اذهبي الى المحتوى
amina_kr

انا فقدت احساس بالدين هل يمكن مساعدتي

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بعد تفكير طويل مع نفسي احس اني فاقدة لاحساس بكل ما افعل :wub: احاول الا اضيغ وقتي في شئ لا ينفعني ومع دالك لا املك احساس باني مسلمة اني اخاف الموت وانا على هدا الحال اشاهد محاضرات تتكلم عن موت الانسان..... ولا اشعر اي احساس هل قلبي ميت ام اني عد يمة الاحساس لا اريد الاستمرار على هدا الحال لوجه الله ساعدوني قبل فواتي الاوان فانا لا املك سواكن اشكوا اليه

اني اطلب الله ان اموت وانا على كامل ديني و اعمالي الصالحة حتى انني اتاخر في صلاة وعندما اراجع نفسي لا اجد ما فعلته جيد مع ربي

عندما كنت استمع الى القران الكريم وهو كلام الله اوجهه لنفسي واحساب نفسي اما الان لا شئ لا اعرف مادا حدت لي حتى انني بدات اشراك في كتير مواضيع كحفظ القران والاستماع الى اشرطة دينة مع تفسير.............لكن افقد احساسي انتم لا تشعروبي بالغيبة التي احسس بها

انا لا اريد ان يغضب الله مني اريد ارجاع احساس به و بحبه لي ولا اريد عصيانه

الا يحصل معك احيانا هدا الامر؟

انا بحاجة ماسة اليكم

لا تتاخروا علي بردودكم

post-22035-1186877089.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى و اختى فى الله

 

كونى اقوى, انما هو تفكير و هواجس من الشيطان

 

و اقول لكى حبيبتى كلام عن تجربة.............

 

انظرى اولا فى احوالك, هل لك معصية تختم على القلب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

ثانيا: حبيبتى, الدين روح و طاقة نور تفجر المعجزات فى قلوب العباد, انظرى و فكرى فى ما اعطاك الله من نعم و كيف تستغليها و طبقى الدين من جانبه العملى و اشعرى من قلبك بتوفيق الله لك...

 

مثلا

 

جمعى من اصدقائك و معارفك الملابس المستعملة و نظفيها و تبرعى بها

 

اعملى مجموعة مثلا و سميها اعتمد على نفسك, و ابدئى بعمل خطة لحياتك و ضعى اهدافك و اسعى لتحقيقها و ساعدى غيرك على ذلك

 

احفظى القران و افهمى الرسالة منه و لا تتركى ذلك ابدا

 

اسعى لتطبيق ما سمعتيه من دروس

 

بالنسبة لى, توقفت لفترة عن سماع الدروس و سعيت للمجاهدة ان اطبق ما سمعت..

حبيبتى, اوجدى لك صحبة صالحة, ليس فقط فى العبادة و انما فى فعل الطاعات مثل زيارة الايتام. معهد الاورام, مستشفى الكلى, او اى ديار للمستشفيات الفقيرة على حسب بلدك....

 

 

تعلمى العلم الشرعى و تعلم لغة و اسعى الى تطوير نفسك

 

و كلما تقومى بانجاز كافئى نفسك بسئ تحبينه, مكان تذهبين اليه, شئ تشترينه, زيارة من تحبى زيارتهم و اعملى لائحة بما تحبى ان تحصلى عليه و كلما قمت بانجاز اسعى للحصول على احدهم...

 

و المهم الزمى شيخ او شيخة و لا تتركيهم..

 

و اعلمى الشيطان يقدر على الواحد و ليس الجماعة

 

و نصيحة عظييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييمة, اقرائى سورة البقرة يوميا, و لاحظى الانقلاب الذى سوف يحدث فى حياتك...

 

المهم ان تعلمى, الدين علم و عمل, ذكر , و حركة...

 

و عبادة الله لها العديد من الوجوه و ليس وجها واحدا

 

و عندما تكثرى من العمل, تجدى نفسك تشتاقى الى القران و الذكر و قلبك يتحرك مع اية...

 

و طمنيننى عليكى

 

صفوة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتى

 

ضعى امام عينك

 

طالما تقربتى الى الله, فالتحدى قائم, الشيطان يريد باى شكل اضعافك. و البقرة تبعده و اية الكرسى تحرقه

 

و اتبعى السيئة الحسنة الكبيرة حتى يحرم الشيطان ان يقترب منكى

 

و يا اختى

 

يوجد من الاخوات من حفظت القران و تقراه فى ثلاث, و تفطر فى رمضان الف صائم, عن طريق تجميع المال للاطعام من قبله بشهر , و تكسى شهريا المئات من الناس عن طريق جمع الملابس المستعملة,

 

و منهم من تحصل على الشهادات فى الاجازة للقران و العلم الشرعى و اللغات و العلوم و تصبح افضل من الاف الرجال

متى نصل الى هؤلاء

 

لا يوجد وقت للتفكير

 

ابدئى الان

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

بارك الله فيك أختي أمينة وأحسن إليك وهداك لما فيه الخير.

وجزاك الله كل الخير أختي فكرت كثيرا على إجابتك .

وأول ما أنصحك به أختي أمينة هو أن تأخدي بعبن الاعتار كل ما قالته لك أختي فكرت كثيرا ،فما تحسين به حبيبتي كلنا نمر به ،وربما يكون الامر سببه معصية ما،لأن اشد عقاب يمكن أن يعاقب به المرء في الدنيا على المعاصي هو مرض القلوب ،وأنتي غاليتي أدرى بنفسك ،فراجعي نفسك وانظري من الامور ما هو خطا في حق الله أكثر مما هو عبادات لله ،لأنه قد نجد معصية يمكن أن تفسد باقي العبادات ،كسماع الاغاني مثلا ،يصيب القلب بالضعف والعجز والبعد عن الله ،مما يؤثر على باقي العبادات من صلاة وصيامو...

وما دمت حبيبتي في الله تفكرين بهذه الطريقة وتحسين بتأنيب الضمير فالحمد لله ،قلبك فيه خير وستستطيعين اجتياز المرحة ،فقط يجب أن تعلمي أن ان الوصول إلى الله عز وجل يكون عن طريق القلب ،والنسان في هده إنما هو في سفر إلى الله ،فالوصول إلى الله لايكون إلا عن طريق سلامة الوسيلة التي سنتوجه إليه عز وجل بها ألا وهي القلب ،وقد وضعت لك أختي فكرت كثيرا في مدا خلتها ما سيفيدك لهذا الامر ،وأركز على نقطة مهمة دكرتها ألا وهي :بعد سماع الدروس محاولة وضع واجبات عملية ومحاولة الالتزام بها وتطبيقها قدر الامكان ،لأن كثرة السماع دون الوقوف مع النفس من أجل التطبيق يمكن أن يؤدي بك إلى ما هو أمر ألا وهو عدم العلم بما نعلم ،وإليك أختي هده السلسله من موقعنا الحبيب إسلام ويي ستفيدك في هذا الوقت سلسلة اصلاح القلوب.

وأوصيك أختي الكريمة بان تكثري من الشكر لله عز وجل لقوله تعالى "َإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ" ،وجاهدي نفسك قدر الامكان لقوله تعالى "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" فآتي الله ماشية يأتيك هرولة(هرولة تليق بمقامه)، والله المستعان.

 

أرجو من الله أن أكون قد أفدتك واسأل الله ان ييسر عليك الطريق ويهديك إلى ما يحب ويرضى.

رعاك الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حبيبتي امينة

بجانب كلام الاخوات الحبيبات عندي طريقة جميلة

انك تتصدقي لأن الصدقة تتطفئ الخطيئة وتكون صدقة لا يعلمها ألا الله يعني حاولي محدش يشوفك خالص وكمان مثل ما قالتلك الاخت becharat_3issa انك تقومي بالليل وتناجي ربك وتشكي له وتتتوبي حتي لوما عرفتيش الذنب لان في ذنوب كتيرة احنا بنعملها واحنا مش عارفين انها كبيرة عند ربنا وكمان احمدي ربنا انه نبهك بانك بتعملي حاجة غلط وفي دعوة جميلة قوي وهي "لا إله ألا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

لا اعرف كيف اعبر عن مدىشكريلكن

 

جزاكن الله الف خير اخواتي على ردودكن

 

اطلب الله الا يحرمني من اخوات

 

اسمع نصائحهم و احبهم

 

انا نفسي اعمل كل حاجات

 

انا في قرية صغيرة وبعيدة عن المدن

 

لا اجد اين ادهب ولا حتى زيارة اهل

 

ولا املك صديقات مخلصات محتجبات

 

كل ما افعله في وقت فراغ هو دهابي الى سبير لاني

 

لا املكه واقوم بدخول المنتدى وتطلع على موضعكم

 

اشكر الله الدي رزقني اخوات احبهم اسعى الى الله

 

ان نلتقي في الجنة اللهم امين

 

سوف اقوم كل ما قد استطيع اليه ان شاء الله

 

ساعمل بنصائحكم غالياتي

احبكم في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياك الله أختنا الحبيبه amina_kr

 

أختي هذا شعور قد يتراود لأي منا,لكن يا غاليه المهم كيف نتخلص من هذا التفكير وهذا الشعور

 

في البدايه يا حبيبه اعلمي أن هذا من وساوس الشيطان ليحزن قلبك

 

أنصحك بالكثار من قراء القران الكريم,والتفسير,واذكار الصباح والمساء

ما تقولي ما الك صدبقات :angry: واحنا شو؟؟؟

احنا حبيباتك ,ابقي معنا دائما,وأي سؤال احنا معك وسنجيبك يا حبيبه,لا تشعري بالوحده لأن أخواتك في الله يحبونك ويدعون لك في ظهر الغيب وأنا أولهم..........بحبك في الله...........

 

حبيبتي,احنا معك على طول,شو ما بدك أي شعور راودك وأحزنك,لا تنسينا نحن نتشرف بمساعدتك وبصداقتك

 

حبيبتي سأنصحك ختاما بشيء حقا سيريح قلبك ويسعدك ....................,قيام الليل..................

ناجي الله وادعيه واشكيه,واشعري بحلاوة مناجاته في هذا الوقت المبارك,أطيلي السجود وادعي

 

وما تنسينا من دعائك

أحبك في الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

الله المستعان

والله لما قرأت عنوان الموضوع حزنت

 

ولما عرفتِ انكِ انتِ يا أمينة صاحبة الموضوع حزنتُ اكثر..

 

أكل هذا يحدث معكِ وانا لا أدري !!

 

اسأل الله أن يردكِ إليه مردا جميلا ياغالية

ونحن كلنا معكِ يا حبيبة

 

حبيبتي كلنا يعلم أن الإيمان يزيد وينقص؛ يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية؛ فزيادة الإيمان وردت في كتاب الله في قوله تعالى {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانا} (الأنفال:2)؛ وقوله تعالى {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ} (التوبة:124-125).

 

 

فالإيمان يزيد وينقص عند الناس بالفطرة السليمة؛ فمن يصلي الفريضة ويسمع الآيات التي تقشعر لها الأبدان فيخشع في صلاته يشعر أن إيمانه قد ازداد. وقد يخرج إلى الحياة فيرى المتبرجات؛ ويرى أهل الدنيا، وما حرم الله، فيقسو قلبه. فيحاول أن يعيد بعض الخشوع، فيقرأ نفس الآيات التي كان قد تأثر بها فيما سبق؛ فلا يجد شيئا من ذلك إذ كان إيمانه زائدا ثُمَّ نقص.

 

والإيمان كما عرفه الرسول صلى الله عليه وسلم أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره. ويكون لذلك انعكاس على الجوارح وعملها، فهو إيمان بالقلب وتصديق بالجوارح.

 

ومن علامات زيادة الإيمان أختي الحبيبة :

 

**وجل القلب وتحركه لذكر الله تعالى، قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (الأنفال:2).

 

**تحقق صفات المؤمنين التي ذكرها الله تعالى في الآيات: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ}(المؤمنون:1-9).

 

**حب الصالحين والأنس بهم والتقرب منهم الذين يذكرونك بالله إذا نسيت ويعينونك على الطاعة إذا قصرت.

 

 

**سرعة التوبة والرجوع إلى الله تعالى علامة من علامات زيادة الإيمان؛ ذلك أن كل بني آدم خطاء ولكن خير الخطائين التوابون.

 

**إخلاص الوجهة والنية لله تعالى.

 

**رقة القلب وتأثره بآيات الله المقروءة والمسطورة.

 

**التعلق بالله تعالى واللجوء إليه والارتكان إلى جنابه خاصة في هذا العصر الذي ركن الناس فيه إلى المادة والدنيا.

 

 

**استشعار محبة الله تعالى والأنس به.

 

 

**الرضا والإيمان بالقضاء والقدر، والاعتقاد بأن الله تعالى لا يقدر إلا الخير.

هذه ياحبيبة بعض العلامات التي نسأل الله تعالى أن يجعلها متحققة فينا وأن يرزقنا إيمانا صادقا.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

تفضلي حبيبتي أمينة هذه الإستشارة

 

أشكو من تقصيري في صلاتي وعباداتي رغم عزيمتي فأرشدوني

 

السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنا فتاة ملتزمة نوعا ما -والحمد لله- إذ أنني ارتديت الحجاب قبل حوالي 3 سنوات بمحض إرادتي، ولكني أرتدي البنطال إلا أن لباسي محتشم، وأحاول جاهدة الالتزام بالصلوات ونادرا جدا ما أقطع فرض صلاة عن كسل وحينئذ أحس وكأنني فعلت ذنبا عظيما والعياذ بالله؛ ولكنني الآن عازمة ألا أقطع فرض صلاة ما حييت -بإذن الله تعالى- وأريد التقرب من الله -عز وجل- أكثر وأكثر، ودوما أمسك ورقة وقلم وأضع برنامجا ينظم حياتي بما يرضي الله وألزم نفسي بأعمال صالحة كقراءة القرآن والتسبيح والكثير الكثير؛ إلا أنني سرعان ما أنقض بندا أو أكثر من بنود هذه المعاهدة -معاهدة الصلح مع نفسي- أقصد الجدول، وتمضي أيام وأسابيع دون أن أقرأ صفحة واحدة من القرآن، والمشكلة التسويف سأفعل كذا وكذا، فالنية موجودة، ولكن الكسل هو الغالب، ويؤلمني ذلك جدا؛ لأنني -سبحان الله العظيم- أحس براحة عظيمة لا توصف عندما أكون قريبة من الله -عز وجل- وأحس بسعادة تغمرني، والعكس صحيح كلما قصرت بحق الله -عز وجل- أصابني الاكتئاب والضيق ولا أطيق نفسي أبدا، وصدق -الله تعالى- إذ قال: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا).

 

والمصيبة أنني لا أصحو لصلاة الفجر أبدا، بل أقضيها وأتمنى أن يوفقني الله ويقدرني على قيامها، رغم أني آخذ بالأسباب من استخدام منبه بل وصديقتي توقظني كل يوم، وأحيانا لا أسمع المنبه أصلا ولا رنة الهاتف وأحيانا أسمع وأغلقها وأعاود النوم لا إراديا، وهكذا دواليك للأسف كم أتمنى أن أصحو وأصلي الفجر وأناجي فيه ربي، وحاولت كثيرا أن أصحو دون جدوى؛ علما بأن نومي ثقيل جدا ما العمل؟

وجزاكم الله كل خير.

 

 

الجواب:

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلـــة

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

 

فنسأل الله أن يحفظك ويسدد خطاك، وأن يلهمك رشدك ويبلغك مناك.

 

فإن هذا الإحساس الذي دفعك للسؤال دليل على أن فيك الخير، فاحرصي على تقوية عناصر الخير في نفسك، واعلمي أن المؤمنة تموت بين حسنتين، حسنة قدمتها وهذه تجد أجرها وبرها وثوابها عند الله، وحسنة أخرتها بالتسويف وهذه تندم عليها حين لا ينفع الندم، فبادري بالأعمال الصالحة.

 

وأعجبني تذوقك لحلاوة الحسنات وتضايقك من حصول السيئات، وحقاً والله فإن للحسنة ضياءً في الوجه وانشراحا في الصدر وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق، كما أن للسيئة ظلمة في الوجه وضيقاً في الصدر وقلة في الرزق وبغضا في قلوب الخلق، ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو المؤمن.

 

وأرجو أن تكون بداية مشوار التصحيح بالاهتمام بأمر الصلاة، وأرجو أن تعلمي أن مجرد تأخير الصلاة عن وقتها خطيئة توعد الله أهلها، فقال سبحانه: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} وقال ولد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما لأبيه: (يا أبتاه أهم الذين لا يصلون؟ فقال يا بني لو تركوها لكفروا ولكنهم الذين يؤخرونها عن وقتها).

 

وإذا نام الإنسان عن صلاة أو نسيها فإنه يصليها إذا ذكرها، وليس في النوم تفريط، ولكن التفريط في اليقظة، علماً بأن النوم الذي يعذر به الإنسان هو ما لم يكن فيه تفريط أو تقصير، ولكننا نريد أن نسأل إذا كان موعد الطائرة في هذا الوقت هل كنت ستنامين؟ وإذا طلبت منك إدارة الصحيفة الحضور في وقت صلاة الفجر هل كنت ستتخلفين؟.

 

وإنه ليؤسفنا أن نقول أننا نرتب لأمور الدنيا ونلتزم بكل ما فيه مصلحة ولو كانت صغيرة، فكيف يوجد فينا من يفرط في أمر صلاة الفجر، ولا أظنك من المفرطين، لأنه لا يتألم لضياع صلاة الفجر إلا حريص يطلب المعالي، فنسال الله أن يزيدك حرصاً وتوفيقا .

 

وهذه بعض الأشياء التي تعينك –بعد توفيق الله– وهي كما يلي:wub:

 

1- الإكثار من اللجوء إلى الله، فإن الدعاء هو جماع كل خير، فلا تنسي أن تكثري من الدعاء ورددي بعد كلا صلاة: )اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك).

 

2- البعد عن الذنوب والمعاصي فإنها تمنع من الخير، وقد قال الحسن البصري لمن شكى من عجزه عن صلاة الفجر: (قيدتك الذنوب).

 

3- الحرص على الحلال من الطعام فإن الطعام بذرة الفعال.

 

4- النوم على طهارة وذكر ونية.

 

5- إعطاء الجسم حظه من الراحة والاستعانة بشيء من القيلولة.

 

6- التقليل من الطعام.

 

7- إذا كان الوقت المتبقي للصلاة قليلا فنضع يدنا تحت الخد وننام عليها.

 

8- التعاون مع الأهل والصديقات الصالحات وطلب المساعدة منهن وأنت ولله الحمد تقومين بذلك ولكن ما أحوجنا إلى حرص أكثر.

 

9- الاجتهاد في الطاعات في مختلف الأوقات، فإن الحسنة تجر إلى أختها، وأبشري فإنك مأجورة على هذا الحرص ومأجورة على حزنك على فوات الخير.

 

فأكثري من ذكر الله، واعلمي أننا في صراع مع عدونا الشيطان الذي يعقد على قافية أحدنا ثلاثة عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، ويعلمنا نبينا صلى الله عليه وسلم كيف تُحل تلك العقد فيقول: (فإذا ذكر الله انحلت عقدة وإذا توضأ انحلت عنه عقدتان فإذا صلى انحلت العقد فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان).

 

فجددي عزمك وتوكلي على ربك، واعلمي أن النفس كالطفل إن أهملناه شب على حب الرضاع ونشأ على الدلال والضياع، وإن نهتم به ونأخذه بالعزائم نشأ على الخير، وقد قال الشاعر:

والنفس كالطفل إن تهمله شب على *** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ

 

وهيّا إلى المعالي، وأرجو أن تختاري الثياب الواسعة التي لا تصف ولا تشف وتجنبي ثياب الشهرة وابتعدي عن التشبه بالكافرات أو الفاسقات، واعلمي أن المؤمنة تعرف بسترها وحجابها كما قال ربنا تبارك وتعالى في آية الحجاب: {يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً}.

 

ونكرر لك شكرنا على تواصلك مع موقعك، ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه، ونسأله أن يسهل أمرك وأن يغفر لك ذنبك.

 

 

تفضلي هذا الرابط:

 

ما تعريف الإيمان، وهل يزيد وينقص؟

 

 

وفقكِ الله حبيبتي وسدد خطاكِ.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

macha2 lah 3ala rodokon ya raliyat 9albi alah yahfadkom

ini odiro bi nasa2ihkona wa hamdolilah aladi manahani akhawat lam ara fi hayati okht mitlokona

ohibokom fi lah

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أخيتي الحبيبة " أمينة "

بارك الله فيكِ ووفقكِ لما يحب ويرضى

 

عزيزتي ما أنتِ عليه يأتِ لكل منا بين الحين والآخر وقد أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله " إن لكل عابد شرة ، وإن لكل شرة فترة ، فإما إلى سنة ، وإما إلى بدعة ، فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك "

والشرة هي النشاط والرغبة

أي أن لكل عابد تأتيه فترة يجد فيها النشاط والرغبة في زيادة العبادة والإكثار منا الطاعات ثم تأتيه فترة فتور يصيبه فيها الكسل، والناجي هو الذي يعود بعد هذه الفترة إلى سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

فأوصيكِ حبيبتي وأصي نفسي أن نسأل الله بصدق وإخلاص أن يصلح أحولنا ونكثر من التضرع مناجاة الله عز وجل ونتخير الأوقات والأماكن الفاضلة، وأن نكثر من الاستغفار والتوبة لله عز وجل

ثم عليكِ بالثبات، فالثبات الثبات على بعض النوافل وإن لم تحسي بشيء في الوقت الحالي وإن كانت قليلة فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ "

وكوني على يقين أنك بالاستمرار والمداومة على الطعات تجدي لذتها وتشعري بها بعد ذلك بإذن الله تعالى فكم منا كان لا يشعر بالعبادة في البداية ولكن بجهاد النفس والاستمرار وجد حلاوتها وأنس بها

وأنت تقولين أنكِ عندما كنت تستمعين الى القران الكريم توجهيه لنفسكِ وتحسابيها وهذا فضل عظيم من الله سبحانه وتعالى عليكِ فكم من أخت تتمنى أن تشعر بهذا الشعور فداومي عزيزتي على قراءة القرآن وأسأل الله أن تعودي لما كنتِ عليه

وأخيراً عليكِ بالصحبة الصالحة فهي خير معين على الثبات

 

وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يردنا إليه رداً جميلاً ويثبتنا على طريق الحق ويوفقنا لما يحب ويرضى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×