(أم *سارة*) 993 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة منذ 41 دقيقة اقرأوه كما أُنزل... لا كما يُغنّى في زمن طغت فيه المؤثرات الصوتية، وانتشرت موجات "التأثيرات المقامية" و"التلاوات العاطفية" برزت ظاهرة خطيرة يُروَّج لها تحت ستار "تحسين الصوت"، وهي قراءة القرآن بالمقامات الموسيقية كـ (البيات، الحجاز، النهوند، الرست...) وكأن القرآن بات مادة فنية تُضبط على أوتار العزف وألحان الطرب! لكن... لحظة! هل يجوز أن يُخضع كلام الله لأوزان الغناء؟ وهل هذه هي التلاوة التي أمرنا بها رب العالمين؟ الرد الشرعي الصريح: لا للمقامات، نعم للخشوع القرآن نُزّل للتدبر، لا للتطريب جاء الأمر الإلهي واضحًا: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ أي رتّله بتجويدٍ وخشوع، لا بمقامات وألحان المغنين. عن النبي ﷺ: "لَمْ يَأْذَنِ اللَّهُ لِشَيءٍ ما أذِنَ للنَّبيِّ أنْ يَتَغَنَّى بالقُرْآنِ بالقرآن"(صحيح البخاري) وقول النبي ﷺ: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" وقد أوضح العلماء: أن المقصود بالتغن تحسين الصوت بدون تكلّف ولا تلحين. أقوال الأئمة في تحريم القراءة بالمقامات الإمام مالك: “لا يعجبني أن يُقرأ بالألحان كما يُغنّى.” الإمام الشافعي: “من غيّر ألفاظ القرآن بالألحان فقد أتى بدعة.” الإمام أحمد: “القرآن لا يُلحّن ولا يُغنّى به.” ابن تيمية: “المقامات بدعة محدثة… تشبه أهل الفسق.” ابن القيم: “من قرأ على إيقاعات الغناء فهو من أهل البدع والضلال.” اللجنة الدائمة للإفتاء: “القراءة بالمقامات الموسيقية بدعة محرّمة.” ابن عثيمين: “القراءة بالمقامات لا تجوز؛ لأنها تُخضع القرآن للغناء.” الشوكاني: “لا يجوز تلحين القرآن على أوزان الغناء.” لماذا حُرّمت القراءة بالمقامات؟ 1. تُغيّر صفة القراءة الشرعية. 2. تشبّه صريح بأهل اللهو والطرب. 3. تُذهب الخشوع وتُظهر الصوت لا المعنى. 4. تكلف مرفوض ونهى عنه النبي ﷺ. 5. بدعة لم يعرفها الصحابة ولا التابعين القرآن عبادة، لا عرض مسرحي ولا أداء غنائي ومن أعظم تعظيمه أن نقرأه بتجويد حقيقي، وخشوع صادق، دون تزييف صوتي أو مؤثرات موسيقية. يقول الدكتور أحمد عيسى المعصراوي: "يجوز قراءة القرآن بالمقامات بشرط الالتزام بأحكام التجويد، أما إذا اختلّ التجويد لأجل ضبط المقام، فهذا حرام شرعًا." فمن قدّم اللحن على الأحكام… فقد خالف شرع الله. (عظماء خدموا الإسلام) #اقرأوه_كما_نزل #القرآن_وقار #ضد_تغني_المقامات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك