اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

الخوف من الانتكاسة والزيغ

المشاركات التي تم ترشيحها

 
 
image.jpeg.8654f368d9490b610b61dd036d3a37f7.jpeg
سين:
خايفة أوي خايفة كل الطاعات والتعب اللي بعمله دلوقتي تروح على الفاضي
بمجرد انتكاسة في اخر عمري!!!
لما بسمع قصة "الراهب" برصيصا وازاي بعد ما قضى عمره كله في عبادة يموت كافر وكله يبقى هباء منثور!



نتيجة بحث الصور عن وسائل الثبات

جيم:
معادلة الثبات تحتاج منا إلى فهم وتدبر ثم إلى عمل واجتهاد.
هذه عشر نقاط:
1. الله أكرم الأكرمين، فمن عمل صالحا جازاه الله وكافأه في الدنيا قبل الآخرة، ومكافأة الدنيا بالحياة الطيبة والرضا القلبي والسكينة الإيمانية،, وتثبيت العبد على ذلك.
2. ما جاء عن راهب بني إسرائيل وعن الختم بأعمال السوء ينبه إلى ضرورة الخوف المؤدي إلى الحذر والمحاسبة والاستكثار من العمل الصالح.
3. مقدار الخوف يتناسب طرديا مع مقدار الإيمان (وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)
لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له".
ومن زادت معرفته بالله زادت خوفه منه.
4. كان أكثر قسم النبي صلى الله عليه وسلم "لا، ومقلِّب القلوب"، فتقلب القلوب يدفع العبد إلى الخوف، ومع الخوف: الدعاء،
وأعظم الدعاء وأكثره يجب أن يكون: يا مقلِّب القلوب ثبِّت قلبي على دينك.
5. الخوف لابد معه من جرعة رجاء، والخوف المؤدي إلى اليأس من الشيطان لا من الرحمن، والرجاء المؤدي إلى ترك العمل من تلبيس إبليس،
وأما خوف المؤمن، فهو خوف محفِّز للعمل، ورجاؤه محفِّز للبذل والاجتهاد.
6. بعض الناس يدفعه الرجاء إلى العمل، وبعضهم يدفعه الخوف، والأهم ما أدى بك إلى العمل خوفا كان أو رجاء.
7. للثبات أسرار خفية، لكن له أسباب جلية، فمن ذلك:
قراءة القرآن، والعمل بالمواعظ، وصحبة الصالحين، وهجر أصحاب الأهواء والمبطلين، وقراءة سير الأنبياء والصالحين. 
8. الخوف من عدم الثبات من أهم أسباب الثبات! 
لأنه يدفع صاحبه للحذر من أسباب السقوط.
ويحثُّ على كثرة الدعاء لاستمداد عون السماء.
9. يعظم ويتضاعف ثواب الصالحين عند غربة الدين وفساد الزمان وعلو المنافقين، وهو ما نعيشه اليوم في بلاد كثيرة، ولذا كان أجر العامل في زمن غربة الدين بأجر 50 من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
10. لابد من أن يثبِّت المؤمنون بعضهم، ويتعاونون على الخير، ويتواصون بذلك، ويتناصفون، فغياب هذا الدور يؤدي إلى تآكل الإيمان، واعتياد الزلل، وغياب الخوف والوجل، وهي كلها مقدِّمات السقوط، فلا يستقلّ أحدكم كلمة حق ينطق بها، ولا أمر بمعروف يهديه لمن يحب، فلعلها الكلمة المنقذة، والنصيحة الهادية، سواء كان ذلك منطوقا أة مكتوبا أو مسجَّلا.

خالد ابو شادى


صورة ذات صلة

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

وارزقنا حُسن الخاتمة

وتوفنا وأنت راضٍ عنا

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×