بنجالي محرر من "جوانتانامو" يؤكد تعرضه للتعذيب

[نبض الأقصى 99]

بنجالي محرر من "جوانتانامو" يؤكد تعرضه للتعذيب

 

 

الأحد 15 من صفر1428هـ 4-3-2007م الساعة 11:45 ص مكة المكرمة 08:45 ص جرينتش

الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي

 

 

مفكرة الإسلام: أكّد مواطن بنجالي كان قد اعتُقل في سجن "جوانتانامو" العسكري الأمريكي بكوبا، أنه تعرّض لمختلف ألوان التعذيب والانتهاك، حيث تم صعقه بالكهرباء، كما شاهد حرّاس السجن وهم يدنسون المصحف الشريف أمام عينيه!.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الإسلامي البنجالي "ابن مبارك حسين أبو الهاشم"، البالغ من العمر 32 عامًا، قد أُطلق سراحه الخميس الماضي بعد أن أُعيد من الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي، واحتُجز في بنجلاديش لشهرين آخريْن.

ووصف "حسين" سنواته الخمس في "جوانتانامو" بأنها كانت أشبه بـ"الجحيم"، وأنكر أية صلات له بأية جماعات إسلامية، وأشار إلى أن يوم إطلاق سراحه كان أسعد يوم في حياته.

وقالت الوكالة: إن "حسين" كان أحد الإسلاميين الذين أُطلق سراحهم مؤخرًا من "جوانتانامو"؛ بعدما لم يعثر المحققون على أي دليل يربط بينه وبين تنظيم القاعدة.

وفي حديث أجرته معه "فرانس برس" من بيته في منطقة "براهمانباريا", شرق بنجلاديش، قال حسين: "لقد عشت لمدّة خمس سنوات في حالةٍ دائمة من الخوف، لكنني لم أشك لحظة في أن الله سيجعل لي مخرجًا؛ لأنني أعلم أنني لست إرهابيًا".

وأكد "حسين" أن حرّاس سجن "جوانتانامو" الأمريكي بكوبا، قاموا بانتهاك وتدنيس المصحف الشريف أكثر من مرة، وقال: "لقد كان الحراس يرفسون المصحف كثيرًا، ويلقون به في دورات المياه!!".

وأوضح الإسلامي البنجالي أنه وأثناء الاستجوابات تعرّض للتعذيب بالصدمات الكهربائية، كما حُرم من الغذاء وتم وضعه في درجات برودة شديدة للغاية.

[شراز 3]

ووصف "حسين" سنواته الخمس في "جوانتانامو" بأنها كانت أشبه بـ"الجحيم"

حسبنا الله و نعم الوكيل

معنى الظلم منهم يستجير

اللهم فك قيد أسرانا عاجلا غير آجل

بوركت عزيزتي نبض الأقصى

[الغيورة للدين والعقيدة 0]

ووصف "حسين" سنواته الخمس في "جوانتانامو" بأنها كانت أشبه بـ"الجحيم"

حسبنا الله و نعم الوكيل

معنى الظلم منهم يستجير

اللهم فك قيد أسرانا عاجلا غير آجل

بوركت عزيزتي نبض الأقصى

[جوهرة العفاف 4]

لا حول و لا قوة إلا بالله

"لقد كان الحراس يرفسون المصحف كثيرًا، ويلقون به في دورات المياه!!".

هل بعد هذا نجد من يدعو "للسلام العالمي" و "للحوار مع أمريكا"

حسبنا الله ونعم في الوكيل