وجوب حفظ الأولاد عن البدايات المضلة

[شراز 3]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

من أعظم آثار الزواج : إنجاب الأولاد , وهم أمانة عند من ولي أمرهم من الوالدين أو غيرهم , فواجب شرعا أداء هذه الأمانة بتربية الأولاد على هدي الإسلام , و تعليمهم ما يلزمهم في أمور دينهم و دنياهم و حفظهم من البدايات المضرة بالفضائل , لا سيما الحجاب

1ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " كل مولود يولد على الفطرة , فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه , أو يمجسانه " راه البخاري في صحيحه

فهذا الحديث العظيم , يبين مدى تأثير الوالدين على المولود , و تحويله في حال الإنحراف عن مقتضى فطرته إلى الكفر أو الفسوق , و هذه بداية البدايات .

و منه إذا كانت الأم غير محتجبة و لا محتشمة , و إذا كانت متبرجة سافرة أو حاسرة , و إذا كانت تغشى مجتمعات الرجال الأجانب عنها , و ما إلى ذلك , فهي تربية فعلية للبنت على الإنحراف , و صرف لها عن التربية الصالحة و مقتضياتها القويمة من التحجب و الإحتشام و العفاف و الحياء , و هذا ما يسمى { التعليم الفطري }

ومنه يعلم ما للخادمة و المربية في البيت من أثر كبير على الأطفال سلبا و إجابا.

و لهذا قرر العلماء أنه لا حضانة لكافر و لا فاسق

2 ـ الإختلاط في المضاجع : عن عبد الله بن عمرة ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع , و ضربوهم لعشر , و فرقو بينهم في المضاجع " رواه الإمام أحمد و أبو داود .

فهذا الحديث نص في النهي عن بداية الإختلاط داخل البيوت إذا بلغ الأولاد عشر سنين , فواجب على الأولياء التفريق بين أولادهم في المضاجعهم , لغرس العفة و الإحتشام في نفوسهم , و خوفا من غوائل الشهوة التي تؤدي إليها هذه البداية في الإختلاط , و من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه . قال إبراهيم الحربي ـ رحمه الله ـ :" أول فساد الصبيان بعضهم مع بعض" . كما في كتاب " ذم الهوى " لإبن الجوزي

3 ـ الإختلاط في رياض الأطفال : هذه أولى بدايات الإختلاط خارج البيوت , و إذا كان الإختلاط في المضاجع بين الأولاد ـ و هم إخوة ـ داخل البيوت بإشراف آبائهم مما نهى عنه الشرع , فكيف به خارج البيوت مع غياب رقابة الوالدين ؟؟ فليتق الله الوالدان من زج بأولادهم في هذه المحاضن المختلطة .

4 ـ تقديم طاقات الزهور : هذه من بدايات السفور و التبرج و الحسور , و من بدايات نزع الحياء , و تمزيق الغيرة , و هي تغرس في نفس الطفلة هذه البدايات , و تسري في بنات جنسها كسربان النار في الهشيم , فاتقو الله ـ عباد الله ـ في ذراريكم .

5 ـ بداية التبرج في اللباس : إلباس الصبية المميزة , الأزياء المحرمة على البالغة , كالألبسة الضيقة , أو شفافة أو التي لا تستر جميع البدن كالقصير منها أو ما فيه تصاوير أو صلبان أو تشبه بالرجال أو الكافرات إلى غير ذلك من ألبسة العري و التهتك

6 ـ تغيير لباس الطالبات ـ المريول ـ بداية الترجيل :

أثبت التاريخ أن هذا التغيير في المحاضن الدراسية المحتشمة هو بداية النهاية للباس الشرعي , و بداية التحول إلى التبرج بلباس قصير يكشف عن الساقين مع سترهما بالشراب , ثم إلى التشبه بالكافرات بتقليد ربطة العنق " الكرفته " و هكذا في الأكمام ، حتى تتحطم ضوابط اللباس الشرعي , و يكثر الخلط و يصعب الضبط و يتم للمراق ما يرمون إليه من السفر و الحسور.

{ فاليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم } " النور : 63 "

منقووووووووووول

من كتاب : حراسة الفضيلة

للشيخ : بكر بن عبد الله أبو زيد

عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

المملكة العربية السعودية

[أم سهيلة 878]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على النقل القيم

جعله الله في ميزان حسناتك

[ايناس احمد كنجو 0]

بارك الله فيك اخيتي

كان الله في العون واصلح حال الامة

[ايناس احمد كنجو 0]

بارك الله فيك اخيتي

كان الله في العون واصلح حال الامة

[شراز 3]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكما أختاي إيناس أحمد كنجو و أم سهيلة

على مروركن العطر

[بحر العطاء 0]

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة :grin:

جعله الله في ميزان حسناتك

[طير خضر 0]

جزاك الله كل خير اختي نقاط مهمة

[شراز 3]

بوركتما عزيزتاي طير خضر وsofiaennaji

على ردكن الطيب