اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

أ.وصال تقة

 

 

زوجي لا يفتأ ينتقدني في كل شيء ، أسلوبه يحبطني.. يدمرني..يقتل في الرغبة في الاجتهاد بل في الحياة .."

لن يقلع عن الانتقاد يا سيدتي.. لا تنتظري أن يفعل وأنت في كل مرة تقابلين نقده بالهجوم عليه، أو بإظهار انزعاجك من كلامه والبكاء منه، أو بهروبك منه ومن كل المكان الذي يجمعك به ، وإن كنت تعلمين مرارا في قرارة نفسك أن ملاحظاته صحيحة ..

بتصرفك ذاك ، هو يشعر بأنك قد رتعت في حماه وأعلنت الهجوم ،أو تجاهلته .. وفي كل الأحوال فقد رميت الكرة في ملعبه وجعلته يهجم مرة أخرى .. وبين الهجوم ورد الهجوم المتبادل ، تضيع السكينة وينتحر الهدوء..

لو استطعت أن تقبلي مبدئيا انتقاده بشيء من الهدوء مع إقراره على صحة ملحظه ، ثم الانتقال لحلول بديلة فإنك ستكسبين بالتدريج ثقته وستمتصين غضبه وستشعرينه بأنك أنت وهو في ضفة مقابل الشيء المنتَقد ، ولست خصما أو عدوا مباشرا له ،وستلزمينه بهدوئك وحصافتك واعترافك بخطئك في المرات المقبلة بأن تكون انتقاداته أقل شراسة ، بل وربما أقلع عنها أو انتقد بشيء من المزاح واللباقة..

نحن نكون أكثر أمنا عندما نخفض من أسلوبنا الدفاعي أو الهجومي لأجل الدفاع مع كل من حولنا ، فنكسب الحلفاء عوض مواجهة أعداء يتحينون الفرص لأجل الهجوم والانتصار ، فما بالك إن كان هذا الأمر مع زوجك ..

ثم هناك شيء مهم جدا ، أغلب ما يشعر زوجك بالحنق عليك : التكرار .. هو لا يحب أن يلاحظ وأن يكرر ملاحظاته دون مسارعة منك لعلاج ما ينتقدك عليه ..

 

ذكاؤك.. ذكاؤك.. ذكاؤك

(همسة :جزء منه فطري يا سيدتي .. وجزء كبير منه يكتسب .. )

  • معجبة 2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جميل ، ربي يبارك فيك يا حبيبة ()

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×