اذهبي الى المحتوى
أمّ عبد الله

--> مِن سير الصالحات (صابرات ... محتسبات)

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

 

 

مِن سير الصالحات (صابرات ... محتسبات)

لعبد الرحمن السحيم حفظه الله

 

هـذه الصحـابيـة

جــبل الـصــبر

وقـلعة التـّصبـّـر

هي عمة النبي صلى الله عليه وسلم

هي صفية بنت عبد المطلب رضي الله عنها

 

فما قصتها ؟

روى الإمام أحمد عن الزبير بن العوام رضي الله عنه أنه لما كان يوم أحد أقبلت امرأة تسعى حتى إذا كادت أن تشرف على القتلى فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن تراهم ، فقال : المرأة المرأة .

قال الزبير رضي الله عنه : فتوسّمت أنها أمي صفية .

قال : فخرجت أسعى إليها فادركتها قبل أن تنتهي إلى القتلى .

قال : فَـلَدَمَتْ في صدري ! وكانت امرأة جلدة !

قالت : إليك لا أرض لك !

قال فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم عليك

قال : فوقفت ، وأخرجت ثوبين معها ، فقالت : هذان ثوبان جئت بهما لأخي حمزة فقد بلغني مقتله فكفنوه فيهما

قال : فجئنا بالثوبين لنكفن فيهما حمزة ، فإذا إلى جنبه رجل من الأنصار قتيل قد فعل به كما فعل بحمزة

قال : فوجدنا غضاضة وحياء أن نكفِّن حمزة في ثوبين والأنصاري لا كفن له

فقلنا : لحمزة ثوب وللأنصاري ثوب . فقدرناهما فكان أحدهما أكبر من الآخر فأقرعنا بينهما فكفّنا كل واحد منهما في الثوب الذي صار له .

 

انتهت الرواية .

 

من الدروس في هذه القصة :

أولاً : صبر هذه الصحابية رضي الله عنها مع علمها بمقتل أخيها حمزة رضي الله عنه وما وقع له من التمثيل بجثته بعد مقتله .

 

ثانياً : قوة شخصيتها حيث ضربت ابنها في صدرها وهي تعلم على أي شيء تُقبل .

 

ثالثاً : طاعتها لله ولرسوله وامتثالها لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقديم طاعة الرسول على هوى النفس وعلى العواطف الجيّاشة

 

فلما أراد ابنها منعها لم تكترث به بل ضربته على صدره

لكن لما أتاها أمر النبي صلى الله عليه وسلم توقفت

فبمجرد أن قال لها :

((( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَزَمَ عليك )))

توقفت حيث بلغها الأمر

ولم تبرح المكان

ولم تحاول أن تتقدم ولو خطوات

بل وقفت وأخرجت ما كان معها من أكفان

فيالها من صابرة محتسبة

ويالها من مُطيعة ممتثلة

مستجيبة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم

رابعاً : لم تقع المحاباة لحمزة رضي الله عنه مع أنه عمّ النبي صلى الله عليه وسلم

فلم يؤثروه بالثوبين بل أجروا القرعة بينه وبين الأنصاري أيهم يُكفّن في أي الثوبين .

فلنا جميعا في هذه القصة الأسوة

ولك أخيّـه فيها القدوة والدرس والعبرة على وجه الخصوص

>>> يُتــبع .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خير مشرفتنا الحبيبة

اللهم احشرنا مع المحتسبات الصابرات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

رضى الله عنها وأرضاها..

أسأل الله أن يجمعنا بهنّ مع سيد الأولين وإمام المرسلين

في جنته ودار مقامته..

 

آمين,,

 

جزاكِ الله خيرًا مشرفتي الحبيبة

 

أتابعكِ بشوقٍ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بارك الله فيكِ مشرفتنا الحبيبة

 

نادو

 

اللهم احشرنا مع المحتسبات الصابرات

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته جزاكي الله خير وجعله في ميزان حسناتك

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

اللهم بآرِك

 

رآئِع ندوش

 

لآ حَرَمَكِ الله الأجر حبيبتى ونَفَعَ الله بِكِ

 

متآبعين هذهِ السير العَطِرة بشوق :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاكِ الله خيرًا ياغالية

جعلها الله في ميزان حسناتك ..

 

أتابع معك بإذن الله .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

baraka allah fiki habibatti;fi intidhriki

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×