اذهبي الى المحتوى
أم الشهداء 3

حكم شراء شقة يدفع ثمنها على أقساط بفائدة عن طريق بنك ربوي

المشاركات التي تم ترشيحها

hلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

في بلدنا التي يعاني معطم شعبها من الفقر

طرحت الحكومة ما يسمى بإسكان الشباب للتخفيف عليهم بمبالغ هي زهيدة بالنسبة للسوق العقاري في البلد

ولكن كثير من الشباب حديثي التخرج يجد صعوبة في تدبير هذه المبالغ .... وهم يريدون العفة نظرا للفساد المنتشر

وهذا الأسكان تعطي فيه الحكومة قرض بفوائد يقسط على شكل إيجار شهري

فأفتى لنا بعض الشيوخ الفضلاء بحرمانية هذه الشقق

والبعض قالوا بفتوى الواقع ... فهذه حكومتنا وهذا حقنا عنده لن نأخذه إلا بهذه الطريقة

والسائلة أم أبانئها نحسبهم على طريق الخير ويحاولون عف أنفسهم

وقد وفروا المبلغ بصعوبة .... ولكن عند سماع الفتوى الأولى

قالوا علينا أن نتقي الله ما استطعنا

ولكم أن تتخيلوا أن المبلغ المطلوب هو (( 5000 )) أما مايطلب في العقارات الأخرى

بداية من 25000 غير مايحتاجه من تدبير أثاث البيت

وأنا أخشى على أولادي من الفتنة

كما أخشى من إدخال الربا والعياذ بالله في تعاملاتنا

أرجو سرعة الرد لآن باب الحجز سيغلق

وفقكم الله إلى صلاح هذه الأمة

تم تعديل بواسطة أم سهيلة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة و زادكِ الله حرصًا

 

أتمنى أن تنفعك هذه الفتاوى

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

حكم شراء شقة يدفع ثمنها على أقساط بفائدة عن طريق بنك ربوي

السؤال

 

كنت قد قمت بحجز شقة في إسكان الشباب التابع لوزارة الإسكان

 

حيث قمت بدفع مقدم حجز وتبقى مبلغ سوف يسدد على أقساط بفائدة 5%

 

ويوجد مبلغ يسمى اتحاد ملاك يوضع في البنك ويصرف من عائدة على صيانة العمارة

 

ولا بد من دفع هذا المبلغ وكل المعاملات المالية تتم من خلال بنك الإسكان والتعمير وأنا لم أبدأ في دفع أي قسط حتى الآن

 

والسؤال ما رأى الشرع في ذلك ؟ وماذا لو قمت بدفع الباقي كله مرة واحدة ؟ وهل مبلغ اتحاد ملاك يعتبر ربا

 

وجزاكم الله خيرا

 

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

 

فعليكم السلام ورحمة الله وكل عام وأنت بخير، ونسأل الله أن يعيننا وإياك على اغتنام هذا الشهر المبارك وأن يوفقنا وإياك فيه للتقرب إلى الله، واعلم أنه لا يجوز الإقدام على شراء الشقة بالطريقة المذكورة، لما يستلزمه ذلك من الوقوع في الربا، لأن الجزء المتبقي من الثمن يعتبر دينا عليك، والدين إذا احتسبت عليه فوائد كان دينا ربويا محرما، ولو قمت بدفع الثمن كله حتى تتخلص من الفوائد الربوية التي تحتسب على الجزء المتبقى من الثمن فلا تستطيع التخلص من دفع مبلغ اتحاد الملاك الذي يوضع في البنك ويستثمر بالربا، وراجع الفتوى رقم: 5159.

 

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...g=A&Id=6501

 

حد الضرورة التي تبيح الربا

السؤال

 

ما هي الحالات التي يحل فيها التعامل بالربا؟

 

الفتوى

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فإن من أشرف على الهلاك ولا يجد سبيلاً لإطعام نفسه إلا بالربا، أو كان في حرج وضائقة لا يدفعها إلا به كأن لم يجد لباسا يكسو به بدنه أو مسكناً يؤيه بالأجرة، فالصواب الذي تشهد له نصوص الشرع وتتحقق به مقاصده أن ذلك جائز لأنه مضطر إليه وقد قال تعالى: ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ) [الأنعام: 119] وقال تعالى: ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه) [البقرة: 173] وحد الضرورة هو مايغلب على الظن وقوع المرء بسببه في الهلكة ، أوأن تلحقه بسببه مشقة لاتحتمل ، أولايتمكن المرء معها من تحقيق الحد الأدنى من حياة الفقراء ، والضرورة تقدر بقدرها وحيث زالت الضرورة فلا يجوز التعامل بالربا ويرجع الأمر إلى أصله وهو التحريم القاطع . وبهذا يعلم أن الدخول في المعاملات الربوية في أنواع التجارات والقروض والإيداع بالفوائد ، وما جرى مجرى ذلك .. أن ذلك كله من الربا المحرم وأنه ليس من الضرورة في شيء ، وإن زين الشيطان لأصحابه وخيل إلى بعضهم أنهم في ضرورة ، والحال أن أيا منهم لم تبلغ به الحال حد الاضطرار الذي أسلفناه ولم يقاربه فالله المستعان .

 

والله تعالى أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=39829&ln=ara

 

الاقتراض من البنك الربوي لشراء منزل

 

سؤال:

أريد أن آخذ قرضاً من البنك لشراء منزل وتتم هذه المعاملة كالتالي :

1- أشترك في بنك الإسكان وأدفع مبلغ 182 دينارا شهريا لمدة أربع سنوات أي 8736 دينارا، هذا المبلغ يصبح 10000 دينارا ( ادخار + فوائد( .

2- من حقي اقتراض مبلغ من البنك وقدره 20000 دينار ، مدة التسديد : 13 سنة بفائض 6.75% سنويا .

3- إضافة إلى ذلك هناك قرض تكميلي بمبلغ 20000 دينار بفائض 8.25% . .

عند اقتناء المنزل أكون مستأجراً له من البنك إلى نهاية مدة السداد ثم يكون ملكاً لي . ومدة السداد تتراوح ما بين 13 إلى 15 سنة ، فما حكم ذلك ؟.

 

الجواب:

 

الحمد لله

 

التعامل بالربا من كبائر الذنوب ، وقد توعد الله تعالى عليه وعيداً شديداً ، فقال عز وجل : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ) البقرة/278، 279 ، وقال : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة/275

 

وثبت أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعن آكل الربا ومؤكله . رواه البخاري ( 5962 ) ، وآكل الربا آخذه ، ومؤكله معطيه . وفي هذه المعاملة المسؤول عنها كل من الشخص والبنك آكل للربا ومؤكله . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية" رواه أحمد والطبراني وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 3375 ، وقال : ( الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه ) رواه الطبراني في الأوسط، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم 3537

 

وقد أجمع العلماء على تحريم كل قرض جر نفعا، قال ابن قدامة رحمه الله : ( وكل قرض شرط فيه أن يزيده فهو حرام بغير خلاف . قال ابن المنذر : أجمعوا على أن المُسلف إذا شرط على المستلف زيادة أو هدية ، فأسلف على ذلك أن أخذ الزيادة على ذلك ربا .

 

وقد روي عن أبي بن كعب وابن عباس وابن مسعود أنهم نهوا عن قرض جر منفعة ) المغني 6/436

 

ثانياً :

 

وأما كونك تكون مستأجراً للبيت حتى يتم السداد ثم يصبح ملكاً لك ، فهذا أيضاً محرم ، وقد سبق في إجابة السؤال رقم ( 14304 ) بيان تحريم الإجارة المنتهية بالتمليك .

 

وبالجملة فهذه المعاملة محرمة وهي ظلمات بعضها فوق بعض ، ولا يجوز لمسلم أن يتساهل في التعامل بالربا بعد ثبوت الوعيد الشديد عليه ، وتحريمه تحريماً قطيعاً ، بل الواجب هو تحري الحلال فإن كل جسم نبت من حرام فالنار أولى به ، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .

 

وقد سئلت اللجنة الدائمة عن حكم الإسلام في أخذ قرض من البنك بالربا لبناء بيت متواضع ؟

 

فأجابت :

 

يحرم أخذ قرض من البنوك وغيرها بربا سواء كان أخذ القرض للبناء أو للاستهلاك في طعام أو كسوة أو مصاريف علاج ، أم كان أخذه للتجارة به وكسب بمائه ، أم غير ذلك ، لعموم آيات النهي عن الربا ، وعموم الأحاديث الدالة على تحريمه ، كما إنه لا يجوز إيداع مال في البنوك ونحوها بالربا .

 

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

 

فتاوى اللجنة الدائمة (13/385)

 

والله تعالى أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكش مشرفتنا الحبيبة

الأخت سهيلة

على هذا الإهتمام ... وهذه الإفاضة

ادعو لنا بالثبات ...

ولكن المشكلة الأن أن البيت الذي نملكه يسير على نفس النمط من الحكومة بدفع مبلغ

ثم مايشبه الإيجار ..... حتى نتملكه بعد حوالي 11 عاما

وهذا نظام حكومتنا ونحن من الأسر التي لاتستطيع شراء أوبناء شقة

فإذا وفقنا الله للأولاد ....

فماذا نفعل نحن ؟؟؟؟

أرجو إفادتنا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكِ أختنا المشرفة الحبيبة

على هذا الإهتمام .... وهذه الإفاضة

وفقكِ الله للخير دائما

أرجو أن تدعولنا بالثبات

لكن المشكلة الآن أن الشقة التي نملكها نحن تسير على هذا المنوال

 

ــ وقد اشتريناها منذ حوالي 15 عاما ــ أي أننا دفعنا أقساط .... ثم مايشبه الإيجار

حتى تصبح بعد مايقرب من 11 عاما ملكا لنا

فإذا استطعنا أن نجد حلا لأبنائنا ..... مع صعوبة الأمر

فماذا نفعل نحن ولم نكن نعلم بهذا الأمر من قبل

وهذا نظام حكومي في بلدنا ونحن أسرة لاتستطيع شراء أو بناء شقة رغم غربتنا

فأرجو إفادتنا ... وهل ينطبق على أولاد ونحن أمر المضر لآنهم يريدون العفاف

تم تعديل بواسطة أم الشهداء 3

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الحبيبة بالنسبة للشقة التي تم امتلاكها بهذه الطريقة فعليكم بالتوبة و الاستغفار و يجوز لكم الانتفاع بها

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=2290...ln=ara&txt=

 

الانتفاع ببيت بني بقرض ربوي

 

سؤال:

اشترينا بيتاً قبل ثلاثة سنوات بقرض ربوي بعد سماعنا للفتوى ، انتهينا الآن من تسديد قيمة البيت لأننا دفعنا قسماً كبيراً كدفعة مقدمة ، هل يجوز لنا أن نعيش في هذا البيت ؟ وهل يجوز لنا أن نؤجره ؟ وهل يمكن أن نستعمله كمكان عمل ؟ .

 

الجواب:

الحمد لله

أولاً :

 

يجب عليكم التوبة إلى الله من هذا القرض الربوي ؛ فإن الربا من أكبر الكبائر ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ - فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ) البقرة / 278 ، 279 )

 

قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره (2/657) : " وهذا تهديد شديد ، ووعيد أكيد لمن استمر على تعاطي الربا بعد الإنذار ، قال ابن جريج : قال ابن عباس : فأذنوا بحرب ، أي : استيقنوا بحرب من الله ورسوله ، ..عن ابن عباس قال : يقال يوم القيامة لآكل الربا خذ سلاحك للحرب ثم قرأ : ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ) البقرة / 279 ). اهـ

 

ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا ومؤكله وكاتبه وشاهديه وقال : هم سواء . رواه مسلم ( 1598 ) .

 

وآكل الربا هو آخذه .

 

ومؤكله : معطيه .

 

أما بالنسبة للسكنى في هذا البيت فإذا تبتم إلى الله فلا بأس بسكناه أو تأجيره أو اتخاذه مكانا للعمل .

وقد سئلت اللجنة الدائمة عن رجل اقترض قرضاً ربوياً وبنى بيتاً ، فهل يهدم البيت أم ماذا يفعل ؟

 

فأجابت :

 

إذا كان الواقع كما ذكرت ، فما حصل منك من القرض بهذه الكيفية حرام لأنه ربا وعليك التوبة والاستغفار من ذلك ، والندم على ما وقع منك والعزم على عدم العودة إلى مثله ، أما المنزل الذي بنيته فلا تهدمه ، بل انتفع به بالسكنى أو غيرها ، ونرجو أن يغفر الله لك ما فرط منك .

 

فتاوى اللجنة الدائمة ( 13 / 411 )

 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا ، وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه .

 

والله أعلم .

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

كيف يتوب من بنى بيتاً بقرض ربوي، وماذا يلزمه

السؤال

1-اقترضت مبلغاً من المال من أحد المصارف وذلك لبناء سكن وكانت الشروط هي:

- دفع قيمة 5% من القرض مقابل خدمات مصرفية

- رهن قطعة الأرض المقام عليها المسكن

- مدة سداد القرض 25 سنة

قال لي بعض الناس بأن البيت يحرم السكن فيه بل حتى الصلاة لاتجوز فيه

هذا البيت هو كل ما أملك أفتوني أثابكم الله

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلا يجوز الاقتراض بفائدة لا من البنك ولا من غيره، ولا لبناء مسكن ولا لغيره، وسواء قلت الفائدة أو كثرت. ولا عبرة بتسمية المصرف الفائدة الربوية (خدمات مصرفية مقابل الاقتراض) فهذه التسمية لا تغير من حقيقة المعاملة الربوية شيئاً. وعلى المسلم أن يحذر من الربا وعواقبه المدمرة في الدنيا والآخرة، ويكفي في ذلك أن المرابي محارب لله ومستوجب للعن، قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين* فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)[البقرة:278-279] ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: "هم سواء". رواه مسلم، أي سواء في الإثم.

ولقد أخطأت خطأ عظيماً بإقدامك على تلك الكبيرة وهي التعامل بالربا، وعليك أن تتوب إلى الله تعالى وأن تكثر من الاستغفار، وأن تندم على فعلك، وأن تعزم عزماً أكيداً على عدم العودة في المستقبل إلى هذه الكبيرة.

وأما الذي يلزمك الآن لتمام صدق توبتك فهو: التخلص من هذا العقد الفاسد الذي أبرمته مع هذا المصرف، ورد رأس المال إليهم بلا زيادة أو فائدة، وإن أدى ذلك إلى بيع المنزل، فإن عجزت عن ذلك، أو ترتب عليه حدوث ضرر أو خسارة فادحة، فليس عليك إلا صدق التوبة والإسراع بسداد الأقساط قدر المستطاع في أقرب فرصة بما لا يترتب عليه خسارة أكبر.

وأما الإقامة في المنزل: فحسن التوبة وصدقها يرفع عنك حرج الإثم، وأما الصلاة فيه: فهي صحيحة مقبولة -إن شاء الله تعالى- على الصحيح من أقوال أهل العم.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أما بالنسبة لأولادك أختي الحبيبة فمن يتقي الله يجعل له مخرجًا و يرزقه من حيث لا يحتسب

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...aId&Id=6689

 

السؤال

ما هو حكم الشرع في من أخذ قرضا وهو بحاجة ماسة إليه مع العلم بأنه يسكن بشقة ليست ملكاً له ولم يجد أي مكان آخر يأويه وفي أي لحظة معرض للمناوشات من صاحب الشقة ، نرجو إعطاء حكم الشرع في ذلك ولدي منزل تحت الإنجاز ولا أستطيع إكماله بدون هذا القرض لأن العين بصيرة واليد قصيرة.

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فمن المعلوم أن الربا من أغلظ المحرمات، والمحرمات لا تباح إلا عند الضرورة، وما ذكرته من حاجتك لبناء مسكنك ليس موضع ضرورة، ما دام الاستغناء بالإيجار ممكناً، على ما فيه من مشقة. فإن السكن ضرورة للإنسان كالطعام والشراب، ولكن كون السكن ملكاً للشخص فهذا حاجة وليس بضرورة فلا يباح لأجله الاقتراض بالربا. ومما يجدر التنبه له أن الضرورة لا تعني مطلق المشقة، فالضرورة تبيح ما كان محظوراً إلى أن يرتفع الضرر، أما المشقة القاصرة عن مرحلة الضرورة فلا تبيح المحرمات، قال تعالى: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه) [الأنعام: 119]. ولم يقل: إلا ما شق عليكم.

فالحاصل أن عليك أن تتقي الله تعالى، وأن تعلم أن التعامل بالربا يعني إعلان الحرب بينك وبين الله، قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله ) [البقرة: 278-279] الآية، ولا يعلم ذنب ـ دون الكفر ـ كان الوعيد فيه بهذا الترهيب إلا الربا. والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

الحاجة إلى الزواج لا تبيح الاقتراض بالربا

السؤال

 

هل ينحصر حكم ارتكاب المحظور لدفعه الموت والهلاك فقط على اعتبار أنّ ذلك ضرورة، أليس الزّواج ضرورة، وإذا كان الزّواج ضرورة فلماذا يُمنع الشّباب الّذي حيل بينه وبين سبل الزّواج من القرض لقاء فائدة إذا لم يقدر على تكاليف الزّواج إلاّ بذلك، ما معنى قاعدة: الحاجة تُنزّل منزلة الضّرورة، وما مدى انطباقها على واقع الشّباب الّذي ذكرت، هل تحريم القرض لقاء فائدة تحريم مقاصد أم تحريم وسائل، أتمنّى أن أجد منكم جوابا وافيا مفصّلا؟ وبارك اللّه فيكم وفي علمكم وجهودكم.

 

 

الفتوى

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فقد نص أهل العلم على أن الضرورة التي تبيح للمسلم تناول الحرام من ربا أو غيره هي بلوغه حدا إن لم يتناول الحرام هلك أو قارب، قال الزركشي في المنثور من القواعد: فالضرورة: بلوغه حدا إن لم يتناول الممنوع هلك أو قارب كالمضطر للأكل واللبس بحيث لو بقي جائعاً أو عريانا لمات أو تلف منه عضو، وهذا يبيح تناول المحرم.

 

ومن هذا تعلم أن الزواج ليس بضرورة، وأن الاقتراض لأجله بالربا لا يجوز، لأن من لم يتزوج، لم يهلك أو يتعرض لتلف عضو، وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم من لم يستطع النكاح إلى ما يكسر به حدة الشهوة عن نفسه، ففي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء.

 

أما قاعدة "الحاجة تنزل منزلة الضرورة" فمعناها: أن الحاجة -عند تحقق شروطها- تنزل منزلة الضرورة في كونها تثبت حكما، وليس المقصود بها أن الحاجة مثل الضرورة في كل أحكامها، قال الزركشي: والحاجة: كالجائع الذي لو لم يجد ما يأكل لم يهلك غير أنه يكون في جهد ومشقة، وهذا لا يبيح المحرم.

 

وقال السيوطي: الحاجة: كالجائع الذي لو لم يجد ما يأكله لم يهلك غير أنه يكون في جهد ومشقة، وهذا لا يبيح المحرم.

 

وقال أحمد الزرقا في كتابه شرح القواعد الفقهية: الظاهر أن ما يجوز للحاجة إنما يجوز فيما ورد في نص يجوزه أو تعامل، أو لم يرد فيه شيء منهما، ولكن لم يرد فيه نص يمنعه بخصوصه، وكان له نظير في الشرع يمكن إلحاقه به.

 

وقال مصطفى الزرقا في المدخل الفقهي العام: وأما الأحكام التي ثبتت على بناء الحاجة فهي لا تصادم نصا، ولكنها تخالف القواعد والقياس. فهذه النقول تدل على أن الحاجة لا تبيح الحرام، وأن مجال تأثيرها في الأحكام حيث لا تصادم نصا، وهذا بخلاف الضرورة التي تبيح الحرام ومخالفة النصوص.

 

وعلى هذا فإن الحاجة إلى الزواج لا تبيح الاقتراض بالربا، لأن حرمة الربا ثبتت بنصوص قطعية، وتحريم القرض نظير فائدة تحريم مقاصد، لأن الشارع قد نهى عنه لذاته ولما ينشأ عنه، وراجع الفتوى رقم: 11446.

 

والله أعلم.

 

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أختي الفاضلة والحبيبة

المشرفة سهيلة

أفضتِ و أفادتِ

فبارك الله فيكِ وحعله في ميزان حسناتكِ

ونرجوالدعاء لنا بالثبات

اللهم أبعدنا عن الربا

وعن جميع المرمات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين لم نتقدم لحجز هذه الشقق

فنرجو من شيخنا الفاضل والصالحين والصالحات

الدعاء لنا بالثبات وأن يعف أبنائي وجميع شباب أمة محمد

ويستر جميع بنات أمة محمد

وأن يعوضهم خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

و فيكِ بارك الرحمن أختي الحبيبة

 

زادكم الله حرصًا و ورعًا و ثبتكم و رزقكم من حيث لا تحتسبوا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×