ما معنى حديث: ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بدون سواك ؟
السواك سنة وطاعة عند الصلاة أو عند الوضوء؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: السواك مطهرة للفم مرضاة للرب اخرجه النسائي بإسناد صحيح عن عائشة رضي الله (الجزء رقم : 29، الصفحة رقم: 27) عنها؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة متفق على صحته ، وفي لفظ: لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء خرجه الإمام النسائي بإسناد صحيح . أما حديث: صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بلا سواك فهو حديث ضعيف ليس بصحيح، وفي الأحاديث الصحيحة ما يغني عنه والحمد لله.
الطهارة من الحدث
الحدث: هو ما يحدث للبدن فيمنع المسلم من العبادات التي يشترط لها الطهارة، كالصلاة، والطواف بالبيت الحرام، وغير ذلك. وينقسم الحدث إلى قسمين:
حدث أصغر:
هو ما يُوجِب الوضوء كالبول، والغائط، وسائر نواقض الوضوء.
وطهارته تكون بالوضوء، قال عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصلاة فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} [المائدة:6]
حدث أكبر:
هو ما يوجب الاغتسال كالجنابة والحيض، وغير ذلك.
وطهارته تكون بالاغتسال، قال عز وجل: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة:6].
والطهارة عند تعذر الوضوء والغسل تكون بالتيمم؛ لقوله تعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} المائدة:6