اذهبي الى المحتوى
(أخوات طريق الإسلام)

ما هو الاعتداء في الدعاء؟

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...;Option=FatwaId

 

 

هل يجوز القول بهذا الدعاء ؟

 

اللهم إني أسألك رزق (مريم) وقصر (آسيا) وتقوى (عائشة) وقلب (خديجة) ورفقة (فاطمة) وجمال (يوسف) وحكمة (لقمان) ومُلك (سليمان) وصبر (أيوب) وعدل (عمر) وحياء (عثمان) وميعاد (آل ياسر) وخلق ( المصطفى ) ومحبة (آل بيت رسول الله) صلى الله عليه وسلم.

 

وجزاكم الله خيرا.

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فنقول: إنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: سيكون قوم يعتدون في الدعاء... رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه، واللفظ له. وهذا الدعاء المشار إليه فيه اعتداء؛ كقوله (جمال يوسف) ومعلوم أن الله خلق كل إنسان على صورة معينة، فإذا سأل الله أن يجعله على جمال يوسف فقد سأل الله أن يغير صورته، وهذا لا يتفق مع سنة الله الكونية في أن الإنسان لا تتغير صورته إلى صورة شخص آخر، وكذا قوله: (وملك سليمان) فيه اعتداء أيضا لأن الله تعالى قال عن سليمان: قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ {ص:35} وقد استجاب له بدلالة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمسك الجني بيده قال: لولا دعوة أخي سليمان لأصبح مربوطا تنظرون إليه.. رواه البخاري ومسلم وأحمد، واللفظ له، وتصفيد الجن مما أعطاه الله لسليمان عليه السلام كما قال تعالى: فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ* وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ * وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ {ص: 36-38} فمن سأل الله ملك سليمان فقد سأل أن يسخر الله له الريح تنقله حيث يشاء والشياطين.. الخ ولا شك أن هذا اعتداء في الدعاء. وكذا قوله: رفقة فاطمة قلب خديجة. الخ كلها أدعية فيها نوع تكلف وقلة حياء ففاطمة رضي الله عنها سيدة نساء أهل الجنة كما صح بذلك الخبر، وهي رفيقة زوجها علي في الجنة، فكيف يسأل رجل مثلا رفقتها في الجنة.

 

وإننا ننصح إخواننا المسلمين بالالتزام بآداب الدعاء والحرص على الأدعية الواردة في الكتاب والسنة، ففيها الخير والبركة، وفيها غنى عن مثل هذه الأدعية. ورحم الله عبد الله بن مغفل رضي الله عنه فقد سمع مرة أحد أولاده يدعو ويقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال يا بني: سل الله تبارك وتعالى الجنة، وتعوذه من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون قوم يعتدون في الدعاء والطهور. رواه أحمد، وكذا روي أن سعد بن أبي وقاص سمع ابنه يقول في دعائه: اللهم إني أسألك الجنة وأسالك من نعيمها وبهجتها ومن كذا ومن كذا، ومن كذا، ومن كذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها ومن كذا ومن كذا، فقال له سعد: قل: اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.. ولا ندري ماذا يقولان رضي الله عنهما لو سمعا مثل هذه الأدعية التي ذكرها السائل ولا حول ولا قوة إلا بالله، وانظر الفتوى رقم:

23425، عن ماهية الاعتداء في الدعاء.

 

والله أعلم.

 

المفتـــي: مركز الفتوى

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

http://www.islam-qa.com/index.php?ref=41017&ln=ara

 

بعض الإخوة يفصّل في الدعاء , فمثلا يقول : يا رب ارزقني تلفزيونا ملونا , وشقة مفروشة , و...و.. ، فقلت أخشى أن يكون هذا من الاعتداء في الدعاء , فإذا كان الداعي في الحرم المكي وخصوصا خلال رمضان ألا يفضّل فيه أن يطلب من خيري الدنيا والآخرة بالأدعية المعروفة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ لجأت لموقعكم باحثة عن الاعتداء في الدعاء لكن لم احد إجابة مفصّلة عنه , فأرجوا أن تفصّلوا في ذلك مشكورين .

 

الحمد لله

 

أولاً :

 

اعلمي أيتها الأخت السائلة وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى أن الدعاء سلاح مهجور عند كثير من الناس ، فالدعاء هو العبادة .

 

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدعاء هو العبادة ) ثم قرأ : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) غافر/60. قال الألباني : صحيح ( انظر : صحيح سنن الترمذي برقم 2685 ) ، وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ) حسنه الألباني كما في صحيح سنن الترمذي برقم ( 2684) ، وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من لم يسأل الله يغضب عليه ) حسنه الألباني ( انظر : صحيح سنن الترمذي برقم 2686 ) .

 

فإذا علمت ذلك فاحرصي عليه وأكثري منه .

 

ثانياً :

 

إن للدعاء آداباً وموانع ، نجمل بعضها فيما يلي :

 

1- البدء بالنفس في الدعاء .

 

2- يستحب رفع اليدين في الدعاء .

 

3- أن يكون الداعي على طهارة كاملة .

 

4- أن يستقبل القبلة في دعائه .

 

5- إظهار التضرع بين يدي الله ( ادعوا ربكم تضرعاً وخفية ) ، وقد ذكر ابن القيم في بدائع الفوائد أن عدم التضرع في الدعاء هو من الاعتداء في الدعاء ( بدائع الفوائد 3 / 12 ) .

 

6- أن يلح على الله في الدعاء .

 

7- ألا يستعجل الإجابة . ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي ) رواه البخاري (6340) ومسلم (2735) فإذا دعا المسلم ربه فإنه لا يخلو الحال من ثلاثة أمور جاء ذكرها في قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ما من مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال ، إما أن يعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الأخرى ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ، قالوا : إذا نكثر ، قال : الله أكثر ) رواه أحمد (10749) والترمذي (3573) وصححه الألباني في مشكاة المصابيح (2199)

 

8- ومما ينبغي التنبيه عليه في الدعاء أن يحمد الله عز وجل ويثني عليه ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فعن فضالة بن عبيد قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يدعو في صلاته ، فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجل هذا ) ثم دعاه ، فقال له أو لغيره : ( إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ، ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ليدع بعد ما شاء ) قال الألباني : حديث صحيح ( انظر : صحيح سنن الترمذي برقم 2765 ) .

 

ثالثاً : أما الاعتداء في الدعاء فيكون بأمور منها :

 

1- التفصيل في الدعاء ، كما جاء في السؤال من أنه يقول : اللهم ارزقني شقة مفروشة وتلفزيوناً ملوناً و .. و .. الخ ، وإنما المشروع الدعاء بجوامع الكلم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ، فيسأل الله عز وجل من خير الدنيا والآخرة وقد ثبت عن عبد الله بن مغفل أنه سمع ابنه يقول : ( اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها ، فقال : أي بنيّ سل الله الجنة وتعوذ بالله من النار ، فإني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول : إن سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) رواه أبو داود (096) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

 

2- أن يدعو الله بما حرم الله أو ما كان وسيلة إلى محرم (لأن الوسائل لها أحكام المقاصد) ، كما ذكر ذلك ابن القيم في بدائع الفوائد ( 3 / 12 )

 

فما كان وسيلة إلى محرم فهو حرام .

 

وعامة من يستعمل التليفزيون يستمعله في رؤية وسماع المحرم ، فإن كان الداعي من هؤلاء كان دعاؤه بهذا من الاعتداء في الدعاء لأنه سأل الله تعالى أن يرزقه ما يعصيه به .

 

فتبين بهذا أن هذا الدعاء اعتداء من جهتين :

 

أولاً : من جهة كونه مفصلاً .

 

ثانياً : من جهة كونه وسيلة إلى المحرم ، الوسائل لها أحكام المقاصد .

 

وهذا إذا كان الداعي يستعمله في المحرم كما هو عمل عامة الناس وأكثرهم .

 

الإسلام سؤال وجواب

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكن و رحمة الله و بركاته،

أختي و مشرفتي الحبيبة في الله،

(أخوات طريق الإسلام)

 

بارك الله فيكِ يا غالية و بمجهودك...

 

و إني و الله أحبكِ في الله الذي أحببت :cry:!!!!!!!!!!!!

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أحسن الله إليكِ مشرفتي الحبيبة

نقل هام وطيّب

 

لا حرمكِ الله الأجر ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

جزاك الله خيراً أختي ومشرفتنا الحبيبة

(أخوات طريق الإسلام)

على اختيارك الموفق للموضوع

فبإذن الله سيستفيد منه الكثير

 

اللهم أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل،

وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل

 

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد الذي علمنا آداب الدعاء

وعلى آله وصحبه وسلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاك الله خيــــــر

أختي زهرة

 

السؤال

أنا شاب متزوج ولدي طفل والحمد لله كنت موظفاً في إحدى الشركات بجدة وعرض علي المدير الإداري تقديم الاستقالة من العمل لأن القسم الذي أعمل فيه سوف يغلق ووعدني بإيجاد عمل لي في قسم آخر في الشركة خلال شهر واحد فقط، لكنه لم يف بوعده بحثت عن عمل في أماكن أخرى لكن دون جدوى وعلمت أنه يوجد دعاء مستجاب أقوله بعد سورة (يس) ويتم الفرج من عند الله، هل هذا القول صحيح؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

الفتوى

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

 

فلعل السائل يشير إلى الحديث الذي أخرجه ابن الضريس وابن مردويه والخطيب والبيهقي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سورة يس تدعى في التوراة المعمة، تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة، تكابد عنه بلوى الدنيا والآخرة، وتدفع عنه أهاويل الآخرة. وتدعى الدافعة والقاضية، تدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، من قرأها عدلت عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف بركة وألف رحمة، ونزعت عنه كل غل وداء " والحديث قد أشار البيهقي رحمه الله إلى ضعفه الشديد عندما قال: تفرد به عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني عن سليمان بن رافع الجندي وهو منكر.

كما أشار إلى ضعفه كذلك الترمذي رحمه الله بعدما خرج حديث: " إن لكل شيء قلباً وقلب القرآن يس " فقال رحمه الله: وفي الباب عن أبي بكر ولا يصح لضعف إسناده.

وقال الشوكاني رحمه الله في تفسيره فتح القدير: ولا يبعد أن يكون موضوعاً، فهذه الألفاظ كلها منكرة بعيدة من كلام من أوتي جوامع الكلم. انتهى

ومن هنا تعلم أخي السائل أنه ليس هناك دعاء مستجاب يقال بعد سورة يس، ونحذرك من أن تتعبد لله تعالى بذلك، فإن الواجب على العبد إذا عبد الله أن يعبده بما شرع، وقد علمت أن الله تعالى لم يشرع الدعاء بعد سورة يس، فعليك أن تنتهي عن ذلك، وننصحك بثلاث نصائح:

الأولى: عليك بتقوى الله، فأكثر من الطاعات واجتنب المعاصي ما استطعت، فقد قال تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً* ويرزقه من حيث لا يحتسب ..) [الطلاق:2-3].

الثانية: أن تكثر من الاستغفار، فهو من أسباب حصول الرزق، إذ يقول تعالى: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً*يرسل السماء عليكم مدراراً*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) [نوح: 10-12].

الثالثة: أن تكثر من الدعاء، فإن الله تعالى وعد من دعاه بالاستجابة، فقال تعالى: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم .. ) [غافر:60]

واعلم أخي السائل أن لإجابة الدعاء أسباباً وشروطاً تجدها في الفتوى رقم: .

2150والفتوى رقم: 2395 فارجع إليهما، والله نسأل أن يرزقنا وإياك رزقاً حلالاً طيباً.

والله أعلم

 

http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFat...=A&Id=21749

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكُن مشرفاتنا

 

وجزاكن الله الجنه :)

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

أحسن الله إليكِ مشرفتي الحبيبة

نقل هام وطيّب

 

لا حرمكِ الله الأجر ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×