اذهبي الى المحتوى
أم عمر المجاهد

الورد اليومي لطالبات العلم (الجزء الأول)

المشاركات التي تم ترشيحها

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اجابة اسئلة الورد التاسع و العشرون ( البقرة من الاية 101 الى 105 )

 

 

1 _ ( نبذ فريق من الذين اوتوا الكتاب كتاب الله ) اى .......؟

* اى طرحوا كتاب الله الذى انزل اليهم رغبة عنه .

 

 

2 _ ( كذلك هؤلاء اليهود لما نبذوا كتاب الله اتبعوا ما تتلوا الشياطين و تختلق من السحر على ملك سليمان حيث اخرجت الشياطين

للناس السحر . وزعموا ان سليمان عليه السلام كان يستعمله وبه حصل له الملك العظيم .)

اذكرى الاية الدالة على المعنى السابق ؟

* قوله تعالى ( واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا ) .

 

 

3 _ من مفاسد السحر انه يفرق ........بين المرء و زوجه .

 

 

4 _ ( ولقد علموا ) اى ..........اليهود .

 

 

5 _ ( لمن اشتراه ) اى .....رغب فى السحر رغبة المشترى فى السلعة .

 

 

6 _ ( راعنا ) اى ....... راعى احوالنا .

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

:wub:

 

ورد اليوم :

 

مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (107)

 

النسخ: هو النقل، فحقيقة النسخ نقل المكلفين من حكم مشروع، إلى حكم آخر، أو إلى إسقاطه، وكان اليهود ينكرون النسخ، ويزعمون أنه لا يجوز، وهو مذكور عندهم في التوراة، فإنكارهم له كفر وهوى محض.

فأخبر الله تعالى عن حكمته في النسخ، وأنه ما ينسخ من آية { أَوْ نُنْسِهَا } أي: ننسها العباد، فنزيلها من قلوبهم، { نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا } وأنفع لكم { أَوْ مِثْلِهَا } .

فدل على أن النسخ لا يكون لأقل مصلحة لكم من الأول؛ لأن فضله تعالى يزداد خصوصا على هذه الأمة، التي سهل عليها دينها غاية التسهيل.

وأخبر أن من قدح في النسخ فقد قدح في ملكه وقدرته فقال: { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } .

فإذا كان مالكا لكم، متصرفا فيكم، تصرف المالك البر الرحيم في أقداره وأوامره ونواهيه، فكما أنه لا حجر عليه في تقدير ما يقدره على عباده من أنواع التقادير، كذلك لا يعترض عليه فيما يشرعه لعباده من الأحكام. فالعبد مدبر مسخر تحت أوامر ربه الدينية والقدرية، فما له والاعتراض؟

وهو أيضا، ولي عباده، ونصيرهم، فيتولاهم في تحصيل منافعهم، وينصرهم في دفع مضارهم، فمن ولايته لهم، أن يشرع لهم من الأحكام، ما تقتضيه حكمته ورحمته بهم.

ومن تأمل ما وقع في القرآن والسنة من النسخ، عرف بذلك حكمة الله ورحمته عباده، وإيصالهم إلى مصالحهم، من حيث لا يشعرون بلطفه.

 

(1/61)

 

أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)

 

ينهى الله المؤمنين، أو اليهود، بأن يسألوا رسولهم { كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ } والمراد بذلك، أسئلة التعنت والاعتراض، كما قال تعالى: { يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنزلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً } .

وقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ } فهذه ونحوها، هي المنهي عنها.

وأما سؤال الاسترشاد والتعلم، فهذا محمود قد أمر الله به كما قال تعالى { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ } ويقررهم (1) عليه، كما في قوله { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ } و { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى } ونحو ذلك.

ولما كانت المسائل المنهي عنها مذمومة، قد تصل بصاحبها إلى الكفر، قال: { وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } .

ثم أخبر عن حسد كثير من أهل الكتاب، وأنهم بلغت بهم الحال، أنهم ودوا { لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا } وسعوا في ذلك، وأعملوا المكايد، وكيدهم راجع عليهم [كما] قال تعالى: { وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُوا بِالَّذِي أُنزلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } وهذا من حسدهم الصادر من عند أنفسهم.

فأمرهم الله بمقابلة من أساء إليهم غاية الإساءة بالعفو عنهم والصفح حتى يأتي الله بأمره.

ثم بعد ذلك، أتى الله بأمره إياهم بالجهاد، فشفى الله أنفس المؤمنين منهم، فقتلوا من قتلوا، واسترقوا من استرقوا، وأجلوا من أجلوا { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .

ثم أمرهم [الله] بالاشتغال في الوقت الحاضر، بإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة وفعل كل القربات، ووعدهم أنهم مهما فعلوا من خير، فإنه لا يضيع عند الله، بل يجدونه عنده وافرا موفرا قد حفظه { إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } .

__________

(1) في ب: ويقرهم.

 

(1/62)

 

 

اسئلةالورد :

 

- النسخ: هو ........................

 

- ينهى الله المؤمنين، أو اليهود، بأن يسألوا رسولهم { كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ } والمراد بذلك............................وأما سؤال ..........................فهذا محمود قد أمر الله به كما قال تعالى { ................................................. }

 

- اذكري الاية الدالة على حسد اهل الكتاب للمسلمين ؟

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

أسئلة الورد :

 

-{ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ } .. اي

 

طرحوه وتركوه رغبة عنه

 

-" كذلك هؤلاء اليهود لما نبذوا كتاب الله اتبعوا ما تتلوا الشياطين وتختلق من السحر على ملك سليمان حيث أخرجت الشياطين للناس السحر، وزعموا أن سليمان عليه السلام كان يستعمله وبه حصل له الملك العظيم."

اذكري الاية الداله على المعنى السابق

 

{ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ}

 

- من مفاسد السحر انه : يفرق بين الزوجن بإذن الله تعالى

 

-{ وَلَقَدْ عَلِمُوا } أي: .........اليهود......... { لَمَنِ اشْتَرَاهُ } أي:..رغبوا في السحر رغبة المشتري للسلعة

 

- { رَاعِنَا } أي: راع احوالنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
أخواتي .. انا سعيدة معكم جدا في هذا العمل .. واسأل الله تعالى ان يثيبنا عليه بما هو تعالى اهلا له .. فإننا والله مهما اجتهدنا مقصرين .. ومهما اخلصنا تظل نوايانا معيبه .. وإنا لا فائدة من اعمالنا مالم يرحمنا الله تعالى وينزل علينا القبول

 

اخواتي أكتب لكم وقد اغرورقت عيناي .. فلا اكاد اصدق اننا اقتربنا من نهاية الجزء الاول :)

 

أسأل الله تعالى لي ولكم كل الفائدة والأجر والمثوبه ..

 

وأسأل الله السميع ان يتقبل منا ..

 

احبكم في الله

 

جزاك الله خيرا حبيبتي مسلمه طموحه ونحن اشد سعادة لأنك معنا نسأل الله

ان يتقبل منا لأننا فعلا مقصرين

 

برحمتك اللهم لا بأعمالها

 

نرجوا من الله العون والهداية والتوفيق لما فيه صلاح الاسلام والمسلمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسئلةالورد :

 

- النسخ: هو : إزالته من قلوب العباد

 

- ينهى الله المؤمنين، أو اليهود، بأن يسألوا رسولهم { كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ } والمراد بذلك اسئلة التعنت والإعراض ......وأما سؤال الإسترشاد والتعلم...فهذا محمود قد أمر الله به كما قال تعالى { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

 

- اذكري الاية الدالة على حسد اهل الكتاب للمسلمين ؟

 

{ وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اجابة اسئلة الورد الثلاثون ( البقرة من الاية 106 الى 110 )

 

 

1 _ النسخ هو ......؟

* نقل المكلفين من حكم مشروع الى حكم اخر او الى اسقاطه .

 

 

2 _ ينهى الله المؤمنين او اليهود بان يسالوا رسولهم ( كما سئل موسى من قبل )

و المراد بذلك ....... اسئلة التعنت و الاعتراض . واما سؤال ....... الاسترشاد و التعلم

فهذا محمود قد امر الله به كما قال تعالى ( فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) .

 

 

 

3 _ اذكرى الاية الدالة على حسد اهل الكتاب للمسلمين ؟

* قوله تعالى ( ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسدر من عند انفسهم ) .

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ورد اليوم :

 

وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (111) بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (112)

 

أي: قال اليهود: لن يدخل الجنة إلا من كان هودا، وقالت النصارى: لن يدخل الجنة إلا من كان نصارى، فحكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، وهذا مجرد أماني غير مقبولة، إلا بحجة وبرهان، فأتوا بها إن كنتم صادقين، وهكذا كل من ادعى دعوى، لا بد أن يقيم البرهان على صحة دعواه، وإلا فلو قلبت عليه دعواه، وادعى مدع عكس ما ادعى بلا برهان [ ص 63 ] لكان لا فرق بينهما، فالبرهان هو الذي يصدق الدعاوى أو يكذبها، ولما لم يكن بأيديهم برهان، علم كذبهم بتلك الدعوى.

ثم ذكر تعالى البرهان الجلي العام لكل أحد، فقال: { بَلَى } أي: ليس بأمانيكم ودعاويكم، ولكن { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ } أي: أخلص لله أعماله، متوجها إليه بقلبه، { وَهُوَ } مع إخلاصه { مُحْسِنٌ } في عبادة ربه، بأن عبده بشرعه، فأولئك هم أهل الجنة وحدهم.

{ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ } وهو الجنة بما اشتملت عليه من النعيم، { وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } فحصل لهم المرغوب، ونجوا من المرهوب.

ويفهم منها، أن من ليس كذلك، فهو من أهل النار الهالكين، فلا نجاة إلا لأهل الإخلاص للمعبود، والمتابعة للرسول.

 

(1/62)

 

وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113)

 

 

وذلك أنه بلغ بأهل الكتاب الهوى والحسد، إلى أن بعضهم ضلل بعضا، وكفر بعضهم بعضا، كما فعل الأميون من مشركي العرب وغيرهم.

فكل فرقة تضلل الفرقة الأخرى، ويحكم الله في الآخرة بين المختلفين بحكمه العدل، الذي أخبر به عباده، فإنه (1) لا فوز ولا نجاة إلا لمن صدق جميع الأنبياء والمرسلين، وامتثل أوامر ربه، واجتنب نواهيه، ومن عداهم، فهو هالك.

__________

(1) كذا في ب، وفي أ: وأنه.

 

 

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114)

أي: لا أحد أظلم وأشد جرما، ممن منع مساجد الله، عن ذكر الله فيها، وإقامة الصلاة وغيرها من الطاعات.

{ وَسَعَى } أي: اجتهد وبذل وسعه { فِي خَرَابِهَا } الحسي والمعنوي، فالخراب الحسي: هدمها وتخريبها، وتقذيرها، والخراب المعنوي: منع الذاكرين لاسم الله فيها، وهذا عام، لكل من اتصف بهذه الصفة، فيدخل في ذلك أصحاب الفيل، وقريش، حين صدوا رسول الله عنها عام الحديبية، والنصارى حين أخربوا بيت المقدس، وغيرهم من أنواع الظلمة، الساعين في خرابها، محادة لله، ومشاقة، فجازاهم الله، بأن منعهم دخولها شرعا وقدرا، إلا خائفين ذليلين، فلما أخافوا عباد الله، أخافهم الله، فالمشركون الذين صدوا رسوله، لم يلبث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا يسيرا، حتى أذن الله له في فتح مكة، ومنع المشركين من قربان بيته، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا } .

وأصحاب الفيل، قد ذكر الله ما جرى عليهم، والنصارى، سلط الله عليهم المؤمنين، فأجلوهم عنه.

وهكذا كل من اتصف بوصفهم، فلا بد أن يناله قسطه، وهذا من الآيات العظيمة، أخبر بها الباري قبل وقوعها، فوقعت كما أخبر.

واستدل العلماء بالآية الكريمة، على أنه لا يجوز تمكين الكفار من دخول المساجد.

{ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ } أي: فضيحة كما تقدم { وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .

وإذا كان لا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، فلا أعظم إيمانا ممن سعى في عمارة المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية، كما قال تعالى: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ } .

بل قد أمر الله تعالى برفع بيوته وتعظيمها وتكريمها، فقال تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ } .

وللمساجد أحكام كثيرة، يرجع حاصلها إلى مضمون هذه الآيات الكريمة.

 

(1/63)

 

 

أسئلة الورد :

 

 

- اذكري الاية الدالة على المعني التالي "ان اليهود والنصارى حكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، وهذا مجرد أماني غير مقبولة، إلا بحجة وبرهان".

 

- { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ } أي: ......................................

 

-<وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ> أي : ........................................

 

-{ وَسَعَى } أي: .................................{ فِي خَرَابِهَا } الحسي: ................................والخراب المعنوي: .....................................

 

-{ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ } أي: ............................................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

اجابة اسئلة الورد الحادى و الثلاثون ( البقرة من الاية 111 الى 114 )

 

 

1 _ اذكرى الاية الدالة على المعنى التالى :

( ان اليهود و النصارى حكموا لانفسهم بالجنة وحدهم وهذا مجرد امانى غير مقبولة الا بحجة و برهان )

* قوله تعالى ( وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى تلك امانيهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ) .

 

 

2 _ ( من اسلم وجهه لله ) اى .....................

* اى اخلص لله اعماله و متوجها اليه بقلبه .

 

 

3 _ ( ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه ) اى .................................

* اى لا احد اظلم ولا اشد جرما ممن منع مساجد الله عن ذكر الله فيها واقامة الصلاة غيرها من الطاعات .

 

 

4 _ ( وسعى ) اى .......اجتهد و بذل وسعه .

( الخراب الحسى ) اى ........هدمها و تخريبها و تقذيرها .

( الخراب المعنوى ) اى .......منع الذاكرين لاسم الله فيها .

 

 

5 _ ( لهم فى الدنيا خزى ) اى ........................

* فضيحتهم بان منعهم الله دخول مساجده شرعا و قدرا الا خائفين ذليلين .

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكن الرحمن حبيباتي مسلمه طموحه وآيه حربي

 

 

أسئلة الورد الحادي والثلاثون

سورة البقرة من لآيه 111 الى الآيه 114

 

الأجوية

 

- اذكري الاية الدالة على المعني التالي "ان اليهود والنصارى حكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، وهذا مجرد أماني غير مقبولة، إلا بحجة وبرهان".

 

(وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)

 

- { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ } أي: اخلص لله اعماله متوجها اليه بقلبه

 

-<وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ> أي : من منع الناس من الصلاة والدعاء في المسجد

 

-{ وَسَعَى } أي: .اجهد وبذل وسعه..{ فِي خَرَابِهَا } الحسي: .هدمها وتقذيرها .والخراب المعنوي: منع الذاكرين الله فيها عن الذكر

 

-{ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ } أي: فضيحة

 

جزاك الله خيرا اختي الحبيبه مسلمه طموحه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

حياكن الرحمن حبيباتي مسلمه طموحه وآيه حربي

 

 

جزاكى الله خيرا

 

 

اختى هداية النورين

 

 

اجابات رااائعة بالتوفيق أخواتي ..

 

 

اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامين

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم.أعتذر عن التأخير وسأرسل الإجابات تباعا إن شاء الله.

أسئلة الورد (84-86):

من المخاطب في الايات ؟

اليهود

ماهي الامور التي فرضها الله تعالى على اليهود ؟

عدم سفك دماء بعضهم البعض وعدم إخراج بعضهم من ديارهم ،وفداء الاسرى منهم.

post-39592-1203446703.gif

اسئلة الورد (87-88):

 

اذكري معنى الكلمات التالية:

 

غلف: أي عليها غلاف وأغطية.

لعنهم:أي هم مطرودون ملعونون بسبب كفرهم.

قفينا:تابعنا إرسال الرسل بعد موسي عليه السلام.

روح القدس:جبريل عليه السلام علي الأرجح أو الإيمان الذي يؤيد الله به عباده.

أيدناه:قويناه.

 

post-39592-1203446747.gif

اسئلة الورد( 89-93):

 

عذاب مهين أي:مؤلم وموجع وهو صلي الجحيم.

كيف يرد اليهود إذا أمروا بالايمان بما أنزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ؟

قالوا نؤمن بما أنزل إلينا ويكفرون بما وراءه........) (

اذكري الاية الدالة على المعنى التالي " نقض عليهم تعالى دعواهم الإيمان بما أنزل إليهم " ؟

(وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بماأنزل علينا ويكفرون بماوراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين)

post-39592-1203446777.gif

أسئلة الورد(94-98):

اذكري الآية الدالة على حب الكفار للدنيا وتعلقهم بها ؟

(ولتجدنهم أحرص الناس علي حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون)

: اذكري مناسبة الآية التالية

(قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ)

نزلت عندما قال اليهود إنهم لا يؤمنون بالرسول لأن الذي يأتيه بالوحي هو جبريل –وهم يعتبرونه عدوا لهم-ولو كان غيره من الملائكة لآمنوا.

اذكري السبب (عللي) : قال تعالى { وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ)

لن يتمني اليهود الموت أبدا بسبب ما قدمت أيديهم من الكفروالمعاصي ولعلمهم بأنه طريق لهم إلي الناربسبب أفعالهم القبيحة.

post-39592-1203447022.gif

اسئلة الورد (99-100):

اذكري الآية التي فيها: تعجب من كثرة معاهدتة الكفار وعدم صبرهم على الوفاء به ؟

(أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون).

كلمة "كلما" تفيد ؟

تفيد التكرار.

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسئلة الورد :

 

-{ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ } .. اي طرحوه رغبة عنه ....

 

-" كذلك هؤلاء اليهود لما نبذوا كتاب الله اتبعوا ما تتلوا الشياطين وتختلق من السحر على ملك سليمان حيث أخرجت الشياطين للناس السحر، وزعموا أن سليمان عليه السلام كان يستعمله وبه حصل له الملك العظيم."

اذكري الاية الداله على المعنى السابق

 

قال تعالى :

" وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ "

 

- من مفاسد السحر انه يفرق بين الزوجين ( بإذن الله ) .

 

- { وَلَقَدْ عَلِمُوا } أي: اليهود { لَمَنِ اشْتَرَاهُ } أي: رغب في السحر رغبة المشتري في السلعة.

 

 

- { رَاعِنَا } أي: راع ِ أحوالنا .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسئلةالورد :

 

- النسخ: هو النقل، فحقيقة النسخ نقل المكلفين من حكم مشروع، إلى حكم آخر، أو إلى إسقاطه ..

 

- ينهى الله المؤمنين، أو اليهود، بأن يسألوا رسولهم { كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ } والمراد بذلك أسئلة التعنت والاعتراض....وأما سؤال الاسترشاد والتعلم...فهذا محمود قد أمر الله به كما قال تعالى { فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

 

- اذكري الاية الدالة على حسد اهل الكتاب للمسلمين ؟

قال تعالى :

" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسئلة الورد :

 

 

- اذكري الاية الدالة على المعني التالي "ان اليهود والنصارى حكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، وهذا مجرد أماني غير مقبولة، إلا بحجة وبرهان".

 

قال تعالى :

" وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "

 

- { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ } أي: أخلص لله أعماله، متوجها إليه بقلبه...

 

-<وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ> أي : لا أحد أظلم وأشد جرما، ممن منع مساجد الله، عن ذكر الله فيها، وإقامة الصلاة وغيرها من الطاعات.

-{ وَسَعَى } أي: اجهد وبذل وسعه..{ فِي خَرَابِهَا } الحسي: هدمها وتخريبها، وتقذيرها........والخراب المعنوي: منع الذاكرين لاسم الله فيها..

-{ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ } أي: فضيحة...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غاليتي مسلمة طموحة

 

اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقكِ كا ما تتمنين

 

ويبارك فيكِ وفي عملك

 

امين يا الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

غاليتي مسلمة طموحة

 

اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقكِ كا ما تتمنين

 

ويبارك فيكِ وفي عملك

 

امين يا الله

 

 

اللهم امين .. وجميع اخواتنا طالبات العلم ..

بارك الله فيك أخيه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسئلة الورد(101-105):

 

-{ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ } .. اي .الذي أنزل إليهم

 

-" كذلك هؤلاء اليهود لما نبذوا كتاب الله اتبعوا ما تتلوا الشياطين وتختلق من السحر على ملك سليمان حيث أخرجت الشياطين للناس السحر، وزعموا أن سليمان عليه السلام كان يستعمله وبه حصل له الملك العظيم."

اذكري الاية الداله على المعنى السابق

(وأتبعوا ما تتلوا الشياطين علي ملك سليمان...).

 

- من مفاسد السحر انه يفرق بين المرء وزوجه .

 

-{ وَلَقَدْ عَلِمُوا } أي:اليهود { لَمَنِ اشْتَرَاهُ } أي:رغب فيه رغبة المشتري في السلعة.

 

{ رَاعِنَا } أي :راع أحوالنا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اسئلةالورد (106-110):

 

- النسخ: هو النقل فحقيقة النسخ نقل المكلفين من حكم مشروع إلي حكم آخر أو إلي إسقاطه.

 

- ينهى الله المؤمنين، أو اليهود، بأن يسألوا رسولهم { كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ ................ والمراد بذلك أسئلة التعنت والإعتراض وأما سؤال الإسترشاد والتعلم فهذامحمود قد أمر الله به كما قال تعالي:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لاتعلمون).

 

- اذكري الاية الدالة على حسد اهل الكتاب للمسلمين ؟

(ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق...)

تم تعديل بواسطة اللؤلؤة2

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أسئلة الورد(111-114):

 

- اذكري الاية الدالة على المعني التالي "ان اليهود والنصارى حكموا لأنفسهم بالجنة وحدهم، وهذا مجرد أماني غير مقبولة، إلا بحجة وبرهان".

(وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصاري تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين).

 

- { مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ } أي أخلص أعماله لله،متوجها بقلبه إليه.

 

-<وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ> أي : لا أحد أظلم وأشد جرما ممن منع مساجد الله عن ذكر الله فيها ،وإقامة الصلاة وغير ذلك من أنواع الطاعات.

 

-{ وَسَعَى } أي: إجتهد وبذل وسعه.{ فِي خَرَابِهَا } الحسي: .هدمها وتخريبها.والخراب المعنوي منع الذاكرين لإسم الله فيها.

 

-{ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ } أي فضيحة.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ورد اليوم :

 

 

وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (115)

أي: { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ } خصهما بالذكر، لأنهما محل الآيات العظيمة، فهما مطالع الأنوار ومغاربها، فإذا كان مالكا لها، كان مالكا لكل الجهات.

{ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا } وجوهكم من الجهات، إذا كان توليكم إياها بأمره، إما أن يأمركم باستقبال الكعبة بعد أن كنتم مأمورين باستقبال بيت المقدس، أو تؤمرون بالصلاة في السفر على الراحلة ونحوها، فإن القبلة حيثما توجه العبد أو تشتبه القبلة، فيتحرى الصلاة إليها، ثم يتبين له الخطأ، أو يكون معذورا بصلب أو مرض ونحو ذلك، فهذه الأمور، إما أن يكون العبد فيها معذورا أو مأمورا.

وبكل حال، فما استقبل جهة من الجهات، خارجة عن ملك ربه.

{ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } فيه [ ص 64 ] إثبات الوجه لله تعالى، على الوجه اللائق به تعالى، وأن لله وجها لا تشبهه الوجوه، وهو - تعالى - واسع الفضل والصفات عظيمها، عليم بسرائركم ونياتكم.

فمن سعته وعلمه، وسع لكم الأمر، وقبل منكم المأمور، فله الحمد والشكر.

 

(1/63)

 

وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (116) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (117)

 

{ وَقَالُوا } أي: اليهود والنصارى والمشركون، وكل من قال ذلك: { اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا } فنسبوه إلى ما لا يليق بجلاله، وأساءوا كل الإساءة، وظلموا أنفسهم.

وهو - تعالى - صابر على ذلك منهم، قد حلم عليهم، وعافاهم، ورزقهم مع تنقصهم إياه.

{ سُبْحَانَهُ } أي: تنزه وتقدس عن كل ما وصفه به المشركون والظالمون مما لا يليق بجلاله، فسبحان من له الكمال المطلق، من جميع الوجوه، الذي لا يعتريه نقص بوجه من الوجوه.

ومع رده لقولهم، أقام الحجة والبرهان على تنزيهه عن ذلك فقال: { بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } أي: جميعهم ملكه وعبيده، يتصرف فيهم تصرف المالك بالمماليك، وهم قانتون له مسخرون تحت تدبيره، فإذا كانوا كلهم عبيده، مفتقرين إليه، وهو غني عنهم، فكيف يكون منهم أحد، يكون له ولدا، والولد لا بد أن يكون من جنس والده، لأنه جزء منه.

والله تعالى المالك القاهر، وأنتم المملوكون المقهورون، وهو الغني وأنتم الفقراء، فكيف مع هذا، يكون له ولد؟ هذا من أبطل الباطل وأسمجه.

والقنوت نوعان: قنوت عام: وهو قنوت الخلق كلهم، تحت تدبير الخالق، وخاص: وهو قنوت العبادة.

فالنوع الأول كما في هذه الآية، والنوع الثاني: كما في قوله تعالى: { وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } .

ثم قال: { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } أي: خالقهما على وجه قد أتقنهما وأحسنهما على غير مثال سبق.

{ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } فلا يستعصى عليه، ولا يمتنع منه.

 

 

أسئلة الورد :

 

- { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ } خصهما بالذكر، لأنهما ..................................

-{ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } فيه ....................................................

 

-{ سُبْحَانَهُ } أي: .........................................................

 

القنوت نوعان :

فالنوع الأول.كما في قوله :...........................والنوع الثاني: كما في قوله تعالى: ....................................

 

- { بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } أي: ...................................................

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ورد اليوم :)

 

وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (118) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (119)

 

أي: قال الجهلة من أهل الكتاب وغيرهم: هلا يكلمنا، كما كلم الرسل، { أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ } يعنون آيات الاقتراح، التي يقترحونها بعقولهم الفاسدة، وآرائهم الكاسدة، التي تجرأوا بها على الخالق، واستكبروا على رسله كقولهم: { لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً } { يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنزلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ } الآية، وقالوا: { لَوْلا أُنزلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنز أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ } الآيات وقوله: { وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأرْضِ يَنْبُوعًا } الآيات.

فهذا دأبهم مع رسلهم، يطلبون آيات التعنت، لا آيات الاسترشاد، ولم يكن قصدهم تبين الحق، فإن الرسل، قد جاءوا من الآيات، بما يؤمن بمثله البشر، ولهذا قال تعالى: { قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } فكل موقن، فقد عرف من آيات الله الباهرة، وبراهينه الظاهرة، ما حصل له به اليقين، واندفع عنه كل شك وريب.

ثم ذكر تعالى بعض آية موجزة مختصرة جامعة للآيات الدالة على صدقه صلى الله عليه وسلم وصحة ما جاء به فقال: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا } فهذا مشتمل على الآيات التي جاء بها، وهي ترجع إلى ثلاثة أمور:

الأول: في نفس إرساله، والثاني: في سيرته وهديه ودله، والثالث: في معرفة ما جاء به من القرآن والسنة.

فالأول والثاني، قد دخلا في قوله: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ } والثالث دخل في قوله: { بِالْحَقِّ } .

وبيان الأمر الأول وهو - نفس إرساله - أنه قد علم حالة أهل الأرض قبل بعثته صلى الله عليه وسلم وما كانوا عليه من عبادة الأوثان والنيران، والصلبان، وتبديلهم للأديان، حتى كانوا في ظلمة من الكفر، قد عمتهم وشملتهم، إلا بقايا من أهل الكتاب، قد انقرضوا قبيل البعثة.

وقد علم أن الله تعالى لم يخلق خلقه سدى، ولم يتركهم هملا لأنه حكيم عليم، قدير رحيم، فمن حكمته ورحمته بعباده، أن أرسل إليهم هذا الرسول العظيم، يأمرهم بعبادة الرحمن وحده لا شريك له، فبمجرد رسالته يعرف العاقل صدقه، وهو آية كبيرة على أنه رسول الله، وأما الثاني: فمن عرف النبي صلى الله عليه وسلم معرفة تامة، وعرف سيرته وهديه قبل البعثة، ونشوءه على أكمل الخصال، ثم من بعد ذلك،

قد ازدادت مكارمه وأخلاقه العظيمة الباهرة للناظرين، فمن عرفها، وسبر أحواله، عرف أنها لا تكون إلا أخلاق الأنبياء الكاملين، لأن الله تعالى جعل الأوصاف أكبر دليل على معرفة أصحابها وصدقهم وكذبهم.

وأما الثالث: فهو معرفة ما جاء به صلى الله عليه وسلم من الشرع العظيم، والقرآن الكريم، المشتمل على الإخبارات الصادقة، والأوامر الحسنة، والنهي عن كل قبيح، والمعجزات الباهرة، فجميع الآيات تدخل في هذه الثلاثة.

قوله: { بَشِيرًا } أي لمن أطاعك بالسعادة الدنيوية والأخروية، { نَذِيرًا } لمن عصاك بالشقاوة والهلاك الدنيوي والأخروي.

{ وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ } أي: لست مسئولا عنهم، إنما عليك البلاغ، وعلينا الحساب.

 

(1/64)

 

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120)

 

يخبر تعالى رسوله، أنه لا يرضى منه اليهود ولا النصارى، إلا باتباعه دينهم، لأنهم دعاة إلى الدين الذي هم عليه، ويزعمون أنه الهدى، فقل لهم: { إِنَّ هُدَى اللَّهِ } الذي أرسلت به { هُوَ الْهُدَى } .

وأما ما أنتم عليه، فهو الهوى بدليل قوله { وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } .

فهذا فيه النهي العظيم، عن اتباع أهواء اليهود والنصارى، والتشبه بهم فيما يختص به دينهم، والخطاب وإن كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أمته داخلة في ذلك، لأن الاعتبار بعموم المعنى لا بخصوص المخاطب، كما أن العبرة بعموم اللفظ، لا بخصوص السبب.

 

 

اسئلة الورد :

- { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا } فهذا مشتمل على الآيات التي جاء بها، وهي ترجع إلى ثلاثة أمور:

الأول:....................................... والثاني:............................................والثالث: ............................................

فالأول والثاني، قد دخلا في قوله: .................................... والثالث دخل في قوله: ....................................

-{ بَشِيرًا } أي لمن ............................. { نَذِيرًا } لمن ...................................

{ وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ } أي:......................................................

 

اذكري الايه التي تدل على المعنى التالي :

يخبر تعالى رسوله، أنه لا يرضى منه اليهود ولا النصارى، إلا باتباعه دينهم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

اجابة اسئلة الورد الثانى و الثلاثون ( البقرة من الاية 115 الى 117 )

 

 

1 _ ( ولله المشرق و المغرب ) خصهما بالذكر لانهما ...... محل الايات العظيمة .

 

 

2 _ ( فثم وجه الله ان الله واسع عليم ) فيه ..... اثبات الوجه لله تعالى . على الوجه اللائق به تعالى .

 

 

3 _ ( سبحانه ) اى ..... تنزه و تقدس عن كل ما وصفه به المشركون و الظالمون .

 

 

4 _ القنوت نوعان :

* فالنوع الاول كما فى قوله تعالى ( كل له قانتون ) .

* والنوع الثانى كما فى قوله تعالى ( وقوموا لله قانتين ) .

 

 

5 _ ( بديع السموات و الارض ) اى ....... خالقهما على وجه اتقنهما و احسنهما على غير مثال سابق .

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
زوار
هذا الموضوع مغلق.

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ الحب الحقيقي للنبي ﷺ ليس في إقامة مولدٍ لم يشرعه، وإنما في اتباع سنته، وإحياء ما أحياه، واجتناب ما نهى عنه، قال ﷺ: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد» [رواه مسلم]

×