ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 فبراير, 2006 (معدل) السلام عليكم أحبتى هذه الصفحة للرسائل الإيمانية نجمع فيها من هنا وهناك أجمل المواعظ والخطب والدروس ويسعدنى أن تشاركوا معي فى هذا الموضوع يا أجمل أخوات فى الدنيا أحبكن فى الله الايمان يذهب الهموم,ويزيل الغموم,وهو قرة عين الموحدين,وسلوة العابدين. * ارضى بالقضاء المحتوم,والرزق المحتوم,والرزق المقسوم,كل شيء بقدر,فدع الضجر. * ألا بذكر الله تطمئن القلوب,وتحط الذنوب,وبه يرضى علام الغيوب,وبه تفرج الكروب. * اذا اصبحت فلا تنتظر المساء,وعش في حدود يومك,واجمع همك لاصلاح يومك. * كرر(لاحول ولاقوة الا بالله)فانها تشرح البال,وتصلح الحال,وتحمل بها الاثقال ,وترضي ذا الجلال.*تيقن أن الدنيا دار محن وبلاء ومنغصات وكدر فاقبلها على حالها واستعن بالله. اكثر من الاستغفار,فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا. * اقتنع بصورتك وموهبتك ودخلك وأهلك وبيتك تجد الراحة والسعادة. * تفاءل ولا تقنط ولا تيأس,وأحسن الظن بربك وانتظر منه كل خير من الرخاء. * اشكر ربك على نعمة الدين والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق والذرية وغيرها من النعم.ألا تعلم أن في الناس من فقد عقله أو صحته أوهو محبوس أومشلول أو مبتلي (عافاهم الله)؟!* عش مع القرآن حفظا وتلاوة وسماعا وتدبرا فانه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم. *توكل على الله وفوض الأمر اليه,وارضى بحكمه, الجأ اليه,واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك. *اعف عمن ظلمك,وصل من قطعك,وأعط من حرمك,واحلم على من أساء اليك تجد السرور والأمن. الكاتب الشيخ عائض القرنى المعذرة ... تمّ حذف إحدى الصّور (موقع مخالف ) تم تعديل 17 اكتوبر, 2009 بواسطة أم إسـلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
بشاير النصر 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 فبراير, 2006 (معدل) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكى اختى ام روسة انها كلمات جميلة وتريح الانسان ادامك قلما طيبا يلمس القلب وجعل هذه الكلمات الجميلة فى ميزان حسناتك المعذرة تمّ حذف الصّورة (موقع مخالف ) تم تعديل 17 اكتوبر, 2009 بواسطة أم إسـلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
أم سهيلة 878 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 فبراير, 2006 [align=center:45b42154bc]و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكِ أختي الغالية ام روسة و جزاكِ الله كل خير على ما تقدمين من درر جعلها الله في ميزان حسناتك إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغني أنتِ بالله ، وإذا فرح الناس بالدنيا فافرحي أنتِ بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعلي أُنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بها العزة والرفعة فتعرفي أنتِ إلى الله وتوددي إليه تنالي غاية العز والرفعة . قال بعض الزهاد : ما علمت أن أحداً سمع بالجنة والنار تأتي عليه ساعة لا يطيع الله فيها بذكر أو صلاة أو قراءة أو إحسان . فقال له رجل : إني أكثر البكاء ، فقال له :إنك إن تضحك وأنت مقر بخطيئتك خير من أن تبكي وأنت مدل بعملك وإن المدل لا يصعد عمله فوق رأسه ، فقال : أوصني ، فقال : دع الدنيا لأهلها كما تركوا هم الآخرة إلى أهلها وكن في الدنيا كالنخلة ، إن أكلت أكلت طيباً ، وإن أطعمت أطعمت طيبا ، وإن سقطت على شئ لم تكسره ولم تخدشه . عن كنانة بن جبلة السلمي قال:قال بكر بن عبد الله:إذا رأيت من هو أكبر منك فقل:هذا سبقني بالإيمان والعمل الصالح فهو خير مني. وإذا رأيت من هو أصغر منك فقل:سبقته إلى الذنوب والمعاصي فهو خير مني. وإذا رأيت إخوانك يكرمونك ويعظمونك فقل: هذا من فضل الله علىّ لا أستحقه وإذا رأيت منهم تقصيراً فقل:هذا ذنب أحدثته. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 فبراير, 2006 (معدل) حبيبتي بشاير النصر جزاكِ الله خيرا على كلماتك الرقيقة الطيبة لا حرمني الله تعالى من صدق أخوتك تم تعديل 11 مارس, 2006 بواسطة ام روسة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 فبراير, 2006 (معدل) ]الحبيبة أم سهيلة دائما في زيارتك للمواضيع تحملين معكِ أثمن الهدايا جزاك الله خيرا على مشاركتك الطيبة ولا تحرمينا من هذه الزيارات العطرة[ تم تعديل 11 مارس, 2006 بواسطة ام روسة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 فبراير, 2006 (معدل) بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم [طلب الله من المكلَّفين أن يستغفروه بعد كل عمل صالح، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم في آخر عمره:]إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً) [النصر:1-3]. [/size] وقال سبحانه وتعالى للحجيج بعد أن قضوا مناسكهم وانتهوا من أعمال حجهم ]ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم) [البقرة:199]. فواجبك، أخي المسلم: أن تعود إلى الملك العلاَّم، وأن تختم هذه الساعات القريبة الوجيزة التي بقيت من عمرك بالاستغفار والتوبة، لعل الله أن يقبلك فيمن قبل، وأن يعفو عنك فيمن عفا عنه، و أن يردَّك سبحانه وتعالى إليه. فإن الأنبياء، عليهم السلام، سلفاً وخلفاً، استغفروا الله عزّ وجل على حسناتهم وبرّهم وعلى صلاحهم. قال نوح عليه السلام لقومه (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً) [نوح:10-12]. وقال آدم وزوجه لما أذنبا:(ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) [الأعراف:23]. [/color]وقال هود عليه السلام لقومه: (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجلٍ مسمىً ويؤتِ كل ذي فضلٍ فضله) [هود:3]. وقال سليمان عليه السلام، وقد رأى ملكه، وجيشه: (رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعدي) [ص:35]. وقال إبراهيم –عليه السلام-، في آخر عمره: ( والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين) [الشعراء:82]. والله –عز وجل- وعد المستغفرين، أن لا يأخذهم بنقمته في الدنيا إذا استغفروا الله فقال: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون) [الأنفال:33]. ونادى الله الناس جميعاً فقال: (قل ياعبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) [الزمر:53]. وقال مادحاً سبحانه وتعالى من استغفر يوم يذنب، ومن تاب يوم يسيء، ومن راجع حسابه من الحي القيوم فقال: (والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين) [آل عمران: 135-136]. ومن صفات الله عز وجل الحسنى أنه، (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ما تفعلون) [الشورى:25]. وقال لبني إسرائيل: (أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم) [المائدة:74]. وقال سبحانه وتعالى مخبراً أن من اجتنب الكبائر، غفر الله له الصغائر فقال: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاً كريماً) [النساء: 31]. وقال جلَّ ذكره: (ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً) [النساء:64]. وقال سبحانه وتعالى: (ومن يعمل سوءاً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفوراً رحيماً) [النساء:110]. فسبحان من بسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وسبحان من بسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها. والله يقول في الحديث القدسي: "يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم". متى يتوب من لا يتوب الآن ؟ ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود الآن ؟ ومتى يراجع حسابه مع الواحد الديَّان من لا يراجع حسابه الآن ؟ ينسلخ الشهر تلو الشهر، ولا يُنسى الذنب، ولا تسارع في فكاك رقبتك من النار. أليس من الحسرة والندامة أن يعفو الله عن مئات الألوف، ثم لا تكون منهم ؟ فسارع، أخي، بفكاك رقبتك من النار، واغتنم كثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكثرة التوبة والاستغفار، وبادر بالحسنات. إذا عُلم ذلك، عباد الله، فأوصي نفسي، وإياكم بالتوبة النصوص وكثرة الاستغفار ورفع يد الضراعة إلى الحي القيوم، لعلَّ الله أن يغفر. فوالله، ليس لنا من الأعمال ما نتقدَّم به إلى الله، فكل أعمالنا خطيئة وذنب، وكلنا فقر ومسكنة، وكلنا عجز وتقصير. فنحن نخشى من أعمالنا أن يشوبها الرياء والسمعة فيبطلها الله. إن فعلنا من الحسنات فقد قابلها، سبحانه وتعالى، بنِعمٍ مدرارة غزيرة لا نقوم بشكرها أبداً. يظن بعضنا يوم يصلي ساعة، أو يقرأ ساعة، أو يذكر الله ساعة أنه فعل شيئاً عظيماً. فأين ساعات النعيم ؟ وأين ساعات الأكل والشرب ؟ وأين ساعات اللهو واللعب ؟ وأين ساعات الفرح، والمرح، والذهاب، والمجيء ؟ فيا من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً.. الله، الله، في استغلال الأوقات بما ينفع عند علاّم الغيوب، لعل الله أن يختم لك بخير. فسبحان من بسط ميزان العدل للعادلين، وسبحان من نشر القبول للمقبولين، وسبحان من فتح باب التوبة للتائبين. فمن مُقبل ومُدبر، ومن سعيد وشقي، ومن تائب وخائب. فنسأل الذي بيده مفاتيح القلوب أن يفتح على قلوبنا وقلوبكم، وأن يعتق رقابنا ورقابكم من النار، وأن ينقذنا من عذاب جهنم، وأن يجعلنا ممن قَبِل صلاته، وصيامه، وقيامه، وذكره، وتلاوته. ربَّنا وتقبَّل منَّا أحسن ما عملنا وتجاوز عن سيئاتنا في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. الشيخ عائض القرنى المعذرة تمّ حذف إحدى الصّور (موقع مخالف ) تم تعديل 17 اكتوبر, 2009 بواسطة أم إسـلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة أنواع البكاء والتباكي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين : أما بعد البكاء رقة تعتري القلب نتيجة خشية أو خوف أو رحمة أو شوق أو حزن ، تفتعل على أثره النفس فتنهمر الدموع تبعاً . ذكر الإما م ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها . بكاء الخوف والخشية . 