المشفقة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 15 أبريل, 2007 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببت أن أكتب لكم قصتي لعل هناك من يهتدي بها باذن الله: بدايتي كانت مع صديقات السوء، وبالتحديد في المرحلة المتوسطة، حيث من خلالهم تعرفت على فرقة أجنبية معروفة، وأروني صورهم وأسمعوني أغانيهم ومنذ ذلك الوقت وأنا أحبهم حباً جنونياً؛ أغانيهم أسمعها ليلاً نهاراً. وبعض الأشياء التي كنت معتادة أن أفعلها تركتها كصيام الأيام البيض، واستمر الحال كذلك لمدة ثلاث سنوات. بعدها تخرجت من المتوسطة وودعتهم، وانتقلت إلى المرحلة الثانوية. وكل الذين انتقلوا معي في نفس المدرسة يقولون لي (ها يا فلانة كيف حال الفرقة هذيك؟) وأنا أجيبهم وأقول لهم آخر الأخبار. ولكن رب العالمين يمهل ولا يهمل سبحان الله.. في العطلة الصيفية اقترح والدي أن نذهب إلى أمريكا، فوافقنا. ذهبنا إلى هناك وأنا كلي أمل أن ألتقي بهم.. ولكن سبحان مغير الأحوال؛ بعد تقريباً أسبوع أحسست بضيق وغربة. لم أعتد على نمط العيش هذا؛ اعتدت على سماع الأذان، ورؤية الرجال والصبيان يخرجون من بيوتهم إلى المسجد. بعدها أخذت أقرأ القرآن وأحسست بلذة صراحة وأنا أقرؤه. وشيئاً فشيئاً أخذت أحفظ الجزء الأول من سورة البقرة. ومع مرور الوقت أصبحت أعتز بأنني مسلمة، مع العلم أنني ولله الحمد كنت مرتدية الحجاب لم أخلعه. وبعد مرور شهر كامل قضيناه في أمريكا عدنا إلى السعودية. استمر الحال بي في حب هذه الفرقة، ولكن حينما انتقلت إلى مرحلة الصف الأول الثانوي جاءتنا مدرسة -جزاها الله خيراً- ملتزمة، وكانت في بداية الحصة دائماً تذكرنا بالله وتخوفنا من النار، وترغبنا بعمل الخير وطاعة الرحمن. ومن ضمن حديثها لنا تحدثت عن الأغاني وحرمتها، وأيضاً معلمة الآحياء ذكرت لنا عقوبة سامع الأغاني. وقتها أخذت أفكر، والحمدالله تركتها، ولكني لم أترك مشاهدة الأفلام. سبحان الله.. أبي قال لي كلمة لا يقصدها، يعني مجرد (كلمة على الطاير) مثل ما نقول، قال لي "المطاوعة ما يشوفون أفلام" سبحان الله، بعدها تركتها فترة، لكني عدت إليها صراحة ولكن بشكل قليل. بعدها جاء شهر رمضان المبارك وأنا ولله الحمد تركت الأغاني والأفلام، وفي ليلة من الليالي المباركة كنت أنا وأختي لوحدنا في منتصف الليل. سبحان الله.. وأنا كنت جالسة جاءني ضيق شديد في صدري، فأحسست أني سأموت. أخذت أركض وأتوضأ لأصلي الوتر، وكنت أقول كما قال حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي (لا إله إلا الله إن للموت سكرات). وكان قلبي يخفق بشدة، واستمر الحال هكذا لمدة أسبوع. وذهبت إلى مستشفيات وأخذت أدوية، وكنت إذا استلقيت على السرير مر أمامي شريط حياتي.. وقتها فقط قلت (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى) أحسست أني سأموت. ومضى الوقت، وجاءت العشر الأواخر. أخذت أصلي الوتر بشكل يومي وأدعو الله بقولي (اللهم اشفني من مرضي هذا أنت الشافي) سبحان الله يا أخوات.. ورب العزة والجلالة أني ثلاث ليال وراء بعض وأنا أردد هذا الدعاء وحدث أن شفاني الله.. نعم ولله الحمد؛ ففي الليلة الرابعة أحسست ببرود في عروقي كأن الروح تغادر الجسد، فتوضأت وصليت الوتر وذهبت ألقي نظرة أخيرة على أمي، وعدت إلى فراشي ونطقت الشهادتين ونمت. ولكني استيقظت ولله الحمد وقد ذهب ما بي من سقم. أحسست أني وُلدت من جديد.. أحسست أن الله سبحانه وتعالى أراد هدايتي فعلاً، ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول أن أقضي وقتي بطاعتة سبحانه. هذه قصتي.. فهل من قلب يحس برحمة الله سبحانه على عباده ويعود إليه تائباً؟ أسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق في الدنيا والآخرة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرسلت في 20-7-1424 هـ بواسطة المشرفة تم تعديل 3 يونيو, 2011 بواسطة **المحتســـــبه** شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمّ عبد الله 2373 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يونيو, 2007 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، الله أكبر ما شاء الله لا قوة إلا بالله مبارك لكِ أخيتي الحبيبة طريق الفلاح . مبارك لكِ توبتكِ من المعاصي. أسأل الله ان يثبتكِ على الحق دوما. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
الرميساء السلفية 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 4 يونيو, 2007 السلام عليكم ورحمة الله والله فرحتى قلبى اختى ومرحبا بكى وهيا بنا معا فى الطريق الى الجنة والى الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**المحتسبه** 233 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يوليو, 2011 السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،، الحمد لله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا ان هدانا الله أسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق في الدنيا والآخرة.. أمين ...أمين...أمين مبارك لكِ توبتك أسأل الله لكِ ولنا الثبات شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
عصيت كتير 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 18 يوليو, 2011 الله يباركلك في عمرك بالطاعات ويرضى عنك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك