اذهبي الى المحتوى
ساره أم حمزه

عايزه يبقى فى صله بينكِ وبين ربك سبحانه وتعالى

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

عايزة يبقى فى صله بينكِ وبين ربك سبحانه وتعالى

 

:wub: (

الصــــلاة صِله بين العبد وربه سبحانه وتعالى
) :wub:

 

احمدى ربك على النعمة الحمد لله والشكر لله

 

عن أنس بن مالك " رضى الله عنه " قال ( فرضت على النبى " صلى الله عليه وسلم " الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت حتى جعلت خمسا ثم نودى يا محمد إنه لا يبدل القول لدي وإن لك بهذه الخمس خمسين ) متفق عليه .

 

الصلوات المفروضات خمس ( الظهر ، العصر ، المغرب ، العشاء ، الفجر )

 

منزلتها فى الدين

 

عن عبد الله بن عمر " رضى الله عنهما " قال قال " صلى الله عليه وسلم " ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان ) متفق عليه .

 

عن جابر قال قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ( إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) صحيح

 

عن بريدة قال سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول ( العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) صحيح

 

الصــلاة :
أكد اركان الاسلام بعد الشهادتين وهى رأس العبادات البدنيه .

 

تشتمل على :
( ذكر الله ، سجــود ، ركـــوع ، دعــاء ، تـــلاوة لكتاب الله ، تسبيــح ، تكـــبير )

 

قال تعالى : {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (5) سورة البينة

 

قال تعالى : {وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ} (43) سورة البقرة

 

قال تعالى : {قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ يُقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ} (31) سورة إبراهيم

 

على من تجب الصـــــلاة

 

المسـلم ، البالغ ، العاقل

 

عن على " رضى الله عنه " عن النبى " صلى الله عليه وسلم " قال ( رفع القلم عن ثلاثة : عن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل ) صحيح

 

وعليكِ انك تعودى اولاك من الصغر على الصلاة والمواظبه عليها

 

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين ، وفرقوا بينهم في المضاجع ) حسن .

 

والصلاة وانتى سليمة ، مريضة ، فى الحرب برضه تصليها شفتى اهميتها

والصلاة صِله بين العبد وربه وانتى فى الصلاة واقفه امام الله عز وجل وبتناجى ربنا سبحانه وتعالى

واستشعرى حقيقى وانتى بتقرأى الفاتحه بتقولى الحمد لله رب العالمين يقول الله عز وجل حمدنى عبدى عايزاكِ وانتى بتصلى تستشعرى حقيقى وتخشعى فى الصلاة لانك واقفه امام ربكِ عز وجل

 

لو انتى بتصلى واظبى على الصلاة فى مواعيدها

قال تعالى : {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (103) سورة النساء

واحمدى ربك على النعمة اللى انتى فيها

الحمد لله الذى هدانا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدانا الله

 

واللى مش بتصلى تصلى لان الصلاة فرض عليكِ

 

والوضوء طهارة وانا لما بتوضأ بلاقى وجهى جمييل سبحان الله

ان شاء الله اكمل لكم عن الصلاة

 

 

 

حبيباتى واخواتى عايزاكم تساعدونى عايزة الموضوع ده يبقى عن الحث على الصلاة

علشان اللى مش بيصلى يجى يقرأ اهمية الصلاة سواء كانت اخت معانا هنا او زائره

جزاكم الله كل خيرا ورزقنا الله وإياكن الاخلاص فى القول والعمل

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فأقرب ما يكون العبد من ربه فى الصلاة ، وأقرب ما يكون وهو ساجد .

 

ففى الصلاة يعلن ن ذله ، وتصاغره لربه وخالقه سبحانه وتعالى .

 

وفى الصلاة تظهر للانسان حقيقته ، فيذهب عنه غروره وكبره ، ويظهر له فقره وضعفه ، وعجزه ، وتبدو حاجته الى بارئه وخالقه .

 

وفى الصلاة تزول الحجب بين العبد وربه ، فيفيض النور والحب على النفس ، لتعيش اسعد لحظات الاستمتاع والرضا مع ربها ، وخالقها ، وباريها ، وهى أرقى ما تكون من صفاء النفس ، والاستعداد للتلقى والقبول لأمر الله سبحانه .

 

وفى الصلاة سعي للعودة بطهارة القلب والنفس ، وسلامتها الى الفطرة السليمة بنقائها وطهارتها ، لأن فى الصلاة عزيمة جادة لهجر الذنوب والمعاصى ، ومحاولة مخلصة للانفلات من قيود رغبات النفس والشهوة .

 

فهي سعي للهجرة الى الله ، وهى عوده الى الله بعد كل فترة زمنية يمارس فيها الانسان حياته ، فربما انشغل قلبه ، فتأتى الصلاة فتصقله وتعيده كما كان بإذن الله .

 

عن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال : انطلقت أنا وابى الى صهر لنا من الأنصار نعوده ، فحضرت الصلاة ، فقال لبعض أهله : يا جارية ائتونى بوضوء لعلي أصلي فأستريح ، قال : فأنكرنا ذلك عليه ، فقال : سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول ( قم يا بلال فأرحنا بالصلاة ) حسن .

 

وعن أنس قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ( حُبب إلي من الدنيا النساء والطيبُ ، وجعل قرة عيني فى الصلاة ) صحيح .

 

تابعوا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيرا اخيتي علي الموضوع الهام

 

تارك الصلاه هو تارك لاجمل وامتع شئ في حياة المسلم

 

فعلا لازم كل مسلم يحمد ربنا علي نعمة الصلاة فهي ملاذ المسلم من هموم الدنيا

هي طريق امام كل مسلم الي الله عز وجل لا يتركه الا كل اعمي

 

هل هناك ما هو اجمل من احساس المسلم انه واقف بين يدي الله عز وجل

 

اسال الله ان يتقبل صلاتنا وقيامنا ويجعلهما خالصين لوجه الكريم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

آمين وفيكِ بارك الله اختى ::::||| اهل القرءان |||:::: جزاكِ الله خيرا

جزانا الله واياكِ اختى الحبيبه ::::||| * فداء النبى * |||:::: " صلى الله عليه وسلم " بارك الله فيكِ جزاكِ الله خيرا على الاضافه

وجزاكِ الله خيرا حبيبتى ::::||| ايمى |||:::: بارك الله فيكِ

 

لماذا أصلى ؟؟؟

 

عبد الرءوف الحناوى

 

قال له صاحبه وهو يحاوره : عجباً من امرك ما أشد لحظك ، وما اكثر انتقادك ، افعجبت ان يكون هذان الرجلان متلاصقين منكبا ، متحدين كلمه ، يود احدهما لو يسكب قلبه على صاحبه ، ويتمنى الاخر لو يجعل روحه فى يده فدى له ؟ أتدرى من هما ؟ والد وولد ، والد يحن وولد يبر ، أفسرتك هذه الصله بينهما ؟

 

قال : إى وربى ، وهل اعظم من صله توثق القلوب وتجمع الشمل ، وتقوم برهان على اعتراف بالفضل وشكر على النعم ؟ وهل يعيش الانسان فى هذه الحياة منقطعا عن صلة القربى والجوار والصحبه والرماله ؟ أليس اجتماعيا فى فطرته وتكوينه ؟

 

قال له صاحبه : أراك موقناً بضرورة قيام الصله بين الناس على اسس من التعاطف والتعاون ، والاقرار بالفضل والاحسان .

 

قال : أجل

 

قال : فإن تنكر احد للمعروف وجحد الفضل ؟

 

قال : اويفعل ذلك انسان فيه مسحه من حياء او ذره من ضمير ؟

 

قال : نعم ... أنت .

 

فاستشاط غضباً ، وهم به . ثم تراجع وتقلص فى نفسه وقال : وبم ؟

 

قال : لأنك تنكر فضل الله عليك ونعمه

 

قال : وكيف ذاك ؟

 

قال : أليس الله ذا منّة وفضل ؟

 

قال : بلى .

 

قال : وهل يستحق الشكر على ذلك ؟

 

قال : نعم .

 

قال : وكيف يكون شكره ؟

 

فسكت قليلا يستشير افكاره فلم تسعفه .

 

قال : لا أدرى ، وخجل ، ثم سكت لحظه وقال : دلنى على الطريقة التى أؤدى شكره فيها

 

قال : هناك طريقتان لابد لتحقيق الشكر من وجودهما معا :

 

الاولى : أن تعترف له بالفضل والاحسان من اعماق قلبك لا بلسانك فحسب وتدلل على ذلك بوضع جبهتك على الارض سجوداً له وخضوعا .

 

الثانيه : ان تحافظ على هذه النعم فتجعلها فى المواضع التى يرضاها لك .

 

قال : كلامك حق وصدق ، ولك علىّ عهد الله وميثاقه ألا ادع الصلاة ماحييت ــ ولكن لى صديق عزيز عليّ ، شأنه فى الصلاة شأنى ، فهل لك ان تكتب لى كلمه فى هذا الموضوع أوجهها إليه . عسى الله تعالى ان يجعل هدايته على يديك فيصل بصلاته ماانقطع بينه وبين الله ، ويكون ذلك خير لك من حمر النعم ؟

 

قال : حبا وكرامة ،ونعمة عين ، وكتب إليه :

صديقى

سلام عليك ، وبعد :

 

فقد سمعت كلمة طيبة وددت ان أصوغها لك كلمات على هذا القرطاس ورجائى ان يكون لها فى نفسك ما كان فى نفسى . والســـلام

 

تابعوا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اخذ كثير من الناس فى عصرنا الحاضر يهملون الصـلاة ويرونها عبئاً ثقيلاً عليهم ، فإذا ذكرتهم بها إلتمس بعضهم لنفسه عذرا بأنه مشغول الآن بأمور هامة ، وادعى بعضهم ان ثيابه غير طاهرة فلا تصح بها الصـلاة ، فإذا عاد الى بيته نزعها وصلى ، وهو فى حقيقة الامر كاذب ، واعترف بعضهم بالتقصير واخذ يردد كلمة "

الله يهدينا
" وهناك فئة تجاهر بالعصيان ، وتبدل نعمة الله كفرا ، وتحتقر الصـلاة والمصلين ثم تزعم انها مسلمة ، فما لهؤلاء اذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوبهم ، واذا دعـوا الى الله قالوا سمعنا وعصينا ؟ ( فما لهم عن التذكرة معرضين * كأنهم حمر مستنفرة * فرت من قسورة )

.

post-26107-1200399432.jpg

تم تعديل بواسطة سارة محمد المصريه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

قصص معبرة ~ حكايات مؤثرة

 

وكما قال سبحانه

" لقد كان في قصصهم عبرة " .

 

فهلموا بنا لنعتبر ونتعظ بهذه المواقف الإيمانية لنترجمها سلوكاً وعملاً وأمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر ..

 

الأب الحقيقي

 

دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،

دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،

فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله ! هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .

أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..

عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .

 

:mrgreen: ;-) :cry:

 

بلغوا عني ولو آية

 

شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..

وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء .

فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .

وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك ..

 

:wub: :dry: :icon16:

 

الإيمان قول وعمل

 

حدثتني عن نفسها قائلة : كنت متهاونة في أداء الصلاة رغم حرصي الشديد على أبنائي بالمحافظة عليها .. تنبهت لذلك إحدى بناتي الملتزمات والمحافظات على أداء الصلوات في أوقاتها .. وراقبتني دون علم مني فحدث بيني وبينها هذا الحوار الذي كانت سبباً بعد الله في هدايتي .

قالت : أمي ما جزاء من ترك الصلاة .

قلت : كافر ومصيره إلى النار.

قالت : ولماذا يترك الإنسان العاقل الصلاة

قلت : ربما لأنه يعتقد أنه لا يوجد بعث ولا حساب وأنه سينتهي بمجرد الموت

قالت : وهل هذا الاعتقاد صحيح ؟

قلت : كلا ! بل هو باطل .. والصحيح أن هناك بعث ونشور وحساب وجزاء .. وجنة ونار !!

قالت : يا أماه .. وما فائدة هذا الاعتقاد إذا لم يظهر أثره في سلوك الإنسان وتصرفاته .. وفي أدائه للصلاة ومحافظته عليها في أوقاتها ألم يقل سبحانه " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً " ؟!!

فتأملت كلامها فوجدته هو الحق وأثر ذلك عليَّ فأصبحت ولله الحمد بعد هذا الحوار من المحافظات على الصلاة والسنن الرواتب وأدعو الله أن يثبتني على ذلك .

 

:icon16: :icon16: :icon16:

 

وفي خلقه شؤون

 

كنا نعيش في قرية نائية قاسية الطبع والطباع .. والمصلون فيها لا يتجاوزون بضعة أشخاص وهم من طبقة المسنين الذين تقوّست ظهورهم عبر الأيام لكن الغريب أن بين هؤلاء المصلين طفل صغير لم يتجاوز التاسعة من عمره .. إنه أخي الصغير الذي كانت تستعر في صدره جذوة الإيمان وكان لا يهدأ له بال إلاّ إذا صلى الفجر في جماعة رغم بعد منزلنا عن المسجد ووحشة الطريق بالنسبة لطفل صغير في سنه .

ذات يوم وبينما هو ذاهب إلى صلاة الصبح اعترضته مجموعة من الكلاب وانطلقت وراءه بسرعة كبيرة فأطلق لقدميه العنان وراح يسابق الريح حتى لاذ إلى جوار أحد المنازل وهو يصيح ، فخرج صاحب المنزل الذي احتمى به هذا الصغير وقام بإبعاد هذه الكلاب عنه

وذهب معه وهو آخذ بيديه إلى المسجد وصليّا الصبح معاً .. ومن كان يدري أن هذه هي البداية لهداية هذا الرجل الذي كان لا يصلي .

 

:icon16: :icon16: :icon16:

 

اصدق يصدقك

 

جلست مع بعض الأخوة في أحد المجالس فدخل علينا غلام صغير لم يجاوز السابعة وأبوه وقتها كان مغترباً في الخارج

فسلّم علينا وبدأ يصافحنا واحداً واحداً ووصل إلى أحد الجالسين فتجاوزه ولم يصافحه وأكمل مصافحة الآخرين وحين سُئل عن ذلك أجاب - لا فضَّ الله فاه - : " هو يستاهل أكثر .. هو لا يصلي " .

وأخذنا ننظر إليه في ذهول ونختلس النظر إلى الشخص المقصود الذي أطرق في إحراج واحمر وجهه خجلاً ، وشاء الله أن تقع كلمات الصبي منه موقعاً ومنا كذلك ، فعلمت فيما بعد أنه ترك ما كان يعتقده من الباطل وواظب على الصلاة وتعلمنا من الموقف أن نقول الحق ما استطعنا إلى قوله سبيلا وأن الساكت عنه شيطان أخرس والحمد الله على نعمة الهداية والإسلام .

 

:icon16: :icon16: :icon16:

 

:biggrin: تابعــوا :biggrin:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إضراب عن الطعام

 

كان أبي لا يصلي ، وكان يحبني كثيراً ، وقد كنت أنصحه دائماً بأن يصلي ويتقي الله مُذكراً إياه بالنار والعذاب المحيط بأهلها الجاحدين ،

ولما أيقنت أن لا فائدة ترجى من نصحي له لجأتُ إلى خطة لا تدور على خاطر أحد : أبي يحبني كثيراً فاستغليتُ حبهُ لي فأضربت عن الطعام تماماً ،

وعندما تأكد أبي أنني لن آكل سألني عن سبب امتناعي عن الأكل ، فأخبرته أني لن آكل حتى يصلي فقام وصلى الظهر وأنا بدوري أكلت طعامي .

أما أبي فظن أنه شيء من الحماس استبدَّ بي وأني لن أكرر امتناعي عن الأكل ، فامتنع عن الصلاة وأنا ما لبثت إلا أن أضربت عن الطعام ست ساعات وجاء أبي وبيده الطعام ليطعمني فقلت له : إني حلفت أن لا آكل حتى أراه يصلي يومياً ، فوضع أبي الطعام على مقربة مني ومضى بسبيله ، فنمت جنب الطعام حتى أذان الفجر فصليت وعدت للنوم ، والطعام ما زال جاري لم أمسه ، وأتى أبي والطعام ما زال على الحال الذي تركه فتأثر بهذا الموقف أيما تأثر وأعجبته جداً عزيمة طفله الصغير ، واستيقظتُ من نومي فألفيته يبكي والدموع في عينيه ووعدني وعداً صادقاً أن يصلي ويتقي الله ومنذ ذلك اليوم لا يترك صلاته أبداً .

والمهم ذكره أنه إذا سُئل من أحد أصدقائه عن سبب هدايته المفاجئة يجيب قائلاً : إنه الإضراب عن الطعام .

 

من المخالف

 

أخبرني صديقي أنه ذهب إلى العاصمة صنعاء برفقة طفله الصغير وفي أثناء تجولهم بسيارتهم الخاصة في شوارع العاصمة توقف في أحد جانبي الشارع ونزل الأب ليقضي بعض حاجاته من السوق فيما بقي الطفل في السيارة .. وفجأة جاء شرطي المرور ليخبر الطفل بأن والده قد ارتكب مخالفة مرورية نتيجة توقفه في هذا المكان غير المخصص للوقوف .

فسأل الطفل رجل المرور قائلاً : هل صليت الفجر في جماعة ؟!

فخجل الشرطي من هذا السؤال العجيب .. وأجاب بتلعثم واستحياء : لا ، أنا لم أصل الفجر في جماعة .

عندها قال له الطفل : إذن أنت الذي ارتكبت المخالفة ، وليس أبي .

فندم الشرطي وأعلن التوبة في حينها ، فكان هذا الطفل الصغير سبباً في هدايته واستقامته .

 

في ذمة الله

 

حدثتني أختي أن أحد المعلمين كان يشرح المادة لطلابه الصغار ، وكان مستدبراً لهم ووجهه للسبورة .. فرماه أحد الطلبة المشاغبين بالطبشور فأصابت المعلم في رأسه .. صرخ المعلم قائلاً : من فعل ذلك ؟ من الذي رمى بالطبشور ؟! ولكن لم يجبه أحد وظل المعلم يسأل ويتوعد ويتهددهم بالعقاب ،

فأشار الطالب الفاعل على زميله الذي يجلس أمامه ( وهو لا يراه ) ، فأمره الأستاذ بالنهوض ، وقال له : لماذا رميت الطبشورة ؟

والطالب المسكين يقول له : لم أفعل يا أستاذ .. فأخذه وذهب إلى المدير ..

فقال اله المدير : هيا اعترف .. لماذا فعلت ذلك مع الأستاذ ؟!

والطالب المسكين يُنكر ويحلف أنه لم يرم الطبشور ..

وهنا أمره المدير أن يفتح يده ليضربه .. فأبى الطالب وقال له : لا تقدر أن تضربني .. فصعق المدير والمعلم .. كيف يقول ذلك ؟!!

بل أستطيع .. فبكى الطالب ، وقال : لا .. لا تستطيع ضربي .. أولاً لأنني مظلوم ، وثانياً لأنني اليوم صليت الفجر في المسجد ، والرسول صلى الله عليه وسلم قال " من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله " ..

فبكى المعلم والمدير وهداهما الله ، فأصبحا يحافظان على الصلاة مع الجماعة وخصوصاً صلاة الفجر .

 

آمين

 

كان شديد الحرص على إجابة النداء وإدراك الصف الأول .. بل والصلاة خلف الإمام مباشرة وبين كبار السن .. لاحظ الإمام أن هذا الطفل يطيل فترة التأمين خلفه في الصلاة الجهرية " كلمة آمين " وبصوت جهوري ومميز لدرجة أن من كان خارج المسجد يسمع تأمين الطفل ويميزه عن غيره .. أراد الإمام أن ينصحه كي يخفض من صوته فكانت المفاجأة عندما قال له الطفل : إنني أعلم بخطأي في ذلك ولكن أبي لا يصلي ولا يستمع لنصحي .. فأردت أن أرفع صوتي بالتأمين عله يسمعني ويتذكرني فيرق قلبه ويرجع إلى الله .. فأكبر الإمام همة هذا الطفل الصغير وحرصه على هداية والده فأخذ بعض من كان في المسجد وزاروا أباه .. وحكوا له الحكاية فتاثر الأب وتاب إلى الله ليصبح من رواد المساجد .

 

ضمير طفلة

 

كان لي جار تاجر ، ومن ضمن تجارته بيع المياه المعبأة المنتجة محلياً والمعقمة من المصنع المتخصص ،

فكان يقوم بتعبئة مياه غير معقمة ويبيعها للناس ويضع لاصقاً معتمداً من المصنع ، وكانت ابنته الصغيرة تلاحظ غشه للناس دون أن تجرؤ على نصيحة أبيها لخوفها منه ،

وذات يوم وبينما هو يقوم بإشعال الغاز لغلي الماء ، كان الغاز قد انتشر في المكان فاشتعلت أرضية المكان واشتعلت معها رجلا التاجر وكان في رجله مرض جلدي عضال تعذر علاجه ، لكنهما شفيتا بعد احتراقهما مباشرة ، فأقبلت البنت على أبيها وقالت له : انظر يا أبي ما أعظم رحمة الله بك ، تعصيه ويجعل من خطأك طريقاً لشفاء مرضك ، ولو حاسبك بعملك لأحرقك بنار الدنيا قبل نار الآخرة ، فاندهش الأب من ملاحظة ونصيحة ابنته ، بينما لم يفطن هو لهذه النعمة الكبيرة ، فتاب وحمد الله على نعمة البنت الصالحة والعافية التي أنعم الله بها عليه بعد طول عناء .

 

وهديناه النجدين

 

سافرت أنا وصديقي ( م . م ) إلى صنعاء وذات ليلة اتفقنا على أن نذهب إلى السينما ولم نكن نعرف طريقها .. ولأننا نعلم أن الذهاب إلى السينما فعل مشين كنا نتجنب سؤال الكبار عن مكانها ونبحث عن الصغار .. وبينما نحن كذلك إذ ظهر لنا طفل صغير لا يتجاوز التاسعة وكأن الوقت بين صلاتي المغرب والعشاء فسألناه عن طريق السينما فنظر إلينا متأملاً ثم قال : " هذه الطريق توصلكما إلى السينما وهذه الطريق توصلكما إلى المسجد " وأشار بيده إلى الطريقين !! فدهشنا من إجابته وحكمته عندما نبهنا إلى أن الطريق الذي نبغيه هو طريق الشر وأوضح لنا طريق الخير .. فاستيقظنا من غفلتنا وسلكنا طريق المسجد وخطونا خطوات العودة إلى الله .. فلله دره من غلام وجزاه الله عنا خيراً .

 

icon15.gif تابعوا icon15.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

( قصص و عبر للشباب وبعض الشياب عن الصلاة )

 

1- قصة شاب سمع عجباً فسجد لله عز و جل و لم يترك الصلاه من يومها .

 

هذة القصة حدثت لشاب كان فى ضلال بعيد عن الله عز و جل كان لا يصلى و لا يفكر حتى فى الصلاه و لا يتحدث معه أحد عليها لأن اصدقائة كلهم كانوا اصدقاء سوء , و فى يوم يحكى هذا الشاب انه تدهور به الحال حتى أن اصدقائة تخلوا عنه تماماً و كان يحتاج بعض الأموال لعلاج والدتة و لكنهم رفضوا اعطائة أى مال و تخلوا عنه فى وقت الشدة , يقول هذا الشاب جلست مع نفسى و أخذت افكر فى الدنيا و اقول لنفسى بصوت عالى (( لماذا انا موجود فى هذة الدنيا ؟؟ لماذا لا أموت ؟؟ لماذا خلقنى الله ؟؟ )) يقول هذا الشاب : والله بعد ان قلت لماذا خلقنى الله , كان احد الجيران يفتح الراديو و إذا بالمزياع فى ذلك الوقت يقول الآية الكريمة : (( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )) ثم قال الشاب : والله إنى وجدت نفسى على الأرض ساجدا لله عز و جل دون أن اشعر , ووجدتنى أبكى كثيراً كثيراً و اقول لنفسى : ياالله , أين هذة الراحة منذ فترة ؟؟ أين هذا القرب من الله منذ فترة ؟؟ و يقول : والله كأننى اعيش فى ملك أخر و فى شقة أخرى و كأننى فى الجنة ,, ثم قال : انه منذ تلك الفترة و قد مر ثلاث سنوات و هو لا يترك فرض فى ميعادة و الحمد لله رب العالمين .

 

3- قصة شاب مات فلم يصلى عليه أهله و لم يدفنوه فى مدافن المسلمين .

 

هذة القصة يحكيها صديق هذا الشاب بعد أن هداه الله عز و جل , يقول هذا الشاب انه كان هو و ذلك الشاب بعيدين تماماً عن الله عز و جل و كانوا لا يصلون و كانوا يستهزئون بالعلماء و المشايخ و رجال الدين و المصلين و كنا لا نعرف المساجد , يقول هذا الشاب انه جاء يوم فأفترق هو و صاحبه و كان ذلك وقت صلاه الفجر ثم ذهبت إلى فراشى و نمت , فلما استيقظت : قال لى أخى الأكبر : فلان صاحبك قد مات اليوم , فظننت أنه يمزح , فذهبت إلى بيت صديقى و طرقت الباب و قلت لأبية : اين فلان ؟؟ قال أبوة لى و الدمعة على عينية : عظم الله أجرك فى فلان , فقد توفاه الله عز و جل اليوم و لم نغسلة و لم نكفنة و لم نصلى علية , فقلت لماذا ؟؟ قال ابوة لأنه لم يكن من المصلين و ذلك أمر الدين فيه , فذهبت ابكى و ابكى و اتذكر الأيام القاسية و تأكدت أنى فى خطر و أنى على طريق غير صحيح فالموت قريب و لا حاجز له , و من يومها و انا اصلى و الحمد لله .

 

4- قصة شاب مات محروقا داخل سيارتة فهدى الله أصدقائه بعد ذلك .

 

هذة القصة يحكيها شباب هداهم الله تعالى عز و جل خير الهدايه و الله أعلم , يقولون أنهم شباب كانوا بعيدين عن الصلاه و كانوا يلهون ويلعبون و لا يصلون و كانت الدنيا و المال هم اكثر الأشياء فى حياتهم , و فى يوم كانوا ينتظرون صديقهم ليخرجوا بسيارتة , يقولون انه و هو قادم إليهم اصتدمت سيارته بأحد سيارات النقل و مات محروقاً داخل سيارته , يقول الشباب : من يومها علمنا أن الموت يخطف الصغير و الكبير و فى اى وقت و أى مكان , فماذا أعددنا له ؟؟ فذهبنا لبعض المشايخ فقالوا لنا : عليكم بالصلاه , عليكم بالصلاه فهى صلتكم بربكم , و من يومها لم نترك الصلاه و بدأنا فى الطاعات و احببنا الله حباً كبيراً لأن من يعرف لذة الصلاه لن يذوق افضل منها ابداً و الحمد لله , نسأل الله أن يرحم ذلك الشاب و يغفر له و يتوب عليه .

 

5- ماتت ساجدة .

 

"قصة رواها الشيخ علي القرني

ها هي عجوز بلغت الثمانين من عمرها في مدينة الرياض, هذه العجوز جلست مع النساء فرأت أنهن لا ينتفعن بأوقاتهن, جلساتهن في قيل وقال, في غيبة ونميمة, في فلانه قصيرة, وفلانه طويلة, وفلانه عندها كذا, وفلانه ليست عندها كذا, وفلانه طلقت وفلانه تزوجت..

كلام إن لم يبعدهن عن الله عز وجل فهو تضييع لأوقاتهن , فاعتزلت النساء وجلست في بيتها تذكر الله عز وجل أناء الليل وأطراف النهار, وكان أن وضعت لها سجاده في البيت تقوم من الليل أكثره

وفي ليله قامت ولها ولد بار بها لا تملك غير هذا الولد من هذه الدنيا بعد الله عز وجل, ما كان منها إلا أن قامت لتصلي في ليله من الليالي, وفي آخر الليل يقول ابنها: وإذا بها تنادي. قال: فتقدمت وذهبت إليها, فإذا هي ساجده على هيئة السجود, وتقول: يا بني ما يتحرك في الآن سوى لساني. قال: إذاً أذهب بك إلى المستشفى. قالت: لا, وانما اقعدني هنا. قال: لا والله لأذهبن بك إلى المستشفى. وقد كان حريصاً على برها جزاه الله خيراً, فأخذها وذهب بها إلى المستشفى. وتجمع الأطباء وقام كل يدلي بما لديه من الأسباب, لكن لاينجي حذر من قدر.

 

حللوا وفعلوا وعملوا ولكن الشفاء بيد الله سبحانه وتعالى وبحمده. قالت: أسألك بالله إلا رددتني على سجادتي في بيتي فأخذها وذهب بها إلى البيت, ويوم ذهب إلى البيت وضأها ثم أعادها على سجادتها, فقامت تصلي. يقول: وقبل الفجر بوقت ليس بطويل, وإذا بها تناديني وتقول: يا بني أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله لتلفظ نفسها إلى بارئها سبحانه وتعالى, فما كان من ولدها إلا أن قام فغسلها وهي ساجده وكفنها وهي ساجده وحملوها إلى الصلاة عليها, وهي ساجده وحملوها بنعشها إلى القبر وهي ساجده, وجاؤوا بها إلى القبر, فزادوا في عرض القبر لتدفن وهي ساجده, ومن مات على شئ بعث عليه, تبعث بإذن ربها ساجده

 

icon15.gif تابعوا icon15.gif

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

فأقرب ما يكون العبد من ربه فى الصلاة ، وأقرب ما يكون وهو ساجد .

 

ففى الصلاة يعلن ن ذله ، وتصاغره لربه وخالقه سبحانه وتعالى .

 

وفى الصلاة تظهر للانسان حقيقته ، فيذهب عنه غروره وكبره ، ويظهر له فقره وضعفه ، وعجزه ، وتبدو حاجته الى بارئه وخالقه .

 

وفى الصلاة تزول الحجب بين العبد وربه ، فيفيض النور والحب على النفس ، لتعيش اسعد لحظات الاستمتاع والرضا مع ربها ، وخالقها ، وباريها ، وهى أرقى ما تكون من صفاء النفس ، والاستعداد للتلقى والقبول لأمر الله سبحانه .

 

وفى الصلاة سعي للعودة بطهارة القلب والنفس ، وسلامتها الى الفطرة السليمة بنقائها وطهارتها ، لأن فى الصلاة عزيمة جادة لهجر الذنوب والمعاصى ، ومحاولة مخلصة للانفلات من قيود رغبات النفس والشهوة .

 

فهي سعي للهجرة الى الله ، وهى عوده الى الله بعد كل فترة زمنية يمارس فيها الانسان حياته ، فربما انشغل قلبه ، فتأتى الصلاة فتصقله وتعيده كما كان بإذن الله .

 

عن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال : انطلقت أنا وابى الى صهر لنا من الأنصار نعوده ، فحضرت الصلاة ، فقال لبعض أهله : يا جارية ائتونى بوضوء لعلي أصلي فأستريح ، قال : فأنكرنا ذلك عليه ، فقال : سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول ( قم يا بلال فأرحنا بالصلاة ) حسن .

 

وعن أنس قال : قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ( حُبب إلي من الدنيا النساء والطيبُ ، وجعل قرة عيني فى الصلاة ) صحيح .

 

تابعوا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله يا اختى

رزقنا الله واياكى وجميع المسلمين المحافظة على الصلاة

فانه راحة للبدن وازاله لجميع الهموم فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم اذ حزبه امر فزع الى الصلاه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيك ياغالية

 

جعله الله في ميزان حسناتك

 

نتابع معك ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السـلام عليكم

جزاكِ الله خيرا اختى

غزة الصامدة
بارك الله فيكِ اللهم آمـين .

جزانا الله واياكِ اختى

ام روعه
اللهم آمين بارك الله فيكِ .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين وفيكِ بارك الله حبيبتى

سمــــــاح

آمين جزاكِ الله خيـرا بارك الله فيكِ

 

الصــــلاة

 

شـرعا :
هى التعبد لله تعالى بأقوال وأفعال معلومة ، مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم .

 

وهى أفضل العبادات البدنية وأعظمها على الاطلاق ، فهى اول فريضة بعد الاخلاص ، وهى عماد الدين ، وعصام اليقين ورأس القربات ، وغرة الطاعات ، هى أصل العبادات العملية وأشرفها ، جعلها الله حدا بين الكفر والاسـلام .

 

قال تعالى {فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (5) سورة التوبة .

 

قال تعالى {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (5) سورة البينة

 

قال تعالى {أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (13) سورة المجادلة .

 

قال تعالى {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (56) سورة النــور .

 

* وقد جعلها الله موقوته على عباده بين ساعات الليل والنهار ؛ ليتم للعبد دوام الاتصال بربه العزيز القهار :

قال تعالى {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا} (103) سورة النساء .

 

وقد فرضها الله على الانبياء من قبل كما أخبر سبحانه عن ابراهيم عليه السـلام :

{رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} (37) سورة إبراهيم

 

وكما أخبر سبحانه عن موسى عليه السـلام : قال تعالى {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (14) سورة طـه .

 

* فهى كفارة للذنوب ، مجلية للقلوب ، هى عمود الدين وفسطاطه ، يجب فيها حضور القلب وتفريغه ؛ مع ذل الأركان وتواضعها لله :

 

عن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ أنه سمع رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول ( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يومٍ خمسا ؛ ما تقول ذلك يُبقى من دَرنِهِ ؟ " قالوا : لا يُبقى من دَرنِهِ شيئا ، قال : " فذلك مِثل الصلوات الخمس ، يمحو الله به الخطايا " ) رواه البخارى ومسلم .

 

وعن عثمان ـ رضى الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " يقول ( ما من امرئٍ مسلم تحضُرُهُ صلاة مكتوبة ؛ فيُحسن وُضوءَهَا ، وخشوعَهَا ، وركوعها ؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ؛ ما لم يؤتِ كبيرة ، وذلك الدهر كله ) رواه مسلم .

 

وعن عثمان ـ رضى الله عنه ـ توضأ ثم قال : رأيت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " توضأ نحوَ وضوئى هذا ، ثم قال " من توضأ وضوئى هذا ثم يُصَلي ركعتين لا يحدث نفسه فيهما بشيء؛ إلا غفر له ما تقدم من ذنبه ) رواه البخارى ومسلم .

تابعـوا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال : كنت عند النبى " صلى الله عليه وسلم " فجاءه رجل فقال : يا رسول الله ! إنى أصبت حداً فأقمه علىَّ ، قال : ولم يسأله عنه ، قال : وحَضَرَت الصلاة فصلى مع النبى " صلى الله عليه وسلم " ، فلما قضى النبى " صلى الله عليه وسلم " الصلاة ، قام إليه الرجل ، فقال : يا رسول الله إنى أصبت حداً ، فأقم فىّ كتاب الله ، قال : " أليس قد صليت معنا ؟ " قال : نعم ، قال : " فإن الله قد غفر لك ذنبك ، او قال حدك" ) رواه البخارى ومسلم .

 

وهذا عمر بن الخطاب ـ رضى الله عنه ـ كتب إلى عماله : إن أهم أمركم عندى الصلاة ، من حفظها او حافظ عليها حفظ دينه ، ومن ضيعها فهو لما سِواها أضيع . رواه البيهقي .

 

فكل مُستخف بالصلاة مستهين بها ؛ فهو مستخف بالاسلام مستهين به ، وإنما حظهم من الاسلام على قدر حظهم من الصلاة ، ورغبتهم فى الاسلام على القدر من رغبتهم فى الصلاة ، فأعرض على نفسك القدر ؛ فكم لها من حظ فيها ، واحذر ان تلقى الله ولا قدر للاسلام عندك ، فإن قدر الاسلام فى قلبك كقدر الصلاة فى قلبك .

 

عن ابى هريرة ـ رضى الله عنه ـ ان النبى " صلى الله عليه وسلم " قال ( إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته ، فإن وُجدت تامة كُتبت تامة ، وإن كان انتقص منها شيء ، قال : انظروا هل تجدون له من تطوع يُكمل له ما ضيع من فريضة من تطوعه ، ثم سائر الأعمال تجرى على حسب ذلك ) صحيح النسائى والترمذى وابن ماجه .

 

والصلاة
أول فروض الاسلام وهى آخر ما يفقد من الدين فهى أول الاسلام وآخره ، فإذا ذهب أوله وآخره فقد ذهب جميعه .

 

عن أبى أمامة الباهلي عن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " قال ( ليُنقضَن عُرَى الاسلام عروة عروة ، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتى تليها ، وأولهن نقضا الحكم ، وآخرهن الصلاة ) صحيح رواه احمد وابن حبان والحاكم " المستردك " .

 

ويجب ان يعلم العبد ان للصـلاة أركانا وواجبات وسننا ، وروحها النية والاخلاص ، والخشوع ، وحضور القلب ، ويجب قطع ما يشغل السمع والبصر ، وما يلهى النفس ، وأن يجتهد فى تفريغ قلبه ، وربما يصعب هذا مرة واحدة ، ولكن بالمجاهدة قد يصل العبد ـ والله المعين ، ولابد للعبد حينما يتجه بوجهه إلى القبلة أن يتجه بقلبه الى الله من باب أولى .

 

فالصلاة
هجرة بالقلب والروح والبدن ، يلقى العبد بقلبه على اعتاب الذل امام ربه ومولاه ، فقد خشع قلبه ، وسمت روحه ، وذل بدنه .

 

حبيباتى الصلاة فرض عليكِ لازم تأديها يعنى سبحان الله ربنا أنعم عليكِ باليد والعين والانف والفم وانعم عليكِ بنعمة الاسـلام عليكِ انك تشكرى ربنا على هذه النعم فى بعض الناس شُلت وساعتها كانت بتتمنى انها تسجد لله سجده

سبحان الله فى الشتاء كنت سقعانه ولما دخلت فى الصـلاة دفيت بإذن الله سبحان الله

 

قال تعالى {وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ} (81) سورة النحل

قال تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} (42) سورة القلم

قال تعالى {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ } (43) سورة القلم

 

 

:angry: تابعـوا :smile:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

ما شاء الله تبارك الرحمن

 

بارك الله فيك سارة الحبيبة

 

جعله الله في ميزان حسناتك

 

نتابع معك ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين وفيكِ بارك الله حبيبتى سمـــــــاح

آمين يارب

جزاكم الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

 

بارك الله فيكى اخت / سارة

 

موضوع ممتاز

وجهد رائع

 

فجزاكى الله كل الخير .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آمين وفيكِ بارك الله اختى فتاة التوحيد 1

آمين وجزاكِ خيرا وجعله الله خالصا لوجهه الكريم

حفظكِ الله من كل سوء

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزانا واياكِ اختى الزهراء ، بارك الله فيكِ

 

الصـلاة

 

قال تعالى {حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ} (238) سورة البقرة

 

يأمر الله تعالى بالمحافظة على الصلوات فى اوقاتها وحفظ حدودها وادائها كما ثبت فى الصحيحين

 

عن ابن مسعود قال : سألت رسول الله " صلى الله عليه وسلم " أى العمل أفضل ؟ قال " الصلاة فى وقتها " قلت ثم أى ؟ قال : " الجهاد فى سبيل الله " قلت ثم أى ؟ قال " بر الوالدين " قال : حدثنى بهن رسول الله " صلى الله عليه وسلم " ولو استزدته لزادنى .

 

حبيباتى من صفات المؤمنون ((((( {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} (1) سورة المؤمنون ))))) من صفاتهم {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ} (9) سورة المؤمنون

 

قال تعالى {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} (4) سورة الماعون ، {الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ } (5) سورة الماعون

 

قـم للصـلاة وأدهــــــــا 0*0 واقصـد رضـا رب العباد

ان الصلاة هى الضياء 0*0 هى الحياة هى العمــــــاد

تم تعديل بواسطة سارة محمد المصريه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

[ التهاون في الصلاة ]

 

قصة مؤثرة يرويها الدكتور عبد المحسن الأحمد

 

أمر عظيم!!!

 

استدعي من أجله الرسول صلى الله عليه وسلم... وعرج به إلى السماء ...

 

فما هو هذا الأمر الذي اختلف عن جميع التشريعات

 

حيث شرع في السماء في حين شرعت باقي الشرائع في الأرض؟؟؟

 

واختاره الله أن يكون عموداً لهذا الدين ... بل جعله الفيصل بين الإسلام والكفر ... فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه ابن حبان.

 

بل من تهاون فيها توعده رب العالمين بوادٍ في قعر جهنم حيث قال سبحانه (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ *الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ)

 

فيا عجباً يثبت لهم سبحانه أنهم مصلين ويتوعدهم!!!

 

نعم لأنهم صلوها ولكن ضيعوا مواقيتها ... فتارة تنام عنها

وتارة تأخرها

وتارة أخرى تقدم أمورها عليها ...

 

قال تعالى (إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)

أي بمواقيت محددة هو سبحانه حددها ...

 

فمن حدد مواقيت صلواتنا؟؟؟

 

هل هي أهواؤنا؟

 

قال تعالى (أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا)

 

فمن تهاون في مواقيتها وخشوعها فقد دخل بوابة الهلاك التي لا تنتهي إلا بما وصفه رب العالمين

(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)

 

ما هي النتيجة

 

(فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)

 

في يوم من الأيام وأنا في المستشفى في أحد الممرات أوقفتني امرأة وبيدها أوراق فقالت لي: هذا زوجي خلف باب الزجاج ...

 

فنظرت فإذا برجل شكله مقزز يهتز ويرتعد ولا يكاد يثبت ... ثم يضرب برأسه في الباب الزجاجي ...

 

فقالت: إن له دواء إذا لم يأخذه يصبح بهذه الحالة والآن انتهى الدوام ونحن نريد هذا الدواء ...

 

فأحضرت الدواء من الصيدلية ...

 

فقالت لي:

أريد أن أقول لك شيئاً إن زوجي هذا كان من أقوى الرجال فأنا لم أتزوجه هكذا ...

فأخذت تبكي وتقول:

إنه كان ذا أخلاق طيبة ولكنه كان يصلي كيف ما شاء ... صلاة الفجر لا يصليها إلا عند الساعة السابعة وهو خارج إلى العمل ... ويوم الخميس لا يصليها إلا الساعة العاشرة وهكذا ...

 

وفي يوم من الأيام بعدما انتهينا من الغداء جلس قليلاً فقلت له: لقد أذن العصر ... فقال لي: إن شاء الله ...

 

فذهبت وعدت فوجدته جالساً ... فقلت له: أقيمت الصلاة ... فقال لي: خلاص إن شاء الله ...

 

فقلت له: سوف تفوتك الصلاة ...

فصرخ في وجهي وقال: لن أصلي!!!

 

وجلس حتى انتهت الصلاة ... ثم بعد ذلك قام ... فو الله ما استقر قائماً حتى خر على وجهه في السفرة وأخذ يزبد ويرتعد بصورة لا توصف ... حتى إني وأنا زوجته لم أستطع أن أقترب منه ...

 

فنزلت إلى إخوته في الدور الأرضي فهرعوا معي إلى الأعلى وحملوه إلى المستشفى على تلك الحالة ...

 

ثم مكث في المستشفى على الأجهزة لمدة ثم خرج بهذه الحالة ...

 

إذا لم يأخذ العلاج أخذ يضرب برأسه الجدار ويضرب ابنته ويقطع شعرها ...

 

ومن ذلك اليوم بلا وظيفة ولا عمل

(إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)

 

وأنت أخيه ما هو قدر الصلاة في قلبك؟؟؟

فكم من فتاة تزلزل دينها لما ضعف عمود الدين عندها ... فتجدها من السهولة أن تأخر صلاتها من أجل

مكياج وضعته!!!

أو مناسبة تريد حضورها!!!

أو برامج تتابعها!!!

 

فماذا ستقول غداً لربها وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم

(أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله) رواه الطبراني.

 

 

**

المصدر من كتيب (

لأنّك غاليَة
) عبد المحسن الأحمد

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×