اذهبي الى المحتوى
اريد التوبه

انا مخنوقه

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

انا كنت التزمت والحمد لله بس الفتور ااااااااااااااااااااااااااااااااااه من الكلمه دى تعبتنى اااااااوى رجعت تانى بس تعبانه ودلوقتى بقا عندى خنقه من كل حاجه من اهلى فى البيت ومن الدنيا كلها من صحابى الى على طول عيشين بوشين من نفسى الى تعبت ومعيشانى فى نار بعد ما كنت ليا ورد فى القران مبقتش امسكه وبعد ما كنت بصلى الاسحار مبقتش اصلى ولو صليت بصلى متاخر اما بجمع فى الصلاه انا عيزه افوق عيزه اقف غير كده حالتى النفسيه بجد وحشه جدا انا فى مشاكل يامه اوى لدرجه من يومين امى بتصحينى باليل بعد الفجر وانا بصرخ وانا نيمه ومش حسه انا فكرت انى اروح لدكتور نفسى انا مش عيزه اضيع واتخنقت اخويا الى بيعمل كل حاجه غلط وقفلى على كل حاجه على الكلام على النت على اى حاجه ممكن تتخيلوها انا خيفه اضيع ومش ليقه حل فى حالتى دى ممكن المشاكل تتحل بس فى احساس وده تعبنى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

حيّاكِ الله وبيّاكِ أختي الحبيبة ،

بارك الله فيكِ وثبت قلبكِ على طاعته ويسر لك ِسُبل الخير .

 

حبيبتي هذه المقالة ربما تحكي حالكِ

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readA...=A&id=99837

 

 

 

هل أحسست يوما بقسوة في قلبك وتحجر في عواطفك، وعدم تأثر بالقرآن والمواعظ؟

هل شعرت يوما بضيق في صدرك، أو بهمّ أثقل عليك كاهلك فأنت في ضيق لا تعرف له سببا ولا تجد مخرجا؟

هل أصابتك وحشة فيما بينك وبين الناس فأنت سريع الغضب منهم قليل الصبر عليهم لا تحب مجالستهم ولا مؤانستهم؟

هل وجدت وحشة فيما بينك وبين الله فأصبحت تستثقل العبادات وتتهاون في الطاعات ولا تجد لذة لأنواع القربات؟

هل أصبحت تشكو كما كنت تسمع من يشتكي من قسوة القلب، ومن يقول: "لا أجد لذة للعبادة"، "أشعر أن إيماني في الحضيض"، "لا أتأثر بقراءة القرآن". "لا أتأثر بموعظة"، أقع في المعصية بسهولة.

إذا كان أصابك شيء من ذلك فاعلم أن السبب في هذا هو ما يسمى بظاهرة الفتور أو ضعف الإيمان، وهو مرض واسع الانتشار يعاني منه كل مؤمن موحد ولو بين الحين والحين. وذلك أن من أصول أهل السنة أن الإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، والكتاب والسنة مليئان بالأدلة على هذا الأمر وكذا كتب السلف الصالحين.

وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن الإيمان يبلى في قلب المؤمن ويحتاج إلى تجديد كما في المستدرك والطبراني: "إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم".

 

فالإيمان في قلوبنا يزيد وينقص ثم يزيد وينقص حسب ما يتعرض له المرء من أسباب ضعف الإيمان وقوته أو نقصه وزيادته، وهو ما دل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الحلية قال: "ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر، بينما القمر مضئ إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت عنه فأضاء".

فكما أن القمر أحيانًا بينما هو منير في السماء تأتي عليه سحابة تحجب ضوءه ونوره ثم ما تلبث هذه السحابة أن تنقشع فيرجع له ضوؤه فينير السماء، كذلك قلب المؤمن بينما هو سائر في طريق استقامته إذا اعتورته بعض السقطات والهنات ولحظات الضعف بل والمعاصي فحجبت عنه نوره فيبقى الإنسان في ظلمة ووحشة، فإذا سعى لزيادة إيمانه واستعان بالله انقشعت تلك الغمة وعاد للقلب نوره واستقامته.

 

مظاهر الفتور

معلوم أن الإيمان لاينزع من قلب العبد مرة واحدة وإنما يحمله الشيطان على التهاون في دينه خطوة خطوة فيدب الضعف إلى إيمانه رويدًا رويدًا. ولضعف الإيمان في قلب الإنسان علامات تدل عليه ومظاهر يعرف بها:

1) قسوة القلب

فيحس أن قلبه يجمد شيئا فشيئا، لا يتأثر بموعظة ولا برؤية بلاء أهل البلاء، ولا حتى بالقرآن، وربما دخل المقابر وحمل إليها الأموات وواراهم التراب وكأنه لم ير شيئًا، حاله كما قال الله: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ}[البقرة:74]. فإذا أحسست بقسوة في قلبك وتحجر في عواطفك فاعلم أنه مظهر من مظاهر ضعف الإيمان.

 

2) ضيق الصدر والوحشة من الناس

فيصبح المرء سريع الغضب على من حوله قليل الصبر والتحمل لهم ، يضيق ذرعا بأفعالهم، ويتأفف من أعمالهم ، قد ذهبت عنه سماحة أهل الإيمان فلم يعد يألف ولا يؤلف، وكلما زادت غفلته وفترته زاد همه وضاق صدره.

 

3) الوحشة بينه وبين الله

وعلامتها استثقال العبادة، والتهاون في الطاعة ، وعدم الحزن على فواتها ، فتفوته مواسم العبادة ولا يتأثر، ويتأخر عن الجمع والجماعات ولا يحزن، وعبادته إن أداها فهي مظاهر خالية من الروح: فالصلاة بلا خشوع، وقرآءة القرآن بلا تدبر، والأذكار عادة، والدعاء مجرد كلام باللسان مع غياب القلب، والله لا يقبل دعاء قلب ساهٍ لاهٍ.

 

4) الاستهانة بالمكروهات والمشتبهات

فبعد ما كنت تسأل عما فيه شبهة لتجتنبه حفاظًا على دينك ولا تتجرأ أن تقترب مما قيل إنه مكروه، إذا بك لاترى بما دون الحرام بأسًا، فقارفت المكروهات، وولغت في الشبهات: "ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام...".. فقادك هذا التساهل إلى رفع الحاجز عن الحرام فسهل عليك الوقوع فيه فاجترأت على محرمات لم تكن قديما تخطر لك على بال.. وكلما ضعف الإيمان ازداد المرء تفلتا.

 

5) عد م الغيرة على محارم الله

فإن نار الغيرة إنما توقدها جذوة الإيمان، وقد خبت.. وكيف ينكر المحرَّمَ من وقع فيه؟ وكيف يكره أهل المعاصي من يعيش بينهم .وربما زاد القلب إظلاما حتى يرى الحق باطلا والباطل حقا والحسن قبيحا والقبيح حسنا .

 

6) ضعف رابطة الأخوة الإيمانية

لأن سبب الرابطة هو الإيمان المحرك لها؛ فإذا ضعف الإيمان ضعفت بضعفه تلك الروابط، فلا زيارات ولا دعوات ولا عيادة مريض ولا معاونة ولا شيء، ربما ولا سلام ولا كلام، وربما لا يهتم بقضايا المسلمين ولا يتمنى نصرتهم وانتصارهم: (ما تواد اثنان في الله عز وجل أو في الإسلام ففرق بينهما إلا بذنب يحدث أحدهما)(رواه أحمد وغيره).

 

ومن مظاهر ضعف الإيمان أيضا : حب الدنيا على جميع صوره، والخوف عند المصيبة والجزع لها، وكثرة المراء والجدال المقسي للقلب، والاهتمام بالمظاهر والمغالاة فيها.

 

الأسباب

يقول بعض السلف : "من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما ينقص منه، ومن فقه العبد أن يعلم إيزداد إيمانه أم ينقص، ومن فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان من أين تأتيه". فمن فقه الإنسان أن يراقب قلبه ودينه وينظر من أين يأتيه الفتور، وماهي أسباب ضعف إيمانه.. وقد ذكروا منها:

 

أولا : الابتعاد عن أجواء الإيمان

وهو أول ما يدخل الفتور به على أهل الإيمان فيتحول عن المسجد، ويستبدل الرفقة الطيبة أو يغيب عنهم، والبيئة لها أثر عظيم . قال الحسن: إخواننا أغلى عندنا من أهلينا، فأهلونا يذكروننا الدنيا وإخواننا يذكروننا الآخرة . وفيما سبق قال العالم لقاتل المائة نفس: "ودع أرضك هذه فإنها أرض سوء واذهب إلى أرض كذا فإن فيها قوما يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم.

 

ثانيا: الانشغال بالدنيا

والحرص عليها، والسعي وراءها وطلب الجاه فيها، وفي الحديث: "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه".(رواه الترمذي). فطغيان الدنيا على الآخرة مفسد للدين كما روي عن معاذ رضي الله عنه: "يا ابن آدم! أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج. فإن بدأت بنصيبك من الآخرة مر بنصيبك من الدنيا فانتظمه انتظاما. وإن بدأت بنصيبك من الدنيا فاتك نصيبك من الآخرة وأنت من الدنيا على خطر".

 

ثالثا: طول الأمل

طول الأمل مفسد للقلب؛ فإن من طال أمله نسي الآخرة، وسوَّف في التوبة، ورغب في الدنيا، وكسل عن الطاعة، وأسرع للمعصية؛ فيقسو قلبه لأن رقة القلب بتذكر الموت والقبر والجنة والنار، وطويل الأمل لا يذكر هذه الأشياء.

قال علي: "إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة".

وفي الأثر: "أربعة من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وطول الأمل، والحرص على الدنيا".

 

رابعا: الابتعاد عن العلم الشرعي

وخاصة بالكتب التي تقسي القلب وتشتت الفكر ككتب الفلسفة، وكذلك قصص الحب الساقطة، والمجلات الخليغة، وقد يصاب بقسوة القلب من يكثر من الجدال والمراء، وقراءة كتب أهل البدع والخلاف وترك كتب الرقائق ككتب ابن القيم وابن رجب وغيرهم.. وخير ما يستفاد منه قوة الإيمان كتاب الله ثم مدارسة السنة والسيرة ثم قصص الصالحين وأحوالهم.

 

خامسا: عدم وجود القدوة

فالقدوة الصالحة لها أثر حي وفعال في قلوب المشاهدين، ولذلك كانوا ينصحون بملازمة أهل الصلاح والورع، وعندما مات أعظم قدوة في الدنيا قال الصحابة: ما هي إلا أن واريناه التراب حتى أنكرنا قلوبنا، وكانوا كالغنم في الليلة الشاتية المطيرة، مع كونهم كلهم قدوات يقتدى بهم، وكلام ابن القيم عن ابن تيمية مشهور معروف.

 

سادسا: الإفراط في الكلام والطعام والمنام والخلطة

فكثرة الكلام تقسي القلب.

وكثرة الطعام تثقل عن العبادة.

وكثرة المنام تضيع خيرًا كثيرًا.

وكثرة الخلطة لا حد لمفاسدها.

 

علاج ضعف الإيمان

وبعدما تعرفنا على مظاهر الفتور وضعف الإيمان وأسباب ذلك، لابد أن نتعرض للعلاج حتى يستطيع من ابتلي بشئ من ذلك العودة إلى ماكان عليه من قوة الإيمان والعبادة ومن ذلك:

دوام المراقبة والمحاسبة

فمراقبة القلب الدائمة ومراقبة الحالة الإيمانية تجعل العبد على علم بمكانه من الله وهل هو في ازدياد أو نقصان، ودوام محاسبة النفس يعيد الأمور إلى نصابها ويجعله يستدرك الأمور قبل استفحال خطرها، ومعالجة الأمر في البدايات أيسر كثيرا من المعالجة في النهايات والوقاية دائما خير من العلاج " يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون".

 

تدبر القرآن

فإن ضعف الإيمان مرض قلبي، والله أنزل القرآن شفاء لأدواء القلب والبدن: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء:82]. وإنما يأتي العلاج مع التدبر والفهم: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}[ص:29]. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما قام ليلة يتلو آية واحدة يكررها: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[المائدة:118]. وكذلك ورد عن تميم الداري، وكان كثير من السلف يكرر الآيات يتعمق في فهم معناها كسعيد بن جبير: {وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}[البقرة:48].

 

ومرض عمر رضي الله عنه من آية قرأها: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ}[الطور:7]، وسمع بكاؤه وهو يقرأ: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}[يوسف:86].

وقال عثمان: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا".

ومات علي بن الفضيل من آية سمعها: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ}[الأنعام:27].

ومات زرارة بن أوفى في الصلاة عندما تلى قوله تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}[المدثر:8]

 

ذكر الله

فهو جلاء القلوب من صدئها وشفاؤها من أمراضها، ودواؤها عند اعتلالها، وهو روح الأعمال الصالحة، والفلاح يترتب عليه: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}[الأنفال:45]. وهو وصية الله لعباده المؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}[الأحزاب:41]. ووصية النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين: (إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فمرني بأمر أعتصم به. قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله).

فالذكر مرضاة للرحمن مطردة للشيطان مزيل للهم والغم، جالب للرزق والفهم، به تطمئن القلوب وتبتهج النفوس وتنشرح الصدور: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:28].وترك الذكر قسوة للقلب وأي قسوة، كيف لا وهو نسيان لله، ومن نسي الله نسيه الله.

فنســيان ذكـر الله موت قلوبهم *** وأجســامهم قبل القبور قبور

وأرواحهم في وحشة من جسومهم *** وليس لهم حتى النشور نشور

يقول ابن القيم رحمه الله: "في القلب قسوة لا يزيلها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله".

قال رجل للحسن البصري: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي؟ قال: أذبه بالذكر".

قال مكحول: "ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء".

 

الدعاء والانكسار بين يدي الله

{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}[غافر:60]. وأقرب باب يدخل منه العبد على الله باب الافتقار والمسكنة، ولذلك كان أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ لأن حال السجود فيها من الذلة لله والخضوع له ما ليس في غيرها من الهيئات. قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)[رواه مسلم]. وهل هناك حال أرجى للقبول من عبد عفر جبهته في التراب خضوعًا للعزيز الوهاب، واستكانة ومذلة بين يديه ثم أخذ يناجيه من صميم فؤاده بحرقة المحتاج، وابتهال المشتاق، اللهم إني أسألك بعزتك وذلي، وأسألك بقوتك وضعفي، وقدرتك وعجزي، وبغناك عني وفقري إليك إلا رحمتني وهديتني وأصلحتني. اللهم هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، فخذ بها يارب إليك أخذ الكرام عليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وذل لك قلبه وفاضت لك عيناه.

فهل تظن بعد هذا الدعاء مع الإخلاص يرده الله .. لا والله.

 

.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

هذه بعض المحاضرات أسأل الله أن تنتفعي بها ياحبيبة

 

علاج الفتـــور.

 

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...lesson_id=37186

 

سلسلة الفتور

https://ar.islamway.net/?iw_s=Scholar&...mp;series_id=30

 

 

 

أسباب الفتــور.

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=1901

 

الفتور ..دراسة في الأسباب .

https://ar.islamway.net/?iw_s=Lesson&i...;lesson_id=1901

 

 

 

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. والحمد لله رب العالمين.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم لمادا انت في هده الحالة اضن ان نفسك تحكم عليك اليس كدلك لا يا اختي عليك ان تقاومي وتستعدي لكل المصاعب التي تواجهك و تقف في وجهك فالشيطان لا يريد منا سوى ترك ما امر الله و التوجه الى المعاصي لكن انت و الحمد لله لديك نفسية قوية لانك لم تستسلمي و تضحكي للدنيا صحيح ان الاشخاص والزمن يتغير لكن انت تغلبي على كل الشوائب ارجو الرد.احبك في الله :wub:

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يهديكي اخيتي

 

 

ويقوي ايمانك

 

بس حاولي اهم حاجة حافظي علي الصلاة في وقتها

 

وقدر ما تستطيعي اخشعي فيها قدر الامكان وربنا هيحفظك وتعودي احسن مما كنتي من قبل

 

 

وفقنا الله واياكي لما يحب ويرضي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يهديكي اخيتي

 

 

ويقوي ايمانك

 

بس حاولي اهم حاجة حافظي علي الصلاة في وقتها

 

وقدر ما تستطيعي اخشعي فيها قدر الامكان وربنا هيحفظك وتعودي احسن مما كنتي من قبل

 

 

وفقنا الله واياكي لما يحب ويرضي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ربنا يهديكي اخيتي

 

 

ويقوي ايمانك

 

بس حاولي اهم حاجة حافظي علي الصلاة في وقتها

 

وقدر ما تستطيعي اخشعي فيها قدر الامكان وربنا هيحفظك وتعودي احسن مما كنتي من قبل

 

 

وفقنا الله واياكي لما يحب ويرضي

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادهبي عند طبيب نفسي واحكي وفرغي عن نفسك وعودي لله فالوقت يمضي ونحن البشر كمجانين في وسط متاهة ووحوش كتيرة تطاردنا وهي الشياطين فان تغلبنا عليها سننجو من عداب اليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادهبي عند طبيب نفسي واحكي وفرغي عن نفسك وعودي لله فالوقت يمضي ونحن البشر كمجانين في وسط متاهة ووحوش كتيرة تطاردنا وهي الشياطين فان تغلبنا عليها سننجو من عداب اليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادهبي عند طبيب نفسي واحكي وفرغي عن نفسك وعودي لله فالوقت يمضي ونحن البشر كمجانين في وسط متاهة ووحوش كتيرة تطاردنا وهي الشياطين فان تغلبنا عليها سننجو من عداب اليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادهبي عند طبيب نفسي واحكي وفرغي عن نفسك وعودي لله فالوقت يمضي ونحن البشر كمجانين في وسط متاهة ووحوش كتيرة تطاردنا وهي الشياطين فان تغلبنا عليها سننجو من عداب اليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادهبي عند طبيب نفسي واحكي وفرغي عن نفسك وعودي لله فالوقت يمضي ونحن البشر كمجانين في وسط متاهة ووحوش كتيرة تطاردنا وهي الشياطين فان تغلبنا عليها سننجو من عداب اليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادهبي عند طبيب نفسي واحكي وفرغي عن نفسك وعودي لله فالوقت يمضي ونحن البشر كمجانين في وسط متاهة ووحوش كتيرة تطاردنا وهي الشياطين فان تغلبنا عليها سننجو من عداب اليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

ادهبي عند طبيب نفسي واحكي وفرغي عن نفسك وعودي لله فالوقت يمضي ونحن البشر كمجانين في وسط متاهة ووحوش كتيرة تطاردنا وهي الشياطين فان تغلبنا عليها سننجو من عداب اليم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أختى الحبيبة أريد التوبة

أختى الحبيبية .. تعالى سوا نحاول نحل مشكلتك بطريقة عملية ..

الإنسان لو فضل يشتكى بدون فعل .. حتدمر حياته .. لذلك حل مشكلتك فى الكف عن الشكوى و بدأ العمل

 

حتقولى بس أنا أساسا مشكلتى الفتور ..

حقولك برده لا حل و لا علاج ليكى إلا العمل

طيب إزاى ؟

 

بصى ياستى .. أنا مش عيزاكى تثقلى نفسك بالعديد من الأعمال .. لأنك لو فشلتى فى إنجزها كلها حتصابى بالإحباط

تعالى نشتغل حاجة حاجة و نظبطها كويس .. بشرط إن يكون عندك ورد محاسبة و عقاب إن لم تنجزى الأمر

 

مثال : إن شاء الله الإسبوع ده هدفك إنك تظبطى صلاة الفرض .. بمعنى .. قبل الأذان بعشر دقائق تذهبى للوضوء و تفرشى سجادتك و تجلسى تستغفرى 5 دقائق .. ده إن شاء الله حيساعدك على إستحضار قلبك فى الصلاة .. و تصلى بعد الأذان مباشرا علشان تدعى و إنتى ساجدة مابين الأذان و الإقامة .. كده ضمنتى سببين من أسباب إستجابة الدعاء .. ثم بعد إنهاء الصلاة تقولى الأذكار الخاصة بالصلاة .. بس ياستى

 

مش عيزاكى تعملى أكتر من كده فى الإسبوع ده .. بس ظبطى حاجة حاجة .. و إتقنيها جدا .. لحد مايتحول العمل ده لشئ اساسى فى حياتك ..

 

بعد الإسبوع ده لو الحمد لله أنجزتى المطلوب نضيف له عمل أخر ..

 

إيه رأيك حبيبتى ؟!!

 

نتوكل على الله و نبدأ ؟

 

بس لا تنسى العقاب !! و العقاب يكون إلزام نفسك بعمل أخر .. يعنى حتى العقاب يكون فيه ثواب .. طبعا هو مش عقاب بمعنى الكلمة لأنه حيكون مثلا قيام ليل أو قراءة جزء قرآن .. بس هو بالنسبة للنفس .. حيكون شئ ثقيل فى البداية .. بس لازم المجاهدة

ربنا ييسر لك أمرك حبيبتى .. و أنا معاكى فى الجدول ده إن شاء الله ..إن إحتجتى شئ ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم

أنا برده مخنوقة أوي بس عارفة بحاول أقول لنفسي ---------لأ لأ-------- و بحاول أخرج من الي أنا فيه ووالله كل دة بكلمة واحدة

 

 

 

 

الرضا --- دي مش كلمة

دي حاجة أكبر من كدة بكتير

 

أنا كنت بحافظ علي السنة (سنة الصلاة) و بعدين أهملتها أوي بس قلت -------------- لأ-------------- لازم أقف لنفسي

أنا علي فكرة كنت بروح لدكتور نفسي --بس--- معايا أنا منفعش عارفة ليه --أصل-- أنا مبعرفش أحكي لحد الي جوايا

 

بس دعيت ربنا كتير و رجعت تاني للسنة و تقربي من الله

و بجد حسيت بأني أحسن

 

مكذبش عليكي أنا لسة مخنوقة بس حاسة ان ربنا ان شاء الله هيفرجها

 

أنا عارفة ان من كلامي ممكن تحسي اني كبيرة ---بس لأ أنا لسة صغيرة--- بس مخنوقة من حياتي كلها و بحاول أخفف عن نفسي

 

سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..اهلا اختي..ارجو ان تستفيدي مما كتبته لك الاخت نبض الامة جزاها الله خيرا وان تبدئي التطبيق بالفعل..ايضا اعجبني ما قدمته اختنا خادمة اكرمها الله تعالى وجعلها خادمة لدينه امين..واريد ان ادفعك لمعرفة شيئ وهو ..مابك ..نعم الفتور لكني اقصد ما سببه بحسب حياتك المفصلة ..ما حكايتك ...هل انت في سن المراهقة ...هل تمرين بازمة محددة ذلك اني اراك مشغولة البال ..على اية حال لا انتظر منك اجابة بقدر ما احببتك ان تنظري بين جنبيك لعل هناك مشكل صغيرا كان او كبير اثر بك وجعلك على هذا الحال ...نعم قد يعدو الامر ان يكون مجرد سحابة عابرة انتجتها متاعب الحياة والضعف البشري لكن البحث عن حقيقة الذي تشعرين به وفي جميع الاحوال سيساعدك ان شاء الله اختي ...

اخيتي اشك همك لله وادعيه ان يرزقك التوبة النصوح ويعينك عليها ..

لا تقنطي اختي ولا تجزعي فقد حباك الله تعالى بنعم كثيرة فاستغليها واجعليها مطية لك نحو الافضل ..اعانك الله اختي وسدد خطاك وسلمك من كل مكروه ااااااااااااامين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

انا كنت التزمت والحمد لله بس الفتور ااااااااااااااااااااااااااااااااااه من الكلمه دى تعبتنى اااااااوى رجعت تانى بس تعبانه ودلوقتى بقا عندى خنقه من كل حاجه من اهلى فى البيت ومن الدنيا كلها من صحابى الى على طول عيشين بوشين من نفسى الى تعبت ومعيشانى فى نار بعد ما كنت ليا ورد فى القران مبقتش امسكه وبعد ما كنت بصلى الاسحار مبقتش اصلى ولو صليت بصلى متاخر اما بجمع فى الصلاه انا عيزه افوق عيزه اقف غير كده حالتى النفسيه بجد وحشه جدا انا فى مشاكل يامه اوى لدرجه من يومين امى بتصحينى باليل بعد الفجر وانا بصرخ وانا نيمه ومش حسه انا فكرت انى اروح لدكتور نفسى انا مش عيزه اضيع واتخنقت اخويا الى بيعمل كل حاجه غلط وقفلى على كل حاجه على الكلام على النت على اى حاجه ممكن تتخيلوها انا خيفه اضيع ومش ليقه حل فى حالتى دى ممكن المشاكل تتحل بس فى احساس وده تعبنى

السلام عليكم

اختى فى الله كلنا هذا الشخص وكلنا يحس بهذا الفتور

فالايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

< إنّ من أجمل ما تُهدى إليه القلوب في زمن الفتن أن تُذكَّر بالله، وأن تُعادَ إلى أصلها الطاهر الذي خُلِقت لأجله. فالروح لا تستقيم بالغفلة، ولا تسعد بالبعد، ولا تُشفى إلا بالقرب من الله؛ قريبٌ يُجيب، ويعلم، ويرى، ويرحم

×