ام نوح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2005 الغيرة صفة كمال، يتصف بها الرجال الأكارم ذوى الأخلاق الرفيعة، ويتصف بها النساء ذوات الطهر وربات العفاف. والرجل الغيور على أهله أى يمنعهم من التعلق بالرجال بنظر أو كلام أو غيره، ومنعهم من الوقوع فى محرم من فعل أو قول أو سماع ولباس، ولذلك قيل ليست الغيرة ذب الرجل عن امرأته بل ذبه عن كل ما يختص به، وأما المرأة فحيث غارت من زوجها فى ارتكاب محرم أو نقص حق وتحققت ذلك، فهى غيرة مشروعة. عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الله يغار ، وإن المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتى المؤمن ما حرم الله عليه) متفق عليه. وعن المغيرة رضى الله عنه قال: قال سعد بن عبادة رضى الله عنه: لو رأيت رجلاً مع امرأتى لضربته بالسيف غير مصفح ، فبلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: ( أتعجبون من غيرة سعد ، والله لأنا أغير منه، والله أغير منى، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن) متفق عليه. والغيرة جعلها الله سبباً لصيانة الأعراض وحفظاً للأنساب ، ولذلك قيل كل أمة وضعت الغيرة فى رجالها ، ووضعت الصيانة فى نسائها. الغيرة تحمى القلب فتحمى له الجوارح فترتفع عن السوء والفواحش ، وعدمها يميت القلب ، فتموت الجوارح ، فلا يبقى عندها دفع البتة. والغيرة إذا كانت فى ميزان الاعتدال حمدت بأن لايتغافل عن مبادىء الامور التى تخشى غوائلها ، ولا يبالغ فى إساءة الظن وتجسس البواطن ، والمؤمن الذى يغار لله إنما يغار لانتهاك محارمه ، ومن يكره الشيء لنفسه ولا يكرهه لغيره ، فليس بذى غيرة إيمانية ، فالغيرة المحمودة لاتكون إلا لله أو لأجله. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
اللؤلؤة البارقة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2005 حبيبتي ام نوح جزاك ِ الله خيرا علي تلك المقالة الطيبة :D شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام نوح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2005 السلام عليكم جزانا وإياكم أشكرك على قرائتك للموضوع. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
mamamona 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2005 اختي الكريمه ام نوح جزاكي الله خيرا علي موضوعك وجعله في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
التائبة الى ربها 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2005 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,, اختى فى الله ام نوح, جزاكى الله خيرا على المقالة الرائعة و هذا ليس بالجديد عليكى فدائما انتى مميزة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
البجعة البيضاء 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 يناير, 2005 بارك الله فيكي اختنا ام نوح و جعلنا الله و اياكي من الغيورات على دينهن و سمعتهن و اهلهن :D شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيلة 878 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2005 السلام عليكم جزاكِ الله خيراً غاليتي ام نوح و نفع الله بكِ و بما تقدمين شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام نوح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2005 جزاكن الله خيراً لقد أسعدتنى كلماتكن جميعاً ، أسأل الله أن يجمعنا فى الفردوس الاعلى مع خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم آمين. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
| ربي سبحانك لا اله الا أنت | 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2005 جزاك الله خيرا أختي أم نوح و جعل كل ما تكتبين في ميزان حسناتك . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام نوح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2005 جزاك الله خيراً أختى وافية. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
نورالقمر 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2005 جزاك الله خيرا أختي أم نوح و جعل كل ما تكتبين في ميزان حسناتك . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام نوح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2005 جزاكى الله خيراً أختى نور القمر. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
°نادرة° 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2005 جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الجميل شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام نوح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 2 يناير, 2005 جزانا وإياكم أختى فى الله نادرة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حفيدة فاطمه 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يناير, 2005 جزاك الله خيرا اختي ام نوح على هذا المقال الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حفيدة فاطمه 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يناير, 2005 جزاك الله خيرا اختي ام نوح على هذا المقال الرائع وجعله الله في ميزان حسناتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام نوح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 يناير, 2005 جزاك الله خيراً أختى حفيدة فاطمة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك