صفحة تسميع الأخت " جهاد* "

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله حبيبتي " جهاد "

ماشاء الله التسميع ممتــاز ومتقن رزقكِ الله شفاعة القرآن ..

 

فقط خطأ املائي في كتابة كلمة وهذا الصواب :

باؤا = باؤوا

 

الكلمات صحيحة أحسنتِ ..والتفسير أيضاً صحيح ماشاء الله ..

 

ومعذرة منكِ فقد فهمت أنكِ ترغبين فقط بسؤال تفسير عن اليوم الثاني :(

أعتذر جدًا أختي وإذا رغبتِ أن أضعه لكِ اليوم بعد مرة أخرى فلكِ ذلك بإذن الله ..

 

لي عودة إن شاء الله لوضع أسئلة التفسير ليوم الاحد والاثنين والثلاثاء ..

 

وفقكِ الله ..

[نبض الأقصى 99]

المطلوب تفسير الآيات التالية :

{ 79 } { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ }

 

{ 89 - 90 } { وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ * بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ }

 

{ 97 - 98 } { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ }

 

سدد الله خطاكِ ..

[نبض الأقصى 99]

أسئلة مراجعة التفسير للأسبوع الأول

 

المطلوب تفير الآيات التالية :

{ 11 - 12 } { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ }

{ 25 } { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }

{ 45 - 48 } { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }

{ 60 } { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ }

 

وفقكِ الله وبارك فيكِ ..

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

هذه إجابتى على الأسئلة

 

إجابة السؤال الأول

 

قوله تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ } { 11 - 12 }

 

قوله تعالى : (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ) أي : إذا نهى هؤلاء المنافقون عن الإفساد في الأرض وهو الكفر والعمل بالمعاصي ومنه إظهار سرائر المؤمنين لعدوهم وموالاتهم للكافرين .. قالوا بزعمهم الكاذب : (إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ) فليس هذا بفساد إنما ذلك إصلاح ، قلبا للحقائق وجمعا بين فعل الباطل واعتقاده حقا .. فذلك أعظم جرما ممن يعمل المعصية ما اعتقاده أنها معصية لأنه أقرب للسلامة وأرجى لرجوعه ..

 

ولما كان فى قولهم : (إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ) حصرا للإصلاح فى جانبهم وفى ضمنه أن المؤمنين ليسوا من أهل الإصلاح .. قلب الله عليهم دعواهم بقوله : (أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ ) فليس هناك فساد أعظم ممن كفر بآيات الله وصدَّ عن سبيل الله ووالى أعداء الله وحارب الله ورسوله وزعم مع ذلك أن هذا إصلاح !! فهل بعد هذا الفساد فسادا ؟؟؟ ولكن لا يعلمون علما ينفعهم وإن كانوا قد علموا بذلك علما تقوم عليهم به حجة الله ..

 

وإنما كان العمل بالمعاصى فى الأرض فسادا :

لأنه يتضمن فساد ما على وجه الأرض من الزروع والثمار والنبات والأشجار وما يحصل فيها من الآفات بسبب المعاصي .. وأما الإصلاح فى الأرض فيكون بتعميرها بطاعة الله وعبادته ولهذا خلق الله الخلق وأسكنهم فى الأرض وأدر عليهم الأرزاق ليستعينوا بها على عبادته وطاعته .. فإذا عمل فيها بضده كان ذلك إفسادا فيها وإخرابا لها عما خلقت له !!!...

 

 

إجابة السؤال الثانى

 

قوله تعالى : { وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } { 25 }

 

قوله : (وَبَشِّرِ ) أى : أيها الرسول ومن قام مقامه من أمته .. (الَّذِينَ آمَنُوا ) بقلوبهم (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) بجوارحهم فصدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة ..

 

وإنما سميت أعمال الخير بالصالحات :

لأن بها تنصلح أحوال العبد وأمور دينه ودنياه وحياته الدنيوية والأخروية ويزول عنه بها فساد الأحوال ومن ثم يكون من الصالحين الذين يصلحون لمجاورة الرحمن فى جنته ...

 

فبشرهم (أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ) وهى البساتين الجامعة للأشجار العجيبة والثمار الأنيقة والظل المديد والأغصان والأفنان وغير ذلك ،، وبذلك صارت جنة يجتن بها داخلها وينعم فيها ساكنها ..

 

( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) أى : أنهار الماء واللبن والعسل والخمر يفجرونها كيف شاءوا ويصرفونها أين أرادوا .. وتشرب منها تلك الأشجار فتنبت أصناف الثمار ..

 

( كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ) أى : هذا من جنسه وعلى وصفه كلها متشابهة فى الحسن واللذة ليس فيها ثمرة خاصة ، وليس لهم وقت خال من اللذة فهم فى كل أوقاتهم متلذذون بأكلها ..

 

(وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ) قيل : متشابها فى الاسم لا فى الطعوم .. وقيل متشابها فى اللون لا فى الشكل .. وقيل : كلها متشابة فى الحسن واللذة ولعل هذا هو الصحيح ..

 

ثم لما ذكر مسكنهم ومأكلهم من الطعام والشراب وفواكههم ذكر أزواجهم فوصفهن بأكمل وصف وأوجزه وأكمله فقال تعالى : (وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ) ولم يقل مطهرة من العيب الفلانى ليشمل كل أنواع التطهير .. فهن مطهرات الخلاق ومطهرات الخلق ومطهرات اللسان ومطهرات الأبصار .. فأخلاقهن أنهن عرب متحببات إلى أزواجهن بالخلق الحسن ، وحسن التعامل بالأدب القولى والفعلي .. وخلقهن مطهرة من الحيض والنفاس والمنى والبول والغائط والبصاق والمخاط والرائحة الكريهة .. ومطهرة أيضا بكمال الجمال فليس فيهن عيب ولا دمامة خلق بل هن خيرات حسان .. ومطهرات اللسان والطرف ،، قاصرات طرفهن على أزواجهن ... وقاصرات ألسنتهن عن كل كلام قبيح ....

