اذهبي الى المحتوى
نادية الإسلام

استخدام الزوج سلطته دون إعطاء الزوجة فرصة المشاركة في ما يقدم عليه :

المشاركات التي تم ترشيحها

استخدام الزوج سلطته دون إعطاء الزوجة فرصة المشاركة في ما يقدم عليه :

الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين ، وكثير من أمورها ـ كما أسلفنا ـ تحتاج إلى تشاور وتفاهم في كيفية التعامل معها وعلاجها..

لكنَّ كثيراً من الأزواج ـ هـداهم الله ـ لا يشاركون ولا يعيـرون أي اهتمام لآراء

زوجاتهم ، بل ربما يرى البعض أن استشارة المرأة تنقُّصٌ لهم وطعنٌ في رجولتهم ورجاحة عقولهم ! ، وينسى هؤلاء الأزواج أن خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم كان يشاور أهله ، من ذلك أنه صلى الله عليه وسلم استشار أم المؤمنين أم سلمة كما في قصة صلح الحديبية في عدم استجابة أصحابه له حينما أمرهم صلى الله عليه وسلم بحلق رؤوسهم ، فأشارت عليه ـ ونَعم ما أشارت به ـ أن يبدأ بنفسه فيحلق رأسه ، فإذا رآه أصحابه امتثلوا للأمر وعرفوا أنه قد قضي الأمر ، فكان الأمر على ما رأت أم سلمة رضي الله عنها .

وقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه « مشروعية استشارة الرجل زوجته في شأن رضيعهما ، وأن لهما أن يتفقا معا على الفطام بعد هذا التشاور » (2) فقال  : ( فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ) [ البقرة : 233 ] .

وقد يستخدم بعض الأزواج ـ ممن لم يعرف معنى القوامة الحقة ـ لتنفيذ مطالبه أسلوب التهديد سواء كان ذلك بالطلاق أو بغيره ـ من منعها من زيارة أهلها وصديقاتهـا ـ ، وهو أسلوب فاشل حقيـر ينافي المعنى الحقيقي لقـوله تعالى : ( وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )[ الروم : 21 ] ... فعدم استشارة الرجل زوجته يبعث في نفسها الحزن والأسى أن زوجها لا يشاطرها همومه وأحزانه ، بل يستعمل لغة الأمر ( سلطته ) كزوج وأن القوامة بيده وهو الرجل وهي المرأة ، فيجب عليها أن تستجيب لما يقوله دون تفاهم ! .

فتصبح الزوجــة منكسرة النفس حــزينة تنظــر إلى زوجها باحتقــار لأنها ـ في نظرها ـ ملغية الإحساس والذات بالنسبة له ، وأن مكانتها كأي قطعة من أثاث المنزل .

5ـ اتخاذ الزوجة القرار دون مشاورة زوجها :قد تُقْدمُ المرأة على أمر يخص البيت دون أن تخبر زوجها لمسوغات واهية منها : أنها كبيرة وليست طفلة لا تحسن التصرف ، أو أنها لها حرية الرأي كما أن له حرية الرأي أو أن زوجها لن يعتب عليها وهو يحبها ، وهذا الأمر لا ينازع فيه أحد لكن هذا يكون إذا كان الأمر يختص بها وحدها لا أمرهما معاً ، ولذا فقد يفسد تصرفها وحـدها أكثر مما يصلح ..

من ذلك مثلاً : إذا تخلت عن بعض أثاث المنزل دون مشورته ، أو أحضرت للبيت خادمـة دون علمـه ، أو منعت ذهـاب الأولاد للمدرسـة لتعبهم وطلبهم النوم .. إلخ

فإذا علم الزوج بتصرف زوجته بمفردها دون الرجوع إليه غضب من فعلها وربما أنَّبها تأنيباً شديداً وقال : « أليس للبيت رجل ، أين تقديري واحترامي ؟ أنا آخر من يعلم ؟! » ، حينئذٍ لا تجد المرأة ما تتذرع به ، فهي إما أن تلين وتؤثر الصمت ومن ثَمَّ تعتذر وتطيب خاطر زوجها ، وإما أن تفقد أعصابها وتصيح وترغي وتزبد وتُصِرُّ على موقفها وتفهم من كلامه أنه يجرح كرامتها .. إلخ .

أليس من المعقول والأولى أيتها المرأة العاقلة التي تحب زوجها وتسعى لإسعاده وراحة باله أن تستشيره ؟ هل تحـبين أن يعاملك بنفس الأسلوب ؟ بالطبع سيكون جوابك : لا أحب ذلك . إذن فعلك هذا يدل على قصورك في حقه ، واستشارتك له لا يدل على أنك ليس لكِ رأي أو مسلوبة الإرادة أبداً إنما هو مفهوم للحياة الزوجية التي تعني المشاركة الحسيـة والمعنـوية وتندرج تحت قوله تعالى : ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )

[ آل عمران : 159 ] ، وقوله : (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ )[ الشورى : 38 ] وتعني كذلك قوامته عليك .

نعم هناك أمور ليس لها تلك الأهمية في الاستشارة وإن كان الأولى أخذ رأي الزوج لأن هذا يدلل له على مدى محبتكِ وتقديركِ له وهذا يُكسبكِ عنده مبادلة نفس الشعور من التقدير والمحبة .

من ذلك : اختيار طعام الغداء أو العشاء ، أو ترتيب غرفة النوم أو مجلس الضيوف ..إلخ .

لذا أحث أخواتي الزوجات أن ينتبهن لهذا الأمر ملياً فإنه يكسبها محبة زوجها لها

6ـ عدم خضوع المرأة لزوجها :الواجب أن تخضع وتطيع المرأة زوجها لما تقدم من نصوص الكتاب والسنة الدالة على ذلك ، وذلك لما يتـرتب عليه من المصـالح التي قـدرها الله ، وليـس في خضـوع المرأة لزوجها مساس أو جـرح لكرامتها بل هي وسيلة تتقـرب بها إلى المولى كما قال صلى الله عليه وسلم : « فانظري أين أنت منه ؛ فإنما هو جنتك ونارك » .

لذا كان خضوع المرأة لزوجها أولاً : من أسباب رضى الرحمن كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .

ثانياً : يكسبها محبته واحترامه لها لأنها أشعرته بأنه رب الأسرة ومليكها له رأيه وتقديره في بيته وبين رعيته وذويه .

ثالثاً : يزيد ويقوي الرابطة الزوجية حيث يشعر الزوجان أنهما متفقان فلا مدخل للشيطان بينهما .

وأما التي لا تخضع لزوجها ولا تستجيب له فهي « كالباحث عن حتفه

بظلفه » ذلك لأن خضوع المرأة لزوجها لا يعني أنها لا رأي ولا قيمة لها ولا كرامة لها ، لا والله أبداً ؛ إنما هو : أولاً : استجابة لأمر المولى الذي فيه كل خير وبر كما أسلفنا .

ثانياً : إعطاء كل ذي حق حقه ؛ ذلك لأن اختلال الحقوق يؤدي حتماً إلى اختلال وضيفة كل واحد منهما .

لذا كان من الضروري أن يلتزم كل منهما بما أوجبه عليه ـ بطمأنينة نفس ؛ ورضاً بما عنده من عظيم الأجر لمن أدى ما عليه ، ـ حتى تستمر دفة الحياة في سيرها على أحسن حال ..

( وللحديث بقية .. نسأل التيسير لكل أمر نابه تعسير )

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا ..........على المرور غاليتي أنسيتم الجنة ..........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الأسباب الفرعية للطلاق......

الأسباب الفرعية للطلاق [ حاشية : قد تكون هذه الأسباب مباشرة للطلاق كالخيانة الزوجية ، وقد لا تكون مباشرة كالغزو الفكري ، لكن كلا هذين المثالين يندرجان تحت سبب رئيس وهو : عدم معرفة حقوق أحدهما على الآخر ومراقبة الله في ذلك ، وهناك أسباب أخرى سنذكرها ـ بإذن الله ـ تندرج تحت السبب الرئيس الآخر وهو سوء اختيار الزوج أو الزوجة ]

هي كثيرة جداً منها :

1ـ فقدان قوامة الرجل : جعل الله القوامة للرجل على المرأة فقال : (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) [ النساء : 34 ] « أي قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى ، من المحافظة على فرائضه ، وكفهن عن المفاسد ، والرجال عليهن أن يلزموهن بذلك ، وقوامون عليهن أيضاً بالإنفاق عليهن ، والكسوة والمسكن » ولهذا كان « تفضيل الرجال على النساء من وجوه متعددة : من كون الولايات مختصة بالرجال ، والنبوة ، والرسالة ، واختصاصهم بكثير من العبادات كالجهاد والأعياد والجمع . وبما خصهم الله به من العقل والرزانة والصبر والجلد الذي ليس للنساء مثله . وكذلك خصهم بالنفقات على الزوجات ، بل وكثير من النفقات يختص بها الرجال ، ويتميزون عن النساء .

ولعل هذا سر قـوله : (( وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) وحذف المفعول ، ليدل على عموم النفقة فعلم من هذا كله أن الرجل كالوالي والسيد لامرأته ، وهي عنده عانية أسيرة خادمة ، فوظيفته أن يقوم بما استرعاه به .

ووظيفتها : القيام بطاعة ربها ، وطاعة زوجها .. » .

لكن من المؤسف ـ حقاً ـ أن كثيراً من الرجال هداهم الله لا يعرفون معنى القوامة الحقة ، فهو أحد رجلين : رجل ليس لديه شخصية قوية ، فرط في الأمانة التي استودعه الله إياها فأطلق للمرأة عنانها تفعل ما تشاء ـ من غير حدود ـ من الأمور المشينة كتربية أولادها على الأفكار الدخيلة الوافدة من الغرب ، وقد أمتلئ بيته بما يسخط الرب من آلات اللهو المحرمة .. فتتحكم فيه المرأة ليل نهار ، وهو لا يملك لنفسه فضلاً عن غيره نفعاً ، فقط يستجيب لما تقوله امرأته ، فإن أراد أن يخالفها في أمر ما ، قلبت عليه الدنيا نكداً ، لذا فهو يعيش في بيته مقهوراً كالعبد الذليل ليس له أي سلطة سوى أن اسمه رب البيت ! .

وقد لا تكون الزوجة فاسدة الدين والخلق ، لكن بقاء البيت من غير قوامة الرجل ـ في الغالب ـ لا يستقيم بل تكون عاقبته وخيمة بسبب تسلط الزوجة .

اتصل رجل بالشيخ ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ يسأله ماذا يفعل مع زوجته ( الجزائرية ) التي قلبت حياته جحيماً فهو لا يريد أن يدخل بناته في المرحلة الثانوية لأنه يوجد في مدارس تلك البلاد اختلاط ولا يُرجى في دخولهن تلك المدارس فائدة في دينهن فقال : إن زوجتي تقول إذا منعت البنات من دخول المدرسة ، سأجعلهن ( شرموطات ) [ فاسدات ] ! ثم بكى الرجل ، فقال الشيخ الألباني للرجل : هل زوجتك تصلي ؟ فقال : لا . فقال له : منذ كم تزوجتها ؟ فقال : منذ خمس وعشرين سنة وهي لا تصلي في تلك الأعوام ؛ فقال الشيخ : منذ خمس وعشرين سنة وهي لا تصلي ! أنت المقصر يا أخي لأنك لم تأمرها بما أمرك الله به فأنت الآن تجني ثمرة تقصيرك وتفريطك في حقها وهنالك يقال : « في الصيف ضيعت اللبن » .. ثم أوصاه الشيخ بتطليقها وأن أكثر الأولاد من حقه . ثم قال الشيخ : « أعتقد أن كثيراً من الأزواج لا يقومون بما أمرهم الله به تجاه أزواجهن إذا وجدوا تقصيراً منهن » .

ما السبب في ما وصل إليه هذا الرجل ؟ هو أنه لم يكن لديه ( قوامة ) حقة ففرط في حق نفسه حين سمح لنفسه بالبقاء معها وفرط فيها حيث لم يأمرها بما أمر الله فلذلك نال ما نال ..

وأما الرجل الثاني ممن لا يعرف معنى القوامة الحقة : ذلك الرجل الفظ الغليظ الذي استعمل سلطته وجعل بيته مقراً لتنفيذ الأوامر دون المشاركة وأخذ الرأي ليكسب محبــة زوجته شريكـة حيــاته ، وحينما يكون الديـدن هكذا .. تعيش الزوجــة في نكـد متلاحق ؛ تسألُ الله أن يلين ويحنن قلب زوجها ليكون رحيماً بها يبادلها الحب ولين الجانب ، ويسترشد برأيها .. أو تنتظر الفرصة في أن يفرج الله كربتها ويخلصها ممن هذا حاله .

2ـ انهيار الاحترام المتبادل بين الزوجين :

كيان الأسرة الزوجية قائم على الاحترام والإجلال والتقدير بين الزوجين ، فمتى ما انهار دب الخلاف الشديد بين الزوجين وجاءت المشاكل التي لا حصر لها بسبب فقدانه فيعامل أحدهما الآخر بأسلوب يستثير الأعصاب وربما قام سوق السِباب والاتهامات ، وفي خضم ذلك ربما قام الزوج بضرب الزوجة وصفعها على وجهها لأنها جرحته في رجولته فكان هذا سبباً في ( كسرها ) . ما أسباب هذا الانهيار ؟ أسباب كثيرة أهمها : أ ـ قلـة الخـوف من الله ، لأنه لو علــم كل واحد منهما ما ألزمــه الله من جميــل الصحبة وحسن العشرة الطيبة ، لهانت كثير من الأمور . ب ـ عدم محاولة إرضاء أحدهما للأخر في غير معصية ، وسيأتي الحديث عنه . ج ـ عدم احتمال أحدهما خطأ الآخر وكتم الغيظ ، ومقابلة ذلك بالإحسان ، ولو فعلا ذلك لجنيا خيراً كثيراً بإذن الله . وسيأتي الحديث عنه .

3ـ عدم تقديم أحدهما تنازلات للآخر في غير معصية الله :

الحياة الزوجية قائمة على الرحمة والمحبة والتفاهم بين الزوجين وهذا أساس السكن ، ومع احتكاك الزوجين اليومي لابد أن تكون هناك سلوكيات وآراء ـ غير منضبطة ـ حول نمط حياتهما ، تحتاج إلى تغيير ، فيتناقش الزوجان حولها وطريقة علاجها وكل واحد له طريقته في العلاج .

حينئذ ينبغي أن يتنازل أحدهما للآخر ولا يتعصب أحدهما لرأيه ؛ خاصة إذا كان في غير معصية الرب . قال صلى الله عليه وسلم : « إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ، ولا يُنزع من شيء إلا شانه » فإن تنَازَلَ أحدهما عن رأيه فهذا ليس دليلاً على الضعف بل هو دليل على قوة المحبة والاحترام المتبادل بين الزوجين . لكن لو أصر كل واحد منهما على موقفه لدب الخلاف والنزاع وربما اتهام أحدهما للآخر بالأنانية ..

وقد لا يظهر أحدهما للآخر غضبه منه ، لكن ذلك الأمر يورث في النفس جرحاً عميقاً ربما توسع في المستقبل وكان سبباً من أسباب فقدان المحبة بينهما ، والميل إلى الانفصال .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

تسلم يا جميل

 

أنا بقى دايما أغلس عليكي بردودي القصيره جدا والتي لا تتعدى العشرين صفحة

 

من رأيي إن الزوج له مكان والزوجه ليها مكان

 

الزوج يكافح بره البيت وليس له أي سطره على البيت إلا في حالة الضرورة أو لأبداء المشورة

 

والزوجه جوه البيت وليس لها سيطره على من خارج البيت إلا في حالة الضرورة أو إبداء المشورة

 

يعني الزوج لازم يدي لزوجته مساحه من الحريه تتصرف كما يحلوا لها في بيتها ومع أولادها وبيتها وذلك إذا كانت عاقلة التصرفات وليست جاهله أو همجيه وهو يراقبها من بعد ولا يتدخل إلا إذا طلبت أو وجد هو أن هناك خلل أو ضرر سيقع

 

كما أن الزوجه يجب أن تعطي لزوجها مساحة من الحريه خارج المنزل ولكن بعدم وجود ضرر عليه أو على أسرتها

 

مش بنقول الراجل يلغي نفسه في البيت ولكن لا يتدخل في كل صغيره وكبيره مما يدل على أنه متزوج من هبله أو عيله غير عاقله

 

يعني ما يدخلش المطبخ يقول حاطه الحله دي هنا ليه حطيها هناك وإياك أشوفها ترجع هنا تاني

 

أو ليه تربطي شعر بنتك كده لا فكيه وإياك أشوفك تربطيه كده

 

يعني أوامر أوامر وتدخل مجحف لحق الزوجه

 

كفاية كده ومواضيعك كلها فوق الرائع

 

LEMONADA

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

منورة ...يا جميلة إنت .........يا ليمونادا الشهية ........الموضوع ..........

و منورة بردودك القصييييييييييييرة ......خالص ......

صدقت و الله ...........كل واحد من الأزواج و لو ..خصوصياته ...و له مساحات .......لا يجوز له أن يتعداها .........

جزاك الله خيرا .........

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×