اذهبي الى المحتوى
أم سدين

لمِـثـلِ هـذا يـذوبُ القـَلـب

المشاركات التي تم ترشيحها

لمِـثـلِ هـذا يـذوبُ القـَلـب

 

 

الحمدُ لله حمداً كثيراً طيّباً مُبارَكا فيه، كما ينبغي لِجلالِ وجهِهِ الكريم وعظيمِ سلطانِه، الحمد لله رافعِ السماءِ بغيرِ عَمَد، وناصرِ الأنبياءِ بغيرِ عَضُد. وأشهد أنّ لا إلهَ إلا الله، وحده لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ محمداً عبدُهُ ورسولُه، وصفيُّهُ من خلقِهِ وخليلُه، شهادةً أتّكِئُ عليها يومَ يُنصَبُ الميزان, وأحتمي بها يوم تَزْفُرُ النِّيران، وأَلُوذ بها يوم لا يُسْأَلُ عن ذنبِهِ إنسٌ ولا جانّ.

 

أيها الأخوات :

 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ! لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ عَلَى الْقَبْرِ، فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ وَيَقُولَ: يا ليتني كُنْتُ مَكَانَ صَاحبِ هذَا الْقَبْرِ. وَلَيْسَ بِهِ الدَّينُ. ِإلاَّ الْبَلاَء).

 

نعم أيها الأخوات ، إنّ البلاءَ قد وصلَ بنا ما وصل، حتّى إنّ المرءَ إِنِ استرجعَ شيئاً منه تمنّى أنْ تبتلِعَهُ الأرضُ خيراً له من هذه الحياة، وفضلُ باطنِ الأرضِ على ظاهرِها.

 

وإنِّي مُذَكِّرُتكُمْ بحوادِثَ من مئاتٍ، بل قُلْ من ملايينِ الحوادث ، فإنّ الذكرى تنفعُ المؤمنين:

 

فتاةٌ مسلمةٌ من البوسنةِ والهرسِكْ إبّانَ حربِ البوسنَة، التي تواصَلَتْ من عام ألفٍ وتِسعِ مئةٍ واثنينِ وتسعينَ إلى عامِ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وخَمْسَةٍ وتسعين، تلكَ الحربُ التي شهدتْ أعنفَ وأحقرَ أنواعِ الإبادةِ الجماعية، وأعنفَ مَذْبَحَةٍ شَهِدَتْها أوروبّا منذُ الحربِ العالميةِ الثانية، تُرْسِلُ هذه الفتاةُ المسلمةُ برسالَةٍ إلى أحدِ المجلاّتِ الإسلاميةِ تقولُ فيها : " أنا فتاةٌ مسلمةٌ ومثلي خمسونَ ألفَ فتاةٍ اغْتُصِبْنَ مِراراً وتِكْرارا، حتى إنّ مِنْهُنَّ مَنْ آثرَتِ الانتحارَ على الحياةِ بعد ما جرى لها ، أقولُ لكم أيها المسلمون، يا مَنْ تُسَمُّونَ أنفُسَكُمْ إخوتِيْ ماذا سَتُجِيبُونَ اللهَ حينَ يسأَلُكُمْ عنْ مَنِ ادَّعَيْتُمْ أنَّهُنَّ أخَواتٌ لكم، فهل أنتم إخوَتُنا فِعْلا؟!! "

 

فتاةٌ مسلمةٌ ومثلُها الآلاف، ترسِلُ لنا رسالةً تقولُ لنا: ماذا ستقولون أمامَ اللهِ حينَ يسأَلُكُمْ عنهُنّ، واللهُ تعالى يقول :" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ "، ورسولُ اللهِ يقول :"المسلمُ أخو المسلمِ لا يَظْلِمُهُ ولا يَخْذُلُهُ ولا يَحْقِرُه " فأيُّ خُذْلانٍ لأَخَواتِنا اللّاتِيْ اغْتُصِبْن مثلُ خُذْلانِهِنّ ؟

الدَّمُ يهونُ أمامَ الشّرفِ والعِرْض، والرأيُ الذي عليه الفقهاءُ أنَّ العِرْضَ يُقَدّمُ على النفس ، فأيُّ حاجةٍ لنا بِنُفُوسِنا وقَدِ انْتُهِكَتْ أعراضُنا ؟ هل يَرَى أحدٌ له معنىً لِوُجُودِهِ وقد دُنِّسَ عِرْضُهُ وانْتُهِك ؟ أَوَلَيْسَتْ هؤلاءِ المسلماتُ أَخَواتٍ لنا، لَهُنَّ ما للأختِ من الرَّحِم، من النُّصْرَةِ والانتصارِ لها ؟

وهذا مشهدٌ لَمْ تَشْهَدْهُ المسلماتُ الألْبانِيّاتُ فَحَسْبْ، بل شهدَتْهُ مسلماتُ العراقِ والشيشان، ووصَّى به شارونُ جنودَهُ في عامَ ألفٍ وتسعِ مئةٍ وسِتّةٍ وخمسين، حيثُ قال: يجب أنْ أُشجِّعَ الجنودَ على اغتصابِ الفَتَياتِ الفِلَسْطينيّاتِ لأنَّهُنَّ سبايا لنا !

 

اللهُ أكبرُ يا بُسْنِيَّةً غُصِبَتْ وَصَوَّرَ الْغَصْبَ تِلْفازٌ وَإِعْلانُ

تَرْنِين لِلتُّرْكِ قَدْ دالَتْ خِلافَـتُهُمْ وقادَةُ القومِ ماسُونٌ وعِلْمانُ

سِتُّونَ أَلْفاً مِن الأَعْراضِ قَدْ نُهِكَتْ لَمْ يَهْوِ قَصْرٌ ولَمْ تَهْتَزَّ أَرْكانُ

لِمِثْلِ هذا يَذُوبُ القلبُ مِنْ كَمَدٍ إِنْ كانَ فِيْ الْقَلْبِ إِسْلامٌ وَإِيمانُ

 

فَبِاللهِ عليكن، أَلاْ يتمنّى المرءُ الموتَ على هذه الحياةِ الذّليلة ، مَع كَراهِيَةِ تَمَنِّي الموت .

 

وبثَّتْ قناةُ الجزيرةِ بَرْنامَجاً عن العراق، وكان مِمّا بَثّتْهُ امْرَأَةً مسلمةً مُسِنَّةً مُحجَّبَةً تبكي وترجُفُ وتُقبِّلُ يَدَ كافِرٍ أمْرِيكيٍّ مِنْ قُوّاتِ المارينز، لِتَتَوَسَّلَهُ أنْ لا يعتَقِل زوجَها المريض . كافِرٌ أَسْوَدُ من قواتِ المارينز، أبناءِ الزِّنا، تُقبِّلُ يدَهُ امْرَأَةٌ مسلمَةٌ لتتوسَّلَهُ.

 

أَوّاهُ يا أمّةَ الإسلام.

 

امرأَةٌ حِذاؤُها أشرَفُ مِنْ رأسِ سيِّدِ ذلكِ الكافرِ بوشْ تُقَبِّلُ يَدَه .

 

أَوّاهُ يا أمّةَ الإسلام. أَيَرَىْ أَحَدُكُمْ له حاجةً في الحياةِ بعد هذا المشهد، الذي يقفُ منه شعرُ الرأسِ وتَقْشعِرُّ منه الأبدان ! مشهدٌ لَرُبَّما يكفي لإِدْخالِنا جهنَّمََ ولا أُبالِغ، فَلَئِنْ كانَتِ امرأَةٌ قد دخلَتِ النّارَ في هِرَّة، أَفَتَحْسَبُونَ أنَّ هذه المرأةَ أهونُ عند اللهِ من الهرّة .

 

أيها الأخوات:

 

ليس الأمرُ يتجَسَّدُ في مِثالٍ أو مِثالَيْنِ أو عَشَرَةٍ أو مِئَةٍ حتّى ، ولكنّهُ يتَّضحُ لكلِّ مَنْ ألقى السمعَ وهُوَ شهيد . فانْظُروا حولَكُم وارجِعُوا بذاكِرَتِكُمْ لِتَرَوُا الواقِعَ وَتعيشُوه .

 

عِبادَ الله :

ماذا بقي لنا بعدَ كُلِّ هذا ، لم يُبْقُوا لنا شيئاً إلاّ سَلَبُوه، وانْتَهَكُوا أعراضَنا وسَبَوْا نساءَنا وقَتَلُوا أطفالَنا وَأذَلُّوا شيوخَنا واغتصَبُوا أرضَنا ، فِلسْطينُ قد طُوِّبَتْ لِيهُودَ مِن قِبَلِ حكامِ المسلمين، وبَقِيَ التفاوضُ على مَعْبَرِ رفحٍ والجدارِ الفاصل، والعراقُ وأفغانستانُ مسْتَعْمَرَتانِ أمْرِيكِيّتان، والشيشانُ والقُوقازُ بيد الْمُلْحِدِين الرُّوس، وكَشْمِيرُ بيد الهِندُوسِ عَبَدةِ البقر، وشَمالُ إفريقيا تتنازعُ عليها فرنسا وأمريكا وقُلْ مثلَ ذلكَ في بقيةِ بلادِ المسلمينَ التي يحكُمُها الكافرُ ما بين أمريكا وبريطانيا وفرنسا، بعد أنْ نَصَّبُوا علينا عُمَلاءَ يُحَرِّكُونَهُم عن بُعْد .

أَفَبَعْدَ كُلِّ هذا وذاك، أَيَرَى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ حاجةً في مِثلِ هذه الحياة ؟

 

أفلا تَتُوقُونَ إلى يومٍ تَحْيَوْنَ فيه أَعِزّاءَ تُصانُ فيه أعراضُكُمْ وتُحفَظُ فيه دِماؤُكُمْ، وتفتَخِرُونَ بدينكُمْ ونَسبِكُم ، ألا تتوقونَ إلى يومٍ تقولونَ فيه، نحنُ ونحن، في موطِنٍ تُغِيظُونَ فيه الكفارَ كموطِنِ سيِّدِنا رِبعيِّ بنِ عامرٍ مع رُسْتُمِ الْمَلِك ؟

 

أَفَلا تتوقونَ ليومٍ تُجَيَّشُ فيه جيوشُ الخلافةِ وتُعَدُّ العُدَّةُ لنصرةِ امرأةٍ مسلمةٍ مَسَّها عِلْجٌ كافر، كيومِ المعتصمِ حين سَيَّرَ الجيوشَ وفَتَحَ عَمُّورْيَةَ وقتَلَ ذلك العلجَ الذي مسَّ شعرَ فتاةٍ مسلمة ؟

 

أفَلا تتوقون إلى يومٍ يُخاطِبُ فيه خليفَتُكُمْ بوشْ ويقولُ له: مِن أميرِ المؤمنين إلى بوشْ كلبِ الأمريكان، الجوابُ ما تَرَى لا ما تَسْمَع . كيومِ خاطَبَ فيه هارونُ الرشيدُ نِكْفورَ بِكَلْبِ الرُّوم .

 

نَعَمْ عبادَ الله.. الطريقُ للعِزَّةِ واضحٌ لا غَبَشَ فيه وهو عيْنُهُ الطريقُ إلى الجنة ، فسارِعُوا إلى مرضاةِ اللهِ واعمَلُوا لإقامةِ دولةِ الْعِزّ, دولةِ خلافةِ المسلمينَ التي تثأرُ لِدِماءِ أطفالِكُمْ وذُلِّ شيوخِكُم واغتصابِ نسائِكُمْ وسَرِقَةِ أموالِكُمْ، وحينَها وفقَطْ حينَها سوفَ تَجِدُونَ لِوُجُودِكُمْ معنىً وللحياةِ طَعْم .

 

اللهم إنّي قد بلَّغْت, اللهم فأشهد...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

 

اختاة لمن المشتكى ..لمن المشتكى.. لا شكوى لغير الله..

 

اختاة ما ذا تتوقعين من امتنا الاسلامة؛ وقد اصبح همهم الكبير ارضاء الهتهم امريكا.

ماذا نتوقع منهم وقد اصبح الجهاد والمجاهدين ارهابيون يوم كان الجهاد فرض عين اصبح الجهاد كفر وارهاب. :ohmy:

اصبحت الحكومات الاسلامية عميلة لدولة الكفر امريكا.. ;-)

 

اللهم اصلح حال امتنا واهدهم الى طريق الحق..

 

اللهم انصر المجاهدين في افغانستان والعراق والشيشان وفلسطين ..لله دركهم .

 

 

اختكم ام زايد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أنه زمن الهوان ....

 

ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ,لن يتغير حالنا الا بالعوده الى دين الله واتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

 

اللهم اصلح حال امتنا واهدهم الى طريق الحق..وانصر الاسلام والمسلميمن في كل مكان يا ارحم الراحمين .

 

 

بارك الله فيك أختي ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إن عز في هذا الزمن الرجال فليفسحوا لنا الطريق لنجاااااااااهد بالنفس والمال والكلمة وبكل شيئ .. فما نحن إلا ضحايا صمتهم ورضوخهم للذل

 

اننا قاااااااااادمون ياااااااا أمة الاسلام شاء من شاء و أبى من أبى

 

جزيت خيرا اختي الكريمة على الموضوع المعبر

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

والله لقد تقطع قلبي عندما قرأت موضوعك

 

ماذا سنقول عند الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه على حال أمتنا

 

اللهم انصر اخواننا المسلمين في كل مكان

 

اللهم احفظ أعراض أخواتنا المسلمات في كل مكان

 

آآآآآآآآآآآآآآآآمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

حبيبتي في الله ام سدين جزاك الله خيرا علي كلماتك الثورية الجميلة والتي اهتز لها كياني ولكن اعذريني حبيبتي ما هي الا كلمات قرأناها وهزتنا ثم ماذا؟ ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم ولن يتغير الواقع المرير الذي نعيشه حتي يغير كل منا نفسه اولا .............حبيبتي هل انت راضية عن بلدتك؟ عن محافظتك؟ عن مدينتك؟ عن حيك؟ عن شارعك؟ عن بنايتك؟ عن منزلك؟ ان اجبنا جميعا بصدق علي هذه التساؤلات ستعلم كلا منا اين الخلل............فالخلل يبدأ منذ البداية .........الطفل الصغير لو ربي علي الانتماء لدينه والاهتمام بأمر كل اخ مسلم لأنه سيحاسب عليه لو حدث هذا فأعدك ان ينصلح الحال .لأن الخالق لحظتها سيؤازرنا بتسخير كل شيء لنا ولأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه...........حبيبتي الاصلاح يبدأ بنية التغيير والسعي لتحقيقها بجدية.........................فلنبدأ بتغيير انفسنا حقا ليغير الله الحال لنا لا علينا..................جزاك الله خيرا مرة ثانية حبيبتي في الله وجمعني الله واياك في الجنة..............احبك في الله :wub:

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

لا حوله ولا قوه الا بالله العلي العظيم

 

وما نقول اه والف اااااااااه على الامه الاسلاميه وماذا حل بها يا اختي

 

اللهم انصر الاسلام والمسلمين

 

وانصر هذا الدين :wub:

post-26351-1194807257.jpg

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين

اخواتي في طريق الاسلام المشكله هنا لها عدة مناحي ولكن قبل ان اناقش المشكله التي طرحتها اختي وحبيبتي ام سدين اود ان اسألكن عن اسم منتداناالحبيب

طريق الاسلام

اي طريق هذه التي نتبعها هل هي طريق الاسلام الصحيح طريقة الرسول (صلى الله عليه وسلم)في كل امورنا في الحياة

الجميع قرأن الرساله فهل الجميع وعين ما ورائها فمنكن من حوقلت ومنكن من زرفت الدمع ومنكن من احست ان هذا واقع ٌ مرير بحاجه للتغير ولكن كيف يكون التغير ؟هنا السؤال

هل حاولتن التغير

ان التغير يجب ان يكون جذريأ ان واقعنا يشبه بالمستنقع ونحن كالضفادع فيه والحركات السائده في الوقت الحالي تعمل على الافراد ولا تعمل على المجتمع ككل تاخذ الضفدع وتنظفه وعند رجوعه الى المستنقع يرجع ويتسخ وما علينا عمله هو ان نعمل على المجتمع اجمع لكي يكون مجتمعأ نظيفأ حتى نستطيع الحياة فيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×