اذهبي الى المحتوى
الطريق المستقيم

نظرات مسمومة

المشاركات التي تم ترشيحها

نظرات مسمومة

 

يقول (س . أ) من إحدى المدن الساحلية: " كانت متعتي الوحيدة أيام شبابي في أوقـات فراغي وفي الإجازات الصيفيـة الخروج إلى الطرقات وإلى شاطئ البحر مع بعض أصدقائي والنظر إلى وجوه الجميلات من الفتيات والنساء المتبرجات، فكنت أشعر بمتعة كبيرة في بادئ الأمر، ثم ومع مرور الوقت تحولت هذه الهواية لدي إلى ما يشبه الإدمان حتى أني تأخرت كثيرا في الدراسة، وكانت صور النساء اللاتي تقع عليهن عيناي تنطبع في ذاكرتي ولا تفارقها في نومي واستيقاظي وأحلامي، وبدأت أحيا في عالم عجيب من اختلاط الحلم بالواقع".

"وفي الجامعة فشلت في إقامة علاقة زمالة واحدة مع أية فتاة كباقي أقراني، وكان الزملاء يحذروني من أن زميلاتنا تلحظن نظراتي المبتذلة لهن. وازدادت حالتي النفسية سوءا وبدأت أتردد على الأطباء النفسيين وأعالج بالمهدئات حتى نصحني أحدهم بأن أتزوج بأي شكل "

"وفعلا تزوجت وظن الجميع بي كما ظننت بنفسي أنى سأنتهي تماما من متاعبـي، وأفرغ رغباتي المكبوتة بشكل فطري طبيعي، ولكن هيهات .. فقد فوجئت ببرود رهيب لدرجة لم أتخيلها أبدا، واسودت الدنيا في عيني وكنت أبكي كالأطفال فـي كل ليلة، وتحملتني زوجتي الطيبة ودعتني إلى العودة إلى الله معها، وقرأت لي في كتـاب الله، ثم قرأت بعدها ... وكأني عثرت فجأة على كنز لا يقدر بثمن، لقد كانت هذه أول قراءة واعية لي في حياتي لآيات القرآن الكريم"

"مع مرور الأيام عاد الهدوء إلى نفسي مع الانتظام في قراءة القرآن والصلاة، وكان يوم قرأت في سورة النور [ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ] يوما عظيما في حياتي، فقد أيقنت تماما أن هذا الكتاب لا يمكن أن يضعه إلا خالق هذا الكون، لقد أحببت الله كثيرا منذ ذلك اليوم، وازددت حبا لكتابه الكريم، ذلك الكتاب الذي تلمس حروفه وكلماته كل حنايا النفس البشرية فتوجهها إلى النور والطهر والاستقامة، وعدت مع طاعتي لله إلى حالتي الطبيعية، واليوم عندي والحمد لله من الأبناء أربعة والخامس في الطريق إن شاء الله"

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

الحمد لله ، هنا الدليل على ان الله تعالى لا يحرم شئ الا و يعود بالضرر على الفرد ، " ان الله يهمل و لا يهمل " الحمد لله الذي رزق هذا الشاب الزوجة الصالحة التي اعانته ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكنّ ورحمة الله وبركاته؛

 

نسأل الله العفو والعافية،

ولهذا حرّم الله النظر إلى المحرّم وأمرنا بغض الأبصار، للرجال والنساء سواء،

ولو علم الناس ما في ذلك من خير لدنيانا وآخلاتنا ما تركوه أبدًا، كما هو الحال لكل أمر ونهي وحد من الله تعالى،

سبحانه، هو أعلم بما فيه الخير لنا.. ولكن هل من آذان صاغية؟؟!

اللهم ارزقنا الرضا بشرعك والعمل به،

 

جزاكِ الله خيرًا أخيتي الحبيبة على النقل النافع،

ينقل إلى الساحة المناسبة :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نسأل الله العفو والعافية،

آمــــــين

جزاك الله خيرا أختي الحبيبة على التذكرة

تم تعديل بواسطة *ثروة*

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

احسست بقشعريره من هذه الكلمات ..

 

اللهم عافنا فى ابصارنا .

 

جزاك الله خيرا على التذكره الطيبه

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×