الحديث عن الجنة حديث عذب طيب، تحبه قلوب المؤمنين، وتستروح به أنفس المتقين، ويزيل كروب المهمومين، ويزيد يقين الموقنين، ويشد صبر الصابرين. إنه عدة المؤمنين في ابتلاءات السراء والضراء؛ ففي السراء لا يغتر ولا يبطر؛ لأن وراءه دارا لا يدخلها أهل البطر والغرور، وفي الضراء لا يجزع لعلمه أن الدنيا ليست نهاية المطاف؛ فثمة قبر وبعث وحساب وجزاء.
إنه حديث عن دار لا دار مثلها، وعن نعيم لم تره الأبصار، ولم تسمع به الآذان، ولا يرد في الخيال، فمهما جال العبد بفكره في نعيم يتمناه، ولذة يطلبها، وسعادة ينشدها؛ فإن نعيم الجنة أعظم وأكمل وأكبر مما تخيل ومما تمنى. (مقتبس)*
أسأل الله أن يجمعني وإياكنّ وأحبتنا فيه في أعالي الجنان ()
قالوا الصديق من صدق ♥
في وده و ما مذق
و قيل من لا يطعنا
في قوله أنت أنا
و قال من قد أطلقا
هي الوداد مطلقا
و الاآخرون نصوا
بأنها أخص
على ضفاف الـــ ♥ في الله و لله ()
و ختامـــًا
وهو الصحيح الراجح
والحق فيه واضح
علامة الصديق
عند أولي التحقيق
محبةٌ بلا غرض
والصدق فيها مفترض
وحدها المعقول
عندي ما أقول
فهي بلا اشتباه
محبةٌ في الله ♥
في رمضان .. تتحول البيوت إلى جنان ورياحين تفوح منها طبائع جديدة جميلة تتمنى الدنيا كلها أن تعمُر هذه الطبائع وتلكم الروح البيوت على الدوام طول العام , فترقّ المشاعر وتتآلف القلوب وتكثر البسمات ويلين الجانب ويحسن التعامل بين أفراد منظومة هامة تنطلق منها حياة جديدة برونق ذو مذاق ربما يكون غير مألوف من ذى قبل .. فتَحُلُ السعادة .
بلغنا الله وإياكن شهر الرحمة وبارك لنا فيه ()
...
رمزيات وتواقيع: ~
...
بطاقات~
...
اللهم بلغنا رمضان...()
[ أم ياسمين - المحبة لله - سندس واستبرق - وأشرقت السماء ]