اذهبي الى المحتوى
امانى يسرى محمد

تنبيهات لمن يكثر النظر في نعم الآخرين

المشاركات التي تم ترشيحها

_دى جوزها بيفسحها كل يوم في مكان ( أمها متوفية تبدلي معاها ،، دي تبيع الدنيا وما فيها وتشوف أمها لحظة ) 

_ دى جوزها مدلعها لبس و فلوس اادددد كدة ( طيب هو مغترب و مبتشوفهوش غير كل سنتين شهر واحد و باقى السنة قاعدة فى البيت لوحدها تعبت ، زعلت ،، اكتئبت محدش بيحس بيها ) 

_معاهم فلوس مش عارفين يودوها فين ( عندهم أمراض متتعالجش بالفلوس تاخد مليون وتديلهم صحتك )

_بنتها مدملكة ( بتتعالج بالكورتيزون )

_دول بيضحكوا وسعداء وكل يوم مع ناس شكل ومش شايلين هم (أبوهم سندهم راح وبيحاولو يلهوا نفسهم بدل ميغرقوا فالحزن )

_دي بتشتغل وناجحة وبيتها بيلمع من النضافة ( آخر اليوم بتنام وحيدة وتتمنى ربنا يرزقها بذرية يملوا عليها البيت ) 

ياريت قبل منشوف نعمة عند غيرنا ونتمناها نفكر الأول هتدفع قدامها نعمة ايه متوفرة عندك ،، لان مفيش حد بياخد كل حاجة ،، دي دنيا و
الحسد فيها سوء ادب و سوء ظن بالله 
نشكر ربنا علي النعم اللي عندنا و نفرح لغيرنا لان رزقهم مش مبني علي رزقك و لا خد منه حاجة ، الناس بتلهى نفسها بشوية صور و جوة كل بيت بلاوى محدش عارف بيها إلا ربنا 

ربنا سبحانة و تعالى قال ( لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ) 
أشكروا ربنا على حياتكم علشان يزيدها و يبارك فيها ❤🤲🏻

منقولة

...............

تنبيهات لمن يكثر النظر في نعم الآخرين

يكثر عند بعض الناس التحدث بإعجاب عن نعم الغير، ولا يتحدث عن نعم الله عليه مع أن الله قال: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ}، وفي هذا المسلك مخالفة للشرع من عدة وجوه هي

الوجه الأول: في الحديث عن نعم الغير معصية لله في قوله تعالى: {لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} [الحجر: 88]، ومعصية لله تعالى في قوله: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طه: 131]؛ أي: لا تمد عينيك معجباً، ولا تكرر النظر مستحسناً أحوال الدنيا والممَتَّعين بها؛ من المآكل والمشارب اللذيذة، والملابس الفاخرة، والبيوت المزخرفة، والنساء الـمُجَمَّلة؛ فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا؛ التي تُطْلِعُها الدنيا كما يُطْلِع النباتُ زهرتَه لامعةً جذابةً.

  الوجه الثاني: في النظر للنعم مخالفة لقول الله -تعالى-: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء: 32].  

  الوجه الثالث: أن في ذلك مخالفة لحديث أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «انْظُروا إلى مَن هو أسفل منكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقَكم؛ فهو أجدرُ ألاَّ تزدروا نعمةَ الله عليكم»؛ رواه مسلم.  

الوجه الرابع: أن في تكرار ذلك فتح لباب العين، والحسد بالعين حقيقة واقعة؛ ففي الحديث: « «العين حقٌّ، ولو كان شيءٌ سابَقَ القَدَر، لسبقَتْه العين» »؛ رواه مسلم. ويقوله -تعالى-: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا} [النساء: 54]، ويقوله -تعالى-: {وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 5]. وقد اُبتلي يوسف بحسد إخوته له؛ حيث قالوا: {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [يوسف: 8]. فحسدوه على تفضيل الأب له؛ ولهذا قال يعقوب ليوسف: {قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [يوسف: 5]. ولن يذهب الحسد من الناس إلا في نهاية الزمان، فقد صح عن أبي هريرة  رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله لينْزِلَنَّ ابنُ مريمَ حَكمًا عادلاً، فليكْسِرَنَّ الصليب، وليَقْتُلَنَّ الخنزير، وليَضَعَنَّ الجزية، ولتُتْرَكَنَّ القِلاص - جمع قَلُوص: وهي الشابة من الإبل - فلا يسعى عليها، ولتذهبنَّ الشحناءُ والتباغُض والتحاسد، وليَدْعُوَنَّ إلى المال، فلا يَقبله أحد»  (رواه مسلم).


الوجه الخامس: أن ذكر النعم دون دعاء بالبركة قد يسبب مرض الممدوح، فقد قال مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جِلْدَ مُخبَّأة! قال: فلُبِطَ سهلٌ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرًا، فتغيظ عليه، وقال: "علام يقتل أحدكم أخاه؟! ألا بَرَّكْتَ عليه؟ اغتسِلْ له"، فَغَسَل له عامر وجهه، ويديه، ومرفقيه، وركبتيه، وأطراف رجليه، وداخلة إزاره في قدح، ثم صُبّ عليه، فراح مع الناس. (الموطأ) (938، 939)، وأحمد (3 /486)، والنسائي في (الكبرى) (4/ 380، 381)، وابن ماجه (3509).  

الوجه السادس: أن ذكر نعم الغير يفتح باب حسد الجن، فقد قال ابن القيم رحمه الله: والعين عينان: عين إنسية، وعين جنية، فقد صح عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة. فقال: «استرقوا لها؛ فإن بها النظرة» قال الحسين بن مسعود الفراء: "وقوله سفعة" أي: نظرة - يعني: من الجن - يقول: بها عين أصابتها من نظر الجن، أنفذ من أسنة الرماح. أسأل الله أن يبعد عنا الحسد والحساد، وأن يوفق الجميع للاهتداء بهدي الشرع. والله أعلم. _____________________________________

_ د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر

طريق الاسلام


 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×