اذهبي الى المحتوى
نور الاسلام 2

حديث : " أحبب حبيك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما

المشاركات التي تم ترشيحها

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

يسأل القارئ / م أ ع كفر الدوار بحيرة عن صحة حديث : " أحبب حبيك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هوناً ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما .

قلت : هذا حديث صحيحٌ موقوفٌ

 

 

 

أخرجه ابن عدى فى " الكامل " ( 2/711-712 ) ، والخطيب فى " تاريخه " ( 11/427 ) وعنه ابن الجوزى فى " الواهيات " ( 2/248 ) من طريق الحسن بن دينار ، عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة مرفوعاً .. فذكره

 

 

 

 

وهذا سند ضعيف جداً وآفته الحسن بن دينار ، فإنه واه لكنه لم يتفرد به ، فتابعه أيوب السختيانى ، فرواه عن محمد بن سيرين ، عن أبى هريرة – قال : أراه رفعه – ثم ذكر الحديث .

 

 

 

 

 

 

 

أخرجه الترمذى ( 1997 ) ، والبزار فى " مسنده " ( ج3/ق 267/1 ) ، وابن حبان فى " المجروحين " ( 1/351 ) ، وابن عدىّ فى " الكامل " ( 2/712 ) ، وأبو الشيخ فى " الأمثال " ( رقم 114 ) ، والبيهقى فى " الشعب " ( ج11/رقم 6171 ) من طريق سويد بن عمرو ، عن حماد ابن سلمة ، عن أيوب السختيانى به .

 

 

 

 

 

 

 

قال الترمذى : " هذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه " . قال المناوى فى " فيض القدير " ( 1/177 ) : " وقد استدرك الحافظ العراقى على الترمذى دعواه غرابته وضعفه فقال : قلت رجاله رجال مسلم لكن الرواى تردد فى رفعه " .

 

 

 

 

 

 

 

· قُلتُ : استغراب الترمذى إنما هو فى رفعه وقد صحح وقفه على أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنه ، ووافقه على هذا الحكم جماعة من الحفاظ منهم ابن حبان ، والدارقطنى فى " العلل " ( ج3/ق 27/2 ) ، والبزار ، وابن عدى ، والبيهقى ، وغيرهم .

 

 

 

 

 

 

 

واعلم أن للحديث المرفوع شواهد عن بعض الصحابة لكنها شديدة الضعف ، فلا يعول على شىء منها . والله أعلم .

 

 

 

 

 

 

 

أما أثر علىّ بن أبى طالب الموقوف عليه فأخرجه البخارى فى " الأدب المفرد " ( 1321 ) وابن أبى شيبة فى " المصنف " ( 14/102 ) ، ومسدد فى " مسنده " – كما فى " المطالب العالية " (3/9) للحافظ – والبيهقى فى " الشعب " ( 6168 – 6170 ) بسند حسن .

 

 

 

 

 

 

 

وأخرج عبد الرزاق فى " المصنف " ( ج11/ رقم 20269 ) عن معمر ، والبخار فى " الأدب المفرد " ( 1322) عن محمد بن جعفر كلاهما عن زيد بن أسلم ، عم أبيه ، قال : قال لى عمر بن الخطاب : يا أسلم لا يكن حبك كلفاً ، ولا يكن بغضك تلفاً . قلت : وكيف ذلك ؟ قال : إذا أحببت فلا تكلف كما يكلف الصبى بالشىء يحبه ، وإذا أبغضت فلا تبغض بغضاً تحب أن يتلف صاحبك ويهلك

منقول من موقع فضيلة الشيخ العلامة أبو إسحاق الحوينى

http://www.alheweny.org/new/play.php?catsmktba=154

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

بوركتِ أخيّتي الحبيبة نور ونفع بكِ وبما نقلتِ .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فيكن

جزانى وإياكن

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

 

 

جزاك ِ الله خيرًا يا حبيبة : )

يُنقل للساحة المناسبة .

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×