أمّ عبد الله 2365 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 يناير, 2016 بريق عينيه.. غرني أم وفاء خناثة قوادري باغتَها ليلتقط لها صورة.. صورةَ ضحكةٍ ماجنة مستهتَرة، يجعلها (دبوسًا) يخزُّها به كل حين، يهددها بها كلَّما رفضَت عروضه! هي لا تملك قلبًا ناصحًا يحتوي آلامها، تُحاصرها الغربة في بيتٍ ما ألِفَت أوجاعه؛ تسهَر عليه، أم تشتِّت همَّها بين تأمين لقمة العيش، وسداد الإيجار، ونفقات صغار كفراخ يتضاغون جوعًا. أصغَت بعين دامعة إلى الحوار الذي دار بين والدتها والمرأةِ التي كفَلَتها منذ الصِّغر، اعترى والدتَها ما يُشبه الوجوم، فقد ردَّتها الأخرى متعلِّلة بأنها صارت أكثرَ نُضجًا، وأن نظرات زوجها إليها أضحَت لا تُطمئِن، هي تخشى عليها منه، أو ربما عليه منها! لفَّتها الحيرةُ والاكتئاب، وشرودٌ دائم وملل، والصورة أكبر هاجس يطاردها. مرحلة حرجة، بلوغ مفاجئ، جمال وفتنة ومشاعر، وشابٌّ يترصَّدها في كل حين، يصبِّحها ويمسِّيها عند باب الثانوية، يشكو وجْدَه وحبَّه وهُيامه، يرسم لها أحلامًا نرجسية لا تمتُّ إلى واقعهما بصِلة، هي فقط مِن صنع خياله النزق الماجن، وما أسرعَ ما صدَّقته! حسبَته مُغرمًا بها قد فتن، غرق في اللُّجة وأضاع الشراع. دعاها إلى لقائه في مكتبة أحد الرفاق، وعلى حين غفلةٍ من الجميع، دَلفَت خِلسةً إلى قاعة داخلية، وقعت في فخه، وأوصد الباب. ضمها إلى صدره، فتلعثم الطُّهر، واستحالت العفة طائرًا، حلَّق بعيدًا بعيدًا، متجافيًا عنها، عاف المكان واستوحش الرفقة! استدارت تُخفي كنوزها، آلآن وقد تجاوَزتِ الممنوع، وتعدَّيِت كل الخطوات؟! بريق عينيه الجائعتين يُخفي مكرًا وخداعًا، خانَتها سذاجتها في استكشاف كُنهه. انجلت الغيوم فجأة.. اشتمَّت أنفاس الخديعة، هوَت تندب ثمارها. همَّت أن تعاتبه فنهَرها، بكت حدَّ الانهيار، وعبثًا حاول تهدئتها. كسرها أنه خرج ولم يُبدِ اعتذارًا! دخل رفيقه كوحش متنمِّر، أشار إليها أن تُدثِّر نفسها وتَخرج في الحين، وإلا فضَحها أمام الجميع. انسحبَت تحمل أشلاءَ جسد مهترئ، تتجرَّع خيباتِها، وتَلسعها سياط الندم، تنهش فكرها أسطوانة الصورة، ثم لحظاتُ الافتراس! تتساقط في الدروب المقفِرة، تَلعن في غيض وحَنَقٍ وحوشًا هتَكَت سِتر القيم، تكسر الخواطر، وتصطاد في مستنقَع الحرمان. وفي لحظة ما، أظلمَت زوايا الأمل، وانسدَّت أمامها كلُّ الحلول؛ ليُساوِرَها - ومِن ثم يَسكُنها - التفكير في الانتحار. • • • لقيتُها، فدسَّت في يدي رسالة. همس لي أنينُ حروفها: ♦ بريق عينيه.. غرَّني! شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
درة أنا بحجابى 344 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 يناير, 2016 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رباه !! لو لم تصن الفتاه نفسها وعفتها لأصبحت جسداً بلا روح. قصة محزنة : ( الله المستعان جزاكِ الله خيراً مديرتى أم عبدالله الغالية لا حرمكِ الله الأجر والثواب . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سُندس واستبرق 4685 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 30 يناير, 2016 الله المستعان ! ما أقسى لحظات الندم كإعصار لا يركده شيء بورك فيك يا حبيبة لنقلك. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أمة الله ~ عائشة ~ 496 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 31 يناير, 2016 مسكينةٌ الفتاة التي تنخدع بسهولة ولا تدرِ أن الخطوة الأولى تجر ما بعدها حتى تنتهي بالندم ... ولكن أي ندم؟.. بعد أن تضيع عفتها ... ولذلك حذّرنا الله من اتباع خطوات الشيطان اللهم احفظنا من الفتن بارك الله فيكِ ونفع بكِ.. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
** الفقيرة الى الله ** 985 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 فبراير, 2016 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله المستعان... ما أقسى لحظات الندم.. وليت الندم يرجع ما فات أسأل الله أن يحفظنا ويحفظ جميع أخواتنا من الفتن والشهوات والحب الحرام جزاك الله خيرا يا حبيبة. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك