lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 (معدل) اخواتي حبيبات قلبي اتمنى انكن بالف خير وصحة وعافية الكلام عن الحب طويل جدا ..ليس له حدود .. ما اجمل كلامنا عندما يكون عن الحب وللحب فقط. ما احلى كلامنا عندما نعيش الحب كما اوحاه الخالق عز وجل . ما اسمى كلامنا عندما نهب الحب ونعلمه لكل من يجهله او يتجاهله. وما اصدق كلامنا عندما يرانا غيرنااننا نحن والحب نسير معا في نفس الطريق باصدق الارواح واسمى الاخلاق . . لقد اصبحت حياتنا اليوم كلها حروبا من اجل البقاء للاقوى ,وصراعات دموية بسبب الافكار الانسانية الظالمة, ومشاكل مادية فرضها المجتمع من اجل تحقيق الرفاهية القصوى ,فكل هذا ولد فينا صراعات نفسية نتخبط فيها لتقود اغلبها الى الجنون . لقد غاب ذلك الحب العفيف ,وتلك العواطف الجياشة , التي كانت تفيض من عيون البشر لتحول سلوكاتهم وكانهم ملائكة الرحمان تسير على الارض اننا نبحث عن الحب في كل مكان,, لنلتمس منه قبسا نوريا يشع على ظلام مشاعرنا الباردة , لنتعلم الحب وكيف نحب في اي زمان ومكان كنا فيهما مادامت قلوبنا تنبض بالحياة وللحياة ولهذا تبقى اجمل كلمة في الدنيا هي احبك . *رسالة حب......واهداء* كنت اظن ان الخلوة بالوحدة هي الحياة ذاتها عندما تركت عربة الامل والثقة بذاتي تمر بها الايام دون ان ادرك اسرار هذه الحياة واقرا بين السطور ماكان مكتوبا في مذكرتي . كنت اظن ان بعد الحب نهاية وان الموت راحة لكل عذاب لانني لم اكن ادرك ان الحياة تصنع للبشر المعجزات وان ما يخفيه القدر جزء من تلك الاقدار التي نلعنها بجهالة . لقد فقدت حبي وفقدت معه قوتي في الارادة ولذة الحياة وتحقيق النجاح وعزمت ان اترك حالي لسير الايام كي تقوده مثل القارب التائه الذي تجره الرياح على امواج البحر كيف ما شاءت ولكن حبيبتي ايقظت غدي النائم وامسكت قارب حياتي وارسلته الى المرفىء الامن. انها امراة ليست كنساء عصرنا .. لا هي بملاك ولا جان لقد علمتني حبيبتي كيف اقرا حديثا جميلا في الحب وان الحب والحياة يسيران معا لجلب السعادة التي اصبحت مستحيلة في هذا الزمان عند البعض منا . . *حديث في الحب* : قد يعيش الانسان قصة حب دون ان يدركه , ولكن المهم ان يتذوقه لكي لا يخرج من حياته ابدا ..فلما يعجز عن الاجابة عندما يسال عن الحب ?? -لقد قال بعض البلغاء عن الحب: . الحب هو شعور يتعلمه الانسان بحكم ارتباطه بالعاطفة التي تجبره ممارساتها في حياته. .الحب هو الفضاء المحصور بين الحياة والموت نعيشه دون ان ندرك حقيقة الحب لان البعض منا قد يقضي حياته في البحث عنه ليعيشه .الحب هو كل شيء في الوجود حيث قال احد القدماء ان الحب اذا لم يكن موجودا لاخترعناه .الحب عطاء وتضحية وانكار للذاتا والزوال في حب المحبوب . .اجمل حب ان ترتشفه قطرة قطرة لا ان تشربه دفعة واحدة. *الحب هو الحياة * : ان اول درس في الحب يتعلمه الانسان يكون بطريقة عفوية وبريئة وفي سن يجهل في كل شيء الا الحب دون ادراك منه . عندما يكون الانسان طفلا رضيعا يتعلمه من اعظم استاذين في الحب وهما والديه ليكبر به ومنه لينمو بفضل حب الاخوة والاهل....والاصدقاء والزملاء... ومن كل مفهوم جميل من جمال ورقة وخير وصدق وبراءة وسماحة ووداعة فكل هذا الكنز اذا لم يجده الانسان في بيته بين احضان اسرته الصغيرة فلا داعي ان يتعب نفسه ليبحث عنه خارجا لانه لن يجده ابدا وان وجده سيكون اصطناعيا... اذن فالحب كلمة عظيمة تحفظ في القلوب والعقول وتبقى خالدة في ذاكرة الانسان ...وهو المستحيل في ان تجف فيه الاقلام من التعبير ... فالحب منبع من ذات الانسان ولكن ادراك معناه ..فهذا مستحيل لبعض الناس لان ممارساتهم له اكثر منه فكرة او فلسفة او نظرية عندهم في الحياة فلا يوجد واحد منا لم يذق طعم الحب بذوق القلق والحيرة وهذا لنقص معرفتنا الحقيقية بالحب ولكن ما يجب ان ندركه هو اننا يمكن ان نتعلم الحب وكيف نحب في اي زمان ومكان كنا فيهما ....ولذلك فالحب ليس له وطن وليس له هوية وليس له زمان يظهر فيه او يختفي وليس له ناس يمتلكونه ويحتكرونه فهو كالطائر طليق في كل ارض واهله كل البشر وعائلته كل مخلوقات الله في الارض ..واجمل ما في الوجود حب الخالق عز وجل وحب الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم تبادل المشاعر الدافئة بين الزوجين و بين الاهل والاحباب...والحب فضيلة لا شهوة او غريزة ..بل ان الحب بلا فضيلة كالزهرة بلا ماء.... *حب بلا شروط* : الله الخالق لكل شيء... العالم العليم بكل خفايا السموات والارض والنفس البشرية . المبدع للجمال والخير والعدل والحق والفضيلة والعفة في الارض. الوهاب والرزاق والمنان بغير حساب دون ينتظر منا كلمة شكر. فان اول حبنا يجب ان يكون صادقا مخلصا للعزيز الرحمان ...فلقد خلقنا الله عز وجل في هذه الطبيعة ومنح لنا روح الحياة وخلق مخلوقات اخرى كي تقاسمنا هذه الطبيعة وهذه الحياة كالنبات والطيور والاشجار والازهار وو...و....ولقد من علينا بالعقل وجعلنا القدوة الحسنة في تسيير الحياة لاعطائها الصورة الاجمل بكل ما تحمله من وفاء واخلاص ففرض علينا معاملة خاصة تجاه كل مخلوقاته شريطة ان تتصف علاقاتنا بالحب العفيف والتسامح والايثار والابتعاد عن الدمار والضغائن والكراهية والحقد والحسد. فالحب الاكبر والاعظم وبدون شروط ومساومة وثمن ...الذي هو بين المخلوق وخالقه والذي جعله اقوى رباط في التوازن الكوني. فاللهم اجعل لي اول واخر حب ..حبك ومرضاتك. ... *الزواج....حب ....وواجب* : الزواج اقدس رباط يجمع بين قلبي المراة والرجل على اساس المودة والرحمة فيغمره التفاهم والانسجام بهدف بناء اسرة مؤمنة ولقد اشار الاسلام الى موضوع الزواج في الاية القرانية الكريمة التي يقول الله عزوجل ﴿ يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ﴾</font> فالله سبحانه وتعالى الم في هذه الاية الكريمة بكل ما يتعلق بالانسان من حيث حياته المادية والنفسية فنجد في هذا الموضوع تنويرا لحقائق كثيرة منها ان الزواج عاطفة وحب وواجب وازدواج بين المرا ة والرجل وتعمير على هذه الارض . *العاطفة والحب* : لقد اعتبر الاسلام العاطفة اول ركن في الزواج وجعلها القلب النابض فيه حيث يقول تعالى <div><font color="#990033"><font face="traditional arabic" size="5" >﴿ ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ﴾ وان هذا الحب لا يكون الا بوجوب حسن المعاشرة كما قال تعالى </div> ﴿ وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ﴾ *الواجب* : ولضمان استمرارية العاطفة والحب بين الزوجين جعل الواجب الذي يقوم به كل واحد منهما وسيلة لنمو المشاعر الحساسة بينهما وتجديد الرغبة في بقاء الحية الزوجية بالعمل والصبر والمثابرة والايثار والتضحية والتسامح والعفو عند المقدرة فالزواج ليس مرحا ومتعة جنسية فقط كما يظنها بعض الشباب خاصة عندما يقبلون عليه غير مبالين بما ينتظرهم من مسؤوليات اخرى فاذا حدث خلاف طفيف بينهما انتقل النزاع الى المحكمة فالواجب في الحياة الزوجية تعني الكثير منها نفقة الرجل على زوجته وابنائه بتوفير المسكن المناسب لهم وحمايتهم من كل ما يمكن ان يضرهم.. . *المراة في الحب*: لولا المراة ماتعب قلب..وما شقي قلم . للرجل في الحب سطر ..وللمراة صفحات. المراة تعلمك الحب ..ثم تتركك بعد ذلك تتخبط وحدك في دياجيره ليست المراة ملاكا...ولكن طاقة الحب تسمو بها الى صفوف الملائكة . لو انتزعنا من الدنيا المراة والحب ....لعادت قبرا موحشا الحب جمال في المراة ...وفضيلة في الرجل *الحب في قلب المراة * : . من قلب المراة الحساس تنبعث سعادة الرجل ..ومن عواطف نفسها تتولد عواطفه . .ليس لغة قلب المراة بحاجة الى الالفاظ لكي نفهمها فانما هي مكتوبة على صفحات عينيها . .المراة هي التي تعرف اسرار البيت ومعنى الحب و معنى الامومة . .الحنان هو الصفة لو تجردت المراة منها ..لا تصبح امراة ...و لا تصبح رجلا وانما تكون شرسة فاقدة الانوثة. .مهما تكن المراة ثرثارة....فالحب يعلمها السكوت. .واجمل ما في الحب هو لحظة البوح به . *العيون واسرارها عند المراة* : . اي العيون اجمل عند المراة ?.....ليست العيون الزرقاء ,ولا العيون الخضراء ,ولا العيون السوداء ,ولا العيون العسلية ,او العيون الكبيرة او الصغيرة , او ذات الرموش الطويلة او القصيرة هي الجميلة بل ان العيون التي اذا ما نظرت اليك وانت غاضب امتصت غضبك كان فيها سحرا وبريقا خارقا .. .العيون السوداء : عواطف ملتهبة...وحب للقتال والنضال ...واخلاص في الحب والعيون الزرقاء: نشاط لا يقف عند حد وشاعرية واحلام وعاطفة تتغلب على العقل ... ودموع المراة وسيلة هجومها على الرجل.. فلما تبكي تتحطم مقاومة الرجل المراة والابتسامة : امراة بلا ابتسامة تبعث في النفس الملل. والمراة المبتسمة كالغرفة الدافئة التي تستميل الانسان حين يدخلها فيشعر بالامان والحنان. والرجل يطلب ثلاث اشياء من المراة : الفضيلة في قلبها.. والوداعة على وجهها ...والابتسمة على ثغرها . *المراة العفيفة ...والفاضلة ..والتقية * تاج العذراء : عفافها لا شيء يرفع المراة كالعفة المراة الفاضلة : تحمل طابع طهارتها على جبينها بلا خوف والمراة بلا فضيلة ..كالزهرة بلا رائحة . المراة الجميلة تملك القلوب..والمراة الفاضلة تسرق العقول فالاولى ملكت ما سمي قلبا والثانية اقتنت كنز الحكمة ,ومركز حقيقة الانسان. والمراة التقية الصالحة : هناء النفس...وراحة الفكر.... و متعة للحياة . *اسرار ..* وهذ قصة حقيقية عن الحب وكيف نتعلم الحب وان فقدنا محبوبنا السابق... 1/البداية الصامتة : كل شيء انتهى عندما رحلت حبيبتي ..واخذت معها اجمل ايام العمر وذكرياتها واحلى الكلام ..كل شيء ودعه قلبي لا للحب ولا للشوق ولا لنظرات العيون الذائبة و لا لامل في العيش كل شيء اصبح سجينا للماضي ولا رغبة ان استانس لامراة اخرى غيرها ...بصراحة فقدت لذة الحياة بعد فقدان حبيبتي وهكذا قلت وكنت اعتقد . وهكذا تمر الايام ...دون ان اشعر وانسى ذكرياتي الاليمة التي اجمعها في صمتي المرير ...لقد قررت امي ان تزوجني بعد ان رفضت الزواج بدون سبب مقنع او بالاحرى زاعما انني لم اجد فتاة شريفة تقاسمني افكاري وطموحاتي وهمومي ..لكن عناد امي كان اعظم من رفضي انا للفكرة....تقدمت امي لاحدى العائلات خاطبة ابنتهم ففرحت العائلة بالنسب وخاصة امي واختي بسبب الترحاب الجيد اللتين حظيتا به من طرف اهل الفتاة ولم يبق الا انا ان امنح موافقتي الا بعد ان التقي بها لاتعرف عليها ...كان رفضي للفكرة عنيفا هادئا في نفس الوقت لانني كنت اعيش ذكرياتي ....من هذه المراة التي تنسيني حبي الاول?? وتعلمني كيف اهوى من جديد?? ...ولكن قرار عائلتي كان اعنف, وكنت مجبرا على الموافقة لارضي اسرتي. لقد حددوا لنا موعدا ومكانا نلتقي فيه ...وجاء اليوم وكان اللقاء ..ويا ليته لم يكن ...كنت امشي بخطى متثاقلة وكانني ساساق الى حبل المشنقة عمدت ان اصل متاخرا فوجدتها تنتظرني هي ووالدها ..القيت عليهما التحية ..فرداها ....ثم تركنا والدها مراقبا من بعيد , ولما نطقت ادركت ان صوتها ليس مثل صوت حبيبتي ...و خيم الصمت على المكان فكنت افكر علني اجد موضوعا نتناقش فيه حتى اطرد هذا الصمت ,, او بالاحرى حتى اكمل مشروع عائلتي وخاصة امي وان اتزوج واحسم الامر ..تركت الفنجان جانبا وابتسمت في وجهها وسالتها : اي نوع من الرجال يعجبك ??..فقاطعت كلامي واجابتني : الرجل الذي يقدر ان يتحمل المسؤولية ويحترم المراة ويحبها ..ومن خلال جوابها احسست انها تريد ان تجعلني اقرا ما كتبته سرا كانني اجهل ما كتبته او انها تريد ان تصل الى استكشاف سر غامض ...انتهى اللقاء عندما حمل قلبي معه من الهم ما يتجرعه ومن الحزن ما يكفيه مرت الايام وانهينا ترتيبات الزواج وجاء اليوم الموعود, وانا في كامل قواي العقلية بان انجز ما خططت له وان لا اعود الى الوراء ....ولن ادفن حبي في قبر تجعلني امراة اخرى ابكيه. . 2/في ليلة الزفاف في قاعة الاحتفال كان افراد عائلتي ...واصدقائي...واحبائي ...واهل العروسة ايضا من الرجال,,, اما النساء فخصصنا لهن قاعة اخرى مر الوقت وقرب الحفل على الانتهاء ,فغادرت القاعة وخرجت مع اصدقائي اتجرع حزني ووضعي الذي انا فيه ...كنت تعيسا وحزينا , بينما كان الاخرون يفرحون ويسعدون ...كنت وحيدا عندما كان الاخرون مستانسون ...كنت ضائعا بين اهلي هاربا باحلامي التي تصنع لي من الممكن مستحيلا ...ثم باشرت لاحضار العروسة لشقتها ...انتظرتها عند باب القاعة وكانت زغاريد النساء تتعالى ....تقدمت اليها والفرح كان يغمرني لان حبيبتي كانت تنتظرني وعندما رفعت راسها ادركت انها لم تكن هي وانما كان طيفا من حلمي الذي اوقفني في وقت مرير لا هروب منه....خرجنا في موكب جميل و هي ممسكة بي فارحة بيومها وفستانها ...كانت ابتسامتها تنثر على كل الوجوه لتحصد مثلها ركبنا السيارة برفقة زميلي السائق ليقودنا الى العش الزوجي... كنا جالسين في الخلف وكنت مستديرا وجهي الى نافدة السيارة الاحظ الاشجار التي كانت تمر بسرعة دون ان تترك اثرا..كانت تشبه ذكرياتي الا ان ذكرياتي تركت لي جرحا عميقا لا شفاء منه ....اما هي فقد كانت تارة تداعب شريطا حريريا كان يرقص مع الرياح لانه كان معلقا بباقة الازهار التي كانت تحملها في يدها وتارة كانت ترسل الي نظرات ممزوجة بالحياء حتى لا تشعرني بها ...كان الصمت سيد الموقف وبرودة المشاعر عنوان معاملتي لها ...عندما كانت تحاول التودد الي واغراقي ولكن لا حياة لمن تنادي.....وضعت راسي على اريكة السيارة مغمض العينين ليزعجني فيما بعد هزيج السيارات لقد كان صاخبا فتحت عيني من شدة القلق واذا به موكب عرس يمر امامنا ...كان العروسان في اشد الفرح والسعادة ..بينما نحن......!!. :icon_eek: ..كانت الرحلة طويلة رغم قصر المسافة لان عذابي كان هو الاطول...توقف محرك السيارة فادركت اننا وصلنا المكان المقصود....نزلت من السيارة ...ونزلت هي ....ودعنا صديقي متمنيا لنا حياة زوجية سعيدة ملؤها بنات وبنون.... اخرجت مفتاح الشقة وفتحت الباب ...... وللقصة بقية ان شاء الله تتبع ... تم تعديل 19 يونيو, 2009 بواسطة lia شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
0 ريتال 0 85 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فالحب الاكبر والاعظم وبدون شروط ومساومة وثمن ...الذي هو بين المخلوق وخالقه والذي جعله اقوى رباط في التوازن الكوني.فاللهم اجعل لي اول واخر حب ..حبك ومرضاتك. اللهم حبب خلقك فى فإنى أحبهم فيك جزاكى الله خيرااااا متابعة معاكى بإذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شذى الهمة 331 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 بارك الله فيكى كملى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شذى الهمة 331 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 بارك الله فيكى كملى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 اهلا اخواتي في الله حفيدة الانبياء وسجودي لله فقط بارك الله فيكما اسعدني مروركما شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 وهذه التكملة ... أخرجت مفتاح الشقة وفتحت الباب...دخلت هي بقدمها اليمنى ..كانت فرحتها لا تضاهيها فرحة ونشوة لا يعبر عنها إلا من عاش اللحظات نفسها...كانت خطاها خفيفة كأنها تسير على أمواج البحر آو إنها كانت تركب بساطا سحريا مودعة حياة العزوبية ,والوحدة لتستقر وتهنا بالحياة الزوجية بعد أن أنعمها الله عز وجل برجل حنون ووسيم ومتخلق , قادر على تحمل المسؤولية -هذا أنا طبعا- , ولقد كانت تنظر إلى نفسها إنها أكثر النساء حظا لقد بنت قصرا من الأحلام لا يستطيع آن يدخله إلا هي وأنا برفقتها ,ولا يهيم في فضاءه إلا أحداث حياتنا السعيدة وأحلامنا المستقبلية الوردية كم وددت أن أصارحها في الحين ولكن في اللحظة ذاتها.. أسرعت واتخذت بخطاها من سرعة البرق نحو الغرفة الصغيرة التي كانت بجانب غرفة النوم .. لقد تركتها فارغة لتتخذها غرفة للأطفال...فأدركت حينها أنها كانت تنادي غريزتها الأمومة لتنصبها على العرش الملكي . .وتمنحها تاج الإمارة الذي كان منحوتا عليه ...*هنيئا لك الزوجة والأم الصالحة خيرا أفاقت من أحلامها, واستدارت نحوي بخجل وحياء يملاء سلوكها,,, أما انا فلم أكن انظر الى وجهها لان السدال كان يغطي وجهها تقدمت اليها وامسكت يديها ...لقد كانتا دافئتين رغم القفازين اللذين كانا بهما.... فقلت لها : اسمعيني يا سيدتي - لم أناديها حتى باسمها - هناك ما أريد أن أقوله لك ..ولكن يؤسفني ويحزنني ان تسمعيه في هذه الليلة . نزعت يدها من يدي كأنها تريد آن ترفع السدال الذي كان يغطي وجهها ...ولكنها تركته.. قائلة.. ماذا هناك ?? قلت : انا .........انا...لا.....لقد انتحرت الكلمات في لساني ورحلت كل الحروف بنقاطها ... قالت : من فضلك أكمل.. قلت : والله ....لا ادري ما سأقول.....انا ....انا لا أريد الزواج منك ولم ارد لولا إصرار عائلتي ........ . قالت: ماهي طلباتك? قلت : أن نتظاهر أمام عائلتينا بالزواج , وبعد مرور بضعة أشهر نشرع في إجراءات الطلاق ليكون كل واحد منا حرا. رفعت السدال عن وجهها, وكنت انتظر ان تصرخ في وجهي او ان تجهش بالبكاء كما تفعل النساء .....رفعت جفني عينيها في خشوع وهدوء وحنان وعطف غلب عليه طابع أنوثتها السخي لترسل الي نظرات لم أرها أبدا في حياتي... .. قائلة : لا اريد ان أسالك لماذا وكيف ?? ولا أريد ان أشدك على ما آنت مكره عليه ولا ترغمني على قول شيء انا مكرهة عليه لك ما تريد... وبما انك حرمتني على نفسك فقد حرمتك على نفسي ايضا ... فهمت قصدها ان لا جنس ولا إغراء بيننا لتبقى عذراء ...لقد تم التراضي بيننا ,,وأمضينا عقدا كان طرفاه عروسين في ليلة زفافهما,, من اجل نيل خسارة بدون رأس مال , حينها أحسست بالاطمئنان يغمر فؤادي وراحة تهز كياني بعد طول عذاب لم أذقها شهورا, لقد أصبحت حرا من قيود صنعتها لي آسرتي فيالها من نهاية سعيدة ... ثم رفعت فستانها الأبيض قليلا من الأمام حتى لا تتعثر في المشي , وتوجهت إلى غرفة النوم لتعود منها وهي تحمل حقيبة جميلة ,فأدركت حينها أنها لا تريد ان تستقر في الغرفة لتبقيها لي وإنها ستنام في غرفة الأطفال .....كنت واقفا مذهولا من رد فعلها الذي كان هادئا وصامتا وغريبا في ان واحد.....دخلت غرفتها بعد ان تمنت لي ليلة سعيدة,, وأقفلت الباب بالمفتاح .. كنت اتسائل عما ستفعله بنفسها أتبكي أم أنها.....اختلطت علي الأفكار ولم أدرك ما كنت سأصل إليه من نتيجة بفعلتي هذه . فحينها أدركت بان أحلامها ستنهار لا قصر الأحلام ولا الحياة الزوجية السعيدة ..... تمثيلية عنوانها .السعادة الزوجية لقد أنهكني التعب فما كان علي إلا أن ادخل انا أيضا الى غرفتي واستلقي على فراشي وأنام نوما عميقا ...أيقظني رنين الهاتف المزعج ...لأسمع صوت امرأة يرد في السماعة ...نعم كل شيء على ما يرام....فأدركت انني متزوج من امرأة اكرهها فبينما كنت احدث نفسي نادتني من وراء الباب ان أمي تريد ان تكلمني في الهاتف وهي تنتظرني...قمت من فراشي وغادرت غرفتي وأخذت السماعة لتهنئني وتطلب مني ان نحضر الغذاء الذي سيكون خصيصا على شرفنا ...يا الهي سأخرج معها واذهب عند عائلتي وأمام عائلتها ..كيف ستكون تصرفاتي وهل سأستطيع أن أتحكم في زمام الأمور وهي هل ستفعل ناديتها ..فخرجت من غرفتها وأخبرتها أننا مدعوان للغذاء وعلينا ان نشرع في التمثيل...ثم ذهبت انا لأتناول فطوي في المطبخ بينما هي كانت ترتب أغراضها ..دقت الساعة 10صباحا فطلبت منها ان نذهب فخرجت من غرفتها وهي ترتدي فستانا تقليديا جميلا وردي اللون نظرت إليها وكأنني انظر الى اللاشيء ...فالصمت كان سيد الموقف...نزلت هي السيارة ثم نزلت وراءها ....ركبنا السيارة وقصدنا المكان وحين وصلنا الى عائلتي ....التي كانت فرحتها لا تضاهيها فرحة وهي تستقبلنا بالابتسامات المتتالية والقبلات الحارة ....الجميع كان يتلهف للنظر الى العروس أكثر لما ترتديه من لباس وما تتزين به من مجوهرات ابتسمت في وجهي أمي ونادتها خالتي ..عندها ارتجفت عظامي وتوقفت عن الحركة كأنني مشلول خوفا من انها ستصارح أهلي بالحقيقة ...نعم كنت ارتجف عندما توقفت أنفاسي وكان شخصا يخنقني مستغيثا بالموت راحة لي .........نزعت برنوسها وخمارها لقد كانت آية في الجمال .....سألتها أمي أمام الجميع ان كنت قد اسات معاملتها او خذلتها .....فنظرت الي نظرة لم افهمها ثم أجابت قائلة... والبقية غدا إن شاء الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، موضوع جميل أختاه تابعي .... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
0 ريتال 0 85 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 جزاكى الله خيرااااااااااا حبيبتى تابعى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ريحانة من المغرب 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 حياكن الله وبياكن اخواتي ان شاء الله راح اتابع لكم القصة غدا باذن الله عز وجل بارك الله فيكن شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
شذى الهمة 331 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 19 يونيو, 2009 جزاكى الله خيرا وبارك الله فيكى شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لؤلؤة سلفية 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يونيو, 2009 وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، جزاكِ الله خيراً أخيتى سلمت يُمناكِ متابعة معاكِ بشغف بإذن الله بإنتظارك .. شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يونيو, 2009 حياك الله وبياك اختي الحبيبة لؤلؤة سلفية جزاك الله الف خير تابعي فوالله قصة رائعة شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يونيو, 2009 سلام الله عليكن اخواتي.... القصة مستمرة باذن الله... ثم اجابت قائلة بعد ان نظرت الي نظرة كدت اموت خوفا منها ومن ان تخبر اهلي بالحقيقة . . فقالت : لا الحمد لله كل شيء على مايرام . ثم صارت تنتقل في ارجاء البيت وكانها ولدت فيه وعاشت بين جدرانه,, كانت ابتسامتها لا تفراق ثغرها ورشاقتها في المشي زادتها رونقة وجمالا ومن عذوبة حديثها افاضت بالحنان على الكل ,وهذا ما لخصته لي اختي وقالت لي بانني محظوظ لا نني فزت بجوهرة النساء. بينما كنا نتبادل اطراف الحديث,, وصلت عائلتها الجميع ذهب لاستقبالها ,, الا انا وهي بقيت في مكاني اصارع صمتي الهادىء وخوفي الشديد وهي تقابلني... ابتسمت في وجهي ,, وطلبت مني اذا كنت اريد فنجانا اخر من القهوة لان امها كانت واقفة امام الباب تنظر الينا ..وفي ذات اللحظة استطاعت ان توفق بين حدثين ...زوج يرفض معاشرتها, وام تفرض عليها طاعة الزوج واسعاده , لقد كانت اسرتي تفتخر بها وانها احسنت الاختيار , الكل سعداء ,اما انا وهي فكنا نتظاهر بذلك عدنا الى البيت,, لينتهي عرض التمثيلية وينزل الستار كل واحد منا دخل غرفته دون كلام او تعليق ,لان الصمت اصبح عنوان حياتي دون ادراك مني له...لا انكر انها كانت اليوم بارعة في التمثيل بينما انا كنت اتصنع الابتسامات ...... 4 *صراع الافكار: انتهى اليوم الاول بسلام ,,لتعاقبه سبعة ايام اخرى , كنت اغادر البيت في الصباح الباكر ولا اعود الا ليلا, وانتهى الاسبوع الاول من شهر العسل لاقاطع اجازتي واعود الى العمل حتى احطم جدار الملل الذي يسبق زمني دون اي موعد مني. لقد كنت احس بسعادة لا مثيل لها وانا في موقع عملي , لانني اصبحت حرا لا يقيدني اي ارتباط بامراة رغم انني متزوج ...تسللت الى البيت متاخرا ليكون لي نزلا فقط لا غير .....وبينما كنت افتح باب الشقة فاذا ب.... انتظروني غدا باذن الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
0 ريتال 0 85 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 20 يونيو, 2009 (معدل) جزاكى الله خيرا حبيبتى تابعى تم تعديل 20 يونيو, 2009 بواسطة حفيدة الانبياء شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
حبيبة87 3 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يونيو, 2009 بوركتى حبيبتى متابعين معك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
دعاء الكروان3294 196 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يونيو, 2009 متابعاكي شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
**زهرة المنتدى** 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يونيو, 2009 اختي lia انا اختك عواطف واله اشتقت لك كتيييييييرا يااغلى اخت في الدنيا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يونيو, 2009 يااااااامييييييييييييييييييت اهلا وسهلا بحبيبتي واختي الغالية عواطف وانا والله مشتااااااااااااااااااااااااااااااقة لك كثيرااااااااااا بارك الله فيك احبك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يونيو, 2009 (معدل) سلام الله عليكن حبيبات قلبي دعاء الكروان حبيبة 87 وحفيدة الانبياء اسعدني مروركن الطيب بنسماتكن العطرة والحين نتابع القصة : وبينما فتحت باب الشقة,, غمرت انفي رائحة اكل شهية فظننت انها اتية من عند الجيران ولكن عندما وصلت الى المطبخ فاذا بالمائدة معدة باشهى اطعام ..تذوقته فوجدته لذيذا , فاخذت اتناول اللقمة تلو الاخرى دون ان اشعر بان الصحن قد افرغ او ان اترك شيئا لاتظاهر لها بان الطعام ليس لذيذ....خرجت من المطبخ فتوجهت الى غرفة الحمام لاغسل اسناني فلاحظت ان هناك ترتيبا جديدا وحتى في المطبخ الذي لم الاحظه,,, فاسرعت الى غرفة الاستقبال ووجدت كل شيء قد تغير في اركانها...لقد ثار غضبي وكنت مستعدا لاوبخها بسبب فعلها هذا الا ان الوقت متاخر ولاحظت ان نور غرفتها كان منطفئا ,, فتركت كل شيء للصباح الباكر....دخلت غرفتي المظلمة وانا تاحدث نفسي بكلمات لم ادرك معناها لاضغط على الزر: واجد ان غرفتي لازالت كما كانت لم يتغير منها شيئا حتى غرفة مكتبي لانني وجدت ادواتي موضوعة كما ركتها قبل ان اغادرها... استيقظت لاستقبل يوما جديدا ,, وقد لبست ثيابي لاتوجه بعدها الى المطبخ لاتناول فطوري فوجدتها هناك فقلت لها : .من فضلك لا اريد ان تجري اي تغيير في منزلي بعد اليوم وضعت فنجانها على المائدة فنظرت الي وقالت: نعم سيدي منزلك ??? انه الان منزلنا امام الناس ,, وعائلتك وعائلتي ,, ولكن عندما تنتهي مدة اتفاقنا سيصبح منزلك لوحدك ,وعلي ان اجد راحتي قبل كل شيء ولا اسعى لشيء اخر والله.... بصراحة لم اكن انتظر مثل هذا الجواب ....ولكنها الحقيقة...غادرت المطبخ ليبقى عطرها يملاء المكان ليكمل حديثها المتبقي الذي بداته دون ان ادرك عواقبه .. بقيت اردد كلماتها لتغادر هي البيت متوجهة الى عملها ....ذهبت الى عملي وانا طير ولد من جديد يشدو بحريته ويتغنى بها كنت انهمك في عملي دون تعب لانه كان يشعرني بالراحة والقوة الدافعة وان لكل مشكلة حل....حان وقت الغذاء ,,فشعرت بجوع شديد فتوجهت رفقة زملائي كالعادة الى المطعم لنتغدى ..جلس جميعنا حول المائدة , فكنت انا الحاضر الغائب كان الجميع ياكل بلهفة ,الا انا لانني تذوقته ولم يعجبني ولهذا تركته بحجة انه مالح ...ثم عدت الى مكتبي ببطن خاوية وفكر مشوش لا ادري ما العمل.....لاخرج فيما بعد الى محل قريب من المؤسسة واتناول وجبة غذائية خفيفة علني انسى سلوكاتي الغريبة .....وتنتهي ساعات العمل لتبدا ساعات الزجر والملل, لانني ساعود الى السجن مجددا ..لقد سئمت الحياة في ذلك البيت شخصان يعيشان كالاغراب.. ادخل شقتي خلسة حتى تدخل هي الى غرفتها ولا احضر مكانا الا اذا تغيبت هي ,,من تكون او من تظن نفسها ? ......كانت خطاي متثاقلة لاعود الى البيت ,, مررت بمتجر الخضر و الفواكه لاشتري منها وبعض لوازم البيت ,فادخلتها الى المطبخ فحضرت لتعد الاكل نظرت الى الخضر وقالت: من اين التقطتها?? لا تقل بانك اشتريتها بالنقود ,, ثم غادرت المطبخ بثقة ثابتة لتعود الى غرفتها المجاورة ....لقد اثارت اعصابي كالبركان فسالتها : مابها الخضر فقالت : انها مذبلة ,وكل محتواها من فيتامينات قد ذهب , بسبب جفافها ربما صاحب المحل عرضها كثيرا للشمس, في المرة القادمة ساعلمك كيف تشتري الخضر?? ثم واصلت عملها بدون اي حرج , وما كان علي الا ان اتصرف لاعود الى غرفتي مهزوما ,وبعد ساعات احتلت غرفتي رائحة شهية من الطعام حركت سلوكاتي الغريبة التي لم اجد لها تفسيرا اثناء رفضي للاكل ; وانني كنت احن لهذه الرائحة التي اصبحت جزءا من ذوقي الخاص... تركت غرفتي بدافع الفضول وان اعلم ما نو ع وجبة العشاء اليوم بحجة ان نتفق على مصاريف البيت و انا الذي يصرف وينفق ولا اريد ان تنفق هي من مالها اي فلسا وكان التراضي بيننا... خرجت من المطبخ لاتركها تواصل عملها ....كم كانت جميلة لما كانت وجنتيها حمراوتين من شدة حرارة المطبخ ,, لمحت كتابا مفتوحا كانت تطالع وتطبخ في ان واحد اي نوع من النساء هي?? كل واحد منا تناول عشاءه لوحده هي في غرفتها وانا في المطبخ.... كان فمي شغوفا بالاكل بينما كانت عيناي تنظران الى الترتيب الجديد للمطبخ ووضعية الاواني فيه لقد تركت عليه لمسة سحرية انثوية عندما عجزت انا على ترتيبه ,,لا انكر انها اعادت للبيت طابعا خاصا, وحياة جديدة الا انا فلا زلت العاشق المهزوم ابكي على الاطلال ......... 5/ في الطريق....... الى الحب: اقبل يوم اخر ....حاملا معه الامطار الغزيرة, والرياح القوية, اعجزتها على مغادرة البيت لتتوجه الى عملها كان قلقها شديدا ...لانها امست بعمل حتى الفجر, وعليها ان تسلمه هذا الصباح..رغم تعبها الشديد وهذا*ما سمعته من مكالمة هاتفية اجرتها لزميلتها* ...لتمر بها لتوقلها بسيارتها بحكم ان سيارة زوجها - اي انا - معطلة ...خرجت من غرفتي ولاحظت انها تتعذب بالام في بطنها , وعندما سالتها مابها تعثر لسانها فاخبرتني انها مريضة بالزكام ...كانت تتمايل في خطواتها من شدة التعب والمرض ...بسبب الارهاق...كنت انتظر ان تطلب مني ان اخذها الى عملها ..ولكنها لم تفعل ,حينها ادركت انها عنيدة , وتركت عنادي للوراء ..لقد شق علي ان ارى حالتها المعذبة , وكم وددت لو انها تبقى في البيت احسن من مغادرتها له ..وبعد لحظات وصلت سيارة زميلتها ,حملت محفظتها واوراقها ومظلتها, وهي تسير بخطى متثاقلة الى ان وصلت الى السيارة , كنت انظر اليها خلف ستار النافدة .....ويالها من امراة صامدة..........توجهت الى عملي لابدا يوما جديدا , بعد ان سكنني قلق لم يراودني يوما وما كان في الحسبان.....لقد كنت اراها وكانها تجلس امامي بصمتها الذي يخفي الف جواب لسؤال....وعطرها الذي كان يملاء سيارتي, فكنت اتخذه في هوائي لاستنشقه فيملاء رئتي حياة جديدة ..........ماذا دهاني? وماذا جرى لعقلي ?حتى تراسله مثل هذه الافكار ربما اشفق عليها اليوم لانها مريضة , وفي لحظة استعدت وعيي لاواصل طريقي الى الشركة ...دخلت مكتبي وباشرت عملي باجتماع كان موعده في مذكرتي ..ولكن فكري كان مشغولا لحالتها احترت ااهتف لها لاسالها عن حالتها ام انني اذهب اليها اتفقدها بنفسي ....فجاة رن الهاتف ........الو ........الو ::: ماذا....................... البقية غدا باذن المولى عز وجل . احبكن في الله اختكن في الله في حفظ الرحمان ] تم تعديل 21 يونيو, 2009 بواسطة lia شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
رب إغفر لي 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 21 يونيو, 2009 شوقتني,,,,,,,,,,تابعي,,,,,,,,,,لك مني ألف شكرا,,,,,,,,,,,,,, شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
daughterofislam89 10 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يونيو, 2009 لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ربنا يكرمك كملى انتوا غاويين كل الاخوات كدة تلعبوا باعصابنا شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
لؤلؤة سلفية 1 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يونيو, 2009 لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالاربنا يكرمك كملى انتوا غاويين كل الاخوات كدة تلعبوا باعصابنا صدقتى يا أختى فعلاً حتى أختى الحامل أظنها ستضع الان وليدتها من شدة شوقها لاستكمال القصه : )) إبتسامة اسألكنَّ الدعاء لها لانها محدد لها الوضع هذه الايام أختى lia كُلى شوق وشغف لمتابعتكِ أقولك لكِ شئ بينى وبينك حبيبتى أعطى لى ما تكتبي منه وأنا اساعدك حتى نضع جزء ولو كل خمسة دقائق من باب التشويق للأخوات وايضاً لشغفي لتتممه (مزحة) واحبك الذى أحببتنا فيه يا حبيبة بإنتظارك ...... شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
ساجدة للرحمن 2050 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يونيو, 2009 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، بارك الله فيك حبيبتي ليا صراحة القصة مشوقة ,....و يا ريت يتم مناقشتها من قبل الأخوات ...حتى تتم الإستفادة منها وأبدأ أنا بما أعجبني استيقظت لاستقبل يوما جديدا ,, وقد لبست ثيابي لاتوجه بعدها الى المطبخ لاتناول فطوري فوجدتها هناك فقلت لها :.من فضلك لا اريد ان تجري اي تغيير في منزلي بعد اليوم وضعت فنجانها على المائدة فنظرت الي وقالت: نعم سيدي منزلك ??? انه الان منزلنا امام الناس ,, وعائلتك وعائلتي ,, ولكن عندما تنتهي مدة اتفاقنا سيصبح منزلك لوحدك ,وعلي ان اجد راحتي قبل كل شيء ولا اسعى لشيء اخر والله.... هذه الجزئية أعجبتني كثيرا فاللمرأة شخصية مستقلة .,..ولم تتراجع عن موقفها أو تخضع ...بل دافعت عن حقها ولم تتركه نعم أختاه إذا كان لك حق فاطلبيه ولا تتركيه أبدا إذا بدأت بالتنازل فلن تأخذيه أبدا .... ولن يحس الرجل بمسئوليته عنك كان فمي شغوفا بالاكل بينما كانت عيناي تنظران الى الترتيب الجديد للمطبخ ووضعية الاواني فيه لقد تركت عليه لمسة سحرية انثوية عندما عجزت انا على ترتيبه ,,لا انكر انها اعادت للبيت طابعا خاصا, نعم ...حتى إذا لك يذكر الرجل أو يثني على هذا التغيير إلا أنه يلاحظه فلا تقول أخت إن زوجي لا يلاحظ أو لا يهتم لا حبيبتي يلاحظ كل شيء ...ربما لا يدلي بتعالقات ولكنه يلاحظ أي تغيير في البيت أو في نفسك فما أجمل أن تقوم الزوجة بتغيير نظام بيتها كل فترة ....ستحس وكأنها في بيت جديد تماما ...وستشعر بالتجديد والحيوية الأمر فقط يحتاج إلى همة ونشاط وابعد عن الكسل بارك الله فيك حبيبتي ...وأتابع معك شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
lia 0 أرسلي تقرير عن المشاركة قامت بالمشاركة 22 يونيو, 2009 سلام الله عليكن اخواتي حبيبات قلبي اتمنى ان تكن كلكن بالف خير وصحة وعافية اهلا باختي الحبيبة رب اغفر لي ان شاء الله عجبتك القصة و تتبع باذن الله والشكر لله عز وجل بارك الله فيك حبيبتي الغالية احبك في الله وهلا بالحبيبة ايضا اختنا doughterofislam89 بارك الله فيك يا غاليتي مغزى القصة هو التشويق ترى لازم نلعب شوي بالاعصاب احبك في الله واهلا بحبيبة قلبي واختي الغالية لؤلؤة سلفية....لاااااااا شو هالحكي قولي لاختك صبرا جميل عشان تطلع المولودة صابرة مثل امها ....و نسال الله عز وجل لها السلامة و ان ييسر ولادتها ويرزقها قرة عينها...حبيبتي الغالية ههههه اريد ايضا ان تكونين من المتشوقات لنهاية القصة......فصبر جميل انت ايضا احبك في الله.. يا هلا وسهلا بمشرفتنا الغالية ساجدة للرحمان ...الله يبارك فيك اختي... والله بصراحة غلبتيني ماشاء الله عليك الله يحفظك اضفت فكرة اكثر من رائعة وهكذا سوف نرى راي كل اخت في احداث القصة والله كان رايك نعم الراي صحيح لازم المراة تكون شخصيتها قوية وما تتنازل عن اي حق من حقوقها وتفرض شخصيتها من اول يوم من زواجها بارك الله فيك ونفع بك الامة احبك في الله شارك هذه المشاركه رابط المشاركه شارك
