عودة الأسير " أبو مغصيب " إلى أهله بعد 16 سنة من الحرمان في سجون الاحتلال

[نبض الأقصى 99]

أبو مغصيب .. عودة للأهل بعد 16 سنة من الحرمان القسري في سجون الاحتلال

 

[ 26/10/2006 - 03:30 م ]

 

 

الأسرى يعانون الأمرين في سجون الاحتلال

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

 

 

 

لم تكن السعادة تسع يونس أبو مغصيب، الأسير المفرج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء (25/10)، بعد أن تأكد بأن ما قاله سجانوه بشأن قرار الإفراج عنه لم يكن خدعة أو تلاعباً بمشاعره، كما يفعلون ذلك عادة مع الأسرى.

 

خرج الأسير يونس أحمد عبد القادر أبو مغصيب (44 عاماً) من السجون الصهيونية، وذلك بعد أن قضى 16 عاماً في الأسر، متنقلا بين السجون الصهيونية، والتي بدأت بسجن غزة المركزي مروراً بسجن بئر السبع، ونفحة وانتهاء بسجن مستشفى الرملة " قسم العزل".

 

وكانت قوات الاحتلال، ممثلة بمحاكمها قد حكمت على المواطن أبو مغصيب بالسجن لمدة سبعة عشر عاماً، على خلفية انتمائه لمجموعات الفهد الأسود عندما كان يبلغ من العمر 32 عاماً، بالإضافة إلى إصابة ضابط صهيوني على يده بجراح بالغة ما يزال على أثرها مقعد إلى هذه الأيام.

 

 

فرحة الأهل والأصحاب

 

ما أن وصل المحرر أبو مغصيب إلى منزله الكائن بقرية وادي السلقا، وسط قطاع غزة، حتى تجمع الأهل والمحبين من حوله، في ظل أجواء غمرتها الفرحة والسرور والبهجة، واخذوا يسألون عن وضعه وعن أحوال الأسرى، ويهنئونه بمناسبة الإفراج عنه.

 

وهنا استذكر الأسير المحرر أبو مغصيب بحرقة الأسرى الفلسطينيين، الذين تركهم خلفه في المعتقلات الصهيونية، والذين، كما يؤكد وهو المفرج عنه حديثاً، بأن الأسرى يعيشون أوضاع مأساوية صعبة.

 

ويشير أبو مغصيب بذلك إلى التعامل الصحي السيئ الذي لاقاه عند الاعتقال، عندما كان مصاباً بركبته اليسرى، وكذلك محاولة الاحتلال استغلال إصابته كأسلوب من أساليب التعذيب، مشددا إلى أنه لعدم تقديم العلاج الناجع له في مستشفى سجن الرملة سبب له إعاقة دائمة في ساقة.

 

 

أبناء بعد حرمان

 

وتحدث الأسير المحرر، والبهجة تبدو على وجهه، وبنظرات تكبت المأساة التي تعرض لها، قائلاً: "إنني متفاجئ من رؤية أولادي، فهذا نجلي أحمد تركته صبياً في الصف الرابع الابتدائي، واليوم أصبح شابا وأبا".

 

وكانت قوات الاحتلال كانت قد منعت نجله أحمد من زيارته منذ سبع سنين، وكذلك العديد من أبنائه حرموا من الزيارة نهائياً.

 

ونوه أبو مغصيب إلى أن الأسرى الفلسطينيين لديهم أمل كبير بأن يتم عقد صفقة عقد صفقة تبادل أسرى ويتم تحريرهم من ظلمة وقهر السجان، لافتا إلى أن الأمل يحذوهم وهم على يقين بأن عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط ليس بالعدد المطلوب.

 

من جانبه أعرب أحمد أبو مغصيب نجل المحرر يونس عن سعادته البالغة بهذه اللحظات قائلا: "أنا لم أصدق بأن والدي يعيش حاليا بيننا، وأشعر كأني أحلم في سباتي"، مشيراً إلى أنه كان يحلم دائما بمثل هذه اللحظات، سائلا الله عز وجل أن يمن على الأسرى بالفرج القريب وأن يقر أعينهم برؤية من حرموا من رؤيتهم.

 

اسأل الله العظيم ان يمن على أسرى المسلمين جميعاً بالفرج القريب وأن يقر عيون ذويهم ويفرح قلوبهم برؤيتهم

[خطابية 22]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حمدا لله على سلامته

 

وأسال الله ان يفك أسر المأسورين جميعًا

[أسيرة الغربة 5]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الحمد لله الذي أقرّ ناظريه برؤية أبناءه

اللهم يا حي يا قيوم آنس وحشة الأسرى وفك اسرهم

جزاكِ الله خيرآ غاليتي على نقلك هذا الخبر

[أنين الاقصى 3]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حمدا لله على سلامته

 

اسأل الله العظيم ان يمن على اسرى المسلمين بالفرج القريب

 

جزاك الله الجنة حبيبتي

 

" نبض الأقصى"

 

على نقل الخبر

[سهى 321 0]

اللهم يا أرحم الراحمين حرر قيد المأسورين وانتقم من أعدائك أعداء الدين يا رب العالمين

[*القابضة على الجمر* 0]

اسأل الله العظيم ان يمن على أسرى المسلمين جميعاً بالفرج القريب وأن يقر عيون ذويهم ويفرح قلوبهم برؤيتهم