همسات ...آهات... أنّات...تبقى خواطر...

[درة أنا بحجابى 344]

ما شاء الله ...

فرج الله كربكما أختاى الحبيبتان

وأزال هم كل مهموم حزين

 

جزاكما الله خيرا

خواطر رائعة ، تابعا ~

وإن شاء الله إن استطعت كتابة بعض الخواطر فسأضعها على الفور

 

دمتم متميزين ^___ *

[أم استبرق محبة كتاب الله 29]

أتحزن؟؟!

أتحزن لدنيا فانية...

وتنسى الجنان ذات القطوف الدانية...

أتبكي والله ربك؟؟ أتحزن والله حسبك ؟؟!

والحزن يذهب بسجدة.. والبهجة تأتي بدعوة..

الغفران يأتي بتسبيحة..والجنة تأتي باستقامة..

كيف للحزن أن يطرق بابك... والله اذا أحبك ابتلاك في أحبابك....كيف لك أن تحزن وربك قائل"اذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي اذا دعاني "...كيف أحزن والله جلاء الأحزان ...اذا طلبت أطلب رب الأكوان... واذا استعنت أستعين بالرحيم الرحمن...فالتجؤ اليه واشكوا له وأبشروا كلما زاد الهم زاد الأجر عند رب الجنان...ويرزقكم جنة فيها الؤلؤ والمرجان...وكلما يسعد قلب المؤمن الولهان..

[أم استبرق محبة كتاب الله 29]

امم مش مسامحاك تسرقي فكرتي منك لله ههههههه

 

 

حقيقية انت مبدععة وبكل صرااااااحة بارك الله فيك

[بركة البركة 4]

بارك الله فيك

[درة أنا بحجابى 344]

..............

[أم استبرق محبة كتاب الله 29]

أخت افتخر عايزة أسألك ازاي التعليق السابق اتعاود أنا ماكتبتوش أنا كتب الخاطرة بس كيف اتعاد التعليق الي سبق ااممم الله أعلم يمكن بالغلط

[أم مريم الزهراء 209]

@@بركة البركة وفيك بارك الله أخيتي في الله

@@درة أنا بحجابى أبلغ تعبير هو الصمت :D

@أم استبرق محبة كتاب الله لا أعرف أخيتي أنا أيضا استغربت وتساءلت عن سبب إعادتك للمشاركة وقلت الله أعلم

 

 

 

دخلت المحل وألقت السلام وتوجهت إلى صاحبة المحل التي رمقتها بنظرة لم تفهم معناها وهي تتأمل نقابها...

طلبت من صاحبة المحل حاجتها ...

أجابتها المرأة متسائلة وهي تعيد طلبها باللغة الفرنسية...

ضحكت ضحكة مدوية لم تتجاوز شفاهها...

تحسبها جاهلة... :blink:

هي نظرة وفكرة تعودت بها..

نعم هم يظنون أن من يلوي لسانه ببعض الكلمات الفرنسية ذلك هو المثقف الحداثي... -_-

لو أردتُ يا أخت الاسلام لقلت لك طلبي بالفرنسية بل بالانجليزية حتى...أجابتها بصمت

هي تفتخر بلغتها...بلغة القرءان..

هنيئا لكم الثقافة والتقدم والانفتاح إن كان بهذا الشكل...

[درة أنا بحجابى 344]

:)) :)) :)) :))

 

 

هنيئا لكم الثقافة والتقدم والانفتاح إن كان بهذا الشكل...

رائع

 

 

[أم استبرق محبة كتاب الله 29]

أي تقدم أي تطور بل تخلف بعينه

سموه تقدما أن تتركي لغتك؟انه التخلف بعينه..

تتشبهين بكفار فهنيئا لكم الانتساب لهم

لغتنا الجميلة و لا لغة أبلغ منها ويكفني شرفا أنني عربية

 

[درة أنا بحجابى 344]

جميييل أختى الحبيبة انتصار

تابعى ~

[أم مريم الزهراء 209]

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

 

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين

اللهم شتت شملهم...

واجعل كيدهم في نحورهم ...

واجعل تدبيرهم تدميرا لهم...

اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك...

تم تعديل 4 نوفمبر, 2015 بواسطة افتخر

[أم مريم الزهراء 209]

عذرا أمّاه...

 

 

عذرا حبيبتي...

أدّعي أني أحبك...

ولكن...

كلّما تلفتّ حولي أشعر بالخجل...

أحبك وأتمنّى أن أتذوق من السعادة التي رفرفت على مملكتك...

ولكن...

أفتح دولابي..فأتساءل هل كان لديك ما لديّ من ثياب؟...

أضع الطعام...فيأسرني السؤال هل كنت تأكلين كل هذه الأصناف التي أتفنن في إعدادها؟

أجول في بيتي..هل كان بيتك واسعا كبيتي...هل كان البلاط والابواب والستائر والأثاث من ضروريات الحياة بالنسبة لك؟...

عذرا أماه..أعرف الإجابة...

وأخجل...

كانت مملكتكِ كجوهرة مشعة تختلط فيها كل ألوان الطيف من سعادة ويقين وتوكل وحب وحنان...سعادة لن يشعر بها إلا من كان مثلكِ..أخلى قلبه من الدنيا...

أمّا أنا...

أحمل اسمك وأعتز به وأسأل المولى عز وجل أن يجمعني بك في الجنّة لأقول لكِ أنّي رغم كل شيء أحبك...

وأتمنى أن أكون مثلك...

عفوا...

على خطاكِ...

[أم مريم الزهراء 209]

في ذلك الريف البعيد الممتد على ساحل البحر...

سكن ذلك الفؤاد...وكأنها تستمع لضحكاتها مع إخوتها وهم يلعبون أمام بيتهم والبحر يحتضنهم بنسماته ورائحته التي لم تنسها رغم بعد الزمان والمكان....

تقف أمام بيت أهلها...

وتتوه نظراتها إلى ذلك البيت البارد الذي لا تفصلهم عنه إلا بضع مئات من الأمتار...

لا حياة فيه...

لا سعادة...

لا حركة...

مجرد بنيان كان يوما ما...

أجمل بيت في المنطقة...

تراءت لها أشباح من الماضي البعيد..

كان الأب يعمل في شركة بترولية وكان الوحيد في تلك المنطقة الذي يعمل في هذا المجال...

كانت بيوت المنطقة أغلبها على الطريقة التقليدية أو مجرد غرف متجاورة{طبعا كلٌّ في أرضه} وهو الوحيد الذي كان بيته على الطريقة العصرية أي "فيلا"...

وتتوالى الأيام لتبتعد عن المنطقة بحكم الدراسة ولكن عند عودتها في المناسبات والعطل كانت تستمع لتلك الهمسات التي يحاول الجميع عدم الجهر بها ولكن في نفس الوقت كانت حديث المجالس..

ثمّ..

الابن الأكبر يهرب إلى فرنسا فرارا من العار ليرتكب هناك جريمة قتل ويدخل السجن...

الأب يُزج به في السجن والله وحده يعلم صحة التهمة الموجهه إليه...

لتبقى تلك الأم المسكينة تصارع الحياة من أجل 3 إناث و3 ذكور{ وكانت البنت الرابعة تزوجت قبل دخول والدها السجن}...

كانت تراها بحكم القرابة تمد يديها إلى كل عمل شريف مهما كان صعبا لترجع آخر النهار بالعشاء لتلك البطون الجائعة...

كانت لا تكترث ببرد الشتاء ولا حر الصيف..

كل الأعمال الفلاحية مارستها دون تذمر أو شكوى...

لتكون النهاية...

حادث أليم هزّ المنطقة توفي فيه 7 أشخاص رحمهم الله وخرجت منه تلك الأمّ في حالة خطيرة لتبقى تصارع الموت أسبوعا كاملا ثمّ...

لينتهي أجلها ودورها في هذه الحياة مخلفة بؤسا وألما...رحمها الله وغفر لها...

واليوم بيتها مهجور...

إحدى البنات ماتت في حادث أليم...

الإبن الأكبر رجع من غربته بعد وفاة أمه وتزوج وسكن بعيدا...

الأخ الثاني ساعده الناس ليتزوج ثم توفي قبل أشهر تاركا زوجة ملتاعة تحتضن ثلاثة من الأطفال...

الأخت الكبرى مطلقة مع طفلين...

الأب حيّ ميت قابع في السجن تتوالى عليه أخبار عائلته المفجعة ولا حيلة له...

الآخرون الله أعلم بحالهم...

تأبى الدموع إلا أن تتمرد كلما تذكرت تلك المرأة وكيف كانت بداية هذه العائلة وكيف حالها الآن...

نسأل الله العافية...

نسأل الله أن يسعدنا بذكره وبطاعته وبالقرب منه...

وأن يرزقنا حسن الخاتمة...

اللهم آمييين