اذهبي الى المحتوى
أمة الله ~ عائشة ~

كيف أجمع بين ختم القرآن و حفظ بعضه ؟؟ استشارة..

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم و رحمة الله...

 

كيف يمكنني أن أجمع بين ختم القرآن في رمضان و حفظ نصف جزء ؟

 

و جزاكن الله خيراً أخواتي...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كل ما في الموضوع انك تحتاجين تنظيم و قتك انا اخصص النهار للختم و الفجر للحفظ و لا تنسي الاستعانة بالله و التوكل عليه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

يسر الله أمورك أخيتي ورزقك وإيانا حفظ كتابه على الوجه الذي يرضيه عنا

 

تفضلي:

هل إذا اشتغلت بحفظ القرآن وأهملت وردي اليومي منه أكون من الهاجرة له بماذا تنصحونني؟ جزاكم الله خيرا؟

 

الإجابــة

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: 

 

فإن كان مقصود السائلة بقولها وردي اليومي أي الأذكار مثل أذكار الصباح والمساء، فالذي ننصحها به هو أن تجمع بين الأمرين الاشتغال بحفظ القرآن والمحافظة على الأذكار المسنونة والأوراد، وهذا ممكن ويسير بإذن الله، فتخصص وقتا لحفظ القرآن ومراجعته، وتشتغل بعد صلاة الفجر والعصر بقراءة الأذكار، ولا تتصور أنه لا يمكن الجمع بين الأمرين، وكذلك الأمر إذا كان مقصودها بوردها اليومي أي وردها من قراءة القرآن فبإمكانها الجمع بين الحفظ والتلاوة، كما أنها لن يتحقق لها حفظ القرآن إلا إذا حافظت على ورد منه للمراجعة، وانظري للفائدة الفتوى رقم:630، والفتوى رقم:62200، والفتوى رقم: 37774.

 

والله أعلم.

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=79615

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

سؤال: أيهما أفضل أن أختم القرآن في رمضان أم أن أحفظ بعض السور والأجزاء ؟

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أتاني سؤال في برنامج الآسك نصه:

 

 

 

هل الافضل الحفظ في رمضان او الختمات ؟

 

 

والجواب عليه:

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

 

فإن قراءة القرآن من أعظم وأجل القُرَب التي يتقرب بها العبد لربه، وهي تجارة عظيمة مع الله تعالى، قال تعالى:

 

( إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30) ) سورة فاطر.

 

وقال صلى الله عليه وسلم:

 

( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ) رواه الترمذي وصححه الألباني

 

وفضل القرآن وتلاوته وتدارسه أمر معلوم مستفيض ولله الحمد

 

ولكن أيهما أفضل في رمضان أن يكثر من ختمات القرآن أم أن يحفظ بعض السور والأجزاء ؟

 

والجواب: [ أن الحفظ لبعض السور والأجزاء أفضل ]

 

والسبب في ذلك يرجع إلى أمور:

 

– الأمر الأول: أنه لم يرد دليل صحيح على فضل ختم القرآن الكريم كاملاً وإنما الآيات والأحاديث عامةٌ في فضل تلاوة القرآن، وكل الأدلة التي وردت في فضل ختم القرآن فهي – حسب علمي – ضعيفة لا تقوم بها حجة

 

مثل:

 

1- ( إذا ختم العبد القرآن صلى عليه عند ختمه ستون ألف ملك )

 

رواه الديلمي وهو حديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم

 

2- ( أحب العمل إلى الله تعالى : الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره و من آخره إلى أوله كلما حل ارتحل )

 

رواه الترمذي وضعفه الألباني

 

فثبت بذلك أنه لا يوجد دليل على فضل ختم القرآن وبقيت المسألة على فضل التلاوة مطلقاً دون تخصيصها بالختمة.

 

– الأمر الثاني: أن الحفظ فيه قراءة للقرآن وفيه أمر زائد على مجرد القراءة ألا وهو الحفظ والإتقان ولا يكون ذلك الحفظ والإتقان إلا إذا اتبع الحافظ الطريقة الصحيحة في الحفظ من:

 

1- تصحيح التلاوة عند الشيخ

 

2- الاستماع للآيات من القراء المتقنين

 

3- كثرة التكرار والنظر

 

4- الرجوع للتفسير لمعرفة المعاني وربطها ببعضها

 

5- المحافظة على على المحفوظ بالمراجعة المستمرة الدائمة

 

وغيرها من الطرق التي أوصى العلماء بها المريد لحفظ القرآن

 

فلو ضربنا مثلاً لطالب يريد حفظ وجه واحد من القرآن فيقرأ هذا الوجه على الشيخ ويصححه له أولا ثم يستمع لهذا الوجه ثم يكرر النظر ويعيد القراءة مراراً لكي يحفظ، والشيوخ يوصون بأن يكرر 20 مرة لكي يحفظ الوجه فكأن من أراد حفظ وجه واحد قد قرأ جزءً كاملاً، ثم هو يرجع للتفسير ليعرف كيف يربط بين الآيات، ثم بعد ذلك يلزمه أن يراجع هذا المحفوظ حتى لا يتفلت، لأن القرآن يتلفت إذا لم يراجعه الإنسان، قال صلى الله عليه وسلم:

 

( تعاهدوا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) رواه مسلم

 

فكل هذه الأعمال تعد من تلاوة القرآن وقراءته الداخلة في الآيات والأحاديث التي وردت في فضل تلاوة القرآن.

 

– الأمر الثالث: أن المقصود من إنزال القرآن هو التدبر والتفكر كما قال تعالى:

 

( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) سورة ص.

 

وحفظ القرآن أحد أهم الوسائل المعينة على تدبر القرآن كما ذكره العلماء، لأن الحافظ يستطيع إنزال الآيات على الواقع ويعرف كيفية ربطها بالمواضيع والحوادث والوقائع، فحصل بذلك فائدة زائدة على مجرد القراءة.

 

– ختاماً: إن استطاع الإنسان أن يجمع بين ختمة القرآن ولو مرة واحدة مع الحفظ والمراجعة فهذا أمر مطلوب ومسألتنا مفروضة فيمن لا يستطع الجمع بينهما، والأفضل أن يجمع بين الحفظ لبعض السور والأجزاء وبين ختمة القرآن كاملاً ، لأن جبريل عليه السلام كان يدارس النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في رمضان مرة كل عام لما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لفاطمة رضي الله عنها:

 

( إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة و إنه عارضني العام مرتين و لا أراه إلا حضر أجلي و إنك أول أهل بيتي لحاقا بي فاتقي الله و اصبري فإنه نعم السلف أنا لك ) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

 

أسأل الله أن يرزقنا تلاوة القرآن حق تلاوته وأن يرزقنا تدبره والعمل به تعلمه وتعليمه للناس

 

وأن يجعل القرآن شافعاً لنا يوم نلقاه

 

اللهم آمين

 

والحمد لله رب العالمين

 

وكتبه:

 

محمد خالد الهندي

 

الثلاثاء 19 شعبان 1435 هـ- 17/ 6 / 2014 م

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://islamqa.info/ar/65754

 

أرجو أن تخبرني ما إذا كان من الضروري على المسلم ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان ، إذا كان الجواب بنعم ، أرجو أن تورد الحديث المؤيد لذلك القول .

 

الحمد لله

 

أولاً :

 

يشكر السائل الكريم على حرصه على معرفة حكم المسألة بدليلها ، ولا شك أن هذا أمر مطلوب ، يجب أن يسعى إليه كل مسلم ، حتى يكون متبعاً للكتاب والسنة .

 

قال الشوكاني رحمه الله "إرشاد الفحول" (450-451) :

 

" إذا تقرر لك أن العامي يسأل العالم ، والمقصر يسأل الكامل ، فعليه أن يسأل أهل العلم المعروفين بالدين وكمال الورع ، عن العالم بالكتاب والسنة ، العارف بما فيهما ، المطلع على ما يحتاج إليه في فهمهما من العلوم الآلية ، حتى يدلوه عليه ويرشدوه إليه ، فيسأله عن حادثته طالباً ما في كتاب الله سبحانه أو ما في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحينئذ يأخذ الحق من معدنه ، ويستفيد الحكم من موضعه ، ويستريح من الرأي الذي لا يأمن المتمسك به أن يقع في الخطأ المخالف للشرع ، المباين للحق " انتهى .

 

وفي كتاب ابن الصلاح "أدب المفتي والمستفتي" (ص171) قال :

 

" وذكر السمعاني أنه لا يمنع من أن يطالب المفتي بالدليل ، لأجل احتياطه لنفسه ، وأنه يلزمه أن يذكر له الدليل إن كان مقطوعاً به ، ولا يلزمه ذلك إن لم يكن مقطوعاً به ؛ لافتقاره إلى اجتهاد يقصر عنه العامي . والله أعلم بالصواب " انتهى .

 

ثانياً :

 

نعم ، يستحب للمسلم أن يكثر من قراءة القرآن في رمضان ويحرص على ختمه ، لكن لا يجب ذلك عليه ، بمعنى أنه إن لم يختم القرآن فلا يأثم ، لكنه فوت على نفسه أجوراً كثيرة .

 

والدليل على ذلك : ما رواه البخاري (4614) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : ( أن جبريل كان يعْرضُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقُرْآنَ كُلَّ عَامٍ مَرَّةً ، فَعرضَ عَلَيْهِ مَرَّتَيْنِ فِي الْعَامِ الَّذِي قُبِضَ فيه )

 

قال ابن الأثير في "الجامع في غريب الحديث" (4/64) :

 

" أي كان يدارسه جميع ما نزل من القرآن " انتهى .

 

وقد كان من هدي السلف رضوان الله عليهم ، الحرص على ختم القرآن في رمضان ، تأسياً بالنبي صلى الله عليه وسلم .

 

فعن إبراهيم النخعي قال : كان الأسود يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين . "السير" (4/51) .

 

وكان قتادة يختم القرآن في سبع ، فإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاث ، فإذا جاء العشر ختم في كل ليلة . "السير" (5/276) .

 

وعن مجاهد أنه كان يختم القرآن في رمضان في كل ليلة . "التبيان" للنووي (ص/74) وقال : إسناده صحيح .

 

وعن مجاهد قال : كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان كل ليلة . "تهذيب الكمال" (2/983) .

 

وقال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في رمضان ستين ختمة . "السير" (10/36) .

 

وقال القاسم ابن الحافظ ابن عساكر : كان أبي مواظباً على صلاة الجماعة وتلاوة القرآن ، يختم كل جمعة ، ويختم في رمضان كل يوم . "السير" (20/562) .

 

قال النووي رحمه الله معلقاً على مسألة قدر ختمات القرآن :

 

" والاختيار أن ذلك يختلف باختلاف الأشخاص ، فمن كان يظهر له بدقيق الفكر ، لطائف ومعارف ، فليقتصر على قدر يحصل له كمال فهم ما يقرؤه ، وكذا من كان مشغولا بنشر العلم ، أو غيره من مهمات الدين ، ومصالح المسلمين العامة ، فليقتصر على قدر لا يحصل بسببه إخلال بما هو مرصد له .

 

وإن لم يكن من هؤلاء المذكورين فليستكثر ما أمكنه من غير خروج إلى حد الملل والهذرمة " انتهى .

 

"التبيان" (ص76) .

 

ومع هذا الاستحباب والتأكيد على قراءة القرآن وختمه في رمضان ، يبقى ذلك في دائرة المستحبات ، وليس من الضروريات الواجبات التي يأثم المسلم بتركها .

 

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجب على الصائم ختم القرآن في رمضان ؟

 

فأجاب :

 

" ختم القرآن في رمضان للصائم ليس بأمر واجب ، ولكن ينبغي للإنسان في رمضان أن يكثر من قراءة القرآن ، كما كان ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد كان عليه الصلاة والسلام يدارسه جبريل القرآن كل رمضان " انتهى .

 

"مجموع فتاوى ابن عثيمين" (20/516)

 

وانظر الأسئلة رقم (66063) (26327) .

 

والله أعلم .

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×