حائرة, أنيروني أناركم الله!!

[اختكم امينة 0]

السلام عليكن أخواتي في الإسلام:

قيل لي أن العيش في بلاد الكفار حرام, و أنا أعيش في بلد أجنبي.هناك عدة أسباب إضطرتني إلى الهجرة منها ما هو عا ئلي ومنها ما هو إقتصادي و منها ما هو أمني ومنها ما هو إجتماعي

إذ أن بلدي الأصلي ملئ بالفتن و الفساد رغم أنه يعتبر بلد مسلم, و ما حلٌ به من كوارث مؤخرا لم يكن إلا من غضب المولى جلٌ وعلا على عباده.

و أعترف لكن بأني لم أهتدي إلى الصراط السوي إلا من بعد ما غادرت وطني. و أحمد الله الذي هداني لهذا و ما كنت لأن أهتدي لولاه.

كانت نظرتي للإسلام جد ضيقة و كانت تحتصر على الصلاة و الصوم وترك الكبائر المعروفة, كان قلبي شبه خالٍ من حب الدين. بإختصار كنت من الغافلين.

عندما عشت في وسط إختلطت فيه جميع الديانات عرفت قدر الإسلام ومعناه. كوني كنت أعيش في بلد مسلم لم يتح لي الفرصة لأن أجري مقارنة, خاصة و أن الأغلبية هناك (إلا من رحم ربي) يعيشون معيشة الأوروبيين و ينتسبون رغم هذا إلى الإسلام .

دوما أقول بأن هذه محبة من ربي, ولكن هل أعتبر آثمة إذا ما قررت العيش في بلد كافر رغم ما سبق ذكره :?:

ما العلم أني لم أشعر بحلاوة الإيمان إلا بعد هجرتي :?:

أخبروني إنصحوني ماذا علي أن أفعل فأنا حائرة في أمري :?:

و جازاكن الله كل خير, و السلام عليكن.

[أم البـراء 0]

أخيتي / أمينة

أرجوا أن يفيدك هذا الموقع في الرد على استفساراتك وحيرتك

"]http://www.saaid.net/Doat/Zugail/166.htm[/b][/color]

[المشرفة 68]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياكِ الله أخيتي الكريمة أمينة، وثبتك الله وإيانا على دينه.

جزى الله خيراً مشرفتنا الحبيبة على وضع الرابط القيم، وبارك الله فيكِ.

 

وقد أرسلنا برسالتك أيتها الأخت الكريمة أمينة إلى فضيلة الشيخ حامد العلي، فأجاب حفظه الله:

 

"صحت عدة أحاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم تحذر من الإقامة بين أظهر المشركين. وقد تبين خطورة الإقامة في بلادهم على الأولاد حيث أن أولاد المسلم عندما يبدأون في سن الدراسة ينخرطون في مدراس لا يتعلمون فيها سوى فسادالعقيدة والأخلاق، ثم يجد المسلم أولاده قد خرجوا من بين يديه، وفسدوا وانحرفت أخلاقهم، وربما تحول بعضهم عن دينه إلى دين آخر والعياذ بالله. ولا ريب أن ضرر البقاء في بلاد الكفار على الأولاد -حيث البيئة كلها ضد ما يتلقاه من والديه من تعاليم الإسلام- أكثر منه على من كان كبيراً عاش كثيراً من عمره بين المسلمين، هذا مع أن كثيراً من الذين هاجروا إلى بلاد الكفار حصل فيهم من الانحراف الكبير أمور لا توصف؛ فضلاً عما يجري على أولادهم. والحاصل أن من لم يكن في حال من الضرورة ويمكنه أن يبقى في بلاد المسلمين؛ حيث المساجد والدعاة والبيئة التي يرى فيها الأولاد الإسلام والمسلمين ويأمن فيها المسلم على أولاده من أن يُدعَوْا إلى ديانة أخرى، من يمكنه أن يبقى وليس لديه من الضرورة ما يدفعه إلى الهجرة من بلاد المسلمين فلا يجوز له الهجرة إلى الكفار؛ لا سيما البلاد

الغربية المليئة بالفتن والفساد. وأما من حالت ظروف الحياة بينه وبين أن يمكنه البقاء في بلاد المسلمين؛ فعليه أن يكون قريباً من المراكز الإسلامية في بلاد الكفار، ويعلم أولاده في مدارس المسلمين ويحفظ دينه ودين أسرته.

والله أعلم "

[اختكم امينة 0]

السلام عليكن حبيباتي في الله:

جازاكن الله كل خير على إجابتكن و على مساعدتي على الرد على تساؤلاتي.

و أحمد الله الذي جعل سفري سببا في هدايتي و لا أستطيع شكره بمعصيته و معصية رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم.

لذلك فقد أردت إخباركن بقراري و الذي ساعدتموني على أخذه و هو أني سأنهي إن شاء الله دراستي و أعود إلى بلدي رغم كل الظروف الصعبة لانما يهمني هو رضا الله عني و الحياة الآخرة و الجنة و ليست هذه الحياة الدنيا الفانية.

أسأل الله أن يلاقيني بكن في جنانه و أن يغفر لنا ما تقدم من ذنبنا و ماتأخر.

[om omar 0]

السلام عليكم , أختي العزيزه انا اعيش في نفس ظروفك و ايضا قد التزمت هنا و علمت امور كثيره عن الاسلام و الله شاهد و انا اضم كلامي الى كلام الاخت المشرفه و الشيخ ,, انا ظرفي أجبرني ان اعيش هنا لكن وجب علي ان ابقى على اتصال و قرب من المراكز الدينيه و أهم شئ الاولاد اذا استطعتي ان تذهبوا الى محل قصدي بلد أخر احسن لكن اذا لم تستطيعي مثل حالي وجب عليك ان تنتبهي الى الاولاد و الى مخالطتهم من اصدقاء و بالنسبه لك عليك دائما ان تواجدي دائما بدروس الدين وان تلاحظي علاقاتك مع الناس و دائما وجب عليك الدعاء الى الله و الاستغفار من كل شئ .. اتمنى يا اختي ان تروهي عن نفسك بأستغلال الوقت الفارغ في الدعاء و قراءة القرآن هكذا انشاء الله لن تحسي بذنبك و دائما اسألي نفسك .. ماذا قدمنا نحن لله ؟؟؟؟ و عليك بأجابة نفسك اتمنى ان اكون قد ساعدتك ولو بشكل بسيط ... والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

[اختكم امينة 0]

السلام عليكن أيتها الأخوات:

جازاكي الله خيرا يا أم عمر على مساعدتك و على نصيحتك و لكني و الحمد لله لم أتزوج بعد فأنا لم أنهي دراستي, و لهذا فأنا أقارن ظروفي مع ظروفك و أحمد الله تعالى الذي بين لي الطريق السوي قبل أن تتعقد ظروفي أكثر فليس ورائي زوج و لا أولاد مما يسهل علي أخذ القرار.

أرجو من الله تعالى أن ييسر أموركي و تعودين بفضله إلى بلاد الإسلام.

رحمني الله و إياكن و السلام عليكن.

[المشرفة 68]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حفظكِ الله ورعاكِ أخيتي الحبيبة أمينة، ويسّر الله لك جميع أمورك.

أحب أن أنقل لك جواباً لسؤال سابق تم طرحه على فضيلة الشيخ حامد العلي:

 

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

ما حكم دراسة المرأة غير المتزوجة في دولة أجنبية من الدول الأوروبية؟

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يجوز للمسلمة أن تدرس في الخارج فتسافر من غير محرم وتخالط الرجال وتعرض نفسها للفتنة؛ وهو من أسباب الفساد العظيمة.

والله أعلم

[اختكم امينة 0]

جازاكي الله خيرا أختي المشرفة على إهتمامك بالموضوع وعلى نصحك ولكن كنت أرغب في طمأنتكي بأنني لا أعيش وحدي هنا بل مع عائلتي و الحمد لله (مع أختي و عائلتها) و أنا أحاول بكل جهد مقاومة الفتن والإلتزام بتعاليم ديننا والحمد لله فالشيطان لم يستطع التمكن مني :?:

ولكني لدي سؤال آخر أردت التأكد من الإجابة عليه: فأنا أصلي مع أختي و زوجها دوما صلاة جماعة و لكن في بعض الأحيان تتغيب أختي عن الصلاة في وقتها (نظرا لظروف عملها) فهل يجوز لي أن أصلي جماعة مع زوجها أم لا يجوز لأنه ليس من المحارم :?:

أسأل الله الهداية لي ولكي و لجميع المسلمين و المسلمات والسلام عليكن و رحمة الله و بركاته.

[د. هالة 24]

الاخت الغاليه بارك الله فيك

الحمد لله الذى انار قلبك بنور الاسلام ,ونسأله سبحانه وتعالى ان يمن عليك بعطية التفقه فى الدين الذى هو عصمة امرنا.

اولا يا اختى الفاضلة انت سقت الاجابه من حيث لم تشعرى

هل يجوز لى ان اصلى جماعة مع زوج اختى واختى ليست معى؟وقلت فى نفس الوقت لانه ليس من محارمى من الرجال.

اذن فاجيبى ما الحكم؟ اذا فانت تعلمين الحكم

اساسا ما هو وضعك الاسرى ؟

هل اختك هى التى تعولك بمعنى ان الاب والام غير متواجدين فى هذه الدنيا الفانيه.

وان كان كذلك هل ليس لديك اخ متزوج تعيشين معه او خال صالح او عم صالح او جدود فى بلادك.

يا ابنتى زوج الاخت ليس بمحرم لك وان كنت مضطرة للعيش مع اختك بمعنى انه ليس لك فى الدنيا سواها فلابد ان تعرفى الضوابط الشرعيه فى هذا الوضع الاسرى.

-عدم الاختلاط بزوج الاخت بغير ضرورة وتبادل الاحاديث والمزاح ....الخ

-بالتالى عدم الخلوة معه فى مكان واحد ولو حتى كنت تصلين او تقرأين القرآن يقول صلى الله عليه وسلم (اياكم والدخول على النساء فقيل ارأيت الحمو قال الحمو الموت)

فلا يجوز ان يختلط بك .

الالتزام بالحجاب الكامل الكامل امامه .

-التعامل الاساسى يكون مع اختك وابناء اختك اذا كان لها ابناء واتمنى ذلك حتى يكون لك محارم وهم ابناء اختك البالغين.

-غض البصر عنه بمعنى انه لا يجوز لك ان تصعدى النظر اليه او تكلميه وانت ناظرة اليه(وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن)

- اذا كان نوع الدراسه من باب فرض الكفاية ويستطيع احد من الرجال القيام به بدلا عنك واحسبه كذلك فلا داعى لتعب نفسك أكثر من ذلك.وحاولى العودة الى بلادك بلاد المسلمين فى اقرب لتكونى مع احد محارمك من الرجال.

وارجو ان تكون بلادك ليست من البلدان التى تحارب الحجاب فى الشوارع وتغلق المساجد فى وجوه المصلين والا.................أصلح الله حال المسلمين وبلاد المسلمين وهيأ لبلاد المسلمين امر رشد يعز فيها امر طاعته ويذل فيها امر معصيته.اللهم آمين.

بارك الله فيك اعلم ان حبك لله سيزيدك طاعة له.

[اختكم امينة 0]

السلام عليكي أختي في الله هالة:

جازاكي الله خيرا أنتي و الأخوات الكريمات على أجوبتكن و على نصائحكن و أنا ممتنة كثيرا لكن و أجركن على الله.

حقيقة فإن معلوماتي الدينية محدودة جدا و كلما تعلمت شيئا جديدا أدركت أنني لا أعرف شيئا... :?:

و لكني و الحمد لله وجدت نفسي من الأشخاص الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه و لذلك فأنا أتابع يوميا موضوعات الأخوات علني أتفقه في ديني أكثر .

و لكن المشكلة التي ليس لديها حل ,مؤقتا, هي بلدي التي أصبح شعبها يعيش على الطريقة الأوروبية ناسين في معظمهم تعاليم ديننا الحنيف و بذلك فإني أحس أن الفتنة هناك أكبر بكثير من هنا و الإلتزام هناك سيصبح جد صعب لأن مجتمعي يعتبر المسلم المتدين متخلف و حتى...معقد...للأسف :( و من الصعب أيضا إيجاد صحبة صالحة تعين الشخص على أن يتقي ربه. و عندنا مثل شعبي يقول "إذا إختلطت الأديان فليتمسك كل بدينه" و هذا ما حصل لي, و لهذا كنت أنوي العيش هنا في هذا البلد الكافر لسهولة الإلتزام فيه.. للأسف!! . ولكن بعدما سمعت و قرأت الفتوى فلابد لي لإمتثال لأمر الله و رسوله فإدعين لى بالثبات ثبتكن الله.

[د. هالة 24]

ثبتك الله على طريق الحق,وزادك ايمانا وعلما وتقى.

اللهم آمين