هَل أنتِ "مَرِيضـة" .. إذن الموضوع لكِ .. !

[أمل الأمّة 1093]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

هَل أنتِ "مَرِيضـة" .. إذن الموضوع لكِ .. !

 

 

هل تعانين من مرض مُعين سَواء كان ضغط أو سُكري أو [ القلب ] ومشاكله .. !

البعضُ منا لديه من الأمراض ما هو معدٍ وما هُو مزمن ، وأخرى من الكثير من الأمراض التي لا ترحم الجسم !

ويعاني منها الإنسان ، فيتلوى في [ فراشه ] من شدَّة الألم ، ولا يجد للحياة راحة له من آلامها.

 

 

أختاهـ :

إن كنت من هؤلاء فكلامي لكِ .

 

قد تتساءلين يوماً / لماذا أنا [مريضة] ؟

هل هو عِقـابٌ مِن الله ؟ أم ابتلاء ليختبرني .

 

 

أختاهـ :

إذا كان [عقـاب] هل طرقت باب الطبيب

لا لا أتكلم عن طبيب "الأعصاب" أو طبيب "الباطنية" أو طبيب "القلب" .. إذن من ؟!

 

إنه [طبيب الأطباء] و [منزل الشفـاء] إنه الله جلّ جلاله.

 

 

قال تعالى " وَنُنزّلُ مِن القُرآنْ مَا هُو شِفِاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلمُؤمِنينْ " ،

وكما قال –صلى الله عليه وسلم- "لِكُلِ دَاءٍ دَوَاءٌ إلا السَام"، فهل تصدقين إذا قيل لكِ ليس لمرضكِ دوااء .. !

 

بين لنا رسولنا الحبيب أن لكل الأمراض أصعبها وأخفها دواء إلا [المـوت] ! يقولون في الطب عكس ذلك ،

لكن قولي "قال ربي ..وقال الرسول عليه الصلاة والسلام" ..

 

وعليكِ دوماً بأخذ الأسباب ولا تنسي أن تأخذي دوائكِ أيضاً من الكتاب والسَّنة .

 

 

ومن أدوية القرآن والسنة :

 

أولاً:

القرآن نفسه ، كما قال تعالى " وَنُنزّلُ مِن القُرآنْ مَا هُو شِفِاءٌ لِلناسْ وَرَحْمَةٌ لِلعَالَمينْ " ،

وقراءة سورة الفاتحة والبقرة ، وأيضًا المعوِّذات.

 

 

ثانيا:

العسـل ، وحبة البركة ، والقِسْطْ ، والحجامـة والكي - لكن نهانا رسول الله عنـه - ،

وزيت الزيتون –يدهن به الجسم ويشرب- ،

ولا أنسى ماء زمزم كما قال -صلى الله عليه وسلم- "مَاءُ زَمْزَمْ لِمَا شُرِبَ لَهُ". وأيضاً قال فيها "إنَهَا مُباركَة،إنها طعَامُ طُعمْ" .

 

 

ثالثاً:

الأدعية المشروعة ؛ كقول : "اللهم رب الناس اذهب الباس أنت الشافي لا شفاء إلا غيرك شفاء لايغادر سقماً" ،

"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"

، "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" .

 

 

رابعاً:

الصـدقة .. كما قال –صلى الله عليه وسلم- "دَاوُا مَرْضَاكمْ بِالصَدقَة" .

 

 

والكثير من الأدوية ، و كُل ما ورد في القرآن والسنـة هو شفاء لنا من كل داء بإذن الله.

ملاحظة مهمة جداً : علينا ونحن نتداوى بهذه الأدوية أن نوقن بأن الشفاء بيد الله ، وأن الأدوية ما هي إلا سبب من أسبابه.

 

 

وللكلام بقية بإذن الله ..

ليس منقولاً :)

 

[ريحـانة 24]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرا سحورة موضوع قيم

 

جعله الله في ميزان حسناتك

[طالبه رضاء الله 1]

جزاك الله خيرا سحورة موضوع قيم

 

جعله الله في ميزان حسناتك

تابعي

[أمل الأمّة 1093]

ريحانة الحبيبة:

وإياكِ ياحبيبة..أسعدني ردكِ :)..أسعدكِ "المولى"..تابعينا~

 

طالبة رضاء الله الحبيبة:

وإياكِ وأسعدكِ "المولى" :)..تـابعي..

[نسيم الفجر 2]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جاء على وقته هذا الموضوع (:

 

تابعى بارك الله لك

 

جعله الله بموازين حسناتك يا سحورة الحبيبة

[أم عبد الوارث 24]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خير فعلا موضوع قيم متابعة معك إن شاء الله

تم تعديل 6 مايو, 2008 بواسطة ღامة اللهღ

[الوهابية 0]

بارك اللهـ فيك ..

 

ولكن هل هو قراءة سورة البقرة كاملة أم اية الكرسي والخواتيم؟؟؟

[جوهرة القلب 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله لكى على هذا الموضوع

 

ربما بهذا الوضوع القيم رفعتى معنويات كانت هابطه

 

وبثيتى روح الامل باذن الله [/size]

 

جعله الله فى ميزان حسناتك

[راماس 860]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكي الله خير سحورة

موضوع قيم وممتاز

لا حرمك الله الاجر

نتابع معك باذن الله

[أمل الأمّة 1093]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جاء على وقته هذا الموضوع (:

 

تابعى بارك الله لك

 

جعله الله بموازين حسناتك يا سحورة الحبيبة

:(..هَل يعنِي انك "مريضة"..!

ساأتابع بإذن الله..وإياكِ يا"حبيبة" سعدتِ لمروركِ أسعدكِ المولى وحفظكِ ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خير فعلا موضوع قيم متابعة معك إن شاء الله

وإياكِ "أختي الحبيبة"..

بوركتِ..أسعدني مروركِ ومتابعتكِ أسعدكِ "المولى"..

 

بارك اللهـ فيك ..

 

ولكن هل هو قراءة سورة البقرة كاملة أم اية الكرسي والخواتيم؟؟؟

وإياكِ "حبيبتي"..حبيبتي كما قلت "القرآن" كله شفـاء بإذن الله..

وانا أقصـد هنا سورة "البقرة" كاملة..

 

سعدت لمروركِ..أسعدكِ "المولى" ..تابعينا~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله لكى على هذا الموضوع

 

ربما بهذا الوضوع القيم رفعتى معنويات كانت هابطه

 

وبثيتى روح الامل باذن الله [/size]

 

جعله الله فى ميزان حسناتك

وإياكِ "أختي الغالية"..علِّي أنجح في ذلك :)..

وانا ماكتبت هذا الموضوع إلا لهذا "الهـدف" والله الموفق..

 

سعدت لمروركِ أسعدكِ "المولى"..

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكي الله خير سحورة

موضوع قيم وممتاز

لا حرمك الله الاجر

نتابع معك باذن الله

وإياكِ "رموستي الحبيبة" ..تسعدني متابعتكِ أسعدكِ "المولى"..

[ســما 0]

بارك الله فيكي حبيبتي وجعله في ميزان حسناتك

[أمل الأمّة 1093]

 

 

لماذا أنـا [ مريـضةْ ] ؟

 

 

أختي :

قد يمرضُ الإنسَان لأي سببٍ من [الأسـبَاب ] .

وأنتِ كّمؤمنَة إِذا أبتليتِ بمرضٍ عليكِ بالصـبر .

 

وقـَد لاتعلمين أن كل " ألـم " تتألمينه ، و"وجع" تتوجعينه [ حسنـة لكِ ] ..

فانظري كم من الحسناتِ ستجني .. !

 

 

ولا تقولي : ما أنا [مريــضة] ؟!

 

المرض .. لم يكن أبداً عيباً أو نقصـاً ، هو اختبار من الله.

ولتعلمي أخيتي أنه يمكن أن يكون [حبـاً] من الله لنا.. !

 

 

نعم حباً ألم تسمعي قول الرسول-صلى الله عليه وسلم- "إِذَا أَحَبَ اللهٌ عَبـَداً إِبْتَـلَاهْْ".

وأي حبٌ بعد هذا أعظمُ ؟

 

 

أخيتي:

أتعرفين أنكِ أحسنُ من غيركِ .. ! كيف ؟!

 

[ مسدود الشرايين ] أفضل حالاً ممن لديه [ جلطة ] .. !

[ المشلول ] أفضلُ حالاً مِن [ الميت دماغيًا ] .. !

[ مريض السرطان ] أفضلُ حالاً ممن [ تساقطت أعضاءه ] .. !

من [تورّمت رجلاهُ ] أفضل حالاً ممن [ فقدها ] .. !

من لديه [ صداعٌ نصفي ] أفضل حالاً من [ المتخلف عقليًا ] .. !

 

 

هل صدقتِ الآن أنكِ في نعمة "فالحمد لله حمـدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه".

ولأذكركِ وأذكر نفسي هُنا بأن هناك من يُعاني ولا أحد لهم سوى "الله" !!

فكم نحن في نعمة لانعرفها إلا إذا فقدناها .

 

 

نسأل الله "العفو والعافية".

للحديث بقية بإذن الله.

 

[أمل الأمّة 1093]

وإيـاكِ حبيبتي "سمـا" أسعدني ردكِ أسعدكِ المولى..

[راماس 860]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سحورة سلمت يداكي يا غالية

من اجمل ما قرات عن المرض

لا دواء ولا اطباء

انه علاج من رب العباد

معك يا غالية ان شاء الله وقدر لنا المتابعة

 

معك ان شاء الله يا دكتورة

تم تعديل 7 مايو, 2008 بواسطة ramas

[أهداب السحر 3]

جزاكي الله خير اختي سحر

 

والله وان عجز الاطباء عن شفاء الناس

 

ومهما استيئس الاطباء من شفاء الشخص

 

فثقتنا برب الناس اكبر وظننا فيه اوثق

 

فليس هناك شافي الاهو

 

اللهم اشفي امراض المسلمين برحمتك يالله

 

اللهم اشفي ابنتي فليس لنا رجاء الا انت يا ارحم الراحمين

[الشيماء مصر 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نفعنا الله وإياكى بهذه النصائح الغالية إنها من أجمل ما قرأت وأثرت فى جدا

وأنا فعلا ولله الحمد طبقت كلام رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه(داوا مرضاكم بالصدقات)مع الاخذ بالاسباب عند الاطباء ومع الدعاء بيقين ايضا فى كل صلاة وكنت أخرج الصدقة وكلى يقين فى فى الشفاء وكان مرض يخص أقرب الناس لى وكنت استغفر الله قد يئست من شفاء المرض والحمد لله الذى بفضله تتم الصالحات (بعد الدعاء والصدقات) بدا التحسن بنسبة كبيرة جدا تصل لحد الشفاء واستحلفكم بالله الدعاء حتى تتم نعمة الشفاء على خير

فالانسان الذى يمسه الضر من مرض أوألم أو أذى يدعو الله قائلا(أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين)الانبياء83 فالله تعالى يقول(فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر)الانبياء84

جعله الله فى ميزان حسناتك وحفظك من كل سوء

[(:بسمة تفاؤل:) 4]

جزاكِ الله خيرا سحوره يا جميله

 

 

بارك الله فيكِ اكملى حبيبتى

 

متابعين معكِ ان شاء الله

[أمل الأمّة 1093]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

سحورة سلمت يداكي يا غالية

من اجمل ما قرات عن المرض

لا دواء ولا اطباء

انه علاج من رب العباد

معك يا غالية ان شاء الله وقدر لنا المتابعة

سلمْتِ من كل شـرٍ يا"حبيبة" :)..الج ـميلةُ انتِ ..!

جَملكِ الله بالطاعةِ..

 

نعـم يا"حبيبة" دواءُ ربِ العالمينـِ ليس مِثلهُ "دَواءٌ"..!

معك ان شاء الله يا دكتورة

:) ..أخْجلتِنيـ..لستُ بـ"دكتورة" انا...إنمـا قَد أكّونُ "مريضَةٌ"... !

 

تـُسعدنِي مُتابعتِكِ..

 

جزاكي الله خير اختي سحر

وإياكِ "عَاشقة تراب الجنـّة" .. أنَرتِ بـِمروركِ..!

 

والله وان عجز الاطباء عن شفاء الناس

 

ومهما استيئس الاطباء من شفاء الشخص

 

فثقتنا برب الناس اكبر وظننا فيه اوثق

 

فليس هناك شافي الاهو

نَعم يا "حبيبة"..ومَالُـنَا سوى "ربُ البَرايَا"..

 

اللهم اشفي امراض المسلمين برحمتك يالله

 

اللهم اشفي ابنتي فليس لنا رجاء الا انت يا ارحم الراحمين

 

اللهم آميـــنْ..عَسـى "مَوضوعِي" يُفيدكِ..تَابعيِـِ..

[راجية هداية المنان 13]

بارك الله فيك اختي سحر على الموضوع القيم

 

جزاك الله خيرا وثقل به ميزان حسناتك

[ادعية واذكار 0]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاكي الله خير سحورة

موضوع قيم وممتاز

لا حرمك الله الاجر

نتابع معك باذن الله

[نسيم الفجر 2]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

جاء على وقته هذا الموضوع (:

 

تابعى بارك الله لك

 

جعله الله بموازين حسناتك يا سحورة الحبيبة

:(..هَل يعنِي انك "مريضة"..!

ساأتابع بإذن الله..وإياكِ يا"حبيبة" سعدتِ لمروركِ أسعدكِ المولى وحفظكِ ..

 

 

نعم يعنى يا سحورة :blush:

 

بارك الله فيك وجعله الله بموازين حسناتك

[الجمانة 3]

 

جمـــيل وخفيف..

 

شفآكِ الله وجميع مرضى المسلمين..

 

حقاً لو تفكرتِ في مرضكِ لوجدتِ أنكِ أحسن حآلآ من غيركِ..

 

حتى لو لم تكوني مريضة..

 

مثلاً كآنت حآلتكِ المآدية [ضعيفة]..

 

فتفكري في نعم الله عليكِ..

 

أذكر أنني قد قرأت أن هنآك موظف في أحد المستشفيآت حآلته المآدية [مستورة]..

 

أخبره رئيسه في أحد الأيآم أنّ [فلاناً] من الأثريآء لديه مرآجعة اليوم وعليه أن يستقبله..

 

يقول الموظف:

 

خرجتُ في الظهيرة..

 

تحت الشمس الحآرقة..!

 

لاستقبآله..

 

نظرت..

 

فإذآ بسيآرة فآخرة تقف..

 

ثم ينزل منهآ السآئق [السعودي]..!

 

حين رأيته ظننت أنه هو [سيدنآ الثري]..

 

وإذآ به السآئق..

 

فوالله أن ثوبه أفضل من ثوب [الدفّه] الذي ألبسه..

 

استدآر وأنزل شخصاً وأوصله [بالكرسي المتحرك]..!

 

سلّمتُ عليه وإذآ بالذي في الكرسي هو [الثريّ] الذي خرجت لاستقبآله..

 

نظرتُ إليه فإذآ برجله مبتورة..

 

سألته فأخبرني أنه مصآب بالسكري وهذآ من [الغرغرينآ]..

 

فسألته هل يشكو من رجله المبتورة..

 

أجآبني وهو يغطي وجهه بـ [شمآغه] ويمسح دمعآته..

 

[لآ يآ بني ولكنني تعذبت من رجلي الأخرى]..

 

نظرتُ إليه بشفقة وأدخلته على الطبيب المختص وأنآ احمد ربي أن لم يجعلني ثرياً مريضاً..

 

فحآلي المتوسطة بالعآفية أفضل لي من الثرآء بالمرض..

 

 

_______

 

أعتذر عن مدآخلتي الطويلة لكن أحببت أن أضفي طآبع الحيوية [بمشآركة الأخوآت] على الموضوع..

 

تم تعديل 7 مايو, 2008 بواسطة الجمانة

[أمّ عبد الله 2371]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

طرح قيّم وجميل حبيبتي سحر

 

فعلًا المرض نعمة من عند المولى عزوجلّ ، لكن ليس الجميع من يفقه ذلك..

 

إنّ فوائده كثيرةلا تعد ولا تُحصى ولعلي أذكر بعضها في موضوعك الطيب هذا ياحبيبة .

 

هو تهذيب للنفس، وتصفية لها من الشر الذي فيها: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30]، فإذا أصيب العبد فلا يقل: من أين هذا، ولا من أين أتيت؟ فما أصيب إلا بذنب، وفي هذا تبشير وتحذير إذا علمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا، أخرج البخاري عن أبي هريرة أن النبي قال: { ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه }، وقال : { ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة }، فإذا كان للعبد ذنوب ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن أو المرض، وفي هذا بشارة فإن مرارة ساعة وهي الدنيا أفضل من احتمال مرارة الأبد،

 

يقول بعض السلف: لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس.

 

 

ومن فوائده قرب الله من المريض، وهذا قرب خاص، يقول الله: { ابن آدم، عبدي فلان مرض فلم تعده، أما لو عدته لوجدتني عنده } [رواه مسلم عن أبي هريرة]،

 

أنه يعرف به صبر العبد، فكما قيل: لولا الامتحان لما ظهر فضل الصبر، فإذا وجد الصبر وجد معه كل خير، وإذا فات فقد معه كل خير، فيمتحن الله صبر العبد وإيمانه به،

 

فعن أنس مرفوعاً: { إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط }، وفي رواية: { ومن جزع فله الجزع } [رواه الترمذي]، فإذا أحب الله عبداً أكثر غمه، وإذا أبغض عبداً وسع عليه دنياه وخصوصاً إذا ضيع دينه، فإذا صبر العبد إيماناً وثباتاً كتب في ديوان الصابرين،

 

أخرج مسلم من حديث صهيب قال: قال رسول الله : { عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابه سراء فشكر الله فله أجر، وإن أصابته ضراء فصبر فله أجر، فكل قضاء الله للمسلم خير }،

 

وفي رواية لأحمد { فالمؤمن يؤجر في كل أمره } فالمؤمن لابد وأن يرضى بقضاء الله وقدره في المصائب،

 

 

ومن فوائد المرض كذلــك: انتظار المريض للفرج، وأفضل العبادات انتظار الفرج، الأمر الذي يجعل العبد يتعلق قلبه بالله وحده، وهذا ملموس وملاحظ على أهل المرض أو المصائب، وخصوصاً إذا يئس المريض من الشفاء من جهة المخلوقين وحصل له الإياس منهم وتعلق قلبه بالله وحده، وقال: يا رب، ما بقي لهذا المرض إلا أنت، فإنه يحصل له الشفاء بإذن الله، وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج،

 

وقد ذكر أن رجلاً أخبره الأطباء بأن علاجه أصبح مستحيلاً، وأنه لا يوجد له علاج، وكان مريضاً بالسرطان، فألهمه الله الدعاء في الأسحار، فشفاه الله بعد حين، وهذا من لطائف أسرار اقتران الفرج بالشدة إذا تناهت وحصل الإياس من الخلق، عند ذلك يأتي الفرج، فإن العبد إذا يئس من الخلق وتعلق بالله جاءه الفرج، وهذه عبودية لا يمكن أن تحصل إلا بمثل هذه الشدة " حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا " [يوسف:110].

 

ومن فوائده أنه علامة على إرادة الله بصاحبه الخير، فعن أبي هريرة مرفوعاً: { من يرد الله به خيراً يصب منه } [رواه البخاري]، ومفهوم الحديث أن من لم يرد الله به خيراً لا يصيب منه، حتى يوافي ربه يوم القيامة، ففي مسند أحمد عن أبي هريرة قال: { مر برسول الله أعرابي أعجبه صحته وجلده، قال: فدعاه فقال له: متى أحسست بأم ملدم؟ قال: وما أم ملدم؟ قال: الحمى، قال: وأي شيء الحمى؟ قال: سخنة تكون بين الجلد والعظام، قال: ما بذلك لي عهد، وفي رواية: ما وجدت هذا قط، قال: فمتى أحسست بالصداع؟ قال: وأي شيء الصداع؟ قال: ضربات تكون في الصدغين والرأس، قال: مالي بذلك عهد، وفي رواية: ما وجدت هذا قط، قال: فلما قفا ـ أو ولى ـ الأعرابي قال: من سره أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إليه } [وإسناده حسن] فالكافر صحيح البدن مريض القلب، والمؤمن بالعكس.

 

اللهم اجعلنا ممن إذا أعطي شكر، وإذا أذنب استغفر، وإذا ابتلي صبر، ومن لم ينعم الله عليه بالصبر والشكر فهو بشر حال، وكل واحدة من السراء والضراء في حقه تفضي إلى قبيح المآل ؛ إن أعطاه طغى وإن ابتلاه جزع وسخط.

 

نسأل الله من عظيم لطفه وكرمه وستره الجميل في الدنيا والآخرة، ونعوذ به من زوال نعمته وتحول عافيته وفجأة نقمته وجميع سخطه.

 

 

 

سحر الحبيبة جزاكِ الله خيرًا ولا حرمكِ أجر موضوعكِ الطيب هـذا ..

[طالبه رضاء الله 1]

سحر الحبيبة جزاكِ الله خيرًا

[أم سهيلة 878]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ سحر الحبيبة

و جعل ما كتبتِ في ميزان حسناتك

 

و على المريض احتساب الأجر عند الله عز و جل و تذكر ما وعده الله عز و جل من الأجر و الثواب حيث أخبر عز و جل أنه يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب فقال تعالى ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )

و قال عمر بن عبد العزيز : ما أنعم الله على عبد من نعمة فانتزعها منه فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه منه

و كذلك فإن المرض يفتح على العبد أبوبًا من العبادات الظاهرة و الباطنة كالدعاء و الإخلاص و الإنابة قال الله عز و جل " و إذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيباً إليه "

 

و يحكى أن رجلاً من الصالحين مر على رجل ضربه الفالج , و الدود يتناثر من جنبيه و أعمى و هو يقول : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه

فتعجب الرجل ثم قال له : يا أخي ما الذي عافاك الله منه لقد رأيت جميع المصائب و قد تزاحمت عليك

فقال له : إليك عني يا بطال فإنه عافاني إذ أطلق لي لساناً يوحده و قلباً يعرفه و في كل وقت يذكره