اذهبي الى المحتوى
  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة سُندس واستبرق
      الدرس الثالث [ 3 ]



      السًعـي والتـركيز


       




      بـعدما أشعلنا فَتيل المصباح



      بتحديد النيّة يَتوجب علينا



      أن نُسعى لتحقيقها، وتنفيذها



      وإبقاء المصباح مُشتعلا بـنور



      الهمّة،


       

      ليس مهمًا ما هو انجازنا بقدر ما هو مهم



      أن نسعى في تحقيقه


       

      قد تكونين فتاة وانجازك أن تنجحي في امتحاناتك


      وقد تكونين أمًا وانجازك انتهائك من أعمالك


      وقد تكونين طالبة علم وانجازك حفظ قرآن


      وقد تكونين جدة وانجازك احتواء عائلتك


      وقد تكونين حماة وانجازك تقربك الى زوجات أبنائك

       

      ولهذا أقول وأعيد " [ ليس مهمًا ما هو انجازنا



      بقدر ما هو مهم أن نسعى لتحقيقه ]


       

      قد يكون حُلمك بسيطًا إلا أن انجازه يُعد من أولوياتك



      فهلا أوقدنا مصباحنا لنشعل نوره أعلى وأقوى : )






      أولا يا عزيزتي سمّي بالرحمن جل وعلا



      ليُبارك لنا أفعالنا وأقوالنا، ولنستمد منه العون والقوة .



      فنتائج بسم الله في حياة الأخت المُسلمة مذهلة وقيّمة منها:


       

      [ النتيجة الأولى : الاعتقاد بأن الله تعالى سيحفظ المسلم بالبسملة من كل شر؛ لأن مجرد ذكر اسم الله تعالى فيه تيمن وتبرك، وإحالة دون وقوع الشرور، وفيه حفظ وبُعد عن نزغات الشيطان ومضالته ومغرياته.



      النتيجة الثانية : أن بدء الأعمال والأقوال الصحيحة باسم الله تعالى سوف يوجه الإنسان الوجهة القويمة منذ البداية، ويأخذ بيده إلى الطريق الصحيح .



      النتيجة الثالثة : أن المسلم بالبسملة سيلقى عون الله تعالى وبركته؛ لأن الله تعالى يتوجه إلى العبد إذا يمم وجهه شطره، ويأخذ بيده .] [ موقع الكلم الطيب ]


       




      ثانيًا : ابدأي بالسعي بالتدريج من الأسهل إلى الأصعب



      ولا تتعجلي ليرسخ ويثبت عملك ولا يذهب أدراج الرياح



      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأشجِّ عبد القيس:



      ((إنَّ فيك خصلتين يحبُّهما الله: الحِلْم، والأناة)



      والتأني دلالة على رجاحة العقل، ووفور الرَّزانة، وطمأنينة القلب.



      وكلُّه خيرٌ ومحمود العاقبة في الدُّنْيا والآخرة. [ الدرر السنية ] .





       

      ثالثًا : المداومة على الأعمال وإن كان يسيرًا نذيرًا



      قد تأتي أمورًا مُفاجئة لم تكن في حسباننا فتعوقنا أو تُثبطنا



      أو نترك أعمالنا لأجلها، فالحل ليس بالترك



      إنما بالعمل اليسير حتى نُحقق ذاتنا فيها



      عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :



      " إِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ عِنْدَ الله أَدْوَمُهَا وَإِنْ قَلَّ ".






      رابعًا : لا تحزني إن طال سعيك ِ، ولا تيأسي



      فاليأس ليست سمّة للمسلمين، قاومي وجاهدي نفسك



      حتى تُحققي أحلامك وابحثي دومًا عن طرق سريعة وبديلة



      لتنجزي أعمالك بوتيرة سريعة .



      فالحلول دومًا متوفرة والبدائل دائما موجود وخصوصًا مع التكنولوجيا



      التي نحن فيها .






      خامسًا : لا تشتتي نفسك ِ بكثرة الأعمال بوقت واحد



      هذا يستهلك من ِ وقتًا وجهدًا وعملا ضائعا غير متقنا



      أنجزي الأول وانتقلي للثاني وهكذا دواليك،



      فأحب الأعمال إلى الله اتقانها وهو من الإحسان .



      فأحسني إلى نفسك ِ وترفقي بها .






      سادسًا: انتبهي لأولوياتك دومًا وجددي النيّة فيها



      فما كان لله خالصًا أعانك الله لتحقيقها .



      وحافظي على فرائضك ونوافلك ِ في أوقاتها



      حتى لا تضيعي في متاهات الأعمال المتراكمة


       




      وختامًا ادعي لله دائما أن يوفقك لخيريّ



      الأعمال في الدنيا والآخرة وأن يسددك فيها


       




      الدروس المستفادة من المقال :


       

      1- نحديد النية والأهداف للسعي فيها .



      2- البدأ ببسم الله دائما .



      3- أن نبدأ بأولويات الأعمال وأهمها .



      4- أن ننجز عملا عملا حتى لا نُجهد أنفسنا .



      5- أن ندعو الله عز وجل لكي يعيننا .


    • بواسطة سُندس واستبرق
      الدرس الثاني [2]



      النيّـة والتخطيط





       

      لكل انسان منا جوهرة في داخل قلبه



      أودعها الله فيه، لينوي بها ويسير



      في مدارك حياته التي اختارها



      تومض مع كل نيّة يحاسبها فيه



      فإن نوى خيرًا تضاعف نورها أجرًا وثوابًا



      فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



      "إنَّما الأَعمالُ بالنِّيَّات، وإِنَّمَا لِكُلِّ امرئٍ مَا نَوَى"



      وقد عُذّ هذا الحديث بثُلث الاسلام سُبحان الله ..



      فالنيّة في حياة المسلمة أهميتها بمكان



      من احتساب الأجور، والتخطيط ، ومن ثم التنفيذ والتطبيق



      كلٌ حسب نيته ..





       

      فهل صقلت أنتِ نيتك أختي الحبيبة ؟!



      هل جلست لنفسك يومًا وحدثت نفسك ِ سأعمل كذا ثم ذا ثم كذا



      وتوكلت ِ على الله لتنفيذها ..



      النية من جمالها



      حددت لك ِ الأعمال التي تريدين تنفيذها ..



      ورتبت لك ِ أولويات الأعمال المترتبة عليك ِ



      ومن ثُمّ توكلت على الله لتنفيذها ..



      أرأيت ِ أجمل من النية في ديننا ..



      دومًا أشبه النيّة كدفتر مُلاحظات أدون فيها جدول أعمالي



      لكنها أشد دقّة لأنها تُذكرني دومًا الصلة بالله والتوكل عليه



      فجوهرة النية دومًا تومض وتشع بالأعمال الصالحة والاحتساب



      لتتضاعف لك الأجور والثواب والعطايا فكما قال رسول الله



      صلى الله عليه وسلم : "والحسنة بعشر أمثالها "



      فهل اهتممتِ أخيتي بالنية ..؟


       




      [ فالنيّة تُحدد هدفك



      وتُفرق بين عملك



      وتصلك بربك



      وتُخطط يومك



      وتحثك على التوكل على ربك



      لتبدإ بتطبيق أعمالك ]


       
       

      أرأيت أجمل من النيّة ,,



      النية من أعظم أعمالنا



      ومن أصفاها، وأخلصها



      لا أحد يعلمها سوى خالقك



      لا تطلع عليها النفوس سوى باريها


       

      أجملتيها ,, وهي بين جنبيك



      أنيتك تومض زهرًا أم شوكًا



      خيًرا أم شرًا ، حُبًا أم بغضًا


       

      سارعي أخيتي باقتلاع الأشواك



      لئلا تتأثر النية بالأهواء



      وصّعيها وزاحميها بالأعمال الصالحات






      فالنية المصابيح تُضيئ في دجى الليالي ،



      فمتى اعتنينا بها ألمعت وأشرقت، ومتى أهملت ذبلت وخبتت.


       

      واعلمي أن النيّة = تحديد الهدف+ تخطيط اليوم+ التوكل على الله + التطبيق = النية



      فعلا أن النيّة مسار حياة كاملة إن وصلناها بالله عز وجل .


    • بواسطة سُندس واستبرق
      بِسمِ خَالقِ الإنسان .. علّمهُ البيان ..,
      مساءُ , صباحُ قِطعِ توتْ .. وَ سُكّر وَ تفاحٌ يُقطفُ فيْ موسمه
       
      كـقبسِ نورٍ رفيع هيَ حَباتنا نُضيئها بـ قَناديلْ الحَمْدِ وَالرِضا
      تزرعُ في الصدورِ سنَابلَ نُور ..’
       
       
      هُنا \
      نَقفُ على رَصيفِ الإنجاز
      وَ نُخلّدُ بصماتِ العطاءْ ..~
      وَ نرتشفُ " خِبرةَ " نَجاح ..!
       
      لَعلها تُروي نَبضَات القُلوب الحائرة
      وتُضي لهُن الدروب السائرة .
       

       
      معكن في يوميات نَقاء يَاسمين وَفِْكرَة المِصباح
      سَنكون مَعكن في بدايَة كُل أسبوع
      نَتعـلم فيها مُستخلاصات العِبَر والدروس
       
      لنُنيـر فِكـرة
      وتُومضُ لَنا العِبـرة
      وَنسير على دروب النَجاحِ في الغَد وبُكرة .
       
       
       
      مَحاور الدورة :
       
      1 النهوض بالنفس .
      2 النية .والتخطيط
      3 التركيز والسعي
      4 التحقيق .
       
      في هذه الدروس أخيتي ~
      مطلوب منكِ قلمكِ ومحبرتك ِ + مُنابعتك ِ
      لتروي لنا في نهـاية مِشوارنـا حكايـا انجازاتك
      ومصاعب واجهتيها فتغلبت عليها .بصبركِ وسدادٌ من خالقكِ
       
      فَـ كونـي معنا ِ ~
      هذه الضفحة خاصّة بِالتسجيل والمُشاركـة .
       
       
       

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×