 

وفى هذه الآية ذكر المُبَشِّر والمُبَشَّر والمُبَشَّرُ به والسبب الموصل إلى هذه البشارة

فالمُبَشِّر : هو الرسول صلى الله عليه وسلم ومن قام مقامه من أمته .

والمُبَشَّر : هم المؤمنون العاملون الصالحات .

والمُبَشَّرُ به : هي الجنات الموصوفات بتلك الصفات ..

والسبب الموصل لذلك : هو الإيمان والعمل الصالح ..فلا يمكن الوصول إلى ذلك إلا بهما ..

وهذا أعظم بشارة حاصلة على يد أفضل الخلق بأفضل الأسباب ..

 

وفيها استحباب بشارة المؤمنين وتنشيطهم على الأعمال بذكر جزاءها وثمراتها فإنها بذلك تخف وتسهل ..

وليس هناك أعظم بشارة للعبد من الإيمان والعمل الصالح لأنها أول البشارة وأصلها ، ومن بعدها البشرى عند الموت ، ومن بعده الوصول إلى ذلك النعيم المقيم ،، نسأل الله أن يجعلنا منهم ،،،

اللـــــــــــــــــــــهم آميــــــــــــــــــــــــــن

 

معذرة مع أن السؤلان الأخران أسهل فى الإجابة إلا أنى أعتذر عن عدم الجواب عليهما الآن ... لاحقا سأوافيك بالجواب إن شاء الله ... وذلك بسبب نفس الأعطال السابقة

تم تعديل 11 مارس, 2007 بواسطة جهاد*

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشاء الله إجابة ممتازة أختي الحبيبة .. سدد الله خطاكِ ورزقكِ حفظ كتابه قولاً وعملاً ..

 

وبانتظارك إن شاء الله للإجابة عن باقي الأسئلة ، يسر الله لكِ جميع أمورك :)

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

جزاك الله خيرا معلمتى الفاضلة

اللهـــــــــــــــــــــــــم آميـــــــــــــــــــــن

 

والله فى الساعة الثامنة صباحا قمت بالإجابة على السؤال الثالث وما كدت أنتهى منه حتى حدث خطأ فى الجهاز وأغلق وحده ،،،، وإنا لله وإنا إليه راجعون ،،،

 

الآن أعاود الجواب والله المستعان

بسم الله اللهم لا سهلا إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا

 

إجابة السؤال الثالث

 

قوله تعالى : { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ * وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ } { 45 - 48 }

 

أمرهم بالإستعانة فى أمورهم كلها بالصبر بجميع أنواعه وهو الصبر على طاعة الله حتى يؤديها ، والصبر عن معصية الله حتى يتركها ، والصبر على أقدار الله المؤلمة فلا يتسخطها ، فبالصبر وحبس النفس على ما أمر الله بالصبر عليه معونة عظيمة على الأمور كلها ومن يتصبر يصبره الله ...

وأمرهم كذلك بالإستعانة فى أمورهم كلها بالصلاة التى هى ميزان الإيمان وتنهى عن الفحشاء والمنكر

( وَإِنَّهَا ) أى : الصلاة .. ( لَكَبِيرَةٌ ) أى : لشاقة .. ( إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ) فإنها سهلة عليهم خفيفة لأنه يؤديها منشرحا صدره لترقبه للثواب وخشيته من العقاب ... بخلاف من لم يكن كذلك فإنه لا داعى له يدعوه إليها ،، وإذا فعلها كانت من أثقل الأشياء عليه ..

 

والخشوع : هو خضوع القلب ، وطمأنينته ، وسكونه لله تعالى ، وانكساره بين يديه ذلا ، وافتقارا ، وإيمانا به ، وبلقائه ..

 

ولهذا قال : ( الَّذِينَ يَظُنُّونَ ) أى : يستيقنون .. ( أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ ) فيجازيهم على أعمالهم ( وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ) فهذا الذى خفف عليهم الطاعات ، وأوجب لهم التسلى فى المصيبات ، ونفس عنهم الكربات ، وزجرهم عن فعل السيئات فاستحقوا بذلك النعيم المقيم فى الغرفات العاليات ،، بخلاف من لم يؤمن بلقاء ربه فإن الصلاة وغيرها من العبادات من أشق شىء عليه ..

 

قوله تعالى : ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )

ثم كرر سبحانه تذكير بنى إسرائيل بنعمه عليهم وعظا لهم وتحذيرا وحثاً ..

 

وخوفهم بيوم القيامة الذى فيه ( لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ) أى : لا تجزى نفس ولو كانت من الأنفس الكريمة كالأنبياء والصالحين عن نفس ولو كانت من العشيرة المقربين شيئا لا صغيرا ولا كبيرا ،، وإنما الذى نفع الإنسان عمله الذى قدمه.. ( وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ ) أى : ولا يقبل الله شفاعة نفس لأحد إلا بإذنه ، ورضاه عن المشفوع له .. ولا يقبل من العمل إلا ما أريد به وجهه وكان على السبيل والسنة .. ( وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ) أى : فداء .. قال تعالى : ( ولو أن للذين ظلموا ما فى الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من سوء العذاب ) ولا يقبل منهم ذلك .. ( وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ) أى : لا يدفع عنهم المكروه ..

فهذا نفى للإنتفاع بالخلق بوجه من الوجوه ... فقوله تعالى :( لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا ) هذا فيما يحصل به النفع .. وقوله :( وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ) هذا فى دفع المضار .. فهذا نفى للأمر المُسْتَقْبَل به النَافِع

 

وقوله تعالى : ( وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ ) هذا نفى للنفع الذى يطلب ممن يملكه بعوض كالعدل أو بغيره كالشفاعة .. فهذا يوجب للإنسان إنقطاع قلبه وعدم تعلقه بالمخلوقين لعلمه أنهم لا يملكون له مثقال ذرة من النفع ،، وأن يعلق قلبه بالله الذى يجلب المنافع ويدفع المضار فيعبده وحده مستعينا به ولا يشرك معه أحد ..

 

إجابة السؤال الرابع

 

قوله تعالى : { وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ } { 60 }

 

( اسْتَسْقَى ) أى طلب لهم موسى ماء يشربون منه .. ( فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ ) إما حجر مخصوص معلوم عنده أو أى حجر .. ( فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ) وقبائل بنى إسرائيل اثنتى عشرة قبيلة .. ( قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ) أى : قد علم كل أناس منهم موضع شربهم الذى يشربون عليه من هذه الأعين فلا يزاحم بعضهم بعضا فيشربون منه متلذذين لا متكدرين ولهذا قال : ( كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ ) أى : من رزق الله الذى آتاكم من غير سعى ولا تعب ... ( وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ) أى : لا تخربوا فى الأرض على وجه الإفساد ...

 

تم الجواب ... وإن شاء الله أحاول إستدراك ما تأجل ... وحله فى أقرب فرصة والله المستعان

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

وإياكِ أختي الكريمة وفقكِ الله لكل خير :)

 

ماشاء الله الاجابة ممتازة ... أسأل الله العلي العظيم أن يبارك لكِ في وقتك ويرزقكِ حفظ كتابه قولاً وعملاً ..

 

وبانتظارك إن شاء الله للاجابة على أسئلة الأسبوع الثاني ..

 

بالتوفيق حبيبتي .

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

عذرا عن كل هذا التأخر ،،، يبقى الحال على ما هو عليه

 

أجيب عن أسئلة الأسبوع الثانى ،، الله المستعان

 

إجابة السؤال الأول

 

قوله تعالى : { فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ } { 79 }

 

توعد تعالى المحرفين للكتاب القائلين لتحريفهم وما يكتبون ( هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ) وهذا فيه إظهار الباطل وكتم الحق .. وإنما فعلوا ذلك مع علمهم ( لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ) والدنيا كلها من أولها إلى أخرها ثمن قليل فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما فى أيدى الناس فظلموهم من وجهين : من جهة تلبيس دينهم عليهم ، ومن جهة أخذ أموالهم بغير حق بل بأبطل الباطل ،، أعظم ممن أخذها غصبا وسرقة ونحوهما ولهذا توعدهم بهذين الأمرين فقال : ( فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ ) من التحريف والباطل ، ( وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) من الأموال ..

والويل : شدة العذاب والحسرة وفى ضمنها الوعيد الشديد ..

 

قال شيخ الإسلام لما ذكر الأيات من قوله تعالى : ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ... ) إلى قوله : ( ... وويل لهم مما يسكسبون ) : فإن الله ذم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه ، وهو متناول لمن حمل الكتاب والسنة على ما أصله من البدع الباطلة ..

 

وذم الذين لا يعلمون الكتاب إلا أمانى ، وهو متناول لمن ترك تدبر القرآن ولم يعلم إلا مجرد تلاوة حروفه ، ومتناول لمن كتب كتابا بيده مخالف لكتاب الله لينال به دنيا ,, وقال إنه من عند الله .. مثل أن يقول : هذا هو الشرع والدين وهذا هو معنى الكتاب والسنة وهذا معقول السلف والأئمة وهذا هو الذى يجب إعتقاده من أصول الدين على الأعيان والكفاية ، ومتناول لمن كتم ما عنده من الكتاب والسنة لئلا يحتج به مخالفه فى الحق الذى يقوله ..

 

وهذه الأمور كثيرة جدا فى أهل الأهواء جملة كالرافضة .. وتفصيلا مثل الكثير من المنتسبين إلى الفقهاء ..

 

 

إجابة السؤال الثانى

 

قوله تعالى : { وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ * بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ } { 89 - 90 }

 

أى : ولما جاء اليهودُ الكتابَ الذى أنزله الله على رسوله " صلى الله عليه وسلم " وهو القرآن المشتمل على تصديق ما معهم من التوراة وكانوا قد علموا به وتيقنوه ،، حتى إنهم كانوا إذا وقع بينهم وبين المشركين فى الجاهلية حروب استنصروا بهذا النبى وتوعدوهم بخروجه وأنهم يقاتلون المشركين معه ، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به بغيا وحسدا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فلعنهم الله وغضب عليهم غضبا بعد غضب لكثرة كفرهم وتوالى شككهم وشركهم ..

 

ولهم فى الأخرة عذاب مهين : أى مؤلم موجع وهو صلى جهنم وفوت النعيم المقيم ، فبئس الحال حالهم وبئس ما استعاضوا واستبدلوا من الإيمان بالله وكتبه ورسله الكفر بالله وبكتبه ورسله فوضح كذبهم وتبين تناقضهم ..

 

 

إجابة السؤال الثالث

 

قوله تعالى : { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ * مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ }

{ 97 - 98 }

 

قل لهؤلاء اليهود الذين زعموا أن الذى منعهم من الإيمان أن وليك جبريل عليه السلام ولو كان غيره من ملائكة الله لأمنوا بك وصدقوا ، إن هذا الزعم منكم تناقض وتهافت وتكبر على الله فإن جبريل عليه السلام هو الذى نزل بالقرإن من عند الله على قلبك وهو الذى ينزل على الأنبياء قبلك .. فالله هو الذى أمره وأرسله بذلك فهو رسول محض ..

 

فمع أن هذا الكتاب الذى نزل به جبريل مصدقا لما تقدمه من الكتب غير مخالف لها ولا مناقض وفيه الهداية التامة من أنواع الضلالات والبشارة بالخير الدنيوى والأخروى لمن آمن به ،، فعداوتهم لجبريل الموصوف بذلك كفر بالله وآياته وعداوة لله ولرسله وملائكته .. فعداوتهم لجبريل لا لذاته بل لما نزل به من عند الله من الحق على رسل الله ..

 

فيتضمن الكفر والعداوة للذى أنزله وأرسله وللذى أنزل به والذى أرسل إليه ، فهذا وجه ذلك ،،،

 

ولا حول ولا قوة إلا بالله

 

يمكنك معلمتى الغالية أن تضعى سؤال يوم الأربعاء ... وبعد أن أجيب عليه إن شاء الله تضعين لى أسئلة الأسبوع الثانى ،، والله المستعان ..

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

لي عودة للتصحيح بإذن الله .

 

تفضلي هذا سؤال يوم الأربعاء

 

المطلوب تفسير الآيات التالية :

{ 106 - 107 } { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }

 

 

وفقكِ الله

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أجيب عن السؤال والله المستعان

 

قوله تعالى : { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ } { 106 - 107 }

 

النسخ : هو النقل .

وحقيقة النسخ : نقل المكلفين من حكم مشروع إلى حكم أخر أو إلى إسقاطه .

وقد أنكر اليهود النسخ وزعموا أنه غير جائز .. وهو مذكور عندهم فى التوراة ،،فانكارهم النسخ كفرا وهوى محض ،،

 

ثم ذكر حكمته تعالى فى النسخ وأنه ما ينسخ من أية ( أَوْ نُنْسِهَا ) أى نُنْسها العباد فنزيلها من عقولهم ( نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا ) وأنفع لكم ( أَوْ مِثْلِهَا ) ..

 

فدل هذا على أن النسخ لا يكون لأقل مصلحة من الأول ،، ففضله تعالى يزداد خصوصا على هذه الأمة التى سهل عليها دينها غاية التسهيل .

 

ثم أخبر تعالى أن من قدح فى النسخ فقد قدح فى ملكه وقدرته فقال : ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) فهو سبحانه مالكا لكم متصرفا فيكم تصرف المالك البر الرحيم فى أقداره وأوامره ونواهيه فإذا كان لا حِجْر عليه فى أقداره التى يقدرها على عباده من أنواع التقادير ، كذلك لا يعترض عليه فيما يشرعه من الأحكام لعباده .

فالعبد مُسَخَر مُدَبَر تحت أمر ربه وأقداره الدينية والقدرية ،، فما له والإعتراض ؟

 

وهو تعالى أيضا وليهم ونصيرهم ، يتولاهم فى تحصيل منافعهم ونصيرهم فى دفع مضارهم ومن ولايته لهم أن شرع لهم الأحكام .

 

والمتأمل فى النسخ من الكتاب وسنة يعرف حكمة الله ورحمته بعباده وتوصيلهم إلى مصالحهم من حيث لا يشعرون لطفه ...

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

يمكنك معلمتى أن تضعى لى أسئلة الأسبوع الثانى وأنا إن شاء الله أجيب عليها عندما أعود من الجامعة

 

معذرة معلمتى أردت أن أبلغك شيئا

سيكون لدى إمتحان فى سورة البقرة وتفسيرها وذلك يوم الثلاثاء الموافق 17 / 4 /2007

وعلى هذا الأسلوب الذى أتبعة فى تضيع الأسابيع بدون مذاكرة لن أتمكن من الإنتهاء قبل الوقت المحدد فإذا كان لديكم إقتراح نقوم بتنفيذه لتدارك الأمر ومحاولة الإنتهاء قبل الموعد يكن خير

وجزاكم الله تعالى أتم الجزاء وأوفاه

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

تم تعديل 21 مارس, 2007 بواسطة جهاد*

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشاء الله بالنسبة لأسئلة التفسير الاجابة ممتازة بارك الله فيكِ ..

 

وهذه هي أسئلة الأسبوع وفق طلبك ولي عودة بإذن الله للرد على الملاحظة وإن شاء الله أقدر أفيدك .

 

أسئلة مراجعة الأسبوع الثاني

سورة البقرة

استعيني بالله واخلصي النية أختي الحبيبة واتمي – بارك الله فيكِ – المقاطع التالية :

 

1. (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ------- وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ )

 

2. ( وَقالوا لنْ تمَسنا ------ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ )

 

3. (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ----- منْ قبلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

 

4. ( وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ ------- خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون)

 

 

معاني الكلمات التالية :

خزي:

تظاهرون عليهم

قلوبنا غلف:

بغيا:

 

التفسير :

{ 101 - 103 } { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }

 

فتح الله عليكِ وألهمكِ الصواب ..

[نبض الأقصى 99]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الحبيبة جهاد حسب مافهمت منك أن امتحانك سيكون يوم 17/4/2007 إن شاء الله إذن بقي لنا تقريبًا 26 يوم وبما أن الإمتحان سيشمل التفسير + تسميع السورة فأوصيكِ بالتالي :

أولاً : وقبل كل شيء استعيني بالله عز وجل فبقي الحمد لله وقت لا بأس به وإن شاء الله تستطعين إنهاء الحفظ قبل ذلك ويبقى معك أيضًا فرصة للمراجعة .

ثانيًا : اخلاص النية لله عز وجل والتوكل عليه ..

ثالثًا : الدعاء خاصة في جوف الليل الأخير وإن شاء الله لن أنساكِ من دعائي .

رابعًا : محاولة تفريغ نفسك أكثر للحفظ باعطاء وقت من يومك فقط مخصص لحفظ الآيات وآخر للتفسير واستغلي وقت الذهاب للجامعة بالمراجعة للحفظ وإن شاء الله تنهين قبل الوقت المحدد ..

 

نأتي الآن لأمر هام جدًا وهوخطة عملية سأضعها لكِ خلال 26 يوم لأننا إذا بقينا على نفس الجدول السابق لن تستطعين الانهاء قبل الموعد و بإذن الله تعينك على الحفظ والمراجعة معًا ولكن تذكري حتى تنهين الحفظ يجب أن تلتزمي بها في كل يوم ..

 

الجدول سيكون هكذا :

بقي لكِ أختي الحبيبة 16 صفحة وتنهين حفظ السورة بإذن الله إذن سننقسم الجدول كالتالي :

أول ثمانية أيام نحفظ 8 صفحات مع تفسيرهم

اليوم التاسع : أسئلة شاملة لما تم حفظه خلال الثمانية أيام .

بعدها نأخذ ثمانية أيام أخرى لحفظ 8 صفحات مع تفسيرهم

اليوم التاسع بعدهم : أسئلة شاملة لما تم حفظه خلال الثمانية أيام .

سيأخذ 18 يوم وننهي بإذن الله

ويتبقى معنا لحين موعد الامتحان ثمانية أيام وهذه سنخصصها للمراجعة إن شاء الله وسيكون برنامج مراجعة أضعة لكِ هنا وهو شاملاً للسورة ..

 

طبعًا نكتفي بحفظ التفسير من دون معاني الكلمات فهي مشروحه بها ...

فقط توكلي على الله ياحبيبة وبإذنه تعالى ستنهين الحفظ وتسمعين السورة في الموعد المحدد وفقكِ الله ورعاكِ ..

 

ملاحظة : الأسئلة بالرد أعلاه وانتظر منكِ الإجابة عليها ..

 

رزقكِ الله حفظ كتابه قولاً وعملاً ويسر لكِ جميع أمورك ..

اللهم آمين

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

معلمتى الغالية

جزاك الله خيرا

لنعم الخطة التى وضعت ، الله المستعان ، سأنتظم عليها إن شاء الله

والله أنا كنت ظانة أنه لا وقت وأنى لا يمكن أن أنهى

لكن الحمد الله

معذرة أننى تأخرت عن أسئلة الأسبوع الثانى

فى الصباح أجيب عليها إن شاء الله ، لظروف فى البيت

ومن فضلك تضعين معها أسئلة أول يوم للحفظ ... أجيب عليها أيضا

وفى المساء إن شاء الله سأنتظر أسئلة اليوم الثانى

وجزاك الله خيرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزانا الله وإياكِ كل خير حبيبتي ..

 

تفضلي هذا سؤال التفسير لأول يوم :

المطلوب تفسير الآية التالية :

{ 115 } { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }

 

 

وفقكِ الله .. ونحنُ بانتظارك إن شاء الله ،،

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

إجابة السؤال الأول

 

قوله تعالى : (وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ------- وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ )

 

( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين * فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين * وإذ قال موسى لقومه إن يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين * قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون * قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين * قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون * قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون )

 

 

إجابة السؤال الثانى

 

قوله تعالى : ( وَقالوا لنْ تمَسنا ------ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ )

 

( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما تعلمون * بلى من كسب سئية به خطيئته وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * والذين لآمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون * وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذى القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون )

 

 

إجابة السؤال الثالث :

 

قوله تعالى : (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ ----- منْ قبلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)

 

( ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون * وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون * ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين * بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده فباؤوا بغضب على غضب وللكافرين عذاب مهين * وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين )

 

 

إجابة السؤال الرابع

 

قوله تعالى : ( وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ ------- خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون)

 

( ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارِّين به من أحد إلا بإذن الله وتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له فى الأخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون * ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون )

 

الإجابة عن معانى الكلمات

 

خزى : فضيحة وذل وهوان .

تظاهرون عليهم : تتعاونون عليهم .

قلوبنا غلف : أى عليها غلاف وأغطية خَلْقِية .

بغيا : حسدا .

 

 

إجابة سؤال التفسير

الله المستعان

 

قوله تعالى : { وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } { 101 - 103 }

 

أى: لما جاءهم الرسول الكريم بالكتاب العظيم المشتمل على تصديق ما معهم ،، وكانوا يدعون أنهم متمسكون بكتابهم فلما كفروا بهذا الرسول ( نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ ) الذى أنزل إليهم ، أى : طرحوه رغبة عنه ( وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ ) كأنهم فى فعلهم هذا من الجاهلين ،، وهم يعلمون صدقه وحقيقة ما جاء به ..

 

فتبين بهذا أن هذا الفريق من أهل الكتاب لم يبقى فى أيديهم شىء فكان كفرهم بما جاء به هذا الرسول كفرا بما فى أيديهم من حيث لا يشعرون بذلك ..

 

ولما كان من العوائد القدرية والحكمة الإلاهية أن من ترك ما ينفعه وأمكنه الإنتفاع به فلم ينتفع ابتلى بالإشتغال بما يضره ،، فمن ترك عبادة الرحمن ابتلى بعبادة الأوثان ،، ومن ترك محبة الله وخوفه ورجاءه ابتلى بمحبة غير الله وخوفه ورجاءه ،، ومن لم ينفق ماله فى طاعة الله أنفقه فى طاعة الشيطان ،، ومن ترك الذل لربه ابتلى بالذل للعبيد ...

 

فكذلك هؤلاء اليهود لما نبذوا كتاب الله اتبعوا ما تتلوا الشياطين وما تختلق من السحر على ملك سليمان ،، حيث أخرجت الشياتطين للناس السحر ، وزعموا أن سليمان كان يستعمله وبه حصل له الملك العظيم ..

 

وهم كذبة فى ذلك فلم يستعمله سليمان عليه السلام بل نزهه الصادق فى قيله : ( وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ ) بتعلمه السحر فلم يتعلمه .. ( وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا ) بذلك ..

 

( يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ) من اضلالهم وحرصهم على إغواء بنى آدم ... وكذلك اتبع اليهود السحر الذى يعلمه الملكين الكائنين بأرض بابل من أرض العراق ،، أنزل الله عليهما السحر اختبارا وامتحانا من الله لعباده فيعلمانهم السحر ..

 

( وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى ) ينصحاه ( يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ) أى : لا تتعلم السحر فإنه كفر فينهيانه عن السحر ويخبرانه عن مرتبته ... فتعليم الشياطين السحر على وجه الإضلال والتدليس ،، ونسبته وترويجه إلى من برأه الله منه وهو سليمان عليه السلام .. وتعليم الملكين مع نصحهما لئلا يكون لهم حجة !!!....

 

ثم ذكر مفاسد السحر فقال تعالى : ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ) فمع أن محبة الزوجين لا تقاس بمحبة غيرهما لأن الله قال فى حقهما : ( وجعل بينكم مودة ورحمة ) فدل هذا على أن السحر حقيقة وأنه يضر بإذن الله أى : بإرادة الله ..

والإذن نوعان : إذن قدرى وهو متعلق بالمشيئة كما فى هذه الأية .... وإذن شرعى كما فى قوله تعالى فى الأية السابقة ( فإنه نزله على قلبك بإذن الله )

 

وفى هذه الأية وما أشبهها أن الأسباب لا تستقل فى قوة التأثير وأنها تابعة للقضاء والقدر مهما بلغت فى قوة التأثير .. ولم يخالف فى هذا الأصل أحد من فرق الأمة إلا القدرية فى أفعال العباد حيث زعموا أنها مستقلة غير تابعة للمشيئة بل هى خارجة عن قدرة الله فخالفوا كتاب الله وسنة رسوله وإجماع الصحابة والتابعين ...

 

( وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ) ثم ذكر أن علم السحر مفسدة محضة ليس فيه أى مصلحة لا دينية ولا دنيوية ،، كما يوجد بعض المنافع الدنيوية فى بعض المعاصى مثل قوله تعالى فى الخمر والميسر ( قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) ..

فالسحر مضرة محضة ليس له داعى أصلا .. فالمنهيات كلها إما مضرة محضة ،، أو شرها أكبر من خيرها ... كما أن المأمورات كلها إما مصلحة محضة ،، أو خيرها أكثر من شرها ..

 

( وَلَقَدْ عَلِمُوا ) أى : اليهود .. ( لَمَنِ اشْتَرَاهُ ) أى : رغب فى السحر رغبة المشترى فى السلعة .. ( مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ) أى : نصيب بل هو موجب للعقوبة ،، فلم يكن فعلهم إياه جهلا ولكنهم استحبوا الحياة الدنيا على الأخرة ...

( ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون ) علما يثمر النفع ما فعلوه ..

 

( ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون )

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الإجابة عن سؤال التفسير لليوم الأول

 

قوله تعالى : { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }{ 115 }

 

أى : ( وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ) خصهما بالذكر لأنهما محل الأيات العظيمة ،، فهما مطالع الأنوار ومغاربها ،، فإذا كان مالكا لها كان مالكا لكل الجهات ..

 

( فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا ) وجوهكم من الجهات إذا كان توليكم إياها بأمره ،، فإما أن يأمركم باستقبال القبلة بعد أن كنتم مأمورين باستقبال بيت المقدس .. أو تؤمرون بالصلاة فى السفر على الراحة ونحوها ،، فإن القبلة حيثما توجه العبد أو تشتبه القبلة ، فيتحرى الصلاة إليها ، أو يتبين له الخطأ .. أو يكون معذورا بصلب أو مرض أو نحو ذلك فهذه الأمور إما أن يكون العبد فيها معذورا أومأمورا ..

 

وبكل حال فما استقبل جهة من الجهات خارجة عن ملك ربه ( فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) وفيه إثبات الوجه لله تعالى على الوجه اللائق به تعالى ،، وان لله وجها لا تشبه الوجوه .. وهو تعالى واسع الفضل والصفات عظيمها عليم بسرائركم ونياتكم ..

 

فمن سعته وعلمه أن وسع عليكم الأمر وقبل منكم المأمور فله الحمد والشكر ..

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

معلمتى الغالية

معذرة على تأخرى .. لم أقدر حجم المسؤلية التى ألقيت بكاهلى

لم يخطر فى بالى أولا أن الصفحة عبارة عن وجهين .... نسيت ذلك فعلا ،، وظننت أن المقرر قد خفَّ علىَّ .... ولكننى تعجبت كيف يكون الباقى لى 16 صفحة فقط ... من هنا تبين لى الأمر ... والله أخذت أبكى ... وتوجهت لله العلى القدير أن يعيننى وييسر أمرى ،،، أنا لم أكن منتظمة أصلا فى وجه ونصف فكيف الحال بى إذن ... أنا أدعوا الله كثيرا وأتحرى الوقت الذى خبرتينى به ،،لكن قدر الله وما شاء فعل - تحصيلى بطيء ، ولا أتمكن من مذاكرة شىء أخر إلى جانب التفسير ...

 

كل ما يضايقنى الآن أنى أكثرت من المعاهدات ولكنى لا أوفى

أخشى أن يكون قد صدق قول الله فى : ( أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون )

فالسبب فى نقضهم العهد عدم إيمانهم ؟؟؟!!!

نعوذ بالله من الخذلان

 

اللهم اغفر ذنبى واستر عيبى ويسر أمرى واكفنى بما شئت يا ربى

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم

 

أنا لن أيأس إن شاء الله ،، ولكن أنا لدى أعمال كثيرة لا أستطيع إنجاز شىء منها ،،

أيضا أنا أتعبتك معى يا معلمتى كثيرا كثيرا !!!

معذرة كل العذرة على اتعابى لك

ارجو أن تقبلى عذرى : (

وأدعوا الله أن ييسر لى ولك وللمسلمين أمورنا

اللهـــــــــــــــــم آميــــــــــــن

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نبض الأقصى 99]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أخيتي الحبيبة " جهاد "

 

بالنسبة للتسميع مميز ماشاء الله بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله ..

 

إليكِ التصحيح راجعي عليه:

 

المقطع الأول :

( ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم فى السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين * فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين * وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين * قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون * قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين * قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هى إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون * قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون )

نسيتِ لفظ الجلالة

 

المقطع الثاني:

 

( وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون * بلى من كسب سيئةً (به خطيئته) وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون * والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون * وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا وذى القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون )

بين القوسين = زيادة على الآية

الأخضر = خطا املائي

الأزرق = نقص بالآيات

 

 

 

المقطع الثالث ممتاز وخالي من الأخطاء

 

المقطع الرابع:

( ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون * واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارِّين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له فى الأخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون * ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون )

نسيتِ حرف بالكلمة وهذا الصواب .

 

بالنسبة للأجابة عن التفسير ومعاني الكلمات ممتازة بارك الله فيكِ ..

 

غاليتي بخصوص مارود بردك الأخير أبدًا لم تتعبيني بالعكس تسعدني جدًا مساعدتك ولا داعي أبدًا للاعتذار وليس بيننا أي اعتذرات بارك الله فيكِ :)

 

بالنسبة للحفظ حبيبتي :

قليل دائم خيرٌ من كثيرٍ منقطع .

إنني مقدرة لظروفك وأحببتُ أن أساعدكِ كي تكوني مستعدة قبل الامتحان في المعهد .. لكن قدر الله وماشاء فعل ..

وهناك أمرًا هامًا ياغالية بالحفظ لايجب أن نحمل نفسنا فوق طاقتها لأننا إذا حفظنا أكثر من المقدار الذي نستطيع حفظه بتركيز واتقان فلن نخرج بحفظ جيد وسيصيبنا الملل والفتور والإحباط أما لو استمرينا على جدول بمقدار حفظ نحنُ نستطيع انجازه فسنخرج بحفظ متقن ومتين ..

لذلك حاولي لو بالامكان تأجيل امتحان المعهد .. وإذا لم يكن بالامكان فمثلاً انضمي لحلقة تحفيظ أخرى تستطعين اللحاق بها وانجاز المقرر قبل وقت الامتحان ..

ولا تحملي أي هم ياغالية ولا تحزني فلكل منّا ظروفه ومسؤولياته فهم سيقدرون ظروفك إن شاء الله ..

وانا سأبقى معكِ هنا متابعة للتفسير والحفظ وفقما تشائين وبالمقدار التي تستطعين انجازه كل يوم ..

 

بانتظار أن تخبريني لأي آية أضع سؤال التفسير ؟ هل نعود لجدولنا الاول أم نبقى على الجدول الثاني ؟؟

 

بارك الله لكِ في وقتك ويسر لكِ حفظ كتابه الكريم وجعله شفيعًا لكِ يوم القيامة ..

 

اللهم آمـــــــــــين ..

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معلمتى الغالية

بالنسبة للأخطاء التى وقعت فيها فهذا سببه أنى كنت فى غاية التعب ولم يكن لدى القدرة على التركيز لأنى لأم أنم أصلا وما نمت إلا فى الساعة السابعة صباحا من اليوم التالى بعد أن قمت بالإجابة

فعذرا على الأخطاء

 

أما بالنسبة للمقدار الذى قد أثبت عليه فلم أعد أُقٌدِرْ ما أستطيع إنجازه خلال اليوم

وفى الغالب هذا بسبب أن بعض الأيات قد تفسر تفسير مسهبا فتأخذ وقت طويل فى المذاكرة

فما الرأى عندك ؟؟

وعلى كل حال فسأحاول أن أجتهد قدر المستطاع اليوم وما أنتهى من مذاكرته سأذكرك لك ..

 

وكان لدى اقتراح أخر لكن لا أعلم هل أثبت عليه أو لا ؟؟!!

وهو أن أذاكر وجه واحد وامتحن فيه ثم أذاكر الوجه الثانى وأمتحن فيه

فيكون لكل يوم امتحانان

 

أو اقتراح أخر : تحددين كل يوم قدر معين على حسب ما ترينه مناسبا من عدد الصفحات للتفسير وأنا أذاكر ... وأشعر ان هذا الإقتراح سيكون فيه نوع من التجديد بحيث أنى لا أثبت على قدر معين من عدد الأيات ... فما الرأى ؟؟؟

أرجو أن ييسر الله لى حتى أنتهى

 

فمثلاً انضمي لحلقة تحفيظ أخرى تستطعين اللحاق بها وانجاز المقرر قبل وقت الامتحان ..

معذرة هذا غير متاح لى لأنه لا وقت لدى أصلا لأنهى ما أنا مكلفة به ...

وجزاك الله خيرا على الإقتراح

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أراك إن شاء الله قريبا على الصفحة وقد أنهيت ما يدخل السرور عليك

والله المستعان

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بانتظارك إن شاء الله غاليتي " جهاد " وبعثتُ لكِ برد على الخاص .

[نبض الأقصى 99]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

المطلوب تفسير الآيات الكريمة التالية :

{ 127 - 129 } { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }

 

وفقكِ الله ،،

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أجيب مستعينة بالله

 

قوله تعالى : { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } { 127 - 129 }

 

أى : واذكر إبراهيم وإسماعيل فى حالة رفعهما القواعد من البيت الأساس وإستمرارهما على هذا العمل العظيم وكيف كانت حالهما من الخوف والرجاء حتى انهما دعوا الله أن يتقبل منهما عملهما حتى يجعل فيه النفع العميم .. ودعوا لأنفسهما وذريتهما بالإسلام الذى حقيقته : خضوع القلب وانقياده لربه المتضمن لانقياد الجوارح ..

 

( وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا ) أى : علمناها على وجه الإراءة والمشاهدة ليكون أبلغ .

ويحتمل أن يكون المراد بالمناسك : أعمال الحج كلها لدلالة السياق والمقام عليه .

ويحتمل أن يكون المراد ما هو أعم من ذلك وهو الدين كله والعبادات كلها كما يدل عليه عموم اللفظ .

لأن النسك : التعبد ، ولكنه غلب على متعبدات الحج تغليبا عرفيا ..

فيكون حاصل دعائهما يرجع إلى التوفيق للعلم النافع والعمل الصالح ،،

ولما كان العبد مهما كان لابد أن يعتريه التقصير قالا : ( وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )

 

( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ ) أى فى ذريتنا .. ( رَسُولًا مِنْهُمْ ) ليكون أرفع لدرجتهما ولينقادوا له وليعرفوه حقيقة المعرفة .. ( يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ ) أى: لفظا وحفظا وتحفيظا .. ( وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) معنى .

 

( وَيُزَكِّيهِمْ ) بالتربية على الأعمال الصالحة والتبرى من الأعمال الرديئة التى لا تزكو النفوس معها ..

( إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ ) أى: القاهر لكل شىء الذى لا يمتنع على قدرته شىء .. ( الْحَكِيمُ ) أى : الذى يضع الأشياء موضعها .. فبعزتك وحكمتك ابعث فيهم هذا الرسول ... فاستجاب الله لهما فبعث هذا الرسول الكريم الذى رحم به ذريته خاصة ،، وسائر الخلق عامة ...

ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : " أنا دعوة أبى إبراهيم "

 

والله من وراء القصد ،، وهو الهادى إلى سواء السبيل

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

رائعة ياحبيبة وفقكِ الله ونسأل الله سبحانة أن يرزقنا زيارة البيت الحرام ورؤية الكعبة المشرفة عن قريب .. اللهم آمين .

 

 

الآن مع السؤال :

 

تفسير الآية التالية :

{ 137 } { فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }

 

وفقكِ الله ..

[نبض الأقصى 99]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

المطلوب أخيتي الحبيبة تفسير الآيات التالية :

{ 143}{ سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}

 

{ 145 } { وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ }

 

{ 148 } { وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَمَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

 

{ 153 } { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }

 

 

وفقـــــــكِ الله ..

[جهاد* 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

معلمتى الغالية

نعم والله ،،

لكم يتمنى القلب زيارة بيته الحرام

آآآآآآآآآآآآه ورؤية الكعبة المشرفة ،،،

ما أعظم ذلك ،، اللهم ارزق المشتاقين لبيتك زيارته

 

اللهم اجعل نوايانا صادقة خالصة لك وحدك يا ربنا ،،

أنت أكرم الأكرمين ،، لا إله إلا أنت

 

يا راحلين إلى البيت الحرام لقد *** سرتم جسوما وسرنا نحن أرواحا

إنا أقمنـا على عذر وعن قـدر *** ومن أقـام على عذر فقد راحا

 

الآن أجيب عن سؤال التفسير نسأل الله العون

 

قوله تعالى : { فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } { 137 }

 

أى : فإن آمن أهل الكتاب ( بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ ) يا معشر المؤمنين من جميع الرسل وجميع الكتب الذين أول من يدخل فيهم وأولى خاتمهم وأفضلهم محمد " صلى الله عليه وسلم " والقرآن ،، واسلموا لله وحده ،، ولم يفرقوا بين أحد من رسل الله ... ( فَقَدِ اهْتَدَوْا ) للصراط المستقيم الموصل لجنات النعيم أى : فلا سبيل إلى الهداية إلا بهذا الإيمان ... لا كما زعموا بقولهم ( كونوا هودا أو نصارى تهتدوا ) فزعموا أن الهداية خاصة بما كانوا عليه ،،.

والهدى : هو العلم بالحق والعمل به .. وضده الضلال عن العلم والضلال عن العمل بعد العلم ،، وهو الشقاق الذى كانوا عليه لما تولوا وأعرضوا .

والمشاق : هو أن يكون فى شق ، والله ورسوله فى شق ، ويلزم من المشاقة المحادة والعداوة البليغة التى من لوازمها بذل ما يقدرون عليه من أذية الرسول . ولهذا وعد الله رسوله أن يكفيه إياهم ، لأنه سميع لجميع الأصوات بختلاف اللغات على تفنن الحاجات ، عليم بما بين أيديهم وما خلفهم بالغيب والشهادة بالظواهر والبواطن ، فإذا كان كذلك كفاك الله إياهم ...

 

ولقد أنجز الله لرسوله وعده ، فسلطه عليهم ، حتى قتل بعضهم ، وسبى بعضهم ، وأجلى بعضهم ، وشردهم كل مشرد ..

 

وفى هذه الأية معجزة من معجزات القرآن وهى الإخبار بالشىء قبل وقوعه فوقع طبق ما أخبر ...

 

تم بحمد الله

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تلميذتك ،،

تم تعديل 11 أبريل, 2007 بواسطة جهاد*

[نبض الأقصى 99]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

ماشاء الله اجابة ممتازة :)

ما أعظم ذلك ،، اللهم ارزق المشتاقين لبيتك زيارته

 

اللهم اجعل نوايانا صادقة خالصة لك وحدك يا ربنا ،،

أنت أكرم الأكرمين ،، لا إله إلا أنت

اللهم آمــــــــــــين استجاب الله لدعائك ورزقنا إياها عن قريب ..