[ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ]

[مراسلة خير أمة 0]

 

 

 

[ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ]

 

 

رسوم مسيئة لشخص رسولنا الكريم ، إهانة للقرآن العظيم ، إضطهاد المستضعفين من المسلمين ، وتشوية مستمر لصور الإسلام .

ما هي إلا تكملة لأحداث مسلسل إجرامي ولد منذ أن أشرقت الأرض بنور ربها وانتشر الإسلام ببعثة سيد ولد آدم - عليه السلام - محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلم- فكان الناس على فريقين مسلم وكافر .

 

توافدت الشعوب من مختلف بقاع الأرض لإعتناق هذا الدين القويم ، فاشتعلت نيران الغضب و الحقد في صدور أؤلئك الكفرة من اليهود والنصارى و أقسموا لنطفئن نور هذا الدين و لنطمسن كيانه .

فكانت الحروب بمختلف أنواعها نتيجة ذاك الحقد والكبر .

 

بداية من معركة مؤتة التي كانت رداً من رسول الله - عليه الصلاة والسلام - على قتل رسوله لملك بصرى ؛ الحارث بن عمير الأزدي – رضي الله عنه -

 

واستمرت المعارك بين الفريقين رغم تغير عواملها إلى أن تشكلت الحروب الصليبية .. وصولاً إلى الاستعمار و حملات التنصير المستمرة على أكثر بلاد الإسلام من مغربها إلى مشرقها ..

 

إلى أن رأينا قتالهم الهمجي لأهلنا المستضعفين في فلسطين وأفغانستان والشيشان والعراق ..

 

وما تزال تلك الحملات الحاقدة تشن على المسلمين في عقر دارهم

و هم غافلون ..

فقد البسوها ستارا قانونياً بعرفهم يحمي أهدافهم و حقوقهم .. و زوروا الأوراق بتغير المسميات ..

فاتخذوا من التبادل الثقافي و الفكري و حرية الرأي عنواناً آخر لتلك الحروب الخبيثة ..

إلى أن وصلنا لحملاتهم الإعلامية القذرة ضد مقداسات ديننا ..

وصدق الله سبحانه وتعالى حين قال في محكم كتابه :

[لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ] {آل عمران:111}

 

 

فتتابع الأحداث منذ مشرق الإسلام إلى اليوم يوضح لنا بجلاء أننا وأياهم في حرب دائمة إلى أن يكسر الصليب بإذن الله كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

 

فلن يتوقفوا عن غيهم وتجبرهم مهما قام البعض منا بتقديم التنازلات وجلب الأعذار ..

وما نراه من استمرار حملات الإساءة لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وتوسعها من قبل أكابر مجرميهم لهو مصداقاً لقول الله تعالى :

[ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ] (البقرة:120)

 

فرغم تقديم المسلمين للتنازلات والرضوح للضغوط وإفشال أمر المقاطعة في أول أمرها ..

إلا أنهم يعودون مرة أخرى في سلسلة من الجرائم الإعلامية المتتابعة في بلدان لهم مختلفة ..

غير آبهين لمشاعر المسلمين ولا مقدرين لقيمهم ورموزهم ..

تحت زعم حرية الرأي والإعلام الذي يستحيل أساساً أن يكون حراً مع اليهود كما هو حراً تجاه الإسلام وقيمه وأهله ..!

 

فهم وإن اوقفوا حملات الاستعمار المعلنة ، أو كتموا سر حربهم الصليبية المستمرة .. لم تتوقف حربهم الفكرية الثقافية .. ولن تتوقف مخازيهم الواضحة وإن حاول البعض التقليل من أثرها على أمتنا المسلمة ..

 

فكل هذه الحروب على بلداننا وعلى قيمنا وأفكارنا وثقافتنا وأخيراً على قدوتنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وعلى كتاب ربنا عز وجل وأمهات المؤمنين الأطهار رضي الله عنهن جميعاً ..

من أجل هدف واحد فقط ذكره الله لنا في محكم تنزيله حين قال :

[ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ] (البقرة:217)

 

وبنصر الله وتوفيقه لن يستطيعوا ..

 

 

:: هدية خير أمة ::

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم تعديل 27 أبريل, 2008 بواسطة مراسل خير أمة

[قلب مجروح 1]

لنا الله

حسبي الله ونعم الوكيل

منى

[الحاجة أم حسن 9]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيكِ

مراسل خير أمة

وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ اليَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ] (البقرة:120)

 

وبفضل الله لن نتبع ملتهم أبداً

 

[ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ] (البقرة:217)

وبفضل الله لن يستطيعوا أبداً

 

[لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ] {آل عمران:111}

وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تم تعديل 27 أبريل, 2008 بواسطة الحاجة أم حسن

[راماس 860]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك حبيبتي على النقل القيم

قال الله تعالى{ لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } . [ ص: 188 ]

 

 

فيها مسألتان :

المسألة الأولى في المراد بها ,

فقيل : إنهم اليهود , وقيل : هم المنافقون ; وهو الأصح لوجهين : أحدهما أن الآيات مبتدأة بذكرهم قال تعالى :

{ ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب } إلى قوله : { الظالمين } .

 

وعد عبد الله بن أبي اليهود بالنصر , وضمن لهم أن بقاءه ببقائهم وخروجه بخروجهم , فلم يكن ذلك ولا وفى به , بل أسلمهم وتبرأ منهم , فكان كما قال تعالى :

{ كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين }

فغر أولا , وكذب آخرا .

الثاني :

أن اليهود والمنافقين كانت قلوبهم واحدة على معاداة النبي صلى الله عليه وسلم ولم تكن لإحداهما فئة تخالف الأخرى في ذلك .

[أم ميسرة الغريب 0]

فرغم تقديم المسلمين للتنازلات والرضوح للضغوط وإفشال أمر المقاطعة في أول أمرها ..

إلا أنهم يعودون مرة أخرى في سلسلة من الجرائم الإعلامية المتتابعة في بلدان لهم مختلفة ..

غير آبهين لمشاعر المسلمين ولا مقدرين لقيمهم ورموزهم ..

 

من أرضى الناس في سخط الله سخط الله عليه و أسخط عليه الناس

 

و ماذا عن تركي الحمد ؟ أفلا نتحدث عنه ؟

 

لقد علم بني الاصفر أننا لا ندافع عن نبينا ( الا من رحم الله )

 

فها هم بني جلدتنا يستهزؤون بالدين و بالله و بالرسول ثم لا أحد يتحرك

 

حتى اذا سبه الدنمارك اهتزت الدنيا بالاشرطة و المواضيع و دعوات المقاطعة

 

ولا زالوا يتلقون أكبر دعم وهو الوقود الذي امتصوه من بلادنا

 

ثم نأتي نكذب على أنفسنا و نتحدث عن الدنمارك

 

فوالله ليسلطن الله علينا الدنمارك و عملاء الدنمارك ما دمنا في هذا الاعوجاج

 

ولن ينصرنا ربي على الدنمارك ما دمنا لم ننصره داخل أوطاننا

 

فقولوا لي بصدق أهذا دين الاسلام أم دين القومية ؟

[مراسلة خير أمة 0]

 

لانزال معكم في حملة نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم

 

فالمتابع للإعلام يجد أن أمرهم في إزدياد

 

فليست الدنمارك وإن تحملت هي الوزر الأكبر هي من يشن هذه الحملة

 

ولكنه الكفر مجتمعاً .. يداً واحدة

 

فمنذ أيام استقبل رئيس الولايات المتحدة جورج دبليو بوش في البيت الأبيض سلمان رشدي الذي أبيح دمه من قبل علماء المسلمين .. ولأنه أرتد وأنتكس وتمادى على ديننا كرم في كل محفل صليبي .. فمن تقليده في العام الماضي من قبل ملكة بريطانيا العجوز وسام فارس .. إلى استقبال بوش الابن له ..

 

 

ولعلنا هنا نقدم لكم هذا الكتيب الصغير

 

التاريخ الإسلامي بين الحقيقة والتزييف

 

الذي بين فيه الشيخ عمر سليمان الأشقر حقيقة الحملات الصليبية والتنصير والمستشرقين .. وهو كتاب صغير الحجم وافر المعلومات .. فاقتنيه أخي الكريم وجدد معلوماتك ..

 

[ الكتاب بصيغتي Word & Pdf من هنـ ــا ]

 

 

أو لعلك أخي المسلم تستمع لمحاضرة الشيخ / محمد بن صالح المنجد

 

جريمة الدنمارك مبادئ وتداعيات

 

لزيارة الصفحة هنـــا

 

[rams]https://download.media.islamway.net/lessons/munajjed//400-Jareemah_Addenmark.rm[/rams]

 

فتتعلم بعض الأمور ..

 

 

وقبل أن أودعك هنا .. أدعوك أن تقوم بطباعة هذه المحاضرة الجاهزة وإلقائها أمام بعض إخوتك أو أهلك أو زملائك .. نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وهي بعنوان :

 

[ خطورة الولاء الفكري للأعداء ]

 

المحاضرة جاهزة للطباعة هـنـ ــا

 

 

وفقنا الله وإياكم لكل خير وسدد خطانا

 

 

 

تم تعديل 30 أبريل, 2008 بواسطة مراسل خير أمة

[حبيبة87 3]

جزاك الله خيرااااا

[نداءالإسلام 1]

جزاك الله خيرااااا