اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. خواتي العزيزات انا في هالفتره امر بمرحلة قلق لا اعلم ما اسميها ولكني اشعر بقلق مشكلتي هي اني معجبة بشخصية واحد من عائلتنا واتمنى ان يكون زوجي بالحلال ودائما ادعو الله ان كان خير لي ان يجعله من نصيبي و يجمعني به بالحلال . هو الان يريد الزواج واخبر امه بذلك وامه الله بدات بالبحث عن فتاه تناسبه واتمنى ان اكون هي تلك الفتاه بالنسبه لامه هي تعرفنا من بعيد علاقتنا ليست قوية جدا ارى امه و اخته في المناسبات وهناك مناسبة قريبه في العيد وساراها ان شاء الله و اتمنى بانها تخطبني بعد رويتها لي في هذه المناسبه في الواقع هي لا تراني كثيرا تقريبا لم تراني منذ سنه فكما قلت نحن لا نرى بعضنا الا في المناسبات و علاقة امي بها علاقة جيدة ولكن ليست قووية جدا. ارشدوني ماذا عساني ان افعل انا اتجهت الي الله بالدعاء لاني اعلم بان الله هو الوحيد الذي قادر على هذا الشي ولكن هل هناك اسباب اخرى يجب ان اعمل بها بعض الناس قالوا لي اعرضي نفسك عليه من قبل احد من اخوانك او والدك لكني هذه الطريقة لا تنفع في مجتمعنا بل يراها الناس قلة ادب و احترام من الفتاه ارشدوني جزاكم الله خير فانا افكر بهذا الموضوع طول اليوم وقلقه بان يجدوا فتاه اخرى و انا اريد الزواج من هذا الرجل ... عمري 20 عازبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

حياكِ الله @@استغفاري سر سعادتي

 

بداية ياغاليه ؛ نريد منك أن يهدأ روعك، وأن يطمئن قلبك؛ فما قدَّره الله لك سيأتيك في الوقت الذي حدده لك الله عز وجل.

 

ثانياً / أنتِ لم تذكري في رسالتك أي شئ عن هذا الشخص غير انك معجبه به ، ولم تذكري لا دينه ولا خلقه الذي حثنا الرسول صلّ الله عليه وسلم بالبحث عنه عند الزواج

 

فياغاليه / نصيحه .. لا تعلقي قلبك بأي شخص الان ، فما تشعرين به هو مجرد إعجاب, إعجاب فقط بالمظهر الخارجي لا علاقة له بالجوهر الذي لا تعلمين عنه شيئا أو كما يبدو لي

 

ماذا لو كان هذا الشخص عصبي او بخيل او شكاك او من النوع الذي يضرب او ...أو ..

ماذا سيكون رد فعلك ؟

 

 

وإليكِ بعض الخطوات التي أرجو من الله أن تنتفعي بها

 

- تعمير القلب بحب الله، وملؤه بهذا الحب بحيث لا يدع مكانا لغيره، إلا أن يكون حبا في الله ولله.

 

- غض البصر, والمجاهدة في ذلك ليست بالأمر الصعب؛ يقول ربنا عز وجل: {قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 30-31].

 

- لا تدعي كثيراً بأن يجعل الله هذا الرجل من نصيبك ولذلك لسببين

 

احدهما ان هذا من شأنه أن تزيدي مشاعرك نحوه وتقويها

ثانياً انكِ لا تدري ان كان بزواجك منه خير لكِ ام لا

 

 

وأحسن ما أنصحك فعله -أختي الكريمة وأنت تقومين بالدعاء لله عز وجل- أن تدعي بخيري الدنيا والآخرة، وأن يُكتب لك في الدنيا حسنةٌ وفي الآخرة حسنةٌ ويقيك عذاب النار، ويمكن أن تطلبي من الله -عز وجل- أن يرزقك الزوج الصالح الذي يحفظك في دينك ودنياك، وهذا أفضل بكثير من اختيار شخص والتمسك به والدعاء أن يجمع بينك وبينه، فأنت لا تعرفين حقيقة هذا الإنسان، وهل فيه خير لك أم لا، مع أن ظاهره قد يكون خيرًا، إلا أنه قد يكون شرًا لك؛ لأجل ذلك فإن من المشروع عند الإقدام على اتخاذ أي قرار القيام بصلاة الاستخارة، أما أن تتمسكي بدعاء يجمع بينك وبين شخص معين، فقد لا يكون فيه خير، ويستجاب لك ثم تندمين على هذا الاختيار، والله -سبحانه وتعالى- يقول: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم) [البقرة: 216]، بناءً عليه، عليك بالالتزام بالدعاء العام، وهذا أفضل لك بكثير، أكثري من الأدعية الصالحة ولا تتوقفي، ولا تحصري نفسك في دعاء قد لا يكون لك فيه الخير.

 

 

انتِ مازلتي صغير والمستقبل أمامك بإذن الله ، واعلمي ياغاليه أن الحياة الزوجية ليست عشقا وحبا وهياما فحسب ، إنها احترام متبادل ، ومراعاة للمصلحة ، وتربية للأجيال ، إضافة إلى عامل السكن والمودة ، لهذا قد يضطر الزوج إلى البقاء مع زوجة لا يحبها تلك المحبة ، وذلك لحسن خلقها ، أو لوجود أطفال بينهما ، وكذلك قد تضطر الزوجة إلى البقاء مع زوج لا تحبه ذلك الحب ، إما لحسن خلقه ، أو لوجود أطفال بينهما ، فالحياة الزوجية كما نفهمها من الآية السابقة هي ( مودة ، ورحمة ) ، وليست مودة وحبا فقط .

 

وكما قال سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ..ليس كل البيوت تبنى على الحب ، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام .

 

 

أسأل الله تعالى أن يجمعكِ بالزوج الصالح والأصلح لكِ في الدنيا والآخرة. والله الموفق.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

نصيحة طيبة أختي راغبة بالفردوس..

جزاك الله خيرا ونفع بك

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

ها أنتِ يا غالية قلتِ بنفسك معجبة به .. أي انه مجرد إعجاب لشكله ومظهره ودراسته ونحوه

 

سبحان الله ... يا غالية لو أمراً كتبه الله لكِ فلا تخافي

ولو أمر لم يكتبه الله لكِ فمهما فعلتِ من أسباب فلن تحصلي عليه أبداً

 

ما لا يكون فلا يكون بحيلة أبداً

وما هو كائن سيكون

يسعى الذكي فلا ينال بسعيه حظاً

ويحظى عاجز ومهين

 

 

ثانياً : أوجه لك كلمات أرجو أن تتفهمينها يا غالية و عذراً لو كان الأسلوب قاسياً لكنها الحقيقة

هل خلقك الله لمثل هذا ؟ لأن تعجبي وتحبي وتتحرك مشاعرك يمنةً ويسرة متمنية نظرة وتعلق

تسألين غاليتي عن الأسباب بعد الدعاء .. وهل من الأسباب من الشيطان التي قد يلقيها لكِ أن تلفتي نظره لكِ بشيء

هل هذا يرضي الله ؟

وهل يرضي الله أن توقفي حياتك على شخص بغض النظر هو مناسب أم لا .. واحتمال يكون غير مناسب أصلاً

لكن هل توقيفك لحياتك على رجل ليحترمك ويحتويك ويبادلك مشاعر تكنّيها .. هل هذا يرضي الله ؟؟؟

هل يرضى الله عن الفتاة لما تلقي بمشاعرها و تستلم لها وتسير وراءها منتظرة نظرة رضا وتقدير من رجل ؟

 

أقول لكِ حبيبتي بصدق وأرجو أن تتقبليها

مشكلتك الحقيقة ليست في هذا الأخ .. مشكلتك الحقيقية في أمرين

أولهما : إيمانك وتعلقك بالله .. ماذا عن خشوعك في صلواتك

عن تعلقك بالله

عن تذكرك ليوم القيامة و يوم سنلقى الله فيه حتماً حتماً

ماذا عن أعمالك المجتمعية ودعوتك إلى الله ولو وأنتِ صامتة

ماذا عن التفكير في مستقبلك بما إنك شابة أي التفكير كيف ستكون حياتك المستقبلية أم ستسير عبثاً كحياة الآخرين

ما مقدار تقوى الله عز وجل الحقيقية في قلبك حقا حقا التي تلغي وتصد التفكير والاسترسال في حب ووهم ومشاعر عبثية _أجل عبثية

 

والثاني : أن تعلقك بهذا الأخ لابد أن تدركي أنه ليس لشكله ولصفاته

بل لأن بداخلك مكنون تريدين إطلاقه فذهب لمن وجدتيه في حياتك ولو بكم موقف

افتقادك للحب والحنان لن يعوضه قصة حب و انتظار زوج يفيض بمشاعر ! الزواج ليس كذلك !! هذا جزء منه وليس كله ..

ولن يعوضه أفلاما رومانسية وروايات عاطفية و مشاعر جياشة تذهب يمنةً ويسرة

ولن يُروى بحرام بإطلاق بصر وتعلق وتمنّي معصية وتعلق بغير الله

ولن يحتويه ما يغضب الله أبداً . ولو زين الشيطان ولو زخرفه لكِ ولو أشعرك أن حبل نجاتك هو هذا

 

يا غالية حبل نجاتك هو اعتصامك بالله وزادك الحقيقي في الدنيا هو عملك

لن ينفعك هذا بشيء عندما تقفي بين يدي الله يا حبيبة , و في قبرك ما ستسألين عنه هو عملك

ماذا عن صلاتك وقرآنك ... والسؤال جاوبي عنه بداخلك يا حبيبة وليس لنا

عملك هو ما ستسألي عنه .. فلا تنشغلي بغير هذا

 

أنقل لكِ كلام أختي الحبيبة أم جليبيب حفظها الله .. :

 

اصرف ذهنك عن التفكير في الأمر وإن كنت أعلم أنها نصيحة شاقة

ولكن باستعانتك بالله وشغل نفسك بهدف كبير وواضح ومحدد تسعى لتحقيقه ، ستجد نفسك لا تبالي بالأمر كثيرا

سل الله أن يعينك عليه

فاستعن بالله يعينك على طاعة امره

رابعا : الطريقة التي تعوض بها نفسك عن هذا النقص "وهي مجربة" : الإقبال على الله عز وجل

دع كل ما يخدعك به الشيطان من قصص الحب والأفلام والروايات والخيالات وغيرها مما تحاول ان تشبع به عاطفتك

وأقبل على ربك وعلى كتابه ودراسة سنة نبيه وصدقني .. صدقني ، سيلقي الله في قلبك من انشراح الصدر والحب له ولدينه ما سيملأ قلبك غنى عن أي عاطفة أخرى وسيروي عطش حرمانك من رحماته سبحانه

خامسا : عليك بالدعاء والشكاية لله وحده

بثه حرمانك واسأله أن يرويك من حبه ومنه ورأفتك وعطفه وأن يتولاك

وصدقني سيفعم قلبك بمشاعر تدانى معها أي مشاعر دنيوية أخرى

سادسا : تعفف .. اجعل عفة قلبك وبدنك سيمة لك على ما في حياتك من جفاء

ولا تبدد عواطفك يمنة ويسرة فتمزق قلبك على ما لا طائل منه

وتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتيما

أي لم يذق حنان أب ولا حب أم .. ورغم ذلك

كان أكمل الناس وأعفهم وأتقاهم لله عزوجل و أكثرهم رحمة بمن حوله

ويوسف عاش أربعين سنة من دون أبويه وأهله فصبر على جفاء ذلك تسليما لقضاء الله

وأخيرا.. أكثر من قراءة سورة يوسف تشفي صدرك بإذن الله

ومن يتصبر يصبره الله

 

 

وتفضلي يا غالية اطلعي على هذا المقال الرآئع بفضل الله

وهو هام جدااا رجاء اضغطي عليه واقرأيه كاملاً بإذن الله

http://omgolibeb.blogspot.com/2012/03/blog-post_29.html#_=_

  • معجبة 1

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×