اذهبي الى المحتوى
ميرفت ابو القاسم

فوائد من شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين

المشاركات التي تم ترشيحها

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فوائد من شرح العقيدة الواسطية للشيخ ابن عثيمين

 

1. توحيد الربوبية :

هو إفراد الله سبحانه وتعالى في أمور ثلاثة : في الخلق ، والملك ، والتدبير

2. يسمى توحيد الألوهية بهذا الاسم باعتبار إضافته إلى الله ، ويسمى بـ ( توحيد العبادة ) باعتبار إضافته إلى العابد .

3. العبادة مبنية على أمرين عظيمين هما المحبة والتعظيم فبالمحبة تكون الرغبة ، وبالتعظيم تكون الرهبة والخوف .

4. العبادة : التذلل لله عز وجل حبا وتعظيما بفعل أوامره واجتناب نواهيه . وكل من ذل لله عز " ولله العزة ولرسوله "

5. لو لم يكن من فضل العلم إلا هذه المنقبة : قال تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم "

6. " اعتقاد " : حكم الذهن الجازم فإن طابق الواقع فصحيح ، وإن خالف الواقع ففاسد .......

7. " أهل السنة " أضافهم إلى السنة ؛ لأنهم متمسكون بها ، والجماعة لأنهم مجتمعون عليها .

8. أهل السنة قد يحصل بينهم خلاف حتى في أمور العقيدة مثل : هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه بعينه ؟ وهل عذاب القبر على البدن والروح ؟ ......لكنها مسائل تعد فرعية بالنسبة للأصول وليست من الأصول ثم هم مع ذلك إذا اختلفوا ؛ لا يضلل بعضهم بعضا بخلاف أهل البدع .

9. اسرافيل : موكل بنفخ الصور ، وهو أيضا أحد حملة العرش .

10. ميكائيل : موكل بالقطر والنبات .

11. أطت السماء : الأطيط : صرير الرحل .

12. بعضهم يقول : إن صحف موسى هي التوراة ، وبعضهم يقول : غيرها .

13. عبر المؤلف بالتحريف دون التأويل مع أن كثيرا ممن يتكلمون في هذا الباب يعبرون بنفي التأويل ، لكن ما عبر به المؤلف أولى لوجوه أربعة - وذكرها - .

14. قالت عائشة رضي الله عنها : ( يتأول القرآن ) أي يعمل به .

15. قوله تعالى : " الرحمن على العرش استوى " ظاهر اللفظ أن الله تعالى استوى على العرش : استقر عليه ، وعلا عليه ........

16. فإن قلت ما الفرق بين التعطيل والتحريف ؟ قلنا : التحريف في الدليل ، والتعطيل في المدلول فمثلا ......

17. يقول شيخ الإسلام : ( التفويض من شر أقوال أهل البدع والإلحاد ) وصدق رحمه الله . إذا تأملته ؛ وجدته تكذيبا للقرآن ، وتجهيلا للرسول صلى الله عليه وسلم ، واستطالة للفلاسفة .

18. طريقة الخلف ما قاله القائل :

لعمري لقد طفت المعاهد كلها وسيرت طرفي بين تلك المعالمفلم أر إلا واضعا كف حائر على ذقن أو قارعا سن نادم

 

قال المحشي : هذان البيتان ذكرهما عبد الكريم الشهرستاني في كتابه " نهاية الإقدام في علم الكلام " ولم يبين قائلهما .

19. إذا آمنت بأنه سميع ؛ فإنك سوف تحترز عن كل قول يغضب الله ؛ لأنك تعلم أنه يسمعك ، فتخشى عقابه ؛ فكل قول يكون فيه معصية لله عز وجل ؛ فسوف تتحاشاه ؛ لأنك تؤمن بأنه سميع ، وإذا لم يحدث لك هذا الإيمان هذا الشئ ؛ فاعلم أن إيمانك بأن الله سميع إيمان ناقص بلا شك .

20. وثمرة الإيمان بأن الله بصير أن لا تفعل شيئا يغضب الله ؛ لأنك تعلم أنك لو تنظر نظرة محرمة لا يفهم الناس أنها نظرة محرمة ؛ فإن الله تعالى يرى هذه النظرة ، ويعلم ما في قلبك .... استح من الله كما تستحي من أقرب الناس إليك وأشدهم تعظيما منك . ....

21. تنقسم الصفات الذاتية إلى : صفات معنوية ، وذاتية خبرية وهي التي مسماها أبعاض لنا وأجزاء ؛ كاليد والوجه والعين فهذه يسميها العلماء : ذاتية خبرية ، ذاتية : لأنها لا تنفصل ولم يزل الله ولا يزال متصفا بها . خبرية : لانها متلقاه بالخبر ؛ فالعقل لا يدل على ذلك ، لولا أن الله أخبرنا بها .

22. الله سبحانه يبعث الرسل بالآيات لا بالمعجزات ، ولهذا كان التعبير الآيات أحسن من التعبير بالمعجزات لأن الآيات يعبر بها في الكتاب والسنة ، ولأن المعجزات قد تقع من ساحر ومشعوذ ، ولأن ( آيات ) أدل على المعنى المقصود .....

23. الإلحاد في آيات الكونية أن ينسبها إلى غير الله استقلالا ، أو مشاركة ، أو إعانة .

24. والإلحاد في آيات الله الشرعية إما بتكذيبها أو تحريفها أو مخالفتها .

25. الإبل حرام على اليهود لقوله تعالى : " وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر "

26. " الصراط " يقال للطريق الواسع المستقيم .

27. الصديقون : جمع صديق ، وأحسن ما يفسر به الصديق قوله تعالى : " والذي جاء بالصدق وصدق به " وقال تعالى : " والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هو الصديقون " ، فمن حقق الإيمان - ولا يتم تحقيق الإيمان إلا بالصدق والتصديق – فهو صديق .

28. والصديقية مرتبة تكون للرجال والنساء .

29. أما الشهداء فقيل هم الذين قتلوا في سبيل الله ، وقيل هم العلماء لقوله تعالى : " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم " ، ولو قال قائل : إن الآية عامة لمن قتلوا في سبيل الله تعالى وللعلماء فصحيح .

30. سورة الإخلاص : سميت بذلك قيل لأنها تتضمن الإخلاص لله عز وجل ، وأن من آمن بها فهو مخلص ، فتكون مخلصة لقارئها أي أن الإنسان إذا قرأها مؤمنا بها ؛ فقد أخلص لله عز وجل . وقيل : لأنها مخلصة – بفتح اللام – لأن الله تعالى أخلصها لنفسه ، فلم يذكر فيها شيئا من الأحكام ولا شيئا من الأخبار ......والوجهان صحيحان .

31. قال العلماء : وجه كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن : أن مباحث القرآن خبر عن الله ، وخبر عن المخلوقات ، وأحكام

32. سبب نزول سورة الإخلاص : أن المشركين قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : صف لنا ربك ؟ فأنزل الله هذه السورة .

33. " الله الصمد " : أتى بها بجملة معرفة في طرفيها ؛ لإفادة الحصر ؛ أي : الله وحده الصمد .

34. " الصمد " : هو الكامل ؛ في علمه ، في قدرته ، في حكمته ، ، في عزته ، في سؤدده ، في كل صفاته ، وقيل : " الصمد " الذي لا جوف له ؛ يعني : لا أمعاء ولا بطن ، ولهذا قيل : الملائكة صمد ؛ لأنهم ليس لهم أجواف .....ولا ينافي المعنى الأول ، لأنه يدل على غناء بنفسه عن جميع خلقه ، وقيل " الصمد " بمعنى المفعول ؛ أي المصمود إليه

35. القيوم : القائم بنفسه .... والقائم على غيره ....

36. ( العليم ) بظواهر الأمور ، ( الخبير ) بالبواطن .

37. " السميع " : له معنيان أحدهما بمعنى المجيب . والثاني بمعنى السامع الصوت وينقسم الثاني إلى : ما يراد به عموم إدراك سمع الله عز وجل . الثاني : سمع يراد به النصر والتأييد . الثالث : سمع يراد به الوعيد والتهديد ( و أورد الأدلة ) .

38. " الودود " مأخوذ من الود ، وهو خالص المحبة ، وهي بمعنى : واد ، وبمعنى : مودود ؛ لأنه عز وجل محب ومحبوب .

39. هل الأسماء : ( الأول والآخر والظاهر والباطن ) متلازمة ؟ أو يجوز فصل بعضها عن بعض ؟

الظاهر أن المتقابل منها متلازم .

40. ليهْنك العلم .

41. هذان الاسمان – الحي القيوم – هما الاسم الأعظم

42. " ذو الجلال والإكرام " " الإكرام " مصدر من أكرم ، صالح للمكرم بكسر الراء والمكرم بفتح الراء ، فالله سبحانه مكرَم ، وإكرامه تعالى القيام بطاعته ، ومكرِم لمن يستحق الإكرام .

43. يعلم ما بين أيديهم – أي المستقبل – وما خلفهم أي الماضي

44. حديث ( أن السماوات السبع والأرضين السبع بالنسبة للكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض ) رواه ابن أبي شيبة في كتاب " العرش" والبيهقي في " الأسماء والصفات " وصححه الألباني .

45. الفرق بين الصفة المشبهة واسم الفاعل أن اسم الفاعل طارئ حادث يمكن زواله ، والصفة المشبهة لازمة لا ينفك عنها الموصوف .

46. تضمنت آية الكرسي ستا وعشرين صفة منها خمس صفات تضمنتها هذه الاسماء

47. طوقه من سبع أرضين : أي يأتي يوم القيامة وهذه القطعة التي اقتطعها مطوقة عليه من سبع أرضين

48. التوكل على غير الله لا يخلو من ثلاثة أقسام :

أولا : أن يتوكل توكل اعتماد وتعبد ؛ فهذا شرك أكبر ....

ثانيا : أن يتوكل بشئ من الاعتماد لكن فيه إيمان بأنه سبب وأن الأمر إلى الله ؛ كتوكل كثير من الناس على الملوك والأمراء في تحصيل معاشهم ؛ فهذا نوع من الشرك الأصغر .

ثالثا : أن يتوكل على شخص على أنه نائب عنه ، وأن هذا المتوكل فوقه ؛ كتوكل الإنسان على الوكيل في بيع وشراء ونحوهما مما تدخله النيابة ؛ فهذا جائر ، ولا ينافي التوكل على الله .

49. من الفوائد المسلكية من الإيمان بعلم الله وحكمته الطمأنينة التامة لما حكم به من أحكام كونية وشرعية ؛ لصدور ذلك عن علم وحكمة ، فيزول عنه القلق النفسي ، وينشرح صدره .

50. ( يعلم ما يلج في الأرض ) : مثل المطر والحب يبذر في الأرض والموتى والدود والنمل وغيرها . ( وما يخرج منها ) كالماء والزروع وما أشبه ذلك. ( وما ينزل من السماء ) مثل المطر والوحي والملائكة وأمر الله عز وجل ، ( وما يعرج فيها ) كالأعمال الصالحة والملائكة والأرواح والدعاء .

51. ( مفاتح الغيب ) قيل : إنها جمع مفتح بكسر الميم وفتح التاء : المفتاح . وقيل جمع ( مفتح ) بفتح الميم وكسر التاء ، وهي الخزائن ، وقيل : مبادئه

52. يقال إن النصوص لا تأتي بمحال ، وإنما تأتي بمحار ؛ أي بما يحير العقول .

53. قال الله سبحانه : ( مثل الجنة التي وعد المتقون ) أي : صفة الجنة .

54. ( ما شاء الله ) تقديرها : هذا ما شاء الله . أو ما شاء الله كان .

55. قوله تعالى : " إن الله يحب المحسنين " .....محبة الله مرتبة عالية عظيمة ووالله إن محبة الله لتشترى بالدنيا كلها .

56. إذا احبك الله عز وجل أحبتك الملائكة في السماء ، ثم يوضع لك القبول في الأرض .

57. الخلة لا نعلم أنها ثبتت لأحد من البشر ؛ إلا لاثنين ، هما إبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا "

58. " ويحب المتطهرين " إذا غسلت ثوبك من النجاسة تحس بأن الله أحبك ؛ لأن الله يحب المتطهرين ، إذا توضأت تحس بأن الله أحبك ؛ لأنك تطهرت ، إذا اغتسلت تحس أن الله أحبك ؛ لأن الله يحب المتطهرين .

59. ...... ولهذا تجد المؤمن أحسن حالا من الكافر ، حتى في أمور الدنيا ؛ لأن الله يقول : " من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة " .

60. وإني وأن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي

61. يتعلق بالقاتل عمدا ثلاثة حقوق : حق الله ، وترفعه التوبة ، حق أولياء المقتول ؛ فيسقط إذا سلم الإنسان نفسه لهم ، وأما حق المقتول فلا سبيل إلى التخلص منه في الدنيا ...... على أن الذي يظهر لي أنه إذا تاب توبة نصوحا فإن الله بفضله يتحمل عن القاتل .....لأن التوبة الخالصة لا تبقي شيئا .

62. " ينظرون" إذا تعدت بـ( إلى ) يكون معناها النظر . أما إذا تعدت بنفسها ؛ فهي بمعنى : ينتظرون .

63. " يأتيهم الله في ظلل " " في " هنا بمعنى ( مع ) ؛ فهي للمصاحبة ، وليست للظرفية قطعا ؛ فالله سبحانه واسع عليم ، ولا يحيط به شئ من مخلوقاته .

64. في " ظلل " أي مع الظلل ؛ فإن الله عند نزوله جل وعلا للفصل بين عباده " تشقق السماء بالغمام " غمام أبيض ؛ ظلل عظيمة ؛ لمجئ الله تبارك وتعالى .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×