اذهبي الى المحتوى
رحيـل الغد

[الموقف الأول] ومشاركات الأخوات

المشاركات التي تم ترشيحها

post-14706-1266828394.gif

 

 

 

" هكذا هم دائمًا .. كل الرجال هكذا ، اسأليني أنا "

 

 

هذه العبارة الوحيدة التي رددتها طيلة فترة تحدث صديقتها عن زوجها، وتلك الأخيرة كانت تحكي دون توقف إلا لانقطاع النفس منها لتقول جليستها عبارتها الفريدة تلك ريثما تتابع هي الحديث بعد استرداد أنفاسها.

 

كنتُ أراقبهما باستغراب ولكن ابتسامة خفيفة كانت تداعب شفتيّ بين حين وآخر

 

انتهى ذلك الحديث الشيّق فاقتربت منهما وقلت: "وهكذا هنّ النساء دائمًا" اسألنني أنا !

 

 

- ماذا تعنين! [قالتا معًا]

 

- جميلٌ أن تحاولي مواساة صديقتكِ والأجمل أن تنصحي لها، فإن كان استماعكِ لمجرد أن تجد صدرًا فارغًا تلقي فيه ما يكتم على صدرها فأنتِ وهذا الحائط سواء.

 

[كادت أن تلكمني وهي تسمع مني هذا الكلام فاستدركت] :

 

- لكن مجرد جلوسك واستماعكِ جيد أيضًا [ وابتسمت لأتدارك الموقف ]

 

- أما أنتِ فقد كفرتِ العشير فاستغفري الله فهكذا أنتنّ معشر النساء دومًا

 

- أنا كفرت !! يعني أنا كافرة الآن ! [وكادت أن تبكي]

 

- لا أقصد كافرة، إنما كفرتِ العشير، والعشير هو الزوج، وهذا يعني أنكِ نسيتِ إحسانه إليكِ في لحظة ضيق وغضب وبدأتِ بتعداد مساوئه للناس

 

- هكذا إذن ! ومن أخبركِ بأن زوجي له محاسن !

 

 

وانهالت عليّ بأنواع العبارات اللاذعة، تعدد فيها مساوئ زوجها بغضب، وأمطرتني بوابل من الشتائم وذهبت وأما صديقتها فاكتفت بقولها: "تستحقين ذلك" ومضت هي الأخرى

 

قفلتُ عائدة للمنزل وأنا أتمتم : ليتني ما تكلمت! سفيهات هنّ ولا يفهمن! لن أحدث أحدًا بعد اليوم .. ولكن بماذا أخطأت أنا !!

 

 

موقف ربما نراه ويتكرر كثيرًا.. فأين الخطأ ؟

 

 

المشاركات تُكتَب كموضوع مستقل في الساحة ..

 

ولأي استفسار تفضلي هــنــــا

 

بانتظار مشاركاتكنّ الطيبة إن شاء الله

 

 

 

 

[ملاحظة: المواقف افتراضية ولا صلة لها بأحد]

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-14706-1267921319.jpg

 

 

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله

 

الخطأ من وجهة نظرى و الله تعالى أعلم

 

 

هو أكثر من خطأ حقيقة

 

فالموضوع خطير

 

 

الخطأ الأول

 

 

كنتُ أراقبهما باستغراب ولكن ابتسامة خفيفة كانت تداعب شفتيّ بين حين وآخر

 

 

فلما المراقبة و النظر فالمرء لا يحب من يشعر أنه يتصنت عليه و متابع و يعلق ولكن ليس باللسان

 

و لكن بتعبيرات الوجه و الإبتسامات التى تحوى معانٍ كثيرة

 

و لكن لا يمنع ذلك أن تتطرق إلى أذنى دون قصد هذا الكلام فشد إنتباهى

 

أن هناك امرأة على وشك إنهيار بيتها و أن الشيطان يشحن فيها و هى لا تدرى

 

فلا مانع أن أنصحها باللين

 

 

الخطأ الثانى :

 

 

 

وقلت: "وهكذا هنّ النساء دائمًا" اسألنني أنا !

 

من سوء الأدب أن يتصنت الإنسان إلى أشخاص لا يعرفهم ثم يتدخل بأسلوب غير لائق

 

حتى لو بقصد النصح و الإرشاد فهم فى هذه الحالة لن يقبلوا نصحه

 

(لو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)

 

 

 

الخطأ الثالث :

 

جميلٌ أن تحاولي مواساة صديقتكِ والأجمل أن تنصحي لها، فإن كان استماعكِ لمجرد أن تجد صدرًا فارغًا تلقي فيه ما يكتم على صدرها فأنتِ وهذا الحائط سواء.

 

 

لماذا تنهى النصيحة بالإهانة و إغارة الصدر

 

 

الخطأ الثالث:

 

- لكن مجرد جلوسك واستماعكِ جيد أيضًا [ وابتسمت لأتدارك الموقف ]

 

 

كان يجب عليها أن تعتذر على تتدخلها و تستأذن صاحبة المشكلة فى التدخل

 

 

 

الخطأ الرابع :

 

أما أنتِ فقد كفرتِ العشير فاستغفري الله فهكذا أنتنّ معشر النساء دومًا

 

كان يجب عليها أولاً سرد الحديث الشريف الذى يتعلق بمسألة تكفير العشير

 

ثم سرد بعض الأحاديث التى تتعلق بطاعة المرأة لزوجها

 

و ذلك تمهيداً للكلام و المرأة ستفهم بمفردها

 

عندما كان يعلق النبى على خطأ بعض الصحابة كان يقول ( ما بال أقوام فعلوا كذا و كذا أو قالوا كذا و كذا ... و لا يخصهم بالذكر)

 

 

الخطأ الخامس :

 

قفلتُ عائدة للمنزل وأنا أتمتم : ليتني ما تكلمت! سفيهات هنّ ولا يفهمن! لن أحدث أحدًا بعد اليوم .. ولكن بماذا أخطأت أنا !!

 

 

كل هذه العبارة خطأ

 

لو أنها فعلت ذلك لله ما ندمت على ذلك حتى لو أهينت

 

ثانياً هى سبتهن فى نفسها و ظنت أنها أفضل منهن علماً و ديناً و لا يعلم ما فى القلب إلا الله .

 

 

 

 

 

من رأيى كان يجب على هذه المرأة أن لا تلفت نظرهم أنها مراقبة لهم بل تدخل بأدب

 

و تبدأهم بالسلام و و تعتذر عن التدخل و تستأذن منهن لإبداء رأيها لأنها تحبهن فى الله

 

ثم يكون حديثها من كلام النبى أو بما معناه و عن جزاء المرأة على صبرها على زوجها

 

و تذكر المرأة أن لزوجها عليها فضل كبير لا يعلمه من البشر غيرها

 

و تذكرها أن الشيطان أحب عمل إليه التفريق بالمرأة و زوجها

 

أما صديقتها فلم تقل سوى كل الرجال هكذا فربما قالت هذا من باب مواساة صديقتها

 

و أنه يجب الصبر على زوجها فلا داعى للهجوم عليها .

 

بل أقول لها هذه صديقتك و أنتِ أعلم منى بها هدئيها حبيبتى فهى ستقبل كلامك لأنها تحبك

 

لو لم تكن تحبك ما كانت قصت عليك مشكلتها و إن شاء الله ستتفهم الصديقة و يهديها الله للصواب

 

ثم أدعوا لهما و أعتذر مجدداً و أسلم و أنصرف .

 

 

 

 

و الله أعلم

 

 

 

 

 

تعليق وتقييم مشرفات الساحة:

 

 

ذكرت تقريبًا جميع الأخطاء التي من ناحية صاحبة السؤال و بشكل مباشر و واضح.

 

بدأت بتعداد الأخطاء والتعليق عليها ثم إيضاح وجهة نظرها في الموقف وما الصواب الذي كان من المفترض بالأخت فعله وأوجزت بشكل موفق.

 

ربما كانت بحاجة لذكر شواهد تدعم ما قالت أكثر، وأيضًا عدم التعليق على المرأة الأخرى التي كانت تكتفي بالقول "كل الرجال هكذا ..." حيث أن أسلوب كلامها وترداد الجملة هذه وحسب يعني أنها لا تستمع لصاحبة المشكلة أساسًا فضلا عن أن يكون غرضها تهدئة الأخت .. لذلك كان لابد من التنبيه على هذا الخطأ أيضًا

 

 

 

التقييم:

 

يُضاف 5 نقاط لنتيجة التصويت

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-14706-1267922462.jpg

 

 

[font="Comic Sans MS"]

 

 

فكره رائعه رحيل .. جزاك ربي كل الخير..

 

 

أين الخطأ ؟

 

v79.gif

 

احتوى الموقف على عدة أخطاء منها انعدام الصبر و تكفير العشير و تقديم النصيحة بأسلوب منفر وبشكل غير مقبول بالتالي ندمت على تقديمها و كذلك كانت قريبه من أسلوب صديقتها بالتحيز بعض الشئ ..

 

لكن الخطأ الكبير هو التحيز في الأمر من قبل صاحبتها حيث أنها كانت تزيد من غضب صاحبة المشكله و لا تخفف عنها بالعامية تزيد النار اشتعال ... كان الأولى أن تترك صاحبتها تنفس عن ما بداخلها ثم تقوم بتهدئتها و تذكيرها بمحاسنه و المواقف الحسنه له و تجعلها تغير نظرتها القاتمة إلى الجانب المشرق و الإيجابي ...

و الشيطان يفرح كثيرا في التفريق بين الزوجين ..

 

قال تعالى : (وقل لعبادى يقولوا التى هى أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم..) [سورة الإسراء].

v79.gif

ثم تذكرها بأحاديث النبي الحبيب حول تكفير العشيير و حسن التبعل و الصبر على مساؤء الآخر و النظر لمحاسنه ...

مثل ...

 

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خير النساء التي إذا أُعطيت شكرت, وإذا حرمت صبرت , تسرك إذا نظرت , وتطيعك إذا أمرت)

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط". متفق عليه.

العشير: الزوج.

صحيح البخاري

وعن حصين بن محصن عن عمته قالت : أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال : ((أذات زوج أنتِ؟)) قلت : نعم,قال : ((فأين أنتِ منه ؟)), قالت ما آلوه إلا ما عجزت عنه, قال : ((فكيف أنت له فإنه جنتك ونارك))

{رواه النسائى فى ((العشرة)) (ص106),والحاكم (2/19), والبيهقى (7/291),وأحمد (4/341) وهو حسن }

*وقد سئل النبى (صلى الله عليه وسلم) عن خير النساء؟ قال : (( التى تطيعه إذا أمر , وتسره إذا نظر , وتحفظه فى نفسها وماله)) {رواه النسائى(6/67) وهو صحيح}

 

عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :unsure: ((ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟الودود , الولود, العؤود على زوجها, التى إذا ظُلمت قالت: هذه يدى فى يدك , لاأذوق غمضا-أي نوماً-ً حتى ترضى))[حسنه الألبانىفى صحيح الجامع برقم(2064)]

 

عن أبى هريرة _رضى الله عنه_قال: ((قيل لرسول الله _صلى الله عليه وسلم_: أي النساء خير ؟ قال : التى تسر إذا نظر , وتطيعه إذا أمر , ولا تخالفه فى نفسها ولا مالها بما يكره)) صحيح [3299]

قال النبى صلى الله عليه و سلم :

" لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضى منها آخر "

 

لا يفرك يعني لا يكره .

و الأمر يخاطب الزوجين بأن يحسن الظن كلا منهما للأخر و يحسن له ..

 

v79.gif

 

تذكر لها بعض قصص من تعرفهم و عن الندم الذي صابها بعد تعجلها في إصدار الأحكام و إتخاذ قرارات خاطئه و كيف أصبح حالها ... لأنه لا يوجد أحد في هذه الحياه كامل و لابد أن حسن معاملتها له لو كان سيئا كثيرا سوف تتغير إذا رأى حسن تعاملها و طيب أصلها بالتالي يغير تعامله و يقوم سلوكه ..

 

post-32492-1226462437.gif

post-32492-1226462427.gif

[/font]

 

 

 

 

تعليق وتقييم مشرفات الساحة:

 

طرحها جيد مدعم بالشوهد مع ذكر التخريج وهذا يرفع من مستوى الرد، ولكن كانت نظرة المشاركة لمصدر الخطأ في غير وجهتها الصحيحة، حيث علقت أمر النصيحة على المرأة الأخرى المستمعة، وتركت صاحبة الموقف، وتلك المرأة -وإن كانت مخطئة في تصرفها- ولكن ليس الخطأ الأساسي المقصود من الموقف.

التوجيه للتصرف الأنسب جميل والنصح المُقدَّم رائع

 

 

 

التقييم:

 

تُضاف 4 نقاط لنتيجة التصويت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-14706-1267923723.jpg

 

مشاركة لمسابقة أين الخطأ

الدعوة إلى الله عز وجل شرفٌ عظيم ومسئوليةٌ كُبرى، تملّص كثير من الناس من أدائها وابتعدوا عنها بحجة تفسيرٍ مغلوط لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) [المائدة: 105] قالوا: المهم أن نهتدي نحن ونكونَ على الطريق المستقيم، هذا ما سنحاسب عليه، ولا يهمنا إن كان غيرنا على ضلالة!

وهذا تفسير خاطئٌ جدا يفسّر الآية على غير وجهها الصحيح.. فالواجب على المسلم أن يدعو إلى الله وأن يجتهد في ذلك مااستطاع.. قال تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) [فصلت: 33].

 

وحتى لا أطيل عليكم، فهذا الموقف الذي قرأناه صوّر لنا مشهدًا للداعية المجتهدة التي تسعى للإصلاح وتصحيح المفاهيم وتوجيه غيرها من أخواتها المسلمات.. لكنّ دعوتها، رغم حسن نيتها، إلا أنّ فيها سلبيات وإيجبيات.. فدعونا نتابع معها ونتعرّف إلى طريقتها الدعوية سويّا، حتى نعرف أيـن الخطأ!

 

الخطوة الأولى:

بدأت الداعية بالانصات والمراقبة والتركيز مع الموضوع.. وهو أمر حسن جيّد.. فالداعية لابدّ أن يدرس الموضوع أولاً ويتريث حتى يسمع القصة بكاملها، ثم يتوكل على الله وينطلق في دعوته..

أنصتت إلى الحوار وتابعته باهتمام.. وكانت ترتسم على شفتيها ابتسامة من حين لآخر.. ربما دليلاً على أنها كانت تقوم بتخزين المعلومات وفي نفس الوقت بتجميع كلامها الذي ستدعوهما به..

قد يقول قائل أليس هذا من التجسس؟؟ ومن التدخل في ما لا يعنينا؟ أقول.. إنّ المحادثة كانت بصوت مسموع وفي مكان عام يصل إلى السامعين..

وقد نقل الحافظ عن اِبْنِ أَبِي جَمْرَة، في تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا) [الحجرات: 12]

قَالَ : وَيُسْتَثْنَى مِنْ عُمُوم مَنْ يَكْرَه اِسْتِمَاع حَدِيثه مَنْ تَحَدَّثَ مَعَ غَيْره جَهْرًا وَهُنَاكَ مَنْ يَكْرَه أَنْ يَسْمَعهُ فَلَا يَدْخُل الْمُسْتَمِع فِي هَذَا الْوَعِيد لِأَنَّ قَرِينَة الْحَال وَهِيَ الْجَهْر تَقْتَضِي عَدَم الْكَرَاهَة فَيَسُوغ الِاسْتِمَاع .ا.هـ.

 

الخطوة الثانية:

المواجهة!

لم تقل الداعية هذا الأمر لا يعنيني وانصرفتْ.. أو قالت أنا أخجل من دعوة هاتين الفتاتين.. أو قالت لا أملك الوسائل لدعوتها.. بل انطلقت ثابتة موقنة بأنّ الله سيشرح صدرها بإذنه تعالى.. وتوكلت على الله ثم على ما لديها من العلم وإن كان بسيطاً.. فلا يجب أن تكوني شيخة حتى تدعي إلى الله!

بدأتْ الخطاب بأسلوب مازح "وهكذا هنّ النساء دائمًا" اسألنني أنا !"، فلابدّ للداعية من طريقة يجلب بها انتباه السامعين للوهلة الأولى.. وتجد الخطباء دائما ينتقون عناوين تجلب الانتباه حتى يتشوق الناس لسماع محتوى الخطبة.. وقد يمشي في اختيار العنوان ساعات وربما أسابيع، في كل مرة يغيّره ويحوّره..

ثم بدأت أختنا الداعية بطرح الموضوع مباشرة.. وتناولت أولاً الأخت المستمعة وبيّنت لها خطأها.. كان وقع كلامها قاسيا في بدايته، فاستدركت بابتسامة حتى تهدّئ الموقف.. وإنّ في الابتسامة لسِحراً حلالاً يقرع القلوب ويلينها ويحتويها..

فلا غنىً للداعية عن تلك الابتسامة الحانية حين يدعو الناس.. ولا ضيْر في أن يزّين الداعية جلسته بدعابة أو ممازحة تضفي على المجلس جوًّا مرِحا، خصوصا إذا كان المستمعون في بداية طريق الالتزام..

 

الخطوة الثالثة:

أختنا الداعية انتقلت إلى الفتاة التي كانت تغتاب زوجها.. فكيف كانت دعوتها لها؟

"أما أنتِ فقد كفرتِ العشير فاستغفري الله فهكذا أنتنّ معشر النساء دومًا" عبارة قاسية جدا تبتدئ بها الداعية حوارها..

لابدّ من الرفق في الدعوة إلى الله، وعدم مهاجمة المدعو مباشرة بمثل هذه العبارات: أنت كفرت العشير! أنت منافق! أنت ارتكبت كبيرة من الكبائر! بل لابدّ من الرفق والتدرج في إخبار الشخص بمدى خطورة ما اقترفه..

ثمّ أخطأت خطأً آخر وعيّرت الفتاة بقولها "هكذا أنتنّ معشر النساء دوماً"، والأوْلى أن ترفق بها وتلين الخطاب معها حتى تجذبها لسماع نصيحتها، كما قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) [آل عمران: 159]

فاللهَ اللهَ في لين القول والرفق عند توجيه النصحية للغير. حتى لا ننفّر الناس بدل أن نستميل قلوبهم ونرشدهم إلى الحق.

الخطوة الرابعة:

وكانت نهاية المحادثة.. أحست الفتاتان باستفزاز الداعية لهما، فانفضّتا من حولها غاضبتين متضايقتين.

وبالمقابل ندمت الداعية على نصحهما، وهو خطأ كبير.. فلا ينبغي أن تندمي على نصحِك لغيرك. إنّما عليك أن تبحثي عن موضع الخلل كي تصلحيه، وأن تستغفري الله تعالى لأنك قصّرتِ في الدعوة وأن تدعيه سبحانه أن يهديك لما هو خير وأن يصلح شأنك..

والدعوة إلى الله تعالى مبنية على الصبر والحكمة والرفق وغيرها من محاسن الأخلاق والأقوال والأفعال.. قال تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [النحل: 125]

 

موقف فيه من العبر الكثير.. يعلّمنا كيف أنّ الفقه في الدين وحده لا يكفي لكي ننجح في دعوة الآخرين.. إنما علينا أن نتحلى بالحكمة واالموعظة الحسنة والرفق.. قال تعالى: (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) [البقرى: 269]

أسأل الله أن يجعلنا من الدعاة في سبيله وأن يرزقنا حسن القول والعمل وأن يصلح أعمالنا، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.

 

هذا وما كان من توفيق فمِن الله وحده

وما كان من خطئ أو نسيان فمني ومن الشيطان

 

 

 

 

 

 

 

تعليق وتقييم مشرفات الساحة

 

لمسات وإشراقات دعوية رائعة إن نظرنا للموقف من ناحية الدعوة إلى الله تعالى وتصحيح أخطاء الدعاة، ولكن الموقف طُرح من باب العلاقات الإجتماعية ولم يُشار إلى أن صاحبة الموقف داعية، فهذا المأخذ على الرد وإن كان ردًا جميلًا حقًا ومدعمًا بالشواهد.

 

وأيضًا يغلب عليه إحسان الظن فتفسير أسلوب الداعية في البدء بالممازحة ثم الإبتسامة الحانية ربما كان أبعد عن الحقيقة وأقرب لإحسان الظن، حيث أن أول ما يتبادر للذهن من الوصف هو أسلوب الإستهزاء، كما عبّرت عنه بقية المشاركات.

 

ذكرت الأخطاء مع التعليق والتوجيه والإستدلال والتقديم للرد بأسلوب جميل

 

 

 

التقييم:

تُضاف 4 نقاط لنتيجة التصويت

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-14706-1267923982.jpg

 

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

مايبدو فى هذا الموقف هو ان الاخت ارتكبت شئ عظيم الا وهو التجسس على كلام السيدتان

 

وبدون تروى ولا استئذان اقحمت نفسها فى الحديث

 

فالطربق الى الدعوة لا يكون بمطية المعصية بل العكس فهى قدوة لمن تنصحها وترشدها

 

جزاكن الله خيرا

 

 

 

 

 

 

تعليق وتقييم مشرفات الساحة:

 

جيد ولكنه مختصر جدًا

اقتصرت على خطأ واحد ثانوي وهو التجسس، وقد يُحمل من باب أن الكلام كان يصل إليها دون قصد، فليس هو الخطأ الأساسي في الموقف إضافة للإختصار الشديد وعدم الإشارة للتصرف السليم المفترض الإتيان به.

 

 

 

التقييم:

 

تُضاف نقطة واحدة لنتيجة التصويت

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-14706-1266828394.gif

 

 

 

" هكذا هم دائمًا .. كل الرجال هكذا ، اسأليني أنا "

 

 

هذه العبارة الوحيدة التي رددتها طيلة فترة تحدث صديقتها عن زوجها، وتلك الأخيرة كانت تحكي دون توقف إلا لانقطاع النفس منها لتقول جليستها عبارتها الفريدة تلك ريثما تتابع هي الحديث بعد استرداد أنفاسها.

 

كنتُ أراقبهما باستغراب ولكن ابتسامة خفيفة كانت تداعب شفتيّ بين حين وآخر

 

انتهى ذلك الحديث الشيّق فاقتربت منهما وقلت: "وهكذا هنّ النساء دائمًا" اسألنني أنا !

 

 

- ماذا تعنين! [قالتا معًا]

 

- جميلٌ أن تحاولي مواساة صديقتكِ والأجمل أن تنصحي لها، فإن كان استماعكِ لمجرد أن تجد صدرًا فارغًا تلقي فيه ما يكتم على صدرها فأنتِ وهذا الحائط سواء.

 

[كادت أن تلكمني وهي تسمع مني هذا الكلام فاستدركت] :

 

- لكن مجرد جلوسك واستماعكِ جيد أيضًا [ وابتسمت لأتدارك الموقف ]

 

- أما أنتِ فقد كفرتِ العشير فاستغفري الله فهكذا أنتنّ معشر النساء دومًا

 

- أنا كفرت !! يعني أنا كافرة الآن ! [وكادت أن تبكي]

 

- لا أقصد كافرة، إنما كفرتِ العشير، والعشير هو الزوج، وهذا يعني أنكِ نسيتِ إحسانه إليكِ في لحظة ضيق وغضب وبدأتِ بتعداد مساوئه للناس

 

- هكذا إذن ! ومن أخبركِ بأن زوجي له محاسن !

 

 

وانهالت عليّ بأنواع العبارات اللاذعة، تعدد فيها مساوئ زوجها بغضب، وأمطرتني بوابل من الشتائم وذهبت وأما صديقتها فاكتفت بقولها: "تستحقين ذلك" ومضت هي الأخرى

 

قفلتُ عائدة للمنزل وأنا أتمتم : ليتني ما تكلمت! سفيهات هنّ ولا يفهمن! لن أحدث أحدًا بعد اليوم .. ولكن بماذا أخطأت أنا !!

 

 

موقف ربما نراه ويتكرر كثيرًا.. فأين الخطأ ؟

 

 

المشاركات تُكتَب كموضوع مستقل في الساحة ..

 

ولأي استفسار تفضلي هــنــــا

 

بانتظار مشاركاتكنّ الطيبة إن شاء الله

 

 

 

 

[ملاحظة: المواقف افتراضية ولا صلة لها بأحد]

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك
post-14706-1266828394.gif

 

 

 

" هكذا هم دائمًا .. كل الرجال هكذا ، اسأليني أنا "

 

 

هذه العبارة الوحيدة التي رددتها طيلة فترة تحدث صديقتها عن زوجها، وتلك الأخيرة كانت تحكي دون توقف إلا لانقطاع النفس منها لتقول جليستها عبارتها الفريدة تلك ريثما تتابع هي الحديث بعد استرداد أنفاسها.

 

كنتُ أراقبهما باستغراب ولكن ابتسامة خفيفة كانت تداعب شفتيّ بين حين وآخر

 

انتهى ذلك الحديث الشيّق فاقتربت منهما وقلت: "وهكذا هنّ النساء دائمًا" اسألنني أنا !

 

 

- ماذا تعنين! [قالتا معًا]

 

- جميلٌ أن تحاولي مواساة صديقتكِ والأجمل أن تنصحي لها، فإن كان استماعكِ لمجرد أن تجد صدرًا فارغًا تلقي فيه ما يكتم على صدرها فأنتِ وهذا الحائط سواء.

 

[كادت أن تلكمني وهي تسمع مني هذا الكلام فاستدركت] :

 

- لكن مجرد جلوسك واستماعكِ جيد أيضًا [ وابتسمت لأتدارك الموقف ]

 

- أما أنتِ فقد كفرتِ العشير فاستغفري الله فهكذا أنتنّ معشر النساء دومًا

 

- أنا كفرت !! يعني أنا كافرة الآن ! [وكادت أن تبكي]

 

- لا أقصد كافرة، إنما كفرتِ العشير، والعشير هو الزوج، وهذا يعني أنكِ نسيتِ إحسانه إليكِ في لحظة ضيق وغضب وبدأتِ بتعداد مساوئه للناس

 

- هكذا إذن ! ومن أخبركِ بأن زوجي له محاسن !

 

 

وانهالت عليّ بأنواع العبارات اللاذعة، تعدد فيها مساوئ زوجها بغضب، وأمطرتني بوابل من الشتائم وذهبت وأما صديقتها فاكتفت بقولها: "تستحقين ذلك" ومضت هي الأخرى

 

قفلتُ عائدة للمنزل وأنا أتمتم : ليتني ما تكلمت! سفيهات هنّ ولا يفهمن! لن أحدث أحدًا بعد اليوم .. ولكن بماذا أخطأت أنا !!

 

 

موقف ربما نراه ويتكرر كثيرًا.. فأين الخطأ ؟

 

 

المشاركات تُكتَب كموضوع مستقل في الساحة ..

 

ولأي استفسار تفضلي هــنــــا

 

بانتظار مشاركاتكنّ الطيبة إن شاء الله

 

 

 

 

[ملاحظة: المواقف افتراضية ولا صلة لها بأحد]

 

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بسم الله:باختصار ان شاء الله الخطأ الاول من الأخت قولها الابتسامة الخفيفة التى تداعب شفتى فليس من الادب الاستهزاء بالاخرين وان كانو مخطئين،قال تعالى(يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراّّ منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراّّ منهن)الخطأ الثانى قولها الحديث الشيق كأنها مستمتعة بالغيبة ولم ينكرها قلبها فالمؤمن يكره الغيبة ولا يحب أن يغتاب الناس بعضهم البعض. الخطأ الثالث قولها واقتربت منهما وقلت هكذا هن النساء ، فهى لم تبدأحديثها معهن بالقاء السلام عليهن قال تعالى (أفشوا السلام بينكم) فكلمة السلام عليكم تجذب الناس الى قائلها والى حديثه وربما يستجيبوا الى نصائحه بدون تردد. الخطا الرابع عبارة جميل أن تحاولى مواساة صديقتك الى أخر قولها أنت والحائط سواء الجملة فيهاخطاء كثيرة أولا أنها لم تعتذر للتدخل وتتطلب منهن ابداء النصيحة ودخولها بشكل مفاجىء لتقول هذه العبارة بجانب شتيمتها لاختها بشكل غير لائق فمن الصواب أن تقول لهن ان كلامكن كان مسموع واحببت ان انصح لك أختى من باب الدين النصيحة وامتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) وأنا أحب لكن النصيحة،ومن الخطأ ايضا قولها اما انتى فقد كفرتى العشير استغفرى الله فقد وضعت نفسها فى مكان من يؤنب خادمه أو ولده الصغير ويأمره أن يفعل الامر.وقولها كفرتى العشير لماذا لم تسرد لها الحديث لتفهمه بشكل افضل ،لكنها كانت على صواب عندما بينت لها أنه من غير الجائز أن تبين مساوىْ جوزها للناس وتنسى احسانه اليها،وأخيرا وليس بأخر أنها لم تحتسب الاجر من عند الله وندمت على نصيحتها لها فلو كان عملها خالصا لله لما ندمت ولما تسخطت وقولها سفيهات ينم عن عدم الفقه السليم وعدم الصبر على الناس كما انها توعدت بعدم ابداء النصيحة للاخرين وهذا ضعف فى الايمان والله أعلم

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الخطأ

يا اخوات

 

اولا : ان الاخت تبتسم من المفروض ان الناصح يكون حساس باحساس اللى فى المشكلة

حتى يتقبل منها المنصوح

وكان يجب ان تستأذن قبل الدخول فى الحديث حتى لا تنفر منها الاخت التى تتحدث معها

 

ثاينا: كان يحب ان تعرفها ما معنى كفرت العشيرة وان تتحدث بشكل مرتب حتى تقتنع الاخت اللى امامه ولا تحس انها تتحدث بدون حجة

 

وكان من المفترض الا تقول هكذة انتن يا معشر النساء حتى تنفر منها

وكانت تبدأ معها فى النصح ان تصبر وتحتسب

 

اما الخطأ العام هو

كلام الزوجة بهذة الطريقة على زوجها

من المفروض ان تكون سر لزوجها

هكذا تكون المرأه المتميزة تصبر على زوجها وتحتسب

وكان يجب على صديقتها ان تكون هى الناصحة لها

 

حتى تكون خير صديقة

 

أسأل الله العظيم ان يهدى الحال فى بيتونا جميعا

اللهم امين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

post-14706-1266828394.gif

هنا العديد من الاخطاء

الخطأ الاول/

كنتُ أراقبهما باستغراب ولكن ابتسامة خفيفة كانت تداعب شفتيّ بين حين وآخر

 

انتهى ذلك الحديث الشيّق فاقتربت منهما وقلت: "وهكذا هنّ النساء دائمًا" اسألنني أنا

اسلوب مستفز هذا سوف يجعل المتضرره اكتر عصبيه ونفورا من المجلس

الخطاأ التاني/من رفيقتها/

أما أنتِ فقد كفرتِ العشير فاستغفري الله فهكذا أنتنّ معشر النساء دومًا

اسلوبها في النصيحه ليس به توضيح وكانها مستعده لسماع المزيد من الاحباط من صديقتها

ثم من الطبعي يكون هذا ردها(أنا كفرت !! يعني أنا كافرة الآن ! [وكادت أن تبكي])

الاخت في حاله لا يعلمها الا الله وتحتاج من صديقتها ان تتقرب لها بكل لطف وهدوء

وجاء توضيحها متاخر للاسف(لا أقصد كافرة، إنما كفرتِ العشير، والعشير هو الزوج، وهذا يعني أنكِ نسيتِ إحسانه إليكِ في لحظة ضيق وغضب وبدأتِ بتعداد مساوئه للناس )

الخطأ التالت

- هكذا إذن ! ومن أخبركِ بأن زوجي له محاسن !

قال الله تعالى(أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ )

في كل الاحوال يجب ان لا تبوح بمساوئ زوجها في غيابه فهذا داخل في اطار النميمه والعياذ بالله

لهذا كان يجب عليها الاستغفار الكتير لان الشيطان يترقب العبد في حاله توتر حيت يكون العبد اشد ضعفا

لعنه الله عليه

الخطأ الرابع

وانهالت عليّ بأنواع العبارات اللاذعة، تعدد فيها مساوئ زوجها بغضب، وأمطرتني بوابل من الشتائم وذهبت وأما صديقتها فاكتفت بقولها: "تستحقين ذلك" ومضت هي الأخرى

قال تعالى(مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء )

قفلتُ عائدة للمنزل وأنا أتمتم : ليتني ما تكلمت! سفيهات هنّ ولا يفهمن! لن أحدث أحدًا بعد اليوم .. ولكن بماذا أخطأت أنا

طبعا ابليس حاضر في المجلس مما يجعل الحوار يتلاشى ويغمره نوع من الفظاظه

ثم الصبر في هذه الاحوال تكون نسبته ضئيله بحيت الامر صعب على الاخت

كما انها لجأت الى صديقتها وتشكي وتشكي

قال تعالى(إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ )

نشكو الى الله هو يرحمنا

ارجو ان اكون قد وضحت..

موفقـين، ...

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×