اذهبي الى المحتوى
رحيـل الغد

[الموقف الثاني] + مشاركات الأخوات

المشاركات التي تم ترشيحها

post-14706-1268066812.gif

post-14706-1268066893.gif

(2)

 

 

 

الجو متوتر جدًا بينهما

 

الزوج يكاد لا يرى أنها أمامه، وكأنه يقيم وحده في المنزل.. يجلس صامتًا أو يقضي وقته في القراءة وحين يشعر بجوع يذهب للمطبخ يعدّ أي وجبة طعام يأكلها بصمت أيضًا

 

 

تسأله فيما إذا كان يريد شيئًا تحضره له، ينفي فقط دون أي كلمة أخرى

 

- هل ستصلي العصر! انتظرني سأصلي معك

 

يبدأ بتكبيرة الإحرام وكأن لم يسمعها وتتوضأ على عجل لتلحق به في الركعة الثانية

 

 

- نحتاج أن نشتري بعضًا من لوازم المنزل فهل تأخذنا للتسوق؟

 

- ليس اليوم

 

 

هكذا مضى يومهم.. وعدة أيام أُخريات على نفس المنوال، فهو غاضب وحُقَّ له

 

كيف لا وقد أخبرها مرارًا أنه لا يحب أن يكون الطعام ساخنًا جدًا وما زالت تضع الطعام وهو ساخن ولا تهتم !

 

 

- كم عليّ أن أحتمل !! هكذا هي زوجتي دائمًا ولن تتغير .. كم عليّ أن أخبرها بالاهتمام بأبنائنا أكثر!! وبأمور البيت أيضًا,, يجب أن تتفانى في البذل لأجله، كما كانت تفعل أمي رحمها الله .. أمي كانت ربة منزل حقًا، وهي أيضًا عليها أن تكون كذلك

 

ربما أخطأت حينما لم أهتم بهذا الأمر أول زواجنا حتى تمادت في إهمال واجباتها، ولكن لن يستمر الوضع هكذا فهذا عملها وعليها ألا تقصّر فيه مطلقًا

 

كما أنّي أحتمل توجيهات مديري في العمل وأنفذ أوامره فهي كذلك عليها أن تنفذ أوامري، صحيح أنها تفعل غالبًا لكن بعد أن أعيد الطلب أكثر من ثلاث مرات .. يا إلهي هل أستطيع تحملها أكثر !!

 

 

وفي الجهة الأخرى من الغرفة تجلس الزوجة مع أبنائها تلاعبهم وتُظهر عدم اهتمامها بغضبه المستمر هذا .. بينما في داخلها نار تستعر وشياطين تنفث في صدرها ألوانًا من الوساوس

 

- أعوذ بالله ..

 

- ما بكِ ؟ هل رأيتِ شيطانًا ..؟

 

- أراك عدتَ للكلام والحديث معي ! فهل انتهت فترة صمتك وفورة غضبك المعتادة؟

 

- تهزئين!!

 

- لا بل أستغرب وأسأل حقًا ، فما هي اعتبارات الرضى عني لديك ؟

 

- تعلمين أني لا أحب هذا الأسلوب

 

- نعم وأعلم أنك لا تريد لصوت أن يرتفع في المنزل حال وجودك، فأنت الآمر الناهي..

 

- عدتِ للإستهزاء !!

 

زفرة عميقة وآهات مكتومة ثم .. تنصرف لأداء أي عمل آخر في المنزل عوضًا عن المشاجرة المعتادة

 

 

- الأرض متسخة هنا ألا ترين! أم عليّ أن أخبركِ بواجباتك!!؟ "يصرخ من داخل الغرفة ليسمعها"

 

البيت ما عاد يطاق .. ألعاب الأولاد في كل مكااان! ألا تهتمين بترتيب المنزل قليلًا ؟

 

أم هذا آخر اهتماماتكِ ؟

 

 

لا تجيبه لأنها تعلم أنها إن فعلت فالطلاق سيكون آخر حديثهما فتكتفي بكتمان صرخات ذاتها المتألمة وصمَّ أذنيها عن سماع المزيد

 

 

ومن بين عبرات قلبها المنهالة بغزارة تُحدث نفسها ..

 

لقد زرع بغضه في قلبي حبة حبة، وما زال يسقيه بألوان من الإذلال ويرعاه حتى كبُر وأصبح متحكمًا بردود أفعالي معه دائمًا .. لا أعلم لمَ بتُ لا أطيق وجوده في المنزل بهذا الشكل !

 

أين أيامنا السابقة ؟ وحيرتي في كيفية رد إحسانه بأفضل !

 

أين حبه الذي غمرني به ! وعشتُ دهرًا بين أحضان مشاعره المتدفقة والتي غمرتني بكل سعادة ورضى

 

ما الذي غيره هكذا ؟

 

منذ أن أقيل من عمله وجلس سنة ونصف في المنزل لا يجد عملًا ونفسيته تدهورت بشكل عجيب .. ولكن هاقد عاد للعمل ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، فلم لا يزال متحطمًا بهذا الشكل؟

 

ولماذا أجده يستعذب إذلالي !

 

ما عدتُ أعرف كيف أتعامل معه .. ولا أعلم كيف سأمضي بقية عمري في جو كهذا !؟

 

لمَ هدم الفشل أركان علاقتنا وتبدد البغض بيننا .. لماذا؟ أين الخطأ؟

 

 

post-14706-1268067136.png

 

هذه صورة من مجتمعنا وأسَرِنَا قد نراها في أغلب البيوت.. فأين الخطأ؟ وما التصرف السليم ؟

 

 

المشاركات تُكتَب كموضوع مستقل في الساحة خلال أسبوع واحد من وقت إرسال هذا الموضوع

 

 

ولأي استفسار تفضلي هــنــــا

 

بانتظار مشاركاتكنّ الطيبة إن شاء الله

 

 

 

 

[ملاحظة: المواقف افتراضية ولا صلة لها بأحد]

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

بارك الله فيكِ أختي الغالية ونفع بكِ

 

الأخطاء كثيرة في هذا الموقف وهي أخطاء من الجانبين من جانب الزوج ومن جانب الزوجة

 

أخطأ الزوج عندما اتخذ الصمت وسيلة لتصحيح خطأ الزوجة فالصمت لا يحل شيء وإنما الحوار بالموعظة الحسنة فكيف للزوجة أن تعلم ما الذي أغضب زوجها دون أن يُصارحها ويُخبرها بمكنون نفسه والصمت ليس من وسائل الإصلاح التي أمر بها الله تعالى وإنما هي خطوات كما جاء في القرءان الكريم ( فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا) النساء

 

أخطأ الزوج وهو يعتقد أن ما يعانيه خارج المنزل لابد أن تنعكس أثاره داخل المنزل فمعاملة الزوج كمرؤوس مع رئيسه في العمل تختلف عن معاملة الزوج لزوجته ، لابد أن تكون هناك مساحة من التراحم والتغافل عن الخطأ وكما جاء في حديث الرسول فيما معناه ( صلّ الله عليه وسلم ) لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلق رضي منها اخر ) وعليه أن يتذكر أيضا قول الحبيب (صلّ الله عليه وسلم ) استوصوا بالنساء خيرا)

 

أخطأ الزوج وهو يعقد مقارنة بين أمه وزوجته فهذه المقارنة ستقف دائما حائل بينه وبين الرضا عن زوجته وعليه أن يعلم أن البشر مختلفون فطاقة امرأة قد تختلف عن طاقة امرأة أخرى بالإضافة إلى اختلاف حجم المسؤوليات فيما مضى عن حجمها الأن فالمرأة الأن في بيتها معلمة ومربية ومدبرة منزل وقد تكون بالإضافة إلى هذه المسؤوليات تعمل أيضا فرفقا بالقوارير وللزوج أسوة حسنة في رسول الله (صلّ الله عليه وسلم) كان يدخل إلى بيته ويسأل هل يوجد طعام فإن كان لا يوجد قال إني صائم ما أرحمه بابي وأمي (صلّ الله عليه وسلم )

 

أخطأ الزوج بهذا التجاهل الذي يتعامل به مع زوجته ونسى أو تناسى قول الحبيب ( صلّ الله عليه وسلم ) خيركم خيركم لأهله ويبدو في هذا التصرف منه أنه ليس حريص على استقرار البيت ودوام المحبة بينه وبين زوجته لأن هذا السلوك يُورث البغضاء في قلب الزوجة والتنافر

ولم تكن لديه حكمة وهو يتعامل معها على هذا النحو وكان عليه أن يتدبر قول الله تعالى ( وعاشروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهنّ فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا) النساء

 

أما عن الزوجة

 

فالزوجة أخطأت وهي تتكلم مع زوجها بهذا الأسلوب وكما قال الرسول ( صلّ الله عليه وسلم ) تزوجوا الودود الولود

كان عليها أن تتودد إلى زوجها عندما تسأله عما يُغضبه بالابتسامة ولين الكلام والتزين لتصرف انتباهه إلى رقتها في التعامل وحسن خلقها

وينسى غضبه وتذمره ويبدأ بالحديث معها بهدوء وتوجيهها بطريقة حانية

 

كان على الزوجة أيضا ان تصبر على زوجها وتلتمس له الاعذار وتعلم أنه أولى الناس وأحقهم بالنسبة لها من عظم حقه عليها لتلتمس له الأعذار وتصبر عليه ، نعم زوجها وجد عمل منذ أكثر من ثلاث سنوات ولكنه قد يكون غير مرتاح نفسيا في هذا العمل ولم يتأقلم معه

والزوجة الذكية الحكيمة هي من تستطيع أن تجعل من نفسها متنفس لزوجها يبث لها همه وما يُعانيه عندما تتعلم كيف تستخرج منه الحديث وتشور عليه بالرأي السديد فيما يشغله حتى يطمئن لرأيها ويثق فيه ويصبح جزء هام في حياته لا يستطيع تغافله

 

وعلى الزوجة أن تعلم أن زوجها لم يتغير وإنما المشاعر استقرت وأصبح هناك ألفة وتعود وأن الصداقة بينهما هي التي كانت ستشعرها بعدم تغير زوجها وربما لأنها لم تستطع كسب هذه الصداقة لذلك فهي تشعر بهذا الشعور

 

أخطأت الزوجة وهي تتلاشى الاستفاضة في الحديث مع زوجها لتتجنب كلمة الطلاق التي ربما ينتهي بها الحديث ولم تلتفت إلى البديل وهو أن تتودد إلى زوجها وهي تنظر إلى حديث الرسول ( صلّ الله عليه وسلم ) فيما معناه ( إنما هو جنتك ونارك ) وتعلم أن المشكلة ليست في حديثها وإنما في طريقة وأسلوب حديثها وصبرها على زوجها وتعلمها كيف تمتص غضبه وتكسب قلبه ورضاه

 

وكما جاء في حديث الرسول ( صلّ الله عليه وسلم )

ألا أخبركم بنسائكم في الجنة؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: ودود ولود (الودود التي تتودد الى زوجها، والولود: التي ليست بعقيم، بل هي كثيرة الولادة)، إذا غضبت أو أسيء إليها، او غضب زوجها قالت: هذي يدي في يدك، لا أكتحل بغمض (أي لا أنام) حتى ترضى”.

 

خير النساء التي إذا أعطيت شكرت، وإذا حرمت صبرت، تسرك إذا نظرت، وتطيعك إذا أمرت".

 

أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ) الترمذي (1161)، ابن ماجة (1854)

 

عن أبي أمامة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم، العبد الأبق، حتى يرجع، وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط، وإمام قوم وهم له كارهون)) [الترمذي (2/193) حديث صحيح ...].

 

على الزوجة الصالحة أن تحذر مما حذرها منه رسول الله (صلّ الله عليه وسلم ) وتسعى جاهدة للتخلق بما أمرها به مرضاة لله ولذلك تحرص على رضا زوجها لأنه بابها إلى الجنة

 

وجزاكم الله خيرا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

غطت معظم الجوانب واستدلت بالآيات والأحاديث.

أقرب المشاركات للفهم الصحيح للموقف من ناحية تعداد الأخطاء والتوصّل للسبب الأساسي في المشاكل بينهما وهو معاناة الزوج في عمله وضرورة فهم الزوجة لهذه النقطة

جيدة جدًا من ناحية ذكر الأخطاء والإستدلال في كلٍّ منها على الصواب الذي كان ينبغي القيام به

 

التقييم:

5 نقاط إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة

 

الخطأ الأول:

 

تسأله فيما إذا كان يريد شيئًا تحضره له، ينفي فقط دون أي كلمة أخرى

 

كان يجب عليها أن تنهض لتفعل دون أن تسأل فهذا واجب عليها

 

 

هكذا مضى يومهم.. وعدة أيام أُخريات على نفس المنوال، فهو غاضب وحُقَّ له

 

كان لها حينما علمت بغضبه من كلامه السابق أن تجلس معه وتبتسم وتعرف ماسبب غضبه وتتأسف وتقول بأنه لن يتكرر حتى يحس الزوج بالأمان والراحه فالزوجه يجب عليها أن تريح زوجها

وأعلم والله أن هناك من الأزواج أن كلمة أسفه تريحهم وكلمة لن تتكرر تريح والتذلل لهم فلماذا لا نفعل ذلك !!!

 

وتُظهر عدم اهتمامها بغضبه المستمر

 

فأخطأت الزوجه حينما تجاهلت الزوج بهذه الطريقه فهذا يجعل الزوج يبحث عن الحنان مع زوجة أخرى فيجب على الزوجه أن تعامل الزوج كأنها خادمة له بل هى كل شئ أم وزوجة وبئر لأسراره وراحة لهمومه تعامله كأنه طفل من أطفالها تحن إليه حينما تجده مريض ترضيه حينما تجده غاضب

 

لا تجيبه لأنها تعلم أنها إن فعلت فالطلاق سيكون آخر حديثهما فتكتفي بكتمان صرخات ذاتها المتألمة وصمَّ أذنيها عن سماع المزيد

 

بل عدم الإجابة أيضا تغضب الزوج كان يجب عليها أن تذهب وتكنس الأرض وتحمل لعب الأطفال وتفعل بعدها شيئاً يحبه لتطفئ ثورته وغضبه

 

ما عدتُ أعرف كيف أتعامل معه .. ولا أعلم كيف سأمضي بقية عمري في جو كهذا !؟

 

أن تتحمل غضبه وأن تفعل كل شئ يجعله لايغضب كأن تنظف المنزل وتقدم الطعام كما يريد وأن تتحدث معه

وأن تهتم به وأن تجعله يتكلم معها عن أخباره وأن تصبره على الحال وأن تكون له أمة .

 

لمَ هدم الفشل أركان علاقتنا وتبدد البغض بيننا .. لماذا؟

 

الزوج يمر بفترة يجب أن تكونى معه فى هذه الفتره بكل شئ تستطيعين وأن تفعلي مايرضيه وأن يحس فى حين وجوده بالمنزل بالأمان والحب والعطف وأن تقومى بتغيير أسلوبكِ وأن تفعلى مايؤمركِ به

ولوكنتِ تسمعين كلامه لسمع هو كلامكِ .

 

وأسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين وأن يصلح نسائنا ونساء المسلمين إنه ولى ذلك والقادر عليه

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

 

لم تشر إلى سوء تصرف الزوج فى بعض المواقف واكتفت بتحليل تصرفات الزوجة وافتقر الجواب الى الاستدلال بالآيات والاحاديث

عدم التوصّل للسبب الأساسي للمشاكل وهناك نقطة لم يتم النظر فيها وهي طول مدة المشاكل بينهما فمن المفترض أن الزوجة قد فعلت في تلك السنوات الكثير مما أصابها بيأس ولا مبالاة فيما بعد

 

 

التقييم:

نقطتين إضافيتين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

 

ارى ان الموقف ملئ بالاخطاء فالرجل حينما يتتبع زلات زوجته تحس زوجته بالنفور منه فلا ينسى انها انسانه و لها اخطاء و عثرات و هو الكبير الواعي الذي عليه ان يتسع لها و ان يستوعبها

 

و للزوجة ان لا تقف موقفا سلبيا بل عليها ان تكون حازمة في امور و لينة في اخرى فعندما تراه منزعجا عليها ان تتركه بعض الوقت ليهدا ثم تبدا بذكاء باستجرار ابتسامته و لا ان تساله ان يريد شيئا بل تفعل بدون طلب فهي شريكة عمره و تفهمه من غير اشارة

 

و حتى وان نهرها فلتبتسم و لا تترك للشيطان الى قلبها سبيلا و لتدعو ربها ان يهديهما لطريق الصلح و الصلاح لا ان تقول ان تكلمت فسف يطلقني فالطلاق ليس لعبة

 

و ان ارادت طلب شئ فباللين و ليس بالجفاء فليس بطلب او سؤال و كانه سائق عندها فالغزل و الملاطفة حلال و الدلال و العوات الصالحة هي خير وسيلة لتلين اقسى الرؤوس و القلوب

 

ثم انها لا تلتزم بما امرها او بما يحب فان كان يكره هذا و قد دلها عليه فعليها ان تلتزم لا ان لا تهتم و كانه جماد في البيت

 

و من واجبات المراة في البيت الاهتمام بنظافة البيت و بترتيبه قبل مجئ الزوج من عمله و عليها بتربية الاولاد و ترتيبهم حتى يراهم ابوهم باجمل شكل

و لكن عليك ايها الزوج ان لا تقارن الزوجة بالام فامك امراة مخضرمة عاشت عمرها و تعلمت من اخطائها حتى كبرت و انت ورايتها على ما هي عليه من كمال

فاين امك و اين زوجتك اصبر على زوجتك فستكون قريبا ككمال امك و لكن يلزمها الوقت

 

نعم الزوج يخطئ احيانا و الزوجة ايضا حيث يتركان الحبل على غاربه بداية الزواج فكلاهما مخطئ في هذه النناحية فكان عليهما الاتفاق فيما بينهما حول كيفية الحياة و التعامل و كل ما يهم و يتعلق بحياتهما مستقبلا و لكن ايها الزوج قليل من الصبر انت تعمل خارج البيت و هي في داخله فربما تكون متعبه قد ملت يوما ما فلا باس من غض النظر قليلا عن اشياء و اشياء المهم عدم الاستمرار بها

 

وانت في البيت لست مديرا و رئيسا يلقي بالاوامر و الكل يلبيها بل انت شريك و لك شريكة قد تناقشك و تعاتبك و تعاتبها و تطلب منك و تطلب منها لا تطبق ما تقوم به بعملك في البيت فهذا نهايته دمار حياتكما الزوجية و تعاسة ابنائكما

 

و انت ايتها الزوجة عندما ترين زوجك قد اتى ليكلمك فلا داعي لان تعاتبيه و تذكريه بما فات قومي وتزيني له و اعتذري منه و تحدث برفق و لين فهو حبيبك

و انت حبيبته قومي و اعملي له الطعام الذي يحب و اجعللي من بيتك جنة هو صاحبها و انت معه

 

غاليتي الزوجة انت قلت انه صاحب احسانا و حضن دافئ لا باس ابحثي عن الخطا فيك اولا ثم قولي انه هو السبب

الرجل عندما يترك عمله يصبح عصبيا فهذا حال كل الرجال تحمليه و غضي الطرف عنه

انه في النهاية حبيبك

و اهديك

عن عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟ قال: زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال: أمه. رواه البزار والحاكم بإسناد حسن

 

عن النبي صلى الله عليه وسلم حين سأله النساء عن جهادهن، فقال: "إن حسن تبعلكن لأزواجكن من الجهاد في سبيل الله".

 

و عن النبي صلى الله عليه و سلم

ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى ) صحيح الجامع 2604

والعؤود هي التي تعود على زوجها بالنفع

 

بارك الله لك اخيتي في زوجك و اصلح بينكما

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

 

غطت الكثير من الجوانب، جميل جدًا وقريب للمعنى الصحيح، أسلوب النصح فيه طيب والإستدلال عليه جيد، غير أن هناك مأخذ عليه وهو تحميل الزوجة خطأ عدم تنظيف البيت، فصياغة الموقف تشير إلى أنها لم تهمل ذلك وأن الزوج يطالب بأمور كمالية وليست واجبات تفرط فيها الزوجة

 

التقييم:

4 نقاط إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

موقفٌ يحدث في بيوتنا وما أكثر هذه المواقف في البيت التي لا يرى الزوج فيها إلا أخطاء زوجته ولا ترى هي أيضاً إلا أخطائه ولو عاد كلٌ منهم لنفسه برهة ونظر في أخطائها لرأى العجاب .... ولكن هيهات هيهات ونحن نصر على إرضاء أنفسنا ونؤثر هوانا على إرضاء ربنا وخالقنا ... نسأل الله أن يتوب علينا وعلى المسلمين أجمعين ويجعل بيوت المسلمين آمنة مطمئنة ... اللهم آمين

الزوج يكاد لا يرى أنها أمامه، وكأنه يقيم وحده في المنزل.. يجلس صامتًا أو يقضي وقته في القراءة وحين يشعر بجوع يذهب للمطبخ يعدّ أي وجبة طعام يأكلها بصمت أيضًا

سبحان الله وهل هذا ما أمرنا به ربنا وعلمنا إياه رسولنا أنه حينما يغضب الزوج يترك زوجته كقطعة أثاث في المنزل لا فائدة منها ولا حتى يتحدث إليها بما يغضبه

ألم يسمع قول الله تعالى: " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها, وجعل بينكم مودة ورحمة, إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" سورة الروم: 21

فالله سبحانه ما خلقها لتكون لك كأنها لم تكن لكنه سبحانه خلق الأنثى لتسكن إليها أيها الرجل وجعل بينكما المودة والرحمة فأين هذه المودة والرحمة في هذا الموقف؟؟؟

تسأله فيما إذا كان يريد شيئًا تحضره له، ينفي فقط دون أي كلمة أخرى

والزوجة أيضاً علمت بأن شيئاً ما يغضب زوجها فلماذا تأتي هنا وتسأله أتريد شيئاً أحضره لك فهذه الجملة لا يحتمل جوابها إلا لا لأنه غاضبٌ بالطبع ولكن كان من الممكن أن تقول له "حبيبي إذا تريد أي شيء قله لي وأنا سأحضره لكَ كما تريده فقط أأمرني به" هذه الجملة أو ما شابهها في العطف والرقة

نعم حبيبتي فزوجكِ حينما يكون غاضباً تؤثر فيه أي كلمة رقيقة عطوفة حانية فمن الممكن بهذه الكلمة يتغير موقفه ومن الممكن أن يستمر لكنا نفعل ما ينبغي علينا وليس لنا علاقة بالنتائج ... والله المستعان

 

الخطأ الجم الكبير الذي رأيته في سؤالها له هل ستصلي العصر وهو بدأ وصلى العصر كما رأينا

سبحان الله ... أليس هو رجل ..... ألم يسمع حديث "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد" سبحان الله فهذا الحديث نهى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم الرجال عن صلاة الفريضة إلا في المسجد... سبحان الله ألم يعلم الرجل أن صلاته في المسجد واااااااااااجبة... إلا للمعذور

فأين عذره إذاً ... ألم يقم منذ قليل وذهب للمطبخ وأحضر طعامه بنفسه ... أعرف كيف يحضر الطعام وقدر ولم يقدر للذهاب للصلاة في المسجد.... نسأل الله أن يتوب على المسلمين من هذا الذنب فكثير من هم من الرجال لا يهتمون بتأدية الصلاة في المسجد إلا من رحم الله.

وهي بالطبع لم يكن عليها أن تنصحه هنا في هذا الموقف وإلا ما كان ليعتبر نصحها نصحاً ولكن كان سيعتبره أمراً

ولكن أيضاً ما كان لها لتقره على فعلته وتصلي معه وهو ترك الصلاة في المسجد بمحض إرادته.

سبحان الله .... عجبت أكثر عندما وجدتها طلبت منه أن يأخذهم للتسوق بلطف ولم تطلب منه بهذا اللطف أن يصلي في المسجد.

كان من الممكن بهذا اللطف أن تطلب منه قبل أن يحين وقت الصلاة أن "حبيبي بالتأكيد ستنزل لصلاة العصر فما رأيك أن نذهب جميعاً معك للمسجد ونصلي العصر ثم نذهب بعد ذلك للتسوق وإن لم يكن لك رغبة للتسوق اليوم فخذ فلان معك "الابن" حتى يصلي العصر في المسجد بارك الله فيك" يمكن لو كانت قالتله كده كان يخجل من تأدية الصلاة في البيت ...

عجباً لأمرها وأمره

هكذا مضى يومهم.. وعدة أيام أُخريات على نفس المنوال، سبحان الله وبعد كل ما حدث بينهم تركوا الأمور تسير على نفس المنوال لعدة أيامٍ أخر وما جاء أحد منهم لفتح باب الصلح للآخر

لم يبتغ أحدٌ من الطرفين أن يرضي الله في الآخر ... سبحان الله

كيف لا وقد أخبرها مرارًا أنه لا يحب أن يكون الطعام ساخنًا جدًا وما زالت تضع الطعام وهو ساخن ولا تهتم !

أرى هنا خطأ من كلا الطرفين

فقد ظننت عندما رأيت المشكلة أن شيئاً كبيراً جداً قد حدث وإذ بما قد حدث هو أن الطعام ساخنا ... أين حكمة الرجل هنا ؟؟؟

وهي أيضاً كيف لها أن لا تكترث بما يرضي زوجها ... ألم تعلم أن رضى الزوج يرضي عنها ربها ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها" نسأل الله أن يهدي نساء المسلمين... اللهم آمين

- كم عليّ أن أحتمل !! هكذا هي زوجتي دائمًا ولن تتغير .. كم عليّ أن أخبرها بالاهتمام بأبنائنا أكثر!! وبأمور البيت أيضًا,, يجب أن تتفانى في البذل لأجله، كما كانت تفعل أمي رحمها الله .. أمي كانت ربة منزل حقًا، وهي أيضًا عليها أن تكون كذلك

وهنا خطأٌ جلل.... فالزوج عندما يقارن بين زوجته وبين أمه بالطبع سيكره زوجته بل ولا يحتمل العيش معها ... فالأم كانت بالطبع أفضل ربة منزل ولكن في زمانها حلت البركة في أشياء عديدة لم تحل فيه البركة في زماننا هذا ففي زمان من سبقونا حلت البركة في الطعام فكانوا إن أكلوا أي شيء كانت فيه بركة وكانت أوقاتهم كلها بركة فكان اليوم يمر وكله بركة الساعة والدقيقة وحتى الثانية فيها بركة. وكانت صحتهم كلها بركة ..وإن كان هذا الكلام ليس صحيحاً إذاً فمن من أمهاتنا أو جداتنا كانت تلد ولادة صعبة ... أبداً ما كان هناك ولادة متعسرة سبحان الله ... كانت تلد الأم وتقوم لتكمل أعمال منزلها . وقد يستغرب البعض لهذا الكلام لكن والله هذا حق ... وأتينا نحن في وقتٍ نزعت البركة من كل ما فيه من الطعام والوقت والصحة وليس هذا بشيء إلا بكثرة الذنوب والمعاصي .... نسأل الله أن يغفر لنا ويتوب علينا

إذاً فهذا الذي يقارن بين زوجته وبين أمه لابد أن يرى من الفرق ما يجعله يكره زوجته أو يكن غير راضٍ عن أي شيء تفعله في البيت فإنها إن فعلت أقصى جهدها لإرضائه ولخدمة بيته يهدم كل هذا بمجرد نظره فيما إن كانت أمه تفعل هذا سيجد بالطبع أمه كانت تفعل أضعااااااااف أضعاااااااف هذا ولا تتعب ,,, والزوجة المسكينة تبذل قصااااااارى جهدها ولأي جهد ولو بسيط تتعب ويصيبها الكلل والتعب ... نسأل الله أن يعطي المسلمات العون على القيام بواجبات بيوتهم ... اللهم آمين

وخطأٌ آخر في أنه ظن أنها هكذا دائماً ولن تتغير من قال ذاك ؟؟؟ من قال لن تتغير ؟؟؟ إن تودد هو إليها وطلب منها هذا برفق وقال لها هذا بلين ومودة وإن بذل هو أيضاً ما يستطيع بذله في إرضائها كما يريد أن تبذل هي في إرضائه ،، بالعكس ستتفانى هي الأخرى في إرضائه والعمل من أجل سعادته كما ترى أنه يعمل على إسعادها وأبنائها.

 

وأخطأت هي عندما قصرت في أعمال بيتها بالشكل الذي يجعل زوجها يفكر في الأمر هذا التفكير... ألم تسمع قول الله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" فعليها أن تتفانى في أداء واجباتها ... وأن تتحمل مسئوليات بيتها ولتبتغي بذلك الأجر ولتسأل ربها العون.

 

وأخطأ هو عندما ظن أنها يلللللللللللللزم عليها ألا تقصر في عملها مطلقاً.... سبحان الله كيف هذا وهي بشر ... أنسي أنها بشر مهما فعلت ستكون مقصرة ... إن فعلت هذا ستنسى هذا وإن فعلت هذا وذاك من الممكن جداً أن تنسى شيء .... ماذا إن نظر هو بعين العطف عليها كم تقوم من أعمال وأعباء في المنزل .... كيف لا يريدها أن تقصر في كل هذا .... الأعمال كثيرة... عليها الاجتهاد في ألا تقصر ولكن بالطبع ستكون مقصرة في شيء... فعليه أن يعذر زوجته كما تعذره هي بالتأكيد.

وبالطبع أخطأ عندما ظن أنه يلزمها أن تتعامل معه كما يتعامل هو مع مديره .... سبحان الله ... فكيف يكون البيت مكان للسكن والمودة والرحمة بين الزوجين ... ألم يعلم هو أن النبي صلى الله عليه وسلم وهو من هو صلى الله عليه وسلم كان في خدمة أهله مع أنه كان رأساً لدولة الإسلام آنذاك فكانت تشغلها من الشغائل الكثييييييييير.... لكنه صلى الله عليه وسلم كان في مهنة أهله ... أليس حريٌ بنا أن نقتدي به

على الأقل أن يخفف الرجل عن زوجته أعبائه هو فلم لا يخفف عنها ويرحمها وهذا أمر الله ورسوله "اتقوا الله في النساء"،

 

وفي الجهة الأخرى من الغرفة تجلس الزوجة مع أبنائها تلاعبهم وتُظهر عدم اهتمامها بغضبه المستمر هذا .. بينما في داخلها نار تستعر وشياطين تنفث في صدرها ألوانًا من الوساوس

 

سبحان الله هنا أخطأت الزوجة خطأ عظيماً ... عندما تجاهلت مشاعر زوجها وغضبه وجلست تلعب مع أطفالها ... لماذا لم تقم فتغتسل وتتوضأ بنية أن يذهب الله عنها وساوس الشيطان وتدخل فتتزين لزوجها وتأتي لمصالحته وملاطفته ومداعبته ،،، والله إن نظرت ورأت أن كثيرات حُرمن مما أعطاها الله إياه ... لبذلت أكثر ما يُبذل من أجل أن تشكر نعمة ربها عليها بأن أعطاها زوج وأبناء وأسرة تتمناها كثيرات ... ولحمدت ربها مهما حدث وأطاعت الله في حق زوجها عليها ولنعد عليها الحديث مرة أخرى حيث قال صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها " لعظم حقه عليها ...

سبحان الله فلو استشعرت هي عظم حق هذا الزوج عليها وأنها مهما بذلت ومهما فعلت من أجل إرضائه فلم تعطيه حقه ... وهذا ليس كلامنا إنما هو كلام نبينا صلى الله عليه وسلم.

وبالطبع إن استشعرت هي عظم حق هذا الزوج ما كانت قابلته بـــــــ"أعوذ بالله"

لا حول ولا قوة إلا بالله وهل هذا خلق من أخلاق الإسلام أن تقابل أي شخص ولو كان غريب عنها بهذه الكلمة المزعجة التي لا يقولها المرء إلا ليتعوذ بالله من شيء أفزعه أو آلمه ...... فكيف إن كان لا ينبغي أن تقال لأي شخص ... أتقال للزوج... مع عظم حقه ... لا يا غالية ... فعليكِ حبيبتي أن ترجعي فتتعلمي كيف تتعاملين مع زوجك.... هدانا الله وإياكِ لما يحبه ويرضاه

 

وكل إجابة أجابت بها الزوجة في هذا الموقف فيها خطأٌ بل أخطاء جمة ذكرنا بعضها فيما سلف .... فهي كان عليها حين فتح أي حوار أن يكون حواراً لطيفاً مهذباً عطفاً حنوناً ... لكنها بهذا تستثير غضب الزوج وهذا من أكثر أخطاء النساء الآن ... نسأل الله أن يتوب علينا وعلى نساء المسلمين ... اللهم آمين.

 

 

زفرة عميقة وآهات مكتومة ثم .. تنصرف لأداء أي عمل آخر في المنزل عوضًا عن المشاجرة المعتادة

 

لا حول ولا قوة إلا بالله

أكانت تلعب مع الأطفال وتترك أعمال المنزل ... أليس هناك أولويات تفعلها ... خصوصاً أن الزوج موجود فعلها أن تجاهد في أن لا تقع عينه إلا على الحسن الجميل .... فكيف تجلس وتترك المنزل دون تنظيف وألعاب الأطفال في كل مكان لا حول ولا قوة إلا بالله .

ألم تسمع بوصية الخنساء لابنتها " التعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب الريح"

وفي هذه العبارة تكمن جميع الأخطاء مما حدثت نفسها به بعد ذلك فهي إن كانت راعت هذا الأمر ما كان وصل هو بها إلى هذه الدرجة التي باتت لا تطيقه بعدها لأنها هي السبب.... نعم هي السبب فإن كانت تفقدت مواطن نظره وأنفه وظهرت له هي وبيتها وأبنائها بأبهى صورة ما كان ليكون شعوره الحالي هكذا.... أسأل الله أن يتوب على نساء المسلمين.

ومن ثم تتساءل لماذا يحدث كل هذا وأين الخطأ

الخطأ عند كلاهما

كلاهما لم يتق الله في نفسه ولا في من أمامه

فهي لم تنفذ ما وصيت به لتكسب قلب زوجها من محافظة على مشاعره وتفقد لموضع أنفه وبصره، وعدم اكتراث بحقوقه، وعدم شكر النعمة التي حباها الله إياها بالمحافظة عليها ألا وهي الزوج والبيت ... فكم من امرأة حرمت هذه النعمة وتمنت لو كانت عندها لحافظت عليها بكل ما تملك.

وهو

أخطأ عندما لم يتق الله في نفسه وقصر في طاعة ربه فلم يصل الصلوات بالمسجد كما أُمر ولم يتق الله في زوجته كما أمره الله ألم يسمع قول بعض الصالحين "إني لأجد أثر معصيتي في خلق دابتي وزوجتي" بل جلس يحملها أكثر مما تطيق ولم يتحمل معها جزء من هذه الأعباء التي أراد ألا تقصر فيها مطلقاً وجعل علاقته بزوجته كعلاقته بمديره في عمله ،، وأخذ يقارن بين زوجته وبين أمه .... فأنى لكل هذا أن يجعل شيئاً من الحب بينهما ... سبحان الله

 

والله تعالى أعلم،،،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

 

كلام منطقى ومرتب غير أنى أراها تنتقد الزوجة كثيرا

 

طريقة مخاطبة كلا الطرفين فيها شيء من التوبيخ والنصح فيه نبرة تعجب واستياء

بيان الخطأ لا يستوجب تعنيف وتوبيخ من قام به وتصغير شأنه وإلا فكيف سيتقبل النصح!

 

أجادت في التعليق على كل صغيرة وكبيرة في الموقف مما يبين دقة ملاحظتها ولكن هناك فهم خاطئ لبعض التصرفات كقول الزوجة "أعوذ بالله"

وأيضًا التعليق على تركها تنظيف المنزل وجلوسها مع الأطفال، فيه مجانبة للصواب.. كما سيتم تفصيل ذلك إن شاء الله

 

 

التقييم:

3 نقاط إضافية

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

المشاركة الخامسة

 

 

 

 

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

ابدأ بقوله تعالى

 

﴿ ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ﴾

 

 

شرع الله عز وجل الزواج بين الرجل والمرأة لتستمر الحياة على الارض و القى فى قلب الرجل حبه للانثى

 

والقى فى قلب المرأة ميلها للرجل

 

واساس الزواج الناجح فى الاسلام هو القائم على الدين

 

وديننا يدعو الزوج ان يترفق بالزوجه فهن عوائل عندهم ويدعو ايضا الى المودة والرحمة المتبادله بين كل منهما للاخر

 

والذى اراه هنا افتقاد الزوجين للمودة والرحمه

 

 

 

هل ستصلي العصر! انتظرني سأصلي معك

يبدأ بتكبيرة الإحرام وكأن لم يسمعها وتتوضأ على عجل لتلحق به في الركعة الثانية

 

 

 

اين رفق الزوج بزوجته عند سماع الاذان ويبادر لان يقول انه فى انتظارها ليصليا جماعه( هذ والمفروض على الرجل الصلاة فى المسجد

 

 

وارى خطأاخر

 

 

 

 

 

كما كانت تفعل أمي رحمها الله .. أمي كانت ربة منزل حقًا، وهي أيضًا عليها أن تكون كذلك

 

 

هنا ظلم للزوجة

 

فالزوج يريد نسخة طبق الاصل من أمه

 

 

 

ولم يعطى نفسه فرصه يكتشف زوجته وكان من الممكن يوجهها لما يريد برفق ولين

 

 

 

خطأ اخير

 

 

 

وفي الجهة الأخرى من الغرفة تجلس الزوجة مع أبنائها تلاعبهم وتُظهر عدم اهتمامها بغضبه المستمر هذا .. بينما في داخلها نار تستعر وشياطين تنفث في صدرها ألوانًا من الوساوس

اين الصراحه المفروضه بين الزوجين

 

فلو كان ثقة وصراحه وصداقه متبادله لما كانت هناك ضغائن فى النفس

 

اللهم اهد ازواجنا واهدنا لما تحب وترضى

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

 

تركت بعض المواقف يلزمها التعليق

إختصار غير مستوفي لجميع عناصر الموقف وبالتالي لم يكن الوقوف على الأخطاء فيه تامًا، ولكنه جيد من ناحية النصح الطيب المجمل

 

 

التقييم:

نقطتين إضافيتين

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

الخطأ الأول

 

الزوج يكاد لا يرى أنها أمامه، وكأنه يقيم وحده في المنزل.. يجلس صامتًا أو يقضي وقته في القراءة وحين يشعر بجوع يذهب للمطبخ يعدّ أي وجبة طعام يأكلها بصمت أيضًا

 

لا يعتبر الصمت عند وقوع أي مشكل في الحياة الزوجية حلا بل على كلا من الزوجين المبادرة بايجاد الحلول بالمناقشة ولا تكون هذه الأخيرة بتبادل الاتهامات والقاء اللوم بل يجب على كليهما الاعتراف بأخطائهما وتصحيحها

 

الخطأ الثاني

 

كيف لا وقد أخبرها مرارًا أنه لا يحب أن يكون الطعام ساخنًا جدًا وما زالت تضع الطعام وهو ساخن ولا تهتم !

 

يجب على المرأة أن تطيع زوجها وتهتم به وبما يحب ولا تفعل ما يكرهه فمن صفات المرأة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها ، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره ، قال صلى الله عليه وسلم : "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره " رواه أحمد والنسائي والحاكم.

وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها ، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ، قال صلى الله عليه وسلم : "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة

 

الخطأ الثالث

 

كم عليّ أن أخبرها بالاهتمام بأبنائنا أكثر!! وبأمور البيت أيضًا,

 

على المرأة أن تقوم بأعمال بيتها وتدبيره من تلقاء نفسها دون أن يخبرها أحد فهذا واجبها وعليها القيام به على أحسن وجه، كما يجب عليها أن تربي أولادها تربية صالحة ، فالزوجة الصالحة هي التي تربي أولادها على الشريعة السمحة ، لأنها معهم طوال الوقت في البيت ، وهي أعلم بهم من والدهم ، وأما الزوج فهو يعمل ويكدح طول النهار ، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها .

 

 

الخطأ الرابع

 

ربما أخطأت حينما لم أهتم بهذا الأمر أول زواجنا حتى تمادت في إهمال واجباتها، ولكن لن يستمر الوضع هكذا فهذا عملها وعليها ألا تقصّر فيه مطلقًا

 

هنا أخطأ الزوج عندما سكت على زوجته في أول زواجهما حيث كان عليه أن يفهمها أنه يجب عليها القيام بواجباتها نحوه ونحو بيتها وذلك اذا رأى منها تقصيرا كبيرا في فعل ذلك وإلاّ ستعتاد على الاهمال وسيكون من الصعب تغييرها

 

الخطأ الخامس

 

في الجهة الأخرى من الغرفة تجلس الزوجة مع أبنائها تلاعبهم وتُظهر عدم اهتمامها بغضبه المستمر هذا .. بينما في داخلها نار تستعر وشياطين تنفث في صدرها ألوانًا من الوساوس

 

يعد تجاهل غضب الزوج أكبر خطأ ترتكبه الزوجة فبهذه الطريقة لن تحل المشكلة وإنما ستتفاقم، كان على هاته الزوجة بدل تجاهلها هذا أن تبادر بمصالحة زوجها واعترفها بأخطائها أو تحال أن تفهم منه سبب غضبه منها بهدوء وتخبره أنها مقصرة في حقه وتطلب رضاه فهو جنتها ونارها حيث قال صلى الله عليه وسلم : " إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحفظت فرجها ، وأطاعت زوجها ؟ قيل لها : ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت " رواه الحاكم وصححه الألباني

 

الخطأ السادس

 

تنصرف لأداء أي عمل آخر في المنزل عوضًا عن المشاجرة المعتادة

 

لا يعد الهروب حلا في مثل هذه الحالات كما أن أسلوبها في الكلام مع زوجها غير لائق فالزوج لا يحب من تعانده بالكلام، كان عليها بدل الرد بعبارة ما بكِ ؟ هل رأيتِ شيطانًا ..؟ أن تقول مثلا ماذا بك يا زوجي الغالي أو عبارة فيها حنية تحسسه أنها امرأة حنون مسامحة لا تكن له سوى الحب والتقدير وبالتالي سيبادر هو بارضائها فالكلمة الطيبة لها أثر كبير في نفس الزوج

 

الخطأ السابع

 

- الأرض متسخة هنا ألا ترين! أم عليّ أن أخبركِ بواجباتك!!؟ "يصرخ من داخل الغرفة ليسمعها"

 

البيت ما عاد يطاق .. ألعاب الأولاد في كل مكااان! ألا تهتمين بترتيب المنزل قليلًا ؟

 

أم هذا آخر اهتماماتكِ ؟

 

هنا يظهر خطأ الزوج من خلال عباراته القاسية وإلقاء اللوم والاتهامات على الزوجة الواحد تلو الآخر حيث كان الأجدر به بدل إلقاء كل هذه الاتهامات أن يجلس معها ويخبرها أن المرأة الصالحة يجب عليها أن تكون نظيفة، بيتها مرتب ...إلخ وأظنها ستفهم المقصود من وراء كلامه وتبادر بتصحيح أخطائها دون أن يجرحها ففي الأخير تبقى المرأة كائن ضعيف حساس جدا يحتاج للحنان والدفء من الزوج.

 

الخطأ الثامن

 

لقد زرع بغضه في قلبي حبة حبة، وما زال يسقيه بألوان من الإذلال ويرعاه حتى كبُر وأصبح متحكمًا بردود أفعالي معه دائمًا .. لا أعلم لمَ بتُ لا أطيق وجوده في المنزل بهذا الشكل !

 

الخطأ هنا هو بغض الزوجة لزوجها وكرهها له وهذا يعد خطأ كبير ترتكبه الزوجة في حق زوجها فالمرأة الصالحة لا تجحد نعم زوجها عليها إن أساء إليها وتصبر عليه وعلى أفعاله.

 

الخطأ التاسع

 

منذ أن أقيل من عمله وجلس سنة ونصف في المنزل لا يجد عملًا ونفسيته تدهورت بشكل عجيب .. ولكن هاقد عاد للعمل ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، فلم لا يزال متحطمًا بهذا الشكل؟

 

ممكن يكون اقالة الزوج من عمله سبب يجعل الزوج يتغير مع زوجته لكنه إذا وجد زوجة مساندة له وتشاركهه همومه قانعة باليسير منه وتدعو له بأن ييسر الله له أمره لن تتدهور نفسيته ولن تؤثر عليه فترة بقائه دون عمل بنسبة كبيرة باذن الله

 

 

هذا ما وجدته من أخطاء والله أعلم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

نصح واستدلال طيب ولكن المأخذ كما في المشاركة الرابعة هو عدم الفهم الصحيح للموقف بالرغم من الإشارة في النهاية للسبب ولكن بشكل لا يؤدي المعنى المقصود وبالتالي كان بناء الرأي بشكل خاطئ من ناحية تحميل الزوجة خطأ عدم طاعة الزوج وعدم الإهتمام بالأبناء والمنزل وتجاهل غضب الزوج فلم يكن ذلك ما تمت الإشارة إليه في الموقف

 

التقييم:

3 نقاط إضافية

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

مشاركة لمسابقة أين الخطأ

 

حب وسعادة، توترات وتقلبات، دموع وآهات.. تلك هي الحياة الزوجية، من الصعب أن تكون صافية على الدوام.. فالزوج بشر والزوجة بشرٌ كذلك.. والحياة ومتغيّراتُها تغمر البيوت أحيانا بالسرور وفي أحيان أخرى تعصف نحوها رياحًا من المشاكل والتوترات..

فكيف علينا أن نتعامل مع هذه المتغيرات؟ وكيف يمكن أن نحافظ قدر المستطاع على حياة تغمرها المودّة، كتلك التي كانتْ تُرى في الأشهر الأولى من الزواج؟!

بين أيدينا موقف من هذه المواقف، فلْنرَ معاً أين الخطأ ولنبحث عن التصرف السليم..

 

زوجٌ غاضبٌ مُعرض متكدّر.. وزوجة منفعلة متوترة تشتعل النيران بداخلها.. لكن مالسبب؟؟

طعامٌ ساخن جداً على عكس ما أوصى به الزوج.. بيتٌ مهمَل متسخ وغير مرتّب.. ألعاب الأطفال مرمية في كل مكان... وتأخر في الاستجابة لأوامر الزوج وطاعته في ما يطلب..

أهذه مقوّماتٌ تجعل من البيت مكان راحةٍ للزوج؟؟ أهذه ظروف توفّر السعادة للزوج والزوجة بل وحتى للأطفال؟؟

الزوجة الذكية الفطِنة هي تلك التي تبذل جهدها منذ اللحظات الأولى من زواجها كي تعرف ما يحبّ زوجها وما يكره.. تجتهد حتى تتفنن في إرضائه.. فإن كان من النوع الذي يحب ربة بيت ناجحة في الترتيب والطبخ والتنظيف فلتَسْعَ لتكون كذلك.. إن كان يحب الزوجة المَرِحة الطفولية الأنيقة فلتجتهد لتكون كذلك.. إن كان يحب الزوجة الهادئة القليلة الكلام فلتبذل ما في وسعها لتكون كذلك.. وإن كان يريد كل ذلك مجتمعا فيها فلِماذا لا تجتهد أيضا لتكون كما يحب؟! أليس هو زوجَها الذي لطالما أحبّته وتمنّته وتعلٌّقت به؟

الزوجة الصالحة هي التي تجعل من بيتها روضةً يسارع إليها الزوج كي يجد الهدوء والراحة والسعادة من بعد عناء النهار، لا ليجد الأوساخ في كل مكان! ولكي يرى كل شيء مقلوباً رأساً على عقِب..!

 

قالت الزوجة حين دخل زوجها عليها الغرفة "أعوذ بالله"!

أهكذا تخاطب المرأة العاقلة زوجها؟ أهذه هي الطريقة التي توجّه له بها الخطاب..؟

المرأة الصالحة الديّنة التقية هي تلك التي تصالح زوجها حتى وإن كان هو الذي أخطأ في حقها.. وأبداً لا تكون فظّة، بل تكتم ما في قلبها وتمسح دمعتها وتحاول إرضاءه ما استطاعت إلى ذلك سبيلا..

قال الصحابي الجليل أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهما: (إذا غضبتُ فاسترضيني وإذا غضبتِ أسترضيك وإلا لم نجتمع).

ومن صفات المرأة الصالحة ما جاء عند النسائي في السنن الكبرى من حديث ابن عباس رضي الله عنه: "نساؤكم من أهل الجنة: الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول: لا أذوق غمضا حتى ترضى".

الودود: هي المتحببة إلى زوجها.

والعؤود فسرها ما بعدها: التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول :"لا أذوق غمضا -أي نوما- حتى ترضى".

 

"نعم وأعلم أنك لا تريد لصوت أن يرتفع في المنزل حال وجودك، فأنت الآمر الناهي"..

وهل يُعقل أن يعلو صوت المرأة على زوجها؟ وهل يُستساغُ أن تكون المرأة هي من يأمر وينهى في البيت؟

قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} ثم قال: { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ} [النساء: 34].

فبيّن الله عزّ وجل قوامة الرجال على النساء في التوجيهِ والرعايةِ وغيرها.. ثم وصف النساء الصالحات بأنّهنّ قانتات.. ومعنى قانتات: أي مطيعات لله ولأزواجهنّ..

فهل ما فعلته هذه المرأة يوحي بالطاعة والتوقير لزوجها ومكانته في الأسرة؟

 

"لمَ هدم الفشل أركان علاقتنا وتبدد البغض بيننا .. لماذا؟ أين الخطأ؟"

أقول لهذه المرأة بكل اختصار: السعادة الزوجية في طاعة الله.. بل والسعادة في الدنيا وفي الآخرة لا تتحقق إلاّ إذا اتبعنا مرضاة الله عز وجلّ...

والمرأة لابدّ أن تعرف كيف تحتوي غضب زوجها، وقبل ذلك أن تتلافى كل شيء من شأنهِ أن يغضبه.. فإن داومت على ذلك وحدث أن قصّرت في يوم من الأيام لتعب أو مرض فلابدّ حينها أن يعذرها..

وإن حصل وغضب فلا ينبغي أن تكشّر عن أنيابها وترفع صوتها، بل أن تكون تلك الزوجة الودود العؤود وأن تحاول أن تطفئ غضب زوجها بكل ما آتاها الله عز وجل من الفطنة والكياسة.. تسارع بالاعتذار وتخاطبه بأحب الأسماء إليه حتى يلين قلبه ولا ينفعل..

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

تعليق مشرفات الساحة:

 

التقديم للموضوع جميل جدًا والمدخل لافت للنظر ولكن للأسف كان الرأي أيضًا مبنيَّا على فهم خاطئ للموقف وعدم التوصل لسبب المشكلة ومعالجتها بشكل صحيح

الأخطاء كانت مقتصرة على الزوجة وإن كانت بعضها صحيحة لكن ينبغي الإشارة لسوء تصرفات الزوج أيضًا

التفسير الخاطئ لاستعاذة الزوجة، كذلك قوامة الرجل لا تتعلق بمقولة الزوجة فلم يكن استنكارًا للحكم الشرعي في القوامة.

 

 

التقييم:

نقطتين إضافيتين

 

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بعض التفصيل للتعليقات:

 

 

لم تلاحظ معظم الأخوات أن الزوجة قد مضى على مشاكلها مع زوجها أكثر من أربعة أعوام بالرغم من ذكر ذلك في حديث الزوجة نهاية الموقف

ومن هذه النقطة كان ينبغي أن يكون لديكنّ تصوّر مسبق لكيفية مضي تلك السنوات وكيفية تعامل الزوجة مع زوجها خلالها، وهذا التصور قد تمت الإشارة إليه في أكثر من موضوع مثلًا:

 

 

ربما أخطأت حينما لم أهتم بهذا الأمر أول زواجنا حتى تمادت في إهمال واجباتها، ولكن لن يستمر الوضع هكذا فهذا عملها وعليها ألا تقصّر فيه مطلقًا

 

كما أنّي أحتمل توجيهات مديري في العمل وأنفذ أوامره فهي كذلك عليها أن تنفذ أوامري، صحيح أنها تفعل غالبًا لكن بعد أن أعيد الطلب أكثر من ثلاث مرات .. يا إلهي هل أستطيع تحملها أكثر !!

هذا على لسان الزوج وواضح جدًا أنه يريد خادمة، لا زوجة !

 

 

أراك عدتَ للكلام والحديث معي ! فهل انتهت فترة صمتك وفورة غضبك المعتادة؟

 

نعم وأعلم أنك لا تريد لصوت أن يرتفع في المنزل حال وجودك، فأنت الآمر الناهي..

 

ولماذا أجده يستعذب إذلالي !

وعلى لسان الزوجة وواضح أيضًا نبرة اليأس في حديثها وسوء فهم تصرفاته

 

فالخطأ إذن من كلا الطرفين

لكن ليس خطأً مبنيًّا على عدم طاعة الزوجة لزوجها، جيث أن أغلب المشاركات نبّهن إلى أن هذا هو الخطأ الأكبر في الموقف، بل الزوجة تطيع زوجها ولا تعصِ الله فيه

خطؤها الإستسلام لليأس وفقدان الأمل في حل مشكلتها مع زوجها وبطبيعة الحال عدم مبالاة في التعامل مع مواقف الزوج مما أدى إلى فورة غضب معتاد منه ومع الأيام قد ينتهي بالطلاق أو بزواجٍ ثانٍ

 

 

 

نظرة الاخوات اللاتى حملن الزوجة الخطا نظرة وردية غير واقعية فهى ترى أن الزوجة يجب أن تكون مثالية وتقوم بكل واجباتها وأرى أنهن أغفلن دور المشاعر والراحة النفسية.

 

 

 

فهم خاطئ لبعض التصرفات كقول الزوجة "أعوذ بالله" فلم تكن توجه الكلام لزوجها بل لم تكن تخاطبه أساسًا، كيف وهو يرفض الحديث معها، وتعليقه لا يعني حديثًا بينهما بل استغراب منه أن تكون صامتة وتسرح بخيالها ثم تنتبه وتقول أعوذ الله، ومقولتها طبعًا مفسرة في الموقف لأنها كانت عرضة لوساوس وأفكار تعبث بها

 

 

وأيضًا التعليق على ترك تنظيف المنزل وجلوسها مع الأطفال، فيه مجانبة للصواب فانصرافها كان لتجنب حديث تكون عواقبه وخيمة والانصراف عنه لتأدية أي عمل وليس عملًا مقصَّرًا فيه

أليس واضحًا من حديث الزوج معها أنه يطالباها بأشياء كمالية وليس أمور واجبة!!

 

 

 

لم تعلق أي من الأخوات على التغيير والتحول الذي حدث للزوج -بالرغم من أنه قد تمت الإشارة لذلك أيضًا في الموقف- وبالتالي لم تصل أي منهن إلى أن الزوج يعاني من مشاكل في عمله أساسًا وضغوطات من مديره تجعله يصب ما في جعبته من غيظ على تلك الزوجة وخوفه من فقدان العمل بعد فترة انتظار غير يسيرة تجعله يصمت ويكبت ثم يذهب للبيت يفرغ ما لديه ويمارس دوره الذي يعيشه في خياله

 

فالبيئة والمجتمع المحيط كانا العامل الأساسي في الخطأ الأول وتراكم الأخطاء على مدار سنوات

 

 

لا يكفي عندما نرى مشكلة زوجية أن نضع اللوم على الزوجة وننصح لها ، يجدر بنا أن ندخل أكثر لتفاصيل المشكلة وليست أي مشكلة زوجية أساسها الزوجة فكم من الأزواج مخطؤون ! وكم من زوجات وقع عليهن الظلم !

فالنصح بالصبر واحتساب الأجر مطلوب ولكن بقدر ما، ومع اللين والرفق بالزوجة فلا يفرق الشيطان بينهما ولا يهد الظلم إنسانيتها بالمقابل.

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيراً أختي رحيل

فعلاً مسابقة جميلة وهادفة

وكم أعجبني التعليق على مشاركتي وتبيين أخطائي فيها

بارك الله فيكِ يا حبيبة ولا حرمكِ ربي الأجر

 

طريقة مخاطبة كلا الطرفين فيها شيء من التوبيخ والنصح فيه نبرة تعجب واستياء

بيان الخطأ لا يستوجب تعنيف وتوبيخ من قام به وتصغير شأنه وإلا فكيف سيتقبل النصح!

 

بالفعل وقعت في ذاك الخطأ مع استيائي من تصرف بعض الدعاة بهذه الطريقة عند النصح إلا أنني أقع فيها في بعض الأحيان ... نسأل الله المغفرة

فعلاً يجب عند النصح اللين فهذه أخلاق نبينا

نسأل الله أن يهدينا ويصلح أحوالنا ويجعلنا ممن يدعون إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة

 

 

 

نظرة الاخوات اللاتى حملن الزوجة الخطا نظرة وردية غير واقعية فهى ترى أن الزوجة يجب أن تكون مثالية وتقوم بكل واجباتها وأرى أنهن أغفلن دور المشاعر والراحة النفسية.

 

كلامٌ صحيح يا حبيبة بارك الله فيكِ ...

 

لا يكفي عندما نرى مشكلة زوجية أن نضع اللوم على الزوجة وننصح لها ، يجدر بنا أن ندخل أكثر لتفاصيل المشكلة وليست أي مشكلة زوجية أساسها الزوجة فكم من الأزواج مخطؤون ! وكم من زوجات وقع عليهن الظلم !

 

لا فُضَ فوكِ يا حبيبة ...

أسأل الله أن يديم عليكِ نعمه ويزيدكِ من فضله

اللهم آمين

 

استفدت كثيراً من المسابقة بارك الله فيكِ يا حبيبة وفي كل الأخوات المشاركات

ومباااااااارك للحبيبات الفائزات.... أسأل الله أن يجعلهن من الفائزات في الدنيا والآخرة... اللهم آمين

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

بارك الله فى كل مشرفاتنا الحبيبات ومع احترامى للجميع

 

بارك الله فيك ام حمزة شكلك زوجه مثاليه فيجب ان تكون الزوجه مثلك

 

همسه لرقيه حفيدة الصحابه انت زوجه مثاليه فى المستقبل ان شاء الله

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

جزاكِ الله خيرا أختي الغالية رحيل الغد ، أسأل الله ان يتقبل منا ومنكِ صالح الأعمال

 

قرأت التعقيب ، تعقيب طيب ما شاء الله ومتكامل ، أسأل الله أن ينفع بنا وبكِ

 

لم تعلق أي من الأخوات على التغيير والتحول الذي حدث للزوج -بالرغم من أنه قد تمت الإشارة لذلك أيضًا في الموقف- وبالتالي لم تصل أي منهن إلى أن الزوج يعاني من مشاكل في عمله أساسًا وضغوطات من مديره تجعله يصب ما في جعبته من غيظ على تلك الزوجة وخوفه من فقدان العمل بعد فترة انتظار غير يسيرة تجعله يصمت ويكبت ثم يذهب للبيت يفرغ ما لديه ويمارس دوره الذي يعيشه في خياله

 

أخطأ الزوج وهو يعتقد أن ما يعانيه خارج المنزل لابد أن تنعكس أثاره داخل المنزل فمعاملة الزوج كمرؤوس مع رئيسه في العمل تختلف عن معاملة الزوج لزوجته ، لابد أن تكون هناك مساحة من التراحم والتغافل عن الخطأ

 

نعم زوجها وجد عمل منذ أكثر من ثلاث سنوات ولكنه قد يكون غير مرتاح نفسيا في هذا العمل ولم يتأقلم معه

والزوجة الذكية الحكيمة هي من تستطيع أن تجعل من نفسها متنفس لزوجها يبث لها همه وما يُعانيه عندما تتعلم كيف تستخرج منه الحديث وتشور عليه بالرأي السديد فيما يشغله حتى يطمئن لرأيها ويثق فيه ويصبح جزء هام في حياته لا يستطيع تغافله

 

بالنسبة لهذه النقطة ، معكِ حق ربما كان علي الإسهاب في تفصيل هذه النقطة أكثر من هذا ولا أكتفي بالإشارة فقط

 

بوركتِ غاليتي وجزاكِ الله خيرا

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،

 

جزاكنّ الله خيرا ومبااارك لجميع الفائزات، وبالأخص الحبيبة النصر قادم (:

أحس وكأني لازلتُ أحلل الخطأ بمشاعري :smile:

أحسست وكأن الزوجة أمامي، وأني لو تحدثت على أنّ الزوج مخطئ أيضا فإني قد أهدم بيتا وقد أؤثر على تصرفاتها أكثر..

 

فعلاً، فهم المشكلات الاجتماعية يحتاج إلى نظرة ثاقبة وإلى حكمة وبصيرة..

نسأل الله أن يعلّمنا إياها وأن يجعلنا هُداةً مهتدين..

 

أحببتُ هذه المسابقة جدا رغما أني في كل مرة أفهم المشكلة خطأً :tongue:

أتمنى أن تتواصل المسابقة بشكل أسبوعي، فإنّ فيها من الفائدة الكثير..

 

جزى الله مشرفات الساحة عنا خير الجزاء وبارك في جهودهنّ..

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

أخطأ الزوج هنا عندما قابل محاولة زوجته الحديث معه بالصمت و الصد فهذا يدل على رغبتها في رضاه و عدم حبها لخصامه

و لو تمثل بقوله تعالى لنبيه :

(فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) آل عمران 159

لهدأت نفسه

 

و عندما يقول أنه أخبرها مرارا قد يكون أسلوبه عبارة عن انتقادات و أوامر و هذا يزعج روجته فيبدو أنه لا يقرن ملاحظته بتذكر محاسن زوجته و جهودها الطيبة و إن قلت[/font]

 

كما أنّي أحتمل توجيهات مديري في العمل وأنفذ أوامره فهي كذلك عليها أن تنفذ أوامري، صحيح أنها تفعل غالبًا لكن بعد أن أعيد الطلب أكثر من ثلاث مرات .. يا إلهي هل أستطيع تحملها أكثر !!

يبدو أن الزوج يريد أن يتسلط على أحد و زوجته كانت الأقرب ضعفا في نظره انتقاما لتسلط مديره عليه و ثورته ضده فنقل هموم عمله لبيته و فجرها بزوجته

و الرسول عليه الصلاة و السلام يوصي:

(لا يكون الرفق في شئ إلا زانه و لا ينزع من شيء إلا شانه )

 

 

 

خطأ ثالث و هو جدلهم و صراخهم بوجود الأولاد و خاصة كلمات ك شيطان و استهزاء تزرع في أولادهم الخوف و الضيق كذلك قد ينظرون لأمهم بأنها ضعيفة ,,

و الرسول صلى الله عليه و سلم يقول:

(استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عوان عندكم)

و أجد الحل بأن يخرجا سوية من جو المنزل بمفرهما و يقضيا وقتا هادئا يتعاتبان فيه بهدوء

وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً }الإسراء53

 

خطأ الزوجة بأن خوفها من الفشل و الطلاق دفغها للصمت و المفروض أن تبحث عن أسلوب جديد لحل المشكلة

و أن تضغط على نفسها و تحول انتقاداته في داخلها إلى أعمال

و تبحث في كلامه قد تكون غافلة عن بعض أمور المنزل فتحسنها

و تلغي من عقلها و ساوس الشيطان و أنها بدأت تكرهه بل تمد حبلا من المعروف و تتذكر حسناته و ذكرياتهما الجميلة

و أن الحياة الزوجيه عرضة للرياح الخفيفة فلتجعلها نسمات باردة

و أن تبعث لها برسالة حب و توددد و تبين فيها أن أحب شء لنفسها رضاه و راحته

و تطلب منه برفق أن يحدد يوما يجلسان سوية و يصارحها بمداخل نفسهيقول تعالى :

و ادع إلى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحس) النحل 125

( و أتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن )

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،

 

أسعدتني جدا هذه المسابقة اسال الله ان ينفعنا بها اميييين

 

 

بداية الموضوع ملئ بالأخطاء وإبدا ببعض الملاحظات

 

---------------------------------

 

الزوج يكاد لا يرى أنها أمامه، وكأنه يقيم وحده في المنزل.. يجلس صامتًا أو يقضي وقته في القراءة وحين يشعر بجوع يذهب للمطبخ يعدّ أي وجبة طعام يأكلها بصمت أيضًا

 

أتسال هنا أين أنت ياأمه الله من قول ربي عز وجل "الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" أين أنت في هذا الموقف عندما تري زوجك ساكت ليس هدوءا بل مللا منها ومن حياته اين دورك أما تذهبي لتجلسي بجواره وتساله ما يريبك كما قالت زوجه طلحه رضي الله عنهما "يأأبا محمد أرابك شئ من أهلك"

 

 

- هل ستصلي العصر! انتظرني سأصلي معك

يبدأ بتكبيرة الإحرام وكأن لم يسمعها وتتوضأ على عجل لتلحق به في الركعة الثانية

 

أين هو من الصلاة في المسجد خاصة انه لم يذكر عذر شرعي ألايعلم أن" صلاة الجماعة خير من صلاة الفذ ب25 درجمة كماأخبر النبي صلي الله عيه وسلم"

أيضاألايعلم "أنه ماكان يتخلف عن صلاة الجماعة الا منافق معلوم النفاق"

 

واين انت ايضا من تذكيره بهذا ؟؟ لايكفي انك تصلي خلفه وهو يؤمك بل كان واجب عليك ان تذكريه برفق ولين

 

نحتاج أن نشتري بعضًا من لوازم المنزل فهل تأخذنا للتسوق؟

- ليس اليوم

تحتاجي ان تتحري الوقت المناسب الذي تطلبي شئ فيه حتي وان لم يكن لك لعلك ان كنت جلست بجواره اولا واسترسلت معه في كلام ناعم وشربت معه في كوب واحد اي نوع من الشراب ثم ضممت راسه الي صدرك وقلت له احكي مابك ......ثم طلبت منه ماتريدي لأخذك معه الي السوق وعدوا لتنعموا باطيب يوم

 

ربما أخطأت حينما لم أهتم بهذا الأمر أول زواجنا حتى تمادت في إهمال واجباتها، ولكن لن يستمر الوضع هكذا فهذا عملها وعليها ألا تقصّر فيه مطلقًا

 

نعم هذا خطأ فيك وفيه ولعلنا نعلم قصه أحدالسلف الذي اذادخل بزوجته قالت له ياأبافلان انني كنت استحق خيرامنك وانت تستحق خيرا مني ولكن ليقضي الله أمراكان مفعولا فأخبرني عن طباعك..................إلي أخر الحديث حتي قال في نهايته والله ماأغضبتني الا مره واحده كنت انا الظالم لها أين نحن من تطبيق هذا

 

كما أنّي أحتمل توجيهات مديري في العمل وأنفذ أوامره فهي كذلك عليها أن تنفذ أوامري، صحيح أنها تفعل غالبًا لكن بعد أن أعيد الطلب أكثر من ثلاث مرات .. يا إلهي هل أستطيع تحملها أكثر !!

 

هذا الزوج بحاجه الي حكمه لأن الأمر ليس رئيسا ومرؤس بل زوجا وزوجه أبأ وأما حبيبا وحبيبته.

 

وفي الجهة الأخرى من الغرفة تجلس الزوجة مع أبنائها تلاعبهم وتُظهر عدم اهتمامها بغضبه المستمر هذا .. بينما في داخلها نار تستعر وشياطين تنفث في صدرها ألوانًا من الوساوس

أ

أشعر هنا بشئ من الكبر عندك لماذا لم تقوم لتصطحب زوجك ليلعب معك نعم ليلعب معك لماذا لم تقوم له وتنادية بأحب مايريد ان يسمع وتاتي به لأولادك ويلعبوا معا

أما تعلمي ان النبي صلي الله عليه وسلم قال"لو أمرت أحدا بالسجودلغير الله لأمرت المرأه أن تسجد لزوحها"

هل الزوج إستحق هذه الكرامه لأنه مثل اي احد ؟

 

 

زفرة عميقة وآهات مكتومة ثم .. تنصرف لأداء أي عمل آخر في المنزل عوضًا عن المشاجرة المعتادة

لما ياأمة الله هذا الأسلوب مع أحب الناس واقربهم الي قلبك ونفسك ألاتعلمي ان طاعة زوجك من طاعه ربك

 

 

لا تجيبه لأنها تعلم أنها إن فعلت فالطلاق سيكون آخر حديثهما فتكتفي بكتمان صرخات ذاتها المتألمة وصمَّ أذنيها عن سماع المزيد

سبحان الله لم اري قط ان امراه ان ارادت ان تكلم زوجها بادب وحب واحترام طلقها الا ان كان به جنون

او انها لم تكن في نيتها ان ترد بحب او ادب او احترام

 

 

لقد زرع بغضه في قلبي حبة حبة، وما زال يسقيه بألوان من الإذلال ويرعاه حتى كبُر وأصبح متحكمًا بردود أفعالي معه دائمًا .. لا أعلم لمَ بتُ لا أطيق وجوده في المنزل بهذا الشكل !

 

انت جانيه ايضا معه في هذا البغض لأنها ماحللت الأمر اولا بأول بل تركتيه حتي اصبح بغيضك

 

 

أين حبه الذي غمرني به ! وعشتُ دهرًا بين أحضان مشاعره المتدفقة والتي غمرتني بكل سعادة ورضى

 

لابد ان تسالي نفسك أتوقف هو عن اعطائك الحنان والحب المتدفق ام انت بتصلرفاتك التي جعلتيه هكذا واهملتيه في يوم ثم يوم حتي اصبح صامتا مهموما

 

 

ولماذا أجده يستعذب إذلالي !

مارايته اذلك ياامة الله بل انت مستكبره علي زوجك ؟؟؟لما لم تذهبي اليه وتمسكين بيده وتبكين بين احضانه ان يسامحك ويعاملك بماامر الله هل فعلت وهو مازال مستكبرا ومذلالك..لا انت لم تفعلي بل زين لك الشيطان عملك ووضعت راسك راس زوجك ونسيت انك من ضلع اعوج وانك في احوج الحاجه اليه

 

 

 

أنصحك ياأمة الله ان تاخذي بي زوجك وتبكي بين اصلعه وتساليه ان يرضي عنك لأن رضاه من رضي ربك

وأكفيك بذلك حديثين

ان النبي صلي الله عليه وسلم أخبرك أنه"إذا صلت خمسها واطاعت بعلها وحصنت فرجها دخلت من اي ابواب الجنه شائت"

الثاني ان النبي صلي الله عليه وسلم اخبرنا ان اقرب الشياطين لإبليس المفرق بين زوجين فضعيها نصب عينك وتعوذي بالله اذا جاءك شيطانك

وتذكريقول الله تعالي"إن الشيطان ينزغ بينكم"

 

تم تعديل بواسطة ღأم معـ ومعوذ ـاذღ

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أين الخطأ؟

من خلال قراءتي للموقف وبعد الاطلاع على مشاركات الأخوات أستطيع القول وقد سبق الاشارة الى دلك من قبل أخت فاضلة أن الاخوات كن بعيدات كل البعد عن الموضوعية

(ولست أعمم ) دلك أنهن اكتفين بتحميل الزوجة المسؤولية وأن عليها أن تسحق مشارعها وتكبت ثورات غضبها و حزنها الداخلي في سبيل رضى زوجها ،وهل يتحمل هدا الأمر انسان قال تعالى :'وخلق الانسان ضعيفا' ثم لمادا لانقول أن على الزوج أيضا أن يرحم زوجته وان يصب عليها جام غضبه وكأنها كانت سبب ضياع وظيفته ثم انه أولى أن يتحمل منها ما لا يرضيه ألم يقل عليه الصلاة والسلام ان النساء خلقن من ضلع أعوج فهو اللبيب العاقل ،هدا ليس دفاعا عن المرءة ولكن من باب الانصاف أودأن أضيف أيضا أنه كان على الزوجة بالفعل الا تحاول استفزاز مشاعره عندما سألها لمادا تتعود،كما أريد أن أشير الى ان صلاة الرجل في المسجد واجب عليه ولست أدري هل كان له عدر

وختاما نسأل الله تعالى أن يسعد كل بيوت المسلمين وأن يعصمها من الشياطين الدين يسعون الى التفريق بين المرء و زوجه ،والسلام

 

شارك هذه المشاركه


رابط المشاركه
شارك

إنشاء حساب جديد أو تسجيل دخول لتتمكني من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

إنشاء حساب جديد

سجلي حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجلي حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلكين حسابًا بالفعل ؟ سجلي دخولك من هنا.

سجلي دخولك الان

  • من يتصفحن الموضوع الآن   0 عضوات متواجدات الآن

    لا توجد عضوات مسجلات يتصفحن هذه الصفحة

منتدى❤ أخوات طريق الإسلام❤

‏ أخبروهم بالسلاح الخفي القوي الذي لا يُهزم صاحبه ولا يضام خاطره، عدته ومكانه القلب، وجنوده اليقين وحسن الظن بالله، وشهوده وعده حق وقوله حق وهذا أكبر النصر، من صاحب الدعاء ولزم باب العظيم رب العالمين، جبر خاطره في الحين، وأراه الله التمكين، ربنا اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات وارحم المستضعفات في فلسطين وفي كل مكان ..

×