اذهبي الى المحتوى

المشاركات التي تم ترشيحها

  • تأملات لأبو زيد الشنقيطي
  •  
  • ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ﴿٦﴾ ﴾ [العاديات آية:٦]
لإنسان جحود لفضل ربٍ أوجده من العدم فكيف لا يكون كنوداً للمخلوقين.؟ فلا تذهب نفسك حسرة على مثل هؤلاء .
 

 

  •  
  • ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿١﴾ ﴾ [الأحزاب آية:١]
{يا أيها النبي اتق الله} لم يُنادَ ﷺ في القرآن بصريح اسمه, بل ينادى بوصف الرسالة أو النبوة تشريفا له أن يخاطَب بما يخاطب به غيره
  •  
  •  
  • ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى ﴿١﴾ ﴾ [عبس آية:١]
  • ﴿أَن جَاءَهُ الْأَعْمَى ﴿٢﴾ ﴾ [عبس آية:٢]
عوتب ﷺ في هذه السورة لأجل رجل ضرير تقريرا لـ أن بذل العلم لا يجوز أن يتأثر بالوضع الاجتماعي لمحتاجيه.
 
 
  • ﴿ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ ﴿٧٥﴾ ﴾ [غافر آية:٧٥]
(ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق) الفرح ليس كله سائغا مباحا؛ بل شرط جوازه أن يكون الله أذِن به؛ وكم فرحةٍ ساقَت لجهنّم.
 
  •  
  • ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ﴿١٠﴾ ﴾ [الإنفطار آية:١٠]
{ وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون } عالم بأفعالك فأين المفر.؟
 
  •  
  • ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴿١١٠﴾ ﴾ [الكهف آية:١١٠]
[فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا] ما أخسر من يتعبد الله بعمل ظاهره أنه لله وباطنه استجلاب المدح
 
  •  
  • ﴿لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ ﴿٩﴾ ﴾ [الغاشية آية:٩]
]لسعيِـها راضية[ لن تجزى في الدنيا بجزاء إلا طمعت فيما هو خير منه؛ أما ثواب الآخرة فسيبلغ من رضاك به مبلغا لا تطمح لأكثر منه
 
  •  
  • ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠﴾ ﴾ [يس آية:٨٠]
{الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون} سبحانه وتعالى خلق الشجر من ماء حتى اخضر ونضر ثم صيره حطبا توقد به النار

 
 
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴿٥٩﴾ ﴾ [النساء آية:٥٩]
﴿فإن تنازعتم في شيءٍ فردوه إلى الله﴾ وقد علم من قوله ﴿فإن تنازعتم﴾ أنه عند عدم النزاع يعمل بالمتفق عليه وهو الإجماع .


image.png.9283a5e2174578a16c703e152318853b.png
تم تعديل بواسطة امانى يسرى محمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
  • {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج: 19 - 21]، المصيبة العظمى عند مَن نزلت عليه الهِبات والعطايا والنِّعم فبات يَدَّعي فضلَها لنفسه، وينفي فضلَ الله عليه ورزقه له، فهذ قارون عصره، وكلامه هو الكفر بعينه: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: 78]، والصواب أن يكون الإنسان بين منزلة الشكر والحمد، شاكرًا في السراء، صابرًا في الضراء، ومَن شكَر فهو موعود بالزيادة {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7].
  •  
  •  
  •  
  •  - أهوال القيامة العظيمة وكُرباتها الشديدة، وقد جعل الله لكافل اليتيم منها نجاةً ومخرجًا؛ قال - سبحانه -: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ} [البلد: 11 - 15].
 
 
{وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} [الضحى: 10]: هنا السائل لم تُحدَّد هُويَّتُه ولا جنسه ولا مسألته، بل أي سائل سواء سأل الطعام أو المال أو العِلم أو الخدمة، لا تنهره ولا تَزجُره، قال ابن سعدي: "وهذا يدخل فيه السائل للمال والسائل للعلم"
 
 
{وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11]؛ النعمة: كلُّ ما أنعم الله به على العبد، من: مال، وعافية، وهداية، وقيل: المراد بها: "المذكورات والتحدث بها شكْرُها عمليًّا من إيواء اليتيم كما آواه الله، وإعطاء السائل كما أغناه الله، وتعليم المسترشد كما علَّمه الله، وهذا مِن شُكْر النِّعمة، أي: كما أنعم الله عليك، فتُنعِم أنت على غيرك؛ تأسيًا بفعل الله معك"، وحقيقة الشكر ظهور أثر النِّعَم الإلهيَّة على العبد في قلبه إيمانًا وفي لسانه حمدًا وثناءً وفي جوارحه عبادة وطاعة
 
 
{إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} [العاديات: 6]، والكنود: هو الذي لا يشكر نِعمَه، قال الحسن: أي يَعُد المصائبَ وينسى النِّعمَ
 
 
حُثَّ الناس على الشكر الذي يُبقي النِّعمَ ويزيدها {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]، وحَذِّرهم من البَطَر والكفر: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} [النحل: 112].
وإن من دعائم الشكر ووسائله أن تنظر إلى مَن هو دونك، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((انظروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم؛ فإنه أجدر ألا تَزدروا نِعمة الله))
  •  
  •  
  • ﴿الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ    [آل عمران   آية:١٣٤]
( والكاظمين الغيظ) لن يضيّع الله كلماتٍ تحشر داخل جسدك.. لن يضيع عند الله عتبًا كتمته، ولا قهرًا ألجمته، ولا ألمًا بحقك سكتّ عنه
 
 

﴿قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٩٠﴾    [يوسف   آية:٩٠]

(قال أنا يوسف وهذا أخي) لم يقل انا عزيز مصر ولكن ذكر اسمه خاليا من اي صفة سليم القلب يبقى سليما ولن تخدعه المناصب
 
  •  
  • ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴿٦﴾    [الشرح   آية:٦]
( ان مع العسر يسرا ) ليس بعده ؛ بل معه !
 
 

﴿اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٩٣﴾    [يوسف   آية:٩٣]

اختار القميص دون غيره من اثار يوسف ليدخل السرور عليه من الجهة التي دخل عليه الهم منها !!
 
 

﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ﴿١٢﴾    [الرعد   آية:١٢]

الاف الاطنان من الماء يحمله السحاب اليس الذي سيره هو الله المعطي الوهاب ؟ انه قادر علي تيسير امرك بدون اسباب
 
 

﴿هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ﴿١٢﴾    [الرعد   آية:١٢]

الاف الاطنان من الماء يحمله السحاب اليس الذي سيره هو الله المعطي الوهاب ؟ انه قادر علي تيسير امرك بدون اسباب
 
 
  • ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴿٣٩﴾    [النجم   آية:٣٩]
(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى) مبدأ ثابت : " اشتغل لنجاة نفسك " ولا تنتظر أحدا يوزع عنك مصاحفا او يحفر لك بئرا بعد وفاتك .!
 
  •  
  • ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا ﴿٢٧﴾    [الكهف   آية:٢٧]
(ولن تجد من دونه ملتحدا) تيقن منها ليس لك سواه الله وحده ملجؤك وحماك
 
 
  • ﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْئَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿٨٧﴾    [يوسف   آية:٨٧]

﴿لا تيأسوا من روح الله﴾ ثمة أوجاع في دواخلنا ﻻ يسكنها إﻻ اﻷمل بالله بأن هنالك أيام يدخرها الله لك ستنسيك آﻻم الماضي

 
 
  • ﴿يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴿١٠٨﴾    [النساء   آية:١٠٨]
 
﴿يستخفُون من الناس ولا يستخفون من الله﴾ ﴿فلا تخشوا الناس واخشون﴾ اجعلها قاعدة في حياتك: إن أرضيتَ ربّـك      فلا يهمّـك رضي الناس أم سخطوا.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

فَلَمَّا تَراءَى الجَمعانِ قالَأصحابُ مُوسىٰ إنَّا لَمُدرَكونَ ●قالَ كَلَّا إنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهدين۝
أعمق وألذ لحظات الإيمان بمعية الله حين تشعر أن الآخرين حولك يفقدون الأمل وأنت موقن بمعيةالله،
*اللهم ارزقنا حسن الظن واليقين والثقة والتوكل عليك*

﴿ تَتَجافى جُنوبُهُم عَنِ المَضاجِعِ ﴾ تشتهي النوم يغالبك النعاس ؟؟ قم وجاهد توضأ وصل لله .. فأي شرف أن يصطفيك الله لمناجاته .. *الوتر جنة القلوب

﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ ”عندمَا تزدحم اﻷمور في صدرك, وﻻ ينفعُ معها كل حيلة لحلِّها, فأحِلها إلى الله واطمئن, فقد وضعتها بيد من يُدبر اﻷمر, ويُغيّر الأحوال من حالٍ إلى حال“ .

*لم يقل:يا فاسقين* *ولم يقل:ياغافلين* *بل قال:(يا عبادي الذين أسرفوا)* *مع عظم الذنب يناديهم بألطف نداء ويزيل ما في قلوبهم من يأس، ويعدهم بأعظم عفو*

"ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه" من يؤمن بأن ما أصابه من هم أو حزن أو ضيق بتدبير ربه هدى قلبه للتسليم والراحة

•﴿أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ توقف .. تأمل ..تفكر ..تدبر .. كم في هذه الآية من زاجر عن ذنوب الخلوات والخفايا.!!_ آية  من  تدبرها  وتأملها  و استشعرها  بقلبه .

image.png.3ba4bbe1481d52063b3ef1cb1f8891a5.png

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك



55017ad952cda.png

* "ذِكر رحمت ربك عبدَه "
أعظم ما تُستنزل به رحمات الله .
. العبودية الحقة له سبحانه .


* "إذ نادى ربه نداء خفيا"
لعل من أسباب اقتران إجابة الدعاء بإخفائه.
أنه لا يكون
إلا ممن اشتد
إيمانه بعلم الله فكان ذلك توسلا بإيمان.

5501803726ee7.png
* "إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا"
تملّق إلى الله في دعائك ..
بذكر حاجتك وشدة بلائك ..
وضعفك وانحنائك.

* "ولم أكن بدعائك رب شقيا"
اعترافك بإجابته لدعوات الأمس ..
باب لإجابته لدعوات اليوم،

* "فهب لي من لدنك وليا"
إذا اشتدت حاجتك ..
وتقطعت دونها الأسباب ..
فأكثر من "لدنك"
فإن العطاءات المدهشة تحضر معها.

5501803726ee7.png

* "فهب لي من لدنك وليا"
قبل أن تذكر حاجتك.
.اعترف في دعائك أنها لن تصلك تلك الحاجة إلا من قبله سبحانه..
فهذا تملق تستنزل به الإجابة.

5501803726ee7.png

* "يرثني ويرث من آل يعقوب"
دعا لابنه _
الذي يستحيل في العادة أن يأتي _ بالنبوة ! :
الذين يؤمن بقدرته ..
يُغرِب في دعوته.

* "لم نجعل له من قبل سميا"
فيه إشارة إلى مشروعية
حرص بعض الناس على ابتكار أسماء أبنائهم ..
ولكن ينبغي عدم إغفال معنى الاسم .


5501803726ee7.png

* "رب أنى يكون لي غلام"
بعض العطاءات الربانية تبلغ في إدهاشها وإبهارها حدا ..
تنسى معه أنك أنت من دعوت بها.


* "قال ربك هو علي هين"
إذا كان على الله سهلا
هينا أن يخلق طفلا من شيخ طاعن وامرأة عاقر ..
فشفاؤه لمريض أسهل ..
وكشفه لكربة أهون .

5501803726ee7.png

* "قال رب اجعل لي آية"
جبلت النفوس على حب البشارات قبل حصول الأعطيات.
لذلك كان من نعم الله:الرياح قبل المطر.والرؤى.وإرهاصات النبوة .


* "فخرج على قومه من المحراب"،
"إذ تسوروا المحراب"،"
كلما دخل عليها زكريا المحراب"

علاقتك بالله تظهر في الأماكن التي تكثر المكث فيها .

5501803726ee7.png

* "فأوحى إليهم أن سبحوا"
لو لم تستطع أن تدعو إلى الله إلا بالإيماء والإشارة ..
فافعل .

* "كهيعص"
يجب تعظيم هذا المقطع القرآني مع أننا لا نفهمه ..
وهذه رسالة لعقولنا
أن تسلم بما جاء به الشرع مما تقصر عن إدراكه عقولنا .

5501803726ee7.png

* "يا يحيى خذ الكتاب بقوة"
لم يرسل الله أعظم ملائكته بأقدس كتبه إلى أزكى خلقه.
.لنأخذها بلين وضعف..
باسم: السماحة والوسطية والاعتدال .

* "وكان تقيا"
أعظم تزكية !!
وبقينا نحن لا ندري أيقول عنا ربنا في الملأ الأعلى :
وكان تقيا .. أم وكان شقيا ..
يارب غفرانك.

5501803726ee7.png

* "إذ انتبذت من أهلها"
يشتد الأنس بالله ببعض الصالحين لدرجة يستوحشون فيها من أقرب الناس.
.فيبحثون عن أماكن خالية يناجون فيها حبيبهم.

* "ولنجعله آية للناس"
أحيي في القلوب العلامات الدالة على الله.فهذا مراد
عظيم لله خلق لأجله وقدر لأجله كثيرا من المخلوقات
والمقدرات.


* "قال ربك هو علي هين"
رسالة إلى كل عقيم:
أمرك صعب جدا على أطباء الدنيا
ولكنه على رب الأطباء هين.
.فأذكر في دعائك أن مطلوبك هين عليه.

5501803726ee7.png

* "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة"
إذا ألجأت الحاجة أحدا إليك ..
فأسقط عليه ما استطعت من رطب الخير :
لا تكن النخلة أكرم منك .



* "قد جعل ربك تحتك سريا .
وهزي إليك بجذع النخلة"

إذا انفتح باب رحمة للعبد من السماء ..
فراقب البركات وهي تنزل .

5501803726ee7.png

* "فإما ترين من البشر أحدا
فقولي إني نذرت للرحمن صوما"

الذين يفوضون كل أمرهم لله..
يرزقهم الله .
. ويرضيهم الله..
ويدافع عنهم الله .

* "يا أخت هارون"
في نهيك الرجل عن معصية:
حرك في قلبه نخوة ما..ذكره بصلاحه السالف..
اذكر أسماء أهل التقوى عنده..فلعل الإيمان أن يتحرك.

* "كيف نكلم من كان في المهد"
العادة تنهاهم عن أن يكلموه ..
والمعجزة تأمره أن يكلمهم !

5501803726ee7.png

* "إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا"
حب الاختلاء بالرب .
. من أقدم صفات العباد.

* "واذكر في الكتاب مريم"
جمعت بعض الزاد ..
وأثواب العبادة .. وخرجت
.. لم تعلم أن الذي خرجت من أجله سيحدث العالمين بتفاصيل خروجها.

5501803726ee7.png

* "فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا"
أحكم إغلاق النوافذ المطله على خلقه ..
يفتح لك بابا عظيما مطلا على كرمه.

* "مكانا شرقيا" ، "مكانا قصيا"
في عبادتها حرصت على اختيار الجهة .
. أما في حملها فلم تحرص!!
الهم يجعل الجهات متشابهة.
5501803726ee7.png



* " يا ليتني مت "
بلاء تمنت معه الموت يرزقها الله بسببه رسولا من أولي العزم :
بلاءات الصالحين مخابئ للمنح العظيمة.

* "فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما"
متعبون هؤلاء البشر ..
منذ الأزل ..
لابد أن يستهلكوك بأسئلتهم المحرجة.

5501803726ee7.png


* "إني نذرت للرحمن صوما"
وإن كان الصوم عن الكلام من الشرع القديم الذي لم يقر
.إلا أن تشريعه سابقا دليل
على أفضلية التقليل من الكلام .

* "قال إني عبد الله"
انظر إلى ضلال النصارى :
يؤسسون عقيدة مخالفة لأول كلمة ينطق بها نبيهم عليه السلام.

5501803726ee7.png

* "وجعلني مباركا"
من بركته أنه من أطول أبناء آدم عمرا ..
ومن بركته أنه ممن اختصه الله بسكنى السماء في حياته.

* "إنا نحن نرث الأرض ومن عليها "
أتيت إلى الدنيا وبيدك شهادة وفاتك .
. ففيم طول الأمل ؟

* "وإلينا يرجعون"
كل الطرق التي يهربون فيها .
. نهايتها بوابات تؤديهم إليه.


5501803726ee7.png
* سورة مريم مليئة بالآيات التي
لا يمكنك أن تكتب حرفا عما تحركه في نفسك من معاني.




المصدر : صيد الفوائد

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

* "ذِكر رحمت ربك عبدَه "
أعظم ما تُستنزل به رحمات الله .
. العبودية الحقة له سبحانه .


* "إذ نادى ربه نداء خفيا"
لعل من أسباب اقتران إجابة الدعاء بإخفائه.
أنه لا يكون
إلا ممن اشتد
إيمانه بعلم الله فكان ذلك توسلا بإيمان.

* "إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا"
تملّق إلى الله في دعائك ..
بذكر حاجتك وشدة بلائك ..
وضعفك وانحنائك.

* "ولم أكن بدعائك رب شقيا"
اعترافك بإجابته لدعوات الأمس ..
باب لإجابته لدعوات اليوم،

* "فهب لي من لدنك وليا"
إذا اشتدت حاجتك ..
وتقطعت دونها الأسباب ..
فأكثر من "لدنك"
فإن العطاءات المدهشة تحضر معها.

* "فهب لي من لدنك وليا"
قبل أن تذكر حاجتك.
.اعترف في دعائك أنها لن تصلك تلك الحاجة إلا من قبله سبحانه..
فهذا تملق تستنزل به الإجابة.

* "يرثني ويرث من آل يعقوب"
دعا لابنه _
الذي يستحيل في العادة أن يأتي _ بالنبوة ! :
الذين يؤمن بقدرته ..
يُغرِب في دعوته.

* "لم نجعل له من قبل سميا"
فيه إشارة إلى مشروعية
حرص بعض الناس على ابتكار أسماء أبنائهم
ولكن ينبغي عدم إغفال معنى الاسم .


* "رب أنى يكون لي غلام"
بعض العطاءات الربانية تبلغ في إدهاشها وإبهارها حدا ..
تنسى معه أنك أنت من دعوت بها.

* "قال ربك هو علي هين"
إذا كان على الله سهلا
هينا أن يخلق طفلا من شيخ طاعن وامرأة عاقر ..
فشفاؤه لمريض أسهل ..
وكشفه لكربة أهون .

* "قال رب اجعل لي آية"
جبلت النفوس على حب البشارات قبل حصول الأعطيات.
لذلك كان من نعم الله:الرياح قبل المطر.والرؤى.وإرهاصات النبوة .

* "فخرج على قومه من المحراب"،
"إذ تسوروا المحراب"،"
كلما دخل عليها زكريا المحراب"
علاقتك بالله تظهر في الأماكن التي تكثر المكث فيها .

* "فأوحى إليهم أن سبحوا"
لو لم تستطع أن تدعو إلى الله إلا بالإيماء والإشارة ..
فافعل .

* "كهيعص"
يجب تعظيم هذا المقطع القرآني مع أننا لا نفهمه ..
وهذه رسالة لعقولنا
أن تسلم بما جاء به الشرع مما تقصر عن إدراكه عقولنا .

* "يا يحيى خذ الكتاب بقوة"
لم يرسل الله أعظم ملائكته بأقدس كتبه إلى أزكى خلقه.
.لنأخذها بلين وضعف..
باسم: السماحة والوسطية والاعتدال .

* "وكان تقيا"
أعظم تزكية !!
وبقينا نحن لا ندري أيقول عنا ربنا في الملأ الأعلى :
وكان تقيا .. أم وكان شقيا ..
يارب غفرانك.

* "إذ انتبذت من أهلها"
يشتد الأنس بالله ببعض الصالحين لدرجة يستوحشون فيها من أقرب الناس.
.فيبحثون عن أماكن خالية يناجون فيها حبيبهم.

* "ولنجعله آية للناس"
أحيي في القلوب العلامات الدالة على الله.فهذا مراد
عظيم لله خلق لأجله وقدر لأجله كثيرا من المخلوقات
والمقدرات.

* "قال ربك هو علي هين"
رسالة إلى كل عقيم:
أمرك صعب جدا على أطباء الدنيا
ولكنه على رب الأطباء هين.
.فأذكر في دعائك أن مطلوبك هين عليه.

* "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة"
إذا ألجأت الحاجة أحدا إليك ..
فأسقط عليه ما استطعت من رطب الخير :
لا تكن النخلة أكرم منك .

* "قد جعل ربك تحتك سريا .
وهزي إليك بجذع النخلة"
إذا انفتح باب رحمة للعبد من السماء ..
فراقب البركات وهي تنزل .
5501803726ee7.png
* "فإما ترين من البشر أحدا
فقولي إني نذرت للرحمن صوما"
الذين يفوضون كل أمرهم لله..
يرزقهم الله .
. ويرضيهم الله..
ويدافع عنهم الله .

* "يا أخت هارون"
في نهيك الرجل عن معصية:
حرك في قلبه نخوة ما..ذكره بصلاحه السالف..
اذكر أسماء أهل التقوى عنده..فلعل الإيمان أن يتحرك.

* "كيف نكلم من كان في المهد"
العادة تنهاهم عن أن يكلموه ..
والمعجزة تأمره أن يكلمهم !

* "إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا"
حب الاختلاء بالرب .
. من أقدم صفات العباد.

* "واذكر في الكتاب مريم"
جمعت بعض الزاد ..
وأثواب العبادة .. وخرجت
.. لم تعلم أن الذي خرجت من أجله سيحدث العالمين بتفاصيل خروجها.

* "فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا"
أحكم إغلاق النوافذ المطله على خلقه ..
يفتح لك بابا عظيما مطلا على كرمه.

* "مكانا شرقيا" ، "مكانا قصيا"
في عبادتها حرصت على اختيار الجهة .
. أما في حملها فلم تحرص!!
الهم يجعل الجهات متشابهة.

* " يا ليتني مت "
بلاء تمنت معه الموت يرزقها الله بسببه رسولا من أولي العزم :

بلاءات الصالحين مخابئ للمنح العظيمة.


5501803726ee7.png
* "فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما"
متعبون هؤلاء البشر ..
منذ الأزل ..
لابد أن يستهلكوك بأسئلتهم المحرجة.

* "إني نذرت للرحمن صوما"
وإن كان الصوم عن الكلام من الشرع القديم الذي لم يقر
.إلا أن تشريعه سابقا دليل
على أفضلية التقليل من الكلام .

* "قال إني عبد الله"
انظر إلى ضلال النصارى :
يؤسسون عقيدة مخالفة لأول كلمة ينطق بها نبيهم عليه السلام.

* "وجعلني مباركا"
من بركته أنه من أطول أبناء آدم عمرا ..
ومن بركته أنه ممن اختصه الله بسكنى السماء في حياته.

* "إنا نحن نرث الأرض ومن عليها "
أتيت إلى الدنيا وبيدك شهادة وفاتك .
. ففيم طول الأمل ؟

* "وإلينا يرجعون"
كل الطرق التي يهربون فيها .
. نهايتها بوابات تؤديهم إليه.
 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

  • محتوي مشابه

    • بواسطة عروس القرءان
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


       
       
       

      | .. أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ؟ .. |






       

      {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ * أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}



      [الزخرف 30-31]
      الله أعلم حيث يجعل رسالته, ولقد اختار لها من يعلم أنه لها أهل, ولعله سبحانه لم يشأ أن يجعل لهذه الرسالة سنداً من خارج طبيعتها، ولا قوة من خارج حقيقتها؛



      فاختار رجلاً ميزته الكبرى الخلق, وهو من طبيعة هذه الدعوة,وسمته البارزة التجرد, وهو من حقيقة هذه الدعوة,



      ولم يختره زعيم قبيلة، ولا رئيس عشيرة، ولا صاحب جاه، ولا صاحب ثراء, كي لا تلتبس قيمة واحدة من قيم هذه الأرض بهذه الدعوة النازلة من السماء,



      ولكي لا تزدان هذه الدعوة بحلية من حلى هذه الأرض ليست من حقيقتها في شيء,



      ولكي لا يكون هناك مؤثر مصاحب لها خارج عن ذاتها المجردة,



      ولكي لا يدخلها طامع ولا يتنزه عنها متعفف .


       


      ولكن القوم الذين غلب عليهم المتاع، والذين لم يدركوا طبيعة دعوة السماء ، راحوا يعترضون ذلك الاعتراض.
      {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ}
      فجاءهم الرد:
      {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ}
      أهم يقسمون رحمة ربك؟ يا عجباً! وما لهم هم ورحمة ربك؟ وهم لا يملكون لأنفسهم شيئاً، ولا يحققون لأنفسهم رزقاً حتى رزق هذه الأرض الزهيد نحن أعطيناهم إياه؛ وقسمناه بينهم وفق حكمتنا وتقديرنا لعمران هذه الأرض ونمو هذه الحياة.


       

      موقع الكلم الطيب






    • بواسطة سلماء
      أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاء فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}


       
       

      [سورة فاطر]



      النبي عليه الصلاة والسلام كان يدْعو ربَّهُ ويقول: اللَّهمّ أرِنَا الحقَّ حقًّا...." السَّبب أنَّ هناك أناسًا يرَوْن الحقَّ باطِلاً، والباطِل حقًّا، فما سِرُّ هذه الآية وهذا الدُّعاء ؟ الإنسان له بصَرٌ وبصيرة، فالبصَرُ عَينُهُ التي يرى بها الأشياء وهذه الأشياء لا يخْتَلِفُ عليها اثْنان، الأحمر أحمر، و الأبيض أبيض لكنَّ الخلافَ في رؤية البصيرة ؛ فهناك إنسانٌ يملك رؤيةً صحيحة استنار بنور الله و هناك إنسانًا يملك رؤيةً فاسدةً، ابتعد عن الله فعميَ قلبُه، و إذا أردتَ أن ترجع كلَّ مشكلاتِ الإنسان يمكن أن نرجعها إلى قلبٍ أعمى ؛ يرى الحقَّ باطلا و الباطلَ حقًّا، إذاً لان الإنسانَ يحبُّ نفسَه ووجودَه و يحبُّ سلامةَ وجوده و يحبُّ كمالَ وجوده و يحبُّ استمرار وجوده، لمجرَّد أن يرى رؤيةً صحيحةً يتحرَّك وفق الطريق الصحيح، فالعبرةُ أن تملك هذه الرؤيةَ الصحيحةَ، فالذي يسرق أموال الناس، لماذا يسرق ؟



      لأنه يرى أن السرقةَ جهدٌ قليل و دخلٌ كبير، لكنَّ قلبَه الأعمى غفل عن العقاب الأليم و عن السجن المديد، وعن الفضيحة الاجتماعية، فأنْ يرى الإنسان الحقائق بِقَلبِهِ هذا أعظَم كَسْب يَصِل إليه الإنسان المؤمن لأنّ الإنسان إذا رأى الحقيقة سلَكَ طريقَها، وإن كان أعْمَى القلْب تاهَ في مجالات الحياة فارْتَكَب الأخطاء، أوْضَحُ مثلٍ ؛ يُمكن لإنسانٍ أن يرْكَبَ مرْكبةً وعن يَمين الطريق وادي وعن يسارِهِ وادٍ آخر، والطُّرق مُتَعَرِّجَة وليس مَعَهُ مِصباح !! سُقوطُه في الوادي حَتْمي.



      النابلسي


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      احذر أن تتكبر بشيء فمن تكبر بشيء عذب به ولابد
      قال الشبخ ابن عثيمين : لما افتخر فرعون بقوله : ( وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ ) الزخرف : 51 عذب بما افتخر به فأغرق في البحر !
       
       
      وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237)حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ(238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ(239) وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(240) وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ(241
      ألا تتعجب من مجيء آية (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ)
      في وسط آيات الطلاق وأحكام اسرة
      نعم إنه الحل السحري لإصلاح البيوت
      ففي ضيق هموم الزوجية الجأ لله وصل لتصل ما قطعك عن محبوبك فيأتيك بقلب زوجتك فتصفو الحياة
       
       
       
      (وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ) [سورة التوبة : 59]
      علاج داء التسخط الذي قل من يسلم منه كما يقول ابن القيم فغالب الناس يشعر أنه مبخوس الحق ( فلو أنهم رضوا ) بالعطايا ومفتاح الرضا في الافتقار لا ترى نفسك إلا بلباس الفقر والمسكنة ليتصدق عليك المليك ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )
       
       
      (وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [سورة القصص : 57]
      كثير يعرض عن الالتزام مخافة المضايقات والتعرض للأذى مع علمه الحق ( الهدى معك ) وكثير يظن وكأن الأرض أرضه (أرضنا) فيأتي القرآن بالدليل الملموس المشاهد بأن الله المؤمن أمان كل خائف ألم تروا ( حرما آمنا ) فكن على يقين بأن الله وحده الذي يؤمن روعاتك ولا تخش من ذي العرش إقلالا ( يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ) فعلاجنا في اليقين بالرزاق ذي القوة المتين
       
       
       
      (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [سورة الانفال 25. 26]
      كفران العطية نذير البلية فنذير الفتنة جاء قبل المنة من ساعة المنن لاحظ أن فتنة عمياء ستصيب الظالم والعادل وستعم الجميع؟!!
      وأن البلاء بالنعم خطير عاقبته حال الكفران شدة العقاب والله صدق الله " ولئن كفرتم إن عذابي لشديد " أليس من البلية أنك إلى الآن تماري في هذا ؟ ولم تحقق الشرط " ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون " فاللهم أبوء بنعمتك التي كانت والتي لم تزل وأبوء بذنبي فاغفر لي
       
       
      القوم البور أصحاب القلوب المجدبة التي لا تسقى بماء الذكر الأصل أن القلوب تتعطش للذكر ولذلك قال تعالى ( حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا) [سورة الفرقان : 18] ولم يقل فلم يذكروا بل اعترتهم الغفلة فأنستهم المعين والرواء فبارت قلوبهم فاللهم أحيي قلوبنا
       
       
      قال الله تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [سورة هود : 90]
      استغفر كثيرا لتحقق مقام التوبة لاحظ ( ثم) ثم تنسم نسائم الرحمات واستنشق عبير الود الإلهي
       
       
      قال الله تعالى (فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ) [سورة هود : 81]
      امض ولا تلتفت فملتفت لا يصل إنه قطع العلائق وترقب النصر وتعجب من قول الملائكة أو تعقيب ربنا على قولهم ( أليس الصبح بقريب )
      إنها آفة العجلة المنافية للصبر الذي معه النصر وهي طمأنة لكل مظلوم بلى والله إن الصبح قريب فحقق الشرط لينجلي الصبح ويتنفس فلا تلتفت وامض حيث أمرت قم وصم والهج بالذكر وعمر الأرض بتوحيدك .
       
       
      تأملات قرآنية للشيخ هانى حلمى
       
       
       
      الكلم الطيب


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
      الاستماع سهل، كلكم يستمع وأنا أستمع معكم أحياناً، والتكلُّم أيضاً سهل، وكلكم له لسانٌ طليقٌ في الدعوة إلى الله، لكن العبرة أن كل مستمعٍ لا جدوى من استماعه إن لم يُطَبِّق الذي استمعه، وكل متكلمٍ لا جدوى من كلامه إلا إذا طبَّق ما يقول، فما كل مستمعٍ مرضيٌ عند الله عزَّ وجل، وما كل متكلمٍ مرضيٌ عند الله عزَّ وجل، لا المتكلم يرقى بكلامه ولا المستمع يرقى باستماع، ولكن المستمع إذا اتَّبع:
      الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ
      إذا اتبع أحسن القول هذا هو المستمع المثالي الذي أراده الله عزَّ وجل.
      راتب النابلسى







      {قَالَ رَبّ اِغْفِرْ لِي وَهْب لِي مُلْكًا }
      لن تتمتع نفسك بملذات الحياة ، ما لم تتمتع روحك بمغفرة مولاك ...
       
       
      {يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
      تعالَج بها كل ذرّات الكبر المتغلغلة في النفوس.
      وكلما أظهرت لله شدة فقرك وحاجتك له؛ كلما زادك الله من غناه وفضله.
       
      {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
      إذا كان هذا الأمر لنساء النبي وهنّ أطهر النساء؛ فما بالكم بحالنا الآن ومن يعمل بكل جد لإخراج المرأة من بيتها؟
       
       



       

      تجارة لا يمكن سرقتها ...
      تأمل قوله جل وعلا : { إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً }
      ماذا يرجون ؟
      { يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ }
      يرجون تجارة لا يسطو عليها لص ولا سارق ولا يخاف عليها من كساد ، إنما هي رابحة لن تبور
      { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ } فهي تجارة رابحة أيها الإخوان- فأين المشترون ؟
      د.عبد الكريم الخضير
       
      ]
       
      {سراجًا منيرًا} وصفٌ للنبي ..
      فكم من طلبة العلم سراج بعلمه لكنه لا ينير بنشره .
      ش.محمد الغرير
       
      { قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ ..}
      هؤلاء المثبطون ستجدهم في كل وقت ...
      لا تلتفت إليهم ..
      وامض ..



      { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ .... }
      فسره ستة من السلف بأنه"الغناء".
      ابن مسعود، وجابر، وابن عمر، وابن عباس ، ومجاهد، وعكرمة. فهل تأملها مبيح الغناء؟!*
      ش.عبد اللطيف التويجري



       

       
      الاعتراف بمزايا الآخرين من سنن المرسلين :
      {هو أفصحُ مني لسانًا}
       
      { يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ}
      يأمر تعالى عباده المرسلين- عليهم الصلاة والسلام- أجمعين بالأكل من الحلال، والقيام بالصالح من الأعمال، فدل هذا على أن الحلال عون على العمل الصالح.
      تفسير ابن كثير، 3/239
       
      { وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُم مِّنَ الصَّالِحِينَ}
      وصفهم أيضاً بالصلاح، وهو يشمل صلاح القلوب بمعرفة الله، ومحبته، والإنابة إليه كل وقت، وصلاح اللسان بأن يكون رطباً من ذكر الله، وصلاح الجوارح باشتغالها بطاعة الله وكَفِّها عن المعاصي.
      تفسير السعدي، ص529.
       
      تذكري أن الذنوب سبب لغمرة القلب، واختلاط أحواله، وأن تركها سبب لسلامته وصحته،
      { بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ }
       
       




      { وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ...}
      لم يجد له شيئاً بالكلية قد قُبِلَ،..
      إما لعدم الإخلاص،
      أو لعدم سلوك الشرع.
      تفسير ابن كثير،
       
      استحضري الآخرة، واجعليها نصب عينيك، وتذكري وقوفكِ بين يدي الله- تعالى- يوم القيامة،
      { وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }
       
      مجالس المتدبرين
       
       
      ]



      الأشخاص الذين أدمنوا ظلم العباد واعتادوا البغي والطغيان على عباد الله فالعفو عنهم إغراء لهم بالاستمرار على ما هم فيه من عدوان، قال سبحانه في سورة الشورى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ {الشورى:39}، ثم قال في الآية التي بعدها: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ {الشُّورى:40}.
      ونقل القرطبي في تفسيره عن ابن العربي رحمه الله أنه قال: ذكر الله الانتصار في البغي في معرض المدح، وذكر العفو عن الجرم في موضع آخر في معرض المدح،
      عندما يكون الباغي معلنا بالفجور، وقحاً في الجمهور، مؤذيا للصغير والكبير، فيكون الانتقام منه أفضل.
      و أن تكون الفلتة، أو يقع ذلك ممن يعترف بالزلة ويسأل المغفرة، فالعفو هاهنا أفضل، وفي مثله نزلت وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى.


    • بواسطة امانى يسرى محمد
      "إياك (نعبد) وإياك (نستعين)"الفاتحة
      انو بجميع أعمالك حتى الدنيوية منها العبادة يعطيك الله العون فيها.
       
       
      " ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ" البقرة
      بعضهم يتعجب من عدم تعجيل العقوبة للمنافقين وما درى أن أعظم عقوبة لهم حرمانهم من نور الهداية.


       
       

      "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
      ليس في وسعك أن تسعد الخلق أو تحل كل مشكلاتهم.
      لكنك تستطيع أن تدلهم على من بيده ذلك. ..علمهم أن يقولوا #يارب
       
      ‏"يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا"
      لا يطلب أحد شيئا من طريق حرام إلا عاقبه الله بنقيض قصده طلبوا الزيادة والربح فعوقبوا بالمحق والخسارة


       
       

      "قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ".....
      قالها الله لأطهر أهل الأرض بعد الأنبياء...قالها وجراحهم تثعب...
      ونحن في الوحل نأنف من أن يذكرنا أحد بعواقب ذنوبنا.
       
      "وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ; "....
      كثيرا سوف تسمع الكلمات الجارحة....ودواؤها....



      "وإن تصبروا"



      "فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا".......
      ابتلع صدمات علاقاتك وحافظ عليها قد تغمرك بركات من تكره يوما.
       
       
      -( فَعِظُوهُنَّ)
      الوعظ للناشز ياصديقي...
      لا داعي أن تجعل حياتك مع زوجتك توجيهات ووعظا.
      لطف الله ببنات آدم ورحم ضعفهن حتى جعل مجرد الوعظ عقوبة ...
       
      "إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا"
      هب أن العالم كله ضج بامتيازاتك ومفاخرك التي تتغنى بها،



      ماذا إن كان الله لا يحبك


       



       

      "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ".....
      مهما حاولت أن تغيب محاسنك فسيظهرها الله لا تهتم بتسويق ذاتك.
       
      "وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".....
      .الهجرة دليل على أن الدين أغلى من الوطن.


       

      "وإن (يتفرقا) يغن الله كلا من (سعته) وكان الله واسعا حكيما"
      لا تشعر بالضيق ولو فقدت أنفس الأشياء الغالية في حياتك.
      أنت تمضي إلى حيث السعة.
       
      " وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ"
      لا يهمك شيء إن رضي الله عنك حتى الرسل لم يضرهم أن أخفى الله ذكر أسمائهم في كتابه


       
       

      يتبع


منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×