2- بكاء الرحمة والرقة . 3- بكاء المحبة والشوق . 4- بكاء الفرح والسرور . 5- بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله . 6- بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ، أن الأول (( الحزن )) : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما يُفرح به هو ، قرة عين وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه . 7- بكاء الخور والضعف . 8- بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب قاس 9- البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها . 10 - بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر عليهم فيبكي معهم ولا يدري لأي شيء يبكون يراهم يبكون فيبكي . وأما عن التباكي قال : وما كان مستدعىً متكلفاً ، وهو التباكي وهو نوعان : محمود ومذموم فالمحمود : أن يُستحلب لرقة القلب ولخشية الله ، لا للرياء والسمعة ، والمذموم : يُجتلب لأجل الخلق . وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم وقد رآه يبكي هو وأبو بكر في شأن أسارى بدر : أخبرني ما يبكيك يا رسول الله ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد تباكيت لبكائكما ( أخرجه مسلم في صحيحه ضمن حديث مطول في الجهاد ) ولم ينكر عليه صلى الله عليه وسلم ، وقد قال بعض السلف ابكوا من خشية الله فإن لم تبكوا فتباكوا . السر المكنون في رقة القلب ودمع العيون ( منقول) الكاتب : ابن القيم رحمه الله يتبع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
مستغفرة 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 فبراير, 2006 بارك الله فيكى اختى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 فبراير, 2006 مرحبا حبيبتي مستغفرة حفظكِ الله أخيتى وجزاك الله خيرا على دعائك الطيب شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
صفاء الروح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 فبراير, 2006 [align=center:a029663a4d]جميلة والله درركـ بوركتي حبيبتي و جعلها الله بميزان حسناتك... احبكي في الله :)[/align:a029663a4d] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 فبراير, 2006 [align=center:bc7f9d2ebb]حبيبتى صفاء الروح الأجمل هو مرورك العذب ياااا أحبك الله الذي أحببتيني من أجله وأنا ايضا أحبك فى الله حفظك الله من كل شر وسوء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
صفاء الروح 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 25 فبراير, 2006 ههههههههه بارك الله فيكي على عسولة :? :? :? شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المعتزة بالإسلام 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 28 فبراير, 2006 بارك الله فيكِ أخيتي الحبيبة ام روسة و جزاكِ الله كل خير على ما تقدمين من درر جعلها الله في ميزان حسناتك واحببت ان اقول لك انت كمان .أحلى. ع :lol: شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 1 مارس, 2006 ربنا يبارك فى عمرك أخيتي daddoucce وجزاكِ الله خيرا على مرورك العذب ودعائك الجميل[/size][/font:d3f39a6928] شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2006 بادر قبل أن تبادر ( خطبة رائعة للشيخ علي القرني مع تصرف يسير ) الحمد لله قضى ألا تعبدوا إلا إياه ، لامانع لما أعطاه ، ولاراد لما قضاه ،ولامظهر لما أخفاه ، ولاساتر لما أبداه ، ولامضل لمن هداه ، ولاهادي لمن أعماه ، والصلاة والسلام على من أرسله الله واصظفاه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:102) عباد الله .. إن الناظر بعين البصر والبصيرة إلى الخلق يجد عجباً ، يجدهم غادين جادين .. جادين في بيع أنفسهم ، ففائز رابح ومغبون خاسر ، رابح دان نفسه وحاسبها وعمل لما بعد الموت فنجى ، ،خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ، ، أعتق نفسه وزكاها وقد أفلح من زكاها ، وخاسر نسي مصيره ، فانغمس في المحرمات على غير بصيرة ، باع دينه بعرض من الدنيا ، أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني حتى داهمته المنية ، دساها وقد من خاب دساها ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (فصلت:46). لانعجب من خطأه واتباعه هواه معشر المسلمين ، إذ لاعجب ولاغرابة أن يخطئ الإنسان ويصدر منه السفه والجهالة والظلم فكل بني آدم خطاء والمعصوم من عصمه الله ، لكن العجب منه يوم يدرك خطأه وإسآته وجهله وظلمه ثم يظل متلبساً بذلك ، مصر عليه ، أمناً مكر الله عليه ، ووعيده له (أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ) (لأعراف:99) . يامن بدرت منه الخطيئة وكلنا ذاك .. عودة .. عودة إلى أفياء الطاعة ، الباب مفتوح ، (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً) (النساء:27) بادر قبل أن تبادر ، بادر بالاقلاع عن الذنب بشعور بالألم ، ألم المعصية ، مع عزم أكيد على استئناف حياة صالحة ، طيبة نقية طاهرة ، بادر .. فإن تأخير التوبة من الذنب ذنب يحتاج إلى التوبة ( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ )(النساء: من الآية18) بادر فإن الذنب يجر إلى الذنب فكم من ذنب صغير كانت النهاية معه بالتسويف أن يحال بين إيمانه وقلبه وقد يسلب إيمانه فبادر ، أرأيت لو أن رجلاً أمر باقتلاع شجرة باسقة كبيرة غصونها وهو شاب فرآها كبيرة فهابها وقال : فلندعها إلى الغد ، فلما جاء الغد ، قال فلندعها للأسبوع القادم .. إلى الذي يليه ... إلى الذي يليه .. فإنه مع مرور الوقت تضعف قوته ... ويخور ثم بعد ذلك لايستطيع قلعها ، فما عجزت عنه قد تكون غداً أشد عجزاً فبادر . يُفعل الذنب فيخلق الإيمان في القلب كما يخلق الثوب ، ثم يغلف بالران فيذبل ثم يقسوا ( فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ)(الزمر: من الآية22) ثم يموت وعندها يحرم الانسان لذة مناجاة الله ، فعبادته بعد ذلك آلية لاروح فيها ، لاتُزكي نفساً ولاتُطهر رجساً ، تلك عقوبة وبلية أي بلية ، ثم ينس القرآن إن كان معه شيء من القرآن ، ثم يُهمل الاستغفار ، ثم يحرص على الذنب مع عدم التلذذ به ، كلما حاول أن يعود أُركس في ذنبه مع هم وغم وحزن وخوف وذل لايفارقه ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه . ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في كتابه الموسوم بالبداية والنهاية في حوادث سنة ثمان وسبعين ومائتين مايلي بتصرف / قال : وفيها توفي ابن عبد الرحيم قبحه الله هذا الشقي كان من المجاهدين كثيراً في بلاد الروم فلما كان في بعض الغزوات والمسلمون يحاصرون بلدة من بلاد الروم إذ نظر إلى امرأة من نساء الروم في ذلك الحصن ماغض بصره والله يقول ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ) (النور:30) اتبع النظرة النظرة والنظرة سهم مسموم من سهام ابليس ، نظر فهويها ، ثم راسلها هل إليك من سبيل ، فقالت لاسبيل إلا أن تتنصر ، وتتبرئ من الإسلام ومن محمد – صلى الله وسلم على نبينا محمد – فأجابها وقال – ونعوذ بالله مما قال – قال هو برئ من الإسلام ومن محمد وتنصر ، وصعد إليها – لاإله إلا الله نعوذ بالله من الحور بعد الكور ، نعوذ بالله من الضلالة بعد الهدى ، المعاصي بريد الكفر .. المعاصي بريد الكفر .. كم من معصية جرت أختها وأختها وأختها ثم كانت النهاية أن سُلب إيمان العبد وهذا مثل من الأمثلة – ماراع المسلمين إلا وهو عندها فاغتم المسلمون لذلك غماً شديداً ، وشق عليهم ذلك مشقة عظيمة ، صدر وعى القرآن ينتكس فيعبد الصلبان ، فلما كان بعد فترة مرو عليه وهو مع تلك المرأة في ذلك الحصن عليه ذل الكفر وقترته وغبرته ، فقالوا يابن عبد الرحيم ما فعل علمك .. مافعلت صلاتك .. مافعل صيامك .. مافعل جهادك .. مافعل القرآن ، فقال في حمأة ذل الكفر .. أنسيته مامعي منه سوى آيتين .. كأنه المعني بهما (رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ، ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) (الحجر:2-3) . تتبع الخطبة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2006 يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، نسألك اللهم حسن الخاتمة . بادر قبل أن تبادر ، هل تنتظر إلا غنى ً مطغياً ، أو فقراً منسياً ، أو هرماً مفنّداً ، أو موتأ مُجهزاً ، أو الدجال فشر غائب ينتظر ، أو الساعة والساعة أدهى وأمر ، بادر قبل أن تبادر ، واصدق في توبتك واجعلها نصوحاً خالصة ، فإن الله يدعوك في عداد المؤمنين ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ) ويعد بالفلاح على ذلك فيقول (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(النور: من الآية31) . الصادق في توبته لايزال ذنبه نصب عينيه ..خائفاً منه مشفقاً باكياً وجلاً نادماً مستحياً من ربه ، دائم التضرع إليه واللجوء إليه ، حتى يقول عدو الله إبليس ليتني تركته فلم أوقعه في ذلك الذنب ، روى الامام مسلم في صحيحه أن امرأة من جهينة وقعت في كبيرة الزنى في لحظة ضعف فتذكرت عظمة الله وعقابه ووعيده فأنابت وتابت في شعور عظيم بمرارة المعصية وعظم الكبيرة وأرادت البراءة بطريق متيقناً لايتطرق له أدنى احتمال فأتت النبي صلى الله عليه وسلم ، وقالت يارسول الله طهرني فقال : ويحك ارجعي واستغفري الله وتوبي اليه – كان يكفيها ذلك – لكنها قالت يارسول الله أراك تريد أن تردني كما رددت ماعز بن مالك ، والله إني حبلى من الزنا فطهرني يارسول الله ، قال أأنت قالت نعم ، فقال لها ارجعي حتى تضعي مافي بطنك ، وبضعة أشهر تمر وهي على خوفها واشفاقها وقلقها ، ثم تضع وتأتي بالصبي في خرقة ، وتقول هو ذا قد وضعته فطهرني يارسول الله ، قال اذهبي فارضعيه حتى تفطميه ، وحولان كاملان على خوفها واشفاقها وعزمها على تطهير نفسها بالحد ، والحد كفارة كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ، فطمته وأتت النبي صلى الله عليه وسلم بالصبي وفي يده كسرة الخبز ، هو ذا يارسول الله فطمته فطهرني ، دفع الصبي إلى رجل من المسلمين ، ثم أُمر بها فحفر بها إلى صدرها ، وأمر الناس فرجموها فكان ممن رجمها خالد بن الوليد رضي الله عنه فتنضخ دمها على وجه خالد فسبها وشتمها فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال مهلاً ياخالد فوالذي نفس محمد بيده لقد تابت توبة لو قسمت على أمة لوسعتهم . ماضرها وكأن الذنب لم يكن ولقد بقي لها صدقها .. وثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليها وعلى توبتها ، وبقي لها شرف الصحبة .. بقي لها فوق ذلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عليها ودفنه لها فرضي الله عنها وأرضاها . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2006 بادر قبل أن تبادر ولاتيأس ولاتقنط وإن كبر الذنب(إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)(يوسف: من الآية87) (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) (الزمر:53) جاء في صحيح مسلم (ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة ) . وجاء عنده أيضاً من حديث عمر بن الخطاب أنه قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغى إذا وجدت صبياً في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار قلنا لا والله وهى تقدر على أن لا تطرحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أرحم بعباده من هذه بولدها . قال الشيخ السعدي رحمه الله ( فقل ما شئت عن رحمته فإنها فوق ما تقول وتصور فوق ما شئت فإنها فوق ذلك فسبحان من رحم في عدله وعقوبته كما رحم في فضله وإحسانه ومثوبته وتعالى من وسعت رحمته كل شيء وعم كرمه كل حي ، وجل من غني عن عباده رحيم بهم وهم مفتقرون إليه على الدوام في جميع أحوالهم فلا غنى لهم عنه طرفة عين ) . رحمة الله هل تنال بالتواني والكسل أم بالجد والعمل ، لمن كتبها الله ؟ اسمعوا معاشر المسلمين إلى قول الله ( وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ )(لأعراف: من الآية157-156) إنها للعاملين كتبها للعاملين لاللخاملين البطالين ، فياعبد الله اعرف عزة الله في قضائه ، وبره في ستره ، وحلمه في امهاله ، وفضله في مغفرته ، فلله عليك أفضال وأفضال ، ستره عليك حين ارتكابك للذنب ، أما والله لو شاء الله لفضحك الله على رؤوس الخلائق فما جلست مجلساً ولاحضرت مجمعاً إلا عيرت بذلك الذنب فكم من عاص نفس معصيتك فُضح وسترك الله الذي لاإله إلا هو ، وياعجباً لأقوام يسترهم الله فيصبحوا يتحدثون قد هتكوا ستر الله عليهم ، أولئك غير معافين إنهم المجاهرون ، وكل أمة محمد صلى الله عليه وسلم معافى إلا المجاهرين ، فاشكر ربك إذ سترك . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2006 ثانيها / حلم الله عليك ، وقد سمعت طرفاً من سعة رحمته سبحانه وتعالى . ثالثها / وهو من أعظمها فرح الله جل وعلى بتوبتك فرح احسان وعز ولطف ، لافرحة محتاج إلى توبة عبده ، تبارك الله وجل الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الامام مسلم ( لله أشد فرحا بتوبة عبده المؤمن من رجل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فنام فاستيقظ وقد ذهبت فطلبها حتى أدركه العطش ثم قال أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ وعنده راحلته وعليها زاده وطعامه وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده ) . رابعها / تبديل السيئات إلى حسنات قال الله جل الله (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ، إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) (الفرقان:70) أخرج المنذري وغيره بنسد جيد عن أنس رضي الله عنه ( قال جاء شيخ كبير هرم قد سقط حاجباه على عينيه فقال يا رسول الله رجل غدر وفجر ولم يدع حاجة ولا داجة إلا اقتطفها بيمينه لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم فهل له من توبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أأسلمت قال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فقال النبي فإن الله غافر لك ما كنت كذلك ومبدل سيئاتك حسنات فقال يا رسول الله وغدراتي وفجراتي فقال وغدراتك وفجراتك فولى الرجل يكبر ويهلل ) ، فضل الله واسع ، لايهلك إلا هالك ولايشقى إلا شقي ، فلاتيأس من رحمة الله ولاتجترئ على معصية الله ، وتب كلما أذنبت . بادر قبل أن تبادر ، بادر ولاتنظر إلا صغر الخطيئة ولكن انظر إلا عظمة من عصيت ، إنه الله الجليل ، إنه الله العظيم ، إنه الله الكبير ، من نظر إلى عظمة الله وجلاله عظم حرماته وقدره قدره وأجلّ أمره ونهيه . نفعني وإياكم بما في كتابه وسنة نبيه ، والحمد لله رب العالمين . أيها المسلمون ياعبد الله .. بادر وإياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً ، بادر ورد المظالم إلى أهلها ، أو تحلل منهم واطلب المسامحة ، لاتتم التوبة إلا بذاك روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كانت له مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ) . بادر قبل أن تبادر ولاتصحب الفاجر والمرء على دين خليله ، اهجر السوء وأهله . بادر قبل أن تبادر ، واتبع السيئة الحسنة تمحها قال الله ( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود:114) . شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2006 ياعبد الله .. أسألك سؤالاً وأريد منك اجابة شافية لنفسك لالي ، هل أنت الآن على استعداد لو جاءك ملك الموت في هذه اللحظة ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18) فتب وبادر قبل أن تبادر. اللهم ارزقنا توبة نصوحاً ، اللهم اغفر الذنوب ، اللهم استر العيوب . ثم صلوا معاشر المسلمين على نبيّ الرحمة والملحمة النبي المصطفى والرسول المجتبى، فقد أمركم بذلك المولى جلّ وعلا فقال في محكم تنزيله وهو الصادق في قيله: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـائِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىّ ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيمًا) [الأحزاب:56]. اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمّد صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر والخلق الكمل، وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وارض اللهمَّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين... يتبع شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
سمية9 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 مارس, 2006 السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته. بارك الله فيك أخيتي ام روسة على هذه الكلما ت الرائعة و جعلها المولى الكريم في ميزان حسناتك ان شاء الله. حسبنا الله و نعم الوكيل تفويض الامر الى الله, و التوكل عليه, و الثقة بوعده, و الرضا بصنيعه, و حسن الظن به, و انتظار الفرج منه, من أعظم ثمرات الايمان, و أجل صفات المؤمنين, و حينما يطمئن العبد الى حسن العاقبة, و يعتمد على ربه في كل شأنه, يجد الرعاية, و الولاية ,و الكفاية, و التأييد, و النصرة. لما ألقي ابراهيم عليه السلام في النار قال"حسبنا الله و نعم الوكيل" , فجعلها الله عليه بردا و سلاما, و رسولنا صلى الله عليه و سلم و أصحابه لما هددوا بجيوش الكفار, و كتائب الوثنية قالوا("حسبنا الله و نعم الوكيل* فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم"). ان الانسان وحده لا يستطيع ان يصارع الأحداث, و لا يقاوم الملمات,و لا ينازل الخطوب, لأنه خلق ضعيفا عاجزا, الا حينما يتوكل على ربه و يثق بمولاه, و يفوض الامر و الا فما حيلة هذا العبد الفقير الحقير اذا احتوته المصائب, و احاطت به النكبات( "و على الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين"). فيا من أراد أن ينصح نفسه : توكل على القوي الغني ذي القوة المتين, لينقذك من الويلات, و يخرجك من الكربات, و اجعل شعارك و دثارك حسبنا الله و نعم الوكيل, فان قل مالك, و كثر دينك, و جفت مواردك, و شحت مصادرك, فناد : حسبنا الله و نعم الوكيل. و اذا خفت من عدو, أو رعبت من ظالم, او فزعت من خطب فاهتف : حسبنا الله و نعم الوكيل ("وكفى بربك هاديا و نصيرا") شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاتة حبيبتي سمية 9 ماشاء الله لا قوة الا بالله مشاركتك زادت الموضوع جمالا حسبنا الله ونعم الوكيل فيا من أراد أن ينصح نفسه : توكل على القوي الغني ذي القوة المتين, لينقذك من الويلات, و يخرجك من الكربات, سبحان ربنا العظيم موعظة بليغة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد لا حرمنا الله من عذب مشاركاتك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
المشتاقة للفردوس 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 23 مارس, 2006 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله الف خير مشرفتي وجعله في ميزان حسناتك وهده رساله ايمانية كن سعيداً - الإيمان والعمل الصالح هما سر حياتك الطيبة ، فاحرص عليهما . - اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم . - جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة . - عليك بقراءة القرآن متدبراً ،وأكثر من ذكر الله دائماً . - أحسن إلى الناس بأنواع الإحسان ينشرح صدرك . - كن شجاعاً لا وجلاً خائفاً ، فالشجاع منشرح الصدر . - طهر قلبك من الحسد والحقد والدغل والغش وكل مرض . - اترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة والأكل والنوم . - انهمك في عمل مثمر تنسَ همومك وأحزانك . - عش في حدود يومك وانس الماضي والمستقبل . - انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها . - قدِّر أسوأ الاحتمال ثم تعامل معه لو وقع . - لا تطاوع ذهنك في الذهاب وراء الخيالات المخيفة والأفكار السيئة . - لا تغضب ، واصبر واكظم واحلم وسامح ؛ فالعمر قصير . - لا تتوقع زوال النعم وحلول النقم ، بل على الله توكل . - أعطِ المشكلة حجمها الطبيعي ولا تضخم الحوادث . - تخلص من عقدة المؤامرة وانتظار المكاره . - بسِّط الحياة واهجر الترف ، ففضول العيش شغل ، ورفاهية الجسم عذاب للروح . - قارن بين النعم التي عندك والمصائب التي حلت بك لتجد الأرباح أعظم من الخسائر . - الأقوال السيئة التي قيلت فيك لن تضرك ، بل تضر صاحبها فلا تفكر فيها . - صحح تفكيرك ، ففكر في النعم والنجاح والفضيلة . - لا تنتظر شكراً من أحد ، فليس لك على أحد حق ، وافعل الإحسان لوجه الله فحسب . - حدد مشروعاً نافعاً لك ، وفكر فيه وتشاغل به لتنسى همومك . - احسم عملك في الحال ولا تؤخر عمل اليوم إلى غد . - تعلم العمل النافع الذي يناسبك ، واعمل العمل المفيد الذي ترتاح إليه . - فكر في نعم الله عليك ، وتحدث بها واشكر الله عليها . - اقنع بما آتاك الله من صحة ومال وأهل وعمل . - تعامل مع القريب والبعيد برؤية المحاسن وغض الطرف عن المعائب . - تغافل عن الزلات والشائعات وتتبع السقطات وأخبار الناس . - عليك بالمشي والرياضة والاهتمام بصحتك ؛ فالعقل السليم في الجسم السليم . - ادع الله دائماً بالعفو والعافية وصالح الحال والسلامة . ***************************** شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 24 مارس, 2006 وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاتة حبيبتي المشتاقة للفردوس رزقنا الله وإياك سعادة الدارين اطلب العلم والمعرفة ، وعليك بالقراءة فإنها تذهب الهم . - جدد التوبة واهجر المعاصي ؛ لأنها تنغص عليك الحياة فعلا أخيتى لا يسعد العبد إلا بعلمه بربه سبحانه وتعالى وبعده عن المعاصى جزاكِ الله عنا خيرا على طرحك القيم وننتظر كل جميل تزيني به الموضوع بارك الله لكِ حبيبتي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 27 مارس, 2006 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم السعداء والتعساء إن البحث عن السعادة والتفتيش عنها مطلب كل إنسان فمن منا لا يريد أن يعيش سعيداً فرِحاً مسروراً ؟ ولو جمعك مجلس مع الناس وسألت من فيه من السعيد ؟ فإنك ستسمع أجوبةً متعددةً ومتنوعةً ومختلفةً . فأحدهم يقول : السعيد من عنده مال والآخر يقول :إن السعيد هو صاحب المنصب والجاه وثالث يقول : إنهم أهل الفن والطرب ... إلى غير ذلك من الأجوبة المختلفة ... والذي يحدد السعادة وكيفية تحقيقها تجده يفني عمره في تحصيل ما يظنه سبباً للسعادة , ولاحظ معي أخي الكريم وأختي الكريم أن الحديث عن السعادة كثُر وازداد فهذه دورة عن أسباب السعادة وهذه ندوة عن طرق السعادة وهذا إعلان عن الحياة السعيدة وقد أحببت أن أنبه نفسي المقصرة إلى مفتاح عظيم من مفاتيح السعادة بل هو أعظم شيء يناله العبد في الدنيا ... إن السعادة الحقيقية التي يُحصلها العبد في الدنيا : السعادة في طاعة الله تعالى فالطاعات من أعظم سبُل تحقيق السعادة والعكس أيضا صحيح فالمعاصي تجعل العبد مهموماً حزيناً كئيباً وإن كانت عنده أموال الدنيا وسرُّ المسألة أن الطاعة توجب القرب من الرب سبحانه فكلما اشتد القرب قوي الأنس والمعصية توجب البعد من الرب وكلما ازداد البُعد قويت الوحشة ... فمن الناس من يظن أن أهل الفن والطرب في سعادة وإنما هُم في شقاءٍ عظيم وإن أطلقوا الابتسامات والضحكات ولو كان بإمكانك أن تشق صدر أحدهم وتسأل قلبه هل أنت سعيد ؟ فستجد فيه بحراً لا ساحل له من الأحزان والهموم لأنه سلكوا طريق المعصية للوصول إلى السعادة واعلم تماما بأنهم لن يصلوا إليها أبداً ... وقد أجمع السائرون إلى الله أن القلوب لا تُعطى مناها حتى تصل إلى مولاها ولا تصل إلى مولاها حتى تكون صحيحة سليمة ولا تكون صحيحة سليمة حتى ينقلب داؤها فيصير نفس دوائها ولا يصح لها ذلك إلا بمخالفة هواها فهواها مرضها وشفاؤها مخالفته فإن استحكم المرض قتل أو كاد. وكما أن من نهى النفس عن الهوى كانت الجنة مأواه فكذا يكون قلبه في هذه الدار في جنة عاجلة لا شبه نعيم أهلها نعيما ألبتة بل التفاوت الذي بين النعيمين كالتفاوت الذي بين نعيم الدنيا والآخرة وهذا أمر لا يُصدّق به إلا من باشر قلبه هذا وهذا ... ولا تحسب أن قوله تعالى ( إن الأبرار لفي نعيم . وإن الفجار لفي جحيم ) مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط بل في دورهم الثلاثة هم كذلك أعني : دار الدنيا ودار البرزخ ودار القرار فهؤلاء في نعيم وهؤلاء في جحيم . وهل النعيم إلا نعيم القلب ؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب؟ وأي عذاب أشد من الخوف والهم والحزن وضيق الصدر , وإعراضه عن الله والدار الآخرة وتعلقه بغير الله وانقطاعه عن الله بكل وادٍ منه شُعبة ؟ وكل شيء تعلق به وأحبه من دون الله فإنه يسومه سوء العذاب . فكل من أحب شيئا غير الله عُذب به ثلاث مرات في هذا الدار فهو يعذب به قبل حصوله حتى يحصل فإذا حصل عُذب به حال حضوره بالخوف من سلبه وفواته والتنغيص والتنكيد عليه وأنواع من العذاب في هذه المعارضات فإذا سُلبه اشتد عليه عذابه ؛ فهذه ثلاثة أنواع من العذاب في هذه الدار . وأما في البرزخ فعذاب يقارنه ألم الفراق الذي لا يرجو عَوْدَه وألم فوات ما فاته نم النعيم العظيم باشتغاله بضده وألم الحجاب عن الله وألم الحسرة التي تُقطع الأكباد فالهم والغم والحسرة والحزن تعمل في نفوسهم نظير ما تعمل الهوام والديدان في أبدانهم بل عملها في النفوس دائم مستمر حتى يردها الله إلى أجسادها فحينئذ ينتقل العذاب إلى نوع أدهى وأمر . فأين هذا من نعيم من يرقص قلبه طربا وفرحا وأُنساً بربه واشتياقا إليه وارتياحا بحبه وطمأنينة بذكره ؟ حتى يقول بعضهم في حال نزعه : واطرباه , ويقول الآخر : إن كان أهل الجنة في مثل هذا الحال إنهم لفي عيش طيب , ويقول الآخر : مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا لذيذ العيش فيها وما ذاقوا أطيب ما فيها . ويقول الآخر : لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف . ويقول الآخر : إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة . فيا من باع حظه الغالي بأبخس الثمن وغُبن كل الغبن في هذا العقد وهو يرى أنه قد غُبن إذا لم يكن لك خبرة بقيمة السلعة فسل المقومين . فيا عجبا من بضاعة معك الله مشتريها وثمنها جنة المأوى والسفير الذي جرى على يديه عقد التبايع وضمن الثمن عن المشتري هو الرسول صلى الله عليه وسلم وقد بعتها بغاية الهوان ... فلنجتهد في تحصيل السعادة ولنتقرب إلى الله تعالى بما شرع فلا شك أن العبادة من أسباب السعادة والمعاصي من أسباب ذهابها . فاللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى ونعوذ بك اللهم من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضَلَع الدَّيْن وغلبة الرجال. - نقلت في هذه المقال عباراتٍ عن العلامة الإمام شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية من كتابه العظيم الداء والدواء - المعذرة : ) تمّ حذف الصّور ( موقع مخالف ) تم تعديل 17 اكتوبر, 2009 بواسطة أم إسـلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ام روسة 2 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 3 أبريل, 2006 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين و على آله و صحبه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين نحن قوم أعزّ نا الله بالأسلام ومهما أبتغينا العزّه بغيره ...أذلنا الله اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا يا رب العالمين أدرك القافلة . . ! هبَّ أهل الإيمان على بريد التوفيق مجيبين بلال العزم في سحر الأيام ، فأما قلوبهم فمطمئنة بذكر ربهم ، وأما ألسنتهم ففي زجل بمدح ربهم ، وأما عيونهم فجارية بماء الحب ، باعوا دماءهم من الله ، فهم ينتظرون الذبح في سبيله ، وأرخصوا أنفسهم في خدمته ، فكل تعب في مرضاته راحة ، وكل سهر في عبادته أنس ، وكل جوع لأجله غنيمة . إذا رأيت خدام الدنيا يلوحون بالدنانير الملس ، ويتهافتون كالذئاب العلس ، فراجع نفسك . وإذا دعاك الناكثون في السهرات ، الغافلون في الخلوات ، المتثاقلون عن الطاعات، المتفلتون عن صلاة الجماعة ، فراجع نفسك .! إذا سمعت نغمة الوتر ، وصولة أهل البطر ، وجموح المترفين ، واستفزاز المرجفين فالتوبةَ التوبةَ . عندنا خير مما عندهم ، حياتنا جد ، وحياتهم هزل ، ولايتهم في اضطراب ، وولايتنا لا تقبل العزل ، كلما كدنا نرضخ ، صاح النذير : توبوا إلى الله . أيها الأحبة ، هل شممتم مسكاً أزكى من أنفاس التائبين ؟ هل سمعتم بماء أعذب من دموع النادمين ؟ هل رأيتم لباساً أجمل من لباس المحرومين ؟ هل رأيتم زحفاً أقدس من زحف الطائفين ؟ يا ساري البرق خذ بالله من خلدي دمـع المحبـة مجتـازاً إلى أضمِ فالعين ساكبـة والطرف مكـتمل من السهاد وذو الأشواق لم ينم يا مسلماً هل من ركعتين ودمعتين ؟ فالحياة بلا ركوع دمار ، والعمر بلا دموع خسار. الحق الركب . . أدرك القافلة . . اركب معنا في سفينة النجاة ..، حث الخطى ، أسرع في السير علَّك أن تنجو من الهلاك . منذ أن تستيقظ من النوم وأنت في مصارعة مع الشيطان ، ومطاردة مع قرناء السوء من الدنيا ، والهوى ، والأمل الكاذب ، والخيال المجنح . افتح دفترك بعد الفجر ، ونظم ساعات يومك الزم الصف الأول فهو رمز العهد والميثاق احفظ آية من القرآن أو آيتين أو ثلاث أو أكثر فذلك دليل الحب والرغبة، جدد التوبة والاستغفار فهما بريد القبول والدخول ، واطلب علماً نافعاً تهتدي به إلى عمل صالح فذلك علامة الحظ السعيد ، وصدقةُ لمسكينٍ ، وركعتان في السحر ، وركعتان في الضحى زلفى إلى علام الغيوب ، والزهد في الحطام الفاني ، وطلب الباقي ، شاهد على علو الهمة ( أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب ) منقول للشيخ عائض القرني يتبع المعذرة : ) تمّ تغيير الصّور ( لموقع مخالف ) تم تعديل 17 اكتوبر, 2009 بواسطة أم إسـلام شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك