اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

درر الدكتور محمد راتب النابلسي

المشاركات التي تم ترشيحها

4175861470_88dd7c2622_z.jpg?zz=1

لا نعلم بعد رحمة الله ما الذي سيدخلنا الجنة؟
أهي ركعة، أو صدقة، أو سُقيا ماء، أو حاجة لمؤمن قضيناها، أو دعوة، أو ذِكر ؟!
فاعمل صالحاً ولا تستصغر عملك

قليل من الماء يُنقذك
وكثير من الماء قد يُغرقك
فتعلم أن تكتفي بما رزقك

من حكمته أنه قد يؤخر مرادك سنةً
لئلا تتوقف الخيرات بعدها عنك دهراً

ما كان مقدراً لك سيأتيك ولو كان بين جبلين
وما لم يكن لك لن تناله ولو كان بين شفتيك

كما تركض إلى هاتفك عندما يرن
جرِّب تركض إلى صلاتك عندما يؤذن

قد يتركك الله للأيام تأكل جدران قلبك يأساً دون إجابة، لأنه يعلم مدى حلاوة الجبر بعد اليأس من النصر
فيكتب لك أجر الصبر ، ثم يُذيقك حلاوة الجبر

أمطِر علينا بريح يوسف يا الله ..
فجميعنا في كربِ يعقوب.



c565117a1a38943.jpg

حادث سيارة، بيقولوا :عين
خلاف بين زوجين، بيقولوا : عين
يمرض ولد، بيقولوا : عين
خسارة في تجارة، بيقولوا : عين
خلاف بين شريكين، بيقولوا : عين
رسوب في المدرسة، بيقولوا : عين
خسارة وظيفة، بيقولوا : عين
ولد عاق، بيقولوا : عين
يتأخر الزواج، بيقولوا : عين
يتأخر الإنجاب، بيقولوا : عين
طلاق، بيقولوا : عين
حروب، بيقولوا : عين
وأكثر الناس يتخبطون في المعاصي والآثام ليلاً نهاراً ، ولا خطر ببال أحدهم لحظة ، أن سبب معظم هذه المصائب هي : ( الذنــوب )

من علامات قيام الساعة:
أن يُنزع الحياء من وجوه النساء
وأن تذهب النخوة من رؤوس الرجال

مرة سألت شخصاً، قلت له : كيف حالك ؟
قال لي : والله مستورة
( يعني دخلي يغطي نفقاتي، لكن زيادة لا يوجد )
فقلت له : معنى ذلك أنه أصابتك دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأصابه قلق، قال لي : بماذا دعا ؟ ما فعلت شيئاً !
قلت له : النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( اللهم من أحبني فاجعل رزقه كفافاً ))
كفافاً : لا تعني أنه فقير، و لا تعني أنه غني
تعني دخله يغطي نفقاته


c565117a1a38943.jpg



تخاف على أبناءك من المستقبل ؟
تخشى على أبناءك من بعدك ؟
تريد أن يحفظ الله أبناءك ؟
قال الله تعالى : { وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا }
اذا أردت أن تحفظ أبناءك ، فبيدك أنت ، بصلاحك أنت .
يعني إتقِ الله ، سيُحفظ أبناءك
قال تعالى : {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا }
بعث الله عزَّ وجل بنبيين الخضر وموسى ، من أجل غلامين يتيمين ، لماذا ؟
بسبب صلاح أبوهما
فإذا كنت تخشى على أبناءك وترى أن أبناءك هم ، إتقِ الله ، سيتكفل بهم الله .
سيدنا عمر بن عبد العزيز حينما حضرته الوفاة سأله رجل : ماذا تركت لأبناءك ؟
قال عمر : إنهم فقراء .
ثم تلا قول الله تعالى : { إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ }
عمر بن العزيز ترك إحدى عشر إبناً ، وترك من خلفه سبعة عشر ديناراً فقط ، وكان أمير وخليفة المسلمين ، كُفِّن بخمسة دنانير ، واشترى قبر بدينارين ، وبقي عشرة دنانير فقط .
يقول الراوي : فأصاب كل واحد من أولاده تسعة عشر درهماً ( ليس ديناراً بل درهم ، الدينار قيمته أعلى من الدرهم )
ثم قال الراوي : والله ، لقد رأينا أبناء عمر بن عبد العزيز ينفقون من مالهم ثمانين فرساً في سبيل الله ، من شدة الغنى الذي وصلوا له .
العبرة :
سيدنا عمر بن عبد العزيز حفِظ الله ، فحفِظ الله له ذريته .
فإذا كنت تخشى من المستقبل فاحفظ هذا الكلمات من النبي عليه الصلاة والسلام :
" إحفظ الله يحفظك "
فإذا أنت حفظت الله عزَّ وجل ، يحفظك الله في حياتك وفي يومك وفي مستقبلك وفي أولادك من بعدك .

يتبع


55491749_2134567219953323_67679117287610

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ÙتÙجة بحث اÙصÙر ع٠بس٠اÙÙÙ

{ كل يومٍ هو في شأن }
إن كان شأنك مع الله الطاعة ، فشأن الله معك الإكرام ..
وإن كان شأنك مع الله المعصية ، فشأن الله معك التأديب .

تشكو همك للناس سنوات، ولا يتغير شيء..
ثم تشكو همك لله قليلاً، فيتغير كل شيء!
لا شيئ يستحق أن تتألم لأجله سوى ذنوبك .
إن مشقة الطاعة تذهب ويبقى ثوابها..
وإن لذَّة المعاصي تذهب ويبقى عقابها.
التوكل الحقيقي: أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيء.

{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }
من أجمل ما قيل عن القلب السليم :
هو القلب الذي لا يشتهي شهوةً لا ترضي الله ، ولا يصدِّق خبراً يتناقض مع وحي الله ، ولا يحكم بغير شرع الله ، ولا يعبد إلا الله .
كل يوم نقول عشرات المرات : الله أكبــر .. ما معنى الله أكبــر ؟
يعني لو قلت كل يوم ألف مرة الله أكبـر .. ثم آثرت مخلوقاً وأرضيته وعصيت خالقك من أجله ، فما قلتها ولا مرة ولو رددتها بلسانك ألف مرة .


هل تعلم ما هو اليقين وحسن الظن بالله ؟
هو أن تدعو الله وكل الأسباب حولك توحي لك باستحالة تحقيقه !
ولكن بقلبك إيمان وثقة تامة بأن الله سيستجيب لك حتماً ، ولو بعد حين .
لو أنك تستغفر أكثر مما تشتكي ..
لوجدت راحتك وسعادتك قبل أن تشتكي.

{قُلْ إِنَّ الموتَ الذي تفرُّون منه فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ}
السؤال : هل أنت مستعد؟

في ميزان الإسلام: ما يعيب المرأة يعيب الرجل
في ميزان الجهل: الرجل لا يعيبه شيء !
إذا كان الله معك، سخَّرَ عدُّوك لخدمتك ..
وإذا كان الله عليك، قد يتطاول عليك إبنك.

إياك ، ثم إياك ، ثم إياك ، أن تقول كما يقول الجهلاء :
( ساعة لك ، وساعة لربك ).. هذه مقولة شيطانية !
أنت دائماً لله ..
{ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

الذي يبحث عن السعادة ولا يُصلي ..
كمثل الذي يريد أن يصبح كاتب ولكنه لا يجيد القراءة!

دُعي أحد القضاة للفصل في نزاعٍ بين شقيقين إستمر لسنوات طويلة، في ميراث على قطعة أرض ورثاها من والدهما ؟
فقال هذا القاضي :
( ليقسم أحدكما الأرض ، وليكن للثاني الحق في اختيار أحد القسمين )
{ وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ }

قال تعالى : { وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ }وقال تعالى : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗوَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ }إن لم يكن همك الأول، وشغلك الشاغل، وقضيتك الكُبرى مع أهلك وأبنائك وزوجتك
بعد الإيمان بالله هي : ⁧( الصلاة ) .. فأحسن الله عزائك في دنياك وآخرتك .
يعني : أدِّ الصلاة ، وأوصي أهل بيتك وأمُرهم بالصلاة ، والله يتكفل بك ، وبحياتك ، ورزقك ، وأسرتك

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
                            
إعتاد الناس على النِعم حتى إذا سُئلوا عن حالهم
قالوا: ( لا جديد )

قولوا : الحمد لله

بِشارتان من النبي

إن أكثرت من الصلاة والسلام عليه قال : تُكفى همَك، ويُغفر ذنبك

هنيئاً لمن حافظ على صلاة الفجرلم توقظه مدرسة ولا جامعة ولا عمل إنما حب ملك الملوك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً "[ رواه البخاري ومسلم ]

إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكّر قدرة الله عليك

نقطة دم كرأس الدبوس إذا تجمدت في أحد شرايين الدماغ فمعنى ذلك شلل، أو جنون، أو فقد ذاكرة أوفقد بصر، أو سمع، نقطة دم، بالنخامية وهي غدة وزنها نصف غرام بالضبط، هذه الغدة مسيطرة على جميع الغدد في الإنسان سماها العلماء ملكة الغدد

هناك من يقف ساعتين على جهاز المشي ليخفف من شحومه
ولا يقف بين يدي الله دقائق كي يخفف من ذنوبه

قال تعالى : { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}

هل تعلم بأن الدعاء يصارع الأقدار ؟

وأن هناك دعاءً من قوته وكثرة إلحاح صاحبه وتوسله لله ، يغلبُ أقداراً قد تنزَّلت وشارفت على الوقوع .وأن هناك من يتقنون الدعاء بكثرة ، حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء .
ثق بأن الدعاء يعيد ترتيب المشهد حولك ويحوله إلى جمالٍ بقدرة الله.

لا تقل أنا وحدي، ليس لي أحد أنت معك من ليس له كُفواً أحد إطمئن ..

إن لك رباً يدبِّر أمرك، بأفضل مما تدبِّره أنت لنفسك

تتلاشى الأكتاف من حولك تدريجياً كُلما زادت حاجتك للإستناد على إحداها

حينها يريد الله أن يذكِّرك بأنه وحده الذي لن يخذلك متى ما احتجته

هل شكرت ربك على ماعندك من نِعم، قبل أن تطلب منه المزيد ؟

سدِّد فواتير النِعم أولاً

ماذا أعددت لأول ليلة تبيتها في قبرك؟

أماعلمت أنها ليلة شديدة، بكى منها العلماء، وشكا منها الحكماء، وشمرَّ لها الصالحون الأتقياء ؟

الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله

لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم فسوف تحاسب وحدك

لو اغتبت كل يوم( شخصين فقط ) وعِشت ستين سنة مثلاً

فهذا يعني : أنك من يوم سن البلوغ إلى يوم وفاتك ، ستخاصم ( 32400 ) خصماً يوم القيامة .هل أنت مستعد لذلك ؟

-إذا لبست ساعة بـ 30 دولار أو بـ 3000 دولار ، فستعطيك نفس التوقيت
-وإذا إمتلكت حقيبة بـ 30 دولار أو بـ 3000 دولار ، فلن يختلف ما في داخلها
-وإذا عشت في مسكن بمساحة 30 متر أو 3000 متر، فإن مستوى الشعور بالوحدة واحد
-وإذا ركبت بالمقعد الأمامي أو المقعد الخلفي فإنك ستصل إلى وجهتك في الوقت المحدد.
لا تعلِّموا أولادكم أن يكونوا أغنياء ، بل علموهم كيف يكونوا سعداء ، وعندما يكبرون سينظرون إلى قيمة الأشياء لا إلى ثمنها.
لا تعلّق قلبك بالدنيا فهي فانية ، بل تعلّق بالآخرة فالجنة باقية.



عود نفسك هذا الدعاء كلما أقدمت على عمل
قل: اللهم إني تبرأتُ من حولي وقوتي وإلتجأت إلى حولك وقوتك ياذا القوةالمتين

57044243_2110376335724348_36555345793111
                        

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
عندما تُغلق على نفسك الباب وأنت تعصي الله فتذكر :
( هذا الإله العظيم الذي تعصيه الآن، هو الذي أمر الهواء أن يدخل من تحت عقب نفس هذا الباب ، لتتنفس وأنت على هذا الحال )ألا تستحي من الله؟ 

قد تؤلمك الدنيا ويتجاهلك العالم كله 
ويساندك قول الله تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }

من يظن أنه يسلم من كلام الناس فهو مجنون
الله عزَّ وجل خالق هذا الكون قالوا عنه : له صاحبة، قالوا : له ولد، قالوا : إن الله فقير ونحن أغنياء، قالوا : الملائكة بنات الله ! سبحانه وتعالى عما يصفون سيد الخلق وحبيب الحق محمد صلى الله عليه وسلم، من صادق أمين إلى ساحرٍ مجنون، قالوا عنه : كذاب، قالوا عنه : كاهن ! حاشاه صلى الله عليه وسلم .فما ظنك بمن هو دونهما ؟ من أنت حتى لا يتكلم الناس عنك ؟!
( من عرف نفسه، ما ضرَّه مقالة الناس فيه

قال رسول الله ﷺ: ( من صلّى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنَّكم الله من ذمته بشيء، فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يُدركه، ثم يكبُّه في نار جهنم ) [ صحيح مسلم ]معنى من صلّى الصبح فهو في ذمة الله : أي صاحبها في ذمة الله، وفي أمان الله، وعهد الله، فلا يجوز لأحد أن يتعدى عليه، ومن تعدى عليه فالله جلَّ وعلا سوف يطلبه بهذه الذمة التي خانها، ومن طلبه الله، أدركه وأكبّه في النار. والسبب : أن من حافظ على صلاة الفجر، فهو دليل على قوة إيمانه، وعلى محافظته على بقية الصلوات فلا يجوز التعدي عليه

إذا أحبَّك الله ألقى محبتك في قلوب الخلق
إذا أحبَّك الله خدمك عدوّك من دون أن يشعر
وإذا لم يحبُّك الله تطاول عليك أقرب الناس إليك

إن كنت ممن لا يصلي الفجر في وقته، 
قف وراجع حياتك وحساباتك، وأصلح حالك فوراً .فالله عزَّ وجل لا يوفق لصلاة الفجر إلا أهله وخاصته، لثقلها على المنافقين 


ما معنى جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : " تَعَوَّذُوا بالله من جَهْدِ البلاء ، وَدَرَكِ الشقاء ، وَسُوءِ القضاء ، وشماتة الأعداء " [ رواه البخاري ومسلم ]
١- ( جهد البلاء ) : وهو كل ما أصاب المرءَ من شدة ومشقة ، وما لا طاقةَ له به . - ويدخل في ذلك : المصائب والفتن التي تجعل الإنسان يتمنى الموت بسببها. - ويدخل في ذلك : الأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها. - ويدخل في ذلك : الديون التي لا يستطيع العبد وفائها . - ويدخل في ذلك : الأخبار المُنغِّصة التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنكد ، وتشغل قلبه بما لا يصبر عليه. - ويدخل في ذلك : ما ذكره بعض السلف من : قِلَّةُ المالِ مع كثرة العيال.
٢- ( درك الشقاء ) : أي : أعوذ بك أن يدركني الشقاء ويلحقني. - والشقاء ضد السعادة ، وهو دنيوي وأخروي !
- الدُنيوي : هو انشغال القلب والبدن بالمعاصي ، واللهث وراء الدنيا والملهيات ، وعدم التوفيق.
- وأما الأُخروي : فهو أن يكون المرء من أهل النار والعياذ بالله. فإذا استعذت بالله من درك الشقاء ، فأنت بهذه الإستعاذة تطلب من الله ضده ، ألا وهو السعادة في الدنيا والآخرة.
٣- ( سوء القضاء ) : وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوؤك ويحزنك .. ولكن إن أصابك شيء مما يسوء ويحزن ، فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره ، وحلوه ومره.
- ويدخل في الإستعاذة من سوء القضاء : أن يحميك الله من إتخاذ القرارت الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودنياك. فإن من الناس من لا يوفق في اتخاذ القرار المناسب ، وقد يجور في الحكم ، أو الوصية ، أو في العدل بين أولاده.
٤- ( شماتة الأعداء ) : الإنسان في الغالب ، لا يسلم ممن يعاديه.. وعدوك يفرح إذا حصل لك ما يسوؤك ، ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرِحُك ، أو رأى نعمةً متجددة لك.
- فأنت بهذه الاستعاذة ، تسأل الله أن لا يفرح أعداءَك وحُسَّادَك بك ، وأن لا يجعلك مَحَلَّ شماتةٍ وسُخريهٍ لهم ، سواء كانت عداوتهم لك دينية ، أو دنيوية. - واحرص أيها المسلم أن لا تكون من الشامتين ، فإن ذلك من سوء الأخلاق ، ولأن الإنسان قد يشمت بأخيه ، فلا يلبث أن يُبتَلى بمثل ما ابتلي به غيره !
- فقد تشمت بمريض فتُبتلى بالمرض ، وقد تشمت بفقير فتُبتلى بالفقر ، بل قد تشمت بمن ابْتُلي بمعصية فتُبتلى والعياذ بالله في دينك .

والمشروع أن تسأل الله عز وجل العفو والعافية في الدنيا والآخرة •

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حتى ندمك على المعصية، تُؤجر عليه !

أعظم أسباب راحة البال وطمأنينة القلب وسكينة النفس :
قال الله تعالى: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}
لذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر بادر إلى الصلاة .
عن حذيفة رضي الله عنه قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلَّى " [ سنن أبي داود ]

شاب زلّت قدمه فوقع في المعصية، فتذكر قول شيخه شيخه له : يا بني، إن لكل سيئةٍ عقاباً !
فبعد أن زلّت قدمه بدأ ينتظر العقاب ..
مضى أسبوع، ثم أسبوع آخر، ثم أسبوع ثالث، لا شيء !!
صحته جيدة، بيته، مركبته، زوجته، أولاده .
ففي أثناء مناجاته ليلاً مع ربّه قال : يا رب، لقد عصيتك فلم تعاقبني؟
قال : فوقع في قلبي أن يا عبدي، قد عاقبتك و لم تدْرِ !
ألم أحرمك لذة مناجاتي؟ ألا تكفيك هذه العقوبة؟
( أكبر عقوبة لك أن تكون محجوباً عن الله )
لذلك قال تعالى: كَلَّا إِنَّهُمْ عنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ

إذا رُزقت كثرة الإستغفار، وطول السجود، والإلحاح في الدعاء ..
فتأكد أنك على موعد مع تفريج همِّك، واستجابة دعائك قريباً.

لا تجلس بالقرب من أسباب المعصية
ثم تشتكي وقوعك فيها !
غير مكانك تسلَم

{ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ }
نصلّي ونأكل أموال بعضنا بعضاً...نصلي ونغتاب بعضنا بعضاً....نصلّي ونتعامل بالربا ...نصلّي وتخرج بناتنا وزوجاتنا بلا حجاب
والله .. لو أنك تصلي مئة ركعة في اليوم، ولو أنك صُمت الدهر كله، ولو أنك اعتمرت ألف عُمرة بحياتك، ولو أنك حججت كل سنة حجة .. مالم تستقم على أمر الله، لن تنفعك كل هذه العبادات ....الغيبة والنميمة وقذف الأعراض وإيذاء المسلمين كلها مُحبطة للأعمال مهما بلغت أجورها من صلاة وصيام وحج وعمرة وصدقات وغيره
الدين هو : الإستقامة ( أن يجدك حيث أمرك، وأن يفتقدك حيث نهاك)

لا يُزاحم الإخلاص اليوم شيء مثل ( التصوير )
الإنسان اليوم يتكلّف إظهار عمله للعالم كله، وقد كان الواحد من السلف الصالح يتكلّف إخفاء عمله حتى عن أهل بيته .

القرآن أولاً، ثم الهاتف ومواقع التواصل
رسائل الله تُفتح أولاً، ثم رسائل البشر

لكل شيء آوان ..
فمن تعجّل الشيء قبل آوانــه
عُوقــب بحرمانـــه

إذا دعوت الله وتأخرت الإجابة فلا تيأس ولا تقنط من روح الله .. هناك خطة إلهية تقتضي التأخير !!
أنت كإنسان تحت العناية المشددة، في عمل جراحي صعب جداً، والطبيب ماهر ومتفوق جداً، والعملية ناجحة، ولكن لابد من أن تأخذ وقتها .. فتفائل


الفرق بيننا وبين السلف الصالح :
أنهم كانوا يبكون مع التقوى
ونحن نضحك مع الذنوب !



لا تترك قراءة القرآن الكريم بحجة أنه ليس لديك وقت!
ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه


{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْض}
فاترك الأمر لصاحب الأمر


{ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ }
هل شكرت ربك على ماعندك من نِعم، قبل أن تطلب منه المزيد ؟
سدِّد فواتير النِعم أولاً !


إن كنت ممن لا يصلي الفجر في وقته، قف وراجع حياتك وأصلحها بسرعة !
فالله عزّ وجل لا يوقظ للفجر إلا أهله وخاصته، لثقلها على المنافقين .


قد يكون رزقك المتأخر
أفضل من أرزقاهم المتقدمة !
سلّم أمرك للحكيم واطمئن

إذا أذّن الفجر فأنت بين أمرين:
إما أن تنام وتكمل أحلامك
أو تقوم وتصلي لتحقق أحلامك


أكثر جملة مؤثرة قيلت عن فقدان الأم :
( إنتقلت رحمة الله إلى رحمة الله )


وقف الحسن البصري عند قبر بعد دفن صاحبه ثم التفت على رجل كان بجانبه فقال :
أتراه لو رجع للدنيا ماذا تراه يفعل ؟
فقال الرجل : يتصدق، ويسـتغفر، ويصلي، ويتزود من الخير ..
فقال الحسن البصري : هو فاتته، فلا تفوتك أنت .


إذا استعجلت في صلاتك فتذكّر :
أن كل ما تريد لحاقه، وجميع ما تخشى فواته، بيد من تقف أمامه


تسأل الله الإستقامة ومازلت تعصيه، وهو يسترك بلُطفه الخفي ؟
لا تغتّر بحلم الله عليك

أفضل أنواع الريجيم هو :
(التوقف عن أكل لحوم الناس وأعراضهم)

إنسان يطوف حول الكعبة يدعو ويقول : يا رب، هل أنت راض عني؟
فكان وراءه الإمام الشافعي قال له : يا هذا، هل أنت راضٍ عن الله حتى يرضى عنك؟
قال له : يا سبحان الله، كيف أرضى عنه وأنا أتمنى رضاه؟
قال له : إذا كان سرورك بالنقمة كسرورك بالنعمة، فقد رضيت عن الله .


عيش حياتك في ما يرضي الله ولا تكترث لما يقوله الناس عنك
فسهام الناس ستأتيك ستأتيك ولو جلست في بيت أمك وأبيك.


ما حصده جسدك في رمضان من الطاعات
قد يحرقه لسانك من الزلّات
إحذر !!


ألقِ حِملك على الله
والله سيحملك ويحمل حِملك


{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ }
أيُعجزه أمرك ؟


الأغاني فيها وصف لمشاكلك
أما القرآن فيه حلول لمشاكلك
اللهمّ اجعل القرآن ربيع قلوبنا

إذا كان الوضوء سبباً لتساقط الذنوب
والمشي إلى الصلاة يمحو الخطايا
وانتظارك للصلاة بعد الصلاة يرفع الدرجات
والدعاء بين الأذان والإقامة لايُرد
وجلوسك بعد الصلاة تستغفر الملائكة لك ..
فمـا ظنُّـك بالصـــلاة نفســـها ؟!
 
Image may contain: 1 person, sitting and text

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
حُســن الخاتمـة ليس صدفـــة
بل هي ملخصٌ دقيق لحياتــك الســابقـة .

كم من الهموم انفرجت بسبب ركعة
وكم من الأمراض شُفيت بسبب دعوة
وكم من الأمور تيسّرت بسبب دمعة
بُثّـوا شكواكم لخالقكم، فإنه يجيب دعوة المضطرين .

أعلى مرتبة ينالها الإنسان في الكون أن يرضى الله عنه .
المال يزول، والمراتب تزول، والوجاهات تزول، والمناصب تزول، والبيوت الفاخرة تزول، والمركبات الأنيقة تزول .. كله يزول .
أما إذا كان الله راضياً عنك هذا لا يزول، بل تسعد به إلى الأبد .

تسعة أعشار المعاصي والمشكلات بسبب: كسب الأموال، وإنفاق الأموال، والعلاقة بالنساء

يتركك تناديه طويلاً ولا يستجيب، حبّاً بك
لتُطيل النداء، فيزداد الدعاء، فيكثُر العطاء

أحياناً تمرُّ عليك ظروف من شدّتها وقسوتها ، تشعر أنها لن تنتهي !
ومع مرور الأيام تتلاشى بلطف الله وتدبيره هو، لا بتدبيرك أنت .
فسلِّم أمرك لربِّك واطمئن

لـك آبـاء ثلاثـة :
أبٌ أنجبـك ، وأبٌ زوجَّـك ، وأبٌ دلَّـك على الله
-الأب الذي أنجبك ينتهي فضله عند الموت
-والأب الذي زوجَّك ينتهي فضله بفراق الزوجة
-أما الأب الذي دلَّك على الله ففضله يستمر إلى أبد الآبدين.

العدل حسن لكن في الأمراء أحسن
والحياء حسن لكن في النساء أحسن
والسخاء حسن لكن في الأغنياء أحسن
والصبر حسن لكن في الفقراء أحسن
والتوبة حسن لكن في الشباب أحسن

همُّــك حين تسـتودعه ربُّــك
يفـرُّ من ضعـف حيلتـك، إلى أمـن رعايتـه.
سلّم أمرك لله

ﺇﺫﺍ ﻭﻓﻘﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ، ﻓﺄﺑﺸﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ !
ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺯﻗﻚ ﺻﻼﺓً ﻫﻲ ﺧﻴﺮٌ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ، ﻟﻘﺎﺩﺭٌ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺯﻗﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ.

أتـرون حـالنا مـع الهواتـف اليوم ؟
هكذا كان حال الصحابة مع القرآن سابقاً !

قال تعالى : { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ}
فالخَلوة : إقتراب من الزنا
صحبة الأراذل : إقتراب من الزنا
إطلاق البصر : إقتراب من الزنا
أن تستمع إلى مغامرة غير أخلاقية من شاب : إقتراب من الزنا
أن تتابع بعض المواقع التي لا ترضي الله : إقتراب من الزنا
أن تقرأ قصة ماجنة : إقتراب من الزنا

لا تخــف مـن الفقـــر
ولكـن خــف مـن الذنـــوب التي تجلـب لك الفقــر .

المؤمن الصادق لا تغريه سبائك الذهب اللامعة، ولا تُرهبـه سياط الجلّادين اللاذعة.

لأن تسقط من السماء إلى الأرض فتتحطم أضلاعك، أهون من أن تسقط من عين الله

قد لا تفهم الحكمة مما يجري في حياتك من أحداث لا تعجبك ..
لكن مع مرور الأيام ستعلم أن اختيار الله لك ، وتدبيره لأمورك ، كان أفضل ماحدث لك في حياتك .

إذا كانت لك حاجة وليس لك قدرة
فإن ربّك له قدرة وليس له حاجة.
قل : يا رب

من علامات قيام الساعة :
أن تُنزع الرحمة من قلوب الأمراء، وأن يذهب الحياء من وجوه النساء، وأن تُنزع النخوة من رؤوس الرجال

قال تعالى عن سيدنا نوح :
{ وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا }
ألواحٍ ودُسر ؟!
ماذا عساها تفعل في أمواجٍ كالجبال لولا أن الحامل هو الله ؟!
إعرف لمن تلجأ ، وبمن تُعلِّق قلبك ، ينجيك بأقل الأسباب.

إن كنت تستعجل الفرج
أو كنت تستعجل النصر
أو كنت تستعجل آيات الله
أو كنت تستعجل رؤية مصير الطغاة
فهذا كله طبيعي ، لأننا خُلقنا من عجل
هذا هو الطبع
قال تعالى : ( خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ }
ولكن لا تنسى متابعة الآية من أجل أن تقرأ التكليف
{ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُون }

إن شِئت في الدارين أن تســعد ..
فأكثر الصلاة والسلام على سيدنا محمّــد
كثرة الصلاة على النبي ﷺ تفتـح المُغلقات، وتخفّف المُتعِبات
صلوا عليه وسلموا تسليماً

65106994_2559129740805402_10665430636749

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
ستدرك قريباً كنت قلقاً أكثر مما ينبغي
وأن الله دبر لك أمرك بأحسن مما كنت تريد وتشتهي

مسجد يتسع لألف شخص
لا يوجد فيه إلا عشر أشخاص في صلاة الفجر
وننتظر من الله أن ينصرنا؟

أربعة إحفظها جيداً :
إن كنت في الصلاة، فاحفظ قلبك
وإن كنت في مجالس الناس، فاحفظ لسانك
وإن كنت في بيوت الناس، فاحفظ بصرك
وإن كنت على طعامٍ، فاحفظ معدتك

الســـرُّ الوحيد الذي لا يعلمه أحد غيرك ..
هو : ســــرُّ علاقتــك بربّــك
فلا يغـرُّك المادحــون، و لا يضـرُّك القادحــون

إذا كنت تبحث عن النور في زمن الظلمة
فعليك بقراءة سورة الكهف يوم الجمعة

كلّما خفت من أحدٍ فررت منه ..
إلا الله .. كلّما زاد خوفك منه زاد فرارك إليه، وتشبُّثك به عزَّ وجل

أكبر قرارٍ حكيم تتخذه في تربية أولادك، يبدأ قبل ولادة أطفالك
هو : ( حُسن إختيار أمهم )

إياك ثم إياك ثم إياك
أن تكون خصماً لشخص ليس له إلا الله

ستر ما عاينت، أفضل من إشاعة ما ظننت

كلّما تراها ضاقت، فاعلم أنها هانت!
لأن الله يُرسل الفرج في أشد اللحظات يأساً

المتواكل : هو الذي يتغنى بأن الصبر مفتاح الفرج، و لا يكلف نفسه عناء البحث عن الباب الذي سيستخدم فيه هذا المفتاح لفتحه .
أما المتوكل الحقيقي : هو الذي يأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء، ثم يتوكل على الله وكأنها ليست بشيء .

المفهوم الحقيقي للوطن:
هو المكان الذي يضمن لك حياتك، وعبادتك، وكرامتك، وحريتك، ورزقك

شكا رجل إلى أحد الصالحين كثرة عياله
فقال له : يا أخي، أنظر كل من في منزلك ليس رزقه على الله، فحوِّله إلى منزلي

أوصى أحد الصالحين إبنه عند وفاته فقال :
يا بنيّ إن أردت المهابة فلا تكذب، فإن الكاذب لا يُهاب ولو حفّ به مائة ألف سيف .


من باب الإنصاف : 
إذا قارنت ضعفك بالأقوياء، وفقرك بالأغنياء، فقارن إيمانك بالأتقياء


لاتحزن إذا أعسرت يوماً فقد أيسرت وقتاً طويل
ولا تظن بربك سوءاً فإن الله أولى بالجميل


أقصر خطبة قال فيها أحد الصالحين:
(لا خير في صلاتكم ونساءكم عرايا)
ثم قال: أقم الصلاة

نشرك لهمومك على صفحتك يُحزن الصديق ولا يزيل الضيق.
جرّب الشكوى إلى ربك بدلاً من صاحبك


كما تركض لهاتفـك حين يرن ..
أركض إلى صلاتــك حين يؤذن .


Image may contain: 1 person
 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8
 

ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ فجهز ﻇﻬﺮﻙ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻄﻌﻨﺎﺕ
وﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨـالق فجهز ﻗﻠﺒﻚ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎت.


إنما ابتـلاك لتقتــرب لا لتكتئــب
ما بعـد الفـرج إلا الفـرج ..
مـع الله لا يوجـد ضيـق

 


 

ليس الخوف أن يموت الإبن العاق قبل والديه، ففي الأعمِّ الأغلب أنهما يعفوان عنه ويسامحانه .
إنما الخوف الحقيقي لهذا العاق هو أن يموت أحد والديه قبله، فكيف سيطلب العفو منه بعد وفاته ؟!

65900348_2578979652153744_11606707165305
 

لماذا يحدث ذلك لي ؟
الجواب : {وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}


الذي يسمع دبيب النملة السمراء
على الصخرة الصمَّاء
في الليلة الظلماء
أتظنه ينساك؟


لمن يستعجل في صلاته :
ما الحاجة التي ستفوتك وأنت بين يدي قاضي الحاجات ؟!


أين وصل خيط مصحفك بعد رمضان ؟
أتراه يتنقل ، أم أصابه الهجران ؟


66056904_2576061422445567_70816133698069


 

إذا أخذ الله منك ما لم تتوقع ضياعـه
فسوف يعطيك ما لم تتخيـل أن تملكـه


ما كان مقدراً لك سيأتيك ولو كان بين جبلين
وما لم يكن لك لن تناله ولو كان بين شفتيك


يا من اعتدى، ثم أقترف، ثم انتهى، ثم استحى، ثم اعترف
أبشر بقول الله : {إِن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف}


سجدة واحدة تشكو فيها همومك لربِّ العباد..
خيرٌ من سنوات تشكو فيها همومك للعباد.
( تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا)


مـن كـان الله همَّـــه، كفـاه الله ما أهمَّـــه


صلاة الفجر ..
ليست مجرد فريضة، بل هي براءةٌ من النفاق .
قال النبي ﷺ: أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا[1] متفق على صحته.


{يُدبّر الْأَمْرَ مِنَ السماءِ إلى الْأَرْض}
خليها على الله، واترك الأمر لصاحب الأمر


66067692_2582848568433519_16826889701959

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
تخلع الحجاب وتقـــول الإيمان في القلب !
يأكل الربـا ويقــــول الإيمان في القلب !
{ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }


الذي رزقك، وحماك تسعة شهور في بطن أمك، من دون حولٍ منك ولاقوة..
أيعجزه رزقك، وتيسير أمرك؟


بمقياسك أنت : ( مســتحيل )
بمقياس الله : { هو عليَّ هيِّن )


إن اتقيت الله، كفاك الناس
و إن اتقيت الناس، لن يُغنـــــوا عنك من الله شيئاً


إذا حدّثك أحد عن سيئة فلان أو فلانة ..
فقل : غفر الله لنا ولهم، ولا تزد حرفاً .


إذا أردت أن يحبك الناس،
فلا تركز على عيوبهم، و لا تنظر إلى ما في جيوبهم


لا تقل : خيراً تعمل، شرّاً تلقى!
قل : خيراً تعمل، ستراً تلقى، أجراً تلقى .
قد ينسى الناس ، لكن ربَّ الناس لا ينسى


لا تترك قراءة القرآن بحجة أنه ليس لديك وقت!
ما زاحم القرآن الكريم شيئاً إلا باركه.


لا تؤجل صلاتـــك .. فربُّــك لن يؤجل وفاتـــك


يُطيل الله تعالى الإبتلاء، ليكون الأثبت هو الأحق بالإصطفاء



67404879_2611592802225762_40436401550288

 

قد يُغلق عليك باب الرزق، تسعى من دون طائل، كلما طرقت باباً أُغلق، كلما اتجهت جهةً سُدت ، فتقع في حيرة ! لماذا يا رب ؟
في مثل هذه الحالة ينبغي أن تؤمن أن الله إذا شاء، وإذا رضي عنك، وإذا اصطلحت معه، يفتح لك الأبواب المغلقة .
فإذا العسر يُسرٌ، وإذا الشِدَّة رخاءٌ، وإذا التعسير تيسير، وإذا القلق طمأنينة، وإذا البعد عن الله قرب
لعل الله عز وجل حينما أغلق لك الأبواب كلها أراد أن تتجه إليه نحو الأعلى، باب السماء مفتوح دائماً، ولا يغلق.
فإذا رأيت أن أبواب الأرض قد أغلقت في وجهك فمعنى ذلك أنك ينبغي أن تفهم على الله، لقد أغلق لك أبواب الأرض وفتح لك باب السماء، كي تصطلح معه، وكي تلجأ إليه، وتتوكل عليه، وتعتمد عليه، وأراد أن يسمع صوتك .
عندها يجعل لك من ضعفك قوةً، ومن حيرتك اهتداءً، ومن فقرك غناً، ومن خوفك أمناً.

أعظم المصائب في الدنيا :
أن يموت الخوف من الله في قلبك ، وأنت على قيد الحياة !


إياك ثم إياك ثم إياك..
أن تكون خصماً لإنسان ليس له إلا أن يقول لك :
(حسبي الله ونعم الوكيل)

هل تعلم بأن الدعاء يصارع الأقدار ؟
وأن هناك دعاءً من قوته، وكثرة إلحاح صاحبه، وتوسله لله، يغلبُ أقداراً قد تنزَّلت وشارفت على الوقوع !
وأن هناك من يتقنون الدعاء بكثرة، حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء !

ثق بأن الدعاء يعيد ترتيب المشهد حولك، ويحوله إلى جمالٍ بقدرة الله.


كلّما سألتك نفسك
أين المفر؟
قل لها :
أمَّن يُجيب المضّطر


لماذا لا تسير أمورنا في الدنيا كما نريدها أن تكون ؟
يأتيه المال فيفقد الطمأنينة ، تأتيه الطمأنينة فيفقد المال ، يأتيه المال والطمأنينة فيفقد الزوجة الصالحة ، تأتيه الزوجة الصالحة فيفقد الأولاد الأبرار ، يأتيه أولاد أبرار وزوجة صالحة لكن ليس له دخل يكفيهم ، يأتيه دخل يكفيهم وأولاده أشرار ، كلّ شيءٍ يسير على ما يُرام لكن صحّته معلولة !!
لماذا يا رب ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء، ومنزل ترحٍ لا منزل فرح، فمن عرفها لم يفرح لرخاء، ولم يحزن لشقاء، قد جعلها الله دار بلوى، وجعل الآخرة دار عقبى، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سبباً، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي ))
إذاً هي دار إلتواء - لا دار استواء ..
يعني لا تستوي أبداً ، مستحيل وألف ألف مستحيل أن تستقيم لك الأمور كلّها ..
السبب :
أن هذه الدنيا رُكِّبت على النقص رحمةً بنا ، ولو جاءت لك الأمور كما تشتهي فهذه أكبر مصيبة ، لأنه لو تمَّت لك الأمور كما تريد، لركنت إلى الدنيا ، ولكرِهت لقاء الله عزَّ وجلَّ.



67191607_2612461338805575_28603286429515

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إحذر ثلاث دمعات :
دمعة المظلوم، ودمعة اليتيم، ودمعة أمك وأبيك !
واللهِ، لو نزلت إحداها بسببك، فقد فتحت على نفسك أبواب جهنم.

الشيطان لن يأتيك برداء أحمر وقرون مخيفة، سيأتيك في هيئة كل ما تشتهيه و تهواه نفسك.

هناك أيام بحياتك كانت همَّك الكبير والوحيد..
من شدَّتها وقسوتها وألمها كنت تظنها لن تمُرَّ أبداً، لكنها مرَّت وانتهت ولعلك نسيتها.
والآن أيضاً سيمرُّ هذا الوقت الصعب وهذه الشِدَّة بإذن الله ، لا تقلق ..

الحرام يبقى حراماً حتى لو كان الجميع يفعله ..
فلا تتنازل عن مبادئك، ودعك منهم، فسوف تُحاسب وحدك .. فاستقم كما أُمرت، لا كما رغبت

لا تدعهم يخبروك عمّن يكرهك أو يتكلم عنك ..
قل لهم : أتركوني أُحب الجميع ، وأظنّ أن الجميع يُحبني!
فرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بُعث رحمةً العالمين يقول :
( أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصَدر )

{وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ}
أيها المؤمن : مهما كان الظرف صعباً ، في أي زمان ، وأي مكان ، ومهما بدا لك الظرف حرجاً ، لا تخف .. لأن الله سيتدخل وينقذك في اللحظة المناسبة ، مهما كان المرض عضالاً ، ومهما كان الفقر مدقعاً ، ومهما كان العدو شرساً.

من كان مع الخالق لم يحمل همَّ المخلوق.
كن مع الله ولا تقلق

أنت في قبضة الله .. إتقِ الله
إياك أن تبني مجدك على أنقاض الآخرين، إياك أن تبني غناك على فقرهم، إياك أن تبني حياتك على موتهم، إياك أن تبني قوتك على ضعفهم، إياك أن تبني أمنك على قلقهم .. الله كبير

سنوات وليالي طوال وأنت تشكي همّك وغمّك وفقرك ومرضك وسوء حالتك إلى أقرب الناس إليك، ولكن ما نفعك شيء حتى الآن!
طيب ما الحل؟
أقول لك واسمعها مني :
جرّب الليلة أن تقوم في الثلث الأخير من الليل وبالتحديد قبل الفجر بحوالي ساعة، وصلي لله ركعتان، وأطل السجود فيهما، وابكي بين يديه معلناً إنكسارك له، متذللاً خاضعاً لقوته وقدرته، متوسلاً رحمته وفضله، واسأله وحده دون خلقه حاجاتك كلها من خير الدنيا والآخرة، ولا تخجل أن تطلب منه حتى أصغر شيء .
قال النبي عليه الصلاة والسلام :" ليسأل أحدكم ربّه حاجته كلها، حتى يسأل شِسعَ نَعْلِهِ إذا انقطع"[رواه الترمذي]
فاسأله حاجتك كلها، واسأله شِسعَ نعلك إذا انقطع، واسأله ملح طعامك، وألحَّ عليه بالدعاء، هكذا يحبك الله عز وجل، وهكذا يستجيب لك .
قال تعالى : { قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ} والله الذي لا إله إلا هو .. سيستجيب لك، ويرزقك، ويوفقك، ويعافيك، ويجبرك، وسيغير حالك إلى أحسن حال .
والله، ما عندي حلٌّ لك أقوى من هذا الحل ..
إنني أضعك مباشرةً على باب الله، وباب الله عزَّ وجلّ مفتوح لكل عبد من عبيده من دون إستثناء، ولا يُغلق أبداً .
ألا تثق به ؟
ألا تثق برحمته وقوّته وقدرته ؟


طلب إبراهيم عليه السلام إبنه للذبح فامتثل .
وطلب نوح عليه السلام إبنه للحياة والنجاة فرفض .
فالبعض بار بوالديه حدَّ الذهول !
والبعض عاقٌ بوالديه حدَّ العجب !
والتوفيق بيد الله .

لا تدعو على من ظلمك ..
لأن ما سيلقاه نتيجة ظلمه لك، أسرع من دعائك عليه

يصلي ويكذب، يصلي ويغش المسلمين، يصلي ويبتز أموالهم، يصلي ويخون الأمانة، يصلي ويعتدي على أعراض الناس، يصلي ويتبّكر على العباد، يصلي ويأكل المال الحرام ؟!
هذا هو الوضع الإسلامي في المجتمع اليوم .. إنحراف وتقصير ونفاق، وصلاتهم قائمة !!
( ليست هذه هي الصلاة التي أرادها الله )

إبدأ يومك بأن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيء ، ثم تتوكل على الله وكأنها ليست بشيء



69267922_2396258313784211_94644282016242

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
قد يبتليك، ويضيقها عليك، ويُغلق لك الأبواب،
حتى يرفعك لدرجة المُضطر، لتقوم في ثلث الليل الأخير تدعوه وتبكي .. فيستجيب دعاءك، ويجبر خاطرك، ويقضي حاجتك.




(( الأولاد يكبرون جسماً، ويصغرون ديناً ))
يأكلون طعاماً، ويجوعون حُبَّاً
الزمان الآن لم يعد كسابقه..
ففي اليوم الذي تغفل فيه عن ولدك، يهجم على عقله ألف فكرة خاطئة، وعلى عينيه ألف ألف مقطع سيئ، وعلى وقته ألف ألف شاغلٍ وشاغل بالشر عن الخير ..
فكيف بمن يغيبون شهوراً وسنيناً دون نصيحة، أو جلسة تربية وإرشاد ؟!
أيها الآباء والأمهات :
لا حاجة لأولادكم في الثوب الجديد، أو المصروف الكبير، أو الميراث الوفير، إذا لم تؤسسه بحضورك على حب الله ومراقبته، وتكتشف مواطن الخير فيه، فتتعهدها وتنميها، وتعرف مكامن الشر في نفسه فتنتزعها وتنقيها.
-لا تعتذروا بضيق أوقاتكم .. فتكونوا كمن يضحك على نفسه، فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يفتحون العالم، ثم يعودون إلى أولادهم فيفتحون قلوبهم، ويُحسِنون تربيتهم، ويورثونهم دينهم وأخلاقهم.
-ولا تعتذروا بوجود أحدكما فقط .. فللرجال بصمات، وللنساء لمسات، ولا غنى للولد عن كليهما.
-ولا تعتذروا بالسعي على أرزاقهم .. فبئس الرزق ذلك الذي يقدم للأمة أجساماً معلوفة، وأخلاقًا مهلهلةً ضعيفة.
الزمان الآن صعب، وأولادنا والله مساكين، يحتاجون أضعاف أضعاف ما كنا نأخذ في مثل أعمارهم، مع فرق الفتن والمغريات التي بين جيلنا وجيلهم!!
عودوا إلى بيوتكم، واشبعوا حُبَّاً وضمَّاً وقُرباً من أولادكم..
إلعبوا معهم، وقُصّوا عليهم قصصاً تُنمّي فيهم الفضائل، واستمعوا كثيراً إليهم..
اتركوا من أجلهم هواتفكم، وتفرغوا من أجل هؤلاء الأبرياء عن بعض مشاغلكم..
أوقفوا الدنيا كلها من أجل فلذات أكبادكم..
فدعاء أحد الصالحين أو الصالحات منهم لك بعد موتك من قلبه قائلاً : ( ربِّ اغفر لي ولوالدي )
هي خير لك من كل الدنيا التي شغلتك عنهم.




( الصلاة خير من النوم )
عجيب .. يناديك ربُّك ولا تجيب !
فبأي حقٍ تطلب منه الرزق والتوفيق، وأنت لحقه غير مجيب؟
صلاة الفجر تطهير للنفوس
ورقة للقلوب
ومغفرة للذنوب
ومحبة بين الخالق والمخلوق




إذا أردت أن تقيِّم مستوى أخلاقك، فانظر إلى أخلاقك في بيتك
لأنك خارج بيتك تعمل لحساب مكانتك الإجتماعية ..
تُحسِّن وضعك، وتلمِّع صورتك، وتعتني بثيابك، تبتسم، تتعطر، تعتذر، تنحني، تجامل فلان، وتبتسم في وجه فلان، ويحلو لسانك مع الناس !
لأن هذا لمصلحتك، ومكانتك، لتنتزع إعجاب الناس بك..
أما حقيقتك الفعلية تظهر في ( بيتك )
مع زوجتك، وأولادك، وأهلك، لأنه لا سلطان عليك فيه، أنت ربُّ البيت .
لذلك إن أردت أن تقيِّم نفسك وأخلاقك تقييماً صحيحاً، فانظر إلى تعاملك مع أهل بيتك ..
عندها تعلم حقيقةً من أنت ؟!
قال النبي عليه الصلاة والسلام :
" خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلي "
[ حديث صحيح ]

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
إذا كنت تشعر أن عام 2020 كان عاماً شديداً عليك
مليئاً بالإبتلاءات والكوارث والأزمات والأمراض
فتذكر عام الحزن الذي عاشه النبي صلّى الله عليه وسلم
عام واحد تجمّع فيه الفقد والحزن والهمّ والعجز مرة واحدة على قلب سيد الخلق وحبيب الحق
عام فقد فيه زوجته خديجة التي واسته بنفسها ومالها ووقفت معه ساعة الشِدّة .
عامٌ فقد فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويدافع عنه ويغضب له .
عام فقد فيه السند الداخلي والخارجي
عام بكى فيه وشكى لله ضعف قوته وقلّة حيلته
عام سار فيه وحيداً من مكة للطائف لعلّ رجلاً واحداً يؤمن به
عام لم ينظر فيه سوى لله
عام لم ينتظر فيه الفرج إلا من الله
ثم بعد كل هذا الصبر جاءته البشرى برحلةٍ إلى السماء، رحلة الإسراء والمعراج، التي كانت مسحاً لجراح الماضي، وتثبيتاً لقلبه صلى الله عليه وسلم
بأن الله معه بالرعاية والعناية، وأنه كرّمه تكريماً فريداً من نوعه، وعرّفه بأنه سيد ولد آدم .
 
لذا علينا أن نتعلم مما يجري الآن، أن للمحن والمصائب حكماً جليلة، منها :
أنها تسوق أصحابها إلى باب الله تعالى
وتلبسهم رداء العبودية
وتُلجئهم إلى طلب العون من الله
تعلمنا أنه مادام الله هو الآمر فلا شك أنه هو الضامن والحافظ والناصر
تعلمنا أن اليسر مع العسر
وأن النصر مع الصبر
وأن الفرج مع الكرب
تعلمنا أن نؤمن بأن هناك جزاء ، بعد الصبر على كل بلاء
 
 
..............
 

 

لا تدع الناس يخبروك عمّن يكرهك أو من يتكلم عنك
قل لهم : أتركوني أُحب الجميع، وأظنّ أن الجميع يُحبني .
فرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بُعث رحمةً العالمين كان يقول :
( أحبُّ أن أخرج إليكم وأنا سليم الصَدر )
 
 

 

كان أجدادنا يُسمّون الشكر بـ : ( الحافظ والجالب )
لأنه يحفظ النِعَم الموجودة
و يجلب النِعَم المفقودة
وكانوا يقولون : قيّدوا نِعَم الله بالشكر
 
 

 

عاش المسلمون قروناً بلا مكبرات للصوت في المساجد،
ولا منبهات في البيوت، ولم تنقطع صلاة الفجر يوماً !
كانت منبهاتهم قلوبهم

 

 

 

( حُب الظهور .. يقصِم الظهور )
أحياناً ينشأ لدى الإنسان رغبة لإظهار ما عنده للناس :
بيته ، أثاث بيته ، ثريات بيته ، سجاده ، مركبته ، أمواله ، رحلاته ، موائده ، حفلة زواجه ، هداياه ، هواتفه ، ملابسه ، مجوهراته ..
هذه الرغبة غير مشروعة ، لأن الله تعالى وصف قارون بأنه خرج على قومه بزينته ، فقال تعالى :
﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾
ثم قال تعالى :
﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ﴾
يقول سيدنا علي رضي الله عنه :
( في آخر الزمان ، قيمة المرء متاعه )
للأسف ..
يستمد الإنسان اليوم قيمته الإجتماعية من مساحة بيته ، ومن ثمن بيته ، ومن موقع بيته ، ومن أناقة بيته ، ومن نوع سيارته ، ومن رقم سيارته ، ومن نوع هاتفه ، ومن رقم هاتفه ، ومن حجم ماله ..
أما القيم والأخلاق فهي للأسف منعدمة .. (ولا نعمّم )

 

 

 

image.png

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
من باب الإنصاف :
إذا قارنت ضعفك بالأقوياء، وفقرك بالأغنياء
فقارن إيمانك بالأتقياء .
 
 
( الآمر ...ضامن )
لحكمةٍ بالغة يريدها الله، قد يتراءى للإنسان أن طاعة الله عزَّ وجل سوف تحول بينه وبين خيراتٍ كثيرة ..
-فعدم الإختلاط يجعلك تعتقد أنك إنساناً منطويا على نفسك
-وعدم المصافحة يجعلك تعتقد أن لك شخصيَّة محرجاً بها أمام الموظَّفات مثلاً
-وعدم تعاملك بهذه الطريقة في البيع والشراء تفوِّت عليك ربحاً كثيراً
هكذا شاءت حكمة الله عزَّ وجل أن يجعل منطق الأحداث يوحي إليك أن طاعة الله قد تضرُك، وأن معصيته قد تنفعك !!
والحقيقة هي العكس ..
لكن من هو المؤمن ؟
هو الذي يقول : ( والله لا أعصي الله ولو أكلت التراب )
ومن هو المنافق ؟
هو الذي على أتفه سبب يتَّخذ هذا المنطق ذريعةً لمعصية الله عزَّ وجل.
فالآمر ضامن ..
الذي أمرك أن تحجِّب ابنتك، هو الذي يضمن لها زواجاً موفَّقاً، أما أنه لابدَّ من أن تسفر، لابدَّ من أن يراها الناس، لابدَّ من أن تكون معهم في حفلاتهم، لابدَّ من أن تُظهر مفاتنها كي يعرفها الآخرون، هذا الكلام هو الجهل بعينه .
الآمر ضامن : في البيع، في الشراء، في التجارة، في الزراعة، في الصناعة، في العلاقات الإجتماعية، في كل حركاتك وسكناتك ..
أمر الله هو الذي معه حفظ الله
ومعصية الله عزَّ وجل هي التي معها الخِذْلان، والتعسير، ومشكلات الحياة.
 
 
ما إن تستقر حقيقة الإيمان في قلب الإنسان حتى تعبر عن نفسها بحركتين نحو الخالق بالصلاة د ونحو المخلوق بالعمل الصالح
( وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً)
 
 
ما من مصيبة على وجه الأرض إلا بسبب خروج عن تعليمات الصانع،
و ما من خروج عن تعليمات الصانع إلا بسبب الجهل،
والجهل أعدى أعداء الإنسان،
والجاهل يفعل في نفسه ما لا يستطيع عدوه أن يفعله به...
 
 
أشدُّ الناس خسارةً من ربط مصيره بمصير إنسان لأنَّ هذا الإنسان لا يملك له نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشورًا، ولا رِزقاً ولا عطاءً ولا حرمانا.
 

 

إن الذي يصيبك له تأثير في حياتك بنسبة عشرة بالمئة، أي أن الأحداث الأليمة، المآسي، المحن، النكبات
تأثيرها في حياتنا عشرة بالمئة، بينما ردود أفعالنا الخاطئة تأثيرها تسعون بالمئة!!
لذلك ليست البطولة ألا تصاب بمصيبة، ولكن البطولة أن تقف منها الموقف الكامل
أكبر محنة نعانيها، أكبر مصيبة تصيبنا، تأثيرها إجمالاً عشرة في المئة
أما التسعون في المئة فهو نتيجة سوء فهمنا لها، أو موقفنا غير المدروس منها.
 
 

﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)﴾ (سورة الرعد: الآية 28)

في القلب وحشة، في القلب خوف، في القلب قلق لا يسكن هذا القلق ولا تسكن هذه الوحشة ولا يأنس إلا بذكر الله

 

 

مهما دقت العين تحتاج إلى ضوء لترى به والعقل مهما نما ومهما رجح يحتاج إلى نورٍ إلهي يهتدي به والعقل وحده يضل , والعقل دون نورٍ رباني يزل

 

بطولتك أن تضحك آخراً لا أن تضحك أولاً

الطفل حينما يولد كل من حوله يضحك، و هو يبكي وحده أما إذا وافته المنية كل من حوله يبكي فإذا كان بطلاً ومؤمناً وملتزماً ومستقيماً ومحسناً ضحك وحده: ﴿ قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ﴾ ( سورة يس: الآية 26 )

 

120880192_3401587719917927_4262333247621289339_n.jpg?_nc_cat=101&_nc_sid=8bfeb9&_nc_ohc=mEjtSFIswfMAX_LY-bU&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=04619f406eb7a5335cafe7b508dddcba&oe=5FA27E07

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 


4019.gif
من لم تُحدث المصيبة في نفسه موعظةٌ
فمصيبته في نفسه أكبرُ
المصيبة رسالة من الله



إستفتح يومك بثلاث تضمن السعادة والتوفيق، والنجاح
1-صلاة الفجر : (من صلى الفجر فهو في ذمّة الله )
2-ما تيسّر من القرآن : ﴿ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾
3-أذكار الصباح : ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾
وأبشر بما يسرّك من ربّك



سيلازمك التيسير إلى أن تعصي
وسيلازمك التعسير إلى أن تتوب



النهاية السعيدة الوحيدة هي :
أن تموت و ربُّك راضٍ عنك.


قوي التوكل لا يُهزم
و مُلحّ الدعاء لا يُخذل


اللهمّ ارزقنا يقيناً كيقين قلب أم موسى
وهي تلقيه في اليمّ
وكلها ثقة أنك ستعيده إليها


ما أسباب قبض النفس والشعور بالضيق في القلب؟
الأسباب ثلاثة :
1- ذنبٌ أحدثته
2- أو دنيا ذهبت عنك
3- أو شخص يؤذيـك في نفسك، أو عِرضك
فإن أذنبت فاستغفر الله
وإذا ذهبت عنك الدنيا فارجع إلى ربِّك
وإن ظُلمت فاصبر واحتمل .
وإذا فعلت كل ذلك ولـم يُطلعك الله على سبب هذا القبض والضيق
فاسكن تحت جريان الأقدار
فإنها سحابة سائرة وستمر بإذن الله .


سرير في البيت أفضل من سرير في المشفى
وضيق في الرزق أفضل من ضيق في التنفس
فاحمد الله


20663993_1931741410416141_85714769139631
 
تعديل / حذف

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×