امانى يسرى محمد 322 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 8 أغسطس, 2021 بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:هناك بلا شك مَنْ لحزنه أسبابه ودواعيه، لكن معظم الذين يشعرون بالحزن ويتحدثون عنه أمام الآخرين، هم في الواقع أناس بلا أسباب حقيقية تستدعي ذلك الحزن الملازم لحياتهم، وإنما مرد ذلك إلى الفراغ وضياع الهدف والمعنى في حياتهم، مع أنهم يتحلون بصحة طيبة وحالة مادية جيدة!كنتُ أتفكر في حال هؤلاء الذين جعل بعضهم الحزن له حالة موازية لحالة فراغه أو عدم إشباع رفاهيته أو "طفشه"، وحالات وقفتُ عليها بنفسي أو سمعتها من أهل الاختصاص، وكنتُ أقول في نفسي: لو أن هؤلاء الذين يتوجعون ترفًا من أحزانهم المصطنعة وقفوا عليها بأنفسهم لزالت أحزانهم، واكتشفوا النعمة!تلك هي حالات حقيقية سيجدها الإنسان في مستشفيات النقاهة أو المستشفيات التخصصية التي تعتني بمثل تلك الحالات الخطيرة والمزمنة، حالات عجيبة وغريبة من الأمراض التي لم ولن تخطر على بال معظم البشر، أمراض معقدة وشديدة ومؤلمة، تظل ملازمة لبعض الحالات لسنين عديدة وهم على الفراش معزولين!وقفتُ على حالة شاب في عنفوان شبابه، يرقد على السرير منذ بضع سنين، بسبب حادث سيارة، وقد أصيب بشلل كامل، لا يستطيع أن يحرك شيئًا من جسمه إطلاقًا، فلا يقدر أن يأكل أو يشرب بنفسه ولا أن ينظف نفسه. في غرفته لوحده في صمت رهيب معظم اليوم تحت الأجهزة، استوت بالنسبة إليه الأيام والساعات!فتاة في ريعان الشباب، بسبب مشكلة جينية أصابتها أو ظهرت عليها، أوجدت مشكلة خطيرة في جسدها، مما ترتب عليها أن تدخل المستشفى لفترة طويلة وتبقى هناك، وتحت تأثير الأدوية تبقى شبه غائبة عن الوعي، نائمة في حياة ضبابية يصعب عليها أن تفصل حقيقة الواقع الذي تعيشه عن حلم اراه في منامها!شباب وأطفال وشيوخ ونساء ورجال ينتظرون في خوف وحزن ووجل نتائج الفحوصات التي أجريت لهم لتحدد ما إذا كان ما ظهر في أجسادهم هو بسبب ورم أم لا؟ وهل وهو ورم حميد أو ورم خبيث؟وآخر يخفض الطبيب صوته وهو يهمس لطاقمه بأن حالته متقدمة والسرطان شرس، وأنه ليس أمامه إلا بضعة شهور على الأكثر!فتيات وشباب يعانون آلامًا شديدة عند اللقمة الصغيرة والشربة القليلة، وآخرون يواجهون أشد الآلام التي لا توصف عندما يريدون أن يخرجوا ما أكلوه أو شربوه، حتى صار الأكل والشرب كابوسًا مرعبًا ومخيفاً، فهم بين مدافعة الجوع والعطش أو مواجهة نتائج الأكل والشرب، في عذاب لا يعلمه إلا الله!حالات كثيرة وخطيرة أهلها لا يزالون في المستشفيات يمكثون لسنوات طويلة، هم أحياء كالأموات، أو في آلام عظيمة لا يذهبها مؤقتًا إلا المسكنات، وهم في عزلة مميتة، حتى الأهل والإخوان لطول مكوثهم قلَّت زيارتهم لهم كما كانت في بدايتها!وهناك حالات يصعب أحيانًا نقلها أو وصفها هنا!ثم تتعجب بعد ذلك ممن هو في عافية وسلامة ونعمة، في صحته ودينه وماله، وهو يشتكي الأحزان والهموم والغموم، التي هي في الواقع بلا سبب حقيقة غير الفراغ وفقدان المعنى، ووالله الذي لا إله غيره، لو غُمِسَ هؤلاء المدعون غمسةً واحدة مع هؤلاء المرضى في المستشفات لعلموا أنهم في عافية عظيمة!أسباب الحزن والهم والغم، وأن يلبسنا جميعًا لباس الصحة والعافية، وأن يشفي كل مريض ويعافي كل مبتلى، ويرفع عن كل قلب ما أثقله، وأن يبصر أعيننا وعقولنا بالنعم العظيمة التي نعيش فيها وننعم بها نحن ومن هم حولنا ومعنا، ويرزقنا شكرها وأداء حقها.وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمينعائض بن سعد الدوسريموقع مداد 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
روضة الأمل* 23 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 12 نوفمبر, 2021 الحمد لله على كل حال جزاك الله خيرا 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام هند وداوود 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 نوفمبر, 2021 اسال الله الشفاء لكل موجوع ألبسنا الله لباس الرضى والعافية 1 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
راجية ظل الرحمن 887 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 نوفمبر, 2021 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا اخيتي على ما تفضلتي به، ونسال الله تعالى العافية والشفاء لكل مريض ومبتلى. فقط عندي مداخلة بسيطة،وهي كالتالي: من "يدعون" الحزن ويكثرون الشكوى _ مع انه تصرف بغيظ _ الا انه قد يكون السبب وراء فعلهم هو انهم بحاجة لمواساة او طبطبة..قد يفتعلون وضعهم ذاك فعلا،ولكن يعلم الله ماتخفيه تلك النفس من اسى او ضيق..او حاجة لسماع كلمة طيبة.ممكن انتهجوا الطريقة الخاطئة للوصول لمن يغمرهم حباوحنانا يفتقدونه..الله وحده العالم. نحمد الله ونشكره على نعمه ظاهرة وباطنة ونساله سبحانه دوامها ودوام الصحة والعافية. بوركت اخية وشكرا على ما قدمته شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم يُمنى 747 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 نوفمبر, 2021 اللهم لك الحمد فى الصحه والمرض فى السراء والضراء فى السعة والضيق الحمد لله فى كل وقتٍ وحين ربنا يشفى ويعافى كل مريض ومبتلى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك