مقتطفات من كتاب مفقود حول عقيدة الجهاد و أهله

[أم ميسرة الغريب 0]

آمين ,جزاك الله خيرا أختي الوديعة على التعقيب

 

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

 

يقول الأستاذ فهد الرومي وخلاصته ما نقلنا من نقد لهم هنا أنهم :

 

1- غير ملتزمين للشعائر الإسلامية من صلاة أو حج .. الخ .

 

2- ان تعاونهم مع الاحتلال ودول الاستعمار اما لأنهم عملاء كما يقول بعض النقاد أو سذاجة منهم كما يقول آخرون.

 

3- ان لهم دعوة باطنية يظهرون منها ما يخالف حقيقتها و باطنها .

 

4- انهم جاروا مذهب الاعتزال في كثير من مذاهبهم حتى أطلق عليهم أنهم معتزلة العصر الحديث .

 

5- انهم الوسيلة التي اتخذها الاستعمار والمستعمرون لتحويل وتحوير الاسلام من الداخل ليعطي السند الفكري و الدعم الديني

لمعطيات الحضارة الغربية .

 

6- ان منهجهم في التفسير ضال ومنحرف

 

 

كل هذا وغيره كثير كشفه الناقدون لهم لكن هذا كله و لكنهم كلهم لم يكن لهم من الأثر ما يذكر في التقليل من رواج حسن سيرتهم بين الناس و انخداع العلماء بهم قبل العوام حتى وصلوا الى درجة لا يجرؤ عالم من العلماء على نقدهم علانية أمام ملأ من الناس في مجتمعهم لم يكن السبب في هذا سرا لا يعلمه أحد بل علمه و خبره الكثيرون وأعلنوه للناس أيضا قالوا أن السبب أن الاستعمار يقف خلفهم ويؤيدهم ويساند دعوتهم ويحميهم أينما ساروا ويحمي أفكارهم ومبادئهم في اللحظة التي يحتاجون فيها الى الحماية ويسعى الى ترويج آرائهم بين المسلمين وايصال صوتهم ودعوتهم الى الناس وجند الاستعمار جنودا من المستشرقين للثناء عليهم و مدحهم حتى يروج ذلك بين الكتاب المسلمين فينقلوه عنهم نقل الاعجاب و التأييد و الافتخار .. ونبدأ أول ما نبدأ برجل أعلن عداءه للاسلام حيث قال جئت الى مصر لأمحو ثلاثة القرآن و الكعبة و الأزهر ترى من الذي عاون هذا الرجل لتحقيق هدفه ؟ انهم ولا شك رجال المدرسة العقلية من حيث يدرون [ فيكونون عملاء ] , أو من حيث لا يدرون [ فيكونون سذاجا ] قال كرومر في تقريره السنوي لعام 1905 عن محمد عبده ( كان لمعرفته العميقة بالشريعة الاسلامية و لآرائه المتحررة المستنيرة أثرها في جعل مشورته و التعاون معه عظيم الجدوى ) وقال أيضا : ( لا ريب عندي في أن السبيل القويم الذي أرشد إليه المرحوم الشيخ محمد عبده هو السبيل الذي يؤمل رجال الاصلاح من المسلمين الخير منه لبني ملتهم اذا ساروا فيه فأتباع الشيخ حقيقيون بكل ميل وعطف و تنشيط من الأوروبيين ) وقال أيضا ( ان أهميته السياسية ترجع الى أنه يقوم بتقريب الهوة التي تفصل بين الغرب وبين المسلمين وانه هو وتلاميذ مدرسته خليقون بأن نقدم لهم كل ما يمكن من العون والتشجيع فهم الخلفاء الطبيعيون للمصلح الأوروبي ) وقد امتثل هو مادعا اليه فمال اليهم وعطف عليهم وقدم لهم كل عون وتشجيع فكانوا له حلفاء طبيعيين فوجبت عليه حمايتهم صرح اللورد كرومر بنفسه ( ان الشيخ محمد عبده يظل مفتيا في مصر ما ظلت بريطانيا العظمى محتلة لها ) .. وكان لأفكار المدرسة العقلية صدى كبير في دراسات المستشرقين .. فهذا جب يقول عنهم ( لسوء الحظ ظل قسم كبير من المسلمين المحافظين ولا سيما في الهند لا يخضعون لهذه الحركات الاصلاحية المهدئة وينظرون الى الحركة التي تزعمتها مدرسة عليكرة بالهند و مدرسة محمد عبده بمصر نظرة كلها ريبة و سوء ظن لا تقل عن ريبتهم في الثقافة الاوروبية نفسها ) .. ويقول ان تلامذته هم من اولئك الذين تعلموا على الطريقة الاوروبية وذلك من ناحيتين اولاهما ان ما كتبه الشيخ كان بمثابة درع واقية للمصلحين الاجتماعيين و السياسيين فان عظمة اسمه قد ساهمت في نشر اخبار لم تكن تنشر من قبل ثم انه قد أقام جسرا من فوق الهوة السحيقة بين التعليم التقليدي والتعليم العقلي المستورد من أوروبا الأمر الذي مهد للطالب المسلم أن يدرس في الجامعات الأوروبية دون خشية من مخالفة معتقده .. اما الجاسوس البريطاني الفريد سكاون بلنت فيصف دعوتهم بأنها ( الاصلاح الديني الحر) ويصفهم بانهم ( زعماء الاصلاح في الازهر) .. وقال عن الافغاني ( ومن أغرب ما يروى أن الفضل في نشر هذا الاصلاح الديني الحر بين العلماء في القاهرة لا يعود الى عربي أو مصري أو عثماني ولكن الى رجل عبقري غريب يدعى السيد جمال الدين الافغاني) °. ان غرضي من هذا الاستطراد فيما يتعلق بالمدرسة العقلية الحديثة هو أن أبين للقارئ بأن هذه البدعة المنكرة يهدف منها أصحابها الى تقريب مفهوم اسلامي جاء من عند الله الى مفهوم بشري منحرف ولكن يأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره المنحرفون يقول محمد عبده عن الجهاد الاسلامي ( فقتال النبي صلى الله عليه وسلم كله كان مدافعة عن الحق وأهله وحماية لدعوة الحق ولذلك كان تقديم الدعوة شرط لجواز القتال وانما تكون الدعوة بالحجة و البرهان لا بالسيف و السنان فإذا منعنا من الدعوة بالقوة بأن هدد الداعي أو قتل فعلينا أن نقاتل لحماية الدعاة ونشر الدعوة لا للاكراه على الدين فالله يقول ((﴿ لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ﴾)) ويقول : (( ﴿ أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ﴾)) واذا لم يوجد من يمنع الدعوة ويؤذي الدعاة أو يقتلهم أو يهدد الأمن ويعتدي على المؤمنين فالله تعالى لا يفرض علينا القتال لأجل سفك الدماء وازهاق لأرواح ولا لأجل الطمع في الكسب ولقد كانت حروب الصحابة في الصدر الأول لأجل حماية الدعوة ومنع المسلمين من تغلب الظالمين لا لأجل العدوان فالروم كانوا يعتدون على حدود البلاد العربية التي دخلت حوزة الاسلام ويؤذونهم و أولياؤهم من العرب المتنصرة ومن يظفرون به من المسلمين . وكان الفرس أشد إيذاء للمؤمنين منهم فقد مزقوا كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ورفضوا دعوته وهددوا رسوله وكذلك كانوا يفعلون وما كان بعد ذلك من الفتوحات الاسلامية اقتضته طبيعة الملك ولم يكن كله موافقا لأحكام الدين فإن من طبيعة الكون أن يبسط القوى يده على جاره الضعيف ولم تعرف أمة قوية أرحم في فتوحاتها بالضعفاء من الامة العربية شهد لها علماء الافرنج بذلك وجملة القول في القتال انه شرع للدفاع عن الحق و أهله وحماية الدعوة ونشرها فعلى من يدعي من الملوك و الأمراء أنه يحارب للدين أن يحيي الدعوة الاسلامية ويعد لها عدتها من العلم و الحجة بحسب حال العصر وعلومه ويؤيد ذلك بالاستعداد التام لحمايتها من العدوان ومن عرف حال الدعاة الى الدين عند الامم الحية , وطرق الاستعداد لحمايتهم يعرف ما يجب في ذلك و ما ينبغي له في هذا العصر °° , ويقول محمد رشيد رضا عند تفسير قوله تعالى : ((﴿ حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ﴾ )) هذه غاية للأمر بقتال أهل الكتاب ينتهي بها إذا كان الغلب لنا . أي قاتلوا من ذكر عند وجود ما يقتضي وجوب القتال كالاعتداء عليكم أو على بلادكم أو اضطهادكم وفتنتكم عن دينكم °°° فهذا تصريح واضح من رواد المدرسة العقلية الحديثة بأن الجهاد في الاسلام هو للدفاع فقط و سيأتي موقفهم من الجزية ومن دار الحرب مما يبين بوضوح لا خفاء فيه أن المدرسة العقلية الحديثة هي التي حملت لواء الانهزامية وتذويب الشخصية الاسلامية في الشخصية الغربية وتفسير النصوص بأهوائهم معرضين عن تفسير علماء الاسلام لها .

 

 

:icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16:

 

° منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير ص 804_808.

°° تفسير المنار 2/ 215_216.

°°° تفسير المنار 10/ 289.

[أم ميسرة الغريب 0]

وقد تأثر بهذه البدعة المنكرة – قصر الجهاد على الدفاع – كثير من الكتاب المعاصرين كعبد الوهاب خلاف في كتابه السياسة الشرعية ومحمود شلتوت في كتابه من هدى القرآن و محمد أبو زهرة في كتابه العلاقات الدولية ومحمد عبد الله دراز في كتابه دراسات اسلامية في العلاقات الاجتماعية و الدولية ووهبه الزحيلي في كتابه العلاقات الدولية في الاسلام ومحمد عزة دروزة في كتابه الجهاد في سبيل الله في القرآن و الحديث وحامد سلطان في كتابه أحكام القانون الدولي في الشريعة الاسلامية .وعلي علي منصور في كتابه الشريعة الاسلامية و القانون الدولي و جمال البنا في كتابه حرية الاعتقاد في الاسلام , وعبد الخالق النواوي في كتابه العلاقات الدولية و النظم القضائية ومحمد رأفت عثمان في كتابه الحقوق و الواجبات و العلاقات الدولية و أحمد محمد الحوفي في كتابه سماحة الاسلام وغير هؤلاء كثير من الكتاب و أصحاب الرسائل العلمية بل هو تيار جارف عند كتاب هذا العصر يكاد يطغى على الحق و يغطيه لولا حفظ الله للحق بحفظ أصوله – الكتاب و السنة – ثم لولا وجود كتب فقهاء الاسلام وعلمائه الذين ماتوا قبل اطلالة هذا العصر المشؤوم الذي توجه فيه معارف المسلمين و علومهم بأيدي أعدائهم . وقد تصدى لهذه البدعة جمع من علماء المسلمين وبعض طلبة العلم فأنكروها على أصحابها ومن أشهر هؤلاء العالم الجليل سليمان بن سحمان و الشيخ سليمان بن عبد الرحمن ابن حمدان في كتابه القيم ( دلالة النصوص و الاجماع على فرض القتال للكفر و الدفاع ) و الشيخ عبد الرحمن الدوسري في كتابه الاجوبة المفيدة في مهمات العقيدة و الشيخ أبو الأعلى المودودي في كتابه الجهاد و الشهيد سيد قطب في كتابه معالم في الطريق وفي تفسيره الشهير في ظلال القرآن و الشيخ محمد قطب في كتابه المستشرقون و الاسلام ( مخطوط ) و الدكتور عبد الكريم زيدان في كتابه مجموعة بحوث فقهية و الاستاذ صالح اللحيدان في كتابه الجهاد بين الطب و الدفاع و الاستاذ محمد بن ناصر الجعوان في كتابه القتال في الاسلام و الاستاذ عبد الله بن احمد قادري في كتابه ( حقيقة الجهاد في سبيل الله و غايته ) ( مخطوطة ) , و الاستاذ عابد بن محمد السفياني في كتابه ( دار الاسلام و دار الكفر و أصل العلاقة بينهما ) ( مخطوطة ) .

[سُندس واستبرق 4686]

بارك الله فيك اختي غزالة

 

لقد شمل هذاالبحث كل شيء

اللهم ردنا الى دينك ردا جميلا

[أم ميسرة الغريب 0]

آمين أختي الحبيبة جزاك الله خيرا على المتابعة

 

أواصل بإذن الله

 

...................................................................................................................................................

 

ولنلق نظرة على الشبه التي أثارها أهل الدفاع حول بعض الأدلة الشرعية التي زعموا أنهم يستندون عليها في تقرير بدعتهم المخالفة للإجماع وتبيين تهافت شبههم بما قرره علماء التفسير و الحديث حول هذه الأدلة .

 

1- زعم أهل الدفاع بأن حجتهم في تقرير مذهبهم قول الله تعالى في سورة البقرة (( وقاتلوا في سبيل الله و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) ° فقالوا إن الله قيد قتال الكفار بحال اعتدائهم وكل آية في القرآن تأمر بقتال الكفار مطلقا تحمل على هذه الآية °° وذهلوا عن تفسير السلف الصالح لهذه الآية , وعن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعن سيرته وسيرة خلفائه الراشدين مع الكفار و خالفوا إجماع المسلمين وذلك لأن تفاسير السلف لهذه الآية الكريمة تدور على مذهبين اثنين : -

المذهب الأول : إن هذه الآية مرحلية وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم في فترة من الزمن بان يقاتل المعتدي الذي يقاتله ويكف عمن سالمه وذلك لقلة المسلمين و حاجتهم إلى مسالمة من يسالمهم و أصحاب هذا القول يقررون جميعا أن هذه المرحلة أتت بعدها المرحلة الأخيرة وهي مرحلة ابتداء جميع الكفار بالقتال حتى يخضعوا لسلطان الإسلام ويدفعوا الجزية أو يسلموا وإن النهي عن قتال من لم يقاتل منسوخ بسورة التوبة لما فيها من الأمر بقتال جميع المشركين و أهل الكتاب وهذا القول مروي عن الربيع ابن أنس و عبد الرحمن بن زيد بن أسلم .

المذهب الثاني : إن قوله تعالى (( الذين يقاتلونكم )) في هذه الآية ليس شرطا في القتال و إنما هو تهييج واغراء بالاعداء الذين همتهم قتال أهل الإسلام و المراد بقوله تعالى (( ولا تعتدوا )) أي ترتكبوا المناهي من المثلة و الغلول وقتل النساء و الصبيان و الشيوخ الذين لا رأي لهم في القتال ولا قدرة لهم على القتال , و الرهبان و أصحاب الصوامع , وهذا القول مروي عن ابن عباس و عمر بن عبد العزيز و الحسن و البصري ومقاتل بن حبان و رجحه الطبري وتابعه ابن كثير على ترجيحه °°° وبهذا يظهر أن أصحاب المذهب الأول يوافقون أصحاب المذهب الثاني في النتيجة فإن القائلين بأن الإعتداء في هذه الآية شرط للقتال يقولون إنه منسوخ فصارت النتيجة وجوب مقاتلة الكفار سواء اعتدوا أم لم يعتدوا على كلا المذهبين ولم أجد قولا لأحد من السلف بان شرط الاعتداء لم بنسخ و بهذا يظهر مخالفة أهل الدفاع لتفاسير السلف جميعا و الإتيان بتفسير محدث من أهوائهم للانهزام الداخلي الذي يحسون به أو لسوء قصد منهم – فالله أعلم بنياتهم – ولكن الإنحراف يجب أن ينكر على صاحبه ولو حسنت نيته لا سيما إذا كان القول المحدث في مسألة قد بحثها السلف الصالح من أمثال ابن عباس وابن الربيع وابن زيد وعمر بن عبد العزيز وغيرهم من جهابذة العلماء الذين يتقرب العبد المسلم إلى الله بحبهم في الله و يشهد لهم بالعلم النافع المتلقى من الكتاب و السنة يقول الشيخ عبد الرحمن الدوسري إن قتال الكفار على العموم واجب بالنصوص القطعية من وحي الله كتاب و سنة وهذا القتال الواجب للهجوم لا للدفاع كما تصوره بعض المنهزمين هزيمة عقلية باسم الدفاع عن تشويه سمعة الاسلام و الذين اشتبهت عليهم معاني النصوص التي يفيد بعضها الخصوص فأعمتهم هزيمتهم العقلية أو الهوى عن النظر في العمومات الصارفة الناسخة لما قبلها لكونها عامة و متأخرة قال الله تعالى (( يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار و ليجدوا فيكم غلظة و اعلموا أن الله مع المتقين )) , و قال ((فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم واحصروهم و اقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا و أقاموا الصلاة و آتوا الزكاة فخلوا سبيلهم )) وفي الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم انه قال : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم و أموالهم إلا بحق الإسلام حسابهم على الله " وغير ذلك من النصوص القاطعة العامة الناسخة لما قبلها لتأخرها في النزول و يتمسكون فقط بقوله تعالى (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا )) كما يأخذون التعليل بآية الاذن في الجهاد غافلين ومتغافلين ان مشروعية القتال جاءت في القرآن على مراحل :

الأولى : الاذن المفيد للاباحة مقرونا باسبابه كما في الآيتين 39 , 40 من سورة الحج .

الثانية تفيد بحالة الاعتداء كما في الآيتين 190, 191 من سورة البقرة .

الثالثة : تعميم وجوبه على الفور ابتداء كما في سورة براءة التي ورد فيها الاعلان من الله ورسوله بالبراءة من كل مشرك وكافر و نقض عهودهم غير المؤجلة وامهالهم ان يسيحوا في الأرض أربعة أشهر ثم بعدها يقاتلون ويطاردون ويحاصرون ويلزمون كل مرصد حتى يتوبوا من الشرك و يقيموا الصلاة التي هي عمود الإسلام و يؤتوا الزكاة التي هي حقه المالي وذلك في الآية الخامسة السالفة الذكر التي قيد الله فيها تخلية سبيلهم بذلك و الحديث الصحيح تضمنه أيضا ) °°°°

:closedeyes: :- :- :- :- :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16: :icon16:

 

°البقرة الآية 190 .

°° انظر ص 95 من كتاب العلاقات الدولية لوهبة الزحيلي .

°°°أنظر هذين القولين في تفسير ابن كثير 1/328 ومعالم التنزيل للبغوي 1/168 وفتح القدير للشوكاني 1/190 وزاد المسير لابن الجوزي 1/197 وتفسير الطبري 3/561.

°°°°الأجوبة المفيدة لمهمات العقيدة للدوسري ص 172 – 173 .

[أم ميسرة الغريب 0]

وذهلوا عن تفسير السلف الصالح لهذه الآية ,

 

وهذا نهج كل من يضل عن الحق و ديدنهم واحد وان زعموا ما زعموا بالتزامهم باقوال السلف حتى أن البعض منهم تصبح أقوال السلف عنده شبهات يجب الابتعاد عنها لأن قول شيخه لا يوافقها :(

 

بعض المنهزمين هزيمة عقلية باسم الدفاع عن تشويه سمعة الاسلام

 

ولا زالوا الى يومنا هذا ما إن تحدث حادثة إلا و تبدأ الأحكام تصدر بلا دليل ولا تمعن بل بالعاطفة الصادرة من مثل هذا الانهزام

[أمة_الرحمن 90]

تعرفي يا اختي

انا كنت من المتابعين لموضوعك هذا قبل ما اسجل بالمنتدى

وبعد ما سجلت اختفيت

وافتقدتك والله

كان اسمك غزالة وعلى ما يبدو عشان هيك مش ملاقية موضوعك

أختي تابعي فأنا متايعة معك

ربنا يسهل حملك ووضعك يارب

أحبك في الله اختي اين الجهاد

أسمك الجديد جميل اختي^_^

اتمنى تقبليني اخت لك

[أم مارية 0]

اللعم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.فبصفتنا طلاب علم لا غير علينا دائما التقيد بالعلماء و استشارتهم و اتباعهم في كل كبيؤة وصغيرة حتى لا نقع في الفتن الأحياء منهم و الأموات رحمة الله عليهم أجمعين.فالفتنة أشد من القتل يا أختاه.

[أم ميسرة الغريب 0]

تعرفي يا اختي

انا كنت من المتابعين لموضوعك هذا قبل ما اسجل بالمنتدى

وبعد ما سجلت اختفيت

وافتقدتك والله

كان اسمك غزالة وعلى ما يبدو عشان هيك مش ملاقية موضوعك

أختي تابعي فأنا متايعة معك

ربنا يسهل حملك ووضعك يارب

أحبك في الله اختي اين الجهاد

أسمك الجديد جميل اختي^_^

اتمنى تقبليني اخت لك

 

احبك الذي احببتني له اختي الغالية و انا احبك :) وكيف لا اقبلك اخت لي يا عزيزتي الله يعلم الفرحة التي تغمرني عندما ادخل اخوات طريق الاسلام و كل يوم أتحسر و أقول في نفسي لم انقل لاخواتي الغاليات من كتابي الحبيب اهمية الجهاد ولكني احتاج الى تركيز في النقل كي لا اخطيء للامانة و بالنسبة لي ليس بالامر السهل و لكني سأبدل وسعي هذه الايام و أكمل ان شاء الله فلقد بقي الكثير و أشياء مهمة قد خفيت على عامة الامة و الله المستعان

 

حفظك الله اختي العزيزة

[أم ميسرة الغريب 0]

اللعم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه.فبصفتنا طلاب علم لا غير علينا دائما التقيد بالعلماء و استشارتهم و اتباعهم في كل كبيؤة وصغيرة حتى لا نقع في الفتن الأحياء منهم و الأموات رحمة الله عليهم أجمعين.فالفتنة أشد من القتل يا أختاه.

 

صدقت أختي أم ماريا يجب اتباع اهل العلم العاملين الصادعين بكلمة الحق في طاعة الله و بما يوافق كتاب الله و سنة نبييه صلى الله عليه و سلم لعامة المسلمين الذين لا يتمكنون من فهم مصادر التشريع و لايسعهم الا تقليد العالم الرباني الزاهد في حطام الدنيا هذا ولا يعذر مسلم في التقليد الاعمى

وصدقت في قولك الفتنة اشد من القتل وكم غاب هذا المعنى اليوم عن كثير من الناس الذين لا يهمهم الا الاستقرار و المتاع حتى و ان كان ذلك في ظل الكفر و الشرك و الفتنة :oops:

حتى أني سمعت البعض يصرح بذلك ترغيبا للناس في الدنيا بأنه لولا الامن (المزعوم) لما استمتعنا بالسيارة و الزوجة ووو ولا حول ولا قوة الا بالله

وتغافلوا عن قوله تعالى

 

﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُون ° وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾

2/3 العنكبوت

 

وقوله تعالى

 

﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾ البقرة (214)

 

وقوله تعالى

 

﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ﴾ (142)

ال عمران

 

اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا اكبر همنا يارب

[أم مارية 0]

بوركت أختاه و كتر الله من أمتالك.

أضنك جزائرية؟وأنا كدلك.

نسال الله تعللى التبات على هدا الدين في هدا العصر الدي كترت فيه الفتن ولا حول ولا قوة الا بالله.وصار القابض على دينه كالقابض على الجمر كما أخبرنا حبيبنا و نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم