اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

الجزء ا الثلاثون من القرآن الكريم

المشاركات التي تم ترشيحها

سورتان في القرآن بدأت بالويل،،
“ ويل للمطففين “
“ ويل لكل همزة لمزة “
الأولى : في أموال الناس،،
والثانية : في أعراض الناس…
فلا تغفل عنهما

 

{ حتى زرتم المقابر }
الدنيا ممر..
القبر زيارة..
الآخرة دار الخلود..
فالعاقل يجتهد في دنياه ليرتاح في قبره ويفوز في أخرته.

 

﴿ويل لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ [المطففين: 1]: 
إذا كان الويل لمن طفف مكيال الدنيا، فكيف حال من طفف مكيال الدين، وفي الحديث: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته». خالد أبوشادي

 

حين تدعوك نفسك إلى معصية وأنت في خلوة عن الناس فتذكر
(ألم يعلم بأن الله يرى)

 

﴿فويل للمصلين﴾
هم يصلون لكن كيف هي صلاتهم!
﴿الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾
أي لا هون لا يبالون بها حتى ينقضي وقتها
فلننتبه من تأخير الصلاة تهاونا وإهمالا
﴿الذين هم يراءون﴾
يراؤون بصلاتهم لا يخلصونها لله
فلنراجع نياتنا ونسأل الله أن يعيذنا من الرياء

 

{ لايسمعون فيها لغواً ولا كذاباً}
مما يكدر المجالس ويذهب بركتها الكلام الباطل والكذب والمراء ولذا فأهل الجنة يتنعمون وينزهون عن سماع مثل هذا اللغو .

 

سورة الفلق (تعالج الشرور الظاهرة)
سورة الناس (تعالج الشرور الخفية)
ولو التزم الناس بهذين السورتين في الرقية للعلاج من بعض الأمراض المنتشرة لتغيرت أحوالهم، ولقد جُربتا كرقية من بعض الأمراض المنتشرة لا سيما النفسية والروحية فكان لهما عظيم النفع والأثر!.

 

عجبًا لمن يشكي الفراغ ويضيعه فيما لا يفيده وهو يقرأ ويسمع قول ربه:
﴿فَإِذا فَرَغتَ فَانصَب ۝ وَإِلى رَبِّكَ فَارغَب﴾

 

( فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ {8} 
لنجاتك لا تستصغر الطاعات و لا تستحقر المعاصي

 

{ أما من استغنى } {فأنت له تصدى}
درس للدعاة:
لاتقدم مصلحة غير متيقنة على مصلحة راجحة .
فالعناية بالمقبلين أولى من المشكوك في تقبلهم .

 

{إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون}
لو رفضت أمك رؤيتك طيلة حياتها لكان أصعب عقاب في حياتك
فكيف بمن سيحرم من رؤية الرحيم

 

{ يا ليتني قدمت لحياتي }
نموذج محزن لمن لم يستعد للمستقبل الحقيقي

 

{إن إلينا إيابهم (25) ثم إن علينا حسابهم (26)} 
تأكيد أن العودة حتمية إلى ملك الملوك 
ثم الحساب العسير الشديد الأليم ..

 

{الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف }
نعمتان لن تنعم بأحدهما مالم تتحقق الأخرى .
ومما يحافظ عليهما ( فليعبدوا رب هذا البيت )
اللهم أدم على بلادنا وبلاد المسلمين الأمن والإيمان.

 

﴿ يوم تبلى السرائر ﴾
قال رجل لِـ أبي الدرداء : 
أوصني .. 
قال: "تَذگّر يَومًا تَصيرُ فِيهِ السَريرَة عَلانِيه

 

{ فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا }
قال عبد الله بن عمرو ؛
مانزل على أهل النار قط أشد من هذه الآية .
نعوذ بالله من حال أهل النار

 

(وأرسل عليهم طيرا أبابيل) 
جاءوا باضخم الحيوانات لكن منعهم من الهدم طيور صغيره!

 

السبب:مراقبة ﷲ {وأما من خاف مقام ربه} 
العمل:مخالفة الهوى{ونهى النفس عن الهوى}
النتيجة:دخول الجنة {فإن الجنة هي المأوى}

 

﴿وَاسجُد وَاقتَرِب )
أن تنحني من طولك وتضع جبهتك على الأرض لن تذهب سـُدى ...سيرفعك الله بها درجة بالجنة ...وتكون أقرب الى الله وأنت ساجد .

 

{ تعرف في وُجُوهِهِم نضرة النعيم }
جدوا في الدنيا بالطاعات حتى أُرهقت أبدانهم ووجوههم فعوضهم الله في الآخرة نضرةً ونوراً ونعيماً وبهاءً.

 

(وأما بنعمة ربك فحدث) شكرا لله عليها وليس مفاخرة ولا مباهاة ولا قهرا لقلوب الآخرين ولا استعراضا على وسائل التواصل

 

(ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر)
كل ما ألهاك التكاثر به من الدنيا ينتهي لحظة توسد التراب
ولن يؤنسك إلا تكاثرك في عمل الآخرة!

 

( يَوْم يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ) 
الخيبة كل الخيبة أن يغتر الإنسان بعد رؤية أثر شؤم معصيته في الدنيا فيزداد في المعاصي متناسياً يوم الحسرة

 

(فإذا فرغت فانصب) 
دعوة للعمل 
(وإلى ربك فارغب)
إخلاص القصد

 

﴿ونيسرك لليسرى﴾
لن تقوى على عمل الصالحات إلا بعون الله وتيسيره، فأبرأ من حولك وقوتك وألجأ إلى حوله وقوته في تهوين وتيسير العمل عليك بما يرضي ربك ويدخلك جنته.

 

كلُّ بقعةٍ تحلُّ فيها ستـَتحدَّثُ عن صَنيعِك يوماً ما..!! 
﴿ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾

 

﴿وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن﴾
قد تبتلى بالمرض أو بالفقر أو بعدم الزواج أو الحرمان من الذرية أو غير ذلك..
احذر أن يغلبنك الشيطان فتنطق بما يُشعرك به أن سبب ما تمر به هو أنك دون من حولك، أو أن ذلك لهوانك على ربك.

 

﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى ﴾"لولا المَصائبُ لَبَطَرَ العَبدُ، وبَغَى، وطَغَى، فيَحْميَه بِها مِن ذلك ويُطَهِّرَه، مِمَّا فيه، فسبحانَ مَنْ يَرحَمُ ببلائِه، ويَبْتَلِي بنعمائِه"

 

تفكر أيها الإنسان في مسيرة حياتك (من نطفة خلقه فقدّره) إلى (ثم إذا شاء أنشره)
وتفكر في مسيرة رزق الله إليك (فلينظر الإنسان إلى طعامه) إلى (متاعا لكم ولأنعامكم)
فإنه لن يسعك إلا أن تؤمن به إلهًا وربًا وخالقا ورازقا

 

﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ..﴾ 
سورة الشرح تعلمنا أنه :
إذا عملت طاعة شرح الله صدرك ، وغفر ذنبك ، وإن غفر ذنبك فرج همك وأعلى ذكرك..

 

كل ما يرتبط بالوقت من ( ليل ، نهار ( ضحى ) ، شمس و قمر ) خص الله تعالى له سور مستقلة ليتبين لنا مدى أهمية الوقت فهو العمر و ما زال الكثير مضيع لوقته غير منتبه لضياع عمره معه

 

( وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ {3} 
نرى التطفيف اليوم في كل شىء و خاصة المسؤليات فالكثير يضع مسؤلياته على عاتق غيره و لا يرضى أن يتحمل مع الغير بعض مسؤلياته

 

( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4} 
وجهك هو أجمل وجه بكل ما فيه فلا تعصي الله و تغير خلقته لترضي البشر

 

قال الله عن الشمس:"وجعلنا سراجا وهاجا " 
وقال جل وعلا عن محمد: "سراجا منيرا"
والفرق:[السراج المنير أكمل من السراج الوهاج، فإن الوهاج له حرارة تؤذي والمنير يهتدي بنوره من غير أذى بوهجه]

 

﴿فَلْيَنظُرِ ٱلْإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ﴾ 
حتى وأنت على طاعمك لا تنفك عن عبادة الله تأمل في هذا الطعام على إختلاف انواعه وأشكاله ومذاقه وكيف ابدع الله

 

Image may contain: one or more people and text

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك


تابع الجزء الثلاثون


١- ﴿عَمَّ يَتَساءَلونَ ۝ عَنِ النَّبَإِ العَظيمِ﴾ العقلاء يستقبلون الأنباءِ العظيمة باستعدادٍ عظيم

٢- فائدة عجيبة ذكرها الرازى فى قوله تعالى ﴿وَجَعَلنَا اللَّيلَ لِباسًا﴾ يقول : فكما أن الإنسان بسبب اللباس يزدادُ جماله وتتكامل قوته ، ويندفع عنه أذى الحر والبرد ، فكذا لباسُ الليل بسبب ما يحصل فيه من النوم يزيدُ فى جمال الإنسان وفى طراوة أعضائه وفى تكامل قواه الحسية والحركية ويندفع عنه أذى التعب الجسمانى وأذى الأفكار الموحشة

٣- ﴿لا يَسمَعونَ فيها لَغوًا وَلا كِذّابًا﴾ قال الإمام محمد عبده : اللغو والتكذيب مما تَألَمُ له أنفس الصادقين بل هو من أشد الأذى لقلوبهم فأراد الله إزاحة ذلك عنهم

٤- إذا اضطربت القلوب فى الدنيا انزعج الإنسان إنزعاجاً شديداً ... فكيف إذا اضطربت فى الآخرة ﴿قُلوبٌ يَومَئِذٍ واجِفَةٌ﴾

٥- ﴿فَتَخشى﴾ قال الزمخشرى : من خشى الله أتى منه كل خير ، ومن أمِنَ اجترأ على كل شر

٦- عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأى عين فليقرأ 
﴿إِذَا الشَّمسُ كُوِّرَت﴾ ، ﴿إِذَا السَّماءُ انفَطَرَت﴾ ، ﴿إِذَا السَّماءُ انشَقَّت﴾ أخرجه أحمد والترمذى

٧- ﴿وَإِذَا المَوءودَةُ سُئِلَت ۝ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَت﴾ قال القاسمي
يا من رزقت البنات...اسعد بنعم الله عليك
فالدنيا مؤنثة، والرجال يخدمونها. والذكور يَعْبُدونها. 
والأرض مؤّنثة، ومنها خُلِقت البرية، وفيها كثرت الذريّة. 
والسماءُ مؤنثة، وقد حُلِّيت بالكواكب، وزينت بالنجوم الثواقب. والنفسُ مؤنثة، وهي قوام الأبدان، ومِلاَك الحيوان. 
والحياةُ مؤنثة، ولولاها لم تتصرَّف الأَجسامُ ولا عُرِفَ الأنام. 
والجنّة مؤنّثة، وبها وُعِدَ المتقون، وفيها يَنْعَم المرسلون؛ فهنيئاً لك هنيئاً بما أوتيت ، وأوْزَعك الله شُكْرَ ما أُعطيت

٨- سورة المطففين ... قال المهايمى : سُميت به دِلالة على أن من أخَل بأدنى حقوق الخلق استحق أعظم ويلٍ من الحق .. فكيف من أخل بأعظم حقوق الحق ؟

٩- ﴿كَلّا إِنَّهُم عَن رَبِّهِم يَومَئِذٍ لَمَحجوبونَ﴾ اللهم لا تجعلنا منهم ، ولا تمنعنا عن رؤيتك وعن كرامتك

١٠- اخرج البخارى عن أبى رافع قال : صليتُ مع أبى هريرة العتمة فقرأ ﴿إِذَا السَّماءُ انشَقَّت﴾ فسجد ، فقلت ما هذه ؟ قال : سجدت بها خلف أبى القاسم ﷺ .. فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه

١١- عن على رضى الله عنه قال : كان رسول الله ﷺ يحب هذه السورة ﴿سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلَى﴾ تفرد به الإمام أحمد 
وكان رسول الله ﷺ يقرأ فى العيدين ويوم الجمعة بـ .. ﴿سَبِّحِ اسمَ رَبِّكَ الأَعلَى﴾ ، و ﴿هَل أَتاكَ حَديثُ الغاشِيَةِ﴾ .. وربما اجتمعا فى يومٍ واحد فقرأهما ...رواه مسلم وأهل السنن

١٢- لم يقل ربنا عزوجل (ولا تطعمون المسكين) وإنما قال ﴿وَلا تَحاضّونَ عَلى طَعامِ المِسكينِ﴾ ليبين أن أفراد الأمة جميعاً متكافئون ، وأنه يجب أن يتعاطفوا على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومراعاة المساكين والمحتاجين

١٣- قال القاشانى : يشير قوله تعالى ﴿فَلَا اقتَحَمَ العَقَبَةَ﴾ إلى قهر النفس بتكلفِ الفضائل وإلتزام سلوك طريقها واكتسابها حتى يصير التطبع طبعاً

١٤- ﴿قَد أَفلَحَ مَن زَكّاها﴾ أى زكَّى نفسه ونماها بالعلم والعمل والوصول إلى الكمالات

١٥- كان ابنُ كثيرٍ المكي أحد القراء العشرة ، إذا قرأ عليه أحد أمَرَهُ أن يُكَبِّر من سورة الضحى إلى آخر المصحف ، ويخبره أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك ، وأخبره مجاهد أنه قرأ على ابن عباس فأمره بذلك ، وأخبره ابن عباس أنه قرأ على أُبى بن كعب فأمره بذلك ، وأخبره أُبى أنه قرأ على رسول الله ﷺ فأمره بذلك

وصلِ اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا ونفع بك

وأشكر لك نشاطك في الساحه أسأل الله أن يجعل ما تقدمين في  ميزان حسناتك .

اللهم ارزقنا تدبر القرآن والعمل به

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×