اذهبي الى المحتوى
رواق

هديتي لكم في شهر رمضان

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي رفيقات دربي علي طريق الاسلام

لايفصلنا علي شهر رمضان سوي قرابة الشهر الواحد .. فلا لا نهيئ انفسنا لاستقبال هذا الشهر الكريم .. فياويل من مر عليه رمضان ولم تغفر ذنوبه .. وهذه مشاركتي :

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف

 

الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله

وصحبه أجمعين أما بعد

 

 

كيف نستقبل رمضان ؟

 

 

س: ما هي الطرق السليمة لاستقبال هذا الشهر الكريم ؟

 

ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات ، وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها ، قال الله تعالى { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون } [المطففين :26]

 

فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية :

 

الطريقة الأولى : الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية ، حتى تنشط في عبادة الله تعالى ، من صيام وقيام وذكر وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان ، ثم يدعونه أن يتقبله منهم .

فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل : ( الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ، والتوفيق لما تحب وترضى ، ربي وربك الله ) رواه الترمذي والدارمي وصححه ابن حبان .

 

الطريقة الثانية : الحمد والشكر على بلوغه : قال النووي رحمه الله في كتاب الأذكار ( اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة ، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى أو يثني بما هو أهله)

وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة ، والعبادة فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة ، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها ، فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .

 

الطريقة الثالثة : الفرح والإبتهاج ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجئ شهر رمضان فيقول : « جاءكم شهر رمضان ، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم ... الحديث » أخرجه أحمد .

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان ويفرحون بقدومه ، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات وتنزل الرحمات .

 

الطريقة الرابعة : العزم والتخطيط المسبق للإستفادة من رمضان ، الكثيرون من الناس وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا ، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة ، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة ، ونسيان أو تناسي أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر ، ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة ، التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات ، فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى ، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله تعالى .

 

الطريقة الخامسة : عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة ، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير ، قال الله عز وجل { فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم } [محمد:21]

 

الطريقة السادسة : العلم والفقه بأحكام رمضان ، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم ، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد ، ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه ، ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى { فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } [الأنبياء:7]

 

الطريقة السابعة : علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات ، والتوبة الصادقة من جميع الذنوب ، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها ، فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب ؟

قال الله تعالى { وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون } [النور:31]

 

الطريقة الثامنة : التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل ، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يهئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر فيقول في آخر يوم من شعبان : « جاءكم شهر رمضان ... الحديث » أخرجه أحمد والنسائي – لطائف المعارف .

 

الطريقة التاسعة : الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه ، من خلال :

1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها في مسجد الحي .

 

2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي .

 

3- إعداد – هدية رمضانية – وبإمكانك أن تستخدم في ذلك الظرف بأن تضع فيه شريطين وكتيب ، وتكتب عليه هدية رمضان .

 

4- التذكير بالفقراء والمساكين ، وبذل الصدقات والزكاة لهم .

 

الطريقة العاشرة : نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع :

 

أ‌- الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة .

 

ب‌- الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر .

 

ت‌- مع الوالدين والأقارب والأرحام ، والزوجة والأولاد بالبر والصلة .

 

ث‌- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً ونافعاً ، قال صلى الله عليه وسلم « أفضل الناس أنفعهم للناس »

 

هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر ، واستقبال المريض للطبيب المداوي ، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر .

 

فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إن أنت السميع العليم .

 

 

تم نقل هذه المقالة عن

أخوكم : خالد عبد الرحمن الدرويش

كاتب..

 

 

 

ارجو ان تشاركن ايضا في هذا الموضوع

:cry: :mellow: احبكن في الله :wub: :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اختي الحبيبة رواق..

 

لاني وبصراحة اريد معرفة المزيد عن كيفية استقبال هذا الشهر الفضيل ومايجب وما لا يجب فعله في هذا الشهر المبارك..

 

فأرجو من الاخوات الحبيبات ان يشاركن في هذا الموضوع

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-23977-1187027543.gif

 

 

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين ...أما بعد:

 

 

يحل علينا بعد أيام قلائل ضيف عزيز و شهر كريم و موسم عظيم خصه الله على سائر الشهور بالتشريف و التكريم ، و أنزل فيه القرآن و فرض صيامه و سن رسول الله ص قيامه ، فهو شهر البركات و الخيرات ، شهر الصيام و القيام و تلاوة القرآن ، شهر العتق و الغفران ،

شهر الصدقات و الإحسان ،

شهر تضاعف فيه الحسنات ،

و تقال فيه العثرات،

شهر تجاب فيه الدعوات ،

و ترفع فيه الدرجات ،

و تغفر فيه السيئات،

و تفتح فيه أبواب الجنان

و تغلق فيه أبواب النيران ،

و تصفد فيه الشياطين.

 

post-23977-1187080838.gif

 

شهر هذه بعض فضائله ينبغي لنا أن نستعد له قلبيا و نستقبله بالفرح و السرور و العزيمة الصادقة على صيامه و قيامه و المسابقة إلى الخيرات و المبادرة إلى التوبة النصوح من سائر الذنوب و السيئات و عن كل ما يؤثر على صيامنا من اللهو و اللغو و العبث و ارتكاب المحرمات ، و أن نستغل كل دقيقة منه بالاكثار من الأعمال الصالحة كتلاوة القرآن و الذكر و الصلاة و الصدقة و الدعاء و سائر العبادات ، فهذا شهر عظيم جعله الله ميدانا لعباده يتسابقون اليه بانواع الطاعات و يتنافسون فيه بانواع الخيرات و هو شهر واحد في السنة أفنبخل على أنفسنا بالاجتهاد فيه و الاكثار من الطاعات و العبادات؟؟؟.

 

و شهر رمضان له مكانة عظمى في ديننا الحنيف فهو الركن الرابع من أركان هذا الدين و له أيضا غاية كبرى بينها الله عز و جل في كتابه الكريمم، فقال تعالى " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " فليس الغرض من الصيام تعذيب النفس و تجويعها و إنما الغرض منه التقوى و تربية النفس المؤمنة و تهذيبها و رفع درجتها و تعويدها على التحرر من شهواتها و ملذاتها و ترويضا لها على الصبر و تحمل الآلام و مجانبة المحرمات و الترفع بها عن مظاهر الحيوانية التي غاية همها الأكل و الشرب و إشباع الغريزة.

 

و تقوى الله عز و جل هي فعل أوامره و اجتناب نواهيه. و بلوغ رمضان نعمة كبيرة على من بلغه و قام بحقه بالرجوع الى ربه من معصيته الى طاعته و من الغفلة عنه الى ذكره و من البعد عنه الى الانابة اليه ، فهل نحن صمنا حقا و أدركنا سر الصيام ؟؟؟ و تقبلنا المنحة الربانية و انتفعنا بها ، فلقد جنى أسلافنا من رمضان أحلى الثمار فصامت عندهم القلوب عن الآثام و صامت النفوس عن المعاصي و صامت الايدي عن الاذى و السوء و صامت السنتهم عن السب و اللعن و الفحش و تهذبت نفوسهم و حسنت أخلاقهم.

 

أما نحن في هذا الزمن فإن اغلب الناس لا يحلو له السب و الشتم و الغضب الا إذا صام ، فإنك كثيرا ما ترى المشاجرات و المهاترات و الغضب و الزعل في الاسواق و المكاتب و الاماكن العامة و كل ذلك بسبب زعمهم صيام بطونهم عن الأكل و هو كذلك ، فالذي يتحكم في مثل هؤلاء بطونهم و ليس عقولهم ، فلما خلت بطونهم ساءت أخلاقهم و خصوصا من بعض المدخنين هدانا الله و اياهم.

 

 

النية و الاحتساب في الصيام

 

لا بد من التعبد و إحضار النية في الصيام و غيره من العبادات و إلا أصبح عادة رتيبة لا يتاب عليها المرء ، فليس للمرء من عمله إلا ما نوى كما قال ص :" إنما الاعمال بالنيات و انما لكل امرىء ما نوى " متفق عليه.

 

فالمسلم ينبغي له أن يصوم إيمانا و احتسابا لا رياء و لا سمعة و لا تقليدا للناس أو متابعة لمن حوله ، كي ينال بذلك الفضل الكبير و الأجر العظيم المترتب على الصيام كما ورد ذلك عن النبي ص بقوله : " من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه .

 

 

و " إيمانا و احتسابا " اي نية و عزيمة باننن يصوم رمضان على التصديق و الرغبة في ثوابه عند الله طيبة بها نفسه غير كاره له و لا مستثقل لصيامه و لا مستطيل لأيامه.

 

 

ي

ت

ب

ع

 

 

 

هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر ، واستقبال المريض للطبيب المداوي ، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر .

 

فاللهم بلغنا رمضان وتقبله منا إنك أنت السميع العليم .

 

 

 

آمين أخية

 

و اسمحيلي بان اقدم هديتي على صفحتك منقولة من مطوية كانت ملقاة بجانب جهازي فاردت ان افيد اخواتي و لا تنسينني من صالح الدعوات

تم تعديل بواسطة مُحـبـَّة الصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الصيام الشرعي الكامل

 

إن الصيام الشرعي ليس مقتصرا على الامتناع عن الطعام و الشراب و الجماع فحسب كما يظنه البعض ، بل لا بد من إمساك الجوارح عن اقتراف الآثام و الذنوبب و المعاصي فلينتبه الانسان لذلك و ليبتعد عن كل ما ينقص الصوم و يضعف الأجر و يغضب الرب عز و جل من سائر الذنوب و المعاصي

كالتهاون بالصلاة

و أكل الربا

و الظلم

و عقوق الوالدين

و قطيعة الرحم

و الغيبة

و النميمة

و الكذب

و شهادة الزور

و التدخين

و سماع الغناء

و مشاهدة المحرمات في التلفاز و نحوه و غير ذلك مما نهى الله عنه ،

ليتحقق بذلك معنى الصيام بمفهومه الصحيح . و إن مما يؤسف له بعض الناس بمجرد فطره يظن انه قد حلت له المحرمات ، فتراه بعد الإفطار يتجه للتلفاز مثلا فيشاهد فيه و يستمع للمحرمات ، هذا إن لم يشاهد ذلك و يسمعه أثناء صيامه كما هو حال البعض ممن لم يفقهوا معنى الصيام بعد ، و هذا الصنف من الناس يخشى عليهم من أن ينطبق عليهم قول رسول الله ص : " من لم يدع قول الزور و العمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه " رواه البخاري. و ليس الزور هو شهادة الزور فقط كما قد يفهمه البعض بل إن الزور كل قول أو عمل يغضب الله جل و علا .

 

post-23977-1187081392.jpg

 

رمضان دورة تدريبية للمؤمنين

 

إن شهر رمضان يعتبر دورة تدريبية من الله تعالى لعباده المؤمنين للتدرب على العمل الصالح و التوبة عن المعاصي و الذنوب ، فيتدرب المسلم فيها على الصيام و القيام ، و الإنفاق و الإحسان و البذل و العطاء و نحو ذلك من الطاعات و يتدرب أيضا على ترك المحرمات كغض البصر و صيانة السمع عن الحرام و كف اللسان عن السب و الشتم و الغيبة و غير ذلك من المعاصي و الاثام حتى إذا ماااا انتهى شهر رمضان يكون قد عود نفسه على الطاعات و تجنب المعاصي و المنكرات و طبع حياة الإيمان المتكاملة، فمثل هذا الصنف حري أن يكون الله قد قبل صيامه و قيامه ...أي أن يكون حاله بعد رمضان أعظم منه قبل رمضان .

 

لكن الذي يؤلم القلب أن كثيرا من المسلمين لا يستغل هذه الفرصة و يستفيد منها للتعود على الطاعات و التوبة من المحرمات بل تراه إذا ما انتهى رمضان انتهت علاقته بالعمل الصالح و عاد إلى الذنوب و المعاصي ، و كأن الله لا يعبد إلا في رمضان.

 

إن أصحاب العبادات الموسمية هؤلاء قد لا تنفعهم عبادتهم يوم القيامة لان الله يطلب منا أن نعبده حتى نلقاه ، يقول تعالى " و اعبد ربك حتى ياتيك اليقين" الحجر : 99. يعني حتى ياتيك الموت و ليس حتى ياتيك شوال، فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان. و إذا كان الانسان سيعصي الله بعد رمضان فما قيمة رمضان عنده، ان هذا الصنف من الناس دخل عليهم رمضان و خرج ما بين أكل و شرب و سهر و نوم و لهو و لعب و انتهى رمضان دون أن يجصلوا منه على المعاني التي شرع من أجلها الصوم.

 

ثم ما قيمة من يعمل صالحا يعقبه ما يخالفه، عن مثل هؤلاء كقول الشاعر :

 

و تهدم ما تبني بكفك جاهدا*** فانت مدى الايام تبني و تهدم

 

ي

ت

ب

ع

post-23977-1187027543.gif

post-23977-1187080838.gif

تم تعديل بواسطة مُحـبـَّة الصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الفهم الخاطىء لرمضان

 

إن مما يحزن القلب أن كثيرا من الناس فهموا رمضان على غير المراد منه ، فهموه بغير الطريقة التي أرادها الله منهم ، فبدلا من أن يكون شهر جوع و معاناة و تعب و صبر أصبح عندهم شهر التفنن في صنع المأكولات النادرة و تعدد الأنواع الفاخرة حتى صار شهر التخمة و السمنة و أمراض المعدة ، و انقلب عندهم شهر الإحساس بالجوعى و الفقراء و المساكين و مواساتهم إلى شهر الانغماس في الملذات و الشهوات حتى الثمالة ، فتجدهم قرب حلول رمضان يتوجهون إلى الاسواق و يملأون بيوتهم بشتى أنواع الاطعمة بل ان بعضهم قد يشتري أكثر من حاجته و يشتري اكثر مما كان يشتريه في الاشهر السابقة و كأنهم طول السنة جوعى و لا ياكلون الا في رمضان، فجعلوا هذا الشهر الفاضل موسم الاكل و الشرب و ملء البطون بينما هو في الأصل شهر الصوم الذي شرعه الله من اجل ان يشعر الانسان بمرارة الجوع و لذعة الالم فيحس فيه اخوانه في معظم بلا المسلمين الذين يموتون جوعا و يصومون اجبارا طول العام لا يعرفون من الطعام الا اسمه و لا يذوقون منه الا رسمه. و نحن بكلامنا هذا لا ننهى عن الأكل و الشرب مطلقا كلا لان الجسم بحاجة الى ذلك و لا غنى له عنه و لكننا نقول يجب ان يكون ذلك بحدود المعقول دون شره مفرط و دون إسراف و تبذير لان المشاهد ايام رمضان ان اغلب ما يصنع من الاطعمة لا تؤكل بل يؤكل جزء قلليل منها و يرمى الباقي في المزابل، و هذا العمل لا يرضي الله عز و جل و لا يرضي رسوله ص و هو كفر بنعمة الله تعالى : قال جل و علا : " و إذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم و لئن كفرتم إن عذابي لشديد" ابراهيم : 7.

 

post-23977-1187081044.gif

 

السهر في رمضان

 

و من المفاهيم الخاطئة لرمضان أيضا ان بعض الناس فهمه على انه شهر السهر و اللعب و العبث فتجد البعض منهم اذا اقبل رمضان طفق يستعد لاعداد الملاعب لتنظيم المسابقات و اقامة المباريات و منهم من يستعد لاعداد الاماكن للعب الورق و استماع و مشاهدة المحرمات من خلال ما يعرض في التلفاز او عبر القنوات الفضائية الى غير ذلك من الامور التافهة التي يقضي فيها هذه الليالي الفاضلة ، فانقلبت ليالي هذا الشهر العظيم عند هؤلاء المساكين المحرومين من ليالي القيام و التراويح و البكاء من خشية الله و التذلل بين يديه انقلبت الى ليالي ميتة تملا بانواع اللهو و العبث و تحول نهار هذا الشهر الكريم ايضا عندهم من شهر الصوم و الصلاة و الصبر و الذكر و قراءة القرآن الى شهر النوم و الكسل و الخمول و اضاعة الصلوات، و هكذا تقتل ايام رمضان و لياليه الفاضلة عند كثير من الناس دون اي استشعار لعظمة هذه الايام و الليالي و فضلها. و نحن اذا قلنا السهر فاننا نقصد بذلك السهر على المحرمات و الامور الاخرى التي لا قيمة لها. اما السهر على امور مباحة فلا حلرج في ذلك ان شاء الله بشرط ان لا يكون ذلك ديدن الانسان كل ليلة او يكون السهر طويلا يستغرق اكث الليل او كله فيرهق الانسان نفسه بذلك و يحرم نفسه من استغلال هذه الليالي بعبادات تفيده و تنفعه.

 

 

ي

ت

ب

ع

تم تعديل بواسطة مُحـبـَّة الصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رمضان فرصة للتوبة و الرجوع الى الله

 

ان التوبة من الذنوب واجبة على المسلم في كل حين ، يقول الله تعالى : " و توبوا الى الله جميعا ايها المسلمون لعلكم تفلحون".{النور : 31} و الله عز و جل يقبل توبة التائبين في كل وقققت لكن في رمضان يزيد فضله و عطاءه على الناس، فهو اذا فرصة لمن أراد أن يتوب الى الله تعالى ، فمن كان قد ابتلي بمعصية أو عادة سيئة اعتادت عليها نفسه و الفتها و أصبح فراقها صعبا و ثقيلا عليه فإن رمضان فرصة عظيمة للصبر و المثابرة و مجاهدة النفس عن تلك المعصية و العادة . فالشياطين مصفدة و النفس منكسرة و مقبلة على الله و الروح متأثرة ، و الصوم في النهار يمنع العبد من ارتكاب المعصية و يجبره على تركها مدة معينة أثناء صومه فيعينه ذلك على تركها نهائيا إن كان يرغب ذلك فعلا و يبحث عنه. و من كان يصبر عن المباحات أن يقربها و قد أحلها الله في كل وقت و لكن نهاه عنها في وقت محدد فقط فأطاعه بذلك فمن باب أولى أن يصبر عن النواهي و المحرمات التي حرمها عليه في كل وقت. فيطيعه أيضا بذلك و لا يقربها .

و من لم يتب في رمضان فمتى يتوب :blink:

و من لم يغفر له في رمضان فمتى يغفر له :biggrin:

و من لم تعتق رقبته من النار في رمضان فمتى تعتق :blush:

 

 

 

post-23977-1187077755.gif

تم تعديل بواسطة مُحـبـَّة الصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:blink: كلمة للمرأة :blush:

 

النساء شقائق الرجال و ما يقال للرجل من توجيهات يقال للمرأة إلا ما خص به كل جنس عن الآخر، و لكن ما نود قوله في هذه الكلمة هو العتاب على بعض النساء حيث إن البعض منهن في رمضان تعلن حالة الاستنفار و الطوارىء في المطبخ :biggrin: فتجدها بعد صلاة الظهر تقريبا و هي واقفة على قدميها تعد و تهيء أصنافا من الأطعمة المختلفة رغم أن أغلب هذه الأصناف قد لا يؤكل منها إلا القليل جدا و ذلك لكثرتها و تنوعها فيبقى باقي هذه الأطعمة في المزابل و هذا فيه "إسراف و تبذير و قد نهينا عنه ، قال تعالى : " و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " إضافة إلى أن المرأة بسبب إعداد هذه الأصناف الكثيرة قد أضاعت أغلب وقتها و حرمت نفسها من استغلال هذا الشهر بأنواع العبادة كقراءة القرآن و الذكر و الصلا و نحو ذلك. فلو اكتفت المرأة بأصناف و كميات قليلة ووزعت الأصناف التي تصنع في اليوم الواحد الى عدة ايام لكان ذلك أفضل لها و أحرى أتؤكل كلها و لا يمل منها و يكون فيه شيء من التنويع المرغوب و تسلم من آفة الإسراف و التبذير.

 

كما أنه يستحب للمرأة إذا كانت ستضطر إلى قضاء أغلب وقتها في المطبخ أن تنتبه للأمور التالية لكي لا تعتبر تلك الساعات الطويلة ضياعا عليها :

 

1 - استحضار النية و الإخلاص في إعداد الطعام و احتساب الأجر عند الله في التعب و الإرهاق الناتج عن ذلك ، لأن القائم على الصائم له أجر عظيم فما بالك إذا كانت المرأة صائمة أيضا و قد قضت جل وقتها في إعداد هذا الطعام فلا شك أنها على خير عظيم و أجر كبير إن شاء الله.

 

2 - عليها استغلال ساعات العمل في كثرة الذكر و التسبيح و الاستغفار و الدعاء و استماع القرآن و المحاضرات و نحو ذلك مما فيه فائدة و أجر عظيم لها و في نفس الوقت لا تحتاج لجهد أو وقت يذكر ، فتجمع بعملها هذا بين الحسنيين : استحضار النية في إعداد الطعام ، و كثرة الذكر و الدعاء و الاستغفار و هي تعمل و ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء

 

 

post-23977-1187080610.gif

post-23977-1187077755.gif

تم تعديل بواسطة مُحـبـَّة الصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و أخيرا اليكن هدية مميزة

و هي دروس الشيخ محمد حسين يعقوب للاستعداد لرمضان

 

اضغطي هنا فضلا

 

post-23977-1187081615.gif

 

تم تعديل بواسطة مُحـبـَّة الصالحين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكي يا حبيبة محبة

احبك في الله :?: :roll:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

عليك السلام يا AMMOUR يا امورة

أحبني و احبك الله الذي تحاببنا فيه

و لا تنسيني من دعواتك في شهر رمضان

 

انا لا انسى اهل الجزائر الحبيب الشقيق و يشهد الله كم نحب شعبكم فانتم اخواننا و كل شيء بيننا متشابه سبحان الله

بارك الله فيكم و اساله تعالى ان يقر اعيننا بوحدة المسلمين تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله

 

فلنجعل الدعاء بالوحدة نصب اعيننا في رمضان و في كل زمان

لعل الله يجيب دعوة قلب تقي بيننا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكى حبيبتى فى الله



وبلغك رمضان وانت بصحة وعافية


جزاكى الله الجنة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×