اذهبي الى المحتوى
أم ميسرة الغريب

الى كل الجزائريات ...أرجو التوضيح ؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله

 

في احد الايام قبل سنوات عديدة اخذت قرورة الخل فوجدت مكتوب عليها خل الكحول و كان خلا جديدا وجيدا ادخل الى بلادنا ربما الجميع يعرفه stimula فخفت من التسمية و اتصلت هاتفيا بالاستاذ جمعة فسألته فقال ليس حرام ثم سألت كذلك شيخ اخر قال ليس حرام و توقفت عند ذلك و بعد سنوات

وجدت من العوام من يقول انه حرام " لانه يحتوي على كحول " و كان ذلك سببا لابحث بعمق في المسألة خشية من أن نأكل الحرام

 

أولا كان شيئا لا بد منه و سؤال هام لا نستطيع ان نحكم على شيء دون ان نعرف ما هيته

 

هل حقا خل الخمر او خل الكحول يحتوي على درجات الكحول

 

بالنسبة لي اي زجاجة لخل الخمر اخذها لا اجد مكتوب عليها درجة الكحول بل اجد مكتوب درجة الحموضة :mrgreen: للاسف و هذا شاهدته بعض الناس لا يفرق بين درجة الحموضة و درجة الكحول فبمجرد ان يرى خل 5° مثلا مباشرة يستنتج ان به كحول رغم ان حتى الخل الذي يصنع من تحويل الكحول لا يحتوي ولو 0.1%من كحول

 

فذهبت مرة اخرى ابحث و قرات في المحلى لابن حزم تحت عنوان:" مسألة الخل المستحيل عن الخمر حلال تعمد تخليلها او لم يتعمد الا ان الممسك للخمر لا يريقها حتى يخللها أو تتخلل من ذاتها عاص لله عز وجل مجرح الشهادة "في كتاب الاطعمة

 

و الان وجدت الاخوات في ساحة الطيبات يتحدثن عن الخل فأحببت ان انقل فتوى وها انا اجد في سؤال الفتوى شيء استغربه كثيرا وهو وجود الكحول في الخل بدرجة معينة :blush:

 

فسؤالي الى كل جزائرية ان كان هناك في الجزائر قرورات خل مكتوب عليها بدرجة كحول x° تقول لي ام هذا مجرد وهم من السائل و التباس كما قلت من قبل

 

حكم أكل المايونيز والكاتشب والخل الناتج عن الكحول

 

سؤال:

هل يجوز استخدام روح الخل مثل الخل المستخلص من التفاح وكذلك المايونيز والكاتشب ؟

 

الجواب:

 

الحمد لله

أولا : يجوز استخدام الخل المستخلص من التفاح ؛ لأن الأصل في الأطعمة الإباحة ؛ لقوله تعالى : (قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) الأنعام/145 . فلا يحرم منها إلا ما حرمه الدليل كالمستثنى في هذه الآية وكالمسكر ، ولما روى الترمذي (1726) عن سلمان رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال : (الحلال ما أحل الله في كتابه ، والحرام ما حرم الله في كتابه ، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه) والحديث حسنه الألباني في صحيح الترمذي .

 

ثانياً :

لا خلاف في جواز استعمال الخل ولو كان من خمر إذا كان تخللها بنفسها من غير معالجة ، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل الخل ، ومدحه وأثنى عليه ، كما روى مسلم (2052) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلَ أَهْلَهُ الْأُدُمَ ، فَقَالُوا : مَا عِنْدَنَا إِلَّا خَلٌّ ، فَدَعَا بِهِ ، فَجَعَلَ يَأْكُلُ بِهِ ، وَيَقُولُ : نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ ، نِعْمَ الْأُدُمُ الْخَلُّ) .

وانظر جواب السؤال رقم (106196) .

وأما إن عولج الكحول حتى صار خلا ، فلا يجوز استعماله .

 

فقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء : لقد اشتبه على كثير منا أمر الخل ، علما بأن فيه عندنا في الجزائر درجات كحول ولسنا ندري كيف يصنع ، فهل يتعدى حكمه إلى الحرمة بتلك الزيادة من الكحول ، وليس المقصود من الخل شربه بل استعماله في كثير من الأطعمة ، كالخس مثلا ، فهل يؤكل هذا الأكل بوجوده فيه أم لا ؟

فأجابوا : "أولا : الخل إذا كان أصله خمراً وتخلل هذا الخمر بفعل آدمي لا يجوز استعماله ، والأصل في ذلك ما رواه مسلم ، والترمذي ، وأبو داود : أن أبا طلحة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمراً ، قال : (أهرقها) قال : أفلا أجعلها خلاً ؟ قال : لا .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : في هذا بيان واضح أن معالجة الخمر حتى تصير خلا غير جائز ، ولو كان إلى ذلك سبيل لكان مال اليتيم أولى الأموال به ؛ لما يجب من حفظه وتثميره والحيطة عليه ، وقد كان نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إضاعة المال ، وفي إراقته إضاعته ، فعلم بذلك أن معالجته لا تطهّره ولا ترده إلى المالية بحال ، وهو قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وإليه ذهب الشافعي وأحمد بن حنبل .

ثانيا : إذا تخللت الخمر بنفسها جاز استعمالها ، والأصل في ذلك ما أخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (نعم الإدام الخل) ، وعموم هذا الحديث مُخصَّص بالحديث السابق في الأمر الأول ، قال الإمام مالك رحمه الله : لا أحب لمسلم ورث خمراً أن يحبسها يخللها ، ولكن إن فسدت خمر حتى تصير خلاً لم أر بأكله بأساً . انتهى .

ثالثا : إذا كان الخل ليس أصله الخمر فلا إشكال في حله ؛ لأن كل عصير حمض يسمى خلاً" انتهى .

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود .

"فتاوى اللجنة الدائمة" (22/121) .

ثالثا :

يباح أكل المايونيز والكاتشب ؛ لأن الأصل الإباحة كما سبق ، إلا أن عُلم اشتمالهما على شيء محرم كالكحول المسكر . وأما وجود الخل فيهما ، فلا يضر ؛ لأن الخل قد يكون أصله من غير الخمر كما سبق .

 

والله أعلم

 

 

http://www.islamqa.com/index.php?ref=113941&ln=ara

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

أنا ليس عندي علم عن درجة الكحول، و لكن قرأت فتوى للشيخ فركوس حول هذا الموضوع، فما عليك إلا أن تلقي عليها نظرة في موقعه www.ferkous.com، أو اتصلي به هاتفيا و أفهميه حول القضية.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ اختي الحبيبة

وهذا ما وجدتُ في موقع شيخنا "فركوس" حفظه الله ،نفعكِ الله بـه

 

http://www.ferkous.com/rep/Bq17.php

 

الخل المحتوي على نسبة من الكحول

 

 

 

السؤال: فضيلة الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ نرجوا من فضيلتكم أن توضحوا لنا مسألة أشكلت كثيرا على بعض الإخوة وجزاكم الله خير الجزاء.

 

ما حكم استهلاك الخل الذي يباع في الأسواق المحتوي على نسبة من الكحول؟

 

 

 

الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه أجمعين، أمّا بعد:

 

فلا خلاف بين أهل العلم المعتبرين أنّ الخمر إذا تخللت بنفسها يحل شرب الخل اتفاقا، أما إذا تخللت بالعلاج ففيها خلاف، والصحيح أنَّ الخل المتولد عن الخمر حلال سواء تخلل بالعلاج أو تخلل بنفسه، لأنّ الخل المتولد عن الخمر هو خلٌّ لغة وشرعا، ويدل على حليته قوله صلى الله عليه وسلم :"نعم الإدام الخلّ"(١) والحديث لم يفرق بين الخلّ المتولد عن الخمر، والخلّ المصنوع مباشرة، والتفريق يحتاج إلى بيان، "وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز"، ولأنّ التخليل يزيل الوصف المفسد ويجعل في الخمر وصف الصلاح، فلم تبق خمرا بعد تحولها، ويعرف التخلل بالتغيير من المرارة إلى الحموضة، لذلك لا يضر وجود بعض درجات الكحول فيها اكتفاءً بظهور الحموضة فيها، لأنّها دليل الخليّة في المشروب، فضلا عن أنّه ليس كل كحول مسكرا، فمثلا: قشر البرتقال يحتوي على كحول لكنه غير مسكر، وعليه فالخل طاهر طيب للحديث السابق، ولأنّه تتناوله عموم آيات الجواز والإباحة كقوله تعالى: ﴿اليَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة:5] وقوله تعالى ﴿ ويُحِلُّ لَهم الطَّيِّبَات﴾ [الأعراف:157]، والخل مع ذلك دواء نافع قال ابن القيم في[زاد المعاد] "وخلّ الخمر ينفع المعدة الملتهبة، ويقمع الصفراء، ويدفع ضرر الأدوية القتّالة، ويُحلِّل اللبن والدم إذا جمدا في الجوف، وينفع الطِّحال، ويدبغ المعدة، ويَعقِلُ البطن، ويقطع العطش، ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ويعيين على الهضم، ويضاد البلغم، ويلطف الأغذية الغليظة، ويرق الدم...."(٢) قال المناوي في [فيض القدير]:"وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يحبه ويشربه ممزوجا بالعسل، وذلك من أنفع المطعومات، قال ابن العربي: ولذلك جمعها العلماء وجعلوها أحل المشروبات ولم يكن في صناعة الطب شراب سواه"(٣).

 

هذا، وسبب اختلاف العلماء في المسألة السابقة يرجع إلى الخمر هل تطهر بإلقاء شيء فيها من ملح أو خل أو نحو ذلك وبعد أن تصير حامضا أم تبقى نجسة؟ علما أنّ الخلاف مبني على اعتقاد نجاسة الخمر، فمن رأى أنّها لا تطهر استند إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه الله عنه قال:"سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم عن الخمر تتخذ خلاً؟ قال: لا "(٤) ومعنى الاتخاذ -عندهم- هو تحويل الخمر إلى خل بالعلاج لها، أما إذا تخللت بنفسها فليست داخلة تحت النهي، والشيء الذي طرح في الخمر لتخليلها يتنجس بعد انقلابها خلاًّ فلا تطهر بحال من الأحوال وهو مذهب الشافعي وأحمد رحمهم الله تعالى.

 

ومن رأى أنّها تطهر استند إلى حديث عائشة رضي الله عنها في قوله صلى الله عليه وسلم :"نعم الإدام الخل"(٥) حيث أطلق ولم يفرق بين ما إذا تخللت بنفسها أو بالعلاج وهو مذهب الأحناف.

 

والصحيح أنّ الخمر طاهرة لأنّ الأصل في الأعيان الطهارة ولم يرد نص شرعي يفيد نجاستها كما فصلناه في كتابنا ﴿مختارات من نصوص حديثية في فقه المعاملات المالية ﴾(٦) والتحريم لا يلازم النجاسة، أمّا النجاسة فيلازمها التحريم، فكل نجس محرم ولا عكس.

 

وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه الله عنه السابق يحمل على محظورية ترك الخمر مدة للتخليل لما فيه من مخالفة الأمر الإلهي في قوله تعالى: ﴿فاجتنبوه﴾ [المائدة:90]، وإن سلّمنا نجاسة الخمر فإنّ الحرمة ههنا لا تستلزم نجاسة الخل، وإنّما أوجب إراقتها سدّا لذريعة المحرم، وتضييق مجاري الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم، ويغرره بشرب الخمر المتواجدة عنده، لذلك كان ترك الخمر مدة التخليل ممنوعا شرعا، والله أعلم.

 

ثمّ إنّ المعروف أنّ الشيء إذا تغيرت حقيقته واضمحل وتبدل إلى شيء آخر زال الحكم المتعلق به قبل تغيره واستحالته ولم تعد هي بنفسها بل صارت شيئا آخر طاهرا، فهي كالنجاسة إذا وقعت في ماء كثير ولم تغير أحد أوصافه الثلاثة: لونه وطعمه ورائحته، والمسكر إذا مزج بالدواء وذهب أثره لم يكن في هذه الحالة مسكرا وإنّما هو دواء طاهر ذاب فيه شيء من المسكر، كالخمرة التي استحالت بنفسها وصارت خلا كانت طاهرة باتفاق العلماء.

 

والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.

 

 

 

الجزائر في: 24 ذي القعدة 1424ﻫ

 

الموافق ﻟ: 27 جانفي 2003م

 

 

 

 

--------------------------------------------------------------------------------

 

١- أخرجه مسلم في الأشربة رقم(2052)،وأبو داود في الأطعمة رقم(3821)، والترمذي في الأطعمة رقم(1839)، والنسائي في الأيمان والنذور رقم(3796)، وابن ماجه في الأطعمة رقم(3317)، وأحمد(4/239) رقم(13849). من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه.

 

٢- (4/306).

 

٣- (6/385).

 

٤- أخرجه مسلم في الأشربة رقم(1983)، وأبو داود في الأشربة رقم(3675)، من حديث أنس رضي الله عنه.

 

-٥ تقدم تخريجه.

 

٦- من ص: 30 إلى ص: 39.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جزاك الله خيرا الأخت نبض الأمة، جعله الله في ميزان حسناتك.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×