اذهبي الى المحتوى
ام ناصر الاسلام

# لا تصح الا بدليل صحيح #من عجائب ( الم ) فى القرآن

المشاركات التي تم ترشيحها

####الصواب التوقف عن الخوض في علة تخصيص هذا العدد بالذكر إلا بدليل صحيح صريح .####

أم سهيلة

 

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

من عجائب "الم" في القرآن

سوف نعيش مع آية عظيمة من آيات الله تبارك وتعالى. هذه الآية تتجلى بلغة هذا العصر (لغة الأرقام). فالقرآن الكريم نزل ليكون كتاب هداية ونوراً وشفاءً لكل من رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً.....

 

 

ولكن كلما تطور العلم ظهرت معجزات جديدة لهذا الكتاب العظيم الذي قال فيه سيد البشر عليه الصلاة والسلام: (ولا تنقضي عجائبه) وما هذه الظواهر الرقمية الكثيرة إلا إحدى العجائب التي تتجلى أمامنا في القرن الحادي والعشرين. هذا العصر الذي يمكن أن نسميه عصر التكنولوجيا الرقمية حيث أصبح للأرقام حضوراً في معظم الأشياء من حولنا: فالاتصالات الرقمية – والحاسبات الرقمية – والأقمار الاصطناعية وغير ذلك كثير.. كلها يعتمد مبدأ عملها على لغة الأرقام والأنظمة الرقمية.

وعندما أنزل الله تبارك وتعالى هذا القرآن تعهد بحفظه إلى يوم القيامة فقال سبحانه: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9]. وبما أن الله عز وجل قد تعهد بحفظ هذا الكتاب لا بد أن يكون قد أودع فيه براهين ودلالات تثبت أن هذا القرآن لم يُحرّف. كذلك خاطب الله تبارك وتعالى الإنس والجن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88].

فهذه الآية فيها تحدّ للناس جميعاً أن يأتوا بمثل هذا القرآن، ولكي يبرهن لنا القرآن على استحالة الإتيان بمثله فإن الله تبارك وتعالى قد رتب كلماته وحروفه بنظام رقمي بديع لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله ولغة الأرقام هي خير لغة للدلالة على هذا النظام المحكم. فبعد دراسة طويلة لآيات القرآن الكريم تبين أن هنالك معجزة تقوم على الرقم (7) وهناك أهمية لهذا الرقم في الكون وفي القرآن وفي العلم وفي أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام.

فالرقم (7) له دلالات كثيرة، فالله تبارك وتعالى الذي خلق سبع سماوات، كرر ذكر هذه السماوات السبع في كتابه (7) مرات، أي أننا لو بحثنا في القرآن الكريم عن عبارة (السماوات السبع) وعبارة (سبع سماوات) نلاحظ أنها تكررت بالضبط سبع مرات! وهنا لا بد أن نتساءل ماذا يعني أن نجد في كتاب تتكرر فيه السماوات السبع بعدد هذه السماوات؟ إنه يعني شيئاً واحداً: أن خالق هذه السماوات السبع هو منزل هذا القرآن.

وقبل أن نشرح لكم أحد الأمثلة الرائعة في إعجاز القرآن الرقمي والقائم على الرقم (7) لا بد من أن نطرح سؤالاً طالما كرره كثير من القراء وبعض العلماء، وهو:

ما فائدة الإعجاز العددي أو الرقمي؟

وأقول أيها الأحبة إن أي معجزة تتجلى في القرآن لا بد أن يكون من ورائها هدف كبير لأن الله تبارك وتعالى لا يضع شيئاً في كتابه عبثاً، إنما ينزل كل شيء بعلمٍ وحكمة وهدف. وبما أننا نعيش في هذا العصر (عصر الأرقام) وعصر (الإلحاد) أيضاً فوجود هذه اللغة في القرآن الكريم هو أمرٌ مفيد جداً لحوار غير المؤمنين، أو غير المسلمين.

فنحن مشكلتنا مع غير المسلمين أنهم لا يعترفون بالقرآن كتاباً من عند الله تبارك وتعالى، وعندما نقوم باستخراج هذه العجائب التي أودعها الله في كتابه وإظهارها للغرب وخطابهم باللغة التي يتقنونها جيداً ويتقنونها أكثر منا، فإن هذا سيكون دليلاً وبرهاناً قوياً جداً على صدق هذا الكتاب، وعلى صدق رسالة الإسلام، وعسى أن تكون هذه المعجزة وسيلة لتصحيح فكرة غير المسلمين عن الإسلام أن هذا الدين هو دين العلم، وأن القرآن كتاب علم أيضاً وليس كتاب (أساطير) كما يدعي البعض.

منهج البحث

المعجزة العددية السباعية في غاية البساطة، وتعتمد على عدد الحروف والكلمات في القرآن الكريم. فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن وقال عن نفسه: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ) [الشورى: 11]. كذلك فإن كلام الله تبارك وتعالى لا يشبهه أي كلام من كلام البشر. فإذا ما قمنا بعدّ كلمات القرآن وحروف هذه الآيات وتأملناها جيداً نلاحظ أن فيها تناسقاً سباعياً رائعاً يشهد على عظمة هذا الكتاب الكريم. والمنهج الذي نعتمده في هذه الأبحاث يقوم على عدّ الحروف كما رسمت في القرآن.

الحرف المكتوب في كتاب الله تبارك وتعالى نعده حرفاً، والحرف الذي لم يكتب لا نعده سواء لفظ أو لم يلفظ. وهذه الطريقة طبعاً ثابتة في جميع أبحاث الإعجاز العددي. كذلك فإن الواو (واو العطف) سوف تعد كلمة مستقلة بذاتها، لأن هذه الكلمة تكتب منفصلة عن ما قبلها وعما بعدها، لذلك نعدها كلمة وطبعاً هذا المنهج ثابت في جميع الأبحاث.

السر الغامض

ومن الأشياء التي تُعتبر سراً غامضاً في القرآن، وطالما حاول المشككون أن ينتقدوا هذا القرآن بقولهم: إن القرآن يحوي حروفاً لا معنى لها، أو يقولون: إنها طلاسم لا معنى لها. وبعد دراسة طويلة لهذه الحروف (الحروف المقطعة) مثل (الم – الر) تبيَّن بما لا يقبل الشك أن الله تبارك وتعالى نظّم تكرار هذه الحروف في كتابه بنظام محكم يقوم على الرقم (7).

فلو قمنا بعدّ هذه الحروف سوف نجد أن عددها (14) حرفاً، ولو قمنا بعد الافتتاحيات سوف نجد عددها (14) افتتاحية. وهذا العدد من مضاعفات الرقم (7)، فالله تبارك وتعالى وضع في مقدمة تسع وعشرين سورة حروفاً مقطعة، هذه الحروف منها ما تكرر، ومنها ما لم يتكرر، فإذا نظرنا إلى هذه الافتتاحيات ما عدا المكرر نجد عددها أربع عشر افتتاحية وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، وهذه الافتتاحيات هي على الترتيب: (الم) (الص) (الر) (المر) (كهيعص) (طه) (طسم) (طس) (يس) (ص) (حم) (حم عسق) (ق) (ن). والمجموع هو (14) وهذا العدد هو من مضاعفات العدد (7) أي يمكننا أن نكتب: 14= 7 × 2

ولو قمنا بعدّ الحروف الداخلة في تركيب هذه الافتتاحيات سوف نجد أن عدد هذه الحروف أيضاً (14) وهذه الحروف هي: الألف واللام والميم والصاد والراء والكاف والهاء والياء والعين والطاء والسين والحاء والقاف والنون. إذاً هنالك تناسق سباعي بين عدد الافتتاحيات المقطعة، وبين عدد الحروف المقطعة، وجاء العدد (14) من مضاعفات الرقم (7).

مثال يُظهر الإحكام العددي في توزع هذه الحروف

لنبدأ بأول افتتاحية مقطعة في القرآن وهي (الم). فلو قمنا بعدّ السور التي تبدأ بـ (الم) نرى أنه توجد في القرآن ست سور تبدأ بهذه الافتتاحية (الم). والله تبارك وتعالى كرّر هذه الحروف لحكمة عظيمة، فلم يأت تكرار حروف (الم) في القرآن في ست سور عبثاً إنما جاء لحكمة عظيمة، فنحن لدينا ست سور تبدأ بـ (الم) هذه السور هي: البقرة - آل عمران – العنكبوت – الروم – لقمان - السجدة.

قلنا إنه لدينا تسعاً وعشرين سورة تبدأ بحروف مقطعة: سورة البقرة هي السورة الأولى، وسورة القلم هي السورة الأخيرة. فهذه السور إذا قمنا بترقيمها بأرقام تسلسلية من الرقم 1 إلى الرقم 29 يكون لدينا ترتيب تلك السور التي تبدأ بـ (الم) كما يلي: البقرة رقمها 1 - آل عمران رقمها 2 - العنكبوت رقمها 15 - الروم رقمها 16 - لقمان رقمها 17 - السجدة رقمها 18.

والمنهج الذي نعتمده دائماً في معالجة هذه الأرقام لاستخراج المعجزة العددية هو أن نكتب هذه الأرقام كما هي دون أن نجمع هذه الأرقام أو نطرحها ولا نجري أي عملية رياضية، فقط نكتب الأرقام ونقرأ العدد الإجمالي، ونلاحظ في هذه الحالة أنه قد تشكل لدينا عدد من عشر مراتب، وهذا العدد هو الذي يمثل أرقام السور التي تبدأ بـ (الم) فلو قمنا بقراءة هذا العدد من اليسار إلى اليمين لدينا: 1817161521 وهذا العدد من فئة البليون أو من فئة الألف مليون يعني عدد ضخم، هذا العدد عندما نعالجه رياضياً نلاحظ أنه من مضاعفات الرقم (7) يعني إذا قسمنا هذا العدد على (7) نجد أن العدد الناتج هو عدد صحيح لا فواصل فيه، جرب ذلك بنفسك!!

إذاً العدد الذي يمثل أرقام هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم) هو عدد ضخم من مرتبة الألف مليون ويقبل القسمة على (7) تماماً من دون أي فواصل، ولو أخذنا الناتج من هذه العملية نلاحظ أيضاً أنه ينقسم على (7) لمرة ثانية، ولو أخذنا الناتج أيضاً نلاحظ أنه ينقسم على (7) لمرة ثالثة أي أن لدينا عمليات رياضية محكمة تتعلق بأرقام وترتيب هذه السور الستة.

سلسلة طويلة من التناسقات السباعية

مئات التناسقات تتجلى في هذه الحروف الثلاثة (الم). فهنالك سور نزلت بمكة المكرمة وسور نزلت بالمدينة ونحن نعلم أن القرآن منه ما نزل في مكة ومنه ما نزل بالمدينة، وهنا أيضاً نلاحظ أن التناسق يبقى مستمراً في تسلسل هذه السور، نحن نتحدث عن تسلسل السور المقطعة في القرآن وهي 29 سورة تبدأ بسورة البقرة وتنتهي بسورة القلم.

السور التي تبدأ بـ (الم) والتي نزلت بالمدينة هي:

- سورة البقرة ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 1

- سورة آل عمران ونزلت بالمدينة وترتيبها بين السور ذوات الفواتح هو 2

وهذان العددان عندما نضمهما إلى بعضهما يتشكل لدينا عدد هو: 21 وهذا من مضاعفات الرقم (7).

السور الأربعة الباقية أيضاً والتي نزلت في مكة المكرمة وهي: العنكبوت والروم ولقمان والسجدة، هذه السور إذا أخذنا أرقامها حسب تسلسلها في السور التي تبدأ بالحروف المقطعة نلاحظ أن: العنكبوت رقمها 15 والروم رقمها 16 ولقمان رقمها 17 والسجدة ورقمها 18 وعندما نقوم بصف هذه الأرقام نلاحظ أن لدينا عدداً جديداً يتألف من ثماني مراتب وهو 18171615 وهو من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، تأكد من ذلك رياضياً!

ولو تأملنا أعداد آيات كل سورة، فإننا عندما نقوم بكتابة أسماء السور الستة التي تبدأ بـ (الم) ونكتب عدد آيات كل سورة نرى ما يلي: سورة البقرة عدد آياتها 286 سورة آل عمران عدد آياتها 200 العنكبوت: 69 آية الروم: 60 آية لقمان: 34 آية السجدة: 30 آية. وعندما نقوم بصف هذه الأرقام كما هي نجد عدداً من مضاعفات الرقم (7) أيضاً، جرب ذلك بنفسك!.

والحقيقة أننا حتى عندما نجمع هذه الأرقام المنفردة يعني: 6+8+2+0+0+2+9+..... وهكذا نجد أن مجموع هذا العدد الذي يمثل كما قلنا أعداد آيات سور (الم) هو تسع وأربعون وهذا العدد يساوي 7 × 7. تأكد من ذلك؟

والآن لو أخذنا أول سورة تبدأ بـ (الم) وهي سورة البقرة يقول فيها تبارك وتعالى:(ذَلِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) [البقرة: 2]. ولو أخذنا آخر سورة تبدأ بـ (الم) وهي سورة السجدة نرى في مقدمتها: (تَنْزِيلُ الْكِتَبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَلَمِينَ) [السجدة: 2].

عندما نأخذ من كل كلمة من هذه الكلمات ما تحويه من حروف (الم) أي عندما نعبر عن كل كلمة برقم يمثل ما تحويه من حروف الألف واللام والميم نجد في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ):

ذلك: نرى فيها من حروف (الم) حرف: اللام: أي تأخذ الرقم 1

الكتب: نرى فيه من حروف (الم): الألف واللام أي تأخذ الرقم 2

لا: نجد فيها الألف واللام أي: 2 أيضاً.

ريب: لا يوجد فيها أي حرف من حروف (الم) وتأخذ الرقم: 0

وهكذا عندما نقوم بصف هذه الأرقام نرى أن العدد الذي يمثل توزع حروف (الم) في قوله تعالى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) هو عدد يتألف من ثماني مراتب ويقبل القسمة على (7) من دون باقٍ أي من مضاعفات الرقم (7).

وعندما ننتقل إلى الآية الأخيرة أي: آخر سورة بدأت بـ (الم) يقول تعالى في مقدمتها: (تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ) عندما نقوم بنفس العمل، أي نأخذ من كل كلمة ما تحويه من حروف (الم) نرى أيضاً عدداً من مضاعفات الرقم (7). وطبعاً هذه الأرقام ما هي إلا مجرد مقدمات، في هذه السور الستة التي تبدأ بـ (الم) هنالك مئات التناسقات العددية القائمة على هذا الرقم، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذا العلم.

ــــــــــــ

 

بقلم عبد الدائم الكحيل

 

 

تم تعديل بواسطة إشراف ساحة الأحاديث الضعيفة

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزيتي خيرا ..

رزقنا الله فهم القران والعمل به ..

والله يسعدك ياغاليتي في الدارين..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة

أرجو الإطلاع على الآتي

 

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

السؤال

أسأل عن الإعجاز العددي في القرآن الكريم؟

 

 

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فكتاب الله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، قال تعالى:

(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:41-42] .

ويجب أن يصان كتاب الله عن الظنون والأوهام، وقد اتفق أهل العلم على حرمة التفسير بالرأي بلا أثر ولا لغة، وقد كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يقول: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني، إذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم.

وقال عمر وهو على المنبر: (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) ثم قال: هذه الفاكهة قد عرفناها، فما الأبُّ؟ ثم رجع إلى نفسه فقال: إن هذا لهو التكلف يا عمر! وقد ذكر هذه الآثار ابن أبي شيبة في مصنفه، و ابن القيم في إعلام الموقعين.

والذي لا يشك فيه مسلم هو أن القرآن معجز في فصاحته وبلاغته، معجز في علومه ومعارفه، لأنه كلام رب العالمين الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً، قال تعالى:

(لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166] .

ولكن لا ينبغي أن يتكلف المسلم استخراج بعض العلاقات الرقمية في كتاب الله بدافع الحماسة، وكتاب الله فيه من المعجزات والحقائق ما هو ظاهر بلا تكلف، فقد أخبرنا القرآن عن أحداث من الغيب ماضية، وأحداث من الغيب آتية.

والإعجاز العددي أمر لم يتطرق لبحثه السابقون من العلماء، وقد انقسم الناس اليوم فيه بين مثبت ونافٍ، ونحن نذكر بعض الضوابط التي لا بد منها للخوض في هذا الأمر.

أولاً: موافقة الرسم القرآني.

ثانياً: أن يكون استنباط الإعجاز العددي موافقاً للطرق الإحصائية العلمية الدقيقة دون تكلف أو تدليس.

ثالثاً: الاعتماد على القراءات المتواترة، وترك القراءات الشاذة.

رابعاً: أن يظهر وجه الإعجاز في تلك الأعداد بحيث يعجز البشر عن فعل مثلها لو أرادوا.

والذي نراه هو أن أكثر ما كتب في الإعجاز العددي لا ينضبط بهذه الضوابط.

والله أعلم.

 

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/ar/ref/116594/

 

ما سر العدد 7 ومضاعفاته في القرآن الكريم والسنة النبوية؟

ما سر العدد 7 ومضاعفاته في القرآن والحديث

 

 

الحمد لله

لا شك أن القرآن معجز ، وأن أوجه إعجازه كثيرة , فمنها : الإعجاز البياني , والإعجاز التشريعي , والإعجاز الغيبي , وغير ذلك , وأن تحديه للإنس والجن أن يأتوا بمثله ما زال موجودا ، قال الله تعالى : (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) الإسراء/88 .

وقد تعرض ابن القيم رحمه الله في كتابه "زاد المعاد في هدى خير العباد" (4/90) للعدد سبعة عند كلامه على حديث الصحيحين : (من تصبح بسبع تمرات من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر) فقال : وأما خاصية السبع فإنها وقعت قَدَراً وشرعاً ، فخلق الله عز وجل السموات سبعا ، والأرضين سبعا ، والأيام سبعا ، والإنسان كمل خلقه في سبعة أطوار، وشرع الله لعباده الطواف سبعا ، والسعي بين الصفا والمروة سبعا ، ورمي الجمار سبعا سبعا ، وتكبيرات العيدين سبعا في الأولى، وقال صلى الله عليه وسلم: (مروهم بالصلاة لسبع) وإذا صار للغلام سبعُ سنين خُيِّر بين أبويه في رواية ، وفى رواية أخرى : أبوه أحق به من أمه وفى ثالثة : أمه أحق به ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أن يصب عليه من سبع قرب ، وسخَّر الله الريح على قوم عاد سبع ليال ، ودعا النبي صلى الله عليه وسلم أن يعينه الله على قومه بسبع كسبع يوسف ، -أي سبع سنوات من الجدب - ومَثَّل الله سبحانه ما يضاعف به صدقة المتصدق بحبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والسنابل التي رآها صاحب يوسف سبعا، والسنين التي زرعوها سبعا ، وتضاعف الصدقة إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، ويدخل الجنة من هذه الأمة بغير حساب سبعون ألفا .

ثم عَلَّق ابن القيم قائلا : فلا ريب أن لهذا العدد خاصية ليست لغيره ، والسبعة جمعت معاني العدد كله وخواصه ، فإن العدد شفع ووتر، والشفع أول وثان ، والوتر كذلك ، فهذه أربعة مراتب ، شفع أول وثان ، ووتر أول وثان ، ولا تجتمع هذه المراتب فى أقل من سبعة ، وهى عدد كامل جامع لمراتب العدد الأربعة ، ثم قال : والله تعالى أعلم بحكمته وشرعه وقَدَره في تخصيص هذا العدد هل هو لهذا المعنى أو لغيره" انتهى .

وعلى هذا ؛ فالصواب التوقف عن الخوض في علة تخصيص هذا العدد بالذكر إلا بدليل صحيح صريح .

ولمزيد الفائدة يراجع جواب السؤال رقم (69741) .

والله أعلم

 

 

 

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكم على الايضاح وشكرا لكما

اللهم اجعلنا ممن نستمع القول فنتبع احسنه

واغفر لنا جهلنا يا ارحم الراحمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×