اذهبي الى المحتوى
فتاة الغد

هل لي بسؤاااال....

المشاركات التي تم ترشيحها

 

السلام عليكم

 

هل لي بسؤال

 

هل يوجد ادعيه معينه يدعوها المسلم اذا كان يتمنى ان يحصل على شيء معين ...وطبعا في الخير وفي الحلال

 

اتمنى ان تزودوني ببعض الادعيه التي ادعوها في قيامي لليل ,ففي نفسي شيئا اتمنى من الله القدير ان يحققه لي وهو في الخير واسال ان كان هناك ادعيه معينه ادعوها لاحصل على هذا الشيء....

 

اتمنى ان تساعدوني وشكرا جد جدا.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

دعاء لقضاء الحوائج

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اللهم اني اسالك يامن اقر له بالعودية كل معبود,

###############

اللهم اني اسالك بحرمة هذا الدعاء وعظمته عندك ان تصلي وتسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد,

و ان تغفر لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين

 

 

ثم تسالي الله تعالى حاجتك فانها تقضى بإذن الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

( لا يجوز تخصيص أدعية معينة بألفاظ مخصوصة والقول بأنها تحقق كذا دون أن يكون هناك دليل من الشرع )

أم سهيلة

تم تعديل بواسطة أم سهيلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حياكِ الله أختي في الله فتاة الغد بين أخواتك في الله

نتمنى أن تجدي معنا الفائدة و الصحبة الطيبة

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=13506&ln=ara

 

ما هو شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله

 

سؤال:

ما هي شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

شروط الدعاء كثيرة ، منها :

 

1. " ألا يدعوَ إلا الله عز وجل ، قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس : " إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " . رواه الترمذي (2516) . وصححه الألباني في صحيح الجامع .

 

وهذا هو معنى قوله تعالى : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً ) الجـن/18 ، وهذا الشرط أعظم شروط الدعاء وبدونه لا يقبل دعاء ولا يرفع عمل ، ومن الناس - من يدعو الأموات ويجعلونهم وسائط بينهم وبين الله ، زاعمين أن هؤلاء الصالحين يقربونهم إلى الله ويتوسطون لهم عنده سبحانه وأنهم مذنبون لا جاه لهم عند الله فلذلك يجعلون تلك الوسائط فيدعونها من دون الله , والله سبحانه وتعالى يقول: ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) البقرة/186

 

2. أن يتوسل إلى الله بأحد أنواع التوسل المشروع .

 

3. تجنب الاستعجال، فإنه من آفات الدعاء التي تمنع قبول الدعاء وفي الحديث: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: دعوت فلم يستجب لي". رواه البخاري (6340) ومسلم (2735)

 

وفي صحيح مسلم (2736) : " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يتعجل . قيل يا رسول الله ، ما الاستعجال ؟ قال : يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء "

 

4. أن لا يكون الدعاء فيه إثم ولا قطيعة كما في الحديث السابق : "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم "

 

5. حسن الظن بالله قال صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي " رواه البخاري (7405) ومسلم (4675) وفي حديث أبي هريرة : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة " رواه الترمذي , وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245).

 

فمن ظن بربه خيراً أفاض الله عليه جزيل خيراته , وأسبل عليه جميل تفضلاته , ونثر عليه محاسن كراماته وسو ابغ أعطياته .

 

6. حضور القلب فيكون الداعي حاضر القلب مستشعراً عظمة من يدعوه ، قال صلى الله عليه وسلم : " واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب لاهٍ " رواه الترمذي (3479) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (245).

 

7. إطابة المأكل ، قال سبحانه وتعالى : ( إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ) ، وقد استبعد النبي صلى الله عليه وسلم الاستجابة لمن أكل وشرب ولبس الحرام ففي الحديث : "ذكر صلى الله علبيه وسلم الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغُذيَ بالحرام فأني يستجاب لذلك " رواه مسلم (1015)

 

قال ابن القيم: "وكذلك أكل الحرام يبطل قوته – يعني الدعاء – ويضعفها".

 

8. تجنب الاعتداء في الدعاء فإنه سبحانه وتعالى لا يحب الاعتداء في الدعاء قال سبحانه :" ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) الأعراف/55 ، راجع السؤال رقم (41017)

 

9. ألا ينشغل بالدعاء عن أمر واجب مثل فريضة حاضرة أو يترك القيام بحق والد بحجة الدعاء. ولعل في قصة جريج العابد ما يشير إلى ذلك لما ترك إجابة نداء أمه وأقبل على صلاته فدعت عليه فابتلاه الله .

 

قال النووي رحمه : " قال العلماء : هذا دليل على أنه كان الصواب في حقه إجابتها لأنه كان في صلاة نفل والاستمرار فيها تطوع لا واجب وإجابة الأم وبرها واجب وعقوقها حرام ..." صحيح مسلم بشرح النووي (16/82).

 

للاستزادة ينظر كتاب الدعاء لمحمد بن إبراهيم الحمد .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة الوجه الاخر بارك الله فيكِ

و لكن ما مصدر هذا الدعاء ؟

 

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوى" (22/510) :

" عمن يقول : أنا أعتقد أن من أحدث شيئا من الأذكار غير ما شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصرح عنه أنه قد أساء وأخطأ ، إذ لو ارتضى أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيه وإمامه ودليله لاكتفى بما صح عنه من الأذكار ، فعدوله إلى رأيه واختراعه جهل وتزيين من الشيطان ، وخلاف للسنة ، إذ الرسول لم يترك خيرا إلا دلنا عليه وشرعه لنا ، ولم يدخر الله عنه خيرا ، بدليل إعطائه خير الدنيا والآخرة ، إذ هو أكرم الخلق على الله ، فهل الأمر كذلك أم لا ؟

فأجاب رحمه الله :

" الحمد لله ، لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات ، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع ، لا على الهوى والابتداع ، فالأدعية والأذكار النبوية هى أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء ، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ، والفوائد والنتائج التي تحصل لا يعبر عنه لسان ، ولا يحيط به إنسان ، وما سواها من الأذكار قد يكون محرَّمًا ، وقد يكون مكروها ، وقد يكون فيه شرك مما لا يهتدي إليه أكثر الناس .

وليس لأحد أن يسن للناس نوعا من الأذكار والأدعية غير المسنون ، ويجعلها عبادة راتبة يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس ، بل هذا ابتداع دين لم يأذن الله به ، بخلاف ما يدعو به المرء أحيانا من غير أن يجعله للناس سنة ، فهذا إذا لم يعلم أنه يتضمن معنًى محرمًا لم يجز الجزم بتحريمه ، لكن قد يكون فيه ذلك والإنسان لا يشعر به ، وهذا كما أن الإنسان عند الضرورة يدعو بأدعية تفتح عليه ذلك الوقت ، فهذا وأمثاله قريب ، وأما اتخاذ ورد غير شرعي ، واستنان ذكر غير شرعي فهذا مما ينهى عنه ، ومع هذا ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة ، ونهاية المقاصد العلية ، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد " انتهى .

 

 

فيمكنك أختي الحبيبة أن تدعي الله عز و جل بما شئتِ و لكن بدون تحديد أجر خاص له لم يرد به الشرع

فلا يوجد دليل على أن هذا الدعاء هو لقضاء الحوائج أو أن له حرمه و عظمه عند الله سبحانه و تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليك أيتها الغاليه

و لكن من رأيي ألا تخصصي دعاء بعينه

بل أدعي الله بما جرى على لسانك و الله عز و جل أعلم بحاجتك منك

ادعي بأي شيء لا يشطرط السجع أو الكلام الموزون حبيبتي بل أدعي الله من قلبك و ألحي في الدعاء و أبدأي بالثناء على الله عز و جل ثم بالصلاة على النبي و تحري أوقات الأجابه و تذللي لله عز و جل وأجمعي عليك جوارحك بالخشوع

و إن شاء الله يستجاب لك ( مالم تعجلي )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيرا اختي ام سهيلة

بارك الله فيك يا غالية

كنت استعمل هذا الكتاب الذي نقلت منه الدعاء

الكتاب بعنوان:ابواب الفرج

جمع وترتيب :السيد محمد بن علوي المالكي الحسني

وقد استلفته من مسجد

وهذا معناه انه ليس موثوق به!!!!!!!!!!

 

ارجوك انه امر مهم بالنسبة لي

 

 

غاليتي فتاة الغد

عذرا يا غالية لقد اعطيتك معلومة خاطئة ولكني لم اكن اعلم

وضننت انه الصواب

فالحمد لله الذي يسر لنا الاخت ام سهيلة لتصحيح الخطا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

اختي الوجه الاخر لست غاضبة اكيد منك يكفي انك بادرتي وكتبتي فشكرا لك جدا جدا

 

واختي ام سهيلة بارك الله فيك بردودك القيمة الرائعه والتي غيرت في قلبي الكثير ووعت في عقلي الكثير

 

ولكن لدي سؤال :لو كان لانسان قد اقترف الاثم اي يعني لو ان شخصا حصل ان كان ماله بالحرام في يوم من الايام واستغفر من ربه الكثير الكثير وندم على فعله هل حتى ه1ا الشخص لا تقبل دعوته مهما استغفر.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الوجه الاخر و جعلكِ الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

 

أرجو الإطلاع على هذا الرابط إن شاء الله يفيدك في ما يخص هذا الكتاب

http://saaid.net/Doat/Zugail/318.htm

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أختي الحبيبة فتاة الغد

التائب من الذنب كمن لا ذنب له و الله سبحانه غفور رحيم يقبل توبة عباده و يفرح بها

و لكن من كان ماله من حرام فلابد له من التخلص من هذا المال الحرام حتى تكتمل توبته

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...aId&Id=9554

 

السؤال

كيف يعرف الإنسان أن الله قبل توبته وغفر له معصية ارتكبها فى حق نفسه وخاصة أن هذا الشخص نادم جدا ولا يستطيع أن يسامح نفسه على مافعله وأنه دائم الإحساس بالذنب. وإذا دعا الله لحاجة من حوائج الدنيا في غير معصية والتي يتمنى الحصول عليها فهل يمكن أن يجيب الله دعاءه.

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فقد تقدم في الجواب رقم: 5646 بيان شروط التوبة، والدليل على أن من تاب حقا تاب الله عليه، وأن شدة الندم، وحرقة القلب على ما فرط في جنب الله من أمارات صدق توبة العبد.

أما إمكان استجابة دعاء العاصي في الأمور الدنيوية، فلا شك فيها، فإن الله تعالى يستجيب لمن يشاء، ولا يمنعه من استجابة دعاء العبد كثرة ذنوبه، قال سفيان بن عيينة: لا يمنعنّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه، فإن الله عز وجل أجاب دعاء شر الخلق إبليس لعنه الله إذ قال: (قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ) [الحجر:36-37].

وما ورد من أن من الذنوب ما يحول دون استجابة الدعاء في بعض الأحيان، ينبغي أن يحمل على الذنوب التي لم يتب منها صاحبها توبة نصوحاً، مستوفية جميع الشروط، لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، ومن ذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أيها الناس: إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا … " الخ الحديث، وفيه: " ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمدّ يديه إلى السماء يارب يارب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك" أخرجه مسلم.

فعلى الداعي أن يكون مطعمه حلالا، وكذلك مسكنه وملبسه، وكل ما معه، لأن ذلك مما يعين على استجابة الدعاء.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

كيفية التخلص من المال المحرم وضوابطه

 

السؤال

السلام عليكم 1 . قيل أن المال الحرام يجوز أن ينفق فى المصلحة العامة، هل هذا صحيح؟ 2 . وإن كان صحيحا، فما ضوابط المصلحة العامة؟

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

 

1- إن السبيل الصحيحة للتخلص من المال المحرم، بعد التوبة إلى الله، والندم على ذلك، والعزم على عدم الرجوع إلى ذلك، هي إرجاعه إلى صاحبه أو لورثته إن كان معلوم المصدر، فإن هذا شرط في التوبة، فإن عجز عن إيصاله إليهم، تصدق به عن صاحبه.

قال ابن القيم في زاد المعاد: من قبض مالا ليس له قبضه شرعاً، ثم أراد التخلص منه، فإن تعذر رده عليه، قضى به ديناً عليه، فإن تعذر ذلك رده إلى ورثته، فإن تعذر ذلك تصدق به عنه.

أما إذا كان المال الحرام مما لا يختص بمالك معين، كالمأخوذ من المال العام، أو بسبب الاحتكار، أو الغش، أو التجارة في الحرام، أو كالفوائد الربوية إذا أتت عن طريق المصارف مثلاً فإنه يتصدق به على الفقراء والمساكين، أو ينفق في مصالح المسلمين العامة، وضابطها: كل ما لا يعود نفعه على أحد معين كان نفعه مشاعاً بين المسلمين، كرصف الطرق وإنشاء الجسور وبناء المدارس ودور الأيتام، ونحو ذلك. ومن أهل العلم من قال: لا يصرف هذا الكسب في بناء المساجد. هذا وينبغي للمسلم أن لا يتردد لحظة واحدة في التخلص من هذا المال، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه" أخرجه الترمذي، ولأنه لو لم يكن فيه من الضرورة إلا كونه حائلاً بين المرء وبين أن تستجاب دعوته لكفى، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال: ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً إني بما تعملون عليم) وقال: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ) ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟.

وإن كانت قد حصلت زيادة في هذا المال أو منفعة، فإنها ترد حيث يرد الأصل.

ولا يجوز للإنسان أن ينفق هذا المال على نفسه، أو على من يعول، أو في مصلحته، أو مصلحتهم، وغن كان محتاجاً حتى تبرأ ذمته إلى الله سبحانه من هذا المال الحرام، وحتى يستوفي شروط توبته والله أعلم.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=7828...ln=ara&txt=

 

كيفية التصرف في المال الحرام بعد التوبة

الجواب:

 

الحمد لله

 

أولا :

 

العمل في مجال تسجيل الربا أو حسابه ، أو كتابة خطاباته ، أو نحو ذلك مما فيه إعانة عليه ، لا يجوز ؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان ، قال الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة/2

 

فالواجب ترك العمل في هذا المجال والاقتصار على الأعمال المباحة ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه .

 

وانظر جواب السؤال (59864) ، ففيه تحريم المعاونة على الربا ولو بكتابة خطاب تعريف.

 

ثانيا :

 

من تاب إلى الله تعالى من عمل محرم ، وقد اكتسب منه مالا ، كأجرة الغناء والرشوة والكهانة وشهادة الزور ، والأجرة على كتابة الربا ، ونحو ذلك من الأعمال المحرمة ، فإن كان قد أنفق المال ، فلا شيء عليه ، وإن كان المال في يده ، فيلزمه التخلص منه بإنفاقه في وجه الخير ، إلا إذا كان محتاجا فإنه يأخذ منه قدر الحاجة ، ويتخلص من الباقي ، وليس له أن يحج منه ؛ لأن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا .

 

قال ابن القيم رحمه الله : " إذا عاوض غيره معاوضة محرمة وقبض العوض ، كالزانية والمغنى وبائع الخمر وشاهد الزور ونحوهم ثم تاب والعوض بيده . فقالت طائفة : يرده إلى مالكه ؛ إذ هو عين ماله ولم يقبضه بإذن الشارع ولا حصل لصاحبه في مقابلته نفع مباح .

 

وقالت طائفة : بل توبته بالتصدق به ولا يدفعه إلى من أخذه منه ، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وهو أصوب القولين ... ". انتهى من "مدارج السالكين" (1/389).

 

وقد بسط ابن القيم الكلام على هذه المسألة في "زاد المعاد" (5/778) وقرر أن طريق التخلص من هذا المال وتمام التوبة إنما يكون : " بالتصدق به ، فإن كان محتاجا إليه فله أن يأخذ قدر حاجته ، ويتصدق بالباقي " انتهى .

 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فإن تابت هذه البغي وهذا الخمار ، وكانوا فقراء جاز أن يصرف إليهم من هذا المال قدر حاجتهم، فإن كان يقدر يتجر أو يعمل صنعة كالنسيج والغزل، أُعطي ما يكون له رأس مال. " انتهى من "مجموع الفتاوى" (29/308).

 

وينظر تفصيل هذه المسألة في : "الربا في المعاملات المصرفية المعاصرة" ، للدكتور عبد الله بن محمد السعيدي (2/779- 874).

 

ثالثا :

 

يستفاد من كلام شيخ الإسلام السابق أن التائب من الكسب المحرم إن كان محتاجا فإنه يأخذ من المال قدر حاجته ، وله أن يستثمر شيئا منه يجعله رأس مال في تجارة أو صناعة ، ثم يتصدق بما زاد عن حاجته .

 

رابعا :

 

حيث إن عملك منه ما هو مباح ، ومنه ما هو محرم ، فاجتهد في تقدير نسبة الحرام ، وتخلص مما يقابلها من المال الذي في يدك ؛ فإن شق عليك التقدير ، فتخلص من نصفه ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : " ... وإن اختلط الحلال بالحرام وجهل قدر كل منهما ، جعل ذلك نصفين " انتهى من "مجموع الفتاوى" (29/307) .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

كما أرجو أن تنفعك هذه الفتوى بإذن الله

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

 

أدعية قضاء الحوائج

السؤال

 

ماهي الأدعية المناسبة التي ندعو بها ليستجاب لنا بها إذا كانت لنا حاجة عند الله، وماهو وقت الثلث الأخير من الليل أهو الساعة الثالة منتصف الليل0 وكيف أدعوربي حتى يستجاب لي وهل صحيح أن كل نفس مخلوق لها زوج فإذا كان هذا صحيح فلماذا هناك طلاق وحالات عنوسة؟

 

الفتوى

 

 

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

 

فإن الدعاء هو لب العبادة وأساسها فيدعو المسلم ربه بما أراد من خيري الدنيا والآخرة مما يجوز أن يدعو به، وينبغي أن يأخذ بأسباب قبول الدعاء، ومن ذلك التوسل بين يدي الطلب بالثناء على الله عز وجل والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له.

 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، ياحي يا قيوم إني أسألك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. رواه النسائي والإمام أحمد.

 

ومن الأدعية المأثورة ـ ويسمى بدعاء الحاجة ـ ما رواه الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن لوضوء، ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله عز وجل، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.

 

وهناك مواطن يستجاب فيها الدعاء ومنها:

 

ثلث الليل الأخير، فقد أخرج مسلم وأصحاب السنن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا، فيقول: هل من سائل يعطى؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مستغفر يغفر له؟ حتى ينفجر الصبح.

 

وأما طريقة تحديد ثلث الليل الأخير فذلك أن تعرف بداية الليل ونهايته ثم تقسمه على ثلاثة أجزاء، فالجزء الثالث الذي يسبق الفجر هو الثلث الأخير، وأول الليل يبدأ بغروب الشمس ونهايته بطلوع الفجر، وهو يختلف باختلاف الأزمنة. بطول الليل وقصره ونحو ذلك.

 

ونحيلك على الفتوى رقم: 2395، لمعرفة شروط إجابة الدعاء

 

وليس هناك دليل على أن كل نفس مخلوق لها زوج والواقع يكذب ذلك، فإننا نرى حالات كثيرة من الناس رجالا ونساء عاشوا وماتوا ولم يتزوجوا.

 

أما في الجنة فحق إذ ليس في الجنة أعزب ولمعرفة المزيد من التفصيل حول هذا الموضوع نحيلك على الفتاوى التالية: 26627، 2369 ، 26953.

 

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة الوجه الاخر و جعلكِ الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

 

آمين اختي

لقد قرات الرابط وساعيد الكتاب الى اصحابه لكن كتبت عليه هذه الجملة فهل لي ذلك؟

* قبل قراءة هذا الكتاب ارجو الاطلاع على هذا الرابط

http://saaid.net/Doat/Zugail/318.htm*

 

جزاك الله كل خير

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أم سهيلة شكرا لك لكل سؤال جواب وتوضيح أنا أستفيد منك كثيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

اختي ام سهيلة لا ادري كيف اشكرك يا اختي والله جزاك الله الف خير وبارك الله فيك لقد ارحتيني كثيرا وقد قراا بتمعن ما كتبتيه

 

الكلمات لا تكفي ولكني ادعو الله لك ان يبارك عملك وينور دربك وحياتك انشالله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

احيانا اشعر بالاحباط والياس عنددما لا اجد مجابا لدعائي مع اني اعلم انه من شروط الاجابة للددعاء عدم الاستعجال ولكن الشيطان يوسوس في قلبي ويخبرني انهم لن يتم الاستجابه لدعائكي فلا تتعبي نفسك اسمع هذا الصوت دائما في راسي وابكي من الرعب ان يعاقبني الله لانني اردد هذا الشيء في لقبي وانا اعلم وادري انه علي الصبر لاستجابه ما اريدد وليس بالضرورة ان اجد تلبيه لدعائي بين يوم وليله....اخبيريني يا ام سهيلة كيف اخرج هذا الوسواس والحزن في قلبي والخوف من عدم الاجابه التي تراودني دائما رغم انني والله اعلم ان هذا خطا انا جدا تعبه من هذا الوسواس...........

فانا بدات منذ شهرين والحمدالله بقيام الليل وتاديه النوافل واي فرصه فيها اجابة للدعاء لا اضيعا واتلوا القران ولا اترك دعائا او لحظه اجابخ الا ادعوا بها......واحيانا اقول في نفسي ربما ان ربي يريد ان يختبر صبري لذا سأضل وسأضل ادعو بلا كلل ولا ملل باذن الله...انا ايضا بالرغم انني اتمنى هذا الشيء في نفسي وادعو الله ان يحققه لي مع ذلك اصلي صلاة الاستخارة ايضا لهذ الشيء فهل هذا صحيح؟؟

 

انا اتمنى ان يحقق الله لي ما اريد اتمنى اتمنى ذلك يا رب العرش العظيم،سبحانك ذي الجبروت والملكوت والعظمة والكبرياء......ادعو لي يا اخواتي......

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

 

للأسف الإنسان يستعجل إجابة الدعاء و لا يدري أحدنا فربما تأخير الدعاء هو الخير للإنسان

فعلينا أن ندعو بيقين و توكل على الله عز و جل و لا نحزن على تأخر الإجابة

و الدعاء فيه خير للعبد على أي حال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من رجل يدعو الله بدعاء إلا استجيب له فإما أن يعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة ... ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل. قالوا يا رسول الله وكيف يستعجل؟ قال يقول : دعوت ربي فما استجاب لي "

و النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا إذاً نكثر ؟ قال : الله أكثر " .

 

فدعاءك أختي الحبيبة لن يضيع فعليكِ بالصبر

 

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=42935&ln=ara

 

بعض الناس يدعو كثيراً ولا يُستجاب له

 

سؤال:

ما هي الحكمة من تأخر إجابة الدعاء ؟ فإن بعض الناس يدعو فلا يجاب ويبالغ ويطيل في الطلب فلا يرى لذلك أثراً فيجد الشيطان مع هذا الإنسان فيبدأ بالوسوسة وإساءة الظن بربه .

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

أولاً :

 

ينبغي لمن وقع له ذلك أن يعتقد أن تأخر الإجابة يحمل في طياته حكماً باهرة وأسراراً بديعة ، فالله سبحانه هو مالك الملك ، لا راد لفضله ولا معقب لحكمه ، ولا اعتراض على عطائه ومنعه ، إن أعطى فبفضله ، وإن منع فبعدله ، فنحن عبيد له سبحانه يفعل فينا ما يشاؤه ويختاره سبحانه : ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَة ) وكيف يقصر العبد المملوك في أداء حق سيده عليه ثم يطالب بحقه كاملاً ؟ !

 

فإن حقه سبحانه وتعالى أن يطاع فلا يعصى ، وأن يذكر فلا ينسى ، وأن يشكر فلا يكفر ، فإذا نظرت إلى نفسك تجاه هذه الحق مقتّ نفسك وازدريتها وانفتح لك باب الانكسار له سبحانه وأنه لا نجاة إلا بعفوه ورحمته فانظر أيها العبد إلى نفسك على أنك مربوب مملوك ، وأنه الله سبحانه هو الخالق المدبر .

 

ثانياً :

 

لله سبحانه الحكمة البالغة فلا يعطي ولا يمنع إلا لحكمة ، وقد ترى الشيء تظنه خيراً ولكن حكمته سبحانه لا تقتضيه ، فالطبيب قد يفعل أشياء ظاهرها أنها مؤذية ، ولكنها هي عين المصلحة " ولله المثل الأعلى "

 

ثالثاً :

 

أن تحقق المطلوب قد يكون فيه بلاء للداعي : وقد روي عن بعض السلف أنه كان يسأل الله الغزو فهتف به هاتف : إنك إن غزوت أُسِرْتَ وإنْ أُسِرْتَ تَنَصَّرْتَ . صيد الخاطر (1/109).

 

قال ابن القيم : " فقضاؤه لعبده المؤمن عطاء وإن كان في صورة المنع ، ونعمة وإن كان في صورة محنة ، وبلاؤه عافية وإن كان في صورة بلية " مدار السالكين (4/215).

 

( فالإنسان لا يعلم عاقبة أمره فربما يطلب ما لا تحمد عاقبته ، وربما كان فيه ضرره ، والمدبر له أعلم بمصالحه : ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) ومن أسرار الآية ألا يقترح على ربه ولا يسأله ما ليس له به علم فلعل فيه مضرته وهو لا يعلم فلا يختار على ربه بل يسأله حسن العاقبة فيما يختار له فإنه لا شيء أنفع له من ذلك )

 

رابعاً :

 

اختيار الله لعبده خير من اختيار العبد لنفسه ، فهو سبحانه أرحم بعباده من أنفسهم وأمهاتهم وإذا أنزل بهم ما يكرهون فإنه خيرٌ لهم من ألا ينزل بهم ، إحساناً إليهم ولطفاً بهم ، فإذا سلم العبد لله وأيقن أن الملك ملك الله ، والأمر أمره ، وأنه أرحم به من نفسه ، طاب قلبه ، قُضِيَتْ حاجتُه أم لم تُقْضَ " انظر مدارج السالكين (2/215).

 

خامساً :

 

تأخر الإجابة سبب لتفقد العبد لنفسه فقد يكون امتناع الإجابة أو تأخرها لآفة في الداعي ؛ فربما كان في مطعمه حرام ، أو في قلبه وقت الدعاء غفلة ، أو كان متلبساً بذنوب عوقب عليها بعدم إجابة دعائه . فتأخر الدعاء قد يبعث الداعي إلى تَفَقُّد نفسه ، والنظر في حاله مع ربه ، فيحصل من جَرَّاء ذلك المحاسبة والتوبة . ولو عُجِّلَت له دعوته لربما غفل عن نفسه فظن أنه على خير فأهلكه العٌجب .

 

سادساً :

 

تأخر الإجابة أو امتناعها قد يكون لأن الله يريد أن يؤخر له الثواب والأجر يوم القيامة أو يريد الله سبحانه أن يصرف عنه من السوء مثل دعوته وهو لا يعلم .

 

وبكل حال فثمرة الدعاء مضمونة حتى ولو لم تر الإجابة بعينيك فأحسن الظن بربك وقل : لعله استجاب لي من حيث لا أعلم ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ : إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، قَالُوا : إِذًا نُكْثِرُ . قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ ) رواه أحمد (10749) قال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ( حسن صحيح )

 

وبالجملة فعدم إجابة الدعاء أو تأخيرها له أسباب ، وحِكَم كثيرة ، فعلى العبد أن يتأمَّل ذلك ، ولا يترك الدعاء ، فإنه لن يعدم من الدعاء خيراً .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الله يجازكي الخير يا اختي ارحتي قلبي وعقلي

اني استعيذ الله دوما كلما جاءني الشيطان ولح علي

 

انا متأكده كل التأكيد انه باذن الله سيجاب لي بما يسعدني والله انا متأكده...ولكن اعوذ بالله من الشيطان ووسوسته

 

بالعكس كثرة الدعاء جعلتني اتقرب الى الله سبحانه وتعلاى اكثر واكثر وجعلتي ابتعد عن امور خاطئة كثيرة واتندم لامور كثيرة فعلتها في السابق واكثر التزاما لصلاتي ودعائي والحمدالله اواضب على قيام الليل وابكي اذا فاتني يوم...........

 

يعني لو لم ارى الاجابة لن اتندم على ما تقربي لله سبحانه وتعالى.................رب العرش العظيم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

و إياكِ أختي الحبيبة

 

أسأل الله عز و جل أن يرزقك ما تتمني و يزيدك ثباتًا و قربًا منه سبحانه و تعالى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×