إعلانات
- تنبيه بخصوص الصور الرسومية + وضع عناوين البريد
- يُمنع وضع الأناشيد المصورة "الفيديو كليب"
- فتح باب التسجيل في مشروع "أنوار الإيمان"
- القصص المكررة
- إيقاف الرسائل الخاصة نهائيًا [مع إتاحة مراسلة المشرفات]
- تنبيه بخصوص المواضيع المثيرة بالساحة
- الأمانة في النقل، هل تراعينها؟
- ضوابط و قوانين المشاركة في المنتدى
- تنبيه بخصوص الأسئلة والاستشارات
- قرار بخصوص مواضيع الدردشة
- يُمنع نشر روابط اليوتيوب
-
محتوي مشابه
-
بواسطة سُندس واستبرق
تعريف التشريع لغة واصطلاحاً.
تعريف التشريع لغة: الشَرْعُ والشريعة والتشريع معناها واحد في اللغة، فهي مصدر من شَرَعَ بمعنى سنَّ الأحكام والقواعد للناس.
والشريعة: هي ما شرع الله لعباده من أحكام الدين، ومنه قوله تعالى: ] شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ [ [ الشورى: 13 ].
والشريعة مشترك لغوي ورد فيها عدة معان في اللغة. فقد وضعت اسماً على مورد الماء العذب للشارب، ووضعت أيضاً اسماً للطريق المستقيم ومنه قوله تعالى: ] ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا [ [ الجاثية: 18 ] كما ترد كلمة الشريعة بمعنى ثالث وهو المشروع، بمعنى الأحكام والقواعد الشرعية نفسها([1])، فيقال الشريعة الإسلامية.
والشريعة: الطريقة الظاهرة في الدين([2]).
تعريف الشريعة اصطلاحاً: هي ما سنه الله تعالى لعباده من الأحكام والقواعد على لسان رسول من الرسل، لتنظيم حياة الناس الدينية والدنيوية فيقال: شريعة موسى وعيسى، وشريعة محمد.
وقد استعمل القرآن كلمة التشريع بمعنى يشمل كل الأحكام من عقائد وعبادات ومعاملات وأخلاق وغير ذلك.
والخلاصة: إن الشريعة والشرع الإسلامي بالمعنى الاصطلاحي: هو جملة الأحكام والقواعد التي سنها الله تعالى لعباده، والتي أنزلها على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مما يتعلق بأحكام العقيدة، والعبادات، والمعاملات والأخلاق. وهذا المعنى يطابق ويوافق معنى كلمة الدين الوارد في قول الله تعالى: ]الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا[ [ المائدة: 3 ].
(1) انظر مختار الصحاح مادة شرع ص 318.
والمصباح المنير ج 1 ص 310.
(2) المغرب للمطرزي ج 1 ص 439 مادة شرع.
والكليات لأبي البقاء 524. جامعة المدينة العالمية
-
بواسطة سُندس واستبرق
بسم الله، والحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد
يسرنا نحن فريق "
أخوات طريق الاسلام "
أن نقدم لكنّ
حملة بعنوان "
تحكيم الشريعة
"، التي كانت بادرة صغيرة
فحولناها لشجرة يانعة وفاءًا للحبيبة الراحلة
أم جويرية
في هذه الحملة سنُقدم لكن أجمل وأزكى الدعاء واتصالا بالسماء
ترفع لرب البريات، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم :
"
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية
وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له "
.
نسأله تعالى أن يتقبل جهودنا، طامعين بقبوله
راجين من المولى الانتفاع به
وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين .
-
بواسطة سُندس واستبرق
وجوب تطبيق الشريعة الإسلامية
جمال الدين
إن قضية تحكيم الشريعة الإسلامية من أهم القضايا التي تواجه العالم الإسلامي؛ ومن أجلها اندلعت الحرب الأهلية ،وقتل فيها نصف مليون و(منع التحقيق)ليمسح السكين في الفائزين في الإنتخاب من أجل تطبيق الكتاب .لأن مصير العرب والمسلمين بل البشرية مرتبط بتحكيم الشريعة الإسلامية فإذا احتكم الناس للمنهج الإسلامي في جميع جوانب حياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية سُعدوا في الدنيا والآخرة.
والتاريخ البشري يشهد أن أسعد فترات البشرية في حياتها عندما قامت الخلافة الإسلامية، حيث تحقق الأمن والسلام وساد العدل والرخاء والحضارة حياة الناس.
وكانت أكثر فترات الحياة البشرية شقاءً ونكداً عندما حَكَمَ الناس بفلسفات ساقطة مستوردة من الشرق أو الغرب، ودخلت شبهات المستشرقين والمبشرين عالمنا الإسلامي للتشكيك في تطبيق الشريعة الإسلامية، وإبعاد المسلمين عن عقيدتهم التي هي مصدر قوتهم وبها انتصرنا ألف عام، وبغيرها هُزمنا
إن قضية تحكيم الشريعة الإسلامية واجب شرعي، وهي جزءٌ لا يتجزأ عن عقيدة المسلمين، وإذا حدثت الزحزحة في حياة الأمة عن تحكيم الشريعة الإسلامية والاحتكام إلى المناهج الأرضية الهابطة المستوردة من الشرق أو الغرب، فهذا يعني الكفر والفسوق والظلم وضياع لمقدرات الأمة ومصدر قوتها وازدهار حضارتها.
ولقد اهتم القرآن الكريم بتطبيق الشريعة واعتنى بها عناية فائقة فجاء ذكرها في أكثر من مائتي آية في حوالي خمسين سورة من القرآن الكريم.
وهذا الاهتمام يرجع إلى أن مصير الإنسانية مرتبط بتحكيم الشريعة، فإذا احتكم الناس إليها في جميع جوانب حياتهم سعدوا في الدنيا والآخرة، واطمأنت نفوسهم لتطبيقها؛ لأنها توافق الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
والتاريخ البشري يشهد أن أسعد فترات البشرية في حياتها، كانت حينما احتكم الناس إلى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في عهد الخلافة الإسلامية حيث نعمت بالأمن والإيمان والسلامة والاستقرار وساد العدل والرخاء المجتمع الإسلامي بأسره، بينما كانت أكثر فترات البشرية شقاءً حينما عطل طواغيت الأرض الحاكمية لله، وحكموا الناس بفلسفاتهم الساقطة التي لم تحقق إلا النكد والكراهية والشقاء للبشرية.
قال تعالى:{ وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ{49} أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ{50}المائدة.
وقال{ ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ - إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً } (الجاثية: 18-19).
…يتضح من ذلك أن توحيد الله في الحاكمية وإفراده بها أمرٌ لازم لكل مسلم لزوم نطقه بالشهادتين التي تعني توحيد الربوبية والألوهية فلا يكفي من الإنسان أن يؤمن بوحدانية الله في الخلق والأجل والرزق، ولا يوحده في الربوبية، قال تعالى: { أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } (الأعراف: 54).
وقال تعالى: { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } (التوبة:31)، فقد شنع الله سبحانه على اليهود والنصارى عندما قبلوا أن يكون الآمر والناهي فيهم رهبانهم وأحبارهم واعتبر ذلك شركاً ليس فقط من الأحبار والرهبان، بل ومن الذين اتبعوا الأحبار والرهبان فأطاعوهم فيما حللوا لهم وحرموا عليهم
إن مسألة الحكم بما أنزل الله من المسائل الخطيرة في حياة الأمة المسلمة لأنها ترتبط بمسألة العقيدة حيث إنها تمثل الجانب الأهم من عقيدتنا الإسلامية، وهي تمثل القالب العملي لعقيدة التوحيد المتمثلة في الشهادتين والتي تعني الرفض لكل الآلهة المصطنعة من دون الله عز وجل، والحكم بما جاء عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم -، قال تعالى: { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } (النحل: 36).
…فالطاغوت هو كل ما يعبد من دون الله سواء من الشجر والحجر والبشر أو الشعارات الجوفاء .
…ونجد أن الله سبحانه قد اختص نفسه بالتشريع ووضع الأحكام التشريعية للمجتمع، قال تعالى: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ } (الشورى: 21).
ولم يكتف سبحانه بطلب الالتزام بتطبيق شرعه في الأرض، بل حرص على حصول الرضا والاطمئنان لحكمه، وأنه لن يتم الإيمان إلا إذا احتكم المجتمع لهذه الشريعة، قال تعالى: { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً } (النساء:65)، فهو سبحانه يُقسم بربوبيته قسماً مؤكداً أنه لا يصلح الإيمان إلا بالتحاكم في كل نزاع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأن تنشرح الصدور بحكمه، ولا يكون في النفوس حرج وضيق منه، وأن يحصل التسليم التام بقبول ما حكم به وأنزل في كتابه الكريم .
…وبناءً على ما سبق فإن الحاكم واحد هو الله، والمشرع للقوانين واحد هو الله سبحانه وهو الخالق للكون والإنسان والحياة، لذلك أنزل هذه الشريعة لتلبي حاجات الأجيال إلى يوم الدين، وأن على الدولة الإسلامية التطبيق الكامل لكل ما شرعه الله في كتابه أو جاء على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فحيث يوجد نص رباني يجب اتباعه، ولا يكون لرجال التشريع حينئذ إلا التطبيق والعمل بما جاء عن الله سبحانه، وإذا لم يوجد نص في هذا القانون الرباني كان لرجال التشريع الإسلامي مجال للاجتهاد والاستنباط وفق روح الشريعة الإسلامية، فيشرعون الأحكام فيما لا نص فيه بواسطة القياس
الأدلة على وجوب الحكم بما أنزل الله:
إن تحكيم الشريعة الإسلامية ثابت بالقرآن والسنة والإجماع، والآيات الدالة على وجوب تحكيم شرع الله والتحاكم إليه، والمحذرة من التحاكم إلى غيره كثيرة في كتاب الله تعالى وكلام العلماء في تفسيرها معروف حتى أضحى ذلك عِلماً ضرورياً عند المسلمين، حيث قال العلامة ابن باز - رحمه الله - ومعنى هذا أن العبد يجب عليه الانقياد التام لقول الله تعالى وقول رسوله وتقديمهما على قول كل أحد، وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة
أولاً: القرآن الكريم:
جاءت آيات كثيرة توجب الحكم بما أنزل الله والتحاكم إليه، وبيان التحذير من التحاكم إلى الطاغوت:
قال تعالى: { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ } (البقرة: 213)، وقال تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ } (النساء: 105). أوضح الحق سبحانه أن الغاية من إنزال الكتاب هو الحكم بين الناس بالعدل، قال ابن تيمية - رحمه الله -: "إن الله سبحانه هو الحَكَم الذي يحكم بين عباده والحكم له وحده، وقد أنزل الله الكتب وأرسل الرسل ليحكم بينهم فمن أطاع الرسول كان من أوليائه المتقين، وكانت له سعادة الدنيا والآخرة، ومن عصى الرسول كان من أهل الشقاء والعذاب
قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ } (النساء: 58)، حيث أمر الحق سبحانه بالمحافظة على أمانات الناس وإرجاعها إلى أصحابها غير منقوصة وأمر أيضاً بتحقيق العدالة في الحكم بين الناس.
وحذر سبحانه من الركون إلى أحكام وأعراف الجاهلية، وقد أنزل لنا خير كتاب وأفضل منهج عرفته البشرية في تاريخها الطويل، قال تعالى: { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } (المائدة:50).
-
بواسطة سُندس واستبرق
(1) بعض التعريفات السياسية ؟!
هذه مجموعة من " المصطلحات السياسية "
التي تتردد كثيرًا في وسائل الإعلام أو المقالات والمواضيع السياسية
ما تعريف الدولة المدنية في الإسلام؟
فإن مصطلح الدولة المدنية مصطلح حادث، ويطلق في مقابل الدولة العسكرية
أي التي يحكمها العسكر،وهي على هذا تطلق عند من يستعملها على الدولة التي يحكمها غير العسكر ،
ويغلب إطلاقها على الدولة التي تحكمها فئة منتخبة من قبل الشعب أي بالنظام الديمقراطي .
ماذا يعني مصطلح "الإسلاميين"
دائماً ما نسمع بعض الناس يقولون لماذا تقول إسلاميين ؟
هل نحن (غير الإسلاميين) كفار وانتم فقط المسلمين؟
واقول باختصار
ان مصطلح "إسلاميين" يطلق على الاشخاص الذين يعتبرون الاسلام
منهج حياة شامل نافع لكل زمان و يطلق تحديداً في السياسة على الاشخاص
الذين يعتبرون الاسلام ايدولوجية سياسية و هذا لا يعني ان الاسلاميين لا يخطئون
ولكن هم بشر يجتهدون ويصيبون ويخطئون ولكن مرجعيتهم الاساسية هي الشريعة الاسلامية .
ومصطلح "إسلاميين" مصطلح جديد فلم يكن لهذا المصطلح وجود في زمن الرسول الصحابة
وظهر هذا المصطلح عندما بعد كثير من المسلمين عن دينهم وشريعتهم
وبدأو باستيراد ايدولويجيات اجنبية من الخارج .
فالاصل عند كل المسلمين انهم مؤمنين بكل آيات الله في القرآن الكريم ,
فعندما تجاهل بعض المسلمين آيات في القرآن مثل ما يلي
من سورة المائدة ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ) آية 49
( واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ) آية 49
( ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) آية 50
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) آية 44
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) آية 45
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) آية 47
(إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ) (يوسف:40)
فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [النساء:65]
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ
لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ [آل عمران:23]
وكثير من الآيات
تجاهل بعض المسلمين مثل هذه الآيات لحبهم و اقتناعهم بايدوليجيات غربية
هو من جعل العرف السائد في المجتمع ان من يقتنع بهذه الآيات
ويقتنع ان الدين الاسلامي منهج حياة وصالح ان يكون ايدولوجية سياسية
هم "الإسلاميين" ولو وصفوا الإسلاميون انفسهم في الحياة السياسية بـ"المسلمين
" بدل "الاسلاميين" لانقلبت الدنيا عليهم ول تقعد واتهم الكثير بأنهم تكفيريين
وانهم يكفرون من يخالفهم في الرأي!.
معنى الليبرالية؟
فالليبرالية -كما في الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة-:
مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في الميدانين الاقتصادي والسياسي،
ففي الميدان السياسي وعلى النطاق الفردي: يؤكد هذا المذهب على القبول بأفكار الغير
وأفعاله ولو كانت متعارضة مع المذهب بشرط المعاملة بالمثل.
وفي إطارها الفلسفي تعتمد الفلسفة النفعية والعقلانية لتحقيق أهدافها،
وعلى النطاق الجماعي: هي النظام السياسي المبني على أساس فصل الدين عن الدولة،
وعلى أساس التعددية الأيديولوجية، والتنظيمية الحزبية والنقابية،
من خلال النظام البرلماني الديمقراطي بسلطاته الثلاث:
التشريعية والتنفيذية والقضائية للحفاظ عليها،
وفي كفل حرية الأفراد بما في ذلك حرية المعتقد،
إلا أن الليبراليين في الغالب يتصرفون ضد الحرية لارتباط الليبرالية بالاستعمار،
وما يتضمن ذلك من استغلال واستعباد للشعوب المستعمرة.
والليبرالية الاقتصادية: تأخذ منبعها من المدرسة الطبيعية،
التي تؤكد على أنه يوجد نظام طبيعي يتحقق بواسطة مبادرات الإنسان الاقتصادي،
الذي ينمو بشكل طبيعي نحو تلبية أقصى احتياجاته بأقل ما يمكن من النفقات،
على أن تحقيق الحرية الاقتصادية يحقق النظام الطبيعي،وفي ذلك تدعو الليبرالية الاقتصادية
إلى عدم تدخل الدولة في النظام الاقتصادي إلى أدنى حد ممكن،
ومن أشهر من نادى بالليبرالية آدم سميث ومالتوس وريكاردو وجون ستيورات مل.
والله أعلم.
أرستقراطية :
تعني باللغة اليونانية سُلطة خواص الناس، وسياسياً تعني طبقة اجتماعية
ذات منـزلة عليا تتميز بكونها موضع اعتبار المجتمع ،
وتتكون من الأعيان الذين وصلوا إلى مراتبهم
ودورهم في المجتمع عن طريق الوراثة ،
واستقرت هذه المراتب على أدوار الطبقات الاجتماعية الأخرى،
وكانت طبقة الارستقراطية تتمثل في الأشراف الذين كانوا ضد الملكية في القرون الوسطى ،
وعندما ثبتت سلطة الملوك بإقامة الدولة الحديثة تقلصت صلاحية هذه الطبقة السياسية
واحتفظت بالامتيازات المنفعية، وتتعارض الارستقراطية مع الديمقراطية.
أوتوقراطية :
مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب،
لا يتقيد بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب،
وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها،
وتعني الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية،
والاوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة،
وتختلف الاوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية،
بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده.
ديمقراطية :
مصطلح يوناني مؤلف من لفظين الأول (ديموس) ومعناه الشعب، والآخر (كراتوس)
ومعناه سيادة، فمعنى المصطلح إذاً سيادة الشعب أو حكم الشعب .
والديمقراطية نظام سياسي اجتماعي تكون فيه السيادة لجميع المواطنين
ويوفر لهم المشاركة الحرة في صنع التشريعات التي تنظم الحياة العامة،
والديمقراطية كنظام سياسي تقوم على حكم الشعب لنفسه مباشرة،
أو بواسطة ممثلين منتخبين بحرية كاملة ( كما يُزعم ! ) ،
وأما أن تكون الديمقراطية اجتماعية أي أنها أسلوب حياة يقوم على المساواة وحرية الرأي والتفكير،
وأما أن تكون اقتصادية تنظم الإنتاج وتصون حقوق العمال، وتحقق العدالة الاجتماعية.
إن تشعب مقومات المعنى العام للديمقراطية وتعدد النظريات بشأنها،
علاوة على تميز أنواعها وتعدد أنظمتها، والاختلاف حول غاياتها ،
ومحاولة تطبيقها في مجتمعات ذات قيم وتكوينات اجتماعية وتاريخية مختلفة،
يجعل مسألة تحديد نمط ديمقراطي دقيق وثابت مسألة غير واردة عملياً،
إلا أن للنظام الديمقراطي ثلاثة أركان أساسية:
أ- حكم الشعب .
ب-المساواة .
ج- الحرية الفكرية .
ومعلوم استغلال الدول لهذا الشعار البراق الذي لم يجد تطبيقًا حقيقيًا له على أرض الواقع ؛
حتى في أعرق الدول ديمقراطية – كما يقال - .
ومعلوم أيضًا تعارض بعض مكونات هذا الشعار البراق الذي افتُتن به البعض مع أحكام الإسلام .
رأسمالية :
الرأسمالية نظام اجتماعي اقتصادي تُطلق فيه حرية الفرد في المجتمع السياسي،
للبحث وراء مصالحه الاقتصادية والمالية بهدف تحقيق أكبر ربح شخصي ممكن،
وبوسائل مختلفة تتعارض في الغالب مع مصلحة الغالبية الساحقة في المجتمع...
وبمعنى آخر : إن الفرد في ظل النظام الرأسمالي يتمتع بقدر وافر من الحرية في اختيار ما يراه مناسباً
من الأعمال الاقتصادية الاستثمارية وبالطريقة التي يحددها من أجل تأمين رغباته وإرضاء جشعه،
لهذا ارتبط النظام الرأسمالي بالحرية الاقتصادية أو ما يعرف بالنظام الاقتصادي الحر،
وأحياناً يخلي الميدان نهائياً لتنافس الأفراد وتكالبهم على جمع الثروات
عن طريق سوء استعمال الحرية التي أباحها النظام الرأسمالي.
رجعية :
مصطلح سياسي اجتماعي يدل على التيارات المعارضة للمفاهيم التقدمية الحديثة
وذلك عن طريق التمسك بالتقاليد الموروثة، ويرتبط هذا المفهوم بالاتجاه اليميني المتعصب
المعارض للتطورات الاجتماعية السياسية والاقتصادية إما من مواقع طبقية
أو لتمسك موهوم بالتقاليد، وهي حركة تسعى إلى التشبث بالماضي؛
لأنه يمثل مصالح قطاعات خاصة من الشعب على حساب الصالح العام.
( وقد استورد المنافقون هذا المصطلح من الغرب وحاولوا إلصاقه بأهل الإسلام !
الداعين إلى تحكيم الكتاب والسنة ) .
يسار - يمين :
اصطلاحان استخدما في البرلمان البريطاني، حيث كان يجلس المؤيدون للسلطة في اليمين ،
والمعارضون في اليسار ؛ فأصبح يُطلق على المعارضين للسلطة لقب اليسار،
وتطور الاصطلاحان نظراً لتطور الأوضاع السياسية في دول العالم ؛
حيث أصبح يُطلق اليمين على الداعين للمحافظة على الأوضاع القائمة،
ومصطلح اليسار على المطالبين بعمل تغييرات جذرية،
ومن ثم تطور مفهوم المصطلحان إلى أن شاع استخدام مصطلح اليسار
للدلالة على الاتجاهات الثورية ، واليمين للدلالة على الاتجاهات المحافظة،
والاتجاهات التي لها صبغة دينية.
الشيوعية
مذهب فكري يقوم على الإلحاد و أن المادة هي أساس كل شيء ,
و يفسر حوادث التاريخ بأنها ناتجة عن صراع الطبقات و عن العوامل الاقتصادية فقط .
الشيوعية نظرية اقتصادية سياسية أخذ اسمها من الشيوع و هو الانتشار
و تعني بذلك انتشار الأموال , و تطبيق كل ما يؤدي إلى ذلك بإلغاء الملكية الفردية
و إلغاء الوراثة , و تقول الشيوعية بأن الفرد العامل هو أساس هذا النظام
و نظرا ً لأن الإنتاج هو وليد العمل , فهم ينادون بدكتاتورية الطبقة العاملة .
و نادى بعض المتعصبين لها بالتوحيد التام و المساواة المطلقة بين المواطنين في الدخل ,
في المسكن , في ساعات العمل , بل حتى في الزي و الطعام ..
و لا تستطيع أن تمتلك أرضا ً أو أن ترث مالا ًفي النظام الشيوعي ,
حيث أن الأرض للجميع لا يملكها أحد ,
و إنتاج هذه الأرض يشترك فيه الجميع
كما اشتركوا في العمل الذي أدى للإنتاج .
و تطبق الشيوعية في نظامها السياسي نظرية " الغاية تبرر الوسيلة " ,
و يظهر ذلك في قول لينين , و لينين هو قائد الثورة البلشفية في روسيا 1917 م ,
يقول : ( إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء , إنما الشيء الهام هو ن يصبح الربع الباقي شيوعياً)
, و هكذا نجد أن الوسيلة في نشر الشيوعية أو نظام الحكم الشيوعي
في الدول ليست مهمة أمام تنفيذ هذه الغاية .
الاشتراكية
هي الملكية العامة لوسائل الإنتاج ، وعمل ما يكفل التوزيع المتساوي للثروة.
ويمثل هذا التعريف ما يتم تطبيقه فيها ، إلا أن ( لينين ) يرى أنها تمثل المرحلة الأولى
من تحقيق المجتمع الشيوعي، حيث تتم في هذه المرحلة إزالة أغلب الملكيات الخاصة
وإدارة الاقتصاد على أساس خطة إنتاج وطنية. وقد أضاف "ماركس"
على هذا المصطلح كلمة العلمية ليصبح الاشتراكية العلمية،
وذلك ليفرق بينها وبين الاشتراكية المثالية، لأنه يعتقد بأن التاريخ صراع بين المالكين والعاملين
وبأن الاشتراكية ستنهي هذا الصراع الطبقي وتحل محل الرأسمالية،
أما الأمر العلمي - الذي يعتقده- في هذه الاشتراكية فهو من منطلق أن تحليله جاء من رؤيته
في أن الطبقات الاجتماعية هي التي تساهم في التطور الاجتماعي
من خلال صراعها الدائم كمالكة لـ أو مسيطرة على : وسائل الإنتاج ،
وأنه يرى أن الطبقة العاملة هي الطبقة الثورية التي تملك السيطرة والمصلحة،
وهي التي بيدها القدرة على التغيير، وأن عليها أن تتسلح بالفهم السياسي والاقتصادي .
و يقال أن سيدة سألت الكاتب الساخر وصاحب المواقف السياسية "برنارد شو"
عن معنى الاشتراكية، فكتب لها ألف صفحة حولها، أما عندما سألته عن معنى الرأسمالية،
فإنه قد اكتفى بالإشارة إلى لحيته الكثة وإلى صلعته قائلا: "الرأسمالية هكذا،
كثافة في الإنتاج وسوء في التوزيع".
علما بأن "برنارد شو" كان من أنصار الاشتراكية، شرط أن تكون عادلة،
وكان من ألد أعداء الرأسمالية .
البرلمان
هو مؤسسة حكومية أو سياسية رسمية يناط بها سن القوانين والتشريعات،
وقد ظهر في أعقاب الثورات التي عاشتها أوربا في القرن الثامن عشر للحد من السلطة المطلقة للملوك
قد يكون البرلمان من مجلس واحد أو مجلسين، بحسب مساحة الدولة وحجم سكانها ومدى تجانسهم ،
ويتمتع عضو البرلمان بحصانة تكفل له أداء دوره بحرية ، ودون خوف من الوقوع تحت طائلة العقاب
أو اللوم ، وإن كانت هذه الحصانة لا تمنع من مسائلته أو محاسبته من قبل البرلمان ذاته ،
ويتم اختيار الأعضاء بالاقتراع السري المباشر . أما المجلس الآخر فيجوز اختيارهم بالانتخاب
أو التعيين أو الوراثة. وللبرلمان مدة محددة كفصل تشريعي لرئيس الدولة حلّه قبل إتمام مدته،
وفي بعض الأحيان يكون الحل بيد البرلمان نفسه. وجدير بالذكر أن الحل غالبا
ما يحدث للمجلس الأدنى، أما المجلس الأعلى فيحظر حله في بعض الدول،
وعلى السلطة التنفيذية الالتزام بالدعوة لتشكيل البرلمان مرة أخرى حسب ما يدعو إليه الدستور .
الدكتاتورية
تعريب للمصطلح الأجنبي "dictatorship" ومعناها : الحكم المطلق المُملي الاستبدادي ،
حيث يمسك الفرد الحاكم أو الهيئة أو الحكومة المطلقة بزمام السلطة ، بشكل مطلق،
ويعود هذا النوع من الحكم إلي روما القديمة، حيث كان مجلس الشيوخ الروماني
يعين أفرادا لفترة مؤقتة يكون باستطاعتهم تسيير الحالات الوطنية الطارئة ،
دون موافقة الشعب أو مجلس الشيوخ.
والدكتاتورية نظام حكومي لا يعترف بأي قيود لا من برلمان ولا من أي جهة
كانت فضلا عن أن يطبق مبدأ الشورى . وقد كان الجنرال " فرانسيسكو فرانكو"
الأسباني عام 1939 م , ودكتاتور ( تشيلي ) " أغوستو بينوشيه " عام 1973 م ،
خير نموذج يجسد الدكتاتورية، ويرى الدكتاتور في العنف والقهر الاجتماعي والقمع والسياسي
خير وسيلة للاحتفاظ بالسلطة ، ويتمثل القهر في هذا النوع من الأنظمة بحظر إبداء الرأي أو حرية التجمع أو حرية الصحافة، أو حظر الانتخابات ، أو تزوير نتائجها أو إجبار الناس على انتخاب مرشحيهم . و من هذا التعريف نجد أن الديكتاتورية ألد أعداء الديموقراطية .
الوهابية
تنسب الوهابية إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب بن سليمان بن علي التميمي ،
الذي ولد في العيينة بمنطقة نجد بالجزيرة العربية سنة 1115هـ ،
والمقصود بالوهابية : حركة الإصلاح والدعوة التي قام بها الشيخ وفقا ً للمبادئ التي جهر بها،
وتتلخص في :
- التوحيد، والعودة إلى أصول الإسلام الصحيحة .
- الجهاد في سبيل ذلك .
ومن ذلك منع اتخاذ التمائم ، والتبرك بالشجر والحجر ، والذبح لغير الله ،
والنذر بغير الله ، والاستعانة والاستعاذة بغير الله ، والعبادة عند القبور .
وهذه المبادئ غير جديدة على الإسلام، أما المقصود بتجديد الدعوة آنذاك
والعودة إلى التمسك بهذه المبادئ، فيعنى أن المجتمع الذي نشأ فيه الشيخ كان قد خرج عليها ،
أو أنه لم يعد متمسكا بها ، وفي هذا يقول معاصروه الذين ترجموا له إن دعوته
جاءت بعد أن قرأ العلم ورأى كثرة جهل الناس بدين نبيهم .
وبالرغم مِن وجود مَن استغل هذه الدعوة استغلالا ً سياسيا ً صرفا ً،
إلا أنه من الافتراء على الشيخ أن يُنسب له ذلك .
إذن , الوهابية حركة إصلاحية إسلامية، وليست مذهبا ً دينيا ً، ولا حزبا ً سياسيا ً،
حيث أنها تمثل اجتهاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في فهم نصوص الكتاب والسنة
وتطبيقها وتعليمها ، وهذا بطبيعة الحال يجعل الشيخ بين الأجر والأجرين،
أجر الاجتهاد إن أخطأ ، وأجري الاجتهاد والصواب إن أصاب .
العلمانية
يعد مصطلح "العلمانية" من أهم المصطلحات في الخطاب التحليلي الاجتماعي والسياسي
والفلسفي الحديث ، لكنه ما يزال مصطلحاً غير محدد المعاني والمعالم والأبعاد.
كلمة "العلمانية" هي ترجمة لكلمة "سيكولاريزم Secularism" الإنجليزية،
وهي مشتقة من كلمة لاتينية "سيكولوم Saeculum"، وتعني العالم أو الدنيا
و توضع في مقابل الكنيسة، وقد استخدم مصطلح "سيكولارSecular "
لأول مرة مع توقيع صلح وستفاليا(عام 1648م)-الذي أنهى أتون الحروب الدينية المندلعة في أوربا-
وبداية ظهور الدولة القومية الحديثة (أي الدولة العلمانية) مشيرًا إلى "علمنة" ممتلكات الكنيسة
بمعنى نقلها إلى سلطات غير دينية أي لسلطة الدولة المدنية. وقد اتسع المجال الدلالي للكلمة
على يد جون هوليوك (1817-1906م) الذي عرف العلمانية بأنها: "الإيمان بإمكانية إصلاح
حال الإنسان من خلال الطرق المادية دون التصدي لقضية الإيمان سواء بالقبول أو الرفض".
و تميز بعض الكتابات بين نوعين: العلمانية الجزئية و العلمانية الشاملة.
الاستشراق
تيار فكري يتمثل في الدراسات المختلفة عن الشرق ,
و تشمل هذه الدراســات حضاراته و أديانه و آدابه و لغاتــه و ثقافته .
ومن أشهر المستشرقين : سير هاملتون جيب , جولد تسيهر , مرجليوث ,لويس ماسينون
القومية
حركة سياسية فكرية , تدعو إلى تمجيد عرق ٍ معين و إقامة دولة واحدة لهذا العرق
على أساس رابطة الدم و القربى و اللغة و التاريخ , دون النظر إلى تعددية الأديان
أو المذاهب أو الدول .
أول من نادى بها عربيا ً هو ساطع الحصري (1880 – 1968 م ) ,
و يعتبر رائد القومية العربية
و أهم مفكريها و أشهر دعاتها , و له مؤلفات كثيرة تعد الأساس
الذي تقوم عليه فكرة القومية العربية . تبناها الرئيس المصري الراحل ( جمال عبد الناصر ) رحمه الله ,
و سخر لها كل إمكانيات الدولة و أجهزتها الإعلامية .
الدولة العميقة
ظهر مؤخرا تحديدا بعد الثورة المصرية في العالم العربي مصطلح (الدولة العميقة)
وهذا المصطلح في حقيقيته جاء من تركيا وفي رواية وعلى حسب موسوعة
ويكيييديا فهو يشير الي مجموعة من التحالفات المناهضة لاي تحول ديمقراطي او نزعة دينية
او اشتراكية وتتكون تلك التحالفات من الفئات التي تمسك بمفاصل الدولة من جيش
وبوليس وامن وقضاء وطبقة راسمالية (في تركيا تضاف المافيا) واحيانا يقال لها دولة داخل
دولة فاذا ازيحت الطبقة الحاكمة من سدة الحكم (رئاسة الجمهورية ) تظهر الدولة الثانية
اي التي تحتها لتحمي مصالح وتشابك تلك الفئات ويمكن ان تعمل في اطار ديمقراطي
اذا اقتضى شريطة ان لايتعارض مع مصالحها
المصدر
من كتاب " المصطلحات السياسية الشائعة " للأستاذ فهد بن عبدالله الربيعة
ومن موقع إسلام ويب .
لمن أحبت قراءة الملف كاملا " فقه المشاركة السياسية".
-
منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤
أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..