اذهبي الى المحتوى
أم يحيى المصرية

كيف تدعو نصرانيا أو يهوديا للإسلام...

المشاركات التي تم ترشيحها

جزاكم الله خيرا ....

 

أخوتى فى الله

 

أختى الغالية ... محبة رسول الله صلى الله عليه و سلم

 

أختى الغالية ...أم محمد

 

أختى الغالية .... آية المجاهدة

 

بارك الله فيكن جميعا و أعاننا و اياكن على نصرة المصطفى صلى الله عليه و سلم

 

و بالنسبة للكتب المطلوبة بالإنجليزية فأنا أقرأ للداعية ( رحمه الله تعالى ) أحمد ديدات

 

 

تمنياتى لكن جميعا بالسعادة فى الدنيا و الأخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
(مارغريت ماركوس) أمريكية من أصل يهودي ، وضعت كتباً منها (الإسلام في مواجهة الغرب) ، و(رحلتي من الكفر إلى الإيمان) و(الإسلام والتجدد) و(الإسلام في النظرية والتطبيق) . تقول :

"لقد وضع الإسلام حلولاً لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق ، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية".

"منذ بدأت أقرأ القرآن عرفت أن الدين ليس ضرورياً للحياة فحسب ، بل هو الحياة بعينها ، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددت يقيناً أن الإسلام وحده هو الذي جعل من العرب أمة عظيمة متحضرة قد سادت العالم".

 

"*الكاتبة البريطانية إيفلين كوبلد

 

شاعرة وكاتبة ، من كتبها (البحث عن الله) و(الأخلاق) . تقول :

"يصعب عليَّ تحديد الوقت الذي سطعت فيه حقيقة الإسلام أمامي فارتضيته ديناً ، ويغلب على ظني أني مسلمة منذ نشأتي الأولى ، فالإسلام دين الطبيعة الذي يتقبله المرء فيما لو تُرك لنفسه"(3).

 

فالحمد لله الذى هدانا لنور الإسلام .

 

 

فعلاً الواحد منا حين يبحر في أعماق كتب " الملل و النحل " - فلا يسعنى أن أقول عليها أديان - ؛ يدرك قيمة الإسلام الحقيقة من حيث كونه دين و دستور ، و كيف أنه وازن بين العقل و الروح في تشريعاته ، مراعياً فطرة الإنسان التى جبل عليها ..

 

في الوقت الذى راعت فيه "الأديان " الوضعيه جانب دون آخر ، فإما توغلٍ في أوحال العالم الروحاني ، و إما تخبطٍ في أدراج الماديات و قصور العقل البشرى !!!

 

وقتها فعلاً يجد المرء نفسه مردداً دون شعور منه : " الحمد لله على نعمة الإسلام "

 

و كفى بها - فعلاً - من نعمة !

 

 

 

فجزاكِ الله خيراً - أم يحيي المصرية - على العرض الفريد القيم .

 

متابعين معكِ ..

 

و ننتظر التتمة بشوق .

 

 

هدانا الله و إياكِ سبل الرشاد ..

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكن الله خيرا .... أخواتى الغاليات

 

نور و شريفة و مجاهدة بنت الإسلام و اية المجاهدة و أم محمد

 

بارك الله فيكن جميعا على تشجيعكن

 

و أعاننا الله جميعا على نصرة الحبيب صلى الله عليه و سلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اخواتى الحبيبات ..انا ارسلت الرسالة الى المراة الامريكية بالفعل ولا تعرفن كم ارتحت لذلك فانا كنت اشعر بان الله سيعاقبنى ان لم افعل ذلك طالما انها امراة طيبة واخلاقها جيدة فكنت اشعر ان الله سيعاقبنى وانها يوم القيامة ستتعلق فى رقبتى وتقول لى لماذا لم تخبرينى عن الاسلام فالحمد لله انا ارتحت جدا نفسيا وابرئت زمتى والحمد لله

دعواتكن جميعا ان الرسالة تصلها شخصيا وان السكرتارية ما يمنعوها عنها ورادعولها ربنا يهديها للاسلام

والف شكر على تعاونكم معايا

ووفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه

تم تعديل بواسطة om_mohamed

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا

 

غاليتى أم محمد .... و الله أختى فى الله إنى أحبك فى الله و أتمنى رؤيتك يوم القيامة تحت ظل عرش الرحمن يوم لا ظل إلا ظله أنتى و جميع من فى هذا المنتدى المبارك بفضل الله و بمشيئته جل و علا

 

أنا سعيدة من تصرفك هذا أعانكى الله و أعناننا جميعا إلى كل ما يحب و يرضى

 

بارك الله فيكى غاليتى و تمنياتى لكى و لجميع من فى النتدى بالسعادة فى الدنيا و الأخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم :icon17:

 

السند فى الكتب المقدسة ( 2 - انجيل متى )

 

 

بفضل الله جل و علا قد تحدثت فى الموضوع السابق عن السند فى التوراة و بمشيئة الله عز و جل قد اثبت مدى تحريف التوراة من كتبهم

 

و إن شاء الله سأكتب اليوم عن السند فى انجيل متى و سأتتبع السند

فى بقية الأناجيل فى المواضيع القامة بمشيئة الله عز و جل

 

أهم ما فى العهد الجديد عند النصارى هى الأناجيل الأربعة :

 

متى و لوقا و مرقس و يوحنا إذ تشتمل على عقيدتهم بألوهية المسيح فى زعمهم و الصلب و الفداء

 

لــــــــــــــذا:

 

فإن ثبت لدينا بالدليل انقطاع السند و عدم اتصاله لسيدنا عيسى عليه السلام فإن القضية بذلك تحولت من كلام الأنبياء و المرسلين المتصل بالسماء إلى قضية أخرى و هى تحريف الكلم من مواضعه

 

من هو متى ؟

 

الذى يطلع على كتب المسيحية يتبين له أن الدارسين هناك اختلفوا و انقسموا إلى ثلاث فرق تجاه هذه القضية :

 

أولا : فريق يتمسك بالتقليد الكنسى و يقول : إن متى العشار تلميذ المسيح هو كاتب الإنجيل و لهم أسبابهم

 

ثانيا : الفريق الثانى ينكر أن متى تلميذ المسيح كانت له صلة بهذا الإنجيل و لهم أيضا أسبابهم

 

ثالثا : الفريق الثالث و الأخير فهويقف موقفا و سطا إنه لا يريد أن يقلل من قيمة الكنيسة الذى أخذت الرأى الأول و لا يريد أن يقلل من رأى الفريق الثانى التى له أدلته أيضا

 

يقول القس فهيم عزيز ( و هو أحد أعلام القساوسة عندهم ) :

 

( ربما كان هذا الرجل تلميذا فى مدرسة اسمها ( مدرسة متى ) و قد يكون شخصا أخر و قد تكون هذه هى نفسها المصدر و قد يكون غير ذلك ) ... المدخل إلى العهد الجديد صفحة 244

 

 

عزيزى القارىء الكريم لا أجد كلمات تصف اختلافهم و عدم تأكدهم من كاتب انجيل من أهم الأناجيل التى يتعبدوا بها و لا يعرفون من كتبها !!!!!!!

 

ربما .... قد ..... قد .... قد......!!!

 

هل تليق هذه الكلمات أن تصدر فى موضوع لا يجب أن يكون فيه شك

موضوع عقيدة..... جنة أو نار.....

 

ما اللغة التى كُتِبَ بها و تُرجَم إليها إنجيل متى ؟

 

 

اختلف كبار علمائهم فى تحديد اللغة التى كتب بها انجيل متى

 

الرأى الأول : انه كتب بالعبرانية و هذا رأى جمهورهم

 

الرأى الثانى انه كتب باليونانية و هذا أيضا رأى له أسبابه

 

و لكن ... إذا وفقوا بين الرأيين و قالوا بأن الإنجيل كتب بالعبرية و ترجم إلى اليونانية و ذلك جمعا بين الروايات المختلفة !!!

 

فإن السؤال الآن :

1 - من هو الشخص الذى ترجم الانجيل إلى اليونانية ؟

2- و أين هى النسخة الأصلية المكتوبة بالعبرانية ؟

 

و الإجابة أنهم لا يعرفون يقينا من ترجم لهم الإنجيل و لا يعرفون يقينا هل هو شخص طالح أو صالح - عالم أم جاهل - مؤمن بديانتهم أم لا ؟!

 

فإنهم وجدوا ترجمة قيل لهم أنها ترجمة لكتابكم المقدس فقاموا بلا تردد و لا محاولة للتثبت بالتعبد بها !!!!!

 

و بالطبع فإنهم لا يعرفون يقينا أين النسخة الأصلية التى تم ترجمتها !!!!

 

 

أين كتب هذا الأنجيل ؟

 

فقد اختلفوا ايضا فى المكان الذى كتب به هذا الانجيل و هذه أرائهم :

 

1- ( إن متى كتب كتب بشارته فى أورشليم على ما ذهب إليه القديس إيرنموس ) ... قول جرجس زوين اللبنانى فى كتاب الأناجيل أصلها و تطورها صفحة 51

 

2- ( إن متى كتب إنجيله باللغة المتعارف عليها يومئذ فى فلسطين ) ... قول صاحب الذخيرة فى كتاب الأناجيل أصلها و تطورها صفحة 51

 

3- ( فإن شواهد قوية تشير بإلى أنطاكية باعتبارها موطنه الأصلى ......) ... كتاب الأناجيل أصلها و تطورها صفحة 140

 

فهل يا ترى كتب فى أنطاكية أو فى مكان من المنطقة المحيطة بها أو فى أى مكان يقع شمال فلسطين ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!

 

مَتََى كتب هذا الانجيل ؟

 

اختلف علماؤهم فى الوقت الذى كتب فيه هذا الانجيل :

 

1- رأى ابن البطريق .... أنه دون فى عهد قلوديوس قيصر الرومان

 

و نلاحظ هنا أنه لم يحدد السنة التى دون فيها و لكن عين الملك الذى كتب فى عهده الإنجيل !

 

2 - رأى جرجس زوين اللبنانى ... ( إن متى كتبت بشارته فى أورشليم سنة 39 م )

 

3- رأى صاحب ذخيرة الألباب ...( إن القديس متى كتب إنجيله فى السنة 41 للمسيح )

 

4- رأى الدكتور بوست فى ( قاموس الكتاب المقدس ) ( و لابد أن هذا الانجيل قد كتب قبل خراب اورشليم و يظن البعض ان الانجيل كتب ما بين سنة 60 و سنة 65 )

 

5- و من أراء القس فهيم عزيز ( و اذا اخذنا فى الاعتبار ان الانجيل يفترض ان الارسالية قد امتدت إلى امم و ان هناك عداوة بين اليهود و المسيحيين النتشرين فى كل العالم و ان جزءا من الخطاب الرؤوى يعكس تفكير المسيحيين بعد خراب اورشليم اذا اخذ كل ذلك فى الاعتبار فيمكن ان نقول مع كثيرين من العلماء : إن الكتاب قد يكون كتب بعد 70 م و ربما بين 75 - 80 م )

 

6- رأى جون فنتون .....( كتب فى حوالى الفترة من 85 إلى 105 م ...).. بتفسير انجيل متى صفحة 11 نقلا عن المسيح

 

7- رأى هورن ... ( الانجيل الاول سنة 37 أو سنة 38 أو سنة 41 أو سنة 43 أو سنة 48 أو سنة 61 أو سنة 62 أو سنة 63 أو سنة 64 من الميلاد )

 

 

و هذا باختصار كتاب من أهم كتب العهد الجديد عند النصارى

 

انجيل متى

 

يتعبدون بكتاب لا يعرفون من كتبه يقينا .. لا يعرفون من ترجمة يقينا ... لا يعرفون أين النسخة الأصلية له ... لا يعرفون أين كتب و متى كتب يقينا ....!!!!

 

فهذا هو إنجيل متى

 

و الأدلة من أقوال أعلامهم باعترافهم أنهم يتعبدون بكتاب الشك هو يقينه!!!

 

 

إن شاء الله سيكون الموضوع القادم عن ( السند فى الكتب المقدسة ) ( 3- إنجيل مرقس )

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم و تقبل منا يا أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

21 – السند فى الكتب المقدسة ( 3- انجيل مرقس )

 

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد :

 

بفضل الله تعالى قدكتبت فى المواضيع السابقة عن السند فى التوراة و السند فى انجيل متى و إن شاء الله تعالى سأكتب اليوم عن السند فى انجيل مرقس

 

 

من هو مرقس ؟

 

يقول المؤرخون إن اسمه يوحنا و يلقب بمرقس و لم يكن من الحواريين الاثنى عشر الذين تتلمذوا للمسيح و اختصهم بالزلفى إليه و أصله يهودى

 

من هو كاتب انجيل مرقس ؟

 

يقول القس فهيم عزيز : ( إن يوسابيوس فى تاريخه الكنسى يقتبس ما قاله يابياس : و لقد الشيخ أيضا : إن مرقس الذى صار مفسرا لبطرس قد كتب بكل دقة كل ما تذكره من أقوال و أعمال الرب و لكن ليس بالترتيب لأنه لم يسمع الرب و لم يتبعه و لكن كما قلت قبلا عن بطرس الذى ذكر من تعاليم السيد ما يوافق حاجة السابقين بدون أن يهدف إلى كتابة كل ما قاله الرب و عمله و هكذا قصد مرقس أنه لم يعمل خطأ واحدا فى كل ما ذكره و كتبه ... )

 

و يعلق القس فهيم عزيز : ( و هذه شهادة عن مرقس الذى أخذ عن بطرس كل ما كان يعلم به و يذكره من أقواله و أعمال الرب و هى هى شهادة أخذ بها كل الدارسين تقريبا و فى العصر لم يجد العلماء ما يعترضون به على نسبة هذا الكتاب إلى مرقس ) المدخل إلى العهد الجديد صفحة 218

 

و على اعتبار أنه من الممكن اقناعنا بهذا الكلام و أعنى نسبة الكتاب إلى مرقس فما هى الإجابات لو أثرنا هذه التساؤلات

 

1. يذكر يا بياس فى النص الذى نقله إلينا القس فهيم عزيز أن مرقس قد كتب بكل دقة كل ما تذكره من أقواله و أعمال الرب

 

و هذا تصريح لا يقبل الجدال بأن السيد مرقس كتب الانجيل من ذاكرته أى أنه ليس وحيا و لاالهاما مع العلم بأنه أيضا ليس من التلاميذ الاثنى عشر فهل يا ترى من الممكن أن تعتبر كتابة الذاكرة وحيا مقدسا !!!!!

 

2. يذكر يابياس أن مرقس لم يسمع الرب و لم يتبعه إذا لم تكن له صلة زمنية بالمسيح فهو لم يقابله و لم يكلمه لأنه لم يعاصره و لهذا كان كلامه غير مرتب !!!!!

3. كتابته كانت عن بطرس الذى ذكر التعاليم التى توافق حاجة السامعين دون أن يهدف إلى كتابة كل ما قاله الرب و عمله هكذا فبطرس يتحكم تماما فيما عنده من وحى أو الهام !!!!!!

 

لم يقابل المسيح و لم يسمع عنه و كتب الكتاب الذى يدعون قدسيته من ذاكرته البشرية ( من ذاكرة مرقس )

 

فهل ذاكرة مرقس أيضا تشوبها الألوهية عندهم أم هو بمقاييس البشر إنسان له أن يخطىء أحيانا و يصيب أحيانا أخرى

 

و الغريب و المذهل أنهم يعترفون بأن مرقس كتب الكتاب من ذاكرته !!!!!

 

 

و بالنسبة لزعمهم بأن كتاب مرقس لا يقبل الجدال و أنه لا يوجد علماء شككوا فى نسبة الكتاب إلى مرقس فها هى أقوال أكبر علماؤهم يشككون فى نسبة الكتاب إلى مرقس

 

1. ذكر صاحب مرشد الطالبين ( إن انجيل مرقس كتب بتدبير مرقس سنة 61 لنفع الأمم الذين كان ينصرهم بخدمته

2. و قرر الكاتب القديم ارينيوس (أن مرقس كتب انجيله كتب انجيله بعد موت بطرس و بولس )

3. و ابن البطريق يقرر ( أن لاذى كتب الانجيل هو بطرس عن مرقس )

 

فمن الكاتب إذن ؟!!!!!

 

مرقس وحدة أم مرقس بتدبير بطرس أم بطرس هو الذى كتبه عن مرقس !!!!!!!

 

كتاب يتعبدون به لا يعلمون من الكاتب يقينا !!!

 

 

ما هو تاريخ كتابة انجيل مرقس ؟

 

1. الذين يتمسكون بالتقليد الكنسى المصرى يؤكدون أن الانجيل كان فى منتصف الأربعينيات

2. هناك عالم اسمه س.س تورى يذكر أنه كتب فيما بين سنة 31 و 40 م

3. قال عالم أخر هارنيك أنه كتب فى الخمسينات

4. معظم العلماء يعتقدون أنه كتب فيما بين سنة 64 و 70 م

 

و من العرض السابق لأراء العلماء المسيحيين و غيرهم فى كتابة انجيل مرقس نرى أنه كتب فى الفترة ما بين 35 إلى سنة 75 و بين التاريخ الأول و الثانى تدور حلبة الخلاف أى حوالى 35 عاما و هى فترة طويلة جدا حيث يتوه فى وسطها تاريخ كتابة انجيل يدعى أهله أنه كتاب وحى سماوى ينبغى تقديسه و العمل بما فيه !!!!

 

أين مكان كتابة انجيل مرقس ؟

 

1. يذكر الدكتور بوست فى كتابه ( قاموس الكتاب المقدس ) أنه كتب فى رومة

2. يابياس و إيرنيوس .... يلوذان بالصمت و لا يعلقون عن مكان كتابته

3. كريسوستم (يوحنا فم الذهب ) ذكر بأنه كتب فى مصر

4. و من أراء دنيس تينهام أن هناك رأى بأنه كتب فى أنطاكيا .... تفسير انجيل مرقس صفحة 42

 

 

فهل يا ترى كتب فى مصر أم روما أم أنطاكيا؟!!!!!

 

و هذا انجيل مرقس كتاب من أهم الكتب فى كتب العهد الجديد

 

كتاب لا يعرفون كاتبه يقينا لا يعرفون تاريخ كتابته و لا يعرفون مكان كتابته

كتاب يدعون أنه مقدس رغم اعترافهم أنه كتب من ذاكرة شخص نقلها من ذاكرة شخص لأخر

 

إن شاء الله سيكون الموضوع القادم عن ( السند فى الكتب المقدسة 4- انجيل لوقا )

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم و تقبل منا يا أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

رائعات

 

بارك الله فيك أخية واسعدك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السند فى الكتب المقدسة ( 4- انجل لوقا)

 

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد :

 

بفضل الله جل و علا تكلمت فى المواضيع السابقة عن السند فى الكتب المقدسة و قد أثبت بفضل الله جل و علا التحريف الموجود فى التوراة و انجيل متى و مرقس و إن شاء الله سأتناول اليوم انجيل لوقا من حيث السند

 

من هو لوقا ؟

 

اختلفت النصرانية فى لوقا اختلافا كبيرا لكنهم اتفقوا على أنه كان تلميذا لبولس و إن شاء الله سأوضح نقاط الاختلاف الأساسية فى الشخصية فى الأسطر الآتية من حيث مسقط رأسه و مهنته ...

 

 

ما هو مسقط رأسه ؟

 

و كما اعتدنا فى المواضيع السابقة فى السند أن الإجابة الأكيدة هى عدم اليقين من مسقط رأس كاتب انجيل من أهم الكتب المقدسة لدى النصارى فقد اختلف كبار علماؤهم كالعادة فى تحديد مسقط رأسه و ها هى الأراء :

 

1. يقول القس عزيز فهيم : ( هناك مقدمة كتب لانجيل لوقا فيما بين 160 – 180 م اسمها حتدمارسيون فيها يقول الكاتب عن لوقا : أنه من أنطاكية فى سوريا ) ... المدخل إلى العهد الجديد

2. و فى نفس المرجع السابق يستمر فى كلامه موضحا أن هناك فقرات توحى بأنه فيلبيا ....المدخل إلى العهد الجديد صفحة 273 و 275

3. و فى نفس المرجع السابق رأيا بأنه كان رومانيا نشأ بإيطاليا صفحة 272و 273و 275

 

فهل يا ترى هو أنطاكية أم فيلبى أم رومانى الأصل ....!!!!

 

و كالعادة لا توجد إجابة يقينية

 

 

 

ما هى مهنته ؟

 

كالعادة اختلفت الاراء فى مهنته و ها هى الاراء :

 

1. ينقل القس فهيم عزيز هذا الرأى من مقدمة انجيل لوقا ( يقول فيها الكاتب عن لوقا إنه من أنطاكية فى سوريا مهنته طبيب ) واستند فى هذا الرأى بالفقرة 14 من كولوس 4 : 14 ( يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب )

2. الرأى الثانى أنه كان مصورا لا طبيبا و يرجح البعض هذا الرأى .... محاضرات فى النصرانية صفحة 56 و الأسفار المقدسة صفحة 85

 

هل لوقا قابل المسيح أو تلاميذ المسيح ؟

 

 

كل علماؤهم اتفقوا على أن لوقا من تلاميذ بولس و رفقائه و لم يكن من تلاميذ المسيح و لا من تلاميذ حوارييه و لقد رافق بولس فى أسفاره و أعماله

 

 

لماذا ألف لوقا الانجيل و لمن ؟

 

 

إليك عزيزى القارىء الكريم مقدمة انجيل لوقا التى اختصرت لنا محاولة التفكير فى سبب كتابة الإنجيل و أوضحت لنا السبب و لمن ....

 

 

( إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة فى الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شىء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالى إليك أيها العزيز ثاوفليس لتعرف صحة الكلام الذى علمت به .......) لوقا : 1 : 1 – 5

 

 

 

 

ويتضح من هذه المقدمة عدة أمور :

 

1. إن لوقا يكتب رسالة شخصية إلى ثاوفيلس و أن هذه الرسالة تكتب على التوالى حسبما تتوفر لها الامكانيات للكتابة من وقت و معلومات

 

فهل يا ترى كان الكاتب يظن و هو يكتب لصديق هذه الرسالة أنها ستصبح فى يوم ما إنجيلا مقدسا تقرؤه أمة و تتعبد به ؟! هل كان يظن ذلك و هو يكتبها باسم شخص واحد يسمى ثاوفيلس ؟ ! إن الواضح من كلامه إنها كتبت لثاوفيلس وحده

 

و لكن كما هو واضح من المواضيع السابقة فى السند أن النصارى لم يهتموا بتتبع السند لكتب المفروض أنها مقدسة !!!!!

 

2. و الواضح أيضا أن هذا العمل قام به بدافع شخصى بحت بغية أن تصل المعلومات التى علم بها إلى ثاوفيلس و لم يدع أن هذه المعلومات أتته عن طريق إ‘لهام أو وحى أو كان مسوقا فى كتابتها من الروح القدس أو أنه كتبها لأنه حفظها عن عيسى عليه السلام أو حتى على أنها الحق المقدس بل لم يقل إن ما كتبه من فرائض الدين و معتقداته التى ينبغى التمسك بها و العمل بمقتضاها

 

و مع كل ذلك يصروا أن يجعلوا كتابه مقدسا أليس الشخص أعلم بنفسه ؟!!!!! و بالسبب الذى كتب من أجله !!!!

 

3. و قد قرر بصراحة أن معلوماته هنا جاءته نتيجة لاجتهاده الشخصى لأنه قد تتبع كل شىء من الأول بتدقيق

4. و يعترف هنا لوقا بأنه لم يرى المسيح و لم يكن من تلاميذه لكنه كتب رسالته إلى ثاوفيلس بناء على المعلومات التى تسلمها من الذين عاينوا المسيح و كانوا فى خدمته

5. يقرر أن كثيرين قد أخذوا فى تأليف أناجيل و كلمة تأليف التى ذكرت فى المقدمة على أنها وصف طبيعى للكتاب آنذاك تدل دلالة واضحة على أن الذين ألفوا و كتبوا كانوا كثيرين

 

و من الطريف جدا جدا

 

أن شخصية ثاوفيلس هذه أيضا اختلفوا فى تحديدها و تعينها و من الاراء حول شخصية ثاوفيلس :

1. ابن البطريق يقول عنه أنه رجل شريف من علماء الروم

2. يرى القس إبراهيم سعيد أن لوقا كتب انجيله لليونان أن انجيل متى كتب لليهود و أن انجيل مرقس كتب للرومان و انجيل يوحنا كتب للكنيسة العامة..... أى أن ثاوفيلس كان يونانيا

3. و هناك من يرى أن لوقا كتب انجيله للمصريين لأن ثاوفيلس كان مصرى لا يونانى

 

فهل يا ترى كان رومانيا أم يونانيا أم مصريا !!!!!

 

ما هو تاريخ تدوين انجيل لوقا ؟

 

و كالعادة اختلف العلماء فى تحديد الوقت و ها هى اراءهم

 

1. يقول الدكتور بوست فى تاريخه : ( قد كتب هذا الانجيل قبل خراب اورشليم و قبل الاعمال و يرجح أنه كتب فى قيصرية بفلسطين فى المدة التى كان بولس فيها أسيرا ما بين عام 58 إلى 60 من الميلاد غير أن البعض يظنون أنه كتب قبل ذلك ) و من هذا يفهم أن بوست يرجح أنه الفه و بولس حى فى الاسر

2. و قد حقق العالم لادون أنه حررانجيله بعد ان حرر مرقس انجيله و ذلك بعد موت بطرس و بولس

3. قال هورن : ألف الانجيل الثالث سنة 53 أو 63 أو 64 م

 

 

و كان هذا انجيل لوقا كتاب يدعى أصحابه أنه مقدس

 

كالعادة و كما اعتدنا فى المواضيع السابقة

ها هو الانجيل الثالث

 

كتاب الشك يقينه!!!!!

 

إن شاء الله الموضوع القادم ( السند فى الكتب المقدسة ( 5 – انجيل يوحنا )

 

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم وتقبل منا يا أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السند فى الكتب المقدسة ( 4- انجل لوقا)

 

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد :

 

بفضل الله جل و علا تكلمت فى المواضيع السابقة عن السند فى الكتب المقدسة و قد أثبت بفضل الله جل و علا التحريف الموجود فى التوراة و انجيل متى و مرقس و إن شاء الله سأتناول اليوم انجيل لوقا من حيث السند

 

من هو لوقا ؟

 

اختلفت النصرانية فى لوقا اختلافا كبيرا لكنهم اتفقوا على أنه كان تلميذا لبولس و إن شاء الله سأوضح نقاط الاختلاف الأساسية فى الشخصية فى الأسطر الآتية من حيث مسقط رأسه و مهنته ...

 

 

ما هو مسقط رأسه ؟

 

و كما اعتدنا فى المواضيع السابقة فى السند أن الإجابة الأكيدة هى عدم اليقين من مسقط رأس كاتب انجيل من أهم الكتب المقدسة لدى النصارى فقد اختلف كبار علماؤهم كالعادة فى تحديد مسقط رأسه و ها هى الأراء :

 

1. يقول القس عزيز فهيم : ( هناك مقدمة كتب لانجيل لوقا فيما بين 160 – 180 م اسمها حتدمارسيون فيها يقول الكاتب عن لوقا : أنه من أنطاكية فى سوريا ) ... المدخل إلى العهد الجديد

2. و فى نفس المرجع السابق يستمر فى كلامه موضحا أن هناك فقرات توحى بأنه فيلبيا ....المدخل إلى العهد الجديد صفحة 273 و 275

3. و فى نفس المرجع السابق رأيا بأنه كان رومانيا نشأ بإيطاليا صفحة 272و 273و 275

 

فهل يا ترى هو أنطاكية أم فيلبى أم رومانى الأصل ....!!!!

 

و كالعادة لا توجد إجابة يقينية

 

 

 

ما هى مهنته ؟

 

كالعادة اختلفت الاراء فى مهنته و ها هى الاراء :

 

1. ينقل القس فهيم عزيز هذا الرأى من مقدمة انجيل لوقا ( يقول فيها الكاتب عن لوقا إنه من أنطاكية فى سوريا مهنته طبيب ) واستند فى هذا الرأى بالفقرة 14 من كولوس 4 : 14 ( يسلم عليكم لوقا الطبيب الحبيب )

2. الرأى الثانى أنه كان مصورا لا طبيبا و يرجح البعض هذا الرأى .... محاضرات فى النصرانية صفحة 56 و الأسفار المقدسة صفحة 85

 

هل لوقا قابل المسيح أو تلاميذ المسيح ؟

 

 

كل علماؤهم اتفقوا على أن لوقا من تلاميذ بولس و رفقائه و لم يكن من تلاميذ المسيح و لا من تلاميذ حوارييه و لقد رافق بولس فى أسفاره و أعماله

 

 

لماذا ألف لوقا الانجيل و لمن ؟

 

 

إليك عزيزى القارىء الكريم مقدمة انجيل لوقا التى اختصرت لنا محاولة التفكير فى سبب كتابة الإنجيل و أوضحت لنا السبب و لمن ....

 

 

( إذا كان كثيرون قد أخذوا بتأليف قصة فى الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين و خداما للكلمة رأيت أنا أيضا إذ قد تتبعت كل شىء من الأول بتدقيق أن أكتب على التوالى إليك أيها العزيز ثاوفليس لتعرف صحة الكلام الذى علمت به .......) لوقا : 1 : 1 – 5

 

 

 

 

ويتضح من هذه المقدمة عدة أمور :

 

1. إن لوقا يكتب رسالة شخصية إلى ثاوفيلس و أن هذه الرسالة تكتب على التوالى حسبما تتوفر لها الامكانيات للكتابة من وقت و معلومات

 

فهل يا ترى كان الكاتب يظن و هو يكتب لصديق هذه الرسالة أنها ستصبح فى يوم ما إنجيلا مقدسا تقرؤه أمة و تتعبد به ؟! هل كان يظن ذلك و هو يكتبها باسم شخص واحد يسمى ثاوفيلس ؟ ! إن الواضح من كلامه إنها كتبت لثاوفيلس وحده

 

و لكن كما هو واضح من المواضيع السابقة فى السند أن النصارى لم يهتموا بتتبع السند لكتب المفروض أنها مقدسة !!!!!

 

2. و الواضح أيضا أن هذا العمل قام به بدافع شخصى بحت بغية أن تصل المعلومات التى علم بها إلى ثاوفيلس و لم يدع أن هذه المعلومات أتته عن طريق إ‘لهام أو وحى أو كان مسوقا فى كتابتها من الروح القدس أو أنه كتبها لأنه حفظها عن عيسى عليه السلام أو حتى على أنها الحق المقدس بل لم يقل إن ما كتبه من فرائض الدين و معتقداته التى ينبغى التمسك بها و العمل بمقتضاها

 

و مع كل ذلك يصروا أن يجعلوا كتابه مقدسا أليس الشخص أعلم بنفسه ؟!!!!! و بالسبب الذى كتب من أجله !!!!

 

3. و قد قرر بصراحة أن معلوماته هنا جاءته نتيجة لاجتهاده الشخصى لأنه قد تتبع كل شىء من الأول بتدقيق

4. و يعترف هنا لوقا بأنه لم يرى المسيح و لم يكن من تلاميذه لكنه كتب رسالته إلى ثاوفيلس بناء على المعلومات التى تسلمها من الذين عاينوا المسيح و كانوا فى خدمته

5. يقرر أن كثيرين قد أخذوا فى تأليف أناجيل و كلمة تأليف التى ذكرت فى المقدمة على أنها وصف طبيعى للكتاب آنذاك تدل دلالة واضحة على أن الذين ألفوا و كتبوا كانوا كثيرين

 

و من الطريف جدا جدا

 

أن شخصية ثاوفيلس هذه أيضا اختلفوا فى تحديدها و تعينها و من الاراء حول شخصية ثاوفيلس :

1. ابن البطريق يقول عنه أنه رجل شريف من علماء الروم

2. يرى القس إبراهيم سعيد أن لوقا كتب انجيله لليونان أن انجيل متى كتب لليهود و أن انجيل مرقس كتب للرومان و انجيل يوحنا كتب للكنيسة العامة..... أى أن ثاوفيلس كان يونانيا

3. و هناك من يرى أن لوقا كتب انجيله للمصريين لأن ثاوفيلس كان مصرى لا يونانى

 

فهل يا ترى كان رومانيا أم يونانيا أم مصريا !!!!!

 

ما هو تاريخ تدوين انجيل لوقا ؟

 

و كالعادة اختلف العلماء فى تحديد الوقت و ها هى اراءهم

 

1. يقول الدكتور بوست فى تاريخه : ( قد كتب هذا الانجيل قبل خراب اورشليم و قبل الاعمال و يرجح أنه كتب فى قيصرية بفلسطين فى المدة التى كان بولس فيها أسيرا ما بين عام 58 إلى 60 من الميلاد غير أن البعض يظنون أنه كتب قبل ذلك ) و من هذا يفهم أن بوست يرجح أنه الفه و بولس حى فى الاسر

2. و قد حقق العالم لادون أنه حررانجيله بعد ان حرر مرقس انجيله و ذلك بعد موت بطرس و بولس

3. قال هورن : ألف الانجيل الثالث سنة 53 أو 63 أو 64 م

 

 

و كان هذا انجيل لوقا كتاب يدعى أصحابه أنه مقدس

 

كالعادة و كما اعتدنا فى المواضيع السابقة

ها هو الانجيل الثالث

 

كتاب الشك يقينه!!!!!

 

إن شاء الله الموضوع القادم ( السند فى الكتب المقدسة ( 5 – انجيل يوحنا )

 

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم وتقبل منا يا أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد :

 

بفضل الله تعالى قد تكلمت فى المواضيع السابقة عن السند فى التوراة و الأناجيل متى و مرقس و لوقا و إن شاء الله تعالى سأكتب اليوم عن السند فى إنجيل يوحنا و كما ذكرت فى المواضيع السابقة عن هذه الأناجيل تحتوى أساس عقيدة النصارى فإذا ثبت انقطاع السند عن سيدنا عيسى فى هذه الاناجيل فبالتالى سقطت فكرتهم للعقيدة و بالتالى سقطت كل الكتب ما دون هذه الاناجيل التى يدعى أصحابها قدسيتها

 

 

من هو يوحنا ؟

 

ينسب جمهور النصارى الانجيل الرابع إلى هذا الاسم و مع ان الخلاف حول الاسم ذاته قضية لا نقاش فيها فان جمهورهم يقصد بيوحنا الحوارى بن زبد الصياد الذى كان يحبه المسيح حتى إنه استودعه والدته و هو فوق الصليب – كما يعتقدون – و قد نفى فى أيام الاضطهادات الأولى ثم عاد إلى أفسيس و لبث يبشر فيها حتى توفى شيخا هرما و هذا خلاصة ما جاء فى كتاب ( مرشد الطالبين )

 

 

و لكن ..

 

من هو كاتب الانجيل المسمى يوحنا ؟

 

فالبرهان القاطع فى الرد على هذا السؤال هو ما ورد فى دائرة المعارف الكبرى و هو الكتاب الذى هو زبدة أفكار خمسمائة عالم نصرانى اجتمعوا على تأليفه و هذا ما كتب تحت عنوان أناجيل :

 

 

( أما انجيل يوحنا فإنه مرية و لاشك كتاب مزور و أراد صاحبه مضادة حواريين لبعضها و هما القديسان : يوحنا و متى و لقد ادعى هذا الكاتب المزور فى متن الكتاب أنه هو الحوارى الذى يحبه المسيح فأخذت الكنيسة هذه الجمله على علتها و جزمت بأن الكاتب هو يوحنا الحوارى ووضعت اسمه على الكتاب نصا مع أن صاحبه غير يوحنا يقينا و لا يخرج هذا الكتاب عن كونه مثل بعض كتب التوراة التى لا رابطة بينها و بين من نسبت إليه و إنا لنرأف و نشفق على الذين يبذلون منتهى جهدهم ليربطوا و لو بأوهى رابطة ذلك الرجل الفلسفى الذى ألف هذا الكتاب فى الجيل الثانى بالحوارى يوحنا الصياد الجليلى فإن أعمالهكم تضيع عليهم سدى لخطبهم على غير هدى )...... الفارق بين المخلوق و الخالق صفحة 542 و 543 و محاضرات فى النصرانية صفحة 58 و 59

 

 

و غم اأن الكلام السابق لا يحتاج تدعيم فهو من كلام كبار علماؤهم و مع ذلك إن شاء الله سأذكر بعض الأراء أيضا لكبار علماء منهم يؤكد الكلام السابق و ها هى الأراء :

 

1. القس عزيز فهيم : ( نظرا لهذا الغموض فقد ظهرت نظرية تقول إن التلميذ الذى كان يحبه يسوع هو التلميذ المثالى الذى يمثل التلمذة الحقيقية و لكن لم يكن له وجود حقيقى بين التلاميذ )

 

2. جون مارسن فى مقدمته لتفسير انجيل يوحنا تحت عنوان استحلة التوكيد : ( حين نأتى لمناقشة المشاكل الهامة و المعقدة التى تتعلق بالانجيلى الرابع و انجيله نجد انه من المناسب و المفيد أن نعتلرف مقدما بأنه لا توجد مشكلة للتعريف ( بالانجيل و كاتبه ) يمكن ايجاد حل مؤكد لها

 

 

 

3. موريس بوكاى ( الملاحظات الصادرة عن أبرز الكتاب المسيحين عن مشكلة مؤلف الانجيل الرابع تشير إلى أننا مغمورن بالغموض و الخلط فيما يتعلق بأبوة هذا الكتاب ).... دراسة الكتب المقدسة

 

3. يقول صاحب كتاب الفارق : ( على أن كثيرا من علماؤهم أنكروا كون هذا الانجيل تأليف يوحنا التلميذ ) ثم ينقل لنا رأى إستادلن و المحقق برطشبندر و المحقق المشهور كرونيس و رأى فرق الوجين و ما ورد فى دائرة المعارف البريطانية :

 

( إن كافة إنجيل يوحنا ليست من تصنيفه بل صنفها طالب من طلبة الاسكندرية )

 

 

4. المحقق المشهور كرونيس ( إن هذا الانجيل كان عشرين بابا فألحقت كنيسة أفاس الباب الحادى و العشرين بعد موت يوحنا )

 

و يعنى كل ما سبق أن نسبة الإنجيل إلى يوحنا نسبة غير مؤكدة و ليست لها أدلة قوية بل بالعكس فالأدلة القوية ضدها

 

و هذا ليس كلامنا و لكن كبار علمائهم !!!!!!!!!!!

 

ما هو تاريخ كتابة انجيل يوحنا ؟

 

كالعادة لا يعرف علماؤهم متى كتب انجيل من أهم الكتب التى يتعبدوا بها و ها هى أراءهم :

 

1. الدكتور بوست يرجح أنه كتب سنة 95م أو 98 و قيل سنة 96 م

2. يقول هورن ( ألف الانجيل الرابع سنة 68 أو سنة 69 أو 70 أو 89 أو سنة 98 من الميلاد ) محاضرات فى النصرانية صفحة 61

3. و جاء فى مرشد الطالبين إنه لا توجد اتفاق بين العلماء بضبط السنة التى كتب فيها هذا الانجيل فإن بعضهم يزعم أنه كتبه فى سنة 65 قبل خراب أورشليم و آخرون ممن يوجد فيهم بعض الأقدمين يرون كتابته فى سنة 98 بعد رجوعه من النفى

 

4. القس فهيم عزيز يذكر مساحة زمنية أوسع فيقول : ( تتأرجح آراء العلماء بالنسبة لتاريخ كتابة الإنجيل – يقصد انجيل يوحنا – ما بين قبل 70 م إلى ما بعد 160 أو 175 م ) ... المدخل إلى العهد الجديد صفحة 560

 

و بهذا يصبح تاريخ تدوين هذا الإنجيل مجهولا و تحديده بالضبط أو حتى بالتقريب من المستحيلات كالجهل بتحديد شخصية المؤلف تماما

 

و لكن ... هذا لم يعد غريبا بعد معرفتنا للسند فى الاناجيل السابقة و إثبات التحريف و لله الحمد ليس بأقلامنا و لكن بأقلام كبار علماؤهم الذين سخرهم الله لنا ليبرهنوا لنا تحريف كتبهم المقدسة بألسنتهم و بأقلامهم !!!!!

 

أين كتب انجيل يوحنا ؟

 

كما اعتدنا عدم المعرفة اليقينية لمكان كتاب يدعى أصحابه أنه كتب مقدس و ها هى الأراء :

 

1. يربط أغلبية العلماء بين أفسس كمكان و بين هذا الانجيل و ذلك لأن التقليد يقول : إن يوحنا الرسول عاش فى أفسس

2. علماء آخرون اقترحوا أنه كتب فى الاسكندرية نظرا لوجود أوراق البردى فى مصر

3. و أخيرا ظن آخرون أن الانجيل كتب فى جنوب اليهوديه فى فلسطين نظرا لما فى الانجيل من عناصر يهودية بارزة... المدخل إلى العهد الجديد صفحة 562

4. رأى الدكتور فريدريك جرانت احتمالا جديدا فيقول ( ةمن المجتمل ان يكون انجيل يوحنا قد كتب فى انطاكيا أو أفسس أو الاسكندرية أو حتى روما ) الاناجيل أصلها و تطورها صفحة 174 و 178

 

 

يا ترى كتا يدعى أصحابه قدسيته أين كتب ؟ فى أفسس أم الاسكندرية أم فلسطين أنم انطاكيا ؟؟!!!!!!!!!!

 

هذا انجيل يوحنا

 

كتاب يدعى اصحابه قدسيته

 

و لكن كما أعتدنا النتيجة أنه كتاب الشك يقينه

 

و هذا كان دينهم

 

و إن شاء الله سيكون الموضوع القادم عن (هذا ديننا)

 

( 24 -السند فى الكتب المقدسة (القرءان الكريم ))

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم و تقبل منا با أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله اكبر :icon16: الله اكبر :icon16:

يجزيكى ربى بكل الخير يام يحيى المصريه

انى استفد من موضوعك الكثير

والله يبركلك ويخليكى ويزيدك من علمه

لتنفعى به غيرك

ولكن انى لى اقترح صغير وارجو ان لا يزعجك

كانتى نزلتى كل موضوع على حدى

يعنى كل واحد لوحده

علشان اللى يقراء يدقق اكثر فى الموضوع

ولكن كل هذا كثير للقراء مره وحده

واشكرك وادعو لكى بزيدة علمك

ومعرفتك لتفيدينا وارجو ان لا اكون ازعجتك

وجزكى الله كل الخير

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكى الله خيرا

 

غاليتى أويجستا على مرورك الجميل و ردك الأجمل

 

و تشجيعك الرائع و طلبك القيم

 

إن شاء الله سأخذ رأى الأخت الغالية مشرفة القسم فى طلبك القيم

 

و إن شاء الله سيكون هذا الطلب الغالى موضع الاهتمام

 

 

بارك الله فيكى أختى الحبيبة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛؛

 

 

 

أيناها الهمم ؟! ؟! ؟!

 

 

بوركتن .

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

أخواتى الغاليات أن أسفة جدا على تقصيرى هذه الفترة لكن أكيد أنتم عارفين الامتحانات قربت جدا

 

و على فكرة أنا محتاجة دعواتكن لى بالهداية و التوفيق ولجميع المسلمين و المسلمات

 

و إن شاء الله بعد الامتحانات سأستأنف الكتابة فى الموضوع

 

تمنياتى لكن جميعا بالسعادة فى الدنيا و الآخرة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السند فى الكتب المقدسة ( القرآن الكريم )

 

 

 

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد :

 

بفضل الله جل و علا قد تكلمت فى المواضيع السابقة عن السند فى الكتب التى يزعم أصحابها قدسيتها و قد تكلمت عن مدى الشك الذى يختال صدورهم عن هذه الكتب و هذا بأقوال كبار علمائهم و قساوستهم

 

و بعد الحديث عن عرض السند فى التوراة و الأناجيل الأربعة ( الهامة لديهم و التى تحمل عقيدتهم ) و إثبات تحريفها

 

إن شاء الله عز و جل سأكتب اليوم عن السند فى القرءان الكريم كتابنا المقدس و إن شاء الله سأتطرق إلى بعض التعريفات الهامة التى تساعد على تيسير فهم الموضوع على القارىء الكريم

 

 

و إن شاء الله سأتناول الموضوع على عدة نقاط تحتوى الآتى :

 

نزول القرءان من السماء على قلب النبى صلى الله عليه و سلم

تخصيص النبى صلى الله عليه و سلم لفئة معينة من الصحابة لا يكتبون عنه سوى القرءان

اهتمام الصحابة بتلاوته و حفظه و تدبره آناء الليل و أطراف النهار

جمعه فى عهد أبى بكر الصديق رضى الله

جمعه فى عهد عثمان رضى الله

عرض لأأقوال غير المسلمين عن القرءان و شهادتهم له

 

 

أولا : نزول القرءان من السماء على قلب النبى صلى الله عليه و سلم

 

و المشهور عند علماء علوم القرءان أن نزول القرءان قد مر بمرحلتين :

نزوله دفعة و ادة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة فى السماء الدنيا

نزوله منجما على النبى صلى الله عليه و سلم فى 23 عاما خلال مدة بعثته موزعا على الفحوادث

قال الله تعالى : ( و قال الذين كفروا لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا ) سورة الفرقان الأية 32

 

فترة نزول القرءان :

 

روى البخارى عن عائشة و ابن عباس قالا : ( لبث النبى صلى الله عليه و سلم بمكة عشر سنين ينزل عليه القرءان و بالمدينة عشرا ) صحيح البخارى ج 3 صفحة 160

 

نزوله على سبعة أحرف :

 

روى البخارى فى باب نزول القرآن على سبعة أحرف عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( أقرأنى جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده و يزيدنى حتى انتهى إلى سبعة أحرف ) صحيح البخارى ج 1 صفحة 161 و 162

 

روى البخارى عن عبد الرحمن بن القارى أنه قال : سمعت عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أقرأنيها و كدت

أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه و سلم فقلت : إنى سمعت هذا يقرأ على غير ما أقرأتنيها فقال لى : ( أرسله ) ثم قال له : ( اقرأ ) فقرأ . قال : ( هكذا أنزلت ) ثم قال لى : ( اقرأ ) فقرأت فقال : ( هكذا أنزلت . إن القرءان أنزل على سبعة أحرف فاقرؤا منه ما تيسر ) صحيح البخارى ج 6 صفحة 228

 

و الذى يثير الانتباه هنا هو هذا التحرى عن كل ما يتعلق بالقرءان مهما صغر حجمه و الرجوع إلى الرسول صلى الله عليه و سلم فى مثل هذه الأمور فهو الذى نزل عليه القرءان و توقف الرسول صلى الله عليه و سلم عن الحكم حتى يسمع من هذا و يسمع من ذاك

 

إن شاء الله .... سأوالى الكتابة في السند في القرءان الكريم لأن الموضوع كبير و لن أتمكن من كتابته فى موضوع و احد

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم و تقبل منا يا أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى اله عليه و سلم أما بعد:

 

لغة القرءان الكريم

 

نصوص القرءان قطعية الدلالة فى أنه نزل بالغة العربية و هى لغة العرب و لهذا تحدى الله تعالى العرب أن يأإتوا بمثله و لكنهم عجزوا

 

عرض القرءان على النبى صلى اله عليه و سلم

 

روى البخارى فى باب كان جبريل يغرض القرآن على النبى صلى اله عليه و سلم عن فاطمة عليها السلام أنها قالت : ( أسر إلى النبى صلى الله عليه و سلمأن جبريل يعارضنى بالقرآن كل سنة و أنه عارضنى العام مرتين و لا أراه إلا حضر أجلى )

 

كتابة القرءان فى عهد النبى صلى الله عليه و سلم

 

كان للرسول صلى الله عليه و سلم كتاب يسمون كتاب الوحى و كان من بينهم على بن أبى طالب و زيد بن ثابت مما يدل على أن القرءان كتب فى عهده صلى اله عليه و سلم

 

يقول الزرقانى (فقد ورد أن جبريلعليه السلام كان يقول ( ضعوا كذا فى موضع كذا ) أخرجه أبو دادود فى سنه كتاب الصلاة

 

الوسائل التى كانوا يكتبون عليها

 

ما هو ثابت فى التاريخ أن صناعة الورق لم تبدأ فى العهود إلا فى عهد قريب

 

أما كتاب القرءان الكريم فإن التارخ يحدثنا أنهم كانوا يكتبون القرآن على الوسائل الأتية :

 

العسب

اللخاف

الرقاع

الكرانيف

الأكتاف

الأقتاب

الأضلاع

 

 

و يقول السيوطى (و قد تقدم فى حديث زيد أنه جمع القرءان من العسب و اللخاف و فى رواية و الرقاع و فى أخرى و قطع الأديم و فى أخرى و الأكتاف و فى أخرى و الأضلاع و فى أخرى و الأقتاب )

 

و أخرج الحاكم بسند على شرط الشيخين عن زيد بن ثصابت قال : ( كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم نؤلف القرءان فى الرقاع ) الإإتقان الجزء الأول صفحة 76

 

جمع القرءان

 

جمعه يراد به كتابته أو حفظه فى الصدور فلها المعنين

 

كتابته:

 

حدث هذا فى عهد النبى صلى الله عليه و سلم

ثم فى خلافة أبى بكر الصديق

 

ثم فى خلافة عثمان و فى هذه المرة الأخيرة وحدها نسخت المصاحف و أرسلت الأفاق

 

حفظه فى الصدور

 

أولا حفظه فى قلب النبى صلى الله عليه و سلم

 

 

روى البخارى فى باب كان جبريل يغرض القرآن على النبى صلى اله عليه و سلم عن فاطمة عليها السلام أنها قالت : ( أسر إلى النبى صلى الله عليه و سلمأن جبريل يعارضنى بالقرآن كل سنة و أنه عارضنى العام مرتين و لا أراه إلا حضر أجلى

 

و قال الله تعالى : ( و رتل القرآن ترتيلا *إنا سنلقى عليك قولا ثقيلا )

ثانيا حفظه فى قلوب الصحابة

 

قد اتم حفظهآلاف مؤلفة من الصحابة و اشتهر منهم سبعة

 

المراجع : مناهل العرفان ج1 ص 242 - ص 245 - ج3 ص 163 - صحيح البخارى ج3 ص 163

 

 

و بهذا يظهر الفرق بين كتاب مقدس تعهدالله عز و جل بحفظه

 

و كتب يدعى أصحابها قدسيتها مع تعهدهم تحريفها

 

إن شاء الله سيكون الموضوع القادم أيضا عن السند فى القرءان الكريم

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم و تقبل منا يا أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام غلى رسول الله صلى الله عليه و سلم :

 

الفرق بين مرات الجمع الثلاث للقرءان الكريم

 

بقليل من التأمل فيما سبق نستطيع أن نقول إن القرءان الكريم جمع ثلاث مرات بمعنى كتب ثلاث مرات

 

 

الأولى فى العهد النبوى

 

الثانية فى عهد الخليفة الأول أبى بكر الصديق رضى الله غنه

 

الثالثة فى عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضى الله عنه

 

أإما عن الكتابة فى عهد النبى صلى الله عليه و سلم فكان عبارة عن كتابة الأيات و ترتيبها و وضعها فى مكانها الخاص من سورها و لكن مع بعثرة الكتابة و تفرقها بين عسب و غظام و غيرها حسبما تيسرت لهم أوات الكتابة

 

و كان الغرض من هذا الجمع زيادة التوثيق للقرءان و زيادة التحرى فى ضبط ألفاظه و حفظ كلماته فوق ما فى ذلك من تقديس القرءان

 

روى عن أنس رضى الله عنه ( كنا حول رسول الله صلى الله عليه و سلم نؤلف القرءان فى الرقاع ) أى نكتبه

 

أخرجه البيهقى فى الدلائل و الحاكم فى المستدرك

 

 

و أما فى عهد أبى بكر الصديق فقد كان عبارة عن نقل القرءان و كتابته فى صحف مرتب الآيات مقتصراعلى ما لمتنسخ تلاوته مستوثقا له بالتواتر و الإجماع

 

و كان الغرض من هذا الجمع تسجيل القرءان و تقييده بالكتابهمجموعا مرتبا خشية ذهاب شىء منهبموت حفاظهو هو يختلف عن كتابته فى عهد المصطفى صلى الله عليه و سلم فى أن الأول كان مفرقا فى أكثر من مكان أما فى عهد أبى بكر فكان المقصود جمعه فى صحف و فى مكان واحد

 

 

أما فى عهد عثمان فكان عبارة عن نقل ما فى تلك الصحف فى مصحف واحد إمام و استنساخ مصاحف منه ترسل إلى الأفاق الإسلامية ملاحظا فيها مزايا الجمع السابق مع ترتيب سوره و اياته جميعا

 

 

و كان الغرض من هذا الجمع إطفاء الفتنة التى اشتعلت بين المسلمين حين اختلفوا فى قراءة القرءان و جمع شملهم و توحيد كلمتهم و المحافظه علىة كتاب الله تعالى و تكون هذه المصاحف مرجع المسلمين يحتكمون إليها عند الإختلاف و يلتجئون إليها عند التنازع

 

 

النتيجة

 

إن القرءان الموجود فى العالم اليوم هو النسخة الأصلية و الصحيحة من القرءان الكريم

 

و من المعلوم إن المصحف الشريف الذى كتب فى عهد عثمان بن عفان رضى الله عنه هو أقدم نسخة من القرءان و توجد منه فيما علمنا فى دار الكتب المصرية فى مصر فى القاهرة و توجد نسخة فى تركيا فى استانبول

 

 

فهذا كتابنا المقدس القرءان الكريم جميع نسخة الموجودة فى العالم اليوم متحدة لا يوجد خلاف على تواترها و حفظها كما سبق

 

و أعيد و أكرر أنه من المستحيل إذا ما طلبنا أهل الكتاب باطلاعنا على النسخة الأولى من التوراة أو الأنجيل أن يقدروا على تحقيق مطلبنا فلما هذه الكتب المتعددة و لمن تقول ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

فهم مختلفون أساسا فى محتواها فكيف لهم أن يأتوا بنسخة واحدة!!!!!!!!!!!!!

 

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم و تقبل منا يا أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد :

 

بعدما تحدثنا فى المواضيع السابقة عن السند و مدى صحتة فى الكتب المقدسة و بفضل الله تعالى و رحمته اثبتنا مدى التحريف الحادث فى التوراة و الانجيل لخلوهما من اتصال السند

كما اثبتنا اتصال السند بالقرءان الكريم

 

 

إن شاء الله عز و جل سأبدأ فى موضوع جديد و هو الاتساق الذاتى و مدى صحته فى الكتب المقدسة

 

و فى البداية سأوضح معنى الإتساق و هو الإجتماع و الإنتظام فى الشىء أى الترابط و الوحدة

 

ففى هذا الموضوع سنتحدث عن التناقضات فى التوراة و الانجيل و ليس هذا غريبا على كتبهم المقدسة فإن أول معرفة جادة بالعهد القديم كانت فى الفترة الواقعة بين القرن 6 و 8 الميلادى و هذه الفترة طويلة و كفيلة بالإضافة و الحذف و التفضيل و التغيير

 

و فى القرن التاسع عشر بدأت كوكبة من الدارسين بإعادة صياغة العهد القديم و كانت صياغتهم لغوية بحته

 

و إن كثرة الترجمات مع اختلاف المصادر جعلت من الصعب الاتفاق على نص موحد

 

لقد كانت هناك أصول كثيرة للعهد القديم قلما يتشابه اثنان منها مع بعضها البعض لذلك فإن الترجمات التى اعتمدت على أصول مختلفة لم تقل هى الأخرى اختلافا من ناحية النص و الترتيب الزمنى

 

 

و أما فى العهد الجديد فالتناقض لم ينتهى حتى أنهم شهدوا بألسنتهم على عدم الاتساق فى كتبهم

 

يقول القس إنسلم تورميدا ( الأربعة الذين كتبوا الأناجيل اختلفوا فى أشياء كثيرة و ذلك دليل على كذبهم فلو كانوا على الحق ما اختلفوا فى شىء ) تحفة الاريب فى الرد على أهل الصليب للقس إنسلم تورميدا

 

 

يقول الأستاذ شارل جنبيير : ( و تصفح الأناجيل وحده يكفى لإقناعنا بأن مؤلفيها قد توصلوا إلى تركيبات واضحة التعارض لنفس الأحداث و الأحادريث مما يتحتم القول بأنهم لم يلتمسوا الحقيقة الواقعية و لم يستلهموا تاريخا ثابتا يفرض تسلسل حوادثه عليهم )

 

و يقول أيضا ( إننا لنلحظ فى ثنايا هذه السيرة الإنجيلية نقصا كثيرا و فجوات خطيرة ) المسيحية نشأتها و تطورها ص 37 و 38

 

و هذه موضوع نقلته بقلم دكتورة زينب عبد العزيز عن أمثلة لهذه التناقضات :(نص موضوعها)

 

عادة ما يغضب بعض المسيحيين من الإشارة إلى المتناقضات في الأناجيل أو في الكتاب المقدس، التي باتت تُعد بالآلاف، ويتهمون قائلها بأنه يعتدي على "قدسية" نصوص منزّلة !.. بل لقد أضيف إلى عبارة الغضب هذه رد صادر عن المؤسسة الفاتيكانية، للتمويه على الحقائق العلمية، بأن هذه المتناقضات ليست بمتناقضات، وإنما هي آيات تكمّل بعضها بعضا ! وذلك هو ما قاله أيضا الأب رفيق جريش، في المداخلة التي قام بها، ردا على ما أشرت إليه بهذا الصدد، في برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور، يوم 14 يناير الماضي..

 

وفي واقع الأمر، أن هذه "القدسية" المزعومة قد اعتدى عليها الفاتيكان فعلا ثلاث مرات:

 

المرة الأولى في مجمع ترانت، سنة 1546، حينما فرضها على الأتباع قهرا في الدورة الرابعة، يوم 8 أبريل، قائلا أن "الله هو المؤلف الوحيد للكتاب المقدس"، وهى العبارة الواردة في وثائق ذلك المجمع، مع فرض "اللعنة على كل من يتجرأ ويسأل عن مصداقية أي شيء" ! (المجامج المسكونية، الجزء الثالث صفحة 1351، طبعة لوسير 1994).

 

والمرة الثانية، مع تقدم العلوم والدراسات التاريخية واللغوية، حينما تراجع الفاتيكان عن عبارة أن "الله هو المؤلف"، ليقول في مجمع الفاتيكان الأول سنة 1869: "أن الله قد ألهم الحواريين عن طريق الروح القدس" !..

 

أما المرة الثالثة، ففي مجمع الفاتيكان الثاني المنتهى سنة 1965. فمن أهم ما ناقشه : الدراسات النقدية التي أطاحت بمصداقية الكتاب المقدس بعامة، وبالعهد الجديد بصفة خاصة.. فبعد مداولات متعددة لدراسة كيفية صياغة الإعلان عن هذا التراجع المطلوب، المناقض لكل ما تم فرضه قهرا لمدة قرون، على أنها نصوص منزّلة، تم التوصل إلى محاولة للتخفيف من وقعه على الأتباع، عبر خمس صياغات مختلفة، واقترعوا على الصيغة النهائية، بأغلبية 2344 صوتا مؤيدا، ضد 6 أصوات معارضة..

 

ويقول النص الصادر عن الفاتيكان : "أن هذه الكتب وإن كانت تتضمن الناقص والباطل، فهي مع ذلك تُعد شهادات لعلم تربية إلهي حقيقي" .. ويعنى النص بالفرنسية :

 

"Ces livres, bien qu'ils contiennent de l'imparfait et du caduc, sont pourtant les témoins d'une pédagogie divine" !..

 

وفي العدد رقم 137 من مجلة "عالم الكتاب المقدس" سبتمبر- أكتوبر 2001، والذي يتصدر غلافها موضوع رئيسي بعنوان : "من كتب الكتاب المقدس ؟ "، نطالع في المقال الذي بقلم جوزيف موان J. Moingt، الأستاذ المتفرغ بكليات الجزويت بباريس، والذي يشير فيه إلى صعوبتين فيما يتعلق بالكتاب المقدس قائلا:

 

" أولا أن الكتاب المقدس ليس كتابا بالمعنى المفهوم وإنما مكتبة بأسرها، مجموعة متعددة من الكتب والأنواع الأدبية المختلفة، بلغات مختلفة، ويمتد تأليفه على عشرات القرون، وأنه قد تم تجميع كتبه في شكل كتاب بالتدريج، ابتداء من مراكز صياغة ونشر متنوعة. ثانيا كل كتاب من هذه الكتب لم يتم تأليفه دفعة واحدة، بقلم نفس الكاتب، وإنما صيغ كل كتاب منها اعتمادا على العديد من التُراث الشفهية المتناثرة وكتابات جزئية متفرقة ناجمة عن مصادر شتى بعد أن تمت إعادة كتابتها وصياغتها وتبديلها على فترات طويلة قبل أن تصل إلى ما هي عليه".. ويوضح هذا الاستشهاد كيف أن مثل هذه المعلومات، في الغرب، باتت من المعلومات الدارجة التي يتم تناولها على صفحات الجرائد والمجلات ..

 

وإذا أضفنا إلى ما تقدم، كل ما توصلت إليه "ندوة عيسى"، بمعنى أن 82% من الأقوال المنسوبة ليسوع لم يتفوّه بها، وأن 86 % من الأعمال المسندة إليه لم يقم بها، لأدركنا فداحة الموقف، من حيث الهاوية التي تفصل الحقائق التي توصل إليها العلم والعلماء، وكثير منهم من رجال اللاهوت، والإصرار الأصم على تنصير العالم، بأي وسيلة وبأي ثمن - رغم كل الشعارات الطنانة والمتكررة التي يعلنونها باحترامهم أصحاب الأديان الأخرى !

 

ولا أتناول هذا الموضوع من باب التجريح أو الانتقاص من أحد - فما من إنسان في هذا الزمن مسئول عما تم في هذه النصوص من تغيير وتبديل، عبر المجامع على مر التاريخ، لكنني أطرحه كقضية عامة تهم كل المسلمين، أينما كانوا، والذين باتت تُفرض عليهم عملية تنصير لحوحة وغير إنسانية، مدعومة بالضغوط السياسية وبما يتبعها من تنازلات .. لذلك أناشد كافة الجهات المعنية التصدي لهذه المهزلة المأساوية الكاسحة !..

 

كما أنها تُهِم كل القائمين على عمليات التبشير والتنصير، التي تدور رحاها بذلك الإصرار الغريب، حتى يدركوا فداحة ما يتسببون فيه حقيقة، على الصعيد العالمي، من ضغوط وانفجارات .. ضغوط وانفجارات ناجمة عن إصرارهم على اقتلاع دين الآخر، ونحن جميعا في غنى عنها ـ خاصة وأنها تدور قهرا، بجيوش مجيشة من العاملين في هذا المجال، من أجل فرض نصوص وعقائد أقرت قياداتها العليا، منذ أجيال عدة، بأنها تتضمن "الناقص والباطل" كما رأينا..

 

وقد قامت نفس هذه القيادات بالتمويه على ما بها من متناقضات، جلية لكل عين لا تتعمد فقدان البصر والبصيرة، باختلاق بدعة أنها تعبّر عن تعددية الرؤية والتعبير، أوأنها تكمل بعضها بعضا !.. لذلك أصبحوا يقولون "الإنجيل وفقاً لفلان"، وليس "إنجيل فلان" .. وهو ما يحمل ضمناً الإعتراف بوجود مساحة من الشك والريبة غير المعلنة ..

 

وإذا ألقينا بنظرة على بعض هذه المتناقضات، التي قالت عنها الموسوعة البريطانية في مداخلة "الكتاب المقدس" أنها تصل إلى 150,000 تناقضا، وقد رفعها العلماء مؤخرا إلى الضعف تقريبا، لأمكن لكل قارىء ـ أيا كان إنتماؤه، أن يرى بنفسه ويقارن مدى مصداقية مثل هذه النصوص، أومدى إمكانية إعتبارها نصوص منزّلة ! ونورد ما يلى على سبيل المثال لا الحصر:

 

* التكوين 1 : 3-5 في اليوم الأول الله خلق النور ثم فصل النور عن الظلمة

 

* التكوين 1 : 14-19 تم ذلك في اليوم الرابع

 

 

 

* التكوين 1 : 24-27 خلق الحيوانات قبل الإنسان

 

* التكوين 2 : 7 و19 خلق الإنسان قبل الحيوانات

 

 

 

* التكوين 1 : 31 اُعجب الله بما خلق

 

* التكوين 6 : 5-6 لم يعجب الله بما خلق وحزن وتأسف ..

 

 

 

* التكوين 2 : 17 كتب على آدم أن يموت يوم يأكل من شجرة المعرفة، وقد أكل

 

* التكوين 5 : 5 آدم عاش 930 سنة !

 

 

 

* التكوين 10 : 5 و20 و31 كل قبيلة لها لغتها ولسانها

 

* التكوين 11 : 1 كانت الأرض كلها لسانا واحداً ولغة واحدة

 

 

 

* التكوين 16 : 15 و21 : 1-3 إبراهيم له ولدان إسماعيل وإسحاق

 

* العبرانيين 11 : 17 إبراهيم له ولد واحد وحيده إسحاق (وتم إستبعاد إسماعيل)

 

 

 

* التكوين 17 : 1—11 الرب يقول عهد الختان عهداً أبدياً

 

* غلاطية 6 : 15 بولس يقول ليس الختان ينفع شيئا (وبذلك تعلوكلمة بولس على كلمة الرب) !..

 

 

 

* خروج 20 : 1-17 الرب أعطى الوصايا العشر لموسى مباشرة بلا وسيط

 

* غلاطية 3 : 19 أعطاها الرب مرتبة بملائكة في يد وسيط

 

 

 

* الملوك الثاني 2 : 11 صعد إيليا في العاصفة إلى السماء

 

* يوحنا 3 : 13 لم يصعد أحد إلى السماء إلا إبن الإنسان (يسوع)

 

 

 

* متى 1 : 6 – 7 نسب يسوع عن طريق سليمان بن داوود

 

* لوقا 3 : 23 -31 نسب يسوع عن طريق ناثان بن داوود

 

 

 

* متى 1 : 16 يعقوب والد يوسف

 

* لوقا 3 : 23 هالى والد يوسف

 

 

 

* متى 1 : 17 جميع الأجيال من داوود إلى المسيح ثمانية وعشرون

 

* لوقا 3 : 23 -28 عدد الأجيال من داوود إلى المسيح أربع وثلاثون

 

 

 

* متى 2 : 13 – 16 يوسف أخذ الصبي (يسوع) وأمه وهربوا إلى مصر

 

* لوقا 2 : 22 – 40 عقب ميلاد يسوع يوسف ومريم ظلا في أورشليم ثم عادوا إلى الناصرة ! أي أنهم لم يذهبوا إلى مصر بالمرة، بل ولا يرد ذكر ذبح الأطفال بأمر هيرود

 

 

 

* متى 5 : 17 – 19 يسوع لم يأت لينقض الناموس

 

* أفسوس 2 : 13 – 15 يسوع قد أبطل الناموس بجسده !

 

 

 

* متى 10 : 2، ومرقس 3 : 16 – 19، ولوقا 6 : 13 – 16، وأعمال الرسل 1 : 13 تختلف بينها أسماء وأعداد الحوايرين ..

 

 

 

* متى 10 : 34 جاء يسوع ليلقى سيفا وليس سلاما

 

* لوقا 12 : 49 – 53 جاء يسوع ليلقى ناراً وانقساما

 

* يوحنا 16 : 33 جاء يسوع ليلقى سلاما !

 

بينما يقول يسوع:

 

* لوقا 19 : 27 أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فاْتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى !!

 

 

 

 

 

* متى 16 : 18ـ19 يسوع يقول أنت بطرس وعلى هذه الصخرة ابنِ كنيستي وأبواب الجحيم لن تقوى عليها وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ..

 

* متى 16 : 23 فالتفت يسوع وقال لبطرس إذهب عنى يا شيطان أنت معثرة لى لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس !.. وكررها مرقس كاتبا : " فانتهر بطرس قائلا إذهب عنى يا شيطان لأنك لا تهتم بما لله لكن بما للناس" (8 : 33) !

 

فكيف يمكن لكنيسة أن تقوم على شخص يعتبره السيد المسيح شيطانا ومعثرة ولا يهتم بما لله ؟!.

 

 

 

* مرقس 14 : 44-46 علامة خيانة يهوذا ليسوع أن يقبله

 

* لوقا 22 : 47-48 يهوذا دنا من يسوع ليقبله

 

* يوحنا 18 : 2-9 يسوع خرج وسلم نفسه ولا ذكر لقبلة يهوذا الشهيرة

 

 

 

* متى 27 : 5 يهوذا طرح الفضة (النقود) أرضا ثم انصرف

 

* أعمال الرسل 1 : 18 يهوذا يقتنى حقلا بأجرة خيانته

 

 

 

* متى 27 : 5 يهوذا خنق نفسه

 

* أعمال الرسل 1 : 18 يهوذا يسقط على وجهه وانشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها

 

 

 

* متى 27 : 28 ألبسوا يسوع رداءً قرمزيا (علامة على الإهانة) ! ..

 

* مرقس 15 : 17 البسوه رداءً أرجوانيا (علامة على المَلَكية) !..

 

 

 

* متى 27 : 32 سمعان القيرواني سخّر لحمل صليب يسوع

 

* يوحنا 19 : 17 خرج يسوع حاملا صليبه

 

 

 

* متى 27 : 46 – 50 كانت آخر كلمات يسوع "إيلي إيلي لما شبقتني، أي إلهي إلهي لماذا تركتنى " ..

 

* لوقا 23 : 46 كانت آخر كلمات يسوع " يا أبتاه في يدك أستودع روحى" ..

 

* يوحنا 19 : 30 كانت آخر كلماته " قد أكمل " ونكس رأسه وأسلم الروح ..

 

 

 

* لوقا 23 : 43 قال يسوع للص المصلوب بجواره : الحق أقول لك إنك اليوم تكون معي في الفردوس !..

 

* أعمال الرسل 2 : 31 تقول الآية أنه ظل في الجحيم حتى بُعث (في طبعة 1831)، وفي طبعة 1966 تم تغيير عبارة "الجحيم" وكتابة "الهاوية" !..

 

وتغيير الكلمات أو العبارات من علامات التلاعب بالنص المتكررة، وليست فقط في الآية السابقة وتعد بالمئات، فعلى سبيل المثال نطالع في طبعة 1671، في سفر إشعيا 40 : 22 عبارة "الذي يجلس على دايرة الأرض وسكانها هم مثل جراد : الذي يمد السموات كلا شىء ويبسطهن كمخبأ للمسكون "، نجدها قد تحولت في طبعة 1966 إلى : " الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب الذي ينشر السموات كسرادق ويبسطها كخيمة للسكن " ! وأهم فارق يشار إليه في هذا التغيير هو حذف عبارة " دايرة الأرض" التي تشير إلى أن الأرض مسطحة حتى وإن كانت مستديرة الشكل، وكتابة " كرة الأرض" لتتمشى مع التقدم العلمى الذي أثبت أن الأرض كروية وتدور حول الشمس، وهى القضية التي تمت محاكمة جاليليو بناء عليها، ومن الواضح أن التغيير قد تم بعد ثبوت كلام جاليليو!

 

وهناك آيات جد محرجة في معناها، إذ تكشف عن حقيقة موقف أهل يسوع وأقرباؤه، كأن نطالع : " ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل . وأما الكتبة الذين نزلوا من أورشليم فقالوا إن معه بعلزبول وأنه برئيس الشياطين يُخرج الشياطين. " (مرقس 3 :21-22).. وهو ما يؤكده يوحنا، إذ يقول : " فقال له اليهود الآن علمنا أن بك شيطانا" (8: 52 ) بل يضيف يوحنا : " لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنوا به" ( 7 : 5 ) !.

 

فهل يجوز لمثل هذا الإنسان الذي يصفه أقرباؤه بالمختل، ويرى فيه اليهود أن به شيطانا، وان إخوته لم يكونوا يؤمنوا به أن يكون إلاها ويصبح "ربنا يسوع المسيح" الذي يجاهد التعصب الكنسى لفرض عبادته على العالم ؟!

 

أما مسألة يسوع وإخوته فما هو مكتوب عنها يؤكدها تماما، إذ يقول لوقا : " فولدت إبنها البكر وقمّطته وأضجعته في المزود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل " (2 : 7) .. وعبارة "الإبن البكر" تعنى يقينا أن له إخوة وأخوات كما هو وارد في متى (13 : 55 – 56 )، وأن يسوع، عليه الصلاة والسلام، هو أكبرهم، أي الإبن البكر ..

 

وهو ما يؤكده متى حينما يورد الحلم الذي رآه يوسف النجار :"فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره الرب وأخذ امرأته. ولم يعرفها حتى ولدت إبنها البكر ودعا إسمه يسوع" (1 : 24 -25 ).. وعبارة "لم يعرفها حتى ولدت" تعنى أنه لم يعاشرها جسدا حتى وضعت إبنها البكر. وهذا تأكيد على صحة عبارة الإخوة والأخوات المذكورين بأسمائهم في مرقس (6 : 3) . خاصة وأن النص اليونانى للإنجيل يحمل عبارة "أدلفوس" adelfos أي أخ شقيق، وليس "أنبسوى" anepsoi، أي أولاد عمومة كما يزعمون كلما اُثيرت هذه المشكلة التي تمس بألوهية يسوع ..

 

وهناك العديد من الوقائع التي لم يشهدها أحد فكيف وصلت لكتبة الأناجيل، ومنها السامرية التي قابلها يسوع، رغم العداء الشائع بين اليهود والسامريين، إضافة إلى أن هذه السامرية بها من المحرمات الدينية والشرعية ما يجعله يبتعد عنها، فهى متزوجة خمس مرات وتحيا في الزنا مع آخر، ورغم ذلك نرى يسوع عليه السلام، يبوح لها في إنجيل يوحنا بما لم يقله لمخلوق ( 4 : 26 )، بأنه هو المسيح المنتظر !! فاي عقل أو منطق يقبل مثل هذا القول؟

 

وهناك تناقضات تشير إلى عدم صلب يسوع، عليه السلام، بالشكل المعترف عليه الآن، فالنص يقول أنه عُلق على خشبة ! وهو ما يتمشى مع الواقع، فالصليب بشكله الحالى لم يكن معروفا في فلسطين آنذاك .. وتقول الآيات :

 

"إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة" ( اع 5 : 30 ) ؛ " ..الذي أيضا قتلوه معلقين إياه على خشبة" ( اع 10 : 39 ) ؛ " ولما تمموا كل ما كتب عنه أنزلوه عن الخشبة ووضعوه في قبر" ( اع 13 : 29 ) ؛ " المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من عُلق على خشبة" (رسالة بولس إلى أهل غلاطية 3: 13) ؛ وهو ما يؤكده بطرس في رسالته الأولى إذ يقول : " الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة" (2 : 24 ) .. فأية آيات نصدق في مثل هذه الأناجيل ؟!. ولا تعليق لنا على اعتبار السيد المسيح عليه الصلاة والسلام " لعنة " و" ملعونا " والعياذ بالله !

 

وليس كل ما تقدم إلا مجرد شذرات، مقارنة بعددها الفعلي، فلا يسع المجال هنا لتناول تلك الآلاف من المتناقضات الثابت وجودها في النصوص الدينية، لكنا نشير إلى حقيقة أن هذه النصوص، بالشكل التي هي عليه، ليست منزّلة – باعتراف قادة المؤسسة الكنسية الفاتيكانية، والعديد من الباحثين . وإنما هي قد صيغت وفقا للأغراض والأهواء السياسية والدينية، وبالتالي فانه لا يحق لأي "إنسان" أن يحاول فرضها على المسلمين أو غير المسلمين !

 

ليؤمن بها من شاء من أتباعها وليكفر بها من شاء من أتباعها، لكن فرضها على العالم أجمع، وخاصة على العالم الإسلامي الموحد بالله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد، فهو أمر مرفوض بكل المقاييس .

 

فالآيات التي يتذرعون بها لتنصير الشعوب والتي تقول : "فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والإبن والروح القدس" (متى 38 : 19) قد تمت صياغتها في مجمع القسطنطينية، سنة 381، باختلاق بدعة الثالوث وإقحامها في الأناجيل التي بدأت صياغتها في أواخر القرن الأول .. فبأي عقل يمكن للدارس أو حتى للقارئ العادي أن يضفي أية مصداقية على ذلك الكم من المتناقضات ؟!..

 

 

إن شاء الله سيكون عن الاتساق الذاتى فى القرءان الكريم

 

اللهم اجعل عملنا هذا خالصا لوجهك الكريم و تقبل منا يا أرحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×