اذهبي الى المحتوى
خطابية

أمير المؤمنين الملا عمر...وما أدراك ما الملا عمر

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

post-13996-1171752501.jpg

 

post-13996-1171752589.jpg

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أمير المؤمنين الملا محمد عمر / يصفع يهودي على وجهه .

 

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لانبي بعده ,,

 

لاتعلم كيف جاء هذا الرجل في هذا الوقت .!؟ إنه الرجل الذي رفض العرش و الملك والكرسي والمنصب لينصر دين الله .

 

لقد خرج في زمن لايُعرف فيه قدر العظماء .!؟؟

تراه بقامته المدودة .... وعينه الواحدة التي فقدها في الحرب .!

مهيب .. يأخذ القلوب .. ويأسر الألباب ... يطمئنك إذا حدثك بتواضعه الجم ..

لا يعرف الكبر .. وخيلاء الملوك ... وغرور المترفين .. وغطرسة الظلمة ...

 

إذا رأيته لا تعرفه من بين وزرائه وموظفيه .. !!

دائماً مطرق إلى الأرض حياءً ... لا يتكلم إلا إذا سئل .. !

يحب العمل .... والجدية ... إذا ضحك تبسم تبسُم المتعجب ..

 

تجاهلته وسائل الإعلام العربية ..لأنه لا يسرق أموال الشعب ويعطيها ..

 

فتسابقت على معرفة أخباره وسائل الإعلام العالمية ..

لم تكتب عن حفلاته الماجنة .. ولياليه الحمراء .. ورحلاته الصيفية ..

 

لم تتناقل أخبار قصوره في فرنسا .. ولم تصور جزره الخاصة في الكاريبي ..!

لأنه لا يملك إلا منزل من طابق واحد ... وأفقر رجل في الخليج أغنى منه ..!!

لم يتزاحم المداحون على بابه ..لأنه لا يحب الشعراء .

 

 

لا يعرف التكلف ..تزوره الوفود ..فيستقبلها عند باب الطائرة .. يلقى ردائه من على كتفيه .

فيفرشه للوفد .. فيبداء الأجتماع تحت جناح الطائرة .. يتحدث معهم ساعة .. ينهض ثم ينفض الغبار عن ردائه ويمضي ..!

بساطة لا تعرف التنطع ... أدب لا يشوبه تكلف .. حياء لا يخالطه خور..!

عاطفة لا تعرف الضعف ... ثبات لم تثلمه مداهنة .. حزم لا يستفزه تهور ..

أحبه شعبه وهو لم يرى صورته يوماً ما .. لا يحب الأضواء ...و يكره الإطراء ..

 

فاق اليهودي السموئل بن عاديا اليهودي في الوفاء ..! السموئل ضحى بإبنه ... ومحمد عمر ضحى بملكه ..!

يهدده العالم كله .. وهو ثابت كالطود الأشم ...

يحاصرونه إقتصادياً ... فيرفع طرفه يستدر خزائن السماء ..!!

حق على كتب التأريخ ... ودواوين الشعر .. وتراجم الرجال ...

أن تسجل أعظم قصة وفاء بالتأريخ ..!!

 

السموئل بن عاديا اليهودي .. هُدد بقتل ولده إذا لم يسلم دروع ورماح أمرؤ القيس الكندي ..

فرفض .. ووقف وقفة وفاء لعهده .. سجلها التأريخ بإجلال .. وسارت بها أشعار العرب ..

 

أما الملا محمد عمر .. فقد سطر أسطورة تتعلم منها الأجيال ..

ويحمر منها الوفاء خجلاً ....!!

هددوه إذا لم تسلم رجل واحد .... وإلا سيموت خمسة وعشرون مليون إنسان ..!!

لم ينثني .. لم يلتفت إلى أن الرجل المطلوب ... غريب ليس من بني قومه ..!

طريد ليس له وطن .... ! شريد ليس له أهل ..

وحيد تنكرت له الأرض ...! وتبراء منه قومه ...!

لم يتغير رأيه .. لم يخن مبادئه .. أعرض عن توسلات ملوك العرب ..!

رفض كل الوساطات .. طرد كل السفراء والرسل .. الذين جاءو ليثنوه عن عزمه ..

 

بصق على الدنيا ..! ركل الملك .. أحرق جميع الإغراءات ..

تلفع بردائه وقرر أن يواجه العالم .. ! ورضي أن يجوع شعبه ..

وأن تقصف دياره ..!

أبت عليه عزته ..! أن يخون عهده .. وينقض أمانه .. ويروع من التجاء إليه ..

تحصن بدينه ..وأستعان بربه ..وقف أمام العالم ..وصرخ في وجهه .. وقال قولته المشهورة ..

(( بوش وعدني بالهزيمة ,, والله وعدني بالنصر وسننظر من يفي بوعده ))

 

أقسم أنه سوف يحمي الرجل ..! لأن دينه علمه ذلك ..

تحدى العالم .. وضحى بملكه من أجل رجل ... واحد !!

لكنه صفع اليهودي على وجهه ..! ونزع منه لقب الوفاء .. وصنع منه تاجاً وضعه على رأسه

ولن يوضع على رأس غيره ... أبداً ..!

 

فهو أوفى رجل في التأريخ ..!

ولم يسطر التأريخ ولن يسطر قصة أعظم وفاء ... ! مثل هذه أبداً..

دولة مقابل رجل واحد ...!!! ...!!

لم يغضب بعد أن سقط ملكه .. لم يلم نفسه .. ويوبخ وزرائه .. ! ولم ينهر الرجل ..!!

بل أخذ سلاحه .. وجمع أتباعه ..! ومضى يقود الأبطال ..!

ذهب إلى صديقه الطريد .. أبتسم في وجهه.. كلنا مطارد ..! ربت على كتفه ..!

عانقه ..! ضمه إلى صدره .. فقدت ملكي لأكني حافظت على ديني ..!

نظر إلى وجهه وقال :لايسئلني الله أني سلمت مسلم لكافر ..

 

فأعتبروا حكام العرب ......!!..

 

أما عن تأسيسه حركة طالبان فيقول: "طويت الكتب في المدرسة، واستعرنا دراجة نارية، ثم انطلقنا نعرض الأمر على الطلاب في حلقات الدرس.. هذه بداية الحركة، وهذا كل شيء، وأخرجوا من أذهانكم كل ما عدا ذلك"… بهذه التصورات البسيطة يفسر الملا محمد عمر نشأة حركة طالبان.. والتي يرأسها بعد أن بايعته أميرا للمؤمنين.. مستبعدا أي احتمال لتمويل أجنبي أو استعانة بأية قوة عدا ما يسميه "التوكل المحض على الله".

 

- فهو يرجع هذه النشأة كما يروي في أحد أحاديثه النادرة إلى أنه وجد أن "الفساد قد سيطر، واستشرى القتل والنهب حتى إن الأمر أصبح بيد الفسقة والفجرة.. حتى إنه لم يكن أحد يتصور أن ينصلح الحال أبدا، لكنني توكلت على الله التوكل المحض".

- صاح الملا في زملائه: "".. لا يمكن أن يستمر الوضع هكذا ونسكت ولا أعدكم بأن نوفر لكم الطعام سنطلب الطعام والمساندة من الشعب"، وكانت النتيجة أن أحدا لم يستجب له، وقالوا: ""إنه يمكن أن يقوموا بالجهاد يوم الجمعة لأنه يوم الأجازة" !! ولكنه لم ييئس، وبدأ في التجميع مرة أخرى، فوافق 53 شخصا على الاشتراك، "وأخبرتهم بموعد في الصباح، لكنهم جاءوا الواحدة ليلا، ولما صلينا الفجر أخبرنا أحد المأمومين أنه رأى أن الملائكة تدخل سنج سار- المنطقة التي هم فيها- بأياد ناعمة.. فاستبشرنا، وكان ما كان من استعارة الأسلحة من الأهالي وكذلك السيارات"..

 

نشأته وجهاده

 

- هو الملا محمد عمر مجاهد بن المولوي غلام نبي آخوند بن الملا محمد رسول آخوند بن المولوي محمد أياز… أي أنه سليل أسرة من علماء الدين، والملا في أفغانستان هو الطالب الذي يدرس العلوم الشرعية .

 

- ولد الملا عمر عام 1959 في قرية (نوده) من قرى قندهار، وينحدر من قبيلة "هوتك" أحد أفخاذ قبيلة "غلزايي" البشتونية المعروفة، واشتهرت قبيلة "هوتك" في التاريخ المعاصر لأفغانستان عندما أسس كبيرها القائد الأفغاني المعروف "مرويس بابا الهوتكي" إمبراطورية أفغانية على أنقاض دولة شيعية بعد فتحه مدينة أصفهان الشهيرة.

 

- ينحدر الملا عمر من أسرة فقيرة جدا ليس لها حتى الآن قطعة أرض ولا بيت سكني، و عندما دخلت القوات السوفيتية إلى أفغانستان كان عمر الملا حوالي 19 عامًا، وكان يدرس في منطقة "سنج سار" بمديرية "ميوند" من ولاية "قندهار"،فالتحق بالمقاومة الشعبية الجهادية التي اندلعت فور دخول القوات السوفيتية إلى أفغانستان.

 

- شارك في معارك كثيرة ضد قوات الاتحاد السوفيتي السابق في ولايتي قندهار وأرزجان اللتين شهدتا معارك ضارية، وكان يتنقل من منظمة جهادية إلى أخرى، وبقي فترة طويلة قائدا لمجموعة صغيرة في جبهة القائد الملا نيك محمد التابعة للحزب الإسلامي بزعامة المولوي محمد يونس خالص، واستقر به المقام آخر الأمر في حزب "حركة الانقلاب الإسلامي" التابع للمولوي محمد نبي محمدي، والحزبان كان عمادهما علماء الدين.

 

- الكثير من القيادات العسكرية والإدارية لحركة طالبان هم من زملائه في فترة الجهاد مثل: "ملا محمد" (توفي في الأيام الأولى من نشأة الحركة، وكان من أقرب الناس إليه)، والملا بورجان (توفي في الطريق إلى كابل في الهجوم الذي فتحوها فيه)، والملا برادر آخوند، والملا يار محمد (الذي توفي في الهجوم على باميان)، والملا عبيد الله (وزير الدفاع الحالي).

 

- يعتبر الملا محمد عمر من المقاتلين الأشداء، اشتهر بأنه كان يحمل على كتفه دائما مدفع -RPG 7 المضاد للدبابات، وكان يخوض معارك ضد القوات السوفيتية في ولايتي قندهار وأرزجان، وقد جرح مرتين في ولاية أرزجان، أصابه العرج في إحدى هاتين المرتين، وجرح للمرة الثالثة كما أصيب في إحدى عينيه إصابة مستديمة.

 

إنشاء حركة طالبان

 

- بعد جولته على الكتاتيب والمدارس وحلقات العلم جمع في يوليو عام 1994م حوالي 30 من طلاب المدارس الدينية لا يحمل السلاح منهم إلا عشرون فقط، وهاجموا مراكز بعض القادة الميدانيين السابقين الذين كانوا قد غرقوا في الفساد إلى يوافيخ رؤوسهم، وغنموا سلاحهم

- إثر ذلك تم اختياره أميرا لطالبان ( وهي حركة طلاب المدارس الدينية بأفغانستان) في أغسطس عام 1994م…وفي مارس 1996 عقد اجتماع عام للعلماء شارك فيها أكثر من ألف وخمسمائة عالم من أنحاء أفغانستان، أعلنوا في بيانهم الختامي الجهاد ضد حكومة الأستاذ رباني، وبايعه العلماء ولقبوه بـ"أمير المؤمنين"، ومنذ ذلك اليوم يعتبره "طالبان" أميرا شرعيا لهم، له جميع حقوق الخليفة، فلا يجوز مخالفة أمره .

 

- في 26 سبتمبر عام 1996م حكم "طالبان" التابعون لملا محمد عمر عاصمة البلاد كابل، وأعدموا في تلك الليلة آخر حاكم شيوعي لأفغانستان الرئيس "نجيب".

 

اوصافه

 

- الملا محمد عمر مجاهد ذلك الرجل طويل القامة، معتدل الجسم، حسن الشكل، يجلب النظر بلحيته السوداء الكثة مع عمامته السوداء الكبيرة، يغلبه الحياء والخجل، قليل الكلام عند غير أصحابه…

 

 

- ينفي تماما أن تكون جهة ما قد ساعدت حركته على السيطرة السريعة – نسبيا – على أفغانستان، وينسب الأمر كله لله قائلا: ".. وهذا الكلام لا يفهمه إلا أصحاب العقيدة ، المؤمنين بالله .. أما غيرهم فلا يصدقونه، بل يقولون بأننا كنّا منظمة سياسية، وكان وراءنا من يوجّهنا، وإلا فكيف يمكن لنا أن ننجز مثل هذه الأعمال في فترة زمنية قصيرة، وذلك بإمكانات قليلة، وأن نخلص دولة كاملة من الشر والفتنة، وأن ننجح في هذه المحنة العظيمة، وذلك ليس ببعيد ولا عسير على قدرة الله تعالى. فإن الله يعين وينصر من ينذر نفسه لخدمة دين الله تعالى، وكل ما فعلناه ونفعله هو من واجبنا الديني..".

 

إدارته لإمارة أفغانستان

 

- ينطلق الملا عمر في حكمه من قاعدة وجوب السمع والطاعة للأمير ما لم يأمر بمعصية

 

 

وبالمناسبة فإليكم بعض من كلمات الملا عمر في قوة ثباته ويقينه بالنصر والذي نسأل الله عز وجل ان يعز به الاسلام ويعز الاسلام به وباخوانه المجاهدين من حركة طالبان وتنظيم القاعدة .. :

 

 

( إن الجهاد لو لم يكن فرض عين علينا فإن الواقع يحتمه ويفرضه ، فإذا لا مناص منه ولا محيد عنه ، فثقوا بأن النجاة فيه ) ..

 

( إن المعركة بدأت واستعرت وستصل نيرانها إلى البيت الأبيض ) .

 

( إن تاريخنا شاهد عدل على أن أعداء الاسلام لا يستطيعون أن يسيطروا على أفغانستان ).

 

( قررنا أن ننسحب من المدن ونبدأ مرحلة حرب العصابات فى الجبال حتى نحافظ على حياة شعبنا المجاهد ) .

 

( لقد وعدني بوش بالهزيمة ووعدني الله بالنصر فأي الوعدين أوفى !! ) .

 

( الشيخ أسامة حفظه الله على قيد الحياة وسيبقى هذا الأمر حسرة فى قلب بوش ) .

 

( بايعني الشيخ أسامة وعلاقتي به علاقة الأخوة الأحبة وهى مازالت كما كانت ) .

 

( إن الدماء التى تسيل فى فلسطين هى دماء إخواننا وأخواتنا ونحن سنقوم بواجبنا الشرعى بعز عزيز أوبذل ذليل ) .

 

( ... وأما مستقبل أمريكا فى أفغانستان فهو نار وجحيم وخسران مبين إن شاء الله ) .

 

( العلماء الراسخون فى العلم لا يخونون دينهم ) .

 

وبهذه المناسبة فإليكم رسالة الملا محمد عمر "المجاهد"الأخيرة إلى ( علماء الإسلام في كل مكان ) وهذا هو نصها :

 

(( الحمد لله رب العالمين والصلاة على قائد المجاهدين وعلى آله وصحبه أجمعين ..

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) ..

 

أيها العلماء الأجلاء .. أيها الكرام .. أيها المسلمون في العالم ..

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

إن إقامة مثل هذه المؤتمرات في هذه اللحظات الحرجة التي تعيشها الأمة الإسلامية تعتبر خطوة ثمينة ومهمة، وفرصة ذهبية للمسلمين كي يتباحثوا فيها لحل المشاكل التي يواجهونها، فإن الظروف الحالية تستدعي إقامة مثل هذه المؤتمرات العالمية لحل المشاكل الحالية لدى المسلمين ..

 

إنه لا يخفى على أحد ما قدمته دار العلوم "ديوبند" من خدمات عظيمة للإسلام، فلقد كان لها دور كبير في المحافظة على العلوم والشعائر الإسلامية في شبه القارة الهندية، وقد قدمت للأمة رجالاً عظاماً لا تُنسى إنجازاتهم العلمية والإصلاحية والدعوية ..

 

أخواني الكرام .. أيها المسلمون في العالم ..

 

إن هجمة الكفر العالمي وخطورته على المسلمين بلغت حداً لا يوصف، فالمسلمون يعاملون في جميع أنحاء العالم أسوأ معاملة، و الكفر العالمي يستخدم منظمة الأمم المتحدة في حربه ضد الإسلام، فالأمم المتحدة لو أصدرت أمراً لصالح المسلمين فإنه يبقى سنوات على الأوراق دون تطبيق، بينما يطبق بكل سرعة أي قرار تصدره لصالح الكفر ..

 

إن المكانة السياسية للمسلمين اليوم ليست إلا مكانة التبعية والذل، مع أ، المسلمين يمتلكون أهم المواقع الجغرافية والثروات الاقتصادية في العالم، فالمسلمون يمتلكون من الثروات والخيرات ما يفوق الخيال، ولكن رغم ذلك فإنهم لا وزن لهم، والأمم المتحدة لا يستطيعون الحصول منها أو من خلالها على حقوقهم ..

 

إن أهداف الكفر العالمي ظاهرة ومعلومة، فعدوه الذي يواجهه اليوم هو الإسلام، ولذلك فإنهم لا يستطيعون تحمل وجود الإمارة الإسلامية في أفغانستان، فرغم أن الإمارة الإسلامية تسيطر على أغلب أرض أفغانستان، فإنهم يتجاهلون هذه الحقيقة ويرفضون الاعتراف بها ..

 

إنه بفضل الله ثم بقوة الشعب الأفغاني المجاهد انتهى الاتحاد السوفياتي الذي كان قد وصل إلى حدود أمريكا والعالم الغربي، والذي هزم أمريكا في حرب فيتنام هزيمة نكراء، والذي كان قد بلع آسيا الوسطى، ولم يبق بينه وبين المحيط الهندي إلا خطوة واحدة، وكانت أمريكا "القوة العظمى" اليوم ترتجف خوفاً منه ولكن الشعب الأفغاني الأعزل بصدق إيمانه هزم الشيوعية، وهزم روسيا التي لم تكن تُهزم، وأزالها من خريطة العالم، فهؤلاء الأفغان قد قضوا على هذا البلاء وخلصوا العالم من شره .. وفي جهادنا هذا دُمرت البلاد، وتحمل شعبنا كل المصاعب والمشاق حتى أقام الحكم الإسلامي في أرضه ولكن الكفر العالمي يتجاهل إنجازاتنا، ويريد صرفنا عن هدفنا الوحيد (إقامة شرع الله) ..

 

إنهم لا يستطيعون أبداً أن يقبلوا بوجود الإمارة الإسلامية في هذه الأرض المجاهدة بأي وجه من الوجوه ..

 

إن فرضهم الحصار الظالم على أفغانستان دون أي مبرر أو حجة أو منطق يؤكد عداءهم للإمارة الإسلامية الذي دفعهم لارتكاب حماقات لا يمكن أن تُقبل في عالم العقل والمنطق، بل في عالم الغاب وقانونه ..

 

نحن نريد علاقات شرعية مع جميع الدول، ونريد تحقيق معاني الأخوة مع العالم الإسلامي، ونمد أيدي السلام إلى الجميع ..

 

إن الحرب الأهلية في بلدنا اشتعلت بسبب الدول الاستعمارية وكادت البلاد بسبب ذلك أن تتمزق، وكانت في بلدنا حروب لا معنى لها ولا شرعية، وكانت أمريكا والعالم الغربي الذي رفع صوته اليوم باسم حقوق الإنسان وإيقاف الحرب في أفغانستان –صامتين تجاه كل ما يحدث في تلك الحرب ..

 

إن المسلمين يعلمون أن هذا مجرد كلام، ونحن اليوم طبقنا الشريعة الإسلامية حقاً، وأتينا إلى الساحة بإمارة إسلامية، وأتينا بالأمن، وأنهينا الحروب الأهلية. ولأجل أن نأتي بالأمن ضحينا بدماء زكية، وأتينا بالحكومة التي رضي بها جميع الشعب وأحبها، ولكن العالم يصفها بالتطرف ويشوه سمعتها ..

 

إننا نستطيع أن نقول صراحة أن الإمارة الإسلامية هي الحكومة التي رضي بها جميع الشعب؛ والدليل على ما قلنا هو قبول هذا الشعب بمنع المخدرات التي اشتكى العالم منها وحاروا في سبل القضاء عليها، فمع أن أغلبية مزارعي بلدنا كانوا يزرعون الخشخاش، وكان هذا موردهم الاقتصادي الوحيد في هذا البلد المدمر، فإننا عندما أصدرت الإمارة الإسلامية قراراً بمنع زراعته أطاعها الجميع وقبلوه قبولاً كلياً. وكان على العالم أن يشيد بهذا القرار، ولكنهم بدأوا بالدعاية والإشاعات المسمومة ضد الإمارة بدلاً عن ذلك ..

 

إن قراراتنا وأحكامنا في البلد تُقبل وتُنفذ بأسرع وقت، فالشعب يقبل كل القرارات التي يصدرها هذا النظام بصدر رحب، أما الذين يمتنعون عن قبول هذه القرارات، فهؤلاء هم المنحرفون أو المستغربون، وهؤلاء الممتنعون لا يزيدون على 2% من مجموع الشعب، لكن أصواتهم مسموعة في العالم لأنهم جالسون في أحضان الغرب، ووسائل الإعلام الغربية والأمريكية مسخرة لهم ..

 

نحن طبقنا النظام الذي آمن به الناس، والقانون الأساسي عندنا هو كتاب الله ..

 

لقد أراقت الإمارة الإسلامية دماء كثيرة من أجل إعادة الأمن في البلد والمنطقة ..

 

ومن أجل علاقات سلمية مع العالم استخدمنا كل الطرق الممكنة ..

 

ونحن نقول بصراحة : إننا لن نتنازل عن الأصول الإسلامية، ولن نتعامل مع أحد إلا بالأحكام القرآنية ..

 

لقد اعتدى الروس على شعبنا المظلوم، وقد هدم ودمر النظامُ الشيوعي الوحشي بلدَنا، وقد أتعبت شعبنا حروب عقدين من الزمن، وما ترتب عليها من مشاكل وآثار ..

 

ونحن ندعو الله أن ينهي الحروب حتى نبدأ بتعمير هذا البلد لهذا الشعب المظلوم المنكوب، ونحن في حاجة ماسة إلى السلام، فإرهاب الكفر العالمي لم يترك لنا شيئاً، ولم يتح لنا فرصة لخدمة هذا الشعب، فلا فرصة عندنا حتى نجفف دموع أيتامنا، أو نبني الملاجئ للأرامل والثكالى ..

 

إننا في سبيل إقامة النظام الإسلامي والحرية والاستقلال مستعدون للتضحية بأرواحنا، ولكن الكفر العالمي يريد أن يصرفنا عن أهدافنا هذه ..

 

إنهم يريدون أن يمسحوا من أذهاننا هذه المعاني ..

 

إن قوى الكفر العالمية قد اتحدت ضدنا، وفرضت علينا العقوبات والحصار الظالم، ولسنا وحدنا في ذلك ، فإن المسلمين يضطهدون ويُعذبون في كل مكان في العالم بتهمة الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان ..

 

إن سنة الطواغيت البشرية هي الاعتداء على الأمم المستضعفة والاستيلاء على بلادهم، فقد احتل الروس بلاداً كثيرة من قبل، وما زالوا يحتلون بلاداً أخرى في آسيا الوسطى .. ومن قبل احتلت بريطانيا العظمى معظم البلاد الإسلامية بما فيها نصف القارة الهندية .. واليوم تخطط أمريكا لاحتلال العالم، ولذلك فلن يتركونا نمارس حقنا في إقامة الحكومات التي نريد وحتى تستولي على العالم لن تترك أي شعب يعيش في أمن ..

 

لقد وجهت أمريكا إمكاناتها وطاقاتها للقضاء على الإسلام والمسلمين في الأرض، إنها تريد القضاء على الجهاد وعلى أي وجود للحكم الإسلامي، ولذلك سخرت منظمة الأمم المتحدة لتحقيق غاياتها وأهدافها ..

 

ماذا استفادت الدول الإسلامية من عضويتها في هذه المنظمة ؟ ..

 

أي مشكلة حُلت لهذه الدول عن طريق هذه المنظمة ؟ ..

 

إن علينا أن نبذل ما نستطيع من أجل إخراج أمتنا من هذه الحالة المزرية ..

 

إننا نحتاج في هذه اللحظات الحرجة إلى وحدة المسلمين، ووضع خطة للخروج من هذه الأزمة، وانعقاد مثل هذه الندوات والمؤتمرات أمر ضروري للمسلمين لحل مشاكلهم ومعالجة آلامهم ..

 

إن المسلمين أمة عظيمة، فعليهم المحافظة على شخصيتهم الإسلامية، وعليهم أن يفهموا: لماذا لا يُتركون يعيشون في أمن واطمئنان ؟ ..

 

إن المسلمين لم يعتدوا على بلد أحد، بل أعداؤهم الذين اعتدوا عليهم، وهذه الخلافات والنـزاعات التي نراها في الدول الإسلامية ليست إلا نتيجة لتدخل هؤلاء المستعمرين في تلك الدول التي حرموا سكانها من الأمن والاستقرار ..

 

إن الروس هم الذين اعتدوا على بلادنا، ولم نكن نحن المعتدين عليهم، وأمريكا هي التي قصفت بلادنا بصواريخ كروز ..

 

وكذلك الشعب الفلسطيني يُعتدى عليهم في بلدهم، وقد احتل اليهود أرضهم، وكذلك الحال في الشيشان وكشمير، وجميع بلدان العالم الإسلامي ..

 

وهذا مما يؤكد ضرورة الوحدة بين المسلمين، ولكن -للأسف الشديد- فإن المسلمين مشغولون بالقتال والخلافات بينهم ..

 

لقد تكونت في البلد الواحد عشرات الجماعات الإسلامية بسبب الاختلافات البسيطة، فهذا التشتت والتمزق والتباعد قتل فينا فكرة الوحدة، وفكرة حل مشاكل المسلمين ..

 

إنه يجب علينا أن نقوم بما نستطيع في سبيل توحيد صفوف وكلمة المسلمين ..

 

وفي الأخير .. نرجو من شعبنا المسلم .. المظلوم .. المصاب .. المحاصر .. الذي يواجه تحديات الكفر والطواغيت دون أي ذنب سوى الإيمان والإسلام أن لا ينسونا في دعائهم ..

 

سائلين المولى سبحانه النصر والظفر للمسلمين في العالم ..

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )) ..

 

لله درك ياأميرنا من رجل عملاق في زمن دُحي بالأقزام الخونة !!! ..

 

 

الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ..

 

القائد المجاهد البطل .. ملا محمد عمر ..

 

بمثلكم يا ملا محمد عمر .. ما زالت للأمة كرامة و عزة و سؤدد ..

 

بمثلكم يا ملا محمد عمر .. ننسى قليلا ً الطواغيت الكافرة اللعينة الجاثمة على صدور الأمة ..

 

بمثلكم يا ملا محمد عمر .. تنعقد لكم الولاية .. و إمارة المؤمنين ..

 

بمثلكم يا ملا محمدعمر .. نعرف لعبارة ( ولي الأمر ) معنى و قيمة ..

 

أنتم .. أنتم .. أولياء الأمور ..

 

و الخروج عليكم هو المحرم ..

 

و عصيان أمركم ــ في غير محرم ــ هو سبيل الخوارج فعلا ً ..

 

 

حفظكم الله يا ملا محمد عمر .. و نصركم الله على كفار أمريكا .. و أحلافها و أذنابها .. شركاء أمريكا في الكفر ..

 

منقول :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا

تعرفين ما كان مني أمام هذه السيرة العطرة إلا البكاء تحسرا على حال حكامنا

أين هم من هذه المبادئ؟؟؟

أين هم من هذا الإيمان؟؟؟؟

أين هم من هذا الثبات؟؟؟

حفظك الله يا أميري يا ملا عمر و رعاك و سدد خطاك و أدام الله حكمك

يا ليتني عشت تحت إمرته فهو حقا و أمثاله من يستشعر المرء معهم معنى كلمة "ولي الأمر"

نسأل الله أن ينصر المجاهدين في كل مكان

و النصر آت آت بإذن الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سيرته وكلامه تسطر بماء الذهب لله دره

بارك الله فيك حبيبتي خطابية على هذا النفل الموفق

أسأل الله أن يجعل ما نقلت في موازين حسناتك

حفظكم الله يا ملا محمد عمر .. و نصركم الله على كفار أمريكا .. و أحلافها و أذنابها .. شركاء أمريكا في الكفر ..

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

 

 

شتّان بين الملا عمر .. و مواليي اليوم !

 

..

 

رجلٌ صدق ما عاهد الله عليه ..

 

اللهمّ احفظه و إخواننا المجاهدين و أعزّ الإسلام و ارفع منزلة المسلمين بهم يا رب ..

 

..

 

جميلٌ ما نقلتيه خطابيّة .. جزاكِ الله خيرًا ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم الحقنا بهم

اللهم اجمعنا بهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر

 

اللهم إخوان لنا في الدين خرجوا مؤمنين بك مهاجرين لأجلك مجاهدين في سبيلك

 

خرجوا واثقين بنصرك موقنين بمددك متوكلين عليك

 

اللهم فانصرهم وسدد رميهم وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم وأمدهم بمدد من عندك

 

اللهم انصر المجاهدين في جزيرة العرب وفي العراق وفي افغانستان

وفي كل مكان ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رجل لا كالرجال وسيرة لا كالسير

ومهما خطت الاقلام فلن توفي هذا االرجل حقه

حفظكم الله يا ملا محمد عمر .. و نصركم الله على كفار أمريكا .. و أحلافها و أذنابها .. شركاء أمريكا في الكفر ..

اللهم آمين..اللهم آمين..اللهم آمين

 

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سيرته وكلامه تسطر بماء الذهب لله دره

بارك الله فيك حبيبتي خطابية على هذا النفل الموفق

أسأل الله أن يجعل ما نقلت في موازين حسناتك

حفظكم الله يا ملا محمد عمر .. و نصركم الله على كفار أمريكا .. و أحلافها و أذنابها .. شركاء أمريكا في الكفر ..

اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

لله دره من رجل

تمسك بالعروة الوثقى حين تكالب عليه العالم

لم يبالي بإغراءات الغرب و العملاء من المسلمين لأنه أيقن حق العلم بأن ما عند الله خير و أبقى

فحفظك الله و رعاك أمرينا الملا و سدد خطاك

بوركت أخيتي خطابية على طرحك لنا لهذه السيرة العطرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×