حذيفة بن اليمان (صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم)

[¯`ღ سماح ღ´¯ 42]

حذيفة بن اليمان

 

 

حذيفة بن (حسيل أو حسل أو اليمان) بن جابر بن عمرو بن ربيعة، حليف بني عبد الأشهل،

صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحب سره من المهاجرين. وأمه الرباب بنت كعب بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل.

 

جمع الهجرة مع النصرة، فقد هاجر مع أبيه، وهو حليف للأنصار: يقول خيرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الهجرة والنصرة،

 

فاخترت النصرة (أي الأنصار)،

 

لم يشهد بدراً ؛ روى مسلم في صحيحه عن حذيفة رضي الله عنه قال:

"ما منعني أن أشهدَ بدرًا إلا أني خرجتُ أنا وأبي؛ حسيلٌ . قال : فأخذنا كفارُ قريشٍ . قالوا : إنكم تريدون محمدًا ؟ فقلنا : ما نريدُه . ما نريدُ إلا المدينةَ . فأخذوا منا عهدَ اللهِ وميثاقَه لننصرفنَّ إلى المدينةِ ولا نُقاتلُ معَه . فأتينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرناهُ الخبرَ . فقال: انصرفا . نَفِي بعهدِهم ، ونستعينُ اللهَ عليهم".

 

و شهد أحداً، وقُتِل أبوه فيها، قتله المسلمون خطأً، فتصدق بديته على المسلمين.

 

وهو الذي ندبه النبي صلى الله عليه وسلم ليجس خبر العدو ليلة الأحزاب؛

 

عن حذيفة قال: لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الأحزاب، وأخذتنا ريحٌ شديدة، وقر، فقال رسول الله صلى الله عليه

 

وسلم: [ألا رجل يأتينا بخبر القوم، جعله الله معي يوم القيامة] قال: فسكتنا فلم يجبه منا أحد، ثم قال: فسكتنا، فقال: قم يا حذيفة، اذهب فائتنا

 

بخبر القوم ولا تذعرهم علي، ثم مسح رأسي ووجهي وقال: اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوقه ومن

 

تحته حتى يرجع، فلما وليت من عنده جعلت أمشي كأنما أمشي في حمام حتى أتيتهم، فرأيت أبا سفيان ُيصْلي ظهره بالنار، لو رميته لأصبته،

 

فقلت ما أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجعت وأنا أمشي في مثل الحمام، وفي منتصف الطريق إذا بنحو عشرين فارساً معتمين

 

فقالوا: أخبر صاحبك أن الله تعالى كفاه القوم، فلما أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبرته خبر القوم وفرغت قررت (عاد له البرد).

 

علم المنافقين وقد أخبره بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،، وكان يسأل عن المعضلات؛ قال حذيفة: وَاللهِ إِنِّي لأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيْمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ).

وقال: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُوْنَ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنِ الخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي.

 

عن حذيفة قال: مربي عمر فقال لي: يا حذيفة، إن فلاناً قد مات فاشهده. قال ثم مضى، حتى إذا كاد أن يخرج من المسجد التفت إلي فرآني

 

وأنا جالس فعرف، فرجع إلي فقال: ياحذيفة، أنشدك الله أمن القوم أنا؟ قال: قلت: اللهم لا، ولن أبرئ أحداً بعدك. وهذا يدل على أن رسول

 

الله صلى الله عليه وسلم أخبر حذيفة بأسماء المنافقين.

 

استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على بعض الصدقة، كما ولاه عمر على المدائن سنة اثنتين وعشرين، فمضى حذيفة إلى نهاوند فصالحه دينار، وغزا حذيفة مدينة الدينور و مدينة ماسبذان وهمذان و الري فافتتح هذه المدن الأربعة عنوة.

 

تقول زوجته: لما كان ليلة توفي حذيفة، جعل يسألنا أي الليل هو، فقلنا السحر، فقال: أجلسوني، وجهوني فقال: اللهم أعوذ بك من صباح

 

النار ومن مسائها، ثم قال: الله إنك تعلم أني أحبك، فبارك لي في لقائك، ثم مات. وكانت وفاته بعد وفاة عثمان بأربعين يوماً سنة ست وثلاثين من الهجرة، وقُتل ولداه

 

صفوان وسعيد مع علي في صفين، وكانا بايعا علياً بأمر أبيهما.

[أم سهيلة 878]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

جزاكِ الله خيراً أختي الحبيبة على نشر هذه السير العطرة

نفع الله بكِ و بما تقدمين

[~ كفى يا نفس ~ 102]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

موضوع طيّب وكلام يشرح القلب

بارك الله فيكِ أختي في الله وجزاك الله خيرًا

[** الفقيرة الى الله ** 985]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا على هذه السيرة الطيبة -رضي الله عنه-

نفع الله بكِ وأحسن إليكِ يا غالية

-صلى الله عليه وسلم-.

[*ميمونة* 104]

جزاكِ الله خيرا حبيبتي

 

ما أجملها من سيرة عطرة طيبة

[أمّ عبد الله 2371]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتِ ياغالية ونفع بكِ وبما قدمتِ .

[ملاذ الفرح 292]

فرجع إلي فقال: ياحذيفة، أنشدك الله أمن القوم أنا؟

 

هذا أكثر ما أعجبني.. سبحان الله كيف كانوا يخافون من الله!

أما نحن الآن.. فتزكية النفس قد وصلت حدوداً غير معقولة.. والأمان ..

نسأل الله العافية

[*ميمونة* 104]

جزاكِ الله خيرا اختي الحبيبة

ما أروع سيرته حقا

[في جنة الله أحيا 103]

رضي الله عنه

اللهمّ صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

 

جزاك الله خيرا يا حبيبة

[سدرة المُنتهى 87 1317]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

 

جزاك الله خيرًا أختي الكريمة

ورضي الله عن صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم

تقول زوجته: لما كان ليلة توفي حذيفة، جعل يسألنا أي الليل هو، فقلنا السحر، فقال: أجلسوني، وجهوني فقال: اللهم أعوذ بك من صباح

النار ومن مسائها، ثم قال: الله إنك تعلم أني أحبك، فبارك لي في لقائك، ثم مات.

اللهم ارض عنه وأرضه وأدخله الفردوس بصحبة نبيك ونحن معه يا كريم

[إيماني عنواني 259]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا على هذه السيرة الطيبة -رضي الله عنه-

نفع الله بكِ وأحسن إليكِ يا غالية

-صلى الله عليه وسلم-.

[ساره أم حمزه 1041]

جزاك الله خيرا