اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة امانى يسرى محمد
      يقول السعدي : قوله في وصفهم (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ )سورة المعارج أي مداومون عليها في أوقاتها بشروطها ومكملاتها ، وليسوا كمن لا يفعلها ، أو يفعلها وقتا دون وقت ، أو يفعلها على وجه ناقص ، فالصلاة تمنع من الاتصاف بالأخلاق السيئة وذلك بحسب القيام بها .
       
      الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)



      ( والذين هم على صلاتهم يحافظون ( 34 ) سورة المعارج
      الفرق بين وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ (دَائِمُونَ)و( يُحَافِظُون)



      (الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ )



      قيل : معناه يحافظون على أوقاتهم وواجباتهم . قاله ابن مسعود ومسروق وإبراهيم النخعي : المراد بالدوام هاهنا السكون والخشوع ، كقوله : ( قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون ) [ المؤمنون : 1 ، 2 ] . قاله عتبة بن عامر . ومنه الماء الدائم ، أي : الساكن الراكد .
      قال : ( الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يحافظون )



      أي : على مواقيتها وأركانها وواجباتها ومستحباتها
      فافتتح الكلام بذكر الصلاة واختتمه بذكرها ، فدل على الاعتناء بها والتنويه بشرفها ، كما تقدم في أول سورة : ( قد أفلح المؤمنون ) ; سواء لهذا قال هناك : ( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )



      [ المؤمنون : 10 ، 11 ]



      (تفسير ابن كثير)
       




      عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال :



      سمعت رسول الله صلّ الله عليه و سلم يقول :
      إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي الصَّلاَةَ ، مَا يُكْتَبُ لَهُ مِنْهَا إِلَاَّ عُشْرُهَا ، تُسْعُهَا ، ثُمُنُهَا ، سُبُعُهَا ، سُدُسُهَا ، خُمُسُهَا ، رُبُعُهَا ، ثُلُثُهَا ، نِصْفُهَا " .
      رواه أبو داود والبيهقي وأحمد من طريقين عنه صحح أحدهما الحافظ العراقي وأخرجه ابن حبان في صحيحه كما في " الترغيب " ( 1 / 184 )




      - وصف الله الانسان بأنه



      (خلق هلوعا)و(لفي خسر)و(لظلوم كفار)و(لربه لكنود)
      وهذا أصل فيه،واستثنى الله القلة



      (إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون..) / سعود الشريم



      -كثرة الصلاة تُثبّت عند المصائب، وتُهذّب النفس من الطمع والجزع



      (إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين) / عبدالعزيز الطريفي



      من أعظم أسباب الاستقرار النفسي المداومة على الصلاة



      { إن الإنسان خلق هلوعا...}


       

      (وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)



      الصلاة الكاملة يكون أثرُها كاملاً وبقدر النقص في الصلاة يكون النقص في الأثر . / بلال الفارس


    • بواسطة Sama Alsham
      بسم الله الرحمن الرحيم


       

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


       

      العدل بين الأولاد


       

      لفضيلة الشيخ:



      خالد بن إبراهيم الصقعبي


       

      يروي لنا في خطبة رائعة آيات من القرآن الكريم و أحاديث صحيحة


       

      ترسم لنا إطار "العدل بين الأولاد "






       

      لسماع الدرس مباشرة :


       

      العنوان
      هنا

       

      و للتحميل المباشر :



      اضغط
      هنا

    • بواسطة *إشراقة فجر*
      بسم الله الرحمن الرحيم



      السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      ..



      لماذا في الحَجّ (هامدة)، وفي فُصِّلت (خاشعة)؟!!


       

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:



      قال الله تعالى في سورة الحج: (يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلّقة وغير مخلّقة لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ثم نخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدَّكم ومنكم من يتوفى ومنكم من يُرّد إلَى أرذل العمر لكَيلا يعلم من بعد علم شيئا وترى الأرض هامدة فإذَا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج) (الحج:5)


       

      وقال في سورة فصلت: (ومن آياته أنك تَرى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا علَيها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيِي الموتى إنه علَى كلّ شيء قَدير) ( فصلت:39)


       

      بعد قراءة الآيتين يأسر العقلَ تساؤلٌ، لماذا وصف الله الأرض بقوله (هامدة) في سورة الحج، وبقوله (خاشعة) في سورة فصلت ؟!!


       

      أقول ـ والله أعلم ـ: إذا رجعنا إلى سياق كلٍ منهما؛ فإنه سيتبين لنا المغزى؛ فالسياق في سورة الحج يتكلم عن مراحل خلق الإنسان، وتطوره، وإماتته، وإحيائه، وبعثه فناسب وصفه الأرض ههنا بقوله (هامدة)، ثم تدب بها الحياة بإنزال الماء عليها، وأما في سورة فصلت(حم السجدة) فالسياق سياق عبادة وخشوع، وتذلل وخضوع، وتكلمٍ عن وحدانية الله؛ ففي الآيات التي قبلها تكلم عن الآيات السماوية الشمس والقمر، وأمر بالسجود له تعالى، وتوحيده، وذكر أن الملائكة له يسبحون، بالليل والنهار لا يسأمون؛ فقال تعالى: (ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمسِ ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون فإن استكبروا فَالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار وهم لا يسأمون) (فصلت:37 ـ 38)



      ثم عطف فذكر آية أرضية ألا وهي الأرض فقال: (ومن آياته أنك تَرى الأرض خاشعة فإذا أنزلنا علَيها الماء اهتزت وربت إن الذي أحياها لمحيِي الموتى إنه علَى كلّ شيء قَدير) ( فصلت:39)



      فناسب وصفه الأرض ههنا بقوله (خاشعة) أي ساكنة قبل إنزال الماء عليها فإذا نزل الماء تحركت وانتفخت كأنها تشكر الله على إنعامه وقدرته؛ فوصف الأرض في هذا المقام؛ كأنها شخص خاشع عابد، ذليل ساجد، قانت قوّام، للملك العلام.


       

      قلت: فانظر إلى براعة القرآن، وتناسقه، وروعته، وجماله، فما من كلمة في القرآن إلا أتت في محلها، ولا تصلح مكانها أي كلمة أخرى؛ فعلى المرء أن يحلّق في سماء معاني القرآن الكريم، ويصطاد الجواهر والدرر، ويجني العظات والعبر، ويتدبر السياق والسباق واللحاق ليخرج بالفوائد والنكات.



      ~ * ~ * ~



      ـ فوائد:



      *// الفائدة الأولى: في ذكر بعض أقوال أهل العلم في معنى لفظ (هامدة) ولفظ (خاشعة)؛ ومن الملاحظ أن أقوال العلماء كلها متقاربة وتؤول لنفس المعنى، لكني جمعت بعضها لأجل الفائدة.


       

      أولاً: (هامدة):



      ـ قال قتادة ـ رحمه الله ـ: "غبراء متهشمة".



      ـ قال السدي ـ رحمه الله ـ: "ميتة"



      ـ قال الطبري ـ رحمه الله ـ: "وأصل الهمود: الدروس والدثور، ويقال منه: همدت الأرض تهمد هُمودا؛ ومنه قول الأعشى ميمون بن قيس:


       

      قالَتْ قُتَيْلَةُ ما لِجِسِمَك شاحِبا ... وأرَى ثِيابكَ بالِياتٍ هُمَّدَا


       

      والهُمَّد: جمع هامد، كما الركّع جمع راكع".



      (جامع البيان:18/570)


       

      ـ قال النحاس ـ رحمه الله ـ: "وقال أبو جعفر: يقال: همدت النار إذا طفئت، وذهب لهبها، وأرض هامدة أي: جافة عليها تراب".



      (معاني القرآن للنحاس:4/380)


       

      ـ قال ابن كثير ـ رحمه الله ـ: واصفاً الأرض الهامدة " هي المقحلة التي لا ينبت فيها شيء"



      (تفسير القرآن العظيم 5/386)


       

      ـ قال السمين الحلبي ـ رحمه الله ـ في الدر المصون: "(هامدةً) نصب على الحال لأن الرؤيةَ بصريةٌ؛ والهُمُود: السكونُ والخُشُوع، وهَمَدَت الأرضُ: يَبِست ودَرَسَتْ، وهَمَدَ الثوبُ: بَلِي؛ قال الأعشى:


       

      قالَتْ قُتَيْلَةُ ما لجِسْمِكَ شاحباً...وأرى ثيابَكَ بالِياتٍ هُمَّدا"



      (الدر المصون:8/234)


       

      ـ قال ابن قتيبة في غريب القرآن ـ رحمه الله ـ: "ترى الأرض هامدة أي ميتة يابسة، ومثل ذلك همود النار: إذا طَفِئت فذهبت".



      (غريب القرآن لابن قتيبة:1/290)


       

      ~ * ~ * ~



      ثانياً: (خاشعة):



      ـ قَال السّدي ـ رحمه الله ـ:"خَاشِعَةً: مَيْتَةً يَابِسَةً".


       

      ـ قال الزمخشري ـ رحمه الله ـ: "الخشوع: التذلل والتصاغر، فاستعير لحال الأرض إذا كانت قحطة لا نبات فيها".



      ( الكشاف3/154)


       

      ـ قال أبو حيان ـ رحمه الله ـ:



      "ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة: أي غبراء دارسة، كَما قال:



      وَنُؤْيٌ كَجِذْمِ الْحَوْضِ أَبْلَمُ خَاشِعُ



      استعير الخشوع لها، وهو التذلل لما ظهر بها من القَحط وعدم النبات وسوء العيش عنها، بخلاف أن تكون معشبة وأشجارا مزهرة ومثمرة، فذلك هو حياتها".



      ( البحر المحيط: 9/308)



      ~ * ~ * ~



      *// الفائدة الثانية: أتى الله تعالى في الآيتين بدليل عظيم على وحدانيته، وقدرته على إحياء الموتى، وعلى بعثه الخلق بعد موتهم؛ أتى بدليل يبهت الملحدين، ويفحم الضالين. تأمل معي هذا الدليل العظيم المحسوس المشاهد في كل مكان وآن؛ فهذه الأرض التي تكون قحطاً جرداء يابسة لا حياة فيها؛ فإذا نزل عليها الماء ارتوت، وانتعشت، ودبت فيها الحياة، وانتفخت، وعلت، وازدانت بأصناف الورود والثمار، والأعشاب والنباتات؛ فسبحان رب الأرض والسماوات القادر على إحياء الموتى كقدرته على إحياء الأرض الموات.


       

      وأقول: لماذا لا نجعل قلوبنا مروية منتفخة مشبعة بذكر الله، وأنوار القرآن والسنة؛ فكما أن الأرض تروى بالماء وتزدان؛ فإن القلب يروى ويصان بالطاعة، والإنابة، والتوبة، والأوبة؛ فاحرص أخي على إرواء قلبك، ولا تجعله عطشاناً قحطاً خربًا ...؛ فإن عمرت قلبك بالإيمان والقرآن؛ فإن النتيجة سعادة وجنان، وإن خربته بالذنوب والعصيان؛ فإن النتيجة شقاء وخسران.



      نسأل الله العفو والعافية ...


       

      ~ * ~ * ~



      *// الفائدة الثالثة: أن في قوله تعالى: اهتزت وربت قراءتين:



      1) القراءة الأولى: ربت قراءة الجميع إلا أبا جعفر



      2) القراءة الثانية: ربأت وهي قراءة أبي جعفر المدني



      قال الإمام ابن الجزري في الدرة المضية:



      اهْمِزْ مَعًا رَبَأَتْ أَتى



      ـ التوجيه:



      القراءة الأولى: ربت بمعنى زادت من ربا



      القراءة الثانية:ربأت بمعنى ارتفعت من ربأ



      قال السمين الحلبي في توجيهه قراءة أبي جعفر: "يقال: ربأ بنفسه عن كذا أي: ارتفع عنه، ومنه الرّبِيئَة وهو من يطلع على موضع عال لينظر للقوم ما يأتيهم، ويقال له (ربِيءٌ) أيضاً؛ قال الشاعر:


       

      بَعَثْنا ربِيئاً قبل ذلك مخملاً ...كذئب الغضى يمشي الضَّراء ويَتَّقي"



      (الدر المصون:8/234)


       

      هذا والله أعلم وأحكم وصلى الله على رسول الله


       

      وكتبه:



      أبو قدامة المدني



      سعيد بن إبراهيم بن "محمد سعيد" النمارنة



      ـ عفا الله عنه ـ


       

      ~ * ~ * ~


    • بواسطة ام جومانا وجنى
      فكرة المسابقة

       

      كل فريق يتكون من أربع عضوات



      سيكون لكل فريق حقيبة دعوية يختار كل فريق بتشاور والاتفاق بين عضوات الفريق



      على الموضوع الذي سيخرجه لنا من حقيبته الدعوية ولكنّ حرية الاختيار



      ويجمع كل الادوات التي تساعد في الدعوة الى الموضوع الذي تم اختياره والتوعية به وتقدمها بشكل جميل وجذاب: صوتبات //مرئيات// تصاميم//مقالات/مقولات...


       




       

      لا تطرح المعلومات طرحًا تقليديًا، بل تقوم عضوات الفريق بصياغتها بأسلوبٍ دعويٍ جميل
      يقوم الفريق بنفسه بتقسيم العمل على عضواته
      مثلًا عضوات يقمن بتجميع المعلومات، وعضوات أخريات يقمن بترتيبها وصياغتها، عضوات يقمنَ بتصميم ديكور لطرحهنّ، وأخريات يقمنَ بالتنسيق والعرض وأخريات يبحثنّ عن مواد صوتية أو مرئيات أو فلاشات.......... إلخ
      وبعد انتهاء المدّة يقمن بعرض عملهنّ على شكل موضوع
      وبعد انتهاء المسابقة نقوم بعمل تصويت، فتقوم الأخوات الغير مشتركات بالتصويت لأكثر فريق أعجبهنّ عمله


       




       

      مدة المسابقة



       
      مدة المُسابقة خمسة عشر يومًا من بداية فتح الورش للفرق
       
       




       




      @
      فدوى المسلمي

       

      @
      ريحانة السماء

       

      @
      قلب تائب إلى الله

       

      @
      خيوط ذهبية


       
       
       
      موفقات يا حبيبات~


    • بواسطة ام جومانا وجنى
      فكرة المسابقة

       

      كل فريق يتكون من أربع عضوات



      سيكون لكل فريق حقيبة دعوية يختار كل فريق بتشاور والاتفاق بين عضوات الفريق



      على الموضوع الذي سيخرجه لنا من حقيبته الدعوية ولكنّ حرية الاختيار



      ويجمع كل الادوات التي تساعد في الدعوة الى الموضوع الذي تم اختياره والتوعية به وتقدمها بشكل جميل وجذاب: صوتبات //مرئيات// تصاميم//مقالات/مقولات...


       




       

      لا تطرح المعلومات طرحًا تقليديًا، بل تقوم عضوات الفريق بصياغتها بأسلوبٍ دعويٍ جميل
      يقوم الفريق بنفسه بتقسيم العمل على عضواته
      مثلًا عضوات يقمن بتجميع المعلومات، وعضوات أخريات يقمن بترتيبها وصياغتها، عضوات يقمنَ بتصميم ديكور لطرحهنّ، وأخريات يقمنَ بالتنسيق والعرض وأخريات يبحثنّ عن مواد صوتية أو مرئيات أو فلاشات.......... إلخ
      وبعد انتهاء المدّة يقمن بعرض عملهنّ على شكل موضوع
      وبعد انتهاء المسابقة نقوم بعمل تصويت، فتقوم الأخوات الغير مشتركات بالتصويت لأكثر فريق أعجبهنّ عمله


       




       

      مدة المسابقة


       
       
      مدة المُسابقة خمسة عشر يومًا من بداية فتح الورش للفرق

       

       

       

      @
      المحبـــة لله

       

      @
      مريم أم إياس

       

      @
      صـمـتُ الأمــل

       

      @
      هدوء الفجر

       
       
       
       
       
       
      موفقات يا حبيبات~

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×