اذهبي الى المحتوى
ام نوح

اسم بلا جسم.

المشاركات التي تم ترشيحها

الغيرة صفة كمال، يتصف بها الرجال الأكارم ذوى الأخلاق الرفيعة، ويتصف بها النساء ذوات الطهر وربات العفاف.

والرجل الغيور على أهله أى يمنعهم من التعلق بالرجال بنظر أو كلام أو غيره، ومنعهم من الوقوع فى محرم من فعل أو قول أو سماع ولباس، ولذلك قيل ليست الغيرة ذب الرجل عن امرأته بل ذبه عن كل ما يختص به، وأما المرأة فحيث غارت من زوجها فى ارتكاب محرم أو نقص حق وتحققت ذلك، فهى غيرة مشروعة.

 

عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إن الله يغار ، وإن المؤمن يغار ، وغيرة الله أن يأتى المؤمن ما حرم الله عليه) متفق عليه.

 

وعن المغيرة رضى الله عنه قال: قال سعد بن عبادة رضى الله عنه: لو رأيت رجلاً مع امرأتى لضربته بالسيف غير مصفح ، فبلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: ( أتعجبون من غيرة سعد ، والله لأنا أغير منه، والله أغير منى، ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن) متفق عليه.

 

والغيرة جعلها الله سبباً لصيانة الأعراض وحفظاً للأنساب ، ولذلك قيل كل أمة وضعت الغيرة فى رجالها ، ووضعت الصيانة فى نسائها.

 

الغيرة تحمى القلب فتحمى له الجوارح فترتفع عن السوء والفواحش ، وعدمها يميت القلب ، فتموت الجوارح ، فلا يبقى عندها دفع البتة.

 

والغيرة إذا كانت فى ميزان الاعتدال حمدت بأن لايتغافل عن مبادىء الامور التى تخشى غوائلها ، ولا يبالغ فى إساءة الظن وتجسس البواطن ، والمؤمن الذى يغار لله إنما يغار لانتهاك محارمه ، ومن يكره الشيء لنفسه ولا يكرهه لغيره ، فليس بذى غيرة إيمانية ، فالغيرة المحمودة لاتكون إلا لله أو لأجله.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,,

 

اختى فى الله ام نوح,

 

جزاكى الله خيرا على المقالة الرائعة

 

و هذا ليس بالجديد عليكى فدائما انتى مميزة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

 

جزاكِ الله خيراً غاليتي ام نوح

و نفع الله بكِ و بما تقدمